#تاريخ_اليمن
تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى
وَفِي هَذِه الْأَيَّام كَانَ نَائِب الْحسن بن الإِمَام #المتَوَكل على الله بن جلاء بِبَيْت الْفَقِيه #الزيدية من تهَامَة معتزيا إِلَى #الدَّاعِي وَكَانَ #المحبشي عِنْد وُصُوله هُنَاكَ قد خرج عَن #الضحي وَسَار إِلَى بَيته ب #جبلة فسارع بن جلاء إِلَى تحميل طعامات تهَامَة إِلَى #شهارة فانتبه لقافلته جند الإِمَام االذين بالصلبة فقصدوها وانتهبوها
وفيهَا وصل الْخَبَر بِأَن #الهياثم فِي بِلَاد مشرق #رداع دخلُوا حصن #دثينة وَقتلُوا من الرُّتْبَة نفرين أَحدهمَا الشريف حُسَيْن بن عبد الله #الهدوي وظفروا بِمَا فِيهِ وَكَانَ الإِمَام قد أذن للشَّيْخ الهيثمي فِي الْعَزْم إِلَى بِلَاده كَمَا أسلفناه
وفيهَا نزل بِصَنْعَاء #ثلج عِنْد رُجُوع الشَّمْس أصبح على ساحات الأَرْض مَبْسُوطا كالملح المدقوق وينماع كَذَا إِذا قوي سُلْطَان الشَّمْس وَقل مَا يتَّفق نُزُوله بهَا وَكَثِيرًا مَا يتَّفق بجبل قاهر حُضُور
وَفِي عَاشر ذِي الْقعدَة جَاءَت الْأَخْبَار بتقدم الإِمَام إِلَى جِهَة #شهارة فَبَاتَ فِي غربان ثمَّ سَار ثَانِي يَوْمه إِلَى البطنة وَدخل وَادي أقرّ الْمَعْرُوف بِبَيْت #القابعي وَأظْهر بعد ذَلِك أَنه لَا بُد لَهُ ولعلم الْإِسْلَام من إِحْدَى خَصْلَتَيْنِ النُّزُول من #شهارة لِاتِّحَاد الْأَمر أَو الطُّلُوع إِلَيْهِ للمناجزة وَلما اسْتَقر فِي أقرّ تلاحق الْجند الْمَهْدَوِيّ فَبلغ سَبْعَة الآف مقَاتل
تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى
وَفِي هَذِه الْأَيَّام كَانَ نَائِب الْحسن بن الإِمَام #المتَوَكل على الله بن جلاء بِبَيْت الْفَقِيه #الزيدية من تهَامَة معتزيا إِلَى #الدَّاعِي وَكَانَ #المحبشي عِنْد وُصُوله هُنَاكَ قد خرج عَن #الضحي وَسَار إِلَى بَيته ب #جبلة فسارع بن جلاء إِلَى تحميل طعامات تهَامَة إِلَى #شهارة فانتبه لقافلته جند الإِمَام االذين بالصلبة فقصدوها وانتهبوها
وفيهَا وصل الْخَبَر بِأَن #الهياثم فِي بِلَاد مشرق #رداع دخلُوا حصن #دثينة وَقتلُوا من الرُّتْبَة نفرين أَحدهمَا الشريف حُسَيْن بن عبد الله #الهدوي وظفروا بِمَا فِيهِ وَكَانَ الإِمَام قد أذن للشَّيْخ الهيثمي فِي الْعَزْم إِلَى بِلَاده كَمَا أسلفناه
وفيهَا نزل بِصَنْعَاء #ثلج عِنْد رُجُوع الشَّمْس أصبح على ساحات الأَرْض مَبْسُوطا كالملح المدقوق وينماع كَذَا إِذا قوي سُلْطَان الشَّمْس وَقل مَا يتَّفق نُزُوله بهَا وَكَثِيرًا مَا يتَّفق بجبل قاهر حُضُور
وَفِي عَاشر ذِي الْقعدَة جَاءَت الْأَخْبَار بتقدم الإِمَام إِلَى جِهَة #شهارة فَبَاتَ فِي غربان ثمَّ سَار ثَانِي يَوْمه إِلَى البطنة وَدخل وَادي أقرّ الْمَعْرُوف بِبَيْت #القابعي وَأظْهر بعد ذَلِك أَنه لَا بُد لَهُ ولعلم الْإِسْلَام من إِحْدَى خَصْلَتَيْنِ النُّزُول من #شهارة لِاتِّحَاد الْأَمر أَو الطُّلُوع إِلَيْهِ للمناجزة وَلما اسْتَقر فِي أقرّ تلاحق الْجند الْمَهْدَوِيّ فَبلغ سَبْعَة الآف مقَاتل