#السلوك #الجندي
ثمَّ تقدم #الْجند
واصبح ذَلِك الْيَوْم فِي بَاب #السِّرّ وَفِي عشى الْيَوْم خرج فِي جمَاعَة قَلِيل من
#بَاب_الْحَدِيد شَرْقي الْبَلَد وسير الى نَحْو قَرْيَة #العربة ثمَّ عَاد فَدخل الْبَاب الَّذِي خرج مِنْهُ
وَكَانَ صحبته عبد النَّبِي #السودي و #الخراساني مَعَ جمَاعَة قَلِيل وَهَذَانِ الْمَذْكُورَان مشهود لَهما بالنصح فِي الْخدمَة والشجاعة والفراسة وَقد تقدم ذكر عبد النَّبِي فِي محاط #الناصرية على #زبيد وَمَا حسده بِهِ الغربا لما ظهر من شجاعته ونصحه بذلك بعد أَن اتَّفقُوا مَعَ الغياث وَابْن حُسَيْن مُتَوَلِّيًا زبيد يَوْمئِذٍ فَلبث ابْن شكر يَوْمًا اَوْ يَوْمَيْنِ ثمَّ أمره السُّلْطَان يتَقَدَّم #تهَامَة يقف بهَا حَافِظًا فَتقدم من الْجند الى #تهَامَة وَكَانَ الْملك #الفائز يَوْمئِذٍ قد خَالف وَهُوَ يتَرَدَّد بَين تهَامَة و #الجبل وَكَانَ ذَلِك صَوَابا اذ هجم على أهل #فشال وتغلب عَلَيْهَا فقصده ابْن شكر فحاربه وَكسر عسكره وربما وَقع بِهِ جرح من بعض الْعَسْكَر ثمَّ صَالحه وَكَانَت لَهُ السُّلْطَان يطْلب ذمَّة فاذم عَلَيْهِ وَبَقِي بتهامة حَتَّى صَار السُّلْطَان ب #تعز فَقدما عَلَيْهِ بالتاريخ الَّاتِي فِي مَوْضِعه وَخرج السُّلْطَان من #الْجند قَائِم الظهيرة يَوْم الْجُمُعَة قَاصِدا طَرِيق #عدن فحط بالرحامية ثمَّ صَار مِنْهَا يَوْم السبت فَمر بِبَلَد #الاعمور فَحصل بَينهم وَبَين الْعَسْكَر مهاوشة بِسَبَب زرع اراد الْعَسْكَر اخرابه فَقتل وَاحِد واسر اربعة ثمَّ تقدم السُّلْطَان فحط بِالْمَاءِ الْحَار ثمَّ مِنْهُ إِلَى #حبيل_السروح ثمَّ مِنْهُ إِلَى #الرعارع ثمَّ مِنْهَا صبح الثُّلَاثَاء حط ب #اللخية فَلبث الْخَمِيس فَدخل #لحج ثمَّ قصد اللخية فحط بهَا وغزى #المباءة صبح الْخَمِيس سَابِع خُرُوجه من الْجند ادبها عَسْكَر الْخَارِج فَحصل حَرْب عَظِيم #كسروه وَقتل مِنْهُم سِتّ عشرَة قطعت رُؤْسهمْ واطلعت وَلم ينصح غَالب الْعَسْكَر بل ذكرُوا انهم قتل بني عمهم فَلَزِمَ عَسْكَر #المتغلب #المباءة الْقرْيَة الَّتِي هِيَ خَارج #عدن اذ مَنعهم استاذهم عَن دُخُول الْبَلَد فلبثوا هُنَالك فَقيل انه كَانَ من المقتولين نَحْو من سبعين رجلا مِنْهُم عمر بن السواق وَكَانَ المعرك عِنْد #جبل_حَدِيد ثمَّ انْهَزمُوا ولحقهم الْعَسْكَر حَتَّى دخلُوا #المباءة وتبعهم
ثمَّ تقدم #الْجند
واصبح ذَلِك الْيَوْم فِي بَاب #السِّرّ وَفِي عشى الْيَوْم خرج فِي جمَاعَة قَلِيل من
#بَاب_الْحَدِيد شَرْقي الْبَلَد وسير الى نَحْو قَرْيَة #العربة ثمَّ عَاد فَدخل الْبَاب الَّذِي خرج مِنْهُ
وَكَانَ صحبته عبد النَّبِي #السودي و #الخراساني مَعَ جمَاعَة قَلِيل وَهَذَانِ الْمَذْكُورَان مشهود لَهما بالنصح فِي الْخدمَة والشجاعة والفراسة وَقد تقدم ذكر عبد النَّبِي فِي محاط #الناصرية على #زبيد وَمَا حسده بِهِ الغربا لما ظهر من شجاعته ونصحه بذلك بعد أَن اتَّفقُوا مَعَ الغياث وَابْن حُسَيْن مُتَوَلِّيًا زبيد يَوْمئِذٍ فَلبث ابْن شكر يَوْمًا اَوْ يَوْمَيْنِ ثمَّ أمره السُّلْطَان يتَقَدَّم #تهَامَة يقف بهَا حَافِظًا فَتقدم من الْجند الى #تهَامَة وَكَانَ الْملك #الفائز يَوْمئِذٍ قد خَالف وَهُوَ يتَرَدَّد بَين تهَامَة و #الجبل وَكَانَ ذَلِك صَوَابا اذ هجم على أهل #فشال وتغلب عَلَيْهَا فقصده ابْن شكر فحاربه وَكسر عسكره وربما وَقع بِهِ جرح من بعض الْعَسْكَر ثمَّ صَالحه وَكَانَت لَهُ السُّلْطَان يطْلب ذمَّة فاذم عَلَيْهِ وَبَقِي بتهامة حَتَّى صَار السُّلْطَان ب #تعز فَقدما عَلَيْهِ بالتاريخ الَّاتِي فِي مَوْضِعه وَخرج السُّلْطَان من #الْجند قَائِم الظهيرة يَوْم الْجُمُعَة قَاصِدا طَرِيق #عدن فحط بالرحامية ثمَّ صَار مِنْهَا يَوْم السبت فَمر بِبَلَد #الاعمور فَحصل بَينهم وَبَين الْعَسْكَر مهاوشة بِسَبَب زرع اراد الْعَسْكَر اخرابه فَقتل وَاحِد واسر اربعة ثمَّ تقدم السُّلْطَان فحط بِالْمَاءِ الْحَار ثمَّ مِنْهُ إِلَى #حبيل_السروح ثمَّ مِنْهُ إِلَى #الرعارع ثمَّ مِنْهَا صبح الثُّلَاثَاء حط ب #اللخية فَلبث الْخَمِيس فَدخل #لحج ثمَّ قصد اللخية فحط بهَا وغزى #المباءة صبح الْخَمِيس سَابِع خُرُوجه من الْجند ادبها عَسْكَر الْخَارِج فَحصل حَرْب عَظِيم #كسروه وَقتل مِنْهُم سِتّ عشرَة قطعت رُؤْسهمْ واطلعت وَلم ينصح غَالب الْعَسْكَر بل ذكرُوا انهم قتل بني عمهم فَلَزِمَ عَسْكَر #المتغلب #المباءة الْقرْيَة الَّتِي هِيَ خَارج #عدن اذ مَنعهم استاذهم عَن دُخُول الْبَلَد فلبثوا هُنَالك فَقيل انه كَانَ من المقتولين نَحْو من سبعين رجلا مِنْهُم عمر بن السواق وَكَانَ المعرك عِنْد #جبل_حَدِيد ثمَّ انْهَزمُوا ولحقهم الْعَسْكَر حَتَّى دخلُوا #المباءة وتبعهم