#قلعة_القاهرة_بحجة
تقع قلعة #القاهرة حجة على ربوة مرتفعة مطلة على مدينة حجة "ومدينة حجة عاصمة محافظة حجة وتقع في الشمال الغربي من العاصمة اليمنية صنعاء على بعد 127كم , وترتفع عن مستوى سطح البحر بمقدار 1900م".. وبمحاذاة حصن آخر يسمى حصن نعمان وتشكل معه ومع مجموعة من الحصون والقلاع الأخرى , حزاماً أمنياً يطوق مدينة حجة التي تربض عند أقدام " القاهرة " في هدوء وسكينة .
#وصف_القلعة_وتاريخها :
قلعة القاهرة حصن منيع يمتاز بقدرته الدفاعية ومنعته على المناوئين , وتشكل هذه القلعة بالإضافة إلى حصن نعمان وحصن الجاهلي وحصن الظفير حزاماً أمنياً محكماً ويعود تاريخ بنائها إلى القرن الحادي عشر الميلادي في أثناء فترة حكم الدولة الصليحية وتم تجديد البناء في القرن السادس عشر الميلادي خلال الحكم الأول للدولة العثمانية لليمن , وتم تجديد البناء والإضافة إليه سنة 1341هـ أثناء حكم بيت حميد الدين لليمن .
#وتتكون_القلعة من سور ضخم دائري الشكل يأخذ بعض الاستطالة من بعض جوانبه وتبلغ مساحته 700م2 تقريباً , تسنده بعض الأبراج الدفاعية الدائرية الشكل بارزة إلى الخارج وتتخلل جدار السور والأبراج فتحات صغيرة للمراقبة والرماية .. والبوابة الرئيسية للقلعة تقع في الجهة الغربية تم إغلاقها بواسطة باب خشبي سميك شديد الصلابة ومنة يتم الصعود بواسطة سلالم حجرية مرصوفة بعناية وعلى جانبيه حجرات السجن المظلمة وفي أعلاه صهاريج المياه ويتكون المبنى الرئيس من ثلاثة طوابق ويشكل القسم الداخلي للقلعة , كل طابق مكون من غرفتين وحمام وصالة .. ويتم الوصول إلى سطح المبنى بواسطة درج " مصعد " حيث تقع تحصينات الدفاعات الخارجية المطلة على واجهة مدينة حجة وأجزائها الشرقية والغربية شبه المخفية .
#هيكلية_المبنى متأثرة بشكل أو بآخر بأسلوب هندسة العمارة التركية مع وجود بعض اللمسات الفنية لطابع العمارة اليمنية .
#الصهاريج :
في ساحة القلعة ثمة صهاريج وتسمى " برك" بكسر الباء وفتح الراء وهي عبارة عن حفر في بطن الأرض , مبنية بالحجارة ومطلية بمادة تسمى " الجص " تشبه مادة الأسمنت وربما كانت أقوى منها في التصميد وظيفة هذه " البرك" حفظ مياه الأمطار المستخدمة في الري والتنظيف وربما للوضوء وغالباً ما تكون "البرك " مفتوحة السقف أما التي تكون مسقوفة فتسمى " سقاية " ومصدرها في الغالب الأماكن النظيفة مثل " سطوح " المساجد كون مياهها تستخدم للشرب وماءها يسمى " بالكرع " أي الماء المنهمر من السماء .
وفي قلعة القاهرة بحجة ثلاث برك وسقاية واحدة وظيفة تلك البرك والسقاية توفير المياه بغرض الاكتفاء منها أثناء الحروب أو في حال الحصار الذي تفرضه العوامل السياسية حسب معطيات الظرف التاريخي الكائن حينها
#المدافن :
المدافن عبارة عن أماكن في بطن الأرض مبنية بعناية ومصبوبة بالجص ولها فتحة تغلق وتفتح ، تسمح بدخول شخص واحد إلى المكان , وتستخدم لخزن الحبوب .
وفي قاهرة حجة ثمة مدافن وظيفتها استقبال الزكاة العينية وتخزينها واستخدامها وقت الحاجة إذا ما أسنت الناس وقلة الأمطار وكثيراً ما كان يحدث ذلك , ومازال الناس _ أقصد المعمرين _ يتذكرون سنوات المجاعة ولهم فيها تسميات متعددة " كسنة ساحبة " وسميت كذلك لأن الناس كانوا لا يستطيعون الوقوف وغالباً ما تكون حركتهم سحباً على البطون من شدة الجوع , وكان الناس يتخذون من الأحداث العظيمة في حياتهم تواريخاً يؤرخون بها لما يحدث فيها أو قبلها أو بعدها كقولهم حدث كذا في " سنة ساحبة" أو حدث كذا قبل أو بعد سنة ساحبة .
#والمدافن تكون حرارتها شديدة وإذا أرادوا استخدام مخزونها فلا بد من فتحها للتبريد لمدة زمنية قد تزيد على شهر كامل وميزتها أنها تستطيع الاحتفاظ بالقيمة الغذائية للحبوب وتحفظها من التلف حتى ولو طالت بها السنون في أماكنها. ومازال الناس في هذا الزمان يحنون إلى حبوب " المدافن " لعلهم في فعلهم ذاك يسترجعون ماضيهم ويحنون إليه .
#الشون :
الشون بتشديد الشين المعجمة وفتح الواو عبارة عن أماكن وظيفتها استقبال العلف من الحشائش والسنابل وغير ذلك مما يصلح كطعام للحيوانات تجبى من أفراد الشعب كزكاة وتصرف لحيوانات بيت المال من خيول ورواحل وغير ذلك والقائم عليها يسمى " شونة" وفي قاهرة حجة الكثير من المخازن المبنية بطريقة غاية في الإبداع حيث يكون سقفها عبارة عن أقواس يربط بين جداري المكان , والقوس عبارة عن حجار متراصة وبمقاسات غاية في الدقة والعناية .
والغريب أن تلك الأماكن اعترتها عوامل الزمن ولم تجد عناية كافية في تجديدها والاحتفاظ بها كمعالم شاهدة على إبداع الإنسان في مراحل التاريخ المختلف.
#بيت_البقرة :
تقع قلعة #القاهرة حجة على ربوة مرتفعة مطلة على مدينة حجة "ومدينة حجة عاصمة محافظة حجة وتقع في الشمال الغربي من العاصمة اليمنية صنعاء على بعد 127كم , وترتفع عن مستوى سطح البحر بمقدار 1900م".. وبمحاذاة حصن آخر يسمى حصن نعمان وتشكل معه ومع مجموعة من الحصون والقلاع الأخرى , حزاماً أمنياً يطوق مدينة حجة التي تربض عند أقدام " القاهرة " في هدوء وسكينة .
#وصف_القلعة_وتاريخها :
قلعة القاهرة حصن منيع يمتاز بقدرته الدفاعية ومنعته على المناوئين , وتشكل هذه القلعة بالإضافة إلى حصن نعمان وحصن الجاهلي وحصن الظفير حزاماً أمنياً محكماً ويعود تاريخ بنائها إلى القرن الحادي عشر الميلادي في أثناء فترة حكم الدولة الصليحية وتم تجديد البناء في القرن السادس عشر الميلادي خلال الحكم الأول للدولة العثمانية لليمن , وتم تجديد البناء والإضافة إليه سنة 1341هـ أثناء حكم بيت حميد الدين لليمن .
#وتتكون_القلعة من سور ضخم دائري الشكل يأخذ بعض الاستطالة من بعض جوانبه وتبلغ مساحته 700م2 تقريباً , تسنده بعض الأبراج الدفاعية الدائرية الشكل بارزة إلى الخارج وتتخلل جدار السور والأبراج فتحات صغيرة للمراقبة والرماية .. والبوابة الرئيسية للقلعة تقع في الجهة الغربية تم إغلاقها بواسطة باب خشبي سميك شديد الصلابة ومنة يتم الصعود بواسطة سلالم حجرية مرصوفة بعناية وعلى جانبيه حجرات السجن المظلمة وفي أعلاه صهاريج المياه ويتكون المبنى الرئيس من ثلاثة طوابق ويشكل القسم الداخلي للقلعة , كل طابق مكون من غرفتين وحمام وصالة .. ويتم الوصول إلى سطح المبنى بواسطة درج " مصعد " حيث تقع تحصينات الدفاعات الخارجية المطلة على واجهة مدينة حجة وأجزائها الشرقية والغربية شبه المخفية .
#هيكلية_المبنى متأثرة بشكل أو بآخر بأسلوب هندسة العمارة التركية مع وجود بعض اللمسات الفنية لطابع العمارة اليمنية .
#الصهاريج :
في ساحة القلعة ثمة صهاريج وتسمى " برك" بكسر الباء وفتح الراء وهي عبارة عن حفر في بطن الأرض , مبنية بالحجارة ومطلية بمادة تسمى " الجص " تشبه مادة الأسمنت وربما كانت أقوى منها في التصميد وظيفة هذه " البرك" حفظ مياه الأمطار المستخدمة في الري والتنظيف وربما للوضوء وغالباً ما تكون "البرك " مفتوحة السقف أما التي تكون مسقوفة فتسمى " سقاية " ومصدرها في الغالب الأماكن النظيفة مثل " سطوح " المساجد كون مياهها تستخدم للشرب وماءها يسمى " بالكرع " أي الماء المنهمر من السماء .
وفي قلعة القاهرة بحجة ثلاث برك وسقاية واحدة وظيفة تلك البرك والسقاية توفير المياه بغرض الاكتفاء منها أثناء الحروب أو في حال الحصار الذي تفرضه العوامل السياسية حسب معطيات الظرف التاريخي الكائن حينها
#المدافن :
المدافن عبارة عن أماكن في بطن الأرض مبنية بعناية ومصبوبة بالجص ولها فتحة تغلق وتفتح ، تسمح بدخول شخص واحد إلى المكان , وتستخدم لخزن الحبوب .
وفي قاهرة حجة ثمة مدافن وظيفتها استقبال الزكاة العينية وتخزينها واستخدامها وقت الحاجة إذا ما أسنت الناس وقلة الأمطار وكثيراً ما كان يحدث ذلك , ومازال الناس _ أقصد المعمرين _ يتذكرون سنوات المجاعة ولهم فيها تسميات متعددة " كسنة ساحبة " وسميت كذلك لأن الناس كانوا لا يستطيعون الوقوف وغالباً ما تكون حركتهم سحباً على البطون من شدة الجوع , وكان الناس يتخذون من الأحداث العظيمة في حياتهم تواريخاً يؤرخون بها لما يحدث فيها أو قبلها أو بعدها كقولهم حدث كذا في " سنة ساحبة" أو حدث كذا قبل أو بعد سنة ساحبة .
#والمدافن تكون حرارتها شديدة وإذا أرادوا استخدام مخزونها فلا بد من فتحها للتبريد لمدة زمنية قد تزيد على شهر كامل وميزتها أنها تستطيع الاحتفاظ بالقيمة الغذائية للحبوب وتحفظها من التلف حتى ولو طالت بها السنون في أماكنها. ومازال الناس في هذا الزمان يحنون إلى حبوب " المدافن " لعلهم في فعلهم ذاك يسترجعون ماضيهم ويحنون إليه .
#الشون :
الشون بتشديد الشين المعجمة وفتح الواو عبارة عن أماكن وظيفتها استقبال العلف من الحشائش والسنابل وغير ذلك مما يصلح كطعام للحيوانات تجبى من أفراد الشعب كزكاة وتصرف لحيوانات بيت المال من خيول ورواحل وغير ذلك والقائم عليها يسمى " شونة" وفي قاهرة حجة الكثير من المخازن المبنية بطريقة غاية في الإبداع حيث يكون سقفها عبارة عن أقواس يربط بين جداري المكان , والقوس عبارة عن حجار متراصة وبمقاسات غاية في الدقة والعناية .
والغريب أن تلك الأماكن اعترتها عوامل الزمن ولم تجد عناية كافية في تجديدها والاحتفاظ بها كمعالم شاهدة على إبداع الإنسان في مراحل التاريخ المختلف.
#بيت_البقرة :