#السلوك #الجندي
وَذَلِكَ انها انْقَضتْ ايامهم بقدوم #توارن_شاه بن #أيوب بن #شادي بن #مرْوَان #الأيوبي ثمَّ #الْكرْدِي ف #الأيوبي نِسْبَة الى وَالِده وَكَانَ يلقب بِالْملكِ #الأفضل ويلقب بِأبي الشُّكْر وَبِيَدِهِ قلعة #تكريت هُوَ وَأَخُوهُ اسد الدّين #شيركوه يديران امرها وَتُوفِّي والدهما بهَا وَولد #صَلَاح_الدّين بهَا ومولد أَبِيه ايوب باصل بَلَده وبلد أَهله يُقَال لَهَا #دوين بِضَم الدَّال الْمُهْملَة وَكسر الْوَاو ثمَّ يَاء مثناة من تَحت ثمَّ نون وَهِي فِي آخر عمل #أذربيجان وهم #أكراد روادية بطن من الهدبانية كَانَ دُخُوله #زبيد يَوْم الِاثْنَيْنِ تَاسِع شَوَّال سنة تسع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
وَكَانَ يلقب بالمعظم وَذَلِكَ بِوَجْه الْقَهْر وَالْغَلَبَة واسر #عبد_النَّبِي ثمَّ جمَاعَة من قومه ثمَّ توجه الى سَائِر بِلَاد الْيمن فَأخذ #عدن و #تعز وَسَائِر الْجبَال وَلم يمْتَنع عَلَيْهِ شَيْء من مدن الْيمن وَلَا كثير من حصونها حَتَّى أَخذه وَلما عزم شمس الدولة على التَّوَجُّه من زبيد اسْتخْلف عَلَيْهَا #الْمُبَارك بن منقذ اُحْدُ الْأُمَرَاء الواصلين مَعَه واستخفظه بِ #عَبْد_النَّبِي فَجعل يعذبه ويصادره بانواع الْعَذَاب حَتَّى أَخذ مِنْهُ #اموالا جزيلة وَبعد أَن لبث بِالْيمن مَا يزِيد على سنة وتمهد لَهُ غالبها واشتاق الى مصر والى اخيه فَكتب اليه وَهُوَ صَاحب مصر يَوْمئِذٍ الملقب ب #صلاح_الدّين وَيَأْتِي ذكر مُكَاتبَته فِيهَا شعر مِنْهُ
وَذَلِكَ انها انْقَضتْ ايامهم بقدوم #توارن_شاه بن #أيوب بن #شادي بن #مرْوَان #الأيوبي ثمَّ #الْكرْدِي ف #الأيوبي نِسْبَة الى وَالِده وَكَانَ يلقب بِالْملكِ #الأفضل ويلقب بِأبي الشُّكْر وَبِيَدِهِ قلعة #تكريت هُوَ وَأَخُوهُ اسد الدّين #شيركوه يديران امرها وَتُوفِّي والدهما بهَا وَولد #صَلَاح_الدّين بهَا ومولد أَبِيه ايوب باصل بَلَده وبلد أَهله يُقَال لَهَا #دوين بِضَم الدَّال الْمُهْملَة وَكسر الْوَاو ثمَّ يَاء مثناة من تَحت ثمَّ نون وَهِي فِي آخر عمل #أذربيجان وهم #أكراد روادية بطن من الهدبانية كَانَ دُخُوله #زبيد يَوْم الِاثْنَيْنِ تَاسِع شَوَّال سنة تسع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة
وَكَانَ يلقب بالمعظم وَذَلِكَ بِوَجْه الْقَهْر وَالْغَلَبَة واسر #عبد_النَّبِي ثمَّ جمَاعَة من قومه ثمَّ توجه الى سَائِر بِلَاد الْيمن فَأخذ #عدن و #تعز وَسَائِر الْجبَال وَلم يمْتَنع عَلَيْهِ شَيْء من مدن الْيمن وَلَا كثير من حصونها حَتَّى أَخذه وَلما عزم شمس الدولة على التَّوَجُّه من زبيد اسْتخْلف عَلَيْهَا #الْمُبَارك بن منقذ اُحْدُ الْأُمَرَاء الواصلين مَعَه واستخفظه بِ #عَبْد_النَّبِي فَجعل يعذبه ويصادره بانواع الْعَذَاب حَتَّى أَخذ مِنْهُ #اموالا جزيلة وَبعد أَن لبث بِالْيمن مَا يزِيد على سنة وتمهد لَهُ غالبها واشتاق الى مصر والى اخيه فَكتب اليه وَهُوَ صَاحب مصر يَوْمئِذٍ الملقب ب #صلاح_الدّين وَيَأْتِي ذكر مُكَاتبَته فِيهَا شعر مِنْهُ