تابه من #الْهِنْد الى #المظفر يبْعَث لَهُم فَقِيها يكون حَاكما بَينهم كتب الى نَائِبه بعدن أَن ينظر فَقِيها جيدا يزوده ويبعثه اليهم فَفعل ذَلِك بِهَذَا #حُسَيْن وسافر الى الْهِنْد فَلبث ب #تانة مديدة وَتُوفِّي بعد أَن ارتضوه حكما وَكَانُوا يثنون عَلَيْهِ فِي الحكم وَمِنْهُم مُحَمَّد بن عشيق بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَفتح الشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت ثمَّ قَاف كَانَ مَشْهُورا بالصلاح وَحكى أَنه كَانَ يؤم بِالْمَسْجِدِ الْمُعَرّف بِمَسْجِد ابْن #مدادة فَذكرُوا انه اراد مرّة الْإِحْرَام بِبَعْض الصَّلَاة فَلَمَّا كبر ارْتَفع الى السّقف ثمَّ صلى فَلَمَّا فرغ وجد نَفسه على السّقف فَنَادَى انزلوني فَقَالُوا كَيفَ طلعت ثمَّ أَتَوا بِسَلام فركزوه لَهُ وَنزل عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ بعض خواصه بِاللَّه كَيفَ كَانَ طلوعك فَلَمَّا لَازمه اخبره بالقصة الْمُتَقَدّمَة وَقَالَ حصل عَليّ حَال فاطلعني فَلم أَجِدهُ وَقت النُّزُول
وَتُوفِّي على الطَّرِيق المرضي وقبره ب #اليوارين أحد مَقَابِر #عدن
ثمَّ صَار الْعلم الى طبقَة أُخْرَى مِنْهُم شَيْخي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْفَقِيه عَليّ بن احْمَد الْحرَازِي الْمُقدم مولده سنة ثَلَاث واربعين وسِتمِائَة تفقه بِعَبْد الرَّحْمَن #الأبيني الْآتِي ذكره وبأبي شُعْبَة وَأخذ عَن أبي حجر وَغَيره وَلما قدم الْمقري البكراوي #الاسكندري إِلَى عدن أَخذ عَنهُ علم الْقرَاءَات السَّبع وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْحُرُوف السَّبْعَة وَكَانَ بهَا عَارِفًا وَأخذ أَيْضا عَن المقري #سبأ الْآتِي ذكره وَكَانَ عَارِفًا بالفقه والنحو واللغة والْحَدِيث وَظَاهر الْأُصُول وَعَلِيهِ قَرَأت مُقَدّمَة بابشاذ الصُّغْرَى ثمَّ #الدريدية ثمَّ هِيَ مَعَ بسيط الصغاني ثمَّ نظام الْغَرِيب فِي اللُّغَة ثمَّ أَسمَاء الْأسد للصغاني وشيا من وسيط الْفِقْه وَكَانَ من ابرك النَّاس تدريسا قل مَا قَرَأَ عَلَيْهِ أحد إِلَّا انْتفع لبركته وَحسن
820
وَتُوفِّي على الطَّرِيق المرضي وقبره ب #اليوارين أحد مَقَابِر #عدن
ثمَّ صَار الْعلم الى طبقَة أُخْرَى مِنْهُم شَيْخي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْفَقِيه عَليّ بن احْمَد الْحرَازِي الْمُقدم مولده سنة ثَلَاث واربعين وسِتمِائَة تفقه بِعَبْد الرَّحْمَن #الأبيني الْآتِي ذكره وبأبي شُعْبَة وَأخذ عَن أبي حجر وَغَيره وَلما قدم الْمقري البكراوي #الاسكندري إِلَى عدن أَخذ عَنهُ علم الْقرَاءَات السَّبع وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْحُرُوف السَّبْعَة وَكَانَ بهَا عَارِفًا وَأخذ أَيْضا عَن المقري #سبأ الْآتِي ذكره وَكَانَ عَارِفًا بالفقه والنحو واللغة والْحَدِيث وَظَاهر الْأُصُول وَعَلِيهِ قَرَأت مُقَدّمَة بابشاذ الصُّغْرَى ثمَّ #الدريدية ثمَّ هِيَ مَعَ بسيط الصغاني ثمَّ نظام الْغَرِيب فِي اللُّغَة ثمَّ أَسمَاء الْأسد للصغاني وشيا من وسيط الْفِقْه وَكَانَ من ابرك النَّاس تدريسا قل مَا قَرَأَ عَلَيْهِ أحد إِلَّا انْتفع لبركته وَحسن
820