اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#جنية_العقبة
واحده من اكتر الكائنات الغريبه رعب في مدينة #عدن.
انتشر خبره وقصصه من اول القرن التاسع عشر وهي جنية حلوه بشكل كبير ومعه سيقان حمار ساكنه في العقبة ودائما تظهر باليل تحت #باب_عدن التاريخي في العقبه وباب عدن دا عمره الاف السنين مبني من ايام قوم #عاد ويقولو المؤرخين انه الي بناهو هو شداد بن عاد ملك قوم عاد .
المهم كان اسمه يشكل رعب كبير لكل سكان عدن باعراقهم ودياناتهم المختلفة.

وكان اغلب سكان عدن يخافوا يجزعو من طريق العقبة الي يربط حي #المعلا بحي #كريتر بسبب الجنية وكانت السيارة لما تجزع من الطريق تمشي بسرعه ويقفلوا الناس طوق السيارة كانو يقالو انه اي واحد يخرج رأسه من الطاقه في العقبة يشوف الجنية وتسحره بجماله.

انتشرت الكتير من القصص عن الجنية ونقلنه صحف ومجلات عدن وقال كل من شافه انهم شافوها وهي واقفه في طريق العقبه وتمسك بيده المجمرة وتضحك ضحكات ناعمة ومرعبه.

صرح الكثير بانهم راحو معه باليل لما شافو جماله وانه كلمتهم بانه تحبهم وتقلهم يرحو معه لما مدينة الجن تحت بحر حقات ولكن لما شافوا حاجات غريبه حصلت لهم هربو على طول.

في عام 1950م كان هناك فلة للجيش البريطاني وكان يسكن فيبه ضابط من البينيان حق عدن ومعه زوجته وكانت مليحه لكن في مره باليل الي مكانش فيبه ضوء قمر حصلت حاجات مخيفة للضابط وزوجته وفجأة خرجت رصاصه من المسدس حق الضابط وقتلت زوجته وهرب الضابط بالليل و هرب من عدن بكله وهو حالته حاله ومعه هستيريا ومعاد قالش حاجه على الي حصل معهم بالتفصيل.

كل ضابط كان يسكن الفله يهرب منه خلال ايام هو وعائلته ويتكلم على شبح امرأة تظهر كل ليل وحاجات مخيفه تحصل اضطر قائد بوليس عدن اللفتنانت كولونيا شيبرد انه يقفل الفله رغم فخامته.
انتشر الخبر في كل مدينة عدن ورجعت الفله مهجورة وبعدين حولوها بعد سنوات الى مقر لضباط الجيش البريطاني وفي عام 1962م صرح احد ضباط الجيش ان حياتهم رجعت متحتملش في دا المكان وانه تحصل لهم حاجات يوميا في الليل ويشوفوا حاجات مخيفه ومرعبه.

في ستينات القرن الماضي قل الخوف من جنية العقبه وقلت القصص عنه لكن مكانه اسمه وقصصه يتكلم عله كل سكان عدن وعاده قصصه مستمره.
انتشرت الكثير من القصص عنه في الفترة الاخيرة وبدأ ذكره يرجع مرة تاني بشكل كبير وبدأت تظهر لبعض الناس وتحصل حاجات مخيفه لناس في محيط العقبه ويقولو انه اصبحت تتنقل مع الناس في التكاسي والباصات وتكون مبخره واحيانا تظهر بشكل حرمه لابسه الشيدر ويقولو انه ظهرت في واحده من ليالي شهر يوليو عام 2015م.

جنية العقبه مش الشبح الوحيد في عدن انتشرت عدة اساطير عن الطاهوش والجبرت ومنزل الماسونين في المعلا وزمان قبل قرون طويله عن وحوش البحر في سواحل عدن وفي العقود الاخيرة انتشرت قصص الجني سالم في قلعة صيرة وحاجات مخيفة حصلت للي يزورو القلعه هناك.
الا ان جنية العقبه هي اكتر الحاجات المخيف ذاكره في عدن لما يومنا هذا.
#ibn_aden
#باب_عدن
جنية العقبة

كان يوجد في عدن والتي كانت تعرف قديماً باسم كريتر
مكان اشتهر بصلته بأسطورة عن جنية وذلك قبل عام 1850 ، كان المكان عبارة عن أرض ترابية وخلاء تربط عدن بمدينة المعلا وتسمى العقبة أو باب عدن. وقيل أن الجنية كانت تظهر في هذا المكان وفي زمن لم يكن يضيء في ظلمة الليل سوى القمر والفوانيس.

وفي الستينيات من القرن الماضي انتشرت قصة " جنية العقبة " لتصبح رعباً في حياة السكان، حيث قالوا إنها إمرأة جميلة جداً تسير في طريق العقبة في ساعة متأخرة من الليل، وقيل إن جمالها طاغياً مع أن لها سيقان حمار ! ، وكانت كل سيارة تمر بالعقبة ليلاً يشعر ركابها بالرعب، وبعضهم يجذبه الفضول ليخرج رأسه من نافذة السيارة لعله يراها ، والبعض روى أنه شاهدها أو لمحها، والأكثر جرأة منهم يقول إنها لوحت له بيدها و يقسم اليمين على ذلك وقيل أيضاً أن أحدهم أخذها بسيارته وإنها أحبته وطلبت منه الرحيل معها إلى بيت أهلها في مدينة الجن الواقعة أسفل بحر "حقات".

هناك قصة واقعية ربما كان لها شأن في إنتشار الأسطورة :

في عام 1962 وعندما كانت عدن مستعمرة بريطانية قرر الجنرال ( وليشاير كمشنر ) مسؤول الشرطة إلحاق أول مجموعة من الضباط الخريجين من الثانوية إلى قوة بوليس عدن البريطاني، كانت المجموعة تتكون من الملازم ثاني: محمد حسين باحبيب، نديم عبد الستار، عيديد أحمد شميله، عبد الله سالم الخضر ،سعيد عذب، اسامه علي قاسم.
وصل الضباط إلى معسكر البوليس المسلح حيث تقع مدرسة تدريب للضباط وبجانب المدرسة كانت توجد فيلا مكونة من طابقين ومبنية على الطراز الهندي القديم، كانت من أكبر الفلل في المعسكر وفيها حديقة صغيرة.

في الطابق الأرضي سكن بعض ضباط الصحف المرشحين لدورة الضباط، بينما سكن الضابط الذين ذكرت أسمائهم الطابق الأعلى ومن ضمنهم مؤرخ تاريخي من أبناء عدن يسرد قائلاً :

" كنت ضابطاً أبلغ من العمر 18 سنة ، وفي يوم الأحد كان الجميع يذهب في عطلة فتبقى الفيلا فارغة إلا من الطباخ وهو شخصية ظريفة اسمه عبده وبرفقته ضابط نوبة ، في تلك الليلة صادف أنني كنت ضابط النوبة، كنت جالساً في مكتب القائد أقرأ والساعة تشير إلى ما بعد منتصف الليل وجاء الطباخ يحمل فراشه وهو ينتفض من الخوف والرعب، وقال لي أنه سمع شيء ما في المطبخ أشعل النور وفتح صنبور الماء ! ، لم أكن أؤمن بتلك الخرافات وذهبت معه إلى الفيلا ودخلت المطبخ ولكن مما أثار إنتباهي بشدة أنني وجدت المواعين مبعثرة وكان النظام العسكري الصارم جدآ وعلى المطبخ أن يكون مرتبآ بدقة.

في كل ليلة كنت مناوبتي فيها أرى المواعين مبعثرة وأتساءل عن من قام بذلك !، وهذا الذي لم أستطع فهمه طوال السنيين حين أتذكر هذه القصة ، أمرت الطباخ النوم في عنبر الجنود وفي الصباح استدعيت العريف العبار مدربنا العسكر، سألته في هذا الأمر الغريب، ضحك وقال لي هذه قصة غريبة عن الفيلا.

قال لي العريف العبار أنه قبل 12 سنة كان يسكن في هذه الفيلا ضابط هندي يعمل في البوليس المسلح، كانت له زوجة شابة جميلة جدآ، وفي أحد الليالي وهو ينظف مسدسه انطلقت رصاصة بالخطأ واستقرت في صدر زوجته الجميلة فماتت في الحال. فصدُم هذا الضابط صدمة شديدة ولم يستطع حتى العمل بعد ذلك الحادث الأليم فغادرعدن دون

رجعة، بعده أُعطيت الفيلا لعدد من ضباط عرب وإنجليز في البوليس المسلح، كان الجميع يهرب من الفيلا في رعب من شبح تلك الزوجة الهندية الجميلة التي تظهر و تسير في الفيلا ليلآ، وقد اضطر قائد البوليس المسلح في عدن آنذاك اللفتنانت كولونيل شيبرد أن يغلق الفيلا لتبقى مهجورة وعلى الرغم من فخامتها لم يسكنها أي ضابط عربي أو بريطاني.

وفي عام 1962 قرروا إعطائها لنا عند حضورنا الدورة التدريبية للضباط كان فكرتهم مستندة إلى إننا مجموعة والفيلا ستكون دوما مكتظة بالسكان مما لايسمح لشبح تلك السيدة الهندية بالظهور ،كانت روحها تهيم في نفس المكان التي ماتت فيه، وحلفني العريف العبار أن لا أخبر أحد في هذه القصة في ذلك الوقت حتى لا تحدث بلبلة.

استدعيت الطباخ في الصباح وطلبت منه عدم ذكر القصة مطلقآ وأمرته في العطلة حين تكون الفيلا فارغة عليه أن ينام في عنبر الجنود مع الجنود، وكانت هذه الفيلا من أحسن الفلل في معسكر البوليس المسلح في عدن  ".

نبذة عن باب عدن :

باب عَدَن أو العقبة هو أحد المنافذ البرية الذي يربط مدينة عدن (أو كريتر التاريخية ) بمدينة المعلا من ناحية الغرب، وتقع العقبة في نهاية النفق الكبير (البغدة الكبيرة)، ويقع باب عَدَن أسفل جبل التعكر ويسمى باب الب، وأطلقت عليه تسميات أخرى أيضًا مثل باب اليمن وباب السقايين والباب، وقد وصفه المؤرخ الهمداني بقوله: " شصر مقطوع في جبل " ، وتعيد بعض المصادر التاريخية بناء باب عَدَن إلى شداد بن عاد حيث تم نقب باب في الجبل وجعل عَدَن سجنًا لمن غضب عليه .