اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.2K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
معركة #قضبة

قضبة بفتح القاف وفتح الضاد المعجمة والباء الموحدة وهي منطقة تقع حنوب الحديدة وتتبع ادارياً الدريهمي ويعتقد بعض الباحثين البريطانيين انه الميناء الذي عادت منه ما تبقى من حملة ايليوس حاليوس الرومانية الى مصر في 24 قبل الميلاد..لكن في العصر الحديث والمعاصر وقعت فيها معركة تاريخية بين القوى القبلية التهامية والقوات الامامية وتسمى بيوم قضبة 1346هـ/ 1927م، تبدأ التحولات في المشهد العسكري تقترب رغم الوجل الذي اكتسى سير هذه العملية من قبل القوات الإمامية وتبدأ القوات الإمامية بالاقتراب والاحتكاك بقوات القوى التهامية والاصطدام بها، والتدرج في احتلال الأراضي القريبة من بلاد الزرانيق، وأوّكل الإمام يحيى لولده سيف الإسلام محمد أمير تهامة جس نبض تكتل قوات القبائل التهامية بزعامة الزرانيق ومحاولة الاقتراب من بيت الفقيه، فكان أول احتكاك بينهما في الدريهمي، فقد وجه سيف الإسلام محمد المتولي على تهامة من قبل والده عاملاً له هوهاشم الشريف المحويتي والذي قدم إلى الدريهمي وكانت نتيجة قدومه مع جيشه أن أحست قبائل الجحبى بوطأة هذا الجيش وبمعاملته اللإنسانية مع أبناء تهامة، فثارت بتأييد كامل من الشيخ أحمد فتيني جنيد ومناصرة القوى التهامية، قال المصدر الإمامي:- (توجه إلى مركز الدريهمي السيد هاشم الشريف المحويتي عن أمر مولانا سيف الإسلام محمد بن أمير المؤمنين لإرشاد الناس وتفقد أحوالهم وقبض ما يلزم عليهم من الزكوات الشرعية وكان من قبيلة الجحبى التطاول وإثارة الفتن واستنجدوا بالفتيني ليأمرهم بإثارة الحرب بينهم وبين السيد المذكور في قرية الدريهمي ثم اخرج السيد هاشم إلى الحديدة ثم عاد بجيش إلى قضبة وهي القرية المتوسطة بين الدريهمي والحديدة وجرت هنالك معركة استشهد فيها السيد المذكور وهذا أحد الأسباب التي أيقظ الإمام لقتال أولئك البغاة) ، وهذه الرواية الرسمية لا تذكر من هو العامل إلا باسم "السيد هاشم الشريف" ، ويعلل البردوني سبب التكتم على الاسم بقوله:- (ربما خافت السلطة يوم ذاك من تجسّيم خطورة الزرانيق، فأغفلت المدونات الرسمية اسم القائد حتى لا يشيع قتل القادة المتوكليين لأن هذا يؤثر مباشرة على من والاهم ويبث الخوف في القيادات الجديدة) ، والحقيقة أن البردوني أيضاً أخطأ في اجتهاده بذكر أن قائد الحملة هو حسين بن عبدالرحمن عامر، ورد عليه عبدالوهاب شيبان بقوله:- (وليست مرثاة سيف الإسلام أحمد التي مطلعها: -
الله أكبر هذا فادح جلل أصاب أهل الهدى من جوره الخطل
إلخ، ليست لمن قتل غدراً بالموقع المشار إليه كما أشار الأستاذ البردوني في مؤلفه اليمن الجهوري وإنما فيمن قتل بجبل جماد المعروف بغربي جبل وضرة مركز عزلة خولان التي تقع ما بين سوق الأمان وبني قيس حجة وعدد القتلى خمسون شخصاً وفي مقدمتهم عامل الناحية السيد حسين بن عبد الله عامر كما قتل من الغزاة المتحزبين نحو مائتين وهذه الحادثة بتاريخ شهر محرم 1343هـ). أما الرواية التهامية، فذكر شاهد معاصر تهامي تسلسل الأحداث وبداياتها حيث تحدث عن طلب عامل الدريهمي من شيخ مشايخ الجحبى أحمد عمر زيد نقل كل ما دار داخل الاجتماعات القبلية لأبناء تهامة والقوى التهامية إليه، فرفض ذلك بإباء بل وعدها أهانه، فأمر العامل باعتقاله رغم الآمان الذي أعطي له ولكنه نجا وتم محاصرة القوات التي تريد احتلال الطائف وخرج قائد الحملة بتوسط المناصب الأهادلة والذي كاد يقتل ومن ثم عاد بجيش ضخم، واشتركت القوى التهامية وعلى رأسها الشيخ أحمد فتيني جنيد في القضاء على الحملة مع مصرع قائدها مما أثار فزع الإمام يحيى وقادته، تقول الرواية التهامية تحت عنوان "حرب قضبة":- (كانت بداية الحرب أن الإمام كان قد طلب من مشايخ الجحبى العليا والسفلى وضع رهائن ويكون بمثابة الدخول في طاعة الدولة..وكانت بدايتها عامل الدريهمي كان وقتها السيد هاشم وجهتها، فقد استدعى أحد مشايخ الجحبى وهو الشيخ أحمد عمر زيد وطلب منه أن يطلعه على الخلاف الذي حدث بين القبائل، كما أمره أن يدفع ما عليه للدولة، ولم تكن الدولة تستلم من هذه القبائل أي شيء لأنها كانت بحكم العادة القبلية تعتبر نفسها حكومة مستقلة يجمعها ويحكمها العرف القبلي، وحينما عامل الدريهمي سمع جواب الشيخ أحمد عمر زيد هذا أمر بحبسه وكان بدون سلاح ولم يكن معه إلا رفيقه درويش وهو من أسرته وكان مسلحاً وحينما رأى جنود العامل يعاملون الشيخ أحمد عمر بقسوة فما كان منه إلا أن وجه بندقيته إليهم وأطلق رصاصة إليهم، الشيء الذي جعل الجنود يتراجعون ويخلون سبيله وكانت هذه الرصاصة بداية الحرب الطاحنة الذي ذهب ضحيتها الكثير، على صوت الرصاصة تدّاعت القُبل، وفي نفس اليوم قتل أحد القبائل وكان قتله من جنود عامل الدريهمي فقاموا بحصار عاملها ومن معه وكانت الأعراف برمتها أن يتدخل السادة والمناصب وفعلوا ما استطاعوه لكي تفك القبائل الحصار، وكان شرط القبائل هو أن يغادر عامل الدريهمي حالاً، وفي الحال ترك المنطقة متوجهاً إ
  وتقع القلعة على تل مرتفع يشرف على المدينة يتحكم بمدخلها الرئيسي من البر ، وهي مكونة من طابقين ومساحتها حوالي ثلاثة آلاف متر مربع .. أساساتها قوية مبنية من أحجار الكلس البحري وجدرانها من الآجر المحروق ،تضم القلعة بعض المرافق الداخلية أهمها صهريج لتخزين المياه مزود بنظام محكم لتجميع مياه الأمطار ، ولها سراديب سرية تحت الأرض بطول 500 متر ، تنفذ من القلعة إلى شاطئ البحر .
   قلاع جبل الملح :هي ثلاث قلاع أثرية تتوزع على جبل الملح الذي يبعد 15 كيلومتراً عن مدينة اللحية ، بنيت خلال فترة التواجد العثماني الأول .
  قلعة #كمران :ترجح كثير من المصادر أنها تعود إلى فترة الاحتلال الفارسي للجزيرة عام 620م وقد تم تجديد بنائها على فترات متلاحقة منها عام 1517م أثناء الحملة البرتغالية .. وتتكون القلعة من عدة غرف متفرقة تحيط بها متاريس ويوجد بها بئر ومخازن لحفظ الحبوب والطعام بالإضافة إلى نفق .
  قلعة #الدريهمي :قلعة أثرية قديمة في مديرية الدريهمي ( 20 كيلومتراً جنوب الحديدة ) يرجع بناؤها إلى فترة التواجد العثماني في اليمن تستخدم حالياً مقراً لإدارة المديرية .
   قلعة #الطائف :اشتهرت هذه القلعة بـ ( قلعة أحمد فتيني ) بنيت عام 1341هـ على أرجح المصادر .. تتميز بضخامة مبانيها ومرافقها وقربها من شاطئ الطائف بمديرية الدريهمي .
  قلعة #رمان :تعرف باسم ( أبكر هادي ) وهي قلعة أثرية بنيت على ربوة مرتفعة بمنطقة النخيلة بمديرية الدريهمي ، تطل على البحر مباشرة ويرجع بناؤها إلى عام 1149هـ .
  قلعة #قضبة :تقع في منطقة قضبة على الطريق إلى مدينة الدريهمي يعود بناؤها إلى فترة التواجد العثماني الثاني في اليمن .
   قلعة #الولاج :في مديرية الحجيلة وهي قلعة أثرية ما تزال قائمة .. تقع على ربوة جبلية تطل على قرية الولاج .. وفي نفس المديرية تضم قرية سمهر بقايا حصن أثري .
 
  قلعة #الضحي :قلعة أثرية قديمة تقع وسط مدينة الضحي بنيت خلال فترة التواجد العثماني الأول ( 1538-1635هـ ) جدد عمارتها عام ( 1254-1264هـ ) الشريف الحسين بن حيدر الخيراتي .. ثم جددت مرة أخرى خلال فترة التواجد العثماني الثاني ( 1849-1918م ) يصل ارتفاعها إلى 15 متراً وأبعادها ( 30 × 60 ) متراً أساساتها قوية مبنية من الأحجار الصلبة وجدرانها من الطوب .. لها أربع واجهات وأربع نوبات موزعة على أركانها .. تستخدم حالياً مقراً لإدارة المديرية .
 
  قلعة #المغلاف :قلعة متوسطة الحجم تقع في مركز المديرية .. يعود بناؤها إلى فترة التواجد العثماني الأول في اليمن ، وقد قام بتجديد عمارتها الشريف الحسين بن علي حيدر الخيراتي أمير المخلاف السليماني عام 1254هـ .. وهي مبنية من طابقين على مساحة 150 متراً مربعاً .
 
  قلعة #القناوص :قلعة قديمة في مدينة القناوص ما تزال بقاياها قائمة .. يرجع إنشاءها إلى عام 1241هـ على يد الشيخ عبدالله بن إبراهيم بن عبدالله .. ومن ثم استكملت مبانيها في الفترات الزمنية اللاحقة كان أخرها عام 1970م حين رممها غالب المداني .
  قلعة #القناوص التي بناها الشيخ عبدالله ابن ابراهيم في جنوب القناوص عام 1214هـ وبغرفة واحدة اضاف إليها الشريف حمود الحسيني “ابو مسمار” أمير المخلاف السليماني طابقين علويين كما قام أحد المواطنين ويدعى غالب المداني، بترميم الجزء الشمالي منها عام 1970م القلعة التي استخدمت كسجن في بعض الاوقات تهدمت الجدران الشرقية منها وسقطت بعض سقوف القلعة وخاصة الغرفتان الشماليتان.
#معركة_قضبة
تهامه #اليمن
#معركة ...

#قضبة بفتح القاف وفتح الضاد المعجمة والباء الموحدة وهي منطقة تقع جنوب الحديدة

وتتبع ادارياً الدريهمي ويعتقد بعض الباحثين البريطانيين انه الميناء الذي عادت منه ما تبقى من حملة ايليوس حاليوس الرومانية الى مصر في 24 قبل الميلاد..

لكن في العصر الحديث والمعاصر وقعت فيها معركة تاريخية بين القوى القبلية التهامية والقوات الامامية وتسمى بيوم قضبة 1346هـ/ 1927م،

تبدأ التحولات في المشهد العسكري تقترب رغم الوجل الذي اكتسى سير هذه العملية من قبل القوات الإمامية وتبدأ القوات الإمامية بالاقتراب والاحتكاك بقوات القوى التهامية والاصطدام بها، والتدرج في احتلال الأراضي القريبة من بلاد الزرانيق،

وأوّكل الإمام يحيى لولده سيف الإسلام محمد أمير تهامة جس نبض تكتل قوات القبائل التهامية بزعامة الزرانيق ومحاولة الاقتراب من بيت الفقيه، فكان أول احتكاك بينهما في الدريهمي، فقد وجه سيف الإسلام محمد المتولي على تهامة من قبل والده عاملاً له هوهاشم الشريف المحويتي والذي قدم إلى الدريهمي وكانت نتيجة قدومه مع جيشه أن أحست قبائل الجحبى بوطأة هذا الجيش وبمعاملته اللإنسانية مع أبناء تهامة، فثارت بتأييد كامل من الشيخ أحمد فتيني جنيد ومناصرة القوى التهامية، قال المصدر الإمامي:-

(توجه إلى مركز الدريهمي السيد هاشم الشريف المحويتي عن أمر مولانا سيف الإسلام محمد بن أمير المؤمنين لإرشاد الناس وتفقد أحوالهم وقبض ما يلزم عليهم من الزكوات الشرعية وكان من قبيلة الجحبى التطاول وإثارة الفتن واستنجدوا بالفتيني ليأمرهم بإثارة الحرب بينهم وبين السيد المذكور في قرية الدريهمي ثم اخرج السيد هاشم إلى الحديدة ثم عاد بجيش إلى قضبة وهي القرية المتوسطة بين الدريهمي والحديدة وجرت هنالك معركة استشهد فيها السيد المذكور وهذا أحد الأسباب التي أيقظ الإمام لقتال أولئك البغاة) ،

وهذه الرواية الرسمية لا تذكر من هو العامل إلا باسم "السيد هاشم الشريف" ،

ويعلل البردوني سبب التكتم على الاسم بقوله:-

(ربما خافت السلطة يوم ذاك من تجسّيم خطورة الزرانيق، فأغفلت المدونات الرسمية اسم القائد حتى لا يشيع قتل القادة المتوكليين لأن هذا يؤثر مباشرة على من والاهم ويبث الخوف في القيادات الجديدة)

والحقيقة أن البردوني أيضاً أخطأ في اجتهاده بذكر أن قائد الحملة هو حسين بن عبدالرحمن عامر، ورد عليه عبدالوهاب شيبان بقوله:-

وليست مرثاة سيف الإسلام أحمد التي مطلعها: -

الله أكبر هذا فادح جلل
أصاب أهل الهدى من جوره الخطل
إلخ،

ليست لمن قتل غدراً بالموقع المشار إليه كما أشار الأستاذ البردوني في مؤلفه اليمن الجهوري وإنما فيمن قتل بجبل جماد المعروف بغربي جبل وضرة مركز عزلة خولان التي تقع ما بين سوق الأمان وبني قيس حجة وعدد القتلى خمسون شخصاً وفي مقدمتهم عامل الناحية السيد حسين بن عبد الله عامر كما قتل من الغزاة المتحزبين نحو مائتين وهذه الحادثة بتاريخ شهر محرم 1343هـ).

أما الرواية التهامية،

فذكر شاهد معاصر تهامي تسلسل الأحداث وبداياتها حيث تحدث عن طلب عامل الدريهمي من شيخ مشايخ الجحبى أحمد عمر زيد نقل كل ما دار داخل الاجتماعات القبلية لأبناء تهامة والقوى التهامية إليه، فرفض ذلك بإباء بل وعدها أهانه، فأمر العامل باعتقاله رغم الآمان الذي أعطي له ولكنه نجا وتم محاصرة القوات التي تريد احتلال الطائف وخرج قائد الحملة بتوسط المناصب الأهادلة والذي كاد يقتل ومن ثم عاد بجيش ضخم، واشتركت القوى التهامية وعلى رأسها الشيخ أحمد فتيني جنيد في القضاء على الحملة مع مصرع قائدها مما أثار فزع الإمام يحيى وقادته،

تقول الرواية التهامية تحت عنوان "حرب قضبة":-

(كانت بداية الحرب أن الطاغية ( إمام الكتن والبراغيث) كان قد طلب من مشايخ الجحبى العليا والسفلى وضع رهائن ويكون بمثابة الدخول في طاعة الدولة..

وكانت بدايتها عامل الدريهمي كان وقتها السيد هاشم وجهتها، فقد استدعى أحد مشايخ الجحبى وهو الشيخ أحمد عمر زيد وطلب منه أن يطلعه على الخلاف الذي حدث بين القبائل، كما أمره أن يدفع ما عليه للدولة، ولم تكن الدولة تستلم من هذه القبائل أي شيء لأنها كانت بحكم العادة القبلية تعتبر نفسها حكومة مستقلة يجمعها ويحكمها العرف القبلي، وحينما عامل الدريهمي سمع جواب الشيخ أحمد عمر زيد هذا أمر بحبسه وكان بدون سلاح ولم يكن معه إلا رفيقه درويش وهو من أسرته وكان مسلحاً وحينما رأى جنود العامل يعاملون الشيخ أحمد عمر بقسوة فما كان منه إلا أن وجه بندقيته إليهم وأطلق رصاصة إليهم، الشيء الذي جعل الجنود يتراجعون ويخلون سبيله وكانت هذه الرصاصة بداية الحرب الطاحنة الذي ذهب ضحيتها الكثير، على صوت الرصاصة تدّاعت القُبل، وفي نفس اليوم قتل أحد القبائل وكان قتله من جنود عامل الدريهمي فقاموا بحصار عاملها ومن معه وكانت الأعراف برمتها أن يتدخل السادة والمناصب وفعلوا ما استطاعوه لكي تفك القبائل الحصار، وكان شرط