البرهان في تفسير القرآن
10.1K subscribers
25.7K photos
3.54K videos
659 files
7.35K links
للتواصل 👇 :

https://tttttt.me/mashhad1alreza

🦋🦋🦋🦋🦋
رابط القناة على الواتساب 👇

https://whatsapp.com/channel/0029Vamk1jq84OmCFmAbwq01
Download Telegram
سؤالٌ يدورُ في أذهانِ الكثيرين لاسيّما القاصدين البيت الحرام لأداءِ فريضة الحجّ:
السؤال هو:
كيف تَكون النيّة الأفضلُ في الحَجّ طِبْقاً لِما وَرَدَ في الروايات الشريفة..؟
• بعبارة أخرى: ما هي النيّة التي يَجب أن نأتي بها ليكونَ الحجّ صَحيحاً ومَقبولاً عند إمام زماننا "صلواتُ الله عليه"..؟

للإجابةِ عن هذا السُؤال سنقف قليلاً عند جُملة مِن آياتِ الكتاب الكريم وأحاديث العِترة الطاهرة لِمعرفة ثقافة الكتاب والعِترة في هذهِ المسألة:

❂ يقولُ تعالى في كِتابهِ الكريم في سُورة الآية 27 مِن سُورة الحجّ:
{وأذّن في الناس بالحجّ يأتوك رجالاً وعلى كُلّ ضامرٍ يَأتينَ مِن كُلّ فجّ عميق * ليشهدوا منافعَ لهم ويذكروا اسْم اللهِ في أيّامٍ مَعلومات على ما رَزَقَهُم مِن بهيمةِ الأنعام فكُلوا منها وأطعِمُوا البائس الفقير * ثُمَّ ليقْضُوا تَفَثَُهم وليُوفوا نُذورهم وليطَّوفوا بالبيت العتيق}
👆🏻
لاحظو الآية تقول: (يأتوكَ) الخِطاب لإبراهيم.. يعني أنّ الجهة والقِبلة هي أنتَ يا إبراهيم.. هذا في زمانهِ.
أمّا المُؤذّن بالحَجّ في هَذا الزمان فهو إمامُ زماننا..
فقوله: {وأذّن في الناس بالحجّ يأتوك} أي يأتوكَ يا بقيّة الله.. ولِذا لابُدّ مِن حُضورهِ "صلواتُ الله عليه" في موسم الحجّ إذا كان يُريد أن يَرحم الحُجّاج، أمّا إذا لم يُردْ أن يحضر فهو الذي يفعلُ ما يشاء، والأمرُ راجعٌ إليه..
• فنيّة الحجّ الحقيقيّة الصحيحة هي: أنّنا نُلبّي أذانَ ودعوةَ إمامِ زماننا..

● قول الآية {ليشهدوا منافعَ لهم ويذكروا اسْم اللهِ في أيّامٍ مَعلومات} الآية تقول: {ويذكروا اسْم اللهِ} والمُراد مِن اسْم الله: هُم مُحمّدٌ وآل محمّد "صلواتُ الله عليهم".. والروايات التي تُبيّن ذلك كثيرةٌ جدّاً.. منها على سبيل المِثال والنموذج هذهِ الرواية:
❂ يُحدّثنا عُبيدُ اللهِ بنُ عبد الله الدهقان، يقول:
(دخلتُ على أبي الحسن الرضا "صلواتُ الله وسلامه عليه"، فقال لي: ما معنى قوله: {و ذَكَر اسْم ربّه فصلّى}؟قلتُ:كُلّما ذَكَر اسْم ربّه قام فصلّى، فقال لي: لقد كلَّف اللهُ عزَّ و جلَّ هذا شَطَطا - أي تكليف بِما لا يُطاق - !.فقلتُ:جُعِلتُ فداك،فكيف هو؟فقال: كلّما ذَكَر اسْم ربّه صلّى على مُحمّدٍ و آله).
[تفسير البرهان: ج5]
👆🏻
لاحظوا الإمام الرضا يقول: (كلّما ذَكَر اسْم ربّه صلّى على مُحمّدٍ وآله) ونحنُ نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة: ذِكْركُم في الذَاكرين..
اسمُ الله أساساً هُم "صلواتُ الله عليهم".. ولِذلك الإمام يُشير إلى هذهِ القضيّة (كُلّما ذكر اسم ربّه قام فصلّى)..

❂ رواية أُخرى.. أيضاً يُحدّثنا فيها عبد السلام ابنُ نعيم، يقول:
(قلتُ لأبي عبد الله "عليه السلام": إنّي دَخَلتُ البيت - أي البيت الحرام - ولم يَحضرني شيءٌ مِن الدُعاء إلّا الصلاةُ على مُحمّدٍ وآل مُحمّد، فقال: أما إنّه لم يخرجْ أحدٌ بأفضل مِمّا خرجتَ به) .
[الكافي الشريف: ج2]
:
❂ في قولهِ تعالى في سُورة البقرة: {وإذْ قالَ ابراهيم ربّ اجعلْ هذا بَلَداً آمناً وارزقْ أهْلَهُ مِن الثَمَرَات} يقول الإمام الصادق في معنى قولهِ {وارزقْ أهلهُ مِن الثَمَرَات} قال: (مِن ثمراتِ القلوب، أي: حَبّبهم إلى الناس لينتابوا إليهم ويعودوا)

والمُراد مِن الانتياب: أي العَود المُتكرّر إلى آل مُحمّد.. كما ندعو بعد زيارتهم الشريفة فنقول: (وارزقني العَود، ثُمّ العَود، ثُمّ العَود عليهم أبداً ما بقيت..)
لذلك في سُورة إبراهيم قولهِ تعالى: {فاجعل أفئدةً مِن الناسِ تهوي إليهم} هذهِ القراءة (تهوي) بالياء قراءة خاطئة - بحسب ما جاء عن أهل بيت العِصمة-
القراءة الصحيحة هي أن نقول: (تَهوى إليهم) بالألف المقصوى مِن الهَوى أي الحُبّ.. هكذا وردَ عنهم "صلواتُ الله عليهم".

❖ الأحاديث عن أهل البيت تقول: (كمال الحجّ، تمامُ الحجّ لِقاءُ الإمام) عِلْماً أنّه ليس المُراد مِن لقاء الإمام أي الّلقاء الماديّ الحسّي الفيزيائي بالإمام الحُجّة..
وإنّما المُراد مِن لِقاء الإمام هو أن نعرفَ أنّ حقيقة الحجّ هي إمامُ زماننا "صلواتُ الله عليه".. كما جاء في حديث الفضيل بن يسار عن إمامنا الباقر..
يقول الفُضيل:
(نظرْ - أي إمامُنا الباقر "عليه السلام" - إلى الناس يطوفونَ حول #الكعبة، فقال: هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية، إنّما أُمِروا أن يطوفوا بها ثُمَّ يَنفِروا إلينا فيُعْلمُونا ولايتهم ومَودَّتهم ويعرضوا علينا نُصرتَهم، ثُمَّ قرأ هذهِ الآية {فاجْعلْ أفْئِدةً مِن الناس تَهوى إِليهم} فقال الإمام: آلُ مُحمّد آلُ مُحمَّد، ثمَّ قال: إلينا إلينا)
[الكافي الشريف: ج8]
👆🏻
هذا هو الحجّ وهذا هو مضمون #الطواف أيّها الباحثون عن نيّة الحجّ الصحيحة.. كما قال إمامنا باقر العلوم: (آلُ مُحمّد آلُ مُحمَّد، إلينا إلينا) هذهِ هي نيّة الحجّ الصحيحة يُبيّنُها لنا باقر العلوم "صلواتُ الله عليه"..
أن تكون التلبيّة تلبيةً لإمام زماننا.. ويكون الطَواف طوافٌ حَول الإمام المعصوم وليس الطَواف حول أحجار.. فإن
البرهان في تفسير القرآن
Photo
ا❗️ا

عقيدتنا في #يوم_القيامة أنّ الإنسان يُسألُ عن كلّ شيء:
(عن عمرهِ، عن مالهِ، عن دينهِ، عن عقيدتهِ، عن حسناتهِ، عن سيئاتهِ، عن كل شيء )
إذاً كيف تقول الآية الكريمة في #سورة_الرحمن: {فيومئِذٍ لا يُسأَلُ عَن ذنبهِ إِنسٌ ولا جانٌّ} ❗️
هل هناك عفوٌ عام عن كلّ الإنس وعن كلّ الجان؟!
الأمر غريبٌ حقّـــاً..❗️
.
فنحنُ نعلم بأنَّ يوم القيامة هو يوم السؤال عن كلّ صغيرةٍ وكبيرة، ولذلك يقول الإنسان:
ما لهذا الكتاب لا يُغادر صغيرةً ولا كبيرة، لأنّه سيُسألُ عن كُلِّ صغيرةٍ وكبيرة،
{وقفوهم إنهم مسئولون} مسئولون عن الأمور الكبيرة وعن الأمور الصغيرة،
فكيف تقول الآية الكريمة في سورة الرحمن: {فيومئِذٍ} - أي يوم القيامة - لا يُسأَلُ عَن ذنبهِ إِنسٌ ولا جانٌّ..؟!!
سؤالٌ يُجيبنا عنه تُرجمان القرآن مولانا وسيّدنا #ثامن_الأئمة الأطهار "صلوات الله عليه"..
👇
❂ يقول #الإمام_الرضا "صلوات اللهِ لا يُرى مِنكم في النار اثنان - يعني #الشيعة - لا واللهِ ولا واحد،
قال ميسرة: فأينَ ذلك من #كتاب_الله؟
فأمسكَ عنّي سنة،
قال ميسرة: فإنّي معه ذاتَ يوم في #الطواف إذ قال لي:
اليوم أُذِن لي في جوابك عن مسألة كذا،
فقلت: فأين هو من #القرآن؟ قال: في سورة الرحمن وهو قول الله عزّ وجل:
«فيومئذٍ لا يُسأل عن ذنبه - منكم - إنسٌ ولا جان»
فقلت له : ليس فيها «منكم» قــال:
إنَّ أوَّل مَن غيّرها ابن أروى - يعني #عثمان_بن_عفّان - وذلك أنّها حُجّةٌ عليه وعلى أصحابه، ولو لم يكنْ فيها منكم لسقط عقابُ الله عن خلقه .
إذا لم يُسأل عن ذنبه إنسٌ ولا جان فلمَن يُعاقِب إذا كان #يوم_القيامة؟)
:

📖.. بحار الأنوار: ج68
t.me/Al_burhan
• وصايا #جواد_الأئمة إلى القاصدين #البيت_الحرام
استكثروا مِن الطواف عن #الزهراء.. فهو أفضلُ الأعمـال

- يُحدّثنـا مُوسى بنُ القَاسم يقــول:
(قُلْتُ لأبي جَعْفرِ الثاني #الإمام_الجواد "عليهِ السلام":
قد أردْتُ أنَ أطوفَ عَنْكَ وعَن أبيكَ، فقِيلَ لي:
إنَّ الأوصياءَ لا يُطافُ عَنهم، فقـــالَ لي:
بلْ طُف ما أمْكَنَكَ فــإنَّ ذلكَ جائز.
ثُــمَّ قُلْتُ لهُ بَعْدَ ذَلكَ بثلاثِ سِنين:
إنّي كُنْتُ استَأْذَنْتُكَ في الطَّوافِ عَنْكَ، وعَن أبيكَ فأذنْتَ لي في ذلكَ، فَطِفْتُ عَنكُما ما شاءَ الله،
ثُمَّ وَقَع في قلبي شيءٌ فعملْتُ بهِ.
قــــالَ: وما هُو ؟ قلتُ:
طِفْتُ يَوماً عَن رَسُولِ اللهِ، فقالَ ثلاثَ مرَّات:
صلَّى اللهُ على #رسول_الله،
ثُمَّ اليوم الثاني عن #أميرِ_المؤمنين، ثُمَّ طِفْتُ اليوم الثالث عن #الحسن، والرابِعَ عَن #️⃣الحُسين، والخامس عن #️⃣علي_بن_الحسين، والسادس عن أبي جعفر محمَّدُ بن علي، واليوم السابع عن جعفر بن مُحمد، واليوم الثامن عن أبيك موسى، واليوم التاسع عن أبيك علي، واليوم العاشر عنك يا سيّدي،
وهؤلاءِ الَّذينَ أدينُ اللهَ بِولايتهم،
فقــال"عليه السلام": إذنْ واللهِ تَدينُ اللهَ بالدينِ الذي لا يُقبَلُ مِن العبادِ غيـــره.
قلتُ : ورُبَّما طِفْتُ عن أمّكَ #فاطمة، ورُبَّما لم أطفْ، فقال"عليه السَّلام":
استكثرْ مِن هذا فإنَّــهُ أفضل ما أنتَ عَاملهُ إنْشاءَ الله) .
[الكافي الشَّريف-ج4]


لو تأملّنـا في كلام الإمام صلواتُ اللهِ عليه حين تحدّث مُوسى بن القاسم عن الطّوافِ لـ #الصدّيقة_الكبرى صلواتُ اللهِ عليها،
لم يقل الإمام بأنّه "جائز" كما عبَّر حين تحدَّث عن الطَّوافِ عن #الأئمة "عليهم السلام"..
وإنّمـا أوصى وقـــال: "استكْثِرْ مِن هذا فإنَّه أفضلُ ما أنتَ عامله"..
- لمــاذا يا تُرى..؟!
- لماذا أمر الإمام بالاستكثارِ من هذا العمل .. ؟!
- ولماذا عدَّهُ أنَّهُ أفضلُ أعمال السَّائل ..؟!
الجواب عن هذه التّساؤلات في المقطع التَّــالي:

https://youtu.be/qmz959VGkQw

#فاطمة_الزهراء #الحج #الطواف
#الجواد #باب_المراد #الإمام_محمد_الجواد #جوادنا_ملاذنا #شهادة_الإمام_الجواد
9💔4🥰1