#محمد_أحمد
#حصن وقرية #بيت_النظاري - عزلة الجرادي - بني حبش - مديرية #الرجم - محافظة #المحويت - اليمن
▪️ شمسٌ من التاريخ تُضيءُ جبال #بني_حبش
▪️ شامخٌ كالأشم، يَحكي حكاياتِ الزمنِ الجميل، يَتَكىءُ على قممِ جبالِ بني حبش المسمى سابقاً (جبل تيس)، شامخاً بِهُيبةِ التاريخِ وعظمةِ الحضارةِ، إنه حصنُ بيتِ النظاري، ذلك الصرحُ العتيقُ الذي يَحملُ بينَ طيّاتِهِ عبقَ التاريخ الممزوج بفن البناء المعماري اليمني القديم.
▪️ يتباهى الحصنُ بموقعهِ الاستراتيجيّ على تلةٍ مرتفعةٍ، مُطلّاً على بساطٍ أخضرَ يمتدُّ كَلوحةٍ فنيةٍ خلابةٍ، بينما تُحيطُ بهِ جبالٌ شامخةٌ ومباني معمارية حديثة تُضفي عليهِ هالةً من الجلالِ والرهبةِ.
▪️ يبعد عن العاصمة صنعاء بحدود 107 كيلو متر وسكان القرية والحصن لا يتجاوزوا 1200 نسمة.
▪️ يَتميّزُ الحصنُ بمبانيهِ القديمةِ المتلاصقةِ على بوابةٍ واحدةٍ، كأنّها جسدٌ واحدٌ مترابطٌ، ويُمكنُ الوصولُ إليهِ من طريقٍ واحدٍ فقط، ممّا يجعلهُ قلعةً منيعةً صعبةَ المنالِ على الأعداءِ.
▪️ ويزخرُ الحصنُ بِالمعالمِ الأثريةِ التي تُدللُ على عراقةِ تاريخهِ، ففيهِ بركة مائية لضمان إستدامةالحياة ولصمود الحصن أمام أي حصار، بالإضافة مسجدٌ قديمٌ يزيدُ عمرهُ عن 500 عامٍ، لا يزالُ يُؤدّى فيهِ الصلاةُ حتى يومِنا هذا، ممّا يجعلهُ شاهداً حياً على إيمانِ أهلِ المنطقةِ وصمودِهم عبرَ العصورِ.
▪️ وما زالَ الحصنُ مأهولاً بالسكانِ حتى يومِنا هذا، ممّا يجعلهُ نموذجاً فريداً لِاندماجِ الحاضرِ مع الماضي، حيثُ يعيشُ الناسُ بينَ أحضانِ التاريخِ، مُستوحينَ منهُ القوةَ والصمودَ والعزيمةَ.
▪️ يُعدّ حصنُ بيتِ النظاري وجهةً سياحيةً فريدةً من نوعها، حيثُ يُتيحُ للزائرينَ فرصةَ الغوصِ في أعماقِ التاريخِ، واكتشافِ حضارةٍ عريقةٍ لَفّها الغموضُ لِقرونٍ طويلةٍ، كما يُتيحُ لهم الاستمتاع بالمناظرِ الطبيعيةِ الخلابةِ التي تُحيطُ بهِ.
▪️ إنّ حصنَ بيتِ النظاري هوَ تحفةٌ معماريةٌ نادرةٌ، ورمزٌ خالدٌ للحضارةِ اليمنيةِ الأصيلةِ، وصرحٌ تاريخيٌّ يَستحقُّ الحفاظَ عليهِ للأجيالِ القادمةِ.
▪️ ختاماً، إنّ حصنَ بيتِ النظاري هوَ جوهرةٌ ثمينةٌ تُزيّنُ جبينَ جبالِ بني حبش، وعنوانٌ بارزٌ لِعظمةِ التاريخِ اليمنيّ، وصفحةٌ مُشرقةٌ تُروي حكايةَ حضارةٍ عريقةٍ صمدتْ أمامَ تقلباتِ الزمن.
#حصن وقرية #بيت_النظاري - عزلة الجرادي - بني حبش - مديرية #الرجم - محافظة #المحويت - اليمن
▪️ شمسٌ من التاريخ تُضيءُ جبال #بني_حبش
▪️ شامخٌ كالأشم، يَحكي حكاياتِ الزمنِ الجميل، يَتَكىءُ على قممِ جبالِ بني حبش المسمى سابقاً (جبل تيس)، شامخاً بِهُيبةِ التاريخِ وعظمةِ الحضارةِ، إنه حصنُ بيتِ النظاري، ذلك الصرحُ العتيقُ الذي يَحملُ بينَ طيّاتِهِ عبقَ التاريخ الممزوج بفن البناء المعماري اليمني القديم.
▪️ يتباهى الحصنُ بموقعهِ الاستراتيجيّ على تلةٍ مرتفعةٍ، مُطلّاً على بساطٍ أخضرَ يمتدُّ كَلوحةٍ فنيةٍ خلابةٍ، بينما تُحيطُ بهِ جبالٌ شامخةٌ ومباني معمارية حديثة تُضفي عليهِ هالةً من الجلالِ والرهبةِ.
▪️ يبعد عن العاصمة صنعاء بحدود 107 كيلو متر وسكان القرية والحصن لا يتجاوزوا 1200 نسمة.
▪️ يَتميّزُ الحصنُ بمبانيهِ القديمةِ المتلاصقةِ على بوابةٍ واحدةٍ، كأنّها جسدٌ واحدٌ مترابطٌ، ويُمكنُ الوصولُ إليهِ من طريقٍ واحدٍ فقط، ممّا يجعلهُ قلعةً منيعةً صعبةَ المنالِ على الأعداءِ.
▪️ ويزخرُ الحصنُ بِالمعالمِ الأثريةِ التي تُدللُ على عراقةِ تاريخهِ، ففيهِ بركة مائية لضمان إستدامةالحياة ولصمود الحصن أمام أي حصار، بالإضافة مسجدٌ قديمٌ يزيدُ عمرهُ عن 500 عامٍ، لا يزالُ يُؤدّى فيهِ الصلاةُ حتى يومِنا هذا، ممّا يجعلهُ شاهداً حياً على إيمانِ أهلِ المنطقةِ وصمودِهم عبرَ العصورِ.
▪️ وما زالَ الحصنُ مأهولاً بالسكانِ حتى يومِنا هذا، ممّا يجعلهُ نموذجاً فريداً لِاندماجِ الحاضرِ مع الماضي، حيثُ يعيشُ الناسُ بينَ أحضانِ التاريخِ، مُستوحينَ منهُ القوةَ والصمودَ والعزيمةَ.
▪️ يُعدّ حصنُ بيتِ النظاري وجهةً سياحيةً فريدةً من نوعها، حيثُ يُتيحُ للزائرينَ فرصةَ الغوصِ في أعماقِ التاريخِ، واكتشافِ حضارةٍ عريقةٍ لَفّها الغموضُ لِقرونٍ طويلةٍ، كما يُتيحُ لهم الاستمتاع بالمناظرِ الطبيعيةِ الخلابةِ التي تُحيطُ بهِ.
▪️ إنّ حصنَ بيتِ النظاري هوَ تحفةٌ معماريةٌ نادرةٌ، ورمزٌ خالدٌ للحضارةِ اليمنيةِ الأصيلةِ، وصرحٌ تاريخيٌّ يَستحقُّ الحفاظَ عليهِ للأجيالِ القادمةِ.
▪️ ختاماً، إنّ حصنَ بيتِ النظاري هوَ جوهرةٌ ثمينةٌ تُزيّنُ جبينَ جبالِ بني حبش، وعنوانٌ بارزٌ لِعظمةِ التاريخِ اليمنيّ، وصفحةٌ مُشرقةٌ تُروي حكايةَ حضارةٍ عريقةٍ صمدتْ أمامَ تقلباتِ الزمن.