( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )| السّابقون لمعرفة #الحُجةبن_الحسن "عليهِ السّلام"
👇👇
👇
🔸رواية يذكرها شيخنا الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “، بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
:
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
✍ قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي زميلي في الطَّريق مقاتل ابن مقاتل من أصحاب #الإمام_الرضا من الشَّيعة كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،يقول :
لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“ ،قال :
أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ، يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
:
✔[ لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
:
✔فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها : تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
✅فالذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
✔فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة #الإمامه_ومنزلة_الإمامه في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ، و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ، و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
📌 مقتطف من المجلس الأول من شهر صفر لعام ١٤١٥ هـ #لسماحة_الشيخ_الغزي حفظه الله في هيئة #قمر_بني_هاشم " عليهِ السَّلام " تحت عنوان:
[ ( مشكلتنا الرئيسية : في عدم الوضوح العقائدي ) ]
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه "
📌جدير بالتّفكر والتّأمل ▼:
http://youtu.be/9xVXuTOrhkU
👇👇
👇
🔸رواية يذكرها شيخنا الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “، بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
:
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
✍ قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي زميلي في الطَّريق مقاتل ابن مقاتل من أصحاب #الإمام_الرضا من الشَّيعة كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،يقول :
لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“ ،قال :
أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ، يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
:
✔[ لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
:
✔فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها : تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
✅فالذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
✔فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة #الإمامه_ومنزلة_الإمامه في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ، و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ، و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
📌 مقتطف من المجلس الأول من شهر صفر لعام ١٤١٥ هـ #لسماحة_الشيخ_الغزي حفظه الله في هيئة #قمر_بني_هاشم " عليهِ السَّلام " تحت عنوان:
[ ( مشكلتنا الرئيسية : في عدم الوضوح العقائدي ) ]
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه "
📌جدير بالتّفكر والتّأمل ▼:
http://youtu.be/9xVXuTOrhkU
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )| السّابقون لمعرفة #الحُجةبن_الحسن "عليهِ السّلام"
👇👇
👇
🔸رواية يذكرها شيخنا الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “، بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
:
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
✍ قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي زميلي في الطَّريق مقاتل ابن مقاتل من أصحاب #الإمام_الرضا من الشَّيعة كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،يقول :
لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“ ،قال :
أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ، يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
:
✔[ لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
:
✔فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها : تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
✅فالذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
✔فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة #الإمامه_ومنزلة_الإمامه في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ، و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ، و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
📌 مقتطف من المجلس الأول من شهر صفر لعام ١٤١٥ هـ #لسماحة_الشيخ_الغزي حفظه الله في هيئة #قمر_بني_هاشم " عليهِ السَّلام " تحت عنوان:
[ ( مشكلتنا الرئيسية : في عدم الوضوح العقائدي ) ]
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه "
📌جدير بالتّفكر والتّأمل ▼:
http://youtu.be/9xVXuTOrhkU
👇👇
👇
🔸رواية يذكرها شيخنا الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “، بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
:
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
✍ قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي زميلي في الطَّريق مقاتل ابن مقاتل من أصحاب #الإمام_الرضا من الشَّيعة كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،يقول :
لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“ ،قال :
أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ، يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
:
✔[ لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
:
✔فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها : تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
✅فالذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
✔فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة #الإمامه_ومنزلة_الإمامه في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ، و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ، و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
📌 مقتطف من المجلس الأول من شهر صفر لعام ١٤١٥ هـ #لسماحة_الشيخ_الغزي حفظه الله في هيئة #قمر_بني_هاشم " عليهِ السَّلام " تحت عنوان:
[ ( مشكلتنا الرئيسية : في عدم الوضوح العقائدي ) ]
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه "
📌جدير بالتّفكر والتّأمل ▼:
http://youtu.be/9xVXuTOrhkU
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )|
السّابقون لمعرفة #الحُجة_بن_الحسن "عليهِ السّلام"
💡ومضةٌ مهدوية ☘
⬇⬇⬇
⭕ يقولُ حسين بنُ عمر بنُ يزيد : دخلتُ على #الرضا "عليهِ السّلام" وأنا شاكٌّ في إمامتهِ [ كانَ منْ الواقفة ] وكانَ زميلي في طريقي رجلٌ يُقال لهُ : مُقاتل بنُ مقاتل ، وكانَ قد مضى على إمامته [ أيّ: الإمام الرضا ] بالكوفة فقلتُ له : عجلت ..! فقال : عندي في ذلكَ برهانٌ وعلم ، قال الحسين : فقلتُ للرضا "عليهِ السّلام" : مضى أبوك [أيّ : الإمام الكاظم ]؟ قال "عليهِ السّلام" : إي والله وإنّي لفي الدّرجةِ الّتي فيها #رسول_الله "صلى الله عليه وآله" و #أمير_المؤمنين "عليهِ السّلام" ومنْ كانَ أسعد ببقاء أبي مني ، ثُمّ قال "عليهِ السّلام" : إنَّ الله تباركَ وتعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) أي : العارف للإمامة حينَ يظهر الإمام .
ثُمّ قال "عليهِ السّلام" : ما فعلَ صاحبك؟ فقلتُ منْ !؟
قال "عليهِ السّلام" : مُقاتل بنُ مقاتل المسنون الوجه الطَّويل اللّحية الأقنى الأنف وقال : أما إنّي ما رأيتهُ ولا دخلَ عليّ ولكنّهُ آمنَ وصدّق فاستوصِ بهِ . قال : فانصرفتُ منْ عندهِ إلى رحلي ، فإذا مُقاتل راقد فحركتهُ ، ثُمّ قلت :
لكَ بشارةٌ عندي لا أخبركَ بها حتَّى تحمد الله مائة مرة ،
ففعل ثُمّ أخبرتهُ بما كان )[📚 رجال الكشي ]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
✍ وقفات للتوضيح والتأمّل ⬇:
بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه" حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة #الواقفية ...
فأصبح هُناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم : حسين بنّ عمر بنُ يزيد ، حيثُ يقول :
قصدتُ #الرضا "عليه السّلام" و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي زميلي في الطَّريق رجلٌ يقال له : مُقاتل بن مُقاتل وهو من أصحاب #الإمام_الرضا [من الشَّيعة ] و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام" ،فقلت لهُ في الطريق ⬇:
لقد تعجلت يا مقاتل ..!!
« أيّ : أنت اعتقدت بإمامة الإمام الرضا عليهِ السّلام و أنت في الكوفة ولم تره »!! ، قال : لي برهانٌ بذلك ،يقول :
لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً ، أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام" فلمّا دخلت عليهِ قلتُ : لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام" ،قال "عليهِ السّلام" :
أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه "
[ يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ ] يقول لهُ : إنّي لفي درجة رسول الله ، يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله "صلى الله عليه و آله" و #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" ، و من كان أسعد مني ببقائهم [ أي : ببقاء #الإمام_الكاظم "صلوات الله عليه" ] ، ثُمّ قال "عليهِ السّلام" : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
⬇️⬇️⬇️
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه ..
فقال: السّابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام ..
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال "عليهِ السّلام" : مقاتل بن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
👆 [ لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام" يُبين أوصافهُ :
إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصِ بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها ⬇:
تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ، عبارة الإمام الرضا "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال ⬇ :
( السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ) ،
👆و هذهِ العبارة من أدلّ مصاديقها هو في #زمان_الغيبة ، يعني السّابق لـمعرفة الإمام ومنزلة الإمامة في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" ، هو سبّاقٌ أيضاً لمعرفته حينَ ظهورهِ ، وهو الـمُقرَّب و الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه"و يرتضيه أيضاً #إمامنا_الحُجة "عليه أفضل الصّلاة و السّلام"، و هذا السَّابق [العارف بإمامه] هو الّذي سينجو منْ الفتن ..
فهذا مقاتل بن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام فنـجا مِن فتنة الواقفة و لـم يقع في قلبهِ الشّك و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ) و هذا من أصدق معاني التَّعجيل ... البّاري تعالى يسألهُ :
( مَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) قال :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
السّابقون لمعرفة #الحُجة_بن_الحسن "عليهِ السّلام"
💡ومضةٌ مهدوية ☘
⬇⬇⬇
⭕ يقولُ حسين بنُ عمر بنُ يزيد : دخلتُ على #الرضا "عليهِ السّلام" وأنا شاكٌّ في إمامتهِ [ كانَ منْ الواقفة ] وكانَ زميلي في طريقي رجلٌ يُقال لهُ : مُقاتل بنُ مقاتل ، وكانَ قد مضى على إمامته [ أيّ: الإمام الرضا ] بالكوفة فقلتُ له : عجلت ..! فقال : عندي في ذلكَ برهانٌ وعلم ، قال الحسين : فقلتُ للرضا "عليهِ السّلام" : مضى أبوك [أيّ : الإمام الكاظم ]؟ قال "عليهِ السّلام" : إي والله وإنّي لفي الدّرجةِ الّتي فيها #رسول_الله "صلى الله عليه وآله" و #أمير_المؤمنين "عليهِ السّلام" ومنْ كانَ أسعد ببقاء أبي مني ، ثُمّ قال "عليهِ السّلام" : إنَّ الله تباركَ وتعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) أي : العارف للإمامة حينَ يظهر الإمام .
ثُمّ قال "عليهِ السّلام" : ما فعلَ صاحبك؟ فقلتُ منْ !؟
قال "عليهِ السّلام" : مُقاتل بنُ مقاتل المسنون الوجه الطَّويل اللّحية الأقنى الأنف وقال : أما إنّي ما رأيتهُ ولا دخلَ عليّ ولكنّهُ آمنَ وصدّق فاستوصِ بهِ . قال : فانصرفتُ منْ عندهِ إلى رحلي ، فإذا مُقاتل راقد فحركتهُ ، ثُمّ قلت :
لكَ بشارةٌ عندي لا أخبركَ بها حتَّى تحمد الله مائة مرة ،
ففعل ثُمّ أخبرتهُ بما كان )[📚 رجال الكشي ]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
✍ وقفات للتوضيح والتأمّل ⬇:
بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه" حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة #الواقفية ...
فأصبح هُناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم : حسين بنّ عمر بنُ يزيد ، حيثُ يقول :
قصدتُ #الرضا "عليه السّلام" و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي زميلي في الطَّريق رجلٌ يقال له : مُقاتل بن مُقاتل وهو من أصحاب #الإمام_الرضا [من الشَّيعة ] و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام" ،فقلت لهُ في الطريق ⬇:
لقد تعجلت يا مقاتل ..!!
« أيّ : أنت اعتقدت بإمامة الإمام الرضا عليهِ السّلام و أنت في الكوفة ولم تره »!! ، قال : لي برهانٌ بذلك ،يقول :
لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً ، أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام" فلمّا دخلت عليهِ قلتُ : لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام" ،قال "عليهِ السّلام" :
أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه "
[ يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ ] يقول لهُ : إنّي لفي درجة رسول الله ، يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله "صلى الله عليه و آله" و #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" ، و من كان أسعد مني ببقائهم [ أي : ببقاء #الإمام_الكاظم "صلوات الله عليه" ] ، ثُمّ قال "عليهِ السّلام" : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
⬇️⬇️⬇️
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه ..
فقال: السّابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام ..
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال "عليهِ السّلام" : مقاتل بن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
👆 [ لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام" يُبين أوصافهُ :
إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصِ بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها ⬇:
تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ، عبارة الإمام الرضا "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال ⬇ :
( السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ) ،
👆و هذهِ العبارة من أدلّ مصاديقها هو في #زمان_الغيبة ، يعني السّابق لـمعرفة الإمام ومنزلة الإمامة في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" ، هو سبّاقٌ أيضاً لمعرفته حينَ ظهورهِ ، وهو الـمُقرَّب و الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه"و يرتضيه أيضاً #إمامنا_الحُجة "عليه أفضل الصّلاة و السّلام"، و هذا السَّابق [العارف بإمامه] هو الّذي سينجو منْ الفتن ..
فهذا مقاتل بن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام فنـجا مِن فتنة الواقفة و لـم يقع في قلبهِ الشّك و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ) و هذا من أصدق معاني التَّعجيل ... البّاري تعالى يسألهُ :
( مَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) قال :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
🌟السّابقون لمعرفة #الحُجة بن_الحسن "عليهِ السّلام" 🌟
رواية يذكرها الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “،
بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،
يقول : لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“،
قال : أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ،
يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
[لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها :
تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
الذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة الإمامة_ومنزلة_الإمامة في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،
و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ،
و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى
فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا
#الثقافة_الزهرائية
🌟السّابقون لمعرفة #الحُجة بن_الحسن "عليهِ السّلام" 🌟
رواية يذكرها الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “،
بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،
يقول : لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“،
قال : أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ،
يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
[لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها :
تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
الذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة الإمامة_ومنزلة_الإمامة في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،
و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ،
و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى
فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا
#الثقافة_الزهرائية
البرهان في تفسير القرآن
Photo
٠
📝 #آية و #رواية مع إيضاح موجز 👇🏻
٠
#رواية يذكرها شيخنا الكشي رحـمةُ الله عليه
في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “ بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “
حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
👈🏻 فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة
و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
" ✍ قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي زميلي في الطَّريق مقاتل ابن مقاتل (من أصحاب #الإمام_الرضا من الشَّيعة ) كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق: لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك » !
قال : لي برهانٌ بذلك ،يقول :
لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“ ،قال : أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ، يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة #الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ، ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
:
👈🏻 الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
:
📝 فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها : تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
فالذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
عبارة الإمام :👇🏻
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة #الإمامة_ومنزلة_الإمامة
في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله
و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ، و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ، و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل : ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
#الشيخ_الغزي
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه "
📝 #آية و #رواية مع إيضاح موجز 👇🏻
٠
#رواية يذكرها شيخنا الكشي رحـمةُ الله عليه
في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “ بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “
حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
👈🏻 فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة
و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
" ✍ قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي زميلي في الطَّريق مقاتل ابن مقاتل (من أصحاب #الإمام_الرضا من الشَّيعة ) كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق: لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك » !
قال : لي برهانٌ بذلك ،يقول :
لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“ ،قال : أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ، يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة #الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ، ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
:
👈🏻 الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
:
📝 فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها : تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ◎ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
فالذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
عبارة الإمام :👇🏻
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة #الإمامة_ومنزلة_الإمامة
في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله
و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ، و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ، و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل : ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
#الشيخ_الغزي
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا "صلوات الله وسلامه عليه "
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
🌟السّابقون لمعرفة #الحُجة بن_الحسن "عليهِ السّلام" 🌟
رواية يذكرها الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “،
بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،
يقول : لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“،
قال : أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ،
يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
[لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها :
تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
الذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة الإمامة_ومنزلة_الإمامة في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،
و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ،
و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى
فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا
#الثقافة_الزهرائية
🌟السّابقون لمعرفة #الحُجة بن_الحسن "عليهِ السّلام" 🌟
رواية يذكرها الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “،
بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،
يقول : لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“،
قال : أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ،
يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
[لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها :
تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
الذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة الإمامة_ومنزلة_الإمامة في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،
و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ،
و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى
فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا
#الثقافة_الزهرائية
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
🌟السّابقون لمعرفة #الحُجة بن_الحسن "عليهِ السّلام" 🌟
رواية يذكرها الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “،
بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،
يقول : لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“،
قال : أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ،
يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
[لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها :
تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
الذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة الإمامة_ومنزلة_الإمامة في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،
و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ،
و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى
فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا
#الثقافة_الزهرائية
🌟السّابقون لمعرفة #الحُجة بن_الحسن "عليهِ السّلام" 🌟
رواية يذكرها الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “،
بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،
يقول : لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“،
قال : أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ،
يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
[لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها :
تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
الذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة الإمامة_ومنزلة_الإمامة في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،
و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ،
و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى
فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا
#الثقافة_الزهرائية
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
🌟السّابقون لمعرفة #الحُجة بن_الحسن "عليهِ السّلام" 🌟
رواية يذكرها الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “،
بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،
يقول : لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“،
قال : أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ،
يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
[لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها :
تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
الذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة الإمامة_ومنزلة_الإمامة في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،
و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ،
و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى
فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا
#الثقافة_الزهرائية
🌟السّابقون لمعرفة #الحُجة بن_الحسن "عليهِ السّلام" 🌟
رواية يذكرها الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “،
بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،
يقول : لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“،
قال : أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ،
يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
[لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها :
تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
الذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة الإمامة_ومنزلة_الإمامة في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،
و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ،
و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى
فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
#وقفة_تدّبر_قرآنيه
#في_فناءِ_إمام_زماننا
#الثقافة_الزهرائية
❤10🕊3👍2
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
✨️السّابقون لمعرفة #الحُجة بن_الحسن "عليهِ السّلام" ✨️
رواية يذكرها الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “،
بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،
يقول : لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“،
قال : أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ،
يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
[لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها :
تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
الذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة الإمامة_ومنزلة_الإمامة في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،
و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ،
و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى
فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
#وقفة_تدّبر_قرآنية
#في_فناءِ_إمام_زماننا
✨️السّابقون لمعرفة #الحُجة بن_الحسن "عليهِ السّلام" ✨️
رواية يذكرها الكشي رحـمةُ الله عليه في رجالهِ عن حسين ابن عمر ابن يزيد من أصحاب #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام “،
بعد شهادة #إمامنا_الكاظم "صلوات الله و سلامه عليه “ حدثت الفتنة في أوساط الشَّيعة و ظهرت فتنة الواقفية .
[ فهناك شكٌ كبير حدث في نفوس كثير من الشَّيعة و هذا أحدهم حسين ابن عمر ابن يزيد يقول :
قصدتُ #الرضا "عليه السلام“ و كنتُ شاكّاً في إمامتهِ و كان معي مقاتل ابن مقاتل و قد اعتقد إمامته و هو في الكوفة و لـم يكن قد رأى الإمام "عليه السلام “ ،فقلت لهُ في الطريق:
لقد تعجلت يا مقاتل « يعني أنت اعتقدت بإمامتهِ و أنت في الكوفة تعجلت بذلك »، قال : لي برهانٌ بذلك ،
يقول : لَمَّا وصلنا إلى #الإمام_الرضا مقاتل كان تعباً فبقي نائماً أنا ذهبت إلى #الإمام_الرضا "عليهِ السّلام“ فلمّا دخلت عليهِ قلتُ لقد مضى أبوك يعني #الإمام_الكاظم "عليهِ السّلام“،
قال : أي و الله لقد مضى و إنّي لفي درجة #رسول_الله ” صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه “!.
« يعني الإمام كانَ عالـماً بـما في قلبهِ يقول لهُ إني لفي درجة رسول الله ،
يعني : إنّي أنا الإمام ، و إنّي لفي درجة #رسول_الله " صلى الله عليه و آله“ و #أمير_المؤمنين" صلوات الله عليه»،
و من كان أسعد مني ببقائهم ،يعني: ببقاء #الإمام_الكاظم " صلوات الله عليه “،
ثُمّ قال : إنَّ الله تباركَ و تعالى يقول :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
بعد ذلك الإمام بيَّن معنى هذهِ الآيه
فقال السابقُ لـمعرفة الإمامةِ حين ظهور الإمام , :
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
هم السّابقون لـمعرفة الإمام بـمعرفة الإمامة حين ظهور الإمام ،
ثُمّ قال لهُ : أينَ صاحبك ، قلتُ: مَن ؟
قال : مقاتل ابن مقاتل الـمسنون الوجه الطَّويل اللَّحية الأقنى الأنف إنّي لـم أرهُ و لـم يدخُل عليَّ .
[لاحظوا الإمام "عليهِ السّلام“ يُبين أوصافهُ : إنّي لم أرهُ و لم يدخل عليَّ إلاَّ أنّهُ #آمن و صدّق فاستوصي بهِ .. إلى آخر الرَّواية الشّريفة ]
فالرّواية الشَّريفة واضحٌ مضمونها :
تُشير إلى أن السَّابق إلى الله هو السِّابق إلى معرفة الإمام ،
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ☆أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )
الذين سبقوا لـمعرفة الإمام "عليهِ السّلام" .
فلاحظوا عبارة الإمام :
عبارة الإمام "صلوات الله و سلامه عليه" في غاية الدّقة قال :
[ السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،و هذهِ العبارة من أدل مصاديقها في #زمان_الغيبة
يعني الَّذي يسبق لـمعرفة الإمامة_ومنزلة_الإمامة في زمن الغيبة و قبل #ظهور_الإمام "صلوات الله و سلامه عليه “، قال: السَّابق لـمعرفة الإمامة حينَ ظهور الإمام ،
و سباقٌ لمعرفة الإمام هو هذا #السَّابق و هو هذا #الـمُقرَّب و هو هذا الَّذي يرتضيه #إمامنا_الرضا "صلوات الله و سلامه عليه “و يرتضيه #إمامنا_الحُجة " عليه أفضل الصّلاة و السّلام“ ،
و هذا السَّابق هو الّذي ينجو في الفتنة هذا الَّذي يسبقُ إلى معرفة الإمام هو النَّاجي في الفتنة .
هذا لأنهُ سبق فنـجا مِن الفتنة و لـم يقع في قلبهِ الشّك هذا مقاتل أبن مقاتل لأنهُ سبق إلى معرفة الإمام و عجَّل :
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
و هذا من أصدق معاني #التَّعجيل ” وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَب“ِّ
( َمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى ) الباري يسألهُ:
( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )
لأنّ #التعجيل إلى معرفة #الإمام "صلوات الله و سلامه عليه "هو #التَّعجيل إلى الله سبحانه و تعالى
فهذا #السّابق و هذا هو #الـمتعجل لـمعرفة الإمام المعصوم "صلوات الله و سلامه عليه" هو الّذي سينجو في الفتنة .
#وقفة_تدّبر_قرآنية
#في_فناءِ_إمام_زماننا
❤13👍1