اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.2K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
ألفاظ الطيوب والبخور

لا يكمل العيد إلا بروائح الطيب والبخور وهنا نورد لكم بعض أنواع الطيوب اليمنية القديمة التي سارت بها القوافل التجارية لمعظم حضارات العالم القديم.

ألفاظ الطيوب والبخور:

من الألفاظ والمسميات التي عبرت عن الطيوب والبخور وعرفت بها المباخر والمسارج هي :

(ح ذ ك) حذك ، و(ذ هـ ب) ذهب ، (س ل خ ت) سلخت، ( ر ن د) رند، (ض ر و) ضرو، ( ق س ط) قسط ، (ق ل م) قلم ، ( ك م ك م ) كم كم، ( ل ب ن ي ) و(ل ب ن س) لبني، (م ج م ر) مجمر، ( م س و د ت) مسودت ، (م ف ح م ) مفحم ،(م ق ط ر) مقطر ( ن ع م ) نعم ، (ن و ر) نور،(هـ ن ر)بمعنى أنار أو أشعل النار في الأماكن الخاصة بها.

#حذك : نوع من الطيبوب. (بيستون وآخرون،1982م:65)، ويرى الدكتور القحطاني أن كلمة حذك قد يكون حذق. (القحطاني، 2010م:95)، وحذَق الشيءَ يَحْذِقه حَذْقاً، فهو مَحْذوق وحَذِيقٌ، مدَّه وقطعه بِمِنْجَل ونحوه حتى لا يبقى منه شيء، والحَذِيقُ: المقطوع؛ وحذَق الخَلُّ يَحْذِقُ حُذوقاً: حَمُض. (ابن منظور، مادة "حذق"811).

#رند : نوع من الطيبوب. (بيستون وآخرون،1982م:117)(Ricks 1989:154) ، والرَّنْد : الآس؛ وقيل: هو العود الذي يُتبخر به، وقيل: هو شجر من أَشجار البادية وهو طيب الرائحة يستاك به، وليس بالكبير، وله حب يسمى الغارَ، واحدته رَنْدَة. (ابن منظور، مادة "رند"1744). والرند : شجرة صغيرة طيبة الرائحة من فصيلة العاريّات مهدها الأساسي الأصلي في أوروبا الجنوبية، وآسيا الغربية، وأوراقها بيضيّة الشكل، وأزهارها صغيرة بيضاء، جعل منها الأقدمون رمزاً للنصر. (القحطاني، 2010م:97).

#كم_كم: نوع من الطيبوب دهن المرو. (بيستون وآخرون،1982م:78)، وهو: صَمْغُ شَجَرةٍ تُدْعى الكَمْكامَ تُجْلَبُ من اليَمَن. (ابن منظور، مادة "ضرا" 2584).

#ضرو: نوع من الطيبوب، طيب، مادة عطرية. (بيستون وآخرون، 1982م:42) Ricks 1989:140))، والضَّرْوُ: شجرٌ طَيِّبُ الرِّيحِ يُسْتاكُ ويُجْعَل ورَقُه في العِطْرِ؛ والضِّرْوُ: المَحْلَب، ويقال: حَبَّةُ الخَضْراء؛ وأَنشد:
هَنِيئاً لعُودِ الضِّرْوِ شَهْدٌ يَنالُه
على خَضِراتٍ، ماؤُهُنَّ رَفِيفُ

أَي له بَرِيقٌ؛ أراد عُودَ سِواكٍ من شجَرةِ الضَّرْوِ إذا اسْتاكَتْ به الجارِيَةُ. قال أَبو حنيفة: وأَكثَرُ مَنابِتِ الضِّرْوِ باليَمنِ، وقيل: الضِّرْوُ البُطْمُ نفسُه. ابن الأَعرابي: الضَّرْوُ والبُطْمُ الحبَّة الخَضْراءُ؛ قال جارِية بن بدر:
وكأَن ماءَ الضَّرْوِ في أَنْيابِها
والزَّنْجَبيلَ على سُلافٍ سَلْسَلِ
قال أَبو حنيفة: الضِّرْوُ من شَجَرِ الجِبالِ، وهي مثل شَجَر البَلُّوطِ العَظيمِ، له عَناقِيدُ كعَناقِيدِ البُطْمِ غيرَ أَنه أَكبرُ حبّاً ويُطْبَخُ ورَقُه حتى يَنْضَجَ، فإذا نَضِجَ صُفِّيَ ورَقُه ورُدَّ الماءُ إلى النارِ فيعقد ويصير كالقُبَّيطى، يُتداوى به من خُشُونةِ الصَّدرِ وَوَجَعِ الحلْقِ. الجوهري: الضِّرْوُ، بالكسر، صَمْغُ شَجَرةٍ تُدْعى الكَمْكامَ تُجْلَبُ من اليَمَن. (ابن منظور، مادة "ضرا" 2584).

#قسط : نبات القسط، نوع من البخور. (بيستون وآخرون،1982م:108)، (Ricks 1989:149)، القُسْطُ: هو ضَرْب من الطِّيب، وقيل: هو العُودُ؛ غيره: والقُسْطُ عُقَّار معروف طيِّب الرِّيح تَتَبخَّر به النفساء والأَطْفالُ. (ابن منظور، مادة "قسط" 3627).

#سلخت : سليخة، قرفة حطبية (نوع من الطيب). (بيستون وآخرون، 1982م:126)، وسَلِيخةُ البانِ: دُهْنُ ثَمره قبل أَن يُربَّبَ بأفاويه الطِّيب، فإِذا رُبِّبَ ثمره بالمسك والطيب ثم اعْتُصِر، فهو مَنْشُوشٌ؛ وقد نُشَّ نَشّاً أَي اختلط الدهنُ بروائح الطيب. والسَّلِيخة: شيء من العِطْر تراه كأَنه قِشْرٌ مُنْسَلخ ذو شُعَبٍ. (ابن منظور، مادة "سلخ" 2063).

#كندر: والكُنْدُر: اللُّبانُ، وفي المحكم: ضَرْبٌ من العِلْكِ، الواحدة كُنْدُرة. (ابن منظور، مادة "كندر" 3936).

#اللبان: وردت لفظة اللبان في النقوش اليمنية القديمة (Lbnhn) وفي النقوش القتبانية وردت بلفظة (شهز) وما زال المهريون يسمون اللبان بالشهز. (عبدالله، ج2: 225).
وقد اشار ابن منظور الى اللبان بقوله: "ضرب من الصمغ (يستخلص) من شجيرة شوكية لا تعلو اكثر من ذراعين ولها ورق مثل ورق الآس وثمر مثل ثمرته وله حرارة في الفم. (ابن منظور، مادة "لبن" 3992)، وموسم جمع اللبان يكون في بداية فصل الصيف من كل عام وعملية استخلاصه من الشجر تتطلب عمل شاق إذ يقوم العاملون بشق في جذع الشجرة وفي مواضع متباعدة من خلال ضربات بالفأس مما يؤدي الى سيلان العصارات على شكل دموع صفراء. (Beek, 1960:72)، وعند تعرضها للهواء يتغير لونها الى اللون الابيض، وعند حرقها في الفحم تفوح منها رائحة طيبة على شكل دخان ابيض يلطف الجو. (عبدالله، ج2: 226).