#ما_الفرق_بين_الاسماء_والصفات
#نص_الشبهة:
ماهو الفرق بين أسماء الله وبين صفاته ؟! .
#الجواب:
ان الاسم الثابت له تعالى باعتبار ذاته ، لا باعتبار أمر خارج ، هو خصوص لفظ الجلالة "الله"
وماعدا هذا الاسم ، إنما يطلق عليه تعالى :
إما باعتبار إضافته إلى الغير مثل الخالق ، والرازق ، والرب ، وغير ذلك ..
فإن خالقيته إنما هي فعل خارج عن ذاته تعالى ..
وإما باعتبار الغير عنه ، مثل الواحد ، الذي يعني سلب الشريك عنه ..
وإما با عتبار الإضافة والسلب معاً ، مثل " الحي" .
قال الكفعمي :" إن معناه في حق الواجب تعالى كونه لا يستحيل أن يقدر ويعلم ، ويلزم صحة القدرة والعلم ، فهي سلبية باعتبار معناها ، وإضافية باعتبار لازمها ".
وقال الشهيد في قواعده :" مرجع هذه الأسماء والصفات عندنا وعند المعتزلة إلى الذات (وذلك لأن مرجع هذه الى الذات ) والحياة ، والقدرة ، والعلم ، والإرادة ، والسمع ، والبصر ، والكلام ، والأربعة الأخيرة ترجع الى العلم ، والقدرة . العلم والقدرة كافيان في الحياة ، العلم والقدرة نفس الذات ، فرجعت جميعها الى الذات ، إنا مستقلة ، او إليها مع السلب ، أو الأضافة ، أو هما ، أو اليها مع واحدة من الصفات الاعتبارية المذكورة ، او الى صفة مع إضافة ، أو الى صفة فعل ، أو إلى صفة فعل مع إضافة زائدة ..
#فالأول: الله ، ويقرب منه الحق .
#والثاني: مثل القدوس ، والسلام ، والغني، والأحد .
#والثالث: كالعلي ، والعظيم ، والأول ، والآخر .
#والرابع: كالملك ، والعزيز .
#والخامس: كالعليم ، والقدير .
#والسادس: كالحكيم ، والخبير ، والشهيد ؛ والمحصي .
#والسابع: كالقوي ، والمتين .
#والثامن: كالرحمن ، والرحيم ، والرؤوف ، والودود .
#والتاسع: كالخالق ، والباري ، والمصور .
#والعاشر: كالمجيد ، والكريم ، واللطيف (1). (2).
#المصادر:
1. راجع المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى ، ص 83 و 84 عن القواعد والفوائد .
2. مختصر مفيد ( أسئلة وأجوبة في الدين والعقيدة ) ، السيد جعفر مرتضى العاملي "المجموعة السابعة " ، المركز الإسلامي للدراسات ، الطبعة الأولى . 1423 _ 2002 ، السؤال 359 .
#بـــدر_الــنــاصــري
#نص_الشبهة:
ماهو الفرق بين أسماء الله وبين صفاته ؟! .
#الجواب:
ان الاسم الثابت له تعالى باعتبار ذاته ، لا باعتبار أمر خارج ، هو خصوص لفظ الجلالة "الله"
وماعدا هذا الاسم ، إنما يطلق عليه تعالى :
إما باعتبار إضافته إلى الغير مثل الخالق ، والرازق ، والرب ، وغير ذلك ..
فإن خالقيته إنما هي فعل خارج عن ذاته تعالى ..
وإما باعتبار الغير عنه ، مثل الواحد ، الذي يعني سلب الشريك عنه ..
وإما با عتبار الإضافة والسلب معاً ، مثل " الحي" .
قال الكفعمي :" إن معناه في حق الواجب تعالى كونه لا يستحيل أن يقدر ويعلم ، ويلزم صحة القدرة والعلم ، فهي سلبية باعتبار معناها ، وإضافية باعتبار لازمها ".
وقال الشهيد في قواعده :" مرجع هذه الأسماء والصفات عندنا وعند المعتزلة إلى الذات (وذلك لأن مرجع هذه الى الذات ) والحياة ، والقدرة ، والعلم ، والإرادة ، والسمع ، والبصر ، والكلام ، والأربعة الأخيرة ترجع الى العلم ، والقدرة . العلم والقدرة كافيان في الحياة ، العلم والقدرة نفس الذات ، فرجعت جميعها الى الذات ، إنا مستقلة ، او إليها مع السلب ، أو الأضافة ، أو هما ، أو اليها مع واحدة من الصفات الاعتبارية المذكورة ، او الى صفة مع إضافة ، أو الى صفة فعل ، أو إلى صفة فعل مع إضافة زائدة ..
#فالأول: الله ، ويقرب منه الحق .
#والثاني: مثل القدوس ، والسلام ، والغني، والأحد .
#والثالث: كالعلي ، والعظيم ، والأول ، والآخر .
#والرابع: كالملك ، والعزيز .
#والخامس: كالعليم ، والقدير .
#والسادس: كالحكيم ، والخبير ، والشهيد ؛ والمحصي .
#والسابع: كالقوي ، والمتين .
#والثامن: كالرحمن ، والرحيم ، والرؤوف ، والودود .
#والتاسع: كالخالق ، والباري ، والمصور .
#والعاشر: كالمجيد ، والكريم ، واللطيف (1). (2).
#المصادر:
1. راجع المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى ، ص 83 و 84 عن القواعد والفوائد .
2. مختصر مفيد ( أسئلة وأجوبة في الدين والعقيدة ) ، السيد جعفر مرتضى العاملي "المجموعة السابعة " ، المركز الإسلامي للدراسات ، الطبعة الأولى . 1423 _ 2002 ، السؤال 359 .
#بـــدر_الــنــاصــري