اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
@taye5

#طاهش_الحوبان

أسطورة بعثها وخلّدها زيد مطيع دماج


الأساطير كثيرة والحكايات أكثر وقصة أو حكاية طاهش الحوبان انتشر صيتها وذاع خبرها في جميع الأمصار. كنا ومازلنا نسمع قصة طاهش الحوبان المثيرة للجدل والتي أرعبت البشر في محافظة تعز وغيرها من المحافظات الأخرى، كان سكان مدينة تعز ينامون مرعوبين خائفين من طاهش الحوبان ولم يكون بأمن وأمان إلا سكان المدينةالتي كانت تغلق أبوابها من بعد صلاة المغرب وحتى تشرق الشمس من فجر اليوم الثاني ، وهي تلك المدينةالبسيطة التي تقع بين الأسوار والواقعة بين باب موسى والباب الكبير. 
وكان أكثر رعباً سكان القرى المجاورة للحوبان وقرى الحوبان نفسها الذين كانوا يعلمون حقيقة طاهش الحوبان ، ولكنهم كانوا يخافون أن يصرحون بالحقيقة خوفاً من الانتقام الذي قد يقوم به طاهش الحوبان، فبطشه شديد وعقابه اشد لا يقفُ عند حدٍ مُعين سوى الموت.
حكاية طاهش الحوبان كانت ترعب السكان والمسافرين على حدٍ سواء فالمسافر الذي ينوي السفر عبر طريق الحوبان كونها تربط بين محافظات عديدة كانوا يخاطرون بأنفسهم كونهم لا يعلمون شيء عن حقيقة طاهش الحوبان.. نعم إن طاهش الحوبان هو بحقيقة الأمر وهم تأريخي من صنع الخيال تفننت بصنعه فئة من الناس الذين لا هم لهم إلا مصالحهم الشخصية وأنانيتهم غير الوطنية، واستغلال الضعفاء من عامة الشعب المغلوب على أمره. إما طاهش الحوبان فما هو إلا شخصية بلطجية مريضة ومعها شلة من الأشرار يقومون بترويع المواطنين واستغلال سذاجة البعض منهم والاستيلاء على أموالهم ومن ثم التخلص منهم بالقتل وإخفاء الجثث بحجة إن طاهش الحوبان هو الذي التهم جثث هؤلاء وبطش بهم واكل لحومهم.
ظل طاهش الحوبان على هذه الحال فترة من الزمن والناس تهابه لمجرد سماع أخباره وكان الحاكم يعلم حقيقة أمر طاهش الحوبان إلا انه كان راضي كل الرضا لهذه الأفعال كونها تخدمه وتعينه على السيطرة والتحكم بالأمور فالناس طالما وهم مشغولة بأمر طاهش الحوبان ولا يلتفتون إلى ما يقوم به الحاكم من أفعال وأعمال- فلماذا يشغل نفسه بأمر كهذا؟ نعم كان المسافرين يتنقلون بمجموعات على طريق الحوبان خوفا منه واغلب تنقلاتهم كانت تتم نهاراً.
وهكذا ظل طاهش الحوبان أسطورةٌ حتى جاءت الثورة المجيدة واختفت هذه الظاهرة لفترة وجيزة من الزمن، ولكنها فجأة ظهرت من جديد والناس يتحدثون عن هذه الأسطورة العجيبة وعن قوة بطشها وتأثيرها الذي يرقى إلى مستوى الخيال المقرون بالخرافات التاريخية التي كنا نسمعها من جدتنا.
لا ندري لماذا بقيت هذه الأُسطورة متجددةٌ ونشيطةٌ ؟ رغم سقوط كل الأساطير الخرافية واندثارها ورميها في مزبلة التاريخ !! كان ولا يزال هاجس طاهش الحوبان يؤرق ويقلق مضاجع الكثير من أبناء محافظة تعزوخاصة تلك المديريات وقراها الملاصقة لمدينة الحوبان وقراها؟؟
تقول إحدى الحكايات التي تروى عن طاهش الحوبان إن هذه الأسطورة تعود جذورها وانتمائها إلى فصيلة الوحوش الخطيرة التي تسكن مديرية خدير وظل هذا الانتماء يفرخ طهوشاً من فصيلة طاهش الحوبان، ولكنها اقل خطورة واقل قسوة منه أما طاهش الحوبان فهو بحد ذاته يعد نقمة أرسلها الله لهذه المديرية بل لعنة نزلت على مديرية خدير كانت ومازالت تطارد أبناء هذه المديرية التي لم ولن تنعم بالخيرات والنعم التي وفرتها الثورة السبتمبرية والوحدة اليمنية في ظل وجود طاهش الحوبان والأسطورة التي اشتهر بها.
فظهوره بقوة وغطرسة وغرور الأقوياء هو بحد ذاته نذير شؤم لأبناء المديرية اولاً ولأبناء محافظة تعز ثانياً، ما لم تقلم مخالبه وتقلع أنيابه الكاسرة. نعم إنك عندما تزور كهف أو {جحر} طاهش الحوبان ستجد عجب العجاب وعجائب الرحمن والكثير من العظام وبقايا أشلاء تعود إلى ضحايا طاهش الحوبان وشلته المتخفية. ورغم إن المواطنين يعلمون علم اليقين حقيقة طاهش الحوبان إلا أنهم صامتون خائفون مرعوبون لا يستطيعون الكلام ولا يقدرون على الشكوى خوفاً من الانتقام الذي عادة ما يكون بالبطش والتنكيل ويصل إلى حد إزهاق الرواح إذا لزم الأمر.
ومن هنا اتخذوا على أنفسهم عهداً إن يتخذوا لهم منهجاً يسلمهم من الأشرار ألا وهي نظرية {الشكوى لغير الله مذله} و}الباب الذي يجيلك منه الريح سده وأستريح{.
بالأمس كان غذاء طاهش الحوبان عبارة عن وجبات خفيفة نظراً لقلة تواجد الصيد في الموقع الذي يعيش فيه أما اليوم فقد تغيرت الأحوال وتفتحت الأمصار واتسعت الرقعة مع نظرية العالم الجديد وعملية العولمة فأصبحت وجباته دسمة ومتنوعة ولقمته كبيرة ويده طويلة تستطيع البطش بأي متطاول حسود حقود. كما يقول: القوة بيده والتحكم والسيطرة على الأمور وبالأمور أيضا بيده ولا حول ولاقوه للمواطن إلا بالله العلي العظيم.
فخيرات الثورة ونعم الوحدة المباركة تصل إلى منطقة الحوبان وتقف هناك عاجزة ضعيفة هزيلة لا تستطيع مواصلة سيرها باتجاه مديرية خدير خوفاً من انتقام طاهش الحوبان منها فهو يقف لها بالمرصاد ويحولها من خيرات إلى فساد انه نذير شؤم وسوء الط
@taye5

#طاهش_الحوبان
الكذبة المتوحشة

القردعي سِلِخِ النمر في مارب .. و أبو راس قطع لسان الطاهش في تعز .. والإمام استضاف الأسود في قصوره !! 
طاهش الحوبان.. الكــــــــذبة المتوحشـــــــة !!
> تشير الكثير من المصادر التاريخية إلى أن تعز كانت موطناٍ للعديد من الحيوانات المفترسة مثل الأسود والنمور والوعول والضباع والحمير الوحشية وقد أهدى الملك المؤيد هزبرالدين يوسف بن داؤود أحد ملوك الدولة الرسولية في القرن الرابع عشر الميلادي السلطان المملوكي في مصر عدداٍ من الحيوانات ” فيل وحمار وحشي وزرافة ” مكسوة بالحرير والأطلس كما استخدم الملك المؤيد الرسولي الفيلة في حربه مع أخيه المسعود . 
وقد ساهمت الطبيعة الجغرافية لتعز وبيئتها الغنية والمتنوعة بين السهول والجبال والمرتفعات والصحارى في أن تكون موطناٍ ملائماٍ لمعيشة مختلف الحيوانات التي انقرض معظمها في العصر الحديث بسبب التوسع في العمران والطرق .
وبغض النظر عن حقيقة ” طاهش الحوبان ” إلا أنه قد يأتي إمتدادا للعلاقة التاريخية القديمة لتعز مع الحيوانات المفترسة وربما ” استغلالا ” لتلك العلاقة التي اختزلت مؤخرا في ” طاهش الحوبان “.

مثلث برمودا في الحوبان 
> كان اختيار الحوبان كمقر إقامة لـ ” الطاهش ” ينم عن ذكاء ووعي استراتيجي ـ سواء كان ذلك الاختيار من قبل الطاهش نفسه أو بواسطة من اخترعوه .
فالحوبان كانت إلى ماقبل بضعة عقود عبارة عن منطقة سهلية شاسعة مليئة بالأحراش وغير مأهولة بالسكان ولكنها تعد ممراٍ رئيسياٍ واستراتيجياٍ يربط مدينة تعز بالعديد من المناطق المحيطة بها وبغيرها من المحافظات الشمالية والجنوبية أيضا إذاٍ بيئة الحوبان وجغرافيتها ملائمة جدا كي يتخذ منها الطاهش أو أي حيوان مفترس مقرا رئيسا له وبالتالي يصبح المرور عبرها مغامرة تشبه الإبحار في مثلث برمودا .
كان معظم السكان في النواحي والقرى المحيطة بمدينة تعـز ينامون مرعوبين خوفا من طاهش الحوبان باستثناء سكان المدينة القديمة التي كانت محصورة خلف الأسوار في المنطقة الواقعة بين شارع 26 سبتمبر من جهة الشمال وأقدام جبل صبر من جهة الجنوب فقد كانت تغلق أبوابها بعد صلاة المغرب وحتى تشرق الشمس من فـجر اليوم الثاني . وحتى في القرى التي تفصلها عن الحوبان سهول وجبال وعشرات الكيلومترات كان الطاهش وسيلة مثالية عند كثير من الآباء والأمهات لدفع أبنائهم إلى البقاء في المنازل والخلود إلى النوم باكرين .

مفارقات 
> في نفس الوقت كان الإمام يربي في قصره بحي صالة وكذلك في العرضي الكثير من الحيوانات الأكثر بأساٍ وشراسة من ” طاهش الحوبان ” كالأسود والنمور في حين أن الطاهش ـ الذي ليس له أصل في موسوعة الحيوانات ـ هو بحسب وصف الكثيرين أصغر حجما من الأسد ويشبه الضبع إلى حد كبير وفي محاولة لتأصيله يقول البعض أنه حيوان هجين ناتج عن علاقة تناسل شاذة جرت بين ذئب وضبع ولم يفسر أصحاب هذا الرأي أسباب استمرار ظاهرة الطاهش كل هذه العقود وكيف تحول من حيوان هجين ” مستنسخ ” إلى سلالة أو فصيلة تتناسل وتتكاثر عبر المكان والزمان .!
نعود إلى الحيوانات المفترسة الحقيقية في قصر الإمام حيث كان الناس الذي يأمون القصر يشعرون بجوارها بالأمان ولا يترددون عن استفزازها بوخزها بعصيهم وهي قابعة خلف القضبان ليتسلوا بحركاتها وزئيرها .. وفي قرارة أنفسهم كانوا يشعرون بعظمة الإمام وقدراته الخارقة التي جعلت من تلك الأسود والنمور المفترسة مجرد حيوانات أسيرة أسفل قصره لا حول لها ولا قوة وهذه هي الرسالة التي كان يقصدها الإمام من تربية تلك الحيوانات في قصره وجعلها متنفسا متاحا للعامة .

الطاهش وهم تاريخي 
> كيف ينظر الناس في تعز إلى ظاهرة ” طاهش الحوبان ” في هذه الأيام¿ طرحنا هذا السؤال على عدد من أبناء المحافظة وخرجنا بهذه الآراء : 
بحسب رأي عبد القيوم علاو ” أحد الشخصيات الاجتماعية في مديرية خدير المتاخمة للحوبان وهو الآن مستشار الجالية اليمنية بالمملكة السعودية ” طاهش الحوبان هو بحقيقة الأمر وهم تأريخي من صنع الخيال تفننت بصنعه فئة من الناس الذين لا همِ لهم إلا مصالحهم الشخصية وأنانيتهم غير الوطنية واستغلال الضعفاء من عامة الشعب المغلوب على أمره. أما طاهش الحوبان فما هو إلا شخصية بلطجية مريضة ومعها شلة من الأشرار يقومون بترويع المواطنين واستغلال سذاجة البعض منهم والاستيلاء على أموالهم ومن ثم التخلص منهم بالقتل وإخفاء الجثث بحجة أن طاهش الحوبان هو الذي التهم جثث هؤلاء وبطش بهم وأكل لحومهم.
ويتساءل علاو عن سر بقاء هذه الأْسطورة متجددة ونشيطة رغم سقوط كل الأساطير الخرافية واندثارها ورميها في مزبلة التاريخ !! بينما كان ولا يزال هاجس طاهش الحوبان يؤرق مضاجع الكثير من أبناء محافظة تعز وخاصة تلك المديريات والقرى الملاصقة لمنطقة الحوبان ـ بحسب رأي علاو ـ .
وهكذا ظل طاهش الحوبان أسطورة حتى جاءت الثورة المجيدة واختفت هذه الظاهرة لفترة وجيزة من الزمن ولكنها فجأة ظهرت من جديد وعاد الناس يتحدثون ع
#اليمن_تاريخ_وثقافة

اسطورة #طاهش_الحوبان

اسطورة الطاهش .او طاهش الحوبان اشهر الاساطير اليمنية واكثرها شهرة
ف طاهش تعني وحش والحوبان اول منطقة شمال تعز خالية من السكان

ذلك المخلوق الغريب الذي بعث الرعب في البلاد قديما .. حيث كان يعيش في كل قفار اليمن ومفازاتها ..

ولعل أشهر مكان كان يشاهد فيه منطقة الحوبان في مدينة تعز ..

واشتهر طاهش الحوبان حتى نافس بشعبيته ملوكا وسلاطين جاءوا ورحلوا دون أن يحظوا بما حظي به من الشهرة ..

ومن لا يعرف ( طاهش الحوبان ) !!!؟؟

تحدث عنه أجدادنا برهبة .. يحكون تفاصيل لقاءات مرعبة ..

وحوادث تمزيق شنيع .. لضحايا كانوا يعثرون عليهم صباحاً في أماكن بعيدة .. وغير مأهولة ..

صفات الوحش تختلف باختلاف الرواة .. فمن نحر كنحر الثور القوي .. إلى رأس خليط بين الذئب والليث المفترس ..

وجذع كالخيل الجامح .. سريع في العدو .. قوي في القفز ..

(( لا يدركه طالب .. ولا ينجو منه هارب))

لا يأكل الجثث .. و من أغمي عليه و أنطرح بين يديه ( مخلبيه ) فقد نجا .. ليصبح يقص على معارفه ما حدث بفكر مشوش مضطرب .. لا تتضح معه تفاصيل الطاهش كما يجب ..

يقول المثل اليمني : (( كل طاهش معه ( يرارة ) .. )) .. واليرارة طائر صغير يرافق الطاهش يطلق صوتاً مميزاً فيدل الناس عليه ليختبئوا منه قبل وصوله

الجدير بالذكر أن معظم تلك الأوصاف تتطابق وحيوان الدب آكل العسل .. حيث أن الدب له نحر عريض وهيئة مخيفة

كما أنه لا يهاجم من يظنهم أموات ويتبعه طائر صغير يدله على أماكن العسل فيهاجمها ويترك له بقية ما يقتات عليه

ولكن هل عاشت الدببة في أرض اليمن ؟..
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#طاهش_الحوبان
هل هو حقيقة واقعه هل هو موجود هل هو كائن حي حقيقي
قد يكون فعلا هكذا


حكاية طاهش الحوبان انتشر صيتهـا وذاع خبرها في اليمن .

كنا ومازلنا نسمع قصته المثيرة للجدل والتي أرعبت البشر في الأزمنه الغابره 

ترك ذكرى مرعبه بين سكان القرى المجاورة للحوبان والحوبان نفسها

حيوان فتاك سافك وقوي لايترك من الفريسه إلا الأصابع يطحن ويبتلع حتى العظام 

يحوم أولاً حول الفريسه حتى يسبب لها الرعب والهلع وترتعد فرائصها وينطلق فرحاً مقهقهاً 

ويعود مسرعاً ليجثم عليها بذراعيه القويتين وفكه الأشد قوة من فك الأسد

إنه الكينع kyena (حيدره) أبو الدُحيدره (الظهر المائل) 
حيوان منقرض تواجد قديماً في وادي التماسيح والنفاخ وحظوظاء في عبر الأردن
وفي مناطق آسيا الوسطى وجنوب أوروبا وأفريقيا Africa and Eurasia
آخر مره شوهد فيها كان في وادي الحوبان في تعز - اليمن عام 1948م
عُثر على هيكله العظمي في منطقة تشوكوديان Zhoukoudian الشهيرة شرق أسبانيا
عريض المنكبين طويل الذراعين قصير القدمين غليظ الرقبه والفك كاسح للعظام

أنا الذي سمتني أمي حيدره  عَبلُ الذِراعَينِ شَديدُ القِصَرَه 

كَلَيثِ غاباتٍ كَريهِ المَنظَرَه
عَلى الأَعادي مِثلَ رِيحٍ صَرصَرَه

معلومات عن الكينع kyena :

- الإسم : كينع kyena 

- الإسم العلمي : Giant Short faced Hyena

- التواجد : حيوان منقرض

- المملكه : الحيوان

- الطائفه : الثدييات

- الرتبة : آكلات اللحوم (السباع)

- الفصيله : الحيدرات Hydr (الكينع والهينع Hyena والضبع والهبلع والهجرع والسمع)
- النوع : كاسحات العظام Bone Crushing

- الحجم : كاللبؤه الصغيره

- طول الذراع : 1.30 سم (متر وثلاثون سنتيمتر) 

- الوزن : حوالي 190 كيلو غرام (£ 420)

- قوة الفك : 1200 باوند / سم مربع (أقوى من عضة الأسد مره ونصف)

- الكُنيه : حيدره Hydr
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#طاهش_الحوبان
الكذبة الوحشية
القردعي سِلِخِ النمر في مارب ..

و أبو راس قطع لسان الطاهش في تعز ..

والإمام استضاف الأسود في قصوره !! 

طاهش الحوبان..

> تشير الكثير من المصادر التاريخية إلى أن تعز كانت موطناٍ للعديد من الحيوانات المفترسة مثل الأسود والنمور والوعول والضباع والحمير الوحشية وقد أهدى الملك المؤيد هزبرالدين يوسف بن داؤود أحد ملوك الدولة الرسولية في القرن الرابع عشر الميلادي السلطان المملوكي في مصر عدداٍ من الحيوانات ” فيل وحمار وحشي وزرافة ” مكسوة بالحرير والأطلس كما استخدم الملك المؤيد الرسولي الفيلة في حربه مع أخيه المسعود . 
وقد ساهمت الطبيعة الجغرافية لتعز وبيئتها الغنية والمتنوعة بين السهول والجبال والمرتفعات والصحارى في أن تكون موطناٍ ملائماٍ لمعيشة مختلف الحيوانات التي انقرض معظمها في العصر الحديث بسبب التوسع في العمران والطرق .
وبغض النظر عن حقيقة ” طاهش الحوبان ” إلا أنه قد يأتي إمتدادا للعلاقة التاريخية القديمة لتعز مع الحيوانات المفترسة وربما ” استغلالا ” لتلك العلاقة التي اختزلت مؤخرا في ” طاهش الحوبان “.

مثلث برمودا في الحوبان 
> كان اختيار الحوبان كمقر إقامة لـ ” الطاهش ” ينم عن ذكاء ووعي استراتيجي ـ سواء كان ذلك الاختيار من قبل الطاهش نفسه أو بواسطة من اخترعوه .
فالحوبان كانت إلى ماقبل بضعة عقود عبارة عن منطقة سهلية شاسعة مليئة بالأحراش وغير مأهولة بالسكان ولكنها تعد ممراٍ رئيسياٍ واستراتيجياٍ يربط مدينة تعز بالعديد من المناطق المحيطة بها وبغيرها من المحافظات الشمالية والجنوبية أيضا إذاٍ بيئة الحوبان وجغرافيتها ملائمة جدا كي يتخذ منها الطاهش أو أي حيوان مفترس مقرا رئيسا له وبالتالي يصبح المرور عبرها مغامرة تشبه الإبحار في مثلث برمودا .
كان معظم السكان في النواحي والقرى المحيطة بمدينة تعـز ينامون مرعوبين خوفا من طاهش الحوبان باستثناء سكان المدينة القديمة التي كانت محصورة خلف الأسوار في المنطقة الواقعة بين شارع 26 سبتمبر من جهة الشمال وأقدام جبل صبر من جهة الجنوب فقد كانت تغلق أبوابها بعد صلاة المغرب وحتى تشرق الشمس من فـجر اليوم الثاني . وحتى في القرى التي تفصلها عن الحوبان سهول وجبال وعشرات الكيلومترات كان الطاهش وسيلة مثالية عند كثير من الآباء والأمهات لدفع أبنائهم إلى البقاء في المنازل والخلود إلى النوم باكرين .

مفارقات 
> في نفس الوقت كان الإمام يربي في قصره بحي صالة وكذلك في العرضي الكثير من الحيوانات الأكثر بأساٍ وشراسة من ” طاهش الحوبان ” كالأسود والنمور في حين أن الطاهش ـ الذي ليس له أصل في موسوعة الحيوانات ـ هو بحسب وصف الكثيرين أصغر حجما من الأسد ويشبه الضبع إلى حد كبير وفي محاولة لتأصيله يقول البعض أنه حيوان هجين ناتج عن علاقة تناسل شاذة جرت بين ذئب وضبع ولم يفسر أصحاب هذا الرأي أسباب استمرار ظاهرة الطاهش كل هذه العقود وكيف تحول من حيوان هجين ” مستنسخ ” إلى سلالة أو فصيلة تتناسل وتتكاثر عبر المكان والزمان .!
نعود إلى الحيوانات المفترسة الحقيقية في قصر الإمام حيث كان الناس الذي يأمون القصر يشعرون بجوارها بالأمان ولا يترددون عن استفزازها بوخزها بعصيهم وهي قابعة خلف القضبان ليتسلوا بحركاتها وزئيرها .. وفي قرارة أنفسهم كانوا يشعرون بعظمة الإمام وقدراته الخارقة التي جعلت من تلك الأسود والنمور المفترسة مجرد حيوانات أسيرة أسفل قصره لا حول لها ولا قوة وهذه هي الرسالة التي كان يقصدها الإمام من تربية تلك الحيوانات في قصره وجعلها متنفسا متاحا للعامة .

الطاهش وهم تاريخي 
> كيف ينظر الناس في تعز إلى ظاهرة ” طاهش الحوبان ” في هذه الأيام¿ طرحنا هذا السؤال على عدد من أبناء المحافظة وخرجنا بهذه الآراء : 
بحسب رأي عبد القيوم علاو ” أحد الشخصيات الاجتماعية في مديرية خدير المتاخمة للحوبان وهو الآن مستشار الجالية اليمنية بالمملكة السعودية ” طاهش الحوبان هو بحقيقة الأمر وهم تأريخي من صنع الخيال تفننت بصنعه فئة من الناس الذين لا همِ لهم إلا مصالحهم الشخصية وأنانيتهم غير الوطنية واستغلال الضعفاء من عامة الشعب المغلوب على أمره. أما طاهش الحوبان فما هو إلا شخصية بلطجية مريضة ومعها شلة من الأشرار يقومون بترويع المواطنين واستغلال سذاجة البعض منهم والاستيلاء على أموالهم ومن ثم التخلص منهم بالقتل وإخفاء الجثث بحجة أن طاهش الحوبان هو الذي التهم جثث هؤلاء وبطش بهم وأكل لحومهم.
ويتساءل علاو عن سر بقاء هذه الأْسطورة متجددة ونشيطة رغم سقوط كل الأساطير الخرافية واندثارها ورميها في مزبلة التاريخ !! بينما كان ولا يزال هاجس طاهش الحوبان يؤرق مضاجع الكثير من أبناء محافظة تعز وخاصة تلك المديريات والقرى الملاصقة لمنطقة الحوبان ـ بحسب رأي علاو ـ .
وهكذا ظل طاهش الحوبان أسطورة حتى جاءت الثورة المجيدة واختفت هذه الظاهرة لفترة وجيزة من الزمن ولكنها فجأة ظهرت من جديد وعاد الناس يتحدثون عن هذه الأسطورة
مقارنة افتراضية بين الضبع العرجة و #طاهش_الحوبان
#طاهش_الحوبان
ذلك المخلوق الغريب الذي بعث الرعب في البلاد قديما .. حيث كان يعيش في كل قفار اليمن ومفازاتها ..
ولعل أشهر مكان كان يشاهد فيه منطقة الحوبان في مدينة تعز ..
واشتهر طاهش الحوبان حتى نافس بشعبيته ملوكا وسلاطين جاءوا ورحلوا دون أن يحظوا بما حظي به من الشهرة ..
ومن لا يعرف ( طاهش الحوبان ) !!!؟؟
تحدث عنه أجدادنا برهبة .. يحكون تفاصيل لقاءات مرعبة ..
وحوادث تمزيق شنيع .. لضحايا كانوا يعثرون عليهم صباحاً في أماكن بعيدة .. وغير مأهولة ..
صفات الوحش تختلف باختلاف الرواة .. فمن نحر كنحر الثور القوي .. إلى رأس خليط بين الذئب والليث المفترس ..
وجذع كالخيل الجامح .. سريع في العدو .. قوي في القفز ..
(( لا يدركه طالب .. ولا ينجو منه هارب))
لا يأكل الجثث .. و من أغمي عليه و أنطرح بين يديه ( مخلبيه ) فقد نجا .. ليصبح يقص على معارفه ما حدث بفكر مشوش مضطرب .. لا تتضح معه تفاصيل الطاهش كما يجب ..
يقول المثل اليمني : (( كل طاهش معه ( يرارة ) .. )) .. واليرارة طائر صغير يرافق الطاهش يطلق صوتاً مميزاً فيدل الناس عليه ليختبئوا منه قبل وصوله
الجدير بالذكر أن معظم تلك الأوصاف تتطابق وحيوان الدب آكل العسل .. حيث أن الدب له نحر عريض وهيئة مخيفة
كما أنه لا يهاجم من يظنهم أموات ويتبعه طائر صغير يدله على أماكن العسل فيهاجمها ويترك له بقية ما يقتات عليه
ولكن هل عاشت الدببة في أرض اليمن ؟..
#طاهش_الحوبان
 
لم تمض سوى عدة أسابيع منذ عاد النقيب عبدالله بن صالح إلى داره بعد عام قضاه في عدن، هارباً من الإمام يحيى.. وكان قد عاد إثر عفو عام صدر من الإمام عن مجموعة من الأحرار اليمنيين الفارين في عدن*.
وعاد النقيب، ومكث في داره في الريف بين أسرته وعشيرته.. ولم يكن يشعر بالأمان أثناء ذلك، بل كان يتوقع أنه لن يسلم في يوم من الأيام من بطش الإمام.. وكم ندم لعودته من عدن وتركه زملاءه! لكن لم يكن بيده حيلة، فلم يكن بقاؤه هنالك يجدي بالنسبة له، إذ أصابه الملل والضجر وهو جامد هناك لا يقوم بأي عمل كبعض زملائه اللذين كانوا يكتبون المقالات الرنانة في الصحف والقصائد الثورية.. كان يستطيع أن يقرأ ويكتب ويتكلم لكنه غير قادر على أن يسوغ كلامه في قصيدة شعرية أو مقالة صحفية... هو يستطيع أن يطلق الرصاص ويؤنب القبائل ويثير العشائر ويجلب الغوغاء.. لكن كل ذلك كان ممكناً في الشمال.. أما في عدن فالسلاح هو القلم.. لذلك عاد إلى عشيرته حاملاً معه لقب "النقيب" عن زملائه..
حاول ولي العهد أن يتخلص منه فأرسل إليه رسولاً يطلب منه الحضور دون إبطاء، وقد تعمد ولي العهد أن لا يكون الرسول من أحد أفراد حرسه لكي لا يفطن "النقيب" لذلك..
ولما كان الوقت ليلاً فقد خاف أهله عليه من الخديعة وذكروه بما حدث لأحد أفراد الأسرة الذي دُبرت له خديعة قبل زمن بعيد على يد الأتراك.. لكنه لم يحفل بذلك.. بل أسرج حصانه وأخذ تابعه واتجه صوب "تعز" لملاقاة ولي العهد.
ووصل سوق "القاعدة" ومازال أمامه قاع "الـجَـند" ووادي "
الحوبان" الرهيب الذي يسكنه ذلك الوحش الذي عُرف "بطاهش الحوبان".. الذي لم يدع قرية من قرى الوادي إلاّ غزاها، ولا طريقاً من طرقه إلاّ وقطعه.. بل أنه كان يغزو مدينة "تعز" نفسها..
واتجه "النقيب" نحو "قاع الـجَـند"، وكان الليل قد انتصف وأرسل القمر أشعته البيضاء الفضية من خلال السحائب راكضة نحو قمم الجبال الشاهقة، والقاع من حولها ملأته السكينة والصمت الذي لا يقطعه غير عواء ذئب أو نعيق بومة... وكانت حوافر الفرس تدك الحصى وهو يقطع قاع "الـجَـند" الكبير..
وعند مقهى في الطريق وقف التابع خائفاً أن يستمر سيده في مسيرته وأمامهم وادي "
الحوبان" بوحشه الكاسر.. وأخذ التابع يقدم الرجاء لسيده أن يبيتا ليلتهما في هذا المقهى، لكن كيف يخضع الرجل، الذي خضعت له الرجال، لوحش.. كان يتمنى أن ينازله منذ زمن بعيد...
نهر "النقيب عبدالله" تابعه بحدة، فما كان من التابع إلاّ أن أطاع كارهاً لعلمه أن سيده لن يتورع عن قتله إذا علم بخوفه وجبنه، خاصة وقد اختاره من بين صفوة رجاله لكي يرافقه في هذه الرحلة.. وواصلا السير.. ومن "قاع الـجَـند" وصل بهم الطريق إلى رقعة واسعة من الأرض ملآى بالحجارة والرمال، وكان ذلك إشارة إلى بداية وادي "
الحوبان"، وزاد هلع التابع عندما شاهد قبة لضريح أحد الأولياء، فهي تتوسط الوادي ولا يبعد عن عرين "الطاهش" كما يقال إلاّ قليلاً.. وبينما التابع في فزعه كان "النقيب" يدندن بلحن شجي غير عابئ بما سيواجهه من أخطار..
وفجأة.. أجفلت الفرس.. وعلا صهيلها.. وما أن سمع التابع ذلك حتى صاح بسيده بصوت مرتعش..:
-      لقد داهمنا "الطاهش" يا سيدي..
فأجابه النقيب محاولاً السيطرة على مخاوفه:
-      لا تخف يا هذا..!
-      لكنه يحاذينا الآن يا سيدي...
-      لقد رأيته منذ دخلنا الوادي يسير محاذياً لنا.. وقد اقترب الآن قليلاً لأن الطريق ضيق.. فلا تخف وكن رجلاً..!
لم يتمالك التابع نفسه، وكان يسير بجوار الفرس من ناحية الوحش.. غير من موقعه وأمسك بقدم سيده من الناحية الأخرى بينما كان "النقيب" يحاول السيطرة على فرسه. أما "الطاهش" فقد بدأ يظهر أمامهم بين أشجار الأثل وخلال مستنقعات الوادي.. يقفز تارة ويمشي الهوينى تارة أخرى.. وكان "لطاهش
الحوبان" طريقة عجيبة اشتهر بها للقضاء على فريسته.. فهو يسير محاذياً فريسته مسافة كافية لتحطيم معنويتها، وعندما تفقد الضحية معنويتها تتصلب هلعاً وحينئذ يهاجمها ولا ينشب مخالبه فيها وإنما ينطحها حتى يلقيها أرضاً ثم ينطلق يصيح بعيداً عنها مسافة كبيرة مزهوا فخوراً. ثم يعدو إليها ليخلصها من ثيابها بعملية وحشية.. ويسحبها إلى عرينه.. وكثيراً ما كان الناس لا يجدون من الضحية إلاّ ثيابها..
لما يئس "الطاهش" من فريسته هذه المرة أن تنهار اقترب أكثر حتى بانت ملامحه تماماً "للنقيب" الذي شاهده لأول مرة.. كان الطاهش طويل المنكبين واسع الصدر أبيضه، له رأس لبؤة ومخالب فهد. أما يداه فطويلة غليظة، ورجلاه الخلفيتان قصيرتان، وكان ممشوق القوام إلى درجة النحول في الوسط..
وأجفلت الفرس عندما شمت رائحته.. وانهار التابع وبدأ يتصلب.. ونزل "النقيب" من على صهوة فرسه وأمسك بها بقوة، ثم صاح بتابعه أن يربطها في جذع شجرة كانت بجواره فلم يجد للتابع أثراً.. صاح من جديد لكنه سمع صوت حركة من فوقه فالتفت إليها فإذا به يجد التابع قد تسلق الشجرة وهو مغمض العينين غير شاعر بأي شيء حوله..
وفاة الدكتور الشاعر سلطان سعيد الصريمي
رحمه الله
#فهد_الإنباري

احداث #إعتقال الدكتور #الصريمي عام 1979م
بسبب قصيدة نشوان ( #نشوان #طاهش_الحوبان )

في عام 1979م اعتقل الدكتور الصريمي في #الحديدة
بسبب احداث الاشتباكات واشتعال الحدود بين شطري اليمن لكونه عضوا في حزب الطليعة الشعبية (التنظيم #الماركسي #الاشتراكي )
وتفاقم وضعه في الاعتقال بعد معرفة انه الشاعر الذي كتب قصيدة #نشوان = طاهش الحوبان ..
ولم ينجو من الاعتقال الا بسبب ان القصيدة تم كتابتها في عام 1973م ونشرها في مجلة الحكمة العدد (28) شهر يونيو 1973م (قبل مقتل الحمدي)
ويرد الفضل في اخراجه من المعتقل للاستاذ عمر الجاوي رحمه الله

بسبب المناوشات واشتعال الحدود بين الشطر الجنوبي والشطر الشمالي من اليمن عام 1979م
القيادة السياسية في عدن بقيادة علي ناصر محمد وعلي عنتر تؤجج الحرب الاعلامية بالسماح للفنان محمد مرشد ناجي بغناء القصيدة بينما في عام 1977م الرئيس سالم رٌبيًّع علي (سالمين) يمنع غناء قصيدة طاهش الحوبان

(قصة السماح للفنان محمد مرشد ناجي بإذاعة اغنية طاهش الحوبان)

يروي الفنان محمد مرشد ناجي القصة بقولة هذا ادناه بين القوسين

(دُعيت في ليلة رمضانية إلى منزل علي ناصر محمد رئيس الوزراء وبحضور مجموعة من القيادة السياسية
قال الحاضرون: سمعنا أن لديك أغنية
بعنوان (نشوان) نود سماعها
فقلت: هذه الأغنية رُفضت في عام 1977 م
من قبل القيادة السياسية ( عدن )
فقالوا: نسمعها الليلة ، وفهمت المغزى ؟!
فأسمعتهم الأغنية ..
فقال العميد علي عنتر: يا بن مرشد هذه الأغنية بألف خطبة ، وغداً تسجلها للإذاعة)

(وتم تسجيل الأغنية على العود عصر يوم الغد وكم اندهشت من ذكاء القيادة السياسية عندما ظلت الإذاعة تذيع إعلاناً بين الوقت والآخر من صبيحة اليوم التالي تلفت انتباه المستمعين إلى إذاعة أغنية جديدة بعنوان (نشوان) في الخامسة بعد الظهر)

(الأمر الذي جعل المواطنين في الساحة اليمنية والجزيرة وأصحاب الاستديوهات في قمة اللهفة لسماعها)
(وأكثر الناس اهتماماً وشوقاً لسماعها شاعرها سلطان الصريمي)
(وفعلاً أذيعت الأغنية من إذاعة عدن وتلفزيون عدن في وقت واحد ، في الوقت نفسه)
( تعرضت اغنية نشوان إلى تحريم
غنائها في الشطر الشمالي ؟؟؟؟
وفقاً لاسباب يعرفها الجميع ؟؟؟؟ )

نـشـوان لاتفجـعـك خسـاسـة الحنـشـان
ولا تبـهـر إذا مـاتـت غـصـون الـبــان
المـوت يابـن التعاسـه يخلـق الشجعـان
وقد خلق في عبر شوك السنف ريحان
ولصى شمع اليتامى فوق جبل ردفان
وثبت الحق كل الحق في عيبان

فـكـر ببـاكـر ولا تبـكـي عـلـى مـاكـان
قطر العروق شايسقي الورد يانشوان
حسك تصدق عجائب طاهش الحوبان
ولا تصدق حكاية بنت شيخ الجان
أصحابها ضيعونا كسروا الميزان
باعو الأصابع وخلو الجسم للديدان
وقطعوها على ما يشتهي الوزان