اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
145K photos
352 videos
2.21K files
24.8K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
أضخم وافخم المعابد #اليمنية في #الجوف معبد #عاد #بنات_عاد #نكرح
#صور_يمنية  📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
معبد #عثتر( #بنات_عاد) :

التسمية : من خلال النقوش التي تم العثور عليها داخل المعبد وجدت تسمية المعبد في هذه النقوش ، فهي تذكره باسم ( بيت عثتر ) ومـن المعروف أن كلمة ( بيت ) في اللغة اليمنية القديمة تعنى " قصر " إلا أن المعبد يعتبر بيت للإله حسب اعتقاد اليمن القديم ، كما أن هذا المعبد كان مخصصاً لعبادة الإله ( عثتر ) الذي كان في سبأ يشرف على مجمع الآلهة ( البانثيون ) .
وقد أطلقت تسمية محلية على المعبد إذ يسمونه ( معبد بنات عاد ) وذلك لوجود زخارف تمثل نساء
واقفات تزين بعض الأعمدة في المدخل وعلى الأعمدة التي تحيط بالفناء .
الموقع : - يقع هذا المعبد خارج سور مدينة نشن - السوداء - على بعد أقل من ( كيلومتر ) في الجهة الشرقية ، ويذكر الدكتور " أحمد فخري " في كتابه ( رحلة أثرية إلى اليمن ) أنه يقع خارج المدينة في الجهة الشرقية على بعد ( 350 متراً ) ، وتعتبر ظاهرة بناء المعابد خارج المدن في الجوف ظاهرة مميزة ، وموقع المعبد خارج سور المدينة ينبغي أن يلفت النظر ، وربما كان في هذا الوضع لكي يستقبل الوفود القادمة فتتعبد وتتقرب قبل أن تدخل أو عند الخروج حيث تودع الوفود أيضاً ويكون التعبد والتقرب هو آخر أو خاتمة المطاف بعد قضاء الحاجة التي وفد القادم من أجلها.
وموقع المعبد شرق مدينة السوداء ليس بعيداً عن وادي مذاب الذي يقع على عمق ( عشرة أمتار ) عن مستوى سطح السهل وبالتالي فإن زيادة الفيضانات تسبب خـطـر على المدن ومحتوياتها من
المنشآت المعمارية .
- اكتشاف المعبد وأسباب التنقيب : شكلت بقايا المعبد ركاماً أو تلاً صغيراً بارتفاع ( أربعة أمتار ) ، ويقع المعبد في وسط التل حيث تحد هذه الآثار أكوام مرتفعة من الرسوبيات الملتصقة بأشجار الأثل ، وهذا المجمع الشعائري الذي يحتل المعبد نفسه جزئه الشرقي يحتوي على بقايا المباني الملتصقة بالمعبد ووجد غرب المعبد بعض المباني وحجرتان ضخمتان كتب عليهما ( لبأن ) وأمام المعبد تقع أيضاً حجرة صغيرة كتب عليها نقش مقدم إلى ( واد ذو نشن ) ، كما وجد على بعد ستين متراً جنوب المعبد بعض الأحجار المسطحة لمبنى صغير وعلى بعد ( 100 متر ) جنوباً يوجد مبنى بني بأيدٍ فنية ماهرة مع مذبح قرابين مزخرف بنقوش غائرة .
وقبل إجراء التنقيب برزت من التراب أجزاء معظم القطع الأثرية وهي كالتالي : أول عمـودين ( أ ، ب ) مع عتبات خلفهما عمـودان خلفيان ( ج ، د ) صـفان من الأعمـدة في الشـمال والجنـوب وعـددها (66 عمود ) ـ زينت هذه الأعمدة جزئياً ببعض عتبات ترتكز على هذه الأعمدة ـ عتبات حجرية مائلة وفوق هذه الأعمدة ، بنظام معماري أصيل شرق المعبد ، ولذا فقد توفرت نقطتان رئيسيان للتنقيب في هذا المعبد وهي :
أ ) وجود معبد ظل مصاناً وباقياً بشكل ملحوظ مع وجود معظم أحجار السقف التي أزيحت بشكل طفيف
ب) وجود زخرفة فريدة من نوعها على أعمدة المدخل والأروقة ، ومن ثم قررت الهيئة العامة للآثار ودور الكتب والبعثة الفرنسية بالقيام بالتنقيب في معبد السوداء ، وقد تم تمويل التنقيب من قبل إدارة العلوم الإنسانيـة بمكتب وزارة الخارجية الفرنسية ، وبدأ الحفر في شهر ديسمبر ( 1988 م ) وانتهي في شهر مارس ( 1989 م ) ثم تم إعداد تقرير عن نتائج التنقيب بعد أربعة أشهر من انتهاء العمل .
ـ تاريخ المبنى : يعود تاريخ بناء المعبد في السوداء إلى ( القرن السادس قبل الميلاد ) ، كما أن المبنى يبرز مراحل مختلفة من البناء والهدم وهذه المراحل تتلخص فيما يلي :
- أن كثيراً من الأحجار وبشكل عام المزخرفة منها قد أعيد استخدامها في بناء المعبد كما أن بعضها قد عُثر عليها في المقصورة الشرقية ، وإحدى هذه الأحجار مزخرفة بإفريز ، وحجرتان أخريتان مزخرفتان ، ومن الصـعوبة معـرفة ما إذا كان هناك مبنى بـدائي تم تشـييده أو أن هذه الأحجار نقلت خطأً ، وتم استخدامها مباشرة .
- أن المعبد بشكله العام قد تم بناؤه في عهد الملك " سمه يفع ملك نشن " ، وقد تم استنتاج ذلك بناءً على ما عُثر عليه من نقوش على العمودين ( هـ ، و- F،E ) و " سمه يفع " هو نفس الملك ، ( واللقب ) " لـسـمـه يـفـع " حـيـث تـم العـثـور عـلى النقش فـي صرواح ( روبر توار 14/3945 ) إلا أنه يبدو أن المعبد لم يهدم أو يحدث له نهب فلم يسجل وجود للحرائق أو أثار الرماد داخل المعبد .
- بالنسبـة للنقشيـن اللـذيـن كـتبا باسم " يدع أب أمر سميفع " فقد كتبا على واجهة الأعمدة ( 6 ، 14 ) وهذان العمودان وكذلك العمودان ( 15 , 7 ) لا توجد لهما قواعد وأساسات ، ويحتمل أنـه قـد حـدث أن أجـري لهما بعض الترميم في هذا الجزء من المعبد في عهد ابن " سمه يفع " .