اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.2K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#إدام_القوت_في__قبائل_مدن_حضرموت

ومن أدبائهم وأكابر أولي المروءة منهم : الشّيخ سالم بن عبد الرّحمن #باسويدان (١).
وفي مبحث صلاة الجمعة من «مجموع الأجداد» : (أنّ شباما من كراسي #حضرموت ، بل لا مدينة في حضرموت إلّا هي وتريم ، هاتان المدينتان المذكورتان في التّواريخ فقط ، ويكاد أن يكون ما يتعلّق بشبام ومن سكنها من المشايخ والعلماء ، ومن له فيها أثر من مسجد وغيره من دائم النّفع ، يكوّن نبذة صالحة) اه
ولأهلها مناقب كثيرة ، ومحاسن شهيرة ، ولا سيّما في الورع وصدق المعاملة مع الله ، وحمل الكلّ ، وفعل المعروف ، والإعانة على نوائب الحقّ ، أخبرني المكرّم الشّيخ كرامة بن أحمد بن عبد الله بركات قال : كنت بمقدشوه في سنة (١٣٣٤ ه‍) فأرسلت بثلاث مئة وخمسين ربّية برعما ـ وهو نوى القطن ـ إلى #عدن عند الشّيخ أحمد بن عمر بلفقيه ، فباعه لي وأربحني النّصف ، وأبرق إليّ : أن خذ كلّ ما تقدر عليه منه وحوّل لي بالثّمن ، فاشتريت أوّلا بنحو من ألف ربّية ، وثانيا بمثله ، وقدّمت له حسابا في ثمنه وسائر مصاريفه ، وخدمته ولم يبق لي عنده بحسب ما قرّرته في دفتري إلّا أربعون ربّية فقط ، ولمّا وصلت عدن بعد خمس سنوات .. أعطاني كاتبه ـ وهو الشّيخ محمّد بن سالم باعبيد ـ تحويلا إلى #شبام في ألفين ونحو خمس مئة ربّية ، فشككت فيها ، وتوهّمته غالطا ، ولمّا قدمت شباما .. أخبرت الوالد أحمد بن عمر بلفقيه ، فأخذ بأذني وقال : إذا لم نربّك نحن .. فمن يربّيكم؟ وقد ربّانا ناس على مثل هذا ، فنحن مدينون به.
وإذا به قيّد لي أرباح البرعم بأسرها ، فرحمة الله على هذا الإنسان وعلى جميع أهل الإحسان.
وبلغني أنّ الشّيخ عوض بن عبد الله باذيب اشترى خرابة من الأمير عليّ بن صلاح ، قيل : إنّ بعض أهلها معروف في غيبته الطّويلة ، وأنفق على بنائها سبعة آلاف
______
(١) ولد الشيخ سالم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله باسويدان بشبام سنة (١٢٥٨ ه‍) ، وتوفي بها في (٢٦) رجب (١٣٣٦ ه‍)
#إدام_القوت

وعن الشّيخ سالم بن عبد الرّحمن #باسويدان وغيره : أنّ سبب سفره من #شبام هو أنّ خطيب الجمعة تأخّر مرّة ، فأشار عليه الحبيب أحمد بن عمر بن سميط أن يقوم بأداء الواجب من أركان الخطبة ، فارتجل ما ملأ الأسماع إعجابا ، والنّفوس إطرابا ، فخشي عليه العين ، فأمره بمغادرة البلاد وكان آخر العهد به!!!؟؟؟

ومن عيون صلحائها وأفاضلها الشّيخ عوض بن محمّد #باذيب ، وأولاده عليّ وأحمد ومحمّد ، لهم مروءة حيّة ، واعتبار تامّ ، ودين ثابت ، وكانت الأعيان تزور الشّيخ عوض وتتبّرك برؤيته ودعائه.
ومن متأخّري علمائها : الشّيخ عبد الرّحمن حميد ، وولده عبد الله.
ومن آل #شبام : آل جبر ، وآل التّويّ ، وآل باعبيد ، وهم أربعة إخوة : محمّد وعمر وعوض وأحمد بنو سالم باعبيد ، إليهم الآن أزمّة التّجارة بشبام ، ولهم مراكز في عدن وغيرها ، وقد مات عمّا قريب أحبّهم إليّ ، وهو أحمد ، فرحمه الله وأخلفه بخلف صالح.
وممّن تديّر شباما الحبيب علويّ بن أحمد بن زين الحبشيّ ، وبها توفي.
وفي «كلام الحبيب أحمد بن عمر بن #سميط» : أنّ والده لمّا مات .. قال : مات من يستحيا منه ، وإنّ آل شبام كانوا يهابونه ، وكان آل أحمد بن زين يزورونه في محرّم من كلّ سنة ، ومتى قاربوا شبام .. تنابز غوغاؤهم مع آل شبام بالألقاب ، وقالوا : (الهر لعل #القعيطي يفر) فأوقفهم منصّر بن عبد الله طائفة من النّهار في الشّمس ، فتركوا الزّيارة ، ولمّا زال منصّر وشيكا .. كتب لهم صلاح بن محمّد بالاعتذار ، فأعادوها.
______
في جبين الدهر ، ترجمته في «تاريخ الشعراء الحضرميين» (٤ / ٢٢).
ومن أدبائهم وأكابر أولي المروءة منهم : الشّيخ سالم بن عبد الرّحمن #باسويدان (١).
وفي مبحث صلاة الجمعة من «مجموع الأجداد» : (أنّ شباما من كراسي #حضرموت ، بل لا مدينة في حضرموت إلّا هي و #تريم ، هاتان المدينتان المذكورتان في التّواريخ فقط ، ويكاد أن يكون ما يتعلّق بشبام ومن سكنها من المشايخ والعلماء ، ومن له فيها أثر من مسجد وغيره من دائم النّفع ، يكوّن نبذة صالحة) اه
ولأهلها مناقب كثيرة ، ومحاسن شهيرة ، ولا سيّما في الورع وصدق المعاملة مع الله ، وحمل الكلّ ، وفعل المعروف ، والإعانة على نوائب الحقّ ، أخبرني المكرّم الشّيخ كرامة بن أحمد بن عبد الله بركات قال : كنت ب #مقدشوه في سنة (١٣٣٤ ه‍) فأرسلت بثلاث مئة وخمسين ربّية برعما ـ وهو نوى القطن ـ إلى عدن عند الشّيخ أحمد بن عمر بلفقيه ، فباعه لي وأربحني النّصف ، وأبرق إليّ : أن خذ كلّ ما تقدر عليه منه وحوّل لي بالثّمن ، فاشتريت أوّلا بنحو من ألف ربّية ، وثانيا بمثله ، وقدّمت له حسابا في ثمنه وسائر مصاريفه ، وخدمته ولم يبق لي عنده بحسب ما قرّرته في دفتري إلّا أربعون ربّية فقط ، ولمّا وصلت عدن بعد خمس سنوات .. أعطاني كاتبه ـ وهو الشّيخ محمّد بن سالم باعبيد ـ تحويلا إلى شبام في ألفين ونحو خمس مئة ربّية ، فشككت فيها ، وتوهّمته غالطا ، ولمّا قدمت شباما .. أخبرت الوالد أحمد بن عمر بلفقيه ، فأخذ بأذني وقال : إذا لم نربّك نحن .. فمن يربّيكم؟ وقد ربّانا ناس على مثل هذا ، فنحن مدينون به.
وإذا به قيّد لي أرباح البرعم بأسرها ، فرحمة الله على هذا الإنسان وعلى جميع أهل الإحسان.
وبلغني أنّ الشّيخ عوض بن عبد الله باذيب اشترى خرابة من الأمير عليّ بن صلاح ، قيل : إنّ بعض أهلها معروف في غيبته الطّويلة ، وأنفق على بنائها سبعة آلاف
______
(١) ولد الشيخ سالم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله باسويدان بشبام سنة (١٢٥٨ ه‍) ، وتوفي بها في (٢٦) رجب (١٣٣٦ ه‍).
519