زينبيات العصر في اليمن
1.28K subscribers
4.33K photos
1.79K videos
480 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
#البرنامج_الرمضاني

#اليوم_الثاني_عشر
🍀🍂🍀🍂🍀
#من_هدي_القران_الكريم

(المقاطعة الإقتصادية سلاح فعال)
اعداد / أ. يحيى قاسم ابو عواضه
من محاضرات السيد حسين رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله


🔶🔶🔶🔶🔶🔶
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وارض اللهم عن اصحاب نبيك الاخيار من المهاجرين والانصار اما بعد

نظرا للحرب الشامله التي يشنها التي يشنها اعداء الاسلام على بلادنا يوم من الايمان والحكمه بغرض احتلاله وتركيعة واذلاله ونهب خيراته والقضاء على ابنائه والتي من ضمنها : الحرب الاقتصاديه بالحصار، ثم الادخال المواد المضره وبالذات منتجات امريكا واسرائيل اللذين هما وجهان لعمله واحده ، ويسعيان بجد الى الاضرار بالامه بكل وسيله ممكنة لديهم، وللحذر من ذلك جمعنا عدة مواضيع من دروس السيد حسين رضوان الله عليه و السيد عبد الملك يحفظه الله حول اهميه المقاطعه كجزء من الحمله للدعوه الى مقاطعه المنتجات الامريكيه و الاسرائيليه ، املين ان نعطي هذه القضيه اهميه، وبالذات في هذه المرحله ونحن نخوض معهم حرب شامله و بعد ان كشفت حقيقتهم وظهرت نواياهم و انهم كما قال الله عنهم : ((وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) البقرة

🔶ضروره ان نحن عداوه لامريكا واسرائيل

يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضره يوم القدس العالمي:
"حاله العدان اليهود عندما قال الله سبحانه و تعالى عن اليهود:{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ } (المائدة من الاية ٨٢)
يريد منا ان نربي انفسنا، واني ربي اولادنا على ان يحملوا يا اعداء الله اليهود والنصارى ان نحملوا عداوه.
العداوه في الاسلام ايجابيه ومهمه اذا كنت تحمل عدال امريكا واسرائيل اذا كان الزعماء يحملون اعداء و المسلمون يحملون اعداء حقيقيا فانهم سيعدون العده ليكونوا بمستوى المواجهه، اما اذا لم يكن هناك اعداء حقيقيا فانهم لن يعدوا اي شيء، و لا يكون لديهم اي مانع من ان يتعاملوا مع اليهود والنصارى على اعلى مستوى حتى الى درجه الاتفاقيات للدفاع المشترك، الاتفاقيات الاقتصاديه وغيرها لانه ليس هناك اي عداء"

🔶فلسطين هي المتراس المتقدم للامه

يقول السيد عبد الملك حفظه الله:
لنعي جيدا في هذا العالم العربي والاسلامي ان فلسطين هي المتراس المتقدم و الخندق الاول الذي كلما اهتمت به الامه وكلما ناصرته الأمه ،وكلما وقفت عنه الامه كلما تقلصت الاخطار في بقيت اقطارها .
لاحظوا لوان العرب اتجهوا بكل جديه وبكل مسؤوليه وبوعي و بشكل صحيح الى المناصره للشعب الفلسطيني ودعم موقفه و مواجهه الخطر الاسرائيلي كما ينبغي لحفظوا الميدان والساحة العربيه و الاسلاميه من الكثير من المؤامرات ولم يصل اليها شرا سرائيل ومؤامرات اسرائيل و امريكا، ولربما كانت قد مسحت اسرائيل اصلا وانتهت.
لكن لو افترضنا انه بقي النزاع هناك والصراع والمواجهه هناك لكان كل أولئك مشغولين هناك ولما تفرغوا لبقية الأقطار، لكن الامه و تركت فلسطين فانتقلت المؤامرات لتغزوها الى بلدانها واصبحت هي بنفسها ساحه مفتوحه غير محصنة لا بوعي ولا بتعبئة ولا بأي شيء.
فأيضا يتحتم على الجميع العداء الواضح الصريح المترجم الى مواقف هذه مسألة مهمة : ان نترجم عداءنا لإسرائيل الى مواقف عملية ليس من الصحيح ابدا أن يأتي البعض ليقول كلنا يعادي إسرائيل ولكن يحافظ حالة العداء في اعماق نفسه لاتترجم الى موقف هذا عداء ليس له ايجابية ليس له اهمية ليس له قيمة.
هذه الحالة تصلح أن تكون حالة فردية لإنسان مستضعف لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولايستطيع أن يحرك ساكنا ولايقدر على فعل شيء، أما أمة كبيرة ، وأمة عظيمة فلا يجوز ان يكون خيارا لأمة، بل وصل البعض اذا ترجمت موقفك، اذا ترجمت عداءك الى مواقف سخط عليك، عندما تقول : نحن نعادي اسرائيل ماذا عليك من ذلك؟ يقول لك: كلنا نعادي اسرائيل لكن (اصمت)! البعض يحاول ان يمنعك ان تترجم عداءك الى مواقف، وان يفرض عليك حالة الصمت ، ويبرر لك ذلك بإنه هو أيضاً يعادي إسرائيل! ياسبحان الله هل هذه علامة ممتازة لنوع عجيب من العداء، نوع من العداء لإسرائيل يجعل الإنسان يغضب على انسان يتخذ موقفا عدائيا تجاه إسرائيل؟!"

🔶المقاطعة الاقتصادية هي ترجمة فعلية لعدائنا لأمريكا وإسرائيل.

يقول السيد عبد الملك حفظه الله:
" يجب ان مترجم عدائنا لإسرائيل بشكل واضح في الشعارات ، في الفعاليات ، في نشاطنا الإعلامي أن لا يغيب الإهتمام بالقضية الفلسطينية، التوعية للأمة على الخطر الاسرائيلي، التعبئة والتحريض عل إسرائيل من على وسائلنا الإعلامية، في نشاطنا التثقيفي ، في مناهجنا، ان نعيد هذا الحضور وان نسعى الى تعزيز هذا الحضور في شتى انشطتنا التثقيفية
May 17, 2019
#البرنامج_الرمضاني

#اليوم_الثالث_عشر
🍀🍂🍀🍂🍀
#من_هدي_القران_الكريم

(المقاطعة الإقتصادية سلاح فعال)
اعداد / أ. يحيى قاسم ابو عواضه
من محاضرات السيد حسين رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله


🔶🔶🔶🔶🔶🔶

مسألة في غايه الاهمية : الاهتمام بالخطوات العمليه لترسيخ وتفعيل حاله السخط و العداء ضد اسرائيل وامريكا ، مثل :

١- الحث على تفعيل مساله (المقاطعه) للبضائع والمنتجات الامريكيه والإسرائيلية، هذا عمل مفيد ومؤثر وذو ايجابيه ويجعل الانسان يحس انه يخوض هذه المعركه عمليا في اي بلد هو ، في اي شعب هو، انت في اليمن او انت في تونس او انت في مصر او في اي بلد اذا انت تلتزم بمقاطعه البضائع والمنتجات الامريكيه و الاسرائيليه انت تعيش فعليا وتباشر موقف عمليا فتعيش فعليا في الموقف، هذه خطوه نؤكد عليها ومهمه ان تحضى بتوعية ونشاط توعوي كبير وإذا اتسعت دائرتها فلها تأثيرها الكبير.

٢- تفعيل حاله السخط و العداء وترجمتها ضن انشطه متعددة، ضمن الهتافات المعبره ان هذه الحاله (العداء والسخط)، هذا امر يظهروا انه مزعج فعلا لقوى النفاق، وقوى الطاغوت بنفسها ابدوا انزعاجا شديدا من هتاف (الموت لأمريكا والموت لإسرائيل) الهتافات المعبره عن الحالة السخط والعداء ينزعجون منها يريدون للجميع ان يصمتوا وأن يسكتوا.

🔹ويقول السيد عبد الملك حفظه الله في خطاب (جمعة الإنذار) :

" السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ، أطلق في آخر خميس من شهر شوال موقفه المعلن الواضح الصريح ، وكان شعار هذا الموقف كان شعاره الذي اطلقة في مدرسة الإمام الهادي عليه السلام بمران في ذلك التاريخ هتاف البراءة :
(الله اكبر - الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل - اللعنة على اليهود - النصر للإسلام).
هذا الهتاف : هتاف الحرية ، هتاف البراءة من الأعداء ، كشعار يعبر عن توجه وعن مشروع ، مشروع ضمنه : تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ضمنه : نشاط توعوي كبير في اوساط الشعب ، في اوساط الأمة، لتوعيتها تجاه المخاطر الكبيرة التي تعيشها ، تجاه المؤامرات الأمريكية والاسرائيلية، وكذلك لإفشال الكثير من الانشطة المعادية التي يتحرك بها الأمريكي والإسرائيلي في واقع الأمة، سنأتي للحديث عن كثير من هذه التفاصيل إن شاء الله.
وايضا المواجهه حالة الاستسلام و التدجين، ولكسر حالة الصمت التي يراد لها ان تفرض على شعوب هذه الامه ؛ لانه اريد لشعوبنا كلها ان تبقى في مقابل ذلك التحرك الامريكي والاسرائيلي، ان تبقى صامتة و ان تبقى تحت حاله الاستسلام وفي الحاله الاستسلام،وان تبقى في حالة جمود ، ليس مسموحا لاحد ان يكون له موقف يناهض الهيمنه الامريكيه الاسرائيليه، يتصدى للحملة الأمريكية، ليس من المسموح لاحد ان يكون له صوت ولا ان يكون له موقف ولا ان يتحرك تحركا مغايرا للموقف الرسمي العربي الذي اختار حاله الاستسلام والاستجابه المطلقه للسياسات الامريكيه و الانضواء الكامل تحت الراية الامريكيه والتقبل التام لكل ما تريده امريكا في بلداننا.
قواعد عسكريه... تفضلوا، سياسات شامله وتدخل كامل في كل شؤننا.. تفضلوا ، تدخل في المناهج الدراسيه ، في السياسات الاعلاميه، السياسات الاقتصاديه، في المواقف العامه ، تدخل في كل شؤوننا .. تفضلوا الابواب مفتوحه.
في الحاله الرسميه هذه هي كان يراد لها ان تكون مفروضة علينا كشعوب و ان نقبل بها كشعوب وأن لا نخالفها ابدا ، جامع يضم في كلمته( الصرخه في وجه المستكبرين) في ذلك اليوم، قال في اخرها ( حتى تتبخر كله محاوله لتكميم الافواه، كل محاوله لان يسود الصمت ويعيدوا اللحاف من جديد على أعيننا، لقد تجلى في هذا الزمن ان كشفت الاقنعه
عن الكثير، فهل نأتي نحن لنضع الاقنعه على وجوهنا و نغمض عيوننا بعد ان تجلت الحقائق ، وكشفت الاقنعه عن وجوه الآخرين؟ لا يجوز هذا ....).
وله نتائج مهمه، اول نتيجه في هذا الموقف: الشعار، و النشاط التوعوي من منطلق ثقافه القرآنية و العمل لمقاطعة البضائع الامريكيه و الاسرائيليه... الى اخره...
اول فائده من الفوائد هي : كسر حاله الصمت التي أُريد لها ان تفرض على الجميع ، لا لم نصمت و لن نصمت، هذه نتيجه في غايه الاهميه ، ماذا ستكون النتائج لو صمتنا، لو سكتنا، لو تقبلنا كل شيء؟ لتمكن الامريكي من انجاز الكثير و الكثير من اهداف بكل بساطه حتى يجعل من الانظمة ومن الشعوب وسيلة لضرب نفسها بنفسها ولتنفيذ كلما يريده منها بكل بساطه، فحقق هذا المشروع هدفه في كسر محاولةفرض الصمت والإستسلام ثم هو عملية تحصين داخلية، الحالة التي نأتي فيها الى واقعنا الداخلي لنعمل فيها على لفت نظر شعوبنا تجاه الخطر الأمريكي والإسرائيلي وللتوعية الدائمة والمستمرة تجاه كل مستجد من مؤامراتهم ومكائدهم ومشاريعهم وأجندتهم ، وللعمل الدائم على رفع حالة العداء في اوساط الشعوب تجاه هذه المواقف تجاه هذه التصرفات تجاه هذه المؤامرات تجاه هذه الحملة الأمريكية على بلداننا وشعوبنا ، هذه مسألة مهمة تحصن شعوبنا من
May 18, 2019
#البرنامج_الرمضاني

#اليوم_الخامس_عشر
🍀🍂🍀🍂🍀
#من_هدي_القران_الكريم

(المقاطعة الإقتصادية سلاح فعال)
اعداد / أ. يحيى قاسم ابو عواضه
من محاضرات السيد حسين رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله


🔶🔶🔶🔶🔶🔶


🔶المقاطعه الاقتصاديه سلاح إستراتيجي

يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضره (مديح القران الدرس الرابع):

"يوجد فهم مغلوط لمسألة التكافؤ, يعني يتصور أن القضية هي قضية مثلاً حديد, عند العرب قوة أخرى تعطل تلك القوة, ما تحتاج لها ربما خبرات نهائياً؛ لأن هذه سنة إلهية, لا يسمح للعدو أن يكبر دون أن يكون فيه نقاط ضعف كبيرة. أمريكا عندها تكنولوجيا متقدمة جداً, عندها سلاح متطور, عندها جيش كبير, عندها عتاد عسكري كثير جداً. لكن لو أن العرب قاطعوها اقتصاديا, وقطعوا النفط ـ هذا العمل هل فيه تكنولوجيا؟ أو فيه شيء؟ ـ لانهارت, لو سحبوا أموالهم من بنوكها لانهارت أمريكا. أيضاً إذا هناك فهم لما هو التكافؤ, المسلمون ملزمون إلى أن يطوروا أنفسهم على أرقى مستوى, أن يعدو كل القوة, لكن وقوة واحدة يجب أن تكون لديهم دائماً, ومسيطرة على مشاعرهم. مسالة التوازن, مسألة التوازن هذا نفسه, أن تفهم سنن أخرى, لا تأتي تقارن بين نفسك بأن ما عندك إلا بندق, أو عندك حاجة بسيطة والآخر عنده طائرة, وعنده كذا, فتقول متى ما قد عندي طائرات ودبابات, وعندي كذا, وعندي كذا ... الخ, فسأعمل كذا, ما هو قد يقول الناس هكذا؟. لا, إفهم في الواقع بأنه هذا العدو الكبير يوجد ثغرات لديه, يوجد نقاط ضعف رهيبة جداً, يوجد وسائل في متناولك أن تعملها تؤثر عليه, وأنت في مواجهته أنك فعلاً تؤثر عليه فعلاً, خاصة في الزمن هذا, الحرب في الزمن هذا وإن بدت أرهب هي أسهل هي أسهل, ووسائل مواجهة العدو كثيرة, ومتنوعة, في متناول الناس أن يعملوا الكثير منها, ففي يديك وسائل تعيقه عن استخدام السلاح الكبير ذلك. إذاً هذا توازن أليس توازن؟ هنا التدخل إلهي, التدخل الإلهي هو يعمل عملاً كبيراً جداً, أو العمل كله يأتي من خلال التدخل الإلهي.
فأنت تجد أنه في الوقت الذي تراه كبيراً أنه عنده ثغرات كبيرة تجعل تفكيره بالشكل الذي لا يعد يستخدم تلك الحاجة الكبيرة ضدك، لا يستخدمها ضدك. وأنت في الطريق تعدُّ كلما حصل عندك إمكانيات، تصنع تحصل على أسلحة متطورة، اعمل كل ما باستطاعتك, اعمل كلما بوسعك, هذا شيء لا بد منه. لكن يقعد واحد, يقعدوا هنا, ويقولوا: نريد توازن, أي أن يكون عندنا تكنولوجيا مثلما يوجد عند أمريكا نفسها, يكون عندنا من الأسلحة مثلما عند أمريكا نفسها! هذا ليس مقياساً, ليس مقياساً أساساً, لا واقعاً, ولا ضمن السنة الإلهية, ليس مقياساً؛ لأنه معلوم عند العرب الآن, وهم يعرفون بأن لديهم سلاح النفط, والمقاطعة الاقتصادية بالشكل الذي يوقف كل هذه القطع التي تحركها أمريكا. لأن تكنولوجيا أمريكا التي نراها متطورة يترتب عليها التزامات مالية كبيرة, يكون أي ضعف اقتصادي يؤثر عليها, يقولون حتى تحريك هذا السلاح النووي أنه مكلف جداً, تخزينه, وإخراجه من داخل مخازنه, يعني الحركة حتى للتي تكون جاهز, مثل رؤؤس, أو قطع, يقولون: بأنه هو مكلف جداً, ليست قضية سهلة, ليست مثل عندما تأتي تأخذ لك قذيفة من هذه القذايف العادية, وتحملها, يحتاج إلى أشياء يقولون مكلفة جداً مسألة التخزين, وتجهيزه مكلف جداً. ثم في الأخير تجد أنه بحاجة إلى المال في حركته هذه, والمال مصدره من عندك كسوق استهلاكية, والنفط الذي أنت مهيمن عليه. فلاحظ من باب التوازن هذا, ما العرب عندهم هذا السلاح سلاح النفط, وسلاح المقاطعة الاقتصادية؟ سيوقف أمريكا عن قراراتها هذه كلها؟ لم يتحرك الأمريكيون إلا بعد ما حاولوا في العرب يعملوا اتفاقيات معهم أن النفط لا يستخدم كسلاح, أولاً يجمدوا سلاحنا! "

🔶 كل من يتولى أمريكا لا بد أن يدخلوه معهم في اتفاقيات إقتصادية

يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضره (وعده ووعيده - الدرس الرابع عشر):

أليس هناك في أوساطنا تولي لليهود والنصارى وللكافرين؟ أي دولة أيُّ زعيم لا علاقة له بالكافرين وباليهود والنصارى علاقات صداقة حميمة، واتفاقيات اقتصادية، اتفاقيات دفاع مشترك، اتفاقيات ثقافية، اتفاقيات تجارية، اتفاقيات تبادل خبرات حتى في المجال التربوي، صداقة حميمة قائمة بين من يفترض منهم أن يكونوا هم من يقفون في وجه أولئك من أعداء الله الكافرين واليهود.

🔶 المقاطعة تحول دون وصول كثير من الأمراض الى أجسامنا

يقول السيد حسين رضوان الله عليه في (الدرس السادس من دروس رمضان)

عندما يقول الله سبحانه وتعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا}(البقرة من الآية104) لماذا لا يأتي الخطاب لليهود؟ يا أيها اليهود اسكتوا أو اتركوا استخدام هذه الكلمة؟ (( لأن مفتاح أن يضرك العدو ، أن يهينك العدو ، أن يهزمك العدو هو من عندك أنت )) ذلك عدو يهودي نصراني كيفما كان إذا كنت مستقيماً تسير على هدي الله على كتاب ا
May 20, 2019