#تاريخ_اليمن
تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى
وَدخلت سنة أَربع وَسبعين وَألف
1074 هجرية
وَفِي نصف محرم مِنْهَا #خسف الْقَمَر ببرج الدَّلْو حَتَّى انطمس جرمه وفيهَا سَار الإِمَام من ضوران إِلَى صنعاء وَفِي عيد النَّحْر حصل ب #عمران حَرْب بَين قبائلها وعيال سريح بِسَبَب دُخُولهمْ إِلَيْهَا بالطبول على مَا جرت بِهِ قَوَاعِد الْقَبَائِل من الآنفة عَن ذَلِك وَذهب فِي الْفَرِيقَيْنِ أَربع نفوس وَكَانَ بهَا يَوْمئِذٍ السَّيِّد بدر الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن الإِمَام فَفرق بَين الْفَرِيقَيْنِ وَرفع الْفِتْنَة من الْبَين
وَفِي هَذِه الْمدَّة فرض الإِمَام مجبا يُؤْخَذ من أهل البيع وَالشِّرَاء وَضرب
نَاظر الْوَقْف على كل وَاحِد من #الجزارين شَيْئا مَعْلُوما وَاسْتمرّ ذَلِك إِلَى ربيع الثَّانِي من سنة سبع وَسبعين وتضرر بِهِ النَّاس فرفعه الإِمَام وَأما النَّاظر فأبقاه لسهولته على النَّاس وَفِي الْعشْرين من جمادي الأولى سَار الإِمَام من رَوْضَة حَاتِم إِلَى #الخارد لضيافة إستدعاه لَهَا صفي الْإِسْلَام أَحْمد بن الْحسن ثمَّ سَار مِنْهُ إِلَى #ناعط ثمَّ خرج إِلَى السودة ثمَّ سَار إِلَى #شهارة وَاسْتقر بهَا زَمَانا
وفيهَا وصل رجل من الغرب الْأَقْصَى من #القيروان وَمِمَّا أخبر بِهِ أَن بعض أُمَرَاء تِلْكَ الْبِلَاد لَهُ مرْآة يرى الْإِنْسَان فِيهَا بَاطِنه كَمَا يرى ظَاهره وَهَذَا لَا يكَاد يصدق بِهِ والعهدة عَلَيْهِ فِيمَا نقل
تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى
وَدخلت سنة أَربع وَسبعين وَألف
1074 هجرية
وَفِي نصف محرم مِنْهَا #خسف الْقَمَر ببرج الدَّلْو حَتَّى انطمس جرمه وفيهَا سَار الإِمَام من ضوران إِلَى صنعاء وَفِي عيد النَّحْر حصل ب #عمران حَرْب بَين قبائلها وعيال سريح بِسَبَب دُخُولهمْ إِلَيْهَا بالطبول على مَا جرت بِهِ قَوَاعِد الْقَبَائِل من الآنفة عَن ذَلِك وَذهب فِي الْفَرِيقَيْنِ أَربع نفوس وَكَانَ بهَا يَوْمئِذٍ السَّيِّد بدر الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن الإِمَام فَفرق بَين الْفَرِيقَيْنِ وَرفع الْفِتْنَة من الْبَين
وَفِي هَذِه الْمدَّة فرض الإِمَام مجبا يُؤْخَذ من أهل البيع وَالشِّرَاء وَضرب
نَاظر الْوَقْف على كل وَاحِد من #الجزارين شَيْئا مَعْلُوما وَاسْتمرّ ذَلِك إِلَى ربيع الثَّانِي من سنة سبع وَسبعين وتضرر بِهِ النَّاس فرفعه الإِمَام وَأما النَّاظر فأبقاه لسهولته على النَّاس وَفِي الْعشْرين من جمادي الأولى سَار الإِمَام من رَوْضَة حَاتِم إِلَى #الخارد لضيافة إستدعاه لَهَا صفي الْإِسْلَام أَحْمد بن الْحسن ثمَّ سَار مِنْهُ إِلَى #ناعط ثمَّ خرج إِلَى السودة ثمَّ سَار إِلَى #شهارة وَاسْتقر بهَا زَمَانا
وفيهَا وصل رجل من الغرب الْأَقْصَى من #القيروان وَمِمَّا أخبر بِهِ أَن بعض أُمَرَاء تِلْكَ الْبِلَاد لَهُ مرْآة يرى الْإِنْسَان فِيهَا بَاطِنه كَمَا يرى ظَاهره وَهَذَا لَا يكَاد يصدق بِهِ والعهدة عَلَيْهِ فِيمَا نقل