#همسات_إيمانية
🦋 همسة
#قال لصاحبه :
ما سر هدوء قلبك ❓❤
#قال : منذ عرفت الله ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراً ،
#وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً ،
#وما حارني أمر إلا وتوضأت واستخرت خيراً ، #وهكذا تتقلب حياتي بين شكر وصبر ودعاء .
#كن مؤدباً في حزنك حامداً في دمعتك أنيقاً في ألمك ، الفرح هدية من رب العباد والحزن كذلك سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك ...
🕊 لا يؤخر الله أمرا إلا لخير
🕊 ولا يحرمك أمرا إلا لخير
🕊 ولا ينزل عليك بلاء إلا لخير
#فلا تحزن فـ رب الخير لا يأتي إلا بِخَيْر✋
#زهراء
🦋 همسة
#قال لصاحبه :
ما سر هدوء قلبك ❓❤
#قال : منذ عرفت الله ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراً ،
#وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً ،
#وما حارني أمر إلا وتوضأت واستخرت خيراً ، #وهكذا تتقلب حياتي بين شكر وصبر ودعاء .
#كن مؤدباً في حزنك حامداً في دمعتك أنيقاً في ألمك ، الفرح هدية من رب العباد والحزن كذلك سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك ...
🕊 لا يؤخر الله أمرا إلا لخير
🕊 ولا يحرمك أمرا إلا لخير
🕊 ولا ينزل عليك بلاء إلا لخير
#فلا تحزن فـ رب الخير لا يأتي إلا بِخَيْر✋
#زهراء
#المصلحة_السلوكية_والأثر_التكويني
#المسألة :
#هل القول بالمصلحة السلوكية يستلزم القول بعدم وجود الأثر التكويني لأكل الحرام إشتباهاً مثلا وذلك إعتماداً على الأمارة بعد سلوك سبيلها؟
#الجواب :
#القول بحجية الإمارات من باب المصلحة السلوكية لا يستلزم البناء على انتفاء الأثر التكويني لفعل الحرام لو كان له أثر تكوينيٌ واقعاً.
وذلك لأنَّ المراد من مبنى المصلحة السلوكية هو أنَّ سلوك مفاد الإمارة -والعمل على وفق ما تقتضيه- مشتمل على مصلحة يُتدارك بها ما يفوت من مصلحة الحكم الواقعي عند اتفاق مخالفة مفاد الإمارة للحكم الواقعي ومعنى ذلك هو أن الواقع المجهول لدى المكلف يظلُّ منحفظاً في ظرف سلوك مفاد الإمارة.
#ففي فرض قيام الأمارة على جواز ترك المبيت بمنى ليلة الحادي عشر اختياراً والإستعاضة عنه بذبح شاة وكان الواقع هو تعيُّن المبيت على المكلَّف فإنَّ هذا المكلف لو ترك المبيت وذبح شاةً استناداً إلى ما قامت عليه الإمارة فإنَّ سلوكه لمؤدى هذه الإمارة يُحدِث مصلحةً يُتدارك بها ما فاته من مصلحة الواقع، وهذا لا يعني انتفاء مصلحة الواقع عن المبيت بحيث يُصبح المبيت فاقداً للمصلحة المقتصية لإيجابه بل إن هذه المصلحة تظلُّ على حالها وقد فاتته، غايته أن سلوكه للإمارة أوجب حدوث مصلحةٍ في مؤداها وهذه المصلحة مساوقة لمقدار ما فاته من مصلحة الواقع.
#وهكذا الحال بالنسبة لمفروض السؤال فلو أنَّ ملاك تحريم الميتة هو ما يترتب على أكلها من أثرٍ تكويني سيىء فإنَّه لو قامت الإمارة على حليِّة هذا اللحم فتناوله المكلفُ استناداً لهذه الأمارة وكان في الواقع ميتة محرمة فإنَّ سلوكه للأمارة أحدث مصلحةً في مؤداها يُستعاض بهذه المصلحة عن المفسدة الواقعية المتعلقة بتناول الميتة، فالمفسدة لا تنتفي بسلوك الإمارة بل إنَّ ما يُنتجه سلوك الأمارة هو حدورث مصلحة يُتدارك بها المفسدة التي وقع فيها.
#والمتحصل إنَّ مبنى المصلحة السلوكية وإن كان فاسداً إلا أنَّه لا يترتب عليه المحذور المذكور.
والحمد لله رب العالمين
#المسألة :
#هل القول بالمصلحة السلوكية يستلزم القول بعدم وجود الأثر التكويني لأكل الحرام إشتباهاً مثلا وذلك إعتماداً على الأمارة بعد سلوك سبيلها؟
#الجواب :
#القول بحجية الإمارات من باب المصلحة السلوكية لا يستلزم البناء على انتفاء الأثر التكويني لفعل الحرام لو كان له أثر تكوينيٌ واقعاً.
وذلك لأنَّ المراد من مبنى المصلحة السلوكية هو أنَّ سلوك مفاد الإمارة -والعمل على وفق ما تقتضيه- مشتمل على مصلحة يُتدارك بها ما يفوت من مصلحة الحكم الواقعي عند اتفاق مخالفة مفاد الإمارة للحكم الواقعي ومعنى ذلك هو أن الواقع المجهول لدى المكلف يظلُّ منحفظاً في ظرف سلوك مفاد الإمارة.
#ففي فرض قيام الأمارة على جواز ترك المبيت بمنى ليلة الحادي عشر اختياراً والإستعاضة عنه بذبح شاة وكان الواقع هو تعيُّن المبيت على المكلَّف فإنَّ هذا المكلف لو ترك المبيت وذبح شاةً استناداً إلى ما قامت عليه الإمارة فإنَّ سلوكه لمؤدى هذه الإمارة يُحدِث مصلحةً يُتدارك بها ما فاته من مصلحة الواقع، وهذا لا يعني انتفاء مصلحة الواقع عن المبيت بحيث يُصبح المبيت فاقداً للمصلحة المقتصية لإيجابه بل إن هذه المصلحة تظلُّ على حالها وقد فاتته، غايته أن سلوكه للإمارة أوجب حدوث مصلحةٍ في مؤداها وهذه المصلحة مساوقة لمقدار ما فاته من مصلحة الواقع.
#وهكذا الحال بالنسبة لمفروض السؤال فلو أنَّ ملاك تحريم الميتة هو ما يترتب على أكلها من أثرٍ تكويني سيىء فإنَّه لو قامت الإمارة على حليِّة هذا اللحم فتناوله المكلفُ استناداً لهذه الأمارة وكان في الواقع ميتة محرمة فإنَّ سلوكه للأمارة أحدث مصلحةً في مؤداها يُستعاض بهذه المصلحة عن المفسدة الواقعية المتعلقة بتناول الميتة، فالمفسدة لا تنتفي بسلوك الإمارة بل إنَّ ما يُنتجه سلوك الأمارة هو حدورث مصلحة يُتدارك بها المفسدة التي وقع فيها.
#والمتحصل إنَّ مبنى المصلحة السلوكية وإن كان فاسداً إلا أنَّه لا يترتب عليه المحذور المذكور.
والحمد لله رب العالمين