اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
لي الفاطمي العبيدي
وقد جاء أيضاً في #عيون138/5 و سيرة جعفر الحاجب 115 ان ماحدث هو إنشقاق في دعوة الإمام المهدي
؛( وأما خروج ابن الفضل على الدعوة الفاطمية فلم يحدث إلا بعد وصول المهدي الى المغرب وبعد ان وقع تحت تأثير الإمام #فيروز باب أبواب المهدي - اكبر امام مقرب من المهدي المنتظر / هنا يقصد به المهدي المنتظر الحقيقي وليس عبيدالله الذي هو عبارة عن شخص فيه يتجسد المهدي المنتظر ويتمثل ويظهر للناس فهناك فرق بينهما فالمهدي المنتظر حسب مذهبهم قد يظهر في امام يريد ؟؟!! / وهو الذي يكشف له المهدي كل اموره وكل اوامره وتوجيهات الدعوة والدين - الذي أحزنه - أغضبه ودفعه للتمرد - مسير الإمام المهدي إلى المغرب وعدم ذهابه لليمن فذهب بنفسه - يقصد الامام فيروز - إلى اليمن وإتصل بابن الفضل ولا ندري لماذا لم يذهب الى الامام ابن حوشب الكوفي وهل كانت طاعة وامتثال ابن حوشب للمهدي حائلاً .. ) ..
اذن لم يكن علي ابن الفضل المتمرد الوحيد فمعه وبجانبه اكبر امام وهو باب ابواب المهدي المنتظر .. ..
ونعود الى حقيقة مذهب علي ابن الفضل القرمطي ... عرفنا ان كثير من المؤرخين خاصة السُّنّة اتهموه بتحليل الخمر والمحارم - مثلاً عند الجندي - لكن هل هناك من قال غير هذا او مثل هذا لننظر في مخطوطات الزيدية وهو مذهب شيعي قريب منه وقد ينصفه ورد في مخطوط رقم 3901 O وهو يتحدث عن سيرة الامام الهادي والكاتب هو الفقيه العالم محمد بن عبدالله العباسي العلوي قوله عن علي ابن الفضل ؛( كما أظهر المجوسية ؟!! وكفر بما جاء به محمد عليه الصلاةو السلام من عند الله عز وجل - أرندونك ص2-3)
هذا يدل على صحة ماقاله المؤرخون عنه فهم على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم يصفونه بالزندقة والخروج عن شريعة محمد عليه الصلاة والسلام
اما القصيدة فقد تكون لأحد شعراء علي ابن الفضل او شاعر فرقة الخطابية التي ذكرها نشوان الحميري والمرجح عند المحايدين اختلاف الرأي فيمن قالها ولكنها تعبر عن حال علي ابن الفضل فعلاً .. واجمعت المصادر على استقلال علي بن الفضل عن الدعوة الفاطمية الاسماعيلية .. وخروجه عن الدين الإسلامي الحنيف .. والمتتبع لمصدر القصيدة تلك يجد ان المؤرخ #الحمادي في كشف ص29 هو من اوردها ونسبها الى ابن الفضل وكان رحمه الله ألد أعداء القرامطة والإسماعيليين .. ونقلها عنه كل من جاء بعده ...
لكن ماذا قال صاحب كتاب #،الصليحيون عنه وهو المتعصب للفاطميين والصليحيين الذي يعتبرون النسخة الثانية للإسماعيليين المهديين يقول ؛( واننا لا نتصور أن اليمنيين سيقبلون برئاسة - مشيخة ملك - علي ابن الفضل لمدة عشرين سنة بل اكثر لوكان ارتكب في / أوائل عهده / مانسب اليه من الفواحش طوال هذه المده - هنا تلميح واعتراف ضمني انه قد يكون ارتكب هذه الفواحش آخر عهده -
ثم يقول ؛ وقد يجوز انه بالغ في يمنيته - تعصب وطني قطري - وتطرف في قحطانيته ،، حتى تعدى حدود الإسلام ...كما فعل #الهمداني بعده بقليل - صاحب كتاب صفة جزيرة العرب الإكليل - ) وهنا يتجاهل الكاتب ان حركة علي ابن الفضل حركة دينية اساساً شيعية متعصبة لآل بيت رسول الله وان علي ابن الفضل كان عالماً داعياً اثني عشري المذهب ثم فاطمي مبعوث الإمام المهدي المنتظر فهو دين في دين في دين لايمكن ان يتخلى عن ذلك ويمسك في وطنيته ويمنيته وهي لاتمت بصله لتكوينه وشخصيته .. ثم لاوجه للمقارنه بين علي ابن الفضل والأديب المؤرخ الهمداني فلم يبلغ عن الهمداني شيئ من هرطقات وفواحش وجرائم علي بن الفضل .. وان تعصب في كتاباته لليمن او تعصب مذهبياً ..
ولنواصل قصة علي ابن الفضل
قال #الجندي ؛
ثم استقام امره - نجح وتمكن - وغلب على مخلاف #جعفر و مخلاف #الجند - اذن لم يبقي له على سلطة في أبين - ثم عزم على غزو #صنعاء وبها يومئذ أسعد بن إبراهيم بن جعفر / يعفر / فمر علي ابن الفضل ب #ذمار وأخذ حصن هرّان ودخل إليه وغالب من معه فيه بالمذهب / قبل من اتبعه واتبع مذهبه من اهل الحصن / ولحق بقيتهم - هربوا - بأسعد بن يعفر في صنعاء ..
ولما سمع أسعد بكثرة جيوش علي ابن الفضل - انًظم اليه قبائل ذمار وماحولها بالاضافة الى جيشه الذي خرج به من مخلاف جعفر - خرج من صنعاء هارباً فدخلها علي ابن الفضل يوم الخميس لثلاث مضين من رمضان سنة تسع وتسعين ومئتين 299هج ....
فنزل في الجامع - الجامع الكبير بصنعاء - ونزل بقدومه على صنعاء مطر عظيم - غزير - فأمر علي ابن الفضل بسد ميازيب الجامع - التي تصرف الماء من سطح الجامع ، لكنه يقصد ان الماء تجمع داخل المسجد الجامع نفسه وارتفع فيه - وأطلع النساء اللاتي سبين من صنعاء وغيرها الى المنارة وطلع المنارة ثم جعلوا يلقوهن إلى الماء منكشفات عرايا فمن أعجبته أخذ بها إلى منارة الجامع وإفتضها .. وقيل انه افتض عدة من البكور في منارة الجامع ...
ثم انه ظهر على جيشه وحلق راسه فحلق معه طاعة مائة الف نفس - مائة الف جندي - وأمر بإخراب دار ابن عنبسة ظن أنه يجد بها ذهباً فلم يجد فيها