#اليمن_تاريخ_وثقافة
جذور الصراع وأحداث يناير
بقلم #جنوبي
الحقيــــقـــــــــــة ..!
الحقيقة و الصراحة أو الوقاحة قل ما شئـــت فنحن هنا نكتب للتاريخ ليس إلا .. شاء من شاء و أبى من أبى فعلى كتاب و مدوني التاريخ الاحتفاظ بما نكتب ولو أن حقوق الشبكة العنكبوتية غير محفوظة ..
هذه هي الحقيقة و لن يقبل بها أحد أبدا حتى الشياطين لن تقبل بالحق و تهرب عن الحقيقة ترى القاتل يقتل و يتنكر لضحيته او لمقتولة و يلبسها بالآخرين ولو سئلت كل من في السجون لماذا قتلت يقول لك أنا لم اقتل و لكن الشيطان هو من قتل و انا مجرد فاعل و سبب للقتل و في الاصل الشيطان من قتل و لن يعفيه الشارع من القصاص و قيام الحدود و العقوبات و لكن هذه مجرد مقدمة لموضوع قد يطول و قد يمـــل القارئ من قرائتة و لكن هو مكرر و سيمل منه الباحثين و سنختصره قدر الاستطاعة ..
*الجنوب العربي : هو عدة دويلات عبارة عن سلطنات و مشيخات كانت الاستعمار البريطاني و لازال ابناء السلاطين من مشايخ متواجدين فيها إلى كتابة هذا الموضوع ..
*ثورة أكتوبر : قامت ثورة اكتوبر في الجنوب العربي عام 1963م ضد الاستعمار البريطاني و قاموا بطرد الاستعمار البريطاني من الجنوب العربي و كان الذي يدعم ثورة اكتوبر في الجنوب الزعيم المصري جمال عبدالناصر وهو داعم للقومية للعرب و بعد ان نجحت ثورة اكتوبر بخروج الاستعمار البريطاني من الجنوب العربي تحول مسار الثورة الى طرد سلاطين و مشايخ الجنوب العربي من بلادهم وهو أول تحول في مسار الثورة الاكتوبرية و سنضع في وقت لاحق سبب تحول هذا المسار ..
*30 نوفمبــــر عام 1967م : هو يوم و تاريخ استقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني و لكن هو في الاصل يوم نكبة الجنوب العربي .. كثير من يتفاخر بنوفمبر و اكتوبر و ضحى فيها شعب الجنوب بالشيء الكثير سواء بدم أبنائه او بماله وعرضه و لكن أبى المخرج الدولي و العنصر الشمالي ألا ان يغير مسار الاستقلال و مسار الثورة على حسب ما يريد و تم على حسب ما يريد سواء كان المخرج البريطاني او السوفيتي او القيادة الشمالية المتمثلة في حوشي .
*جمهورية اليمن الشعبية : في مطلع الــسبعينات كان تغيير مسمى الجنوب العربي بجمهورية اليمن الشعبية وهو اول طمس لهوية الجنوب العربي و دخول الجنوب في ( اليمننة ) وهي حيلة من المخرج الشمالي مثل حيلة الوحدة اليمنية و كانت هذه أول صفعة و أول طعنة تمت في الجسد الجنوبي .
*القومية للعرب : كان للقومية للعرب دور كبير في تشتيت الجنوب العربي و كان لهم دور كبير في الوطن العربي كاملا و لكن لم تتحقق امانيهم و احلامهم إلا في الجنوب العربي .. القوميين ونشأتهم كانت من أسباب تدمير الجنوب العربي و كان أكثر القوميين العرب من أصول يمنية سواء في الجنوب او الشمال وهم امتداد لقومية عبدالناصر .
*القومية و التحرير : بعد سقوط عــــدن و سقوط الجنوب العربي كاملا في يد الجبهة القومية أنشق الصراع بين القومية و التحرير و أصبحت معركة فاصلة بين الجبهة القومية بقيادة ( الرفاق ) و سنضع تعريف لكلمة الرفاق في وقت لاحق و جبهة التحرير بقيادة ( قحطان الشعبي ) و في النهاية تم إقصاء جبهة التحرير وطردها من الجنوب و بقيت الجبهة القومية هناك و أسست دولتها بإسم جمهورية اليمن الدايمقراطية الشعبية ثم أسست حزبها الحزب الاشتراكي اليمني .
و بعد أن سيطر القوميين و الرفاق على الجنوب العربي و بدأت الحروب الباردة بين الرأسمالية و الاشتراكية تزعم للقوميين العرب قيادة جمهورية اليمن الدايمقراطية الشعبية و طردوا جميع تجار و علماء و مثقفين الجنوب كما قاموا بالتأميم و قوانين الاصلاح الزراعي فما لبث وقت حتى جائت الخطوة التصحيحية في 22 يونيو عام 1969م و تم فيها تصفية القيادات اليسارية في الجبهة القومية و انطلقت بعدها حرب الرفاق سواء فيما بينهم أو مع الشطر الشمالي بعد تصفية 22 يونيو أتت بعدها إنتفاضة 72م او ما يسمى بالانتفاضة الفلاحية و التي احرق فيها القوميين الاخضر و اليابس و أمموا البلاد و العباد و جعلوها ملكية تامة بيد العبيد .
في عام 1978م تم تصفية أول قائد من القوميين للعرب في الجنوب وهو سالم ربيع مع رفاقه و أطلق عليهم بالطغمة و كان المرتب لتصفية ربيع هو اللوبي الشمالي الممثل في عبدالفتاح و الشرجبي و جار الله و يناصره عالخط الثاني أبناء الضالع و يافع و بعض أبناء حضرموت حتى انتهت مرحلة تصفية ربيع .
*الحزب الاشتراكي : بزغ نجم الحزب الاشتراكي اليمني بعد الاطاحة بسالم ربيع علي و هيمنة عبدالفتاح اسماعيل الهيمنة المطلقة على مركز القرار في الجنوب و أصبحت كل القيادات الجنوبية من حول مثلها اليوم مثل القيادات الجنوبية مع علي عبدالله صالح و لكن علي عبدالله صالح و عبدالفتاح و رفاقه في الجنوب و لكن لم نرى أي تصفية لعبد الفتاح وحلفائه من الضالع ويافع و حضرموت إلا بعد 13 ياناير .
* 13 ياناير : هي أكبر مجزرة في تاريخ الجنوب و تاريخ القوميين العرب و تاريخ الحزب الاشتراكي و لا ينكر
جذور الصراع وأحداث يناير
بقلم #جنوبي
الحقيــــقـــــــــــة ..!
الحقيقة و الصراحة أو الوقاحة قل ما شئـــت فنحن هنا نكتب للتاريخ ليس إلا .. شاء من شاء و أبى من أبى فعلى كتاب و مدوني التاريخ الاحتفاظ بما نكتب ولو أن حقوق الشبكة العنكبوتية غير محفوظة ..
هذه هي الحقيقة و لن يقبل بها أحد أبدا حتى الشياطين لن تقبل بالحق و تهرب عن الحقيقة ترى القاتل يقتل و يتنكر لضحيته او لمقتولة و يلبسها بالآخرين ولو سئلت كل من في السجون لماذا قتلت يقول لك أنا لم اقتل و لكن الشيطان هو من قتل و انا مجرد فاعل و سبب للقتل و في الاصل الشيطان من قتل و لن يعفيه الشارع من القصاص و قيام الحدود و العقوبات و لكن هذه مجرد مقدمة لموضوع قد يطول و قد يمـــل القارئ من قرائتة و لكن هو مكرر و سيمل منه الباحثين و سنختصره قدر الاستطاعة ..
*الجنوب العربي : هو عدة دويلات عبارة عن سلطنات و مشيخات كانت الاستعمار البريطاني و لازال ابناء السلاطين من مشايخ متواجدين فيها إلى كتابة هذا الموضوع ..
*ثورة أكتوبر : قامت ثورة اكتوبر في الجنوب العربي عام 1963م ضد الاستعمار البريطاني و قاموا بطرد الاستعمار البريطاني من الجنوب العربي و كان الذي يدعم ثورة اكتوبر في الجنوب الزعيم المصري جمال عبدالناصر وهو داعم للقومية للعرب و بعد ان نجحت ثورة اكتوبر بخروج الاستعمار البريطاني من الجنوب العربي تحول مسار الثورة الى طرد سلاطين و مشايخ الجنوب العربي من بلادهم وهو أول تحول في مسار الثورة الاكتوبرية و سنضع في وقت لاحق سبب تحول هذا المسار ..
*30 نوفمبــــر عام 1967م : هو يوم و تاريخ استقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني و لكن هو في الاصل يوم نكبة الجنوب العربي .. كثير من يتفاخر بنوفمبر و اكتوبر و ضحى فيها شعب الجنوب بالشيء الكثير سواء بدم أبنائه او بماله وعرضه و لكن أبى المخرج الدولي و العنصر الشمالي ألا ان يغير مسار الاستقلال و مسار الثورة على حسب ما يريد و تم على حسب ما يريد سواء كان المخرج البريطاني او السوفيتي او القيادة الشمالية المتمثلة في حوشي .
*جمهورية اليمن الشعبية : في مطلع الــسبعينات كان تغيير مسمى الجنوب العربي بجمهورية اليمن الشعبية وهو اول طمس لهوية الجنوب العربي و دخول الجنوب في ( اليمننة ) وهي حيلة من المخرج الشمالي مثل حيلة الوحدة اليمنية و كانت هذه أول صفعة و أول طعنة تمت في الجسد الجنوبي .
*القومية للعرب : كان للقومية للعرب دور كبير في تشتيت الجنوب العربي و كان لهم دور كبير في الوطن العربي كاملا و لكن لم تتحقق امانيهم و احلامهم إلا في الجنوب العربي .. القوميين ونشأتهم كانت من أسباب تدمير الجنوب العربي و كان أكثر القوميين العرب من أصول يمنية سواء في الجنوب او الشمال وهم امتداد لقومية عبدالناصر .
*القومية و التحرير : بعد سقوط عــــدن و سقوط الجنوب العربي كاملا في يد الجبهة القومية أنشق الصراع بين القومية و التحرير و أصبحت معركة فاصلة بين الجبهة القومية بقيادة ( الرفاق ) و سنضع تعريف لكلمة الرفاق في وقت لاحق و جبهة التحرير بقيادة ( قحطان الشعبي ) و في النهاية تم إقصاء جبهة التحرير وطردها من الجنوب و بقيت الجبهة القومية هناك و أسست دولتها بإسم جمهورية اليمن الدايمقراطية الشعبية ثم أسست حزبها الحزب الاشتراكي اليمني .
و بعد أن سيطر القوميين و الرفاق على الجنوب العربي و بدأت الحروب الباردة بين الرأسمالية و الاشتراكية تزعم للقوميين العرب قيادة جمهورية اليمن الدايمقراطية الشعبية و طردوا جميع تجار و علماء و مثقفين الجنوب كما قاموا بالتأميم و قوانين الاصلاح الزراعي فما لبث وقت حتى جائت الخطوة التصحيحية في 22 يونيو عام 1969م و تم فيها تصفية القيادات اليسارية في الجبهة القومية و انطلقت بعدها حرب الرفاق سواء فيما بينهم أو مع الشطر الشمالي بعد تصفية 22 يونيو أتت بعدها إنتفاضة 72م او ما يسمى بالانتفاضة الفلاحية و التي احرق فيها القوميين الاخضر و اليابس و أمموا البلاد و العباد و جعلوها ملكية تامة بيد العبيد .
في عام 1978م تم تصفية أول قائد من القوميين للعرب في الجنوب وهو سالم ربيع مع رفاقه و أطلق عليهم بالطغمة و كان المرتب لتصفية ربيع هو اللوبي الشمالي الممثل في عبدالفتاح و الشرجبي و جار الله و يناصره عالخط الثاني أبناء الضالع و يافع و بعض أبناء حضرموت حتى انتهت مرحلة تصفية ربيع .
*الحزب الاشتراكي : بزغ نجم الحزب الاشتراكي اليمني بعد الاطاحة بسالم ربيع علي و هيمنة عبدالفتاح اسماعيل الهيمنة المطلقة على مركز القرار في الجنوب و أصبحت كل القيادات الجنوبية من حول مثلها اليوم مثل القيادات الجنوبية مع علي عبدالله صالح و لكن علي عبدالله صالح و عبدالفتاح و رفاقه في الجنوب و لكن لم نرى أي تصفية لعبد الفتاح وحلفائه من الضالع ويافع و حضرموت إلا بعد 13 ياناير .
* 13 ياناير : هي أكبر مجزرة في تاريخ الجنوب و تاريخ القوميين العرب و تاريخ الحزب الاشتراكي و لا ينكر
التبع اليماني العظيم #شمر_يهرعش اول موحد لليمن الطبيعي في مملكة واااحدة هو من #يافع. نعم #يااافع
؟؟؟؟!!!
الوحدة اليمنية عبر التاريخ كانت الأصل وليس الاستثناء كما يعتقد البعض. وأكدت مقالات أحدها بعنوان (اسم اليمن أصله #جنوبي ) بأن تسمية اليمن تعود في أصلها إلى مناطق جنوب اليمن وليس شماله.
ذلك أن تسمية اليمن تطورت من تسمية يمنت (يمانة) التي وردت في لقب التبع الحميري الأول شمر يهرعش عندما تمكن من توحيد كل بلاد اليمن تحت سلطته في العقد الأخير من القرن الثالث الميلادي، ولقب نفسه ب"ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمانة".
ويمانة هي تسمية كانت تطلق على السواحل الجنوبية لليمن الممتدة من باب المندب حتى بلاد عُمان، ثم تطورت لتشمل كل بلاد جنوب الجزيرة العربية، قبل أن تحل بدلاً عنها تسمية اليمن الحالية مع دخول الإسلام لليمن وانتشار العربية الفصحى بين سكانه، ومع ذلك ظلت نسبة اليمنيين إلى يمانة مستمرة حتى يوم الناس هذا جنباً إلى جنب مع نسبتهم إلى اليمن، فيقال يمني ويماني.
تجدر الإشارة إلى ان التبع الحميري الأول شمر يهرعش كان أول من وحد اليمن كاملة في ظل سلطة واحدة، فرغم المحاولات العديدة التي بذلها كثير من حكام الدول اليمنية القديمة من قبله، مثل المكرب السبئي كَرِب إيل وتر الذي حكم في أوائل القرن السابع قبل الميلاد، إلا أن تلك المحاولات كانت تؤدي إلى هيمنة دولة من الدول اليمنية القديمة على بقية الدول المعاصرة لها من غير أن تتمكن من القضاء عليها.
وقد مكن ذلك التبع الحميري شمر يهرعش لأن يسجل اسمه في التاريخ بصفته أول موحد لليمن في ظل دولة واحدة، وذلك بعد أن تمكن أثناء حكمه المشترك مع والده ياسر يهنعم من ضم دولة سبأ في مأرب إلى دولة حمير، وبعد انفراده بالحكم تمكن من ضم دولة حضرموت كذلك، بينما كانت بقية الدول اليمنية القديمة (أوسان، معين، قتبان) قد انتهت قبل ذلك التاريخ بفترات متباينة.
وبالعودة إلى أصول الحميريين سنجد أن النقوش المسندية والمصادر التاريخية تذكر بأن موطنهم الأصلي كان في منطقة يافع الممتدة بين محافظتي لحج وأبين المطلتا على خليج عدن مع بعض أراضي المحافظتين المتاخمة لمنطقة يافع، وكان ذلك قبل أن ينتقل الحميريون صوب المرتفعات اليمنية في أواخر القرن الثاني قبل الميلاد ويؤسسوا عاصمة دولتهم ظفار بالقرب من مدينة يريم الحالية الواقعة شمال محافظة إب.
ولذلك فقد ظلت منطقة يافع وماجاورها من أراضي محافظتي لحج وأبين تعرف في المصادر الإسلامية (التاريخية والجغرافية) باسم "سرو حميّر". وذلك يؤكد ماقلناه في عنوان المقال بأن أول من وحد بلاد اليمن تحت سلطة واحدة في التاريخ كان جنوبياً من بلاد يافع.
وعله من المناسب الإشارة هنا بأن اليزنيين الذين حكموا دولة حمير في أواخر عهدها وبذلوا جهوداً كبيرة من أجل الحفاظ على وحدة الدولة اليمنية الحميرية ومنع وقوعها تحت سيطرة الاحتلال الأجنبي تعود أصولهم إلى محافظة شبوة الواقعة في جنوب اليمن، ومازال نقش وادي عبدان الكبير شاهداً على ذلك.
وكان من أولئك الزعماء اليزنيين آخر ملك لدولة حميّر (ذي نواس) الذي دخل الأحباش اليمن في عهده على إثر مقاومة شديدة أبداها وبذل حياته ثمناً لها، وكذلك البطل الأسطوري سيف بن ذي يزن الذي تم طرد الأحباش من اليمن على يديه.
نحن هنا نتحدث عن حقائق تاريخية معروفة، دونتها لنا النقوش المسندية والمصادر التاريخية، ولا يهمنا الصراع السياسي الحاصل حالياً بكل أطرافه السياسية، فقط نريد أن ندافع عن محاولات تشويه التاريخ والعمل على تحريف أحداثه من أجل أن يدعم هذا الطرف أو ذاك موقفه في الصراع الحالي.
ولا يعني ذلك أننا نصادر حق أحد بالدعوة لما يراه صواباً من مواقف سياسية معاصرة، لكننا ندعوا أن يتم ذلك بعيداً عن التلاعب بحقائق التاريخ، وكذلك أن يكون بعيداً عن مصادرة حقوق الأطراف الأخرى في اتخاذ مواقف مغايرة، والامتناع عن تخوينهم ومنعهم من تبني أراء لا تتوافق مع آراءنا.
أختتم هذا المقال بالتنبيه إلى أن بعضهم قد اتهموني بتشويه التاريخ ودعوني إلى مناظرة تاريخية عندما أنزلت مقل (اسم اليمن أصله جنوبي)، وأنا هنا سوف أحيلهم للتأكد من الحقائق التاريخية التي ذكرتها في ذلك المقال وفي هذا المقال أيضاً، إلى كتب المؤرخ اليمني الجنوبي الحضرمي الجهبذ الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه يرحمه الله، وهي متوفرة في المكتبات العامة والخاصة، أبرزها: كتاب (تاريخ اليمن القديم)، وكتاب (توحيد اليمن القديم)، وكتاب (في العربية السعيدة).. ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما نحبه ويرضاه
؟؟؟؟!!!
الوحدة اليمنية عبر التاريخ كانت الأصل وليس الاستثناء كما يعتقد البعض. وأكدت مقالات أحدها بعنوان (اسم اليمن أصله #جنوبي ) بأن تسمية اليمن تعود في أصلها إلى مناطق جنوب اليمن وليس شماله.
ذلك أن تسمية اليمن تطورت من تسمية يمنت (يمانة) التي وردت في لقب التبع الحميري الأول شمر يهرعش عندما تمكن من توحيد كل بلاد اليمن تحت سلطته في العقد الأخير من القرن الثالث الميلادي، ولقب نفسه ب"ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمانة".
ويمانة هي تسمية كانت تطلق على السواحل الجنوبية لليمن الممتدة من باب المندب حتى بلاد عُمان، ثم تطورت لتشمل كل بلاد جنوب الجزيرة العربية، قبل أن تحل بدلاً عنها تسمية اليمن الحالية مع دخول الإسلام لليمن وانتشار العربية الفصحى بين سكانه، ومع ذلك ظلت نسبة اليمنيين إلى يمانة مستمرة حتى يوم الناس هذا جنباً إلى جنب مع نسبتهم إلى اليمن، فيقال يمني ويماني.
تجدر الإشارة إلى ان التبع الحميري الأول شمر يهرعش كان أول من وحد اليمن كاملة في ظل سلطة واحدة، فرغم المحاولات العديدة التي بذلها كثير من حكام الدول اليمنية القديمة من قبله، مثل المكرب السبئي كَرِب إيل وتر الذي حكم في أوائل القرن السابع قبل الميلاد، إلا أن تلك المحاولات كانت تؤدي إلى هيمنة دولة من الدول اليمنية القديمة على بقية الدول المعاصرة لها من غير أن تتمكن من القضاء عليها.
وقد مكن ذلك التبع الحميري شمر يهرعش لأن يسجل اسمه في التاريخ بصفته أول موحد لليمن في ظل دولة واحدة، وذلك بعد أن تمكن أثناء حكمه المشترك مع والده ياسر يهنعم من ضم دولة سبأ في مأرب إلى دولة حمير، وبعد انفراده بالحكم تمكن من ضم دولة حضرموت كذلك، بينما كانت بقية الدول اليمنية القديمة (أوسان، معين، قتبان) قد انتهت قبل ذلك التاريخ بفترات متباينة.
وبالعودة إلى أصول الحميريين سنجد أن النقوش المسندية والمصادر التاريخية تذكر بأن موطنهم الأصلي كان في منطقة يافع الممتدة بين محافظتي لحج وأبين المطلتا على خليج عدن مع بعض أراضي المحافظتين المتاخمة لمنطقة يافع، وكان ذلك قبل أن ينتقل الحميريون صوب المرتفعات اليمنية في أواخر القرن الثاني قبل الميلاد ويؤسسوا عاصمة دولتهم ظفار بالقرب من مدينة يريم الحالية الواقعة شمال محافظة إب.
ولذلك فقد ظلت منطقة يافع وماجاورها من أراضي محافظتي لحج وأبين تعرف في المصادر الإسلامية (التاريخية والجغرافية) باسم "سرو حميّر". وذلك يؤكد ماقلناه في عنوان المقال بأن أول من وحد بلاد اليمن تحت سلطة واحدة في التاريخ كان جنوبياً من بلاد يافع.
وعله من المناسب الإشارة هنا بأن اليزنيين الذين حكموا دولة حمير في أواخر عهدها وبذلوا جهوداً كبيرة من أجل الحفاظ على وحدة الدولة اليمنية الحميرية ومنع وقوعها تحت سيطرة الاحتلال الأجنبي تعود أصولهم إلى محافظة شبوة الواقعة في جنوب اليمن، ومازال نقش وادي عبدان الكبير شاهداً على ذلك.
وكان من أولئك الزعماء اليزنيين آخر ملك لدولة حميّر (ذي نواس) الذي دخل الأحباش اليمن في عهده على إثر مقاومة شديدة أبداها وبذل حياته ثمناً لها، وكذلك البطل الأسطوري سيف بن ذي يزن الذي تم طرد الأحباش من اليمن على يديه.
نحن هنا نتحدث عن حقائق تاريخية معروفة، دونتها لنا النقوش المسندية والمصادر التاريخية، ولا يهمنا الصراع السياسي الحاصل حالياً بكل أطرافه السياسية، فقط نريد أن ندافع عن محاولات تشويه التاريخ والعمل على تحريف أحداثه من أجل أن يدعم هذا الطرف أو ذاك موقفه في الصراع الحالي.
ولا يعني ذلك أننا نصادر حق أحد بالدعوة لما يراه صواباً من مواقف سياسية معاصرة، لكننا ندعوا أن يتم ذلك بعيداً عن التلاعب بحقائق التاريخ، وكذلك أن يكون بعيداً عن مصادرة حقوق الأطراف الأخرى في اتخاذ مواقف مغايرة، والامتناع عن تخوينهم ومنعهم من تبني أراء لا تتوافق مع آراءنا.
أختتم هذا المقال بالتنبيه إلى أن بعضهم قد اتهموني بتشويه التاريخ ودعوني إلى مناظرة تاريخية عندما أنزلت مقل (اسم اليمن أصله جنوبي)، وأنا هنا سوف أحيلهم للتأكد من الحقائق التاريخية التي ذكرتها في ذلك المقال وفي هذا المقال أيضاً، إلى كتب المؤرخ اليمني الجنوبي الحضرمي الجهبذ الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه يرحمه الله، وهي متوفرة في المكتبات العامة والخاصة، أبرزها: كتاب (تاريخ اليمن القديم)، وكتاب (توحيد اليمن القديم)، وكتاب (في العربية السعيدة).. ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما نحبه ويرضاه
التاريخ من وجهة نظر يمني #جنوبي
السبئيون ليسوا ساميون ولا قحطانيون ولا عرب
كتب : مراد الهاشمي.
المؤرخ الجنوبي المعروف الاستاذ محمد عباس ناجي ارسل نسخة الى إدارة مركز عدن للبحوث والدراسات الاستراتيجية من كتابه الجديد (الجزء الأول من تاريخ الجنوب) وذلك بهدف ابداء رأي وملاحظات المركز عن هذا الكتاب التاريخي الهام, والحقيقة انني عندما اطلعت على الكتاب وجدت نفسي امام تحفة تاريخية, فطلبت من الاستاذ محمد الاسراع في نشر الكتاب, فبرر ذلك الى عدم وجود الامكانيات لطباعته, فطلبت منه الاذن بنشر الكتاب حتى في مسودته الأولية على الانترنت, لكنه رفض بشدة بحجة أن الكتاب لم يزل بحاجة الى ادخال المراجع والجداول الهامة والتصحيح اللغوي. استأذنته بأن انشر فقرات بسيطة من الكتاب لأن ذلك يهم شعب الجنوب في هذه المرحلة, فوافق مشكورا على مضض. واليك عزيزي القارئ فقرتين من الكتاب
فقرة (1)
أبناء نوح عليه السلام ومواطنهم:
بما ان كل من المصادر الاسلامية والتوراتية اجمعت على ان أبناء نوح هم ثلاثة" سام وحام ويافث" وأنهم مصدر السلالة البشرية, فإننا سوف نستعرض بإيجاز دقيق التسلسل البشري الذي كان منهم. ولكننا سوف نستعرض بقليل من التوسع عن المجتمعات التي تهمنا في المنطقة العربية, وبعض المناطق المحيطة بها.
أبناء يافث بن نوح:
"بنو يافث جومر وماجوج وماداي وياوان وتوبال وماشك وتيراس.. وبنو جومر اسكناز وريفاث وتوجره.. وبنو ياوان أليشة وترشيش وكتيم ودودانيم" ( ) وسوف نوضح سلالة يافث في الرسم البياني التالي:
أبناء حام بن نوح:
"وبنوحام كوش ومصرايم وفوط وكنعان.. وبنو كوش سبأ وحويله وسبتة ورعمة وسبتكا وبنو رعمة شبا وددان.. مصرايم ولد لوديم وعناميم ولهابيم ونفتوحيم وفتروسيم وكسلوحيم.. وكنعان ولد صيدون بكره وحثا واليهوسي والاموري والجرجاسي.. والحوي والعرقي والسيني.. والاروادي والصحاري والحماثي)) ( ) وسوف نوضح سلالة حام في الرسم البياني التالي:
لأن سلالة حام بن نوح قد تكون فيها أسماء غير واضحة لدى القارئ سوف نوضح بعض المفاهيم التي وردت في المصادر عن حام وأبناءه. حسب ما جاء في كتاب التوراة وتفسيره, والمصادر الأخرى المنشورة.
حام : تعني ساخن أو اسود, ودعي إله الشمس حامو بسبب حرارة الشمس، وبهذا المفهوم تكون اسود بمعنى لفحته الشمس أي احمته, وسكنوا افريقيا. وسوف نشرح عن أبنائه:
الأول: كوش: تعني بالعبرية أسود ومسكنه أفريقيا, وله خمسة اولاد, هم: سبأ وحويلة وسبته ورعمة وسبتكا . وأبناء كوش هم الحبش وسكان النوبة في السودان, ونبين اهم المعلومات عنهم:
1. سبأ: أختلف مفسري التوراة والمؤرخون في تحديد المسكن الأول لسبأ. الفريق الأول: يرى أنهم سكنوا في أفريقيا وتكون من هؤلاء شعب أثيوبيا ( الحبشة) وأنهم هم من كونوا مملكة سبأ والذين حكمتهم ملكة سبأ التي وردت في الكتب السماوية, ثم عبر بعضهم إلى الضفة الأخرى من البحر الأحمر. أي جنوب الجزيرة العربية, وكون هؤلاء تجمعا سكانياً سبئياً في مأرب باليمن ثم اصبحوا حكاما على اليمن, والفريق الثاني يرى العكس, أنهم من سكنوا جنوب جزيرة العرب ومنهم من عبر الى افريقيا عبر بو غاز (باب المندب ) على سواحل البحر الأحمر, وسكنوا في الحبشة. ويسترشد الفريق الأول بعدة دلائل منها: بأن كوش هو ابو الافريقيين, وسبأ ابنا له, وأن عرش مملكة سبأ موجود في الحبشة, وأن ما هو موجود في مأرب ويطلق عليه عرش بلقيس هو معبد إله المقة "الشمس" واسمه الحقيقي "معبد أوام", وأن كل النقوش التي وجدت فيه وخارجه تؤكد ذلك, وأنها لم تحكم امرأة في مأرب ذات يوم, وأن آلاف النقوش التي وجدت في اليمن ذكرت كل أسماء حكام سبأ في مأرب, ولم تذكر اسم ملكة, وأن أسم بلقيس أسما مصطنعا من قبل المفسرين والرواة, وان الكتب السماوية بما فيها القرآن الكريم لم تذكر أن المرأة التي زارت النبي سليمان في فلسطين كان اسمها بلقيس, وقد توفى النبي سليمان في 937 قبل الميلاد, وهذا ما يجعل الحصول على أي معلومات عن ملكة أو ملك سبئي أمر سهل.
وأن كثير من حكام مملكة سبأ في اليمن كانوا نوابا لملك الحبشة, وأن الأحباش احتلوا وبسطوا نفوذهم على اليمن أكثر من مرة.
وأن سيل العرم الذي ذكر في القرآن الكريم هو فيضان من نهر النيل. أما الفريق الثاني فيستند في رأيه على قول المفسرين للقرآن الكريم ورواة السير القديمة بأن ملكة سبأ التي زارت النبي سليمان في فلسطين كانت في مأرب , وأن سيل العرم الذي حدث لقوم سبأ كان في مأرب نتيجة لانهيار سد مأرب.
ويستند هذا الفريق على حديث مروي عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وأن الأحباش لم يدخلوا إلى أراضي مأرب سوى غزاة. أما انا فقد وجدت أن بعض الباحثين في الأثار بما فيهم باحثين يمنيين أمثال الدكتور يوسف محمد عبدالله الذي كان رئيساً لهيئة الأثار في صنعاء يشيروا بصراحة أنه لا يوجد دليل واحد أن مملكة سبأ التي قامت في مأرب حكمتها امرأة( ).
كما أن الدكتور/ محمد عمر با فقيه يورد في كتابه "العربية السع
السبئيون ليسوا ساميون ولا قحطانيون ولا عرب
كتب : مراد الهاشمي.
المؤرخ الجنوبي المعروف الاستاذ محمد عباس ناجي ارسل نسخة الى إدارة مركز عدن للبحوث والدراسات الاستراتيجية من كتابه الجديد (الجزء الأول من تاريخ الجنوب) وذلك بهدف ابداء رأي وملاحظات المركز عن هذا الكتاب التاريخي الهام, والحقيقة انني عندما اطلعت على الكتاب وجدت نفسي امام تحفة تاريخية, فطلبت من الاستاذ محمد الاسراع في نشر الكتاب, فبرر ذلك الى عدم وجود الامكانيات لطباعته, فطلبت منه الاذن بنشر الكتاب حتى في مسودته الأولية على الانترنت, لكنه رفض بشدة بحجة أن الكتاب لم يزل بحاجة الى ادخال المراجع والجداول الهامة والتصحيح اللغوي. استأذنته بأن انشر فقرات بسيطة من الكتاب لأن ذلك يهم شعب الجنوب في هذه المرحلة, فوافق مشكورا على مضض. واليك عزيزي القارئ فقرتين من الكتاب
فقرة (1)
أبناء نوح عليه السلام ومواطنهم:
بما ان كل من المصادر الاسلامية والتوراتية اجمعت على ان أبناء نوح هم ثلاثة" سام وحام ويافث" وأنهم مصدر السلالة البشرية, فإننا سوف نستعرض بإيجاز دقيق التسلسل البشري الذي كان منهم. ولكننا سوف نستعرض بقليل من التوسع عن المجتمعات التي تهمنا في المنطقة العربية, وبعض المناطق المحيطة بها.
أبناء يافث بن نوح:
"بنو يافث جومر وماجوج وماداي وياوان وتوبال وماشك وتيراس.. وبنو جومر اسكناز وريفاث وتوجره.. وبنو ياوان أليشة وترشيش وكتيم ودودانيم" ( ) وسوف نوضح سلالة يافث في الرسم البياني التالي:
أبناء حام بن نوح:
"وبنوحام كوش ومصرايم وفوط وكنعان.. وبنو كوش سبأ وحويله وسبتة ورعمة وسبتكا وبنو رعمة شبا وددان.. مصرايم ولد لوديم وعناميم ولهابيم ونفتوحيم وفتروسيم وكسلوحيم.. وكنعان ولد صيدون بكره وحثا واليهوسي والاموري والجرجاسي.. والحوي والعرقي والسيني.. والاروادي والصحاري والحماثي)) ( ) وسوف نوضح سلالة حام في الرسم البياني التالي:
لأن سلالة حام بن نوح قد تكون فيها أسماء غير واضحة لدى القارئ سوف نوضح بعض المفاهيم التي وردت في المصادر عن حام وأبناءه. حسب ما جاء في كتاب التوراة وتفسيره, والمصادر الأخرى المنشورة.
حام : تعني ساخن أو اسود, ودعي إله الشمس حامو بسبب حرارة الشمس، وبهذا المفهوم تكون اسود بمعنى لفحته الشمس أي احمته, وسكنوا افريقيا. وسوف نشرح عن أبنائه:
الأول: كوش: تعني بالعبرية أسود ومسكنه أفريقيا, وله خمسة اولاد, هم: سبأ وحويلة وسبته ورعمة وسبتكا . وأبناء كوش هم الحبش وسكان النوبة في السودان, ونبين اهم المعلومات عنهم:
1. سبأ: أختلف مفسري التوراة والمؤرخون في تحديد المسكن الأول لسبأ. الفريق الأول: يرى أنهم سكنوا في أفريقيا وتكون من هؤلاء شعب أثيوبيا ( الحبشة) وأنهم هم من كونوا مملكة سبأ والذين حكمتهم ملكة سبأ التي وردت في الكتب السماوية, ثم عبر بعضهم إلى الضفة الأخرى من البحر الأحمر. أي جنوب الجزيرة العربية, وكون هؤلاء تجمعا سكانياً سبئياً في مأرب باليمن ثم اصبحوا حكاما على اليمن, والفريق الثاني يرى العكس, أنهم من سكنوا جنوب جزيرة العرب ومنهم من عبر الى افريقيا عبر بو غاز (باب المندب ) على سواحل البحر الأحمر, وسكنوا في الحبشة. ويسترشد الفريق الأول بعدة دلائل منها: بأن كوش هو ابو الافريقيين, وسبأ ابنا له, وأن عرش مملكة سبأ موجود في الحبشة, وأن ما هو موجود في مأرب ويطلق عليه عرش بلقيس هو معبد إله المقة "الشمس" واسمه الحقيقي "معبد أوام", وأن كل النقوش التي وجدت فيه وخارجه تؤكد ذلك, وأنها لم تحكم امرأة في مأرب ذات يوم, وأن آلاف النقوش التي وجدت في اليمن ذكرت كل أسماء حكام سبأ في مأرب, ولم تذكر اسم ملكة, وأن أسم بلقيس أسما مصطنعا من قبل المفسرين والرواة, وان الكتب السماوية بما فيها القرآن الكريم لم تذكر أن المرأة التي زارت النبي سليمان في فلسطين كان اسمها بلقيس, وقد توفى النبي سليمان في 937 قبل الميلاد, وهذا ما يجعل الحصول على أي معلومات عن ملكة أو ملك سبئي أمر سهل.
وأن كثير من حكام مملكة سبأ في اليمن كانوا نوابا لملك الحبشة, وأن الأحباش احتلوا وبسطوا نفوذهم على اليمن أكثر من مرة.
وأن سيل العرم الذي ذكر في القرآن الكريم هو فيضان من نهر النيل. أما الفريق الثاني فيستند في رأيه على قول المفسرين للقرآن الكريم ورواة السير القديمة بأن ملكة سبأ التي زارت النبي سليمان في فلسطين كانت في مأرب , وأن سيل العرم الذي حدث لقوم سبأ كان في مأرب نتيجة لانهيار سد مأرب.
ويستند هذا الفريق على حديث مروي عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وأن الأحباش لم يدخلوا إلى أراضي مأرب سوى غزاة. أما انا فقد وجدت أن بعض الباحثين في الأثار بما فيهم باحثين يمنيين أمثال الدكتور يوسف محمد عبدالله الذي كان رئيساً لهيئة الأثار في صنعاء يشيروا بصراحة أنه لا يوجد دليل واحد أن مملكة سبأ التي قامت في مأرب حكمتها امرأة( ).
كما أن الدكتور/ محمد عمر با فقيه يورد في كتابه "العربية السع
#جنوبي_يمني
(وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ)
العير الشامية واليمنية ، عبارة وجدت في نقش مسند عربي من حضرموت يؤرخ تقريباً من القرن الاول ميلادي
مكتوب فيه حرفياً :
𐩢𐩧𐩻𐩣𐩽𐩨𐩬𐩽𐩡𐩴𐩬𐩬𐩽𐩢𐩳𐩧𐩣𐩺𐩬𐩽𐩠𐩵𐩺𐩽𐩲𐩧𐩬𐩽𐩺𐩣𐩬𐩺𐩩𐩬𐩽𐩥𐩦𐩱𐩣𐩺𐩩𐩬𐩽𐩨𐩴𐩺𐩦𐩣𐩽𐩨𐩬𐩽𐩢𐩳𐩧𐩣𐩩
حرثم بن لجنن حضرمين هدى عرن يمنيتن وشاميتن بجيش بن حضرمت
النطق
حرثم - الميم تمييم لاينطق وحرث هو حارث لان الف المد لايكتب
بن - بن
لجنن- لجنان ( الف مد محذوف)
المعنى
حارث بن لجنان الحضرمي قاد العير اليمنية والشامية بجيش من حضرموت
او اذا تركنا التنوين كما هو في المسند
حارث بن لجنان حضرمياً، قاد عيراً يمنيتاً وشاميتاً بجيش من حضرموت
اي ان هذا الرجل كانت مهمته ارشاد وحراسة القوافل القادمة من الشام لليمن والمتجهة من اليمن للشام
كما ان هذا النقش يثبت الاسم التاريخي لليمن والذي انبرى الكثير من الباحثين من ان مسمى اليمن هو فقط جهة وليس منطقة جغرافيه محدده وهي اليمن بجغرافيتها الطبيعيه المعروفه
النقش موثق في DASI
(وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ)
العير الشامية واليمنية ، عبارة وجدت في نقش مسند عربي من حضرموت يؤرخ تقريباً من القرن الاول ميلادي
مكتوب فيه حرفياً :
𐩢𐩧𐩻𐩣𐩽𐩨𐩬𐩽𐩡𐩴𐩬𐩬𐩽𐩢𐩳𐩧𐩣𐩺𐩬𐩽𐩠𐩵𐩺𐩽𐩲𐩧𐩬𐩽𐩺𐩣𐩬𐩺𐩩𐩬𐩽𐩥𐩦𐩱𐩣𐩺𐩩𐩬𐩽𐩨𐩴𐩺𐩦𐩣𐩽𐩨𐩬𐩽𐩢𐩳𐩧𐩣𐩩
حرثم بن لجنن حضرمين هدى عرن يمنيتن وشاميتن بجيش بن حضرمت
النطق
حرثم - الميم تمييم لاينطق وحرث هو حارث لان الف المد لايكتب
بن - بن
لجنن- لجنان ( الف مد محذوف)
المعنى
حارث بن لجنان الحضرمي قاد العير اليمنية والشامية بجيش من حضرموت
او اذا تركنا التنوين كما هو في المسند
حارث بن لجنان حضرمياً، قاد عيراً يمنيتاً وشاميتاً بجيش من حضرموت
اي ان هذا الرجل كانت مهمته ارشاد وحراسة القوافل القادمة من الشام لليمن والمتجهة من اليمن للشام
كما ان هذا النقش يثبت الاسم التاريخي لليمن والذي انبرى الكثير من الباحثين من ان مسمى اليمن هو فقط جهة وليس منطقة جغرافيه محدده وهي اليمن بجغرافيتها الطبيعيه المعروفه
النقش موثق في DASI
من الذي يدعوا ويعمل ويخطط ويدفع ويطالب بالإنفصال !؟
اذا كان اخوتنا #الجنوبين فمطلبهم ع العين والراس ونحن معهم ونؤيدهم ونتظامن معهم وسنساعدهم ع ذلك وباي طريقة ووسيلة يريدون تحقيق اهداف اخوتنا الجنوبيين ومصلحتهم ومصالح محافظاتهم ومديرياتهم وليس في قلوبنا اي بغض او حقد على من يطالب بذلك وهو غير مرتبط بالخارج وغير عميل ولايستلم مقابل هدم وطنه وقتل اخوانه اليمنيين اموال ودراهم مدنسة قذرة !؟
لكن نحن وكل #اليمنيين شماليين و #جنوبيين نعرف ومتأكدين و عرفنا وتاكدنا ونحن على ثقة انه من يفعل ذلك ويطالب بذلك منذ 2011م والى اليوم ماهو الا شخص دفع له شخص كل افكاره ودوافعه وحركاته وخططه صنعت في الخارج وان 95% ممن يطالب بالانفصال ويدعوا للانفصال - دفع به ومكن وسيطر بخيانة من اطراف اجنبية - وليس له دافع او مبرر سوى الخيانة و الارتباط بالخارج والعمالة للخارج وتحقيق اهداف دول لاتريد لليمن واليمنيين الشماليين والجنوبيين الخير ابدا منذ صنعت !؟
واليكم هذا المقال بقلم كاتب #جنوبي ؛
#السعودية و #الإمارات و
#تجزئة_اليمن
أين يلتقي مشروعَا التفكيك في مخططات دولتَي التحالف؟
عبدالرحيم باوزير
يبدو أنّ بعض جيران #اليمن، وإلى جانبهم بعض الدول ذات التأثير الواضح في الشأن اليمني، إما حريصة على انفصال جنوب اليمن عن شماله، أو على الأقل لا تمانع، أو لنقُل ترحب به، ولكن في ظروف محددة.
كيف؟ ولماذا؟
لنعد قليلًا ونقرأ التاريخ القريب بشيء من التمعن:
معظم جيران اليمن (دول الخليج)، لم تكن سعيدة بوحدة اليمن، والسبب هو خوفها من تأثير قوة اليمن إن أصبح موحدًا وبمؤسسات قوية وواحدة ومركزية، تستند على الخصوصية الجمهورية في محيط كله عائلي؛ ويخشى هذا المحيط من تفشي الأفكار الجديدة بداخله، منطلقين في ذلك من خبراتهم التاريخية والسياسية مع دولة "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" بتوجّهها الاشتراكي وانحيازها لسياسة المحور السوفيتي، والمعروف بمعاداته المطلقة للرأسمالية وسياسات الغرب التي يتبنّاها الحلفاء من حكام الخليج.
اليمن الجنوبي ومنذ استقلاله عن بريطانيا أواخر شهر نوفمبر 1967، انتهج سياسات تقاربية مع المحور الاشتراكي، ابتداء من تعاونه مع مصر في أواخر عهد جمال عبدالناصر، ولاحقًا مع ليبيا في عهد العقيد معمر القذافي، ثم دعمه لثورة ظفار في سلطنة عمان التي عجزت السلطنة عن إخمادها، ونجح السلطان قابوس بذكائه أن يحتويها لاحقًا حين تفاهم مع الثوّار واستجاب لبعض مطالبهم.
بهذه الظروف رأى الجيران، وبعين مكبرة، اليمنَ الجنوبي بوصفه تهديدًا لاستقرار المنطقة في سنوات الحرب الباردة، بسبب تحالفاته السياسية. رأوه هكذا وهو شطر واحد من اليمن، وليس دولة موحدة وقوية.
لكن لماذا لم تمانع دول الجوار (الخليج) من قيام الوحدة اليمنية مطلع التسعينيات، وقد صار اليمن أكبر جغرافيًّا، وسكانيًّا، ومتعدّد الموارد؟
الإجابة ببساطة، أنّ اليمن الجنوبي وبعد انهيار حليفه الأبرز الاتحاد السوفييتي، صار لا يمثل خطرًا عليها، والأهم بسبب خروج سلطة النظام متضعضعة بعد أحداث يناير 1986، وأنّ دخوله الوحدة كان هروبًا من استحقاقات كبيرة (سياسية واقتصادية) كما يرى البعض، وبالمقابل كانت هذه الدول لم تزل ترى في نظام الشمال (الجمهورية العربية اليمنية) حليفًا موثوقًا ويمكنه، بحكم خبراته، ترويض ما ليس مروضًا في بقايا النظام الاشتراكي الذي ذاب في الوحدة.
كان قبول الخليجيّين بالوحدة أشبه بتكتيك مرحلي فقط وليس هدفًا استراتيجيًّا للتكامل الإقليمي، والدليل على ذلك أنّ السعودية في حرب صيف 1994، وبعض حلفائها المقربين دعموا قرار علي سالم البيض (أمين عام الحزب الاشتراكي) بفك الارتباط في 21 مايو 1994، وهو ما يتجلى اليوم بشكل واضح، ليس في الخطاب الإعلامي، وإنما بالممارسات على الأرض، والمتمثلة بدعم الاتجاهات الانفصالية (المجلس الانتقالي) بشكل صريح.
لنأخذ رأي بعض المقربين من دوائر صنع القرار في الخليج، مثل "محمد الرميحي"، الذي كتب ذات مرة في صحيفة الشرق الأوسط السعودية: "قد يكون الحل في اليمن يمنَين"، والمقال في مجملهِ كان يدافع عن فكرة انفصال الجنوب عن الشمال.
وفي نفس الشهر، كتب "عبدالرحمن الراشد"، القريب من دوائر الحكم السعودي، تحت سؤال: لماذا لا يكون اليمن أكثر من يمن؟! بمقال عنونه بـ"الجنوبيون ومؤتمر جدة"، وقال فيه إنّ أكثر النخبة السعودية يرون أنّه من مصلحة السعودية أن يكون هناك أكثر من يمن، وليس يمنَين فقط، وأشار إلى تجربة السعودية المريرة مع اليمن الموحدّ.
أما الكاتب الذي يحظى بتقدير، لا يخفى على أحد، في دوائر السلطة بالإمارات: عبدالخالق عبدالله، كتب في أكثر من تغريدة عن نفس الفكرة، وقال بإحداها: "لن يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم".
اذا كان اخوتنا #الجنوبين فمطلبهم ع العين والراس ونحن معهم ونؤيدهم ونتظامن معهم وسنساعدهم ع ذلك وباي طريقة ووسيلة يريدون تحقيق اهداف اخوتنا الجنوبيين ومصلحتهم ومصالح محافظاتهم ومديرياتهم وليس في قلوبنا اي بغض او حقد على من يطالب بذلك وهو غير مرتبط بالخارج وغير عميل ولايستلم مقابل هدم وطنه وقتل اخوانه اليمنيين اموال ودراهم مدنسة قذرة !؟
لكن نحن وكل #اليمنيين شماليين و #جنوبيين نعرف ومتأكدين و عرفنا وتاكدنا ونحن على ثقة انه من يفعل ذلك ويطالب بذلك منذ 2011م والى اليوم ماهو الا شخص دفع له شخص كل افكاره ودوافعه وحركاته وخططه صنعت في الخارج وان 95% ممن يطالب بالانفصال ويدعوا للانفصال - دفع به ومكن وسيطر بخيانة من اطراف اجنبية - وليس له دافع او مبرر سوى الخيانة و الارتباط بالخارج والعمالة للخارج وتحقيق اهداف دول لاتريد لليمن واليمنيين الشماليين والجنوبيين الخير ابدا منذ صنعت !؟
واليكم هذا المقال بقلم كاتب #جنوبي ؛
#السعودية و #الإمارات و
#تجزئة_اليمن
أين يلتقي مشروعَا التفكيك في مخططات دولتَي التحالف؟
عبدالرحيم باوزير
يبدو أنّ بعض جيران #اليمن، وإلى جانبهم بعض الدول ذات التأثير الواضح في الشأن اليمني، إما حريصة على انفصال جنوب اليمن عن شماله، أو على الأقل لا تمانع، أو لنقُل ترحب به، ولكن في ظروف محددة.
كيف؟ ولماذا؟
لنعد قليلًا ونقرأ التاريخ القريب بشيء من التمعن:
معظم جيران اليمن (دول الخليج)، لم تكن سعيدة بوحدة اليمن، والسبب هو خوفها من تأثير قوة اليمن إن أصبح موحدًا وبمؤسسات قوية وواحدة ومركزية، تستند على الخصوصية الجمهورية في محيط كله عائلي؛ ويخشى هذا المحيط من تفشي الأفكار الجديدة بداخله، منطلقين في ذلك من خبراتهم التاريخية والسياسية مع دولة "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" بتوجّهها الاشتراكي وانحيازها لسياسة المحور السوفيتي، والمعروف بمعاداته المطلقة للرأسمالية وسياسات الغرب التي يتبنّاها الحلفاء من حكام الخليج.
اليمن الجنوبي ومنذ استقلاله عن بريطانيا أواخر شهر نوفمبر 1967، انتهج سياسات تقاربية مع المحور الاشتراكي، ابتداء من تعاونه مع مصر في أواخر عهد جمال عبدالناصر، ولاحقًا مع ليبيا في عهد العقيد معمر القذافي، ثم دعمه لثورة ظفار في سلطنة عمان التي عجزت السلطنة عن إخمادها، ونجح السلطان قابوس بذكائه أن يحتويها لاحقًا حين تفاهم مع الثوّار واستجاب لبعض مطالبهم.
بهذه الظروف رأى الجيران، وبعين مكبرة، اليمنَ الجنوبي بوصفه تهديدًا لاستقرار المنطقة في سنوات الحرب الباردة، بسبب تحالفاته السياسية. رأوه هكذا وهو شطر واحد من اليمن، وليس دولة موحدة وقوية.
لكن لماذا لم تمانع دول الجوار (الخليج) من قيام الوحدة اليمنية مطلع التسعينيات، وقد صار اليمن أكبر جغرافيًّا، وسكانيًّا، ومتعدّد الموارد؟
الإجابة ببساطة، أنّ اليمن الجنوبي وبعد انهيار حليفه الأبرز الاتحاد السوفييتي، صار لا يمثل خطرًا عليها، والأهم بسبب خروج سلطة النظام متضعضعة بعد أحداث يناير 1986، وأنّ دخوله الوحدة كان هروبًا من استحقاقات كبيرة (سياسية واقتصادية) كما يرى البعض، وبالمقابل كانت هذه الدول لم تزل ترى في نظام الشمال (الجمهورية العربية اليمنية) حليفًا موثوقًا ويمكنه، بحكم خبراته، ترويض ما ليس مروضًا في بقايا النظام الاشتراكي الذي ذاب في الوحدة.
كان قبول الخليجيّين بالوحدة أشبه بتكتيك مرحلي فقط وليس هدفًا استراتيجيًّا للتكامل الإقليمي، والدليل على ذلك أنّ السعودية في حرب صيف 1994، وبعض حلفائها المقربين دعموا قرار علي سالم البيض (أمين عام الحزب الاشتراكي) بفك الارتباط في 21 مايو 1994، وهو ما يتجلى اليوم بشكل واضح، ليس في الخطاب الإعلامي، وإنما بالممارسات على الأرض، والمتمثلة بدعم الاتجاهات الانفصالية (المجلس الانتقالي) بشكل صريح.
لنأخذ رأي بعض المقربين من دوائر صنع القرار في الخليج، مثل "محمد الرميحي"، الذي كتب ذات مرة في صحيفة الشرق الأوسط السعودية: "قد يكون الحل في اليمن يمنَين"، والمقال في مجملهِ كان يدافع عن فكرة انفصال الجنوب عن الشمال.
وفي نفس الشهر، كتب "عبدالرحمن الراشد"، القريب من دوائر الحكم السعودي، تحت سؤال: لماذا لا يكون اليمن أكثر من يمن؟! بمقال عنونه بـ"الجنوبيون ومؤتمر جدة"، وقال فيه إنّ أكثر النخبة السعودية يرون أنّه من مصلحة السعودية أن يكون هناك أكثر من يمن، وليس يمنَين فقط، وأشار إلى تجربة السعودية المريرة مع اليمن الموحدّ.
أما الكاتب الذي يحظى بتقدير، لا يخفى على أحد، في دوائر السلطة بالإمارات: عبدالخالق عبدالله، كتب في أكثر من تغريدة عن نفس الفكرة، وقال بإحداها: "لن يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم".
Khuyut
خُــيـوط
“خيوط” هي منصة الكترونية مستقلة تقدّم محتوى إعلاميًّا ومعرفيًّا عن اليمن في سياقه المحلي، وارتباطاته في السياق الإقليمي والدولي.