#البرنامج_الرمضاني
#اليوم_الثالث
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#معرفة_الله_نعم_الله
#الدرس_الرابع
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 21/1/2002م
اليمن - صعدة
نحن نلمس أنما يذكَّر الناس به من الأخلاق الكريمة في خطب الجمعة وغيرها من المواعظ كلها مجرد تذكير لا يقدم ولا يؤخر ولا يخلق في أنفسنا شيئا. يجب أن نذكِّر بهذه الأخلاق الكريمة، أنها مهمة، وهي في حد ذاتها تعتبر طاعة من طاعات الله العظيمة. ولكن يجب أن نفهم أيضاً أن من أبرز غاياتها هي أنها تخدم عملية وحدة المؤمنين فيما بينهم، تلك القضية التي لا بد منها في تحقيق المسؤولية الكبيرة عليهم لدين الله سبحانه وتعالى، أن يكونوا من يعمل على نصر دينه، من يعمل على إعلاء كلمته، من يدافع عن دينه، نفهمها على هذا النحو، أما أن نتوقع أنها ستتحقق لنا، فنحن قد جربنا أنفسنا, وأعتقد كل الناس قد جربوا أنفسهم، من هو الذي لم يسمع كلاماً كثيراً من هذا النوع في خطب الجمعة وغيرها، عن الأخوة والمحبة والألفة والتعامل الحسن وكظم الغيظ.. و.. إلى آخره، نتحدث عنها كطاعات مفردات من الطاعات، لا نتحدث عن غايتها المهمة التي تكشف عن أهمية ذلك المبدأ الذي كل هذه التشريعات تتجه نحو تهيئة الأمة لتكون بمستوى أن تنهض به. فما لم نحمل هذا الهم - فيما أعتقد وفيما أرى - لن يتحقق لنا شيء في واقع أنفسنا، ومتى ما حملنا هذا الهم الكبير، ومتى ما شعرنا بالمسؤولية الكبيرة، فإن من المتوقع فعلاً أن يتدخل الله، فهو هو الذي يقدر على أن يؤلف بين قلوبنا، على أن يملأ قلوبنا حباً لبعضنا البعض، على أن يؤتينا الحكمة في تصرفنا مع بعضنا بعض، هكذا قال عن أولئك: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً}. نحن لسنا أعداء فيما بيننا أليس كذلك؟ لكن نفوس متباينة، وكل واحد يشعر بأنه لا رابط له بالآخر إلا مجرد الإلتقاء اليومي في السوق، أوفي المسجد، لا غير، لقد تدخل الله سبحانه تعالى فمنَّ على أولئك بنعمة كبيرة الذين كانوا أعداء {أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ} هل تعرفوا ماذا تعني كلمة الألفة؟. ألفت، أصبحت متآلفة، وليس فقط انتزع منها العداء فأصبحت طبيعية كما نحن عليه، أصبحت قلوباً متآلفة، ومتى ما تآلفت القلوب عظمت الثقة فيما بين الناس لبعضهم بعض، أصبحوا كياناً واحداً، أصبحوا كتلة واحدة، أصبح كل شخص منهم ينصح للآخر، ويخلص له، ويخدم ضميره، ويتألم له، يشترك هو معه في موقف من المواقف فلا يتخلى عنه، يحبه يوده، قلبه يألف قلبه، أصبحت القلوب متآلفة، أي لا يألف قلبي أن يظل منفرداً لوحده، يريد أن يبقى مع تلك القلوب التي ألفها. القلوب تتآلف فتحب أن تجتمع متى ما ألف الله بينها، كما تحب أن تجتمع بصديق لك يوميا، تجلس معه، تجلس [تخزن] معه يومياً، فإذا ما غاب تصبح جلسة القات [تخزينة] ما أعجبتك {فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناًً} من خلال ما هداكم إليه، فجعل له فاعلية في أنفسكم، وبتدخله وإمداده الإلهي الغيبي. هذه القضية إذا لم نهتم بها فلو - فيما أعتقد - نجلس في هذا المجلس يومياً يومياً سنين طويلة سننسى كل شيء.. ننسى في هذا اليوم ما سمعناه مثل اليوم وهكذا، ونبقى نحن أولئك الأشخاص الذين ننظر إلى بعضنا بعض نظرات عادية. لا نحن متوحدون ولا متفرقون، ولا مختلفون ولا متفقون، كل واحد لوحده، تجمعنا الشمس عندما تطلع فنتحرك ونتلاقى في الطريق، السلام عليكم، وعليكم السلام، وفي السوق نشتري حاجات بعضنا بعض، وكل واحد يرح بيته، نخرج نصلي في المسجد جميعاً، أو نصلي فرادى، وكل واحد يرجع بيته، لا نلمس بأن هناك شيئاً يجمع بيننا، ويهمنا جميعاً، لاهتمامنا المشترك به أصبحت قلوبنا متآلفة في ظله فيرتاح الواحد منا عندما يلقى أخاه في المسجد، أو في السوق، أو في الطريق فيصبح حتى للحياة مذاق آخر. أعتقد أن بعض الناس في القرى يعيشون في واقع حياتهم غرباء، عندما يكونون غير متآلفين فيما بينهم، بل يعيشون أسر يحتاجون إلى [اتفاقيات مكتوبة] لكف الأذى عن بعضهم بعض. وفي كل أسبوع، أو في كل يوم تقريباً تظهر مشكلة من هنا ومشكلة من هنا، وكل واحد يرى بأنه فقط قدره أن يكون في هذا البيت داخل هذه القرية. تصبح الحياة تعيسة.. ترى الآخرين في المسجد لا يمثلون لديك شيئاً، إذا لم تستاء من رؤيتهم ومن لقائهم فقد لا يمثلون لديك أي شيء، منظر طبيعي، لكن متى ما تآلفت النفوس تعيش في حياة سعيدة ترى أصدقاء، ترى إخواناً، تدخل المسجد فترتاح برؤية إخوانك، تخرج إلى ساحات القرية فترتاح برؤية إخوانك، تمشي معهم في السيارة فترتاح بالمشي معهم، في السوق تلقاهم فترتاح بلقياهم، تعيش حالة من الحياة لها طعم لها مذاق. نحن بعد لم نعرف، لكن من خلال ما نتصوره قياساً على أمثلة في واقع حياتنا عندما يكون لك صديق معين تحبه ألست ترتاح عندما تراه؟ وقد لا تكون صداقتكم مع بعضكم بعض تبلغ درجة الأخوة الإيمانية، لكنك ترتاح عندما تلقاه. هذا أثره فيما يتعلق بالحياة ج
#اليوم_الثالث
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#معرفة_الله_نعم_الله
#الدرس_الرابع
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 21/1/2002م
اليمن - صعدة
نحن نلمس أنما يذكَّر الناس به من الأخلاق الكريمة في خطب الجمعة وغيرها من المواعظ كلها مجرد تذكير لا يقدم ولا يؤخر ولا يخلق في أنفسنا شيئا. يجب أن نذكِّر بهذه الأخلاق الكريمة، أنها مهمة، وهي في حد ذاتها تعتبر طاعة من طاعات الله العظيمة. ولكن يجب أن نفهم أيضاً أن من أبرز غاياتها هي أنها تخدم عملية وحدة المؤمنين فيما بينهم، تلك القضية التي لا بد منها في تحقيق المسؤولية الكبيرة عليهم لدين الله سبحانه وتعالى، أن يكونوا من يعمل على نصر دينه، من يعمل على إعلاء كلمته، من يدافع عن دينه، نفهمها على هذا النحو، أما أن نتوقع أنها ستتحقق لنا، فنحن قد جربنا أنفسنا, وأعتقد كل الناس قد جربوا أنفسهم، من هو الذي لم يسمع كلاماً كثيراً من هذا النوع في خطب الجمعة وغيرها، عن الأخوة والمحبة والألفة والتعامل الحسن وكظم الغيظ.. و.. إلى آخره، نتحدث عنها كطاعات مفردات من الطاعات، لا نتحدث عن غايتها المهمة التي تكشف عن أهمية ذلك المبدأ الذي كل هذه التشريعات تتجه نحو تهيئة الأمة لتكون بمستوى أن تنهض به. فما لم نحمل هذا الهم - فيما أعتقد وفيما أرى - لن يتحقق لنا شيء في واقع أنفسنا، ومتى ما حملنا هذا الهم الكبير، ومتى ما شعرنا بالمسؤولية الكبيرة، فإن من المتوقع فعلاً أن يتدخل الله، فهو هو الذي يقدر على أن يؤلف بين قلوبنا، على أن يملأ قلوبنا حباً لبعضنا البعض، على أن يؤتينا الحكمة في تصرفنا مع بعضنا بعض، هكذا قال عن أولئك: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً}. نحن لسنا أعداء فيما بيننا أليس كذلك؟ لكن نفوس متباينة، وكل واحد يشعر بأنه لا رابط له بالآخر إلا مجرد الإلتقاء اليومي في السوق، أوفي المسجد، لا غير، لقد تدخل الله سبحانه تعالى فمنَّ على أولئك بنعمة كبيرة الذين كانوا أعداء {أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ} هل تعرفوا ماذا تعني كلمة الألفة؟. ألفت، أصبحت متآلفة، وليس فقط انتزع منها العداء فأصبحت طبيعية كما نحن عليه، أصبحت قلوباً متآلفة، ومتى ما تآلفت القلوب عظمت الثقة فيما بين الناس لبعضهم بعض، أصبحوا كياناً واحداً، أصبحوا كتلة واحدة، أصبح كل شخص منهم ينصح للآخر، ويخلص له، ويخدم ضميره، ويتألم له، يشترك هو معه في موقف من المواقف فلا يتخلى عنه، يحبه يوده، قلبه يألف قلبه، أصبحت القلوب متآلفة، أي لا يألف قلبي أن يظل منفرداً لوحده، يريد أن يبقى مع تلك القلوب التي ألفها. القلوب تتآلف فتحب أن تجتمع متى ما ألف الله بينها، كما تحب أن تجتمع بصديق لك يوميا، تجلس معه، تجلس [تخزن] معه يومياً، فإذا ما غاب تصبح جلسة القات [تخزينة] ما أعجبتك {فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناًً} من خلال ما هداكم إليه، فجعل له فاعلية في أنفسكم، وبتدخله وإمداده الإلهي الغيبي. هذه القضية إذا لم نهتم بها فلو - فيما أعتقد - نجلس في هذا المجلس يومياً يومياً سنين طويلة سننسى كل شيء.. ننسى في هذا اليوم ما سمعناه مثل اليوم وهكذا، ونبقى نحن أولئك الأشخاص الذين ننظر إلى بعضنا بعض نظرات عادية. لا نحن متوحدون ولا متفرقون، ولا مختلفون ولا متفقون، كل واحد لوحده، تجمعنا الشمس عندما تطلع فنتحرك ونتلاقى في الطريق، السلام عليكم، وعليكم السلام، وفي السوق نشتري حاجات بعضنا بعض، وكل واحد يرح بيته، نخرج نصلي في المسجد جميعاً، أو نصلي فرادى، وكل واحد يرجع بيته، لا نلمس بأن هناك شيئاً يجمع بيننا، ويهمنا جميعاً، لاهتمامنا المشترك به أصبحت قلوبنا متآلفة في ظله فيرتاح الواحد منا عندما يلقى أخاه في المسجد، أو في السوق، أو في الطريق فيصبح حتى للحياة مذاق آخر. أعتقد أن بعض الناس في القرى يعيشون في واقع حياتهم غرباء، عندما يكونون غير متآلفين فيما بينهم، بل يعيشون أسر يحتاجون إلى [اتفاقيات مكتوبة] لكف الأذى عن بعضهم بعض. وفي كل أسبوع، أو في كل يوم تقريباً تظهر مشكلة من هنا ومشكلة من هنا، وكل واحد يرى بأنه فقط قدره أن يكون في هذا البيت داخل هذه القرية. تصبح الحياة تعيسة.. ترى الآخرين في المسجد لا يمثلون لديك شيئاً، إذا لم تستاء من رؤيتهم ومن لقائهم فقد لا يمثلون لديك أي شيء، منظر طبيعي، لكن متى ما تآلفت النفوس تعيش في حياة سعيدة ترى أصدقاء، ترى إخواناً، تدخل المسجد فترتاح برؤية إخوانك، تخرج إلى ساحات القرية فترتاح برؤية إخوانك، تمشي معهم في السيارة فترتاح بالمشي معهم، في السوق تلقاهم فترتاح بلقياهم، تعيش حالة من الحياة لها طعم لها مذاق. نحن بعد لم نعرف، لكن من خلال ما نتصوره قياساً على أمثلة في واقع حياتنا عندما يكون لك صديق معين تحبه ألست ترتاح عندما تراه؟ وقد لا تكون صداقتكم مع بعضكم بعض تبلغ درجة الأخوة الإيمانية، لكنك ترتاح عندما تلقاه. هذا أثره فيما يتعلق بالحياة ج
#البرنامج_الرمضاني
#اليوم_الثالث_عشر
🍀🍂🍀🍂🍀
#من_هدي_القران_الكريم
(المقاطعة الإقتصادية سلاح فعال)
اعداد / أ. يحيى قاسم ابو عواضه
من محاضرات السيد حسين رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله
🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶
مسألة في غايه الاهمية : الاهتمام بالخطوات العمليه لترسيخ وتفعيل حاله السخط و العداء ضد اسرائيل وامريكا ، مثل :
١- الحث على تفعيل مساله (المقاطعه) للبضائع والمنتجات الامريكيه والإسرائيلية، هذا عمل مفيد ومؤثر وذو ايجابيه ويجعل الانسان يحس انه يخوض هذه المعركه عمليا في اي بلد هو ، في اي شعب هو، انت في اليمن او انت في تونس او انت في مصر او في اي بلد اذا انت تلتزم بمقاطعه البضائع والمنتجات الامريكيه و الاسرائيليه انت تعيش فعليا وتباشر موقف عمليا فتعيش فعليا في الموقف، هذه خطوه نؤكد عليها ومهمه ان تحضى بتوعية ونشاط توعوي كبير وإذا اتسعت دائرتها فلها تأثيرها الكبير.
٢- تفعيل حاله السخط و العداء وترجمتها ضن انشطه متعددة، ضمن الهتافات المعبره ان هذه الحاله (العداء والسخط)، هذا امر يظهروا انه مزعج فعلا لقوى النفاق، وقوى الطاغوت بنفسها ابدوا انزعاجا شديدا من هتاف (الموت لأمريكا والموت لإسرائيل) الهتافات المعبره عن الحالة السخط والعداء ينزعجون منها يريدون للجميع ان يصمتوا وأن يسكتوا.
🔹ويقول السيد عبد الملك حفظه الله في خطاب (جمعة الإنذار) :
" السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ، أطلق في آخر خميس من شهر شوال موقفه المعلن الواضح الصريح ، وكان شعار هذا الموقف كان شعاره الذي اطلقة في مدرسة الإمام الهادي عليه السلام بمران في ذلك التاريخ هتاف البراءة :
(الله اكبر - الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل - اللعنة على اليهود - النصر للإسلام).
هذا الهتاف : هتاف الحرية ، هتاف البراءة من الأعداء ، كشعار يعبر عن توجه وعن مشروع ، مشروع ضمنه : تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ضمنه : نشاط توعوي كبير في اوساط الشعب ، في اوساط الأمة، لتوعيتها تجاه المخاطر الكبيرة التي تعيشها ، تجاه المؤامرات الأمريكية والاسرائيلية، وكذلك لإفشال الكثير من الانشطة المعادية التي يتحرك بها الأمريكي والإسرائيلي في واقع الأمة، سنأتي للحديث عن كثير من هذه التفاصيل إن شاء الله.
وايضا المواجهه حالة الاستسلام و التدجين، ولكسر حالة الصمت التي يراد لها ان تفرض على شعوب هذه الامه ؛ لانه اريد لشعوبنا كلها ان تبقى في مقابل ذلك التحرك الامريكي والاسرائيلي، ان تبقى صامتة و ان تبقى تحت حاله الاستسلام وفي الحاله الاستسلام،وان تبقى في حالة جمود ، ليس مسموحا لاحد ان يكون له موقف يناهض الهيمنه الامريكيه الاسرائيليه، يتصدى للحملة الأمريكية، ليس من المسموح لاحد ان يكون له صوت ولا ان يكون له موقف ولا ان يتحرك تحركا مغايرا للموقف الرسمي العربي الذي اختار حاله الاستسلام والاستجابه المطلقه للسياسات الامريكيه و الانضواء الكامل تحت الراية الامريكيه والتقبل التام لكل ما تريده امريكا في بلداننا.
قواعد عسكريه... تفضلوا، سياسات شامله وتدخل كامل في كل شؤننا.. تفضلوا ، تدخل في المناهج الدراسيه ، في السياسات الاعلاميه، السياسات الاقتصاديه، في المواقف العامه ، تدخل في كل شؤوننا .. تفضلوا الابواب مفتوحه.
في الحاله الرسميه هذه هي كان يراد لها ان تكون مفروضة علينا كشعوب و ان نقبل بها كشعوب وأن لا نخالفها ابدا ، جامع يضم في كلمته( الصرخه في وجه المستكبرين) في ذلك اليوم، قال في اخرها ( حتى تتبخر كله محاوله لتكميم الافواه، كل محاوله لان يسود الصمت ويعيدوا اللحاف من جديد على أعيننا، لقد تجلى في هذا الزمن ان كشفت الاقنعه
عن الكثير، فهل نأتي نحن لنضع الاقنعه على وجوهنا و نغمض عيوننا بعد ان تجلت الحقائق ، وكشفت الاقنعه عن وجوه الآخرين؟ لا يجوز هذا ....).
وله نتائج مهمه، اول نتيجه في هذا الموقف: الشعار، و النشاط التوعوي من منطلق ثقافه القرآنية و العمل لمقاطعة البضائع الامريكيه و الاسرائيليه... الى اخره...
اول فائده من الفوائد هي : كسر حاله الصمت التي أُريد لها ان تفرض على الجميع ، لا لم نصمت و لن نصمت، هذه نتيجه في غايه الاهميه ، ماذا ستكون النتائج لو صمتنا، لو سكتنا، لو تقبلنا كل شيء؟ لتمكن الامريكي من انجاز الكثير و الكثير من اهداف بكل بساطه حتى يجعل من الانظمة ومن الشعوب وسيلة لضرب نفسها بنفسها ولتنفيذ كلما يريده منها بكل بساطه، فحقق هذا المشروع هدفه في كسر محاولةفرض الصمت والإستسلام ثم هو عملية تحصين داخلية، الحالة التي نأتي فيها الى واقعنا الداخلي لنعمل فيها على لفت نظر شعوبنا تجاه الخطر الأمريكي والإسرائيلي وللتوعية الدائمة والمستمرة تجاه كل مستجد من مؤامراتهم ومكائدهم ومشاريعهم وأجندتهم ، وللعمل الدائم على رفع حالة العداء في اوساط الشعوب تجاه هذه المواقف تجاه هذه التصرفات تجاه هذه المؤامرات تجاه هذه الحملة الأمريكية على بلداننا وشعوبنا ، هذه مسألة مهمة تحصن شعوبنا من
#اليوم_الثالث_عشر
🍀🍂🍀🍂🍀
#من_هدي_القران_الكريم
(المقاطعة الإقتصادية سلاح فعال)
اعداد / أ. يحيى قاسم ابو عواضه
من محاضرات السيد حسين رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله
🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶
مسألة في غايه الاهمية : الاهتمام بالخطوات العمليه لترسيخ وتفعيل حاله السخط و العداء ضد اسرائيل وامريكا ، مثل :
١- الحث على تفعيل مساله (المقاطعه) للبضائع والمنتجات الامريكيه والإسرائيلية، هذا عمل مفيد ومؤثر وذو ايجابيه ويجعل الانسان يحس انه يخوض هذه المعركه عمليا في اي بلد هو ، في اي شعب هو، انت في اليمن او انت في تونس او انت في مصر او في اي بلد اذا انت تلتزم بمقاطعه البضائع والمنتجات الامريكيه و الاسرائيليه انت تعيش فعليا وتباشر موقف عمليا فتعيش فعليا في الموقف، هذه خطوه نؤكد عليها ومهمه ان تحضى بتوعية ونشاط توعوي كبير وإذا اتسعت دائرتها فلها تأثيرها الكبير.
٢- تفعيل حاله السخط و العداء وترجمتها ضن انشطه متعددة، ضمن الهتافات المعبره ان هذه الحاله (العداء والسخط)، هذا امر يظهروا انه مزعج فعلا لقوى النفاق، وقوى الطاغوت بنفسها ابدوا انزعاجا شديدا من هتاف (الموت لأمريكا والموت لإسرائيل) الهتافات المعبره عن الحالة السخط والعداء ينزعجون منها يريدون للجميع ان يصمتوا وأن يسكتوا.
🔹ويقول السيد عبد الملك حفظه الله في خطاب (جمعة الإنذار) :
" السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ، أطلق في آخر خميس من شهر شوال موقفه المعلن الواضح الصريح ، وكان شعار هذا الموقف كان شعاره الذي اطلقة في مدرسة الإمام الهادي عليه السلام بمران في ذلك التاريخ هتاف البراءة :
(الله اكبر - الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل - اللعنة على اليهود - النصر للإسلام).
هذا الهتاف : هتاف الحرية ، هتاف البراءة من الأعداء ، كشعار يعبر عن توجه وعن مشروع ، مشروع ضمنه : تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ضمنه : نشاط توعوي كبير في اوساط الشعب ، في اوساط الأمة، لتوعيتها تجاه المخاطر الكبيرة التي تعيشها ، تجاه المؤامرات الأمريكية والاسرائيلية، وكذلك لإفشال الكثير من الانشطة المعادية التي يتحرك بها الأمريكي والإسرائيلي في واقع الأمة، سنأتي للحديث عن كثير من هذه التفاصيل إن شاء الله.
وايضا المواجهه حالة الاستسلام و التدجين، ولكسر حالة الصمت التي يراد لها ان تفرض على شعوب هذه الامه ؛ لانه اريد لشعوبنا كلها ان تبقى في مقابل ذلك التحرك الامريكي والاسرائيلي، ان تبقى صامتة و ان تبقى تحت حاله الاستسلام وفي الحاله الاستسلام،وان تبقى في حالة جمود ، ليس مسموحا لاحد ان يكون له موقف يناهض الهيمنه الامريكيه الاسرائيليه، يتصدى للحملة الأمريكية، ليس من المسموح لاحد ان يكون له صوت ولا ان يكون له موقف ولا ان يتحرك تحركا مغايرا للموقف الرسمي العربي الذي اختار حاله الاستسلام والاستجابه المطلقه للسياسات الامريكيه و الانضواء الكامل تحت الراية الامريكيه والتقبل التام لكل ما تريده امريكا في بلداننا.
قواعد عسكريه... تفضلوا، سياسات شامله وتدخل كامل في كل شؤننا.. تفضلوا ، تدخل في المناهج الدراسيه ، في السياسات الاعلاميه، السياسات الاقتصاديه، في المواقف العامه ، تدخل في كل شؤوننا .. تفضلوا الابواب مفتوحه.
في الحاله الرسميه هذه هي كان يراد لها ان تكون مفروضة علينا كشعوب و ان نقبل بها كشعوب وأن لا نخالفها ابدا ، جامع يضم في كلمته( الصرخه في وجه المستكبرين) في ذلك اليوم، قال في اخرها ( حتى تتبخر كله محاوله لتكميم الافواه، كل محاوله لان يسود الصمت ويعيدوا اللحاف من جديد على أعيننا، لقد تجلى في هذا الزمن ان كشفت الاقنعه
عن الكثير، فهل نأتي نحن لنضع الاقنعه على وجوهنا و نغمض عيوننا بعد ان تجلت الحقائق ، وكشفت الاقنعه عن وجوه الآخرين؟ لا يجوز هذا ....).
وله نتائج مهمه، اول نتيجه في هذا الموقف: الشعار، و النشاط التوعوي من منطلق ثقافه القرآنية و العمل لمقاطعة البضائع الامريكيه و الاسرائيليه... الى اخره...
اول فائده من الفوائد هي : كسر حاله الصمت التي أُريد لها ان تفرض على الجميع ، لا لم نصمت و لن نصمت، هذه نتيجه في غايه الاهميه ، ماذا ستكون النتائج لو صمتنا، لو سكتنا، لو تقبلنا كل شيء؟ لتمكن الامريكي من انجاز الكثير و الكثير من اهداف بكل بساطه حتى يجعل من الانظمة ومن الشعوب وسيلة لضرب نفسها بنفسها ولتنفيذ كلما يريده منها بكل بساطه، فحقق هذا المشروع هدفه في كسر محاولةفرض الصمت والإستسلام ثم هو عملية تحصين داخلية، الحالة التي نأتي فيها الى واقعنا الداخلي لنعمل فيها على لفت نظر شعوبنا تجاه الخطر الأمريكي والإسرائيلي وللتوعية الدائمة والمستمرة تجاه كل مستجد من مؤامراتهم ومكائدهم ومشاريعهم وأجندتهم ، وللعمل الدائم على رفع حالة العداء في اوساط الشعوب تجاه هذه المواقف تجاه هذه التصرفات تجاه هذه المؤامرات تجاه هذه الحملة الأمريكية على بلداننا وشعوبنا ، هذه مسألة مهمة تحصن شعوبنا من