Forwarded from القرآن ربيع القلوب (رأس الحكمةمخافةالله)
#المذيع : نبدأ الآن باسئلة الاخ الكريم
س1: #نرى الكثير من الاقلام قد تبدلت مبادئهم
واصبحوا لايكتبون في الدين والاخلاق باعتبار ان هذا اصبح من سالف الازمان
ونحن الان في عصر التطور فلزام علينا ان نواكب التطور حتى لانوصف بالتخلف،
فما هو رايكم وردكم على مثل هذه الاقلام التي مع الاسف اصبحت تشكل الفئة الكبيرة من مجتمع الاقلام.
#القلم : اظن ان الاصح ان نقول تبددت مبادئهم فمع الاسف الشديد هكذا اقلام لا مبادئ لها بل هم كالسوائل تأخذ شكل الاناء الذي يحتويها او كالغازات حجمها وشكلها يتغير بتغير الظروف
او كما عبر عنهم سيدي ومولاي امير المؤمنين عليه السلام
انهم همج رعاع ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح فنسأل الله ان يهديهم ويرزقهم شرب الحبر الذي ينبههم من غفلتهم ونرجو من المسطرة ان تقف معهم وتساندهم وتضربهم ان لزم الامر
كي لا يحيدوا عن السراط المستقيم الذي يوصلهم الى السعادة الحقيقية
فاني ارى ان احد اهم اسباب انحرافهم هو ان بعض المساطر اهملت عملها الرئيسي ورفعت شعار لا اسمع لا ارى لا اتكلم
#المذيع : السؤال الثاني
س2: #كانت الاقلام المحجبة سابقا لاتظهر زينتها الا لمحارمها من الاقلام
فلا يرى لها شخص الا بعض الاثار العظيمة التي تجسدت وسطرها لنا التاريخ،
اما الان فنرى الكثيرمن الاقلام متهتكة الستر بارزة بكامل زينتها ظاهر عطرها ...
وبعضها لايتوانى ان يكون بيد ايا كان فيعبث بحبرها
حتى قد يضيع خسارة وقد تكسر بعض هذه الاقلام فلا تجبر.فما نصيحتكم لهؤلاءالمساكين من الاقلام ؟؟
وماهي التدابير الممكنة لانتشالهم من هذا الواقع؟؟
#القلم : طبعا الاقلام الشيطانية التي جبلت على التعري لا علاقة لي بها ولا اتكلم عنها فهي لاتستحق ان انفق من اجلها قطرة من حبري وأجل صفحاتي عن التلوث بذكرها ولكن كلامي مع الاقلام التي تدعي التعفف او التدين
ولكنها تنزل متبرجة الى بحر الهوى
بحجة انها تريد انتشال الغارقين فيه
لكن من حيث تعلم او لا تعلم
فانها تغرق معهم شيئا فشيئا
وتنزل هي و ممحاتها الى الحضيض
وتحرق نيران الشهوات مسطرتها فتتحول الى عصا معوجة لا تنتمي الى القرطاسية ولا تنفع في هش الغنم او الاتكاء عليها
واقل مااقول في هؤلاء انهم ينطبق
عليهم قوله تعالى
((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا)) (103)
((الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا))
(104) سورة الكهف
#المذيع : ولكنكم لم تقدموا النصيحة لهؤلاء ولم تذكروا لنا كيفية انتشالهم من هذا الواقع !!؟؟اطرق القلم برأسه الى الأرض وسحب نفسا عميقا
#وقال :أذا كان كل كلام الاقلام المعصومة وكلام الاقلام السائرة على نهجها لا يعتبر نصيحة لهم
فهل استطيع انا القاصر المقصر نصحهم وردعهم عن غيهم !!؟؟
ان كل ما اتمناه ان يوفقني الله لانقاذ نفسي والامساك بطوق النجاة المتدلي من سفينة اهل البيت عليهم السلام
والوذ بسترهم وبحصنهم الذي ما خاب من لجأ اليه
نسأل الله ان يغفر لنا ويسترنا في الدنيا والاخرة
ونسألكم الدعاء
#المذيع : السؤال الثالث
س3: #هناك قنوات فضائية للاقلام خاصة بمذهبنا ومؤسساتنا كذلك
ولكن لاارى ذلك التأثير الكبير على مجتمع الاقلام، !!
فهل برايكم الخلل بتلك القنوات والمؤسسات ام ماذا برايكم؟ وماهي السبل للارتقاء بها؟
#القلم : ان هذه الصفحات مخططة
واغلب اقلامها مقيدة
مضطرة للمشي على الخطوط المرسومة
وكذلك مضطرة للكتابة بحبر معين
الكارثة انها تعودت على هذا وأدمنت عليه ! وكثير من هذه الصفحات عبارة عن لوحات اعلانية
تروج لبضاعة التاجر الذي هو ولي نعمتها
والأعم الاغلب من هذه الصفحات همها وغايتها كثرة السواد
شغلهم حساب الارقام وألهاهم التكاثر
وبعضها لونتها طابعات غبية
متطفلة على عالم الاقلام
ولا تفقه منه شيئا وأظن ان اهم سبب
في عدم التوفيق هو ان القلم صاحب التاج الورقي يصر على ان يوقع دائما في نهاية الصفحة وأي قطرة حبر من قلم آخر في خانة التواقيع مصيرها المحو ومعاقبة صاحبها على جرأته
فهذا القلم حساس ويحب ان تكون خانة التواقيع نظيفة جداا
ولكن مشكلته انه اعمى لا يشاهد القاذورات التي تملأ الورقة !!
فكثير من اقلام هذه الصفحات هي اقلام صغيرة مدللة تنفث الحبر حيث تشاء
ولا احد يخدش مشاعرها الرقيقة
وأيضا هي تحب دائما ان تصدر صريرا لا معنى له
لا تنزعجوا فهي اقلام فنانة تحب الالحان وغايتها جذب الحشرات الاليفة
ولاتخافوا ستكبر وتتعلم انتظروا فقط واصبروا ... والله كريم
س1: #نرى الكثير من الاقلام قد تبدلت مبادئهم
واصبحوا لايكتبون في الدين والاخلاق باعتبار ان هذا اصبح من سالف الازمان
ونحن الان في عصر التطور فلزام علينا ان نواكب التطور حتى لانوصف بالتخلف،
فما هو رايكم وردكم على مثل هذه الاقلام التي مع الاسف اصبحت تشكل الفئة الكبيرة من مجتمع الاقلام.
#القلم : اظن ان الاصح ان نقول تبددت مبادئهم فمع الاسف الشديد هكذا اقلام لا مبادئ لها بل هم كالسوائل تأخذ شكل الاناء الذي يحتويها او كالغازات حجمها وشكلها يتغير بتغير الظروف
او كما عبر عنهم سيدي ومولاي امير المؤمنين عليه السلام
انهم همج رعاع ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح فنسأل الله ان يهديهم ويرزقهم شرب الحبر الذي ينبههم من غفلتهم ونرجو من المسطرة ان تقف معهم وتساندهم وتضربهم ان لزم الامر
كي لا يحيدوا عن السراط المستقيم الذي يوصلهم الى السعادة الحقيقية
فاني ارى ان احد اهم اسباب انحرافهم هو ان بعض المساطر اهملت عملها الرئيسي ورفعت شعار لا اسمع لا ارى لا اتكلم
#المذيع : السؤال الثاني
س2: #كانت الاقلام المحجبة سابقا لاتظهر زينتها الا لمحارمها من الاقلام
فلا يرى لها شخص الا بعض الاثار العظيمة التي تجسدت وسطرها لنا التاريخ،
اما الان فنرى الكثيرمن الاقلام متهتكة الستر بارزة بكامل زينتها ظاهر عطرها ...
وبعضها لايتوانى ان يكون بيد ايا كان فيعبث بحبرها
حتى قد يضيع خسارة وقد تكسر بعض هذه الاقلام فلا تجبر.فما نصيحتكم لهؤلاءالمساكين من الاقلام ؟؟
وماهي التدابير الممكنة لانتشالهم من هذا الواقع؟؟
#القلم : طبعا الاقلام الشيطانية التي جبلت على التعري لا علاقة لي بها ولا اتكلم عنها فهي لاتستحق ان انفق من اجلها قطرة من حبري وأجل صفحاتي عن التلوث بذكرها ولكن كلامي مع الاقلام التي تدعي التعفف او التدين
ولكنها تنزل متبرجة الى بحر الهوى
بحجة انها تريد انتشال الغارقين فيه
لكن من حيث تعلم او لا تعلم
فانها تغرق معهم شيئا فشيئا
وتنزل هي و ممحاتها الى الحضيض
وتحرق نيران الشهوات مسطرتها فتتحول الى عصا معوجة لا تنتمي الى القرطاسية ولا تنفع في هش الغنم او الاتكاء عليها
واقل مااقول في هؤلاء انهم ينطبق
عليهم قوله تعالى
((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا)) (103)
((الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا))
(104) سورة الكهف
#المذيع : ولكنكم لم تقدموا النصيحة لهؤلاء ولم تذكروا لنا كيفية انتشالهم من هذا الواقع !!؟؟اطرق القلم برأسه الى الأرض وسحب نفسا عميقا
#وقال :أذا كان كل كلام الاقلام المعصومة وكلام الاقلام السائرة على نهجها لا يعتبر نصيحة لهم
فهل استطيع انا القاصر المقصر نصحهم وردعهم عن غيهم !!؟؟
ان كل ما اتمناه ان يوفقني الله لانقاذ نفسي والامساك بطوق النجاة المتدلي من سفينة اهل البيت عليهم السلام
والوذ بسترهم وبحصنهم الذي ما خاب من لجأ اليه
نسأل الله ان يغفر لنا ويسترنا في الدنيا والاخرة
ونسألكم الدعاء
#المذيع : السؤال الثالث
س3: #هناك قنوات فضائية للاقلام خاصة بمذهبنا ومؤسساتنا كذلك
ولكن لاارى ذلك التأثير الكبير على مجتمع الاقلام، !!
فهل برايكم الخلل بتلك القنوات والمؤسسات ام ماذا برايكم؟ وماهي السبل للارتقاء بها؟
#القلم : ان هذه الصفحات مخططة
واغلب اقلامها مقيدة
مضطرة للمشي على الخطوط المرسومة
وكذلك مضطرة للكتابة بحبر معين
الكارثة انها تعودت على هذا وأدمنت عليه ! وكثير من هذه الصفحات عبارة عن لوحات اعلانية
تروج لبضاعة التاجر الذي هو ولي نعمتها
والأعم الاغلب من هذه الصفحات همها وغايتها كثرة السواد
شغلهم حساب الارقام وألهاهم التكاثر
وبعضها لونتها طابعات غبية
متطفلة على عالم الاقلام
ولا تفقه منه شيئا وأظن ان اهم سبب
في عدم التوفيق هو ان القلم صاحب التاج الورقي يصر على ان يوقع دائما في نهاية الصفحة وأي قطرة حبر من قلم آخر في خانة التواقيع مصيرها المحو ومعاقبة صاحبها على جرأته
فهذا القلم حساس ويحب ان تكون خانة التواقيع نظيفة جداا
ولكن مشكلته انه اعمى لا يشاهد القاذورات التي تملأ الورقة !!
فكثير من اقلام هذه الصفحات هي اقلام صغيرة مدللة تنفث الحبر حيث تشاء
ولا احد يخدش مشاعرها الرقيقة
وأيضا هي تحب دائما ان تصدر صريرا لا معنى له
لا تنزعجوا فهي اقلام فنانة تحب الالحان وغايتها جذب الحشرات الاليفة
ولاتخافوا ستكبر وتتعلم انتظروا فقط واصبروا ... والله كريم