اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
145K photos
352 videos
2.21K files
24.8K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
‌‎لا يزال #حصن_عامر في قرية #المقرانة في منطقة #حجاج التابعة ل #جبن .. ايضا يوجد ب جبن مسجد #العامرية وكذلك ساقية عامر الشهيرة مع السدود
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#جـبن مدينة تاريخية هي الان احدى مديريات محافظة #الضالع

آثار جبن
أهم المواقع الأثرية والتاريخية في جُبن
#القلعة
هي حصن منيع في قمة الجبل الواقع إلى الشمال من مدينة جُبن، يتم الصعود إليها عبر طريق مرصوف بالحجارة من الجهة الغربية ويصل إلى قمة الجبل حيث بني الحصن الذي يحيط به سور حجري شيد بطريقة شبه متعرجة، يتخلله عدد من الأبراج ونوافذ صغيرة تستخدم للمراقبة والرماية، إلى جانب الحصن توجد مجموعة من المنشآت المعمارية كملحقات به مثل مخازن الحبوب وأحواض المياه التي نقرت في الصخر بأشكال دائرية ومتصلة ببعضها البعض بطريقة هندسية بديعة ومطلية بمادة القضاض.

وفي منتصف الجبل توجد مجموعة من الموآجل المنحوتة بصخر الجبل بطريقة هندسية بديعة، وبجانبها بعض الأحواض الصغيرة التي كانت تستخدم لتصفية المياه، وهذه الموآجل نفذت بطريقة حسابية وهندسية دقيقة جداً بحيث تدخلها الشمس لكي تحفظ المياه من التلوث بالميكروبات.

#قلعة_قرين

تقع في قمة جبل القرين المطل على مدينة جُبن من الجهة الجنوبية على بعد (خمسة كيلو مترات) تقريباً، وهي عبارة عن أطلال لمبانٍ حجرية عديدة إلى جانب العديد من برك المياه التي حفرت في الصخر، ومدافن الحبوب، والموقع بشكل عـام يعود إلى عهد الدولة الطاهرية، وهـذه الموآجل ـ برك المياه ـ تتفاوت في مقاساتها، فأحدهما يصل طوله إلى (25 متراً)، وعرضه (3.5 متر)، وآخر طوله (15 متراً)، وعرضه (3 مترات).

#المقرانة

حصن وبلدة أثرية في عزلة حجاج من مديرية جُبن وأعمال رداع، اتخذها سلاطين بني طاهر ((857 - 945 هجرية) ـ (1453 - 1538 ميلادية)) عاصمة لدولتهم، وشيد بها الظافر " علي بن طاهر " عدة مبانٍ وحدائق جميلة، ولد فيها السلطان " عامر بن عبد الوهاب بن داود بن طاهر "، أمر السلطان الرسولي الناصر " أحمد بن إسماعيل " أن يبنى له دار فيها وذلك في سنة (817 هجرية)، فبني له الدار الذي أطلق عليه دار النعيم سنة (820 هجرية)، وجاء السلطان الناصر " أحمد بن إسماعيل " إلى المقرانة فنظر الدار المعمورة باسمه ومنح البناءين (عشرين ألف دينار)
والمقرانة اليوم عبارة عن أطلال مبانٍ شيدت على سفح الجبل متنوعة الاستخدام، منها المساجد والمدارس والمنازل والقصور والسوق والحمامات وغيرها من المنشآت المعمارية الأخرى، وينتشر بين هذه المباني برك المياه ومخازن الحبوب، وأحد المباني يرتفع عن المدينة ويحتمل أنه كان قصراً ملكياً نظراً لموقعه المرتفع وأسلوبه المعماري، حيث لاتزال أجزاء من جدرانه باقية، عليها عقود مبنية بالأحجار والياجور الأحمر، وجدرانه مطلية من الداخل بمادة القضاض، وعلى قمة الجبل شيد حصن منيع بالأحجار، يتم الوصول إليه عبر طريق مرصوف بالأحجار، وشيدت في المقرانة مدرستان إحداهما أنشأها السلطان " عبد الوهاب بن داود بن طاهر "، وهي المدرسة المنصورية، والأخرى أنشأها الملك المجاهد " علي بن طاهر ".
بعد زوال الدولة الطاهرية انهارت المقرانة، وبدأ نجمها في الأفول بعد سقوط سلطانها الظافر " عامر " مقتولاً عند أبواب صنعاء، وعندما قامت دولة الإمام " المطهر بن شرف الدين " قام بغزو المقرانة فسلبها محاسنها ونفائسها وأزال عنها بهاءها وجمالها، ونقل أبواب المقرانة المصنوعة من الساج والعاج التي صنعت خصيصاً لها في الهند بعد أن خرب حصونها ودمر معالمها.

وادي #شعب_الغيل

يبعد عن مدينة جُبن حوالي
(2 كيلومترات)، وهو من أروع وأبدع المعالم الأثرية في المنطقة، والمتمثلة في المنشآت المائية التي نفذت بطريقة هندسية عظيمة في الصخر، وهي عبارة عن قنوات مياه بعضها تمر بداخل الجبل وكأنها سراديب، لها فتحات صغيرة على مسافات متفاوتة لغرض نقل المياه عبر الجبل المطل على الوادي، وقد قام المواطنون مؤخراً بتوسيعات لبعض هذه المنشآت وإقامة مضخات لسحب المياه لغرض ري الأراضي الزراعية، كما توجد بقايا آثار لبعض السدود على جوانب الوادي.

#علم_طاهر

هو عبارة عن قطعة أرض استخدمت كمقبرة لدولة بني طاهر، وعلى جزء من هذه المقبرة بني ضريح مربع الشكل طول ضلعه حوالي (6 مترات) شيد بالأحجار، وفي أعلاه أقيمت أربع قباب، وقد طليت جدرانها من الداخل ومن الخارج بمادة الجبس، وبداخل هذا الضريح دفن بعض أمراء بني طاهر، وهم (علي بن طاهر، و عامر بن طاهر، و محمد بن حسن المقري)، وقد أقيم على قبر كل منهم تركيبة خشبية مزخرفة بكتابات قوامها آيات قرآنية من آيات الكرسي إلى جانب بعض الأدعية واسم المتوفى، وهذه الكتابات حول التركيبات الخشبية نفذت بأسلوب فني جميل.

المدرسة #العامرية

تقع المدرسة المنصورية في مدينة جُبن التي تبعد عن مدينة رداع باتجاه الجنوب الشرقي بمسافة (55 كيلومتراً)، وتبعد (35 كم) من الجهة الشمالية الشرقية عن مدينة قعطبة في محافظة الضالع، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة (214 كيلومتراً).

تعرف هذه المدرسة حالياً بين أهالي جُبن باسم المدرسة العامرية نسبة إلى الملك " عامر بن عبد الوهاب " الذي تولى الحكم بعد أبيه الملك ال
#اليمن_تاريخ_وثقافة
الدولة #العامرية
{من المعالم الخارجيه لزعيم اليمني اليعربي القحطاني عامر بن عبد الوهاب}

كان عامر بن عبد الوهاب اّ خر زعيم يمني يعربي قحطاني يشمل حكمه سائر اليمن بما في ذلك صنعاء ومخاليفها وجازان وعسير وحضرموت ( و المهره وظفار ) التى قال اكبر علمائها اّنذاك ( العلامه محمد بن عامر بحرق الحضرمي ) مادحاً عامر بن عبد الوهاب قصيدة منها :-
أبى الله إلا ان تحوز المفاخرا * فسماك من بين البرية عامرا
عمرت رسوم الدين بعد دروسها * فأحييت اّثار الاله الدواثرا
وقد تواصلت في عهد عامر بن عبد الوهاب ( 894 – 923 هـ / 1489 – 1517 م ) علاقات اليمن الخارجيه الواسعه .. خاصة مع ممالك بلاد الهند و المحيط الهندي و ايتريا والساحل الافريقي – حيث كان لليمن بحكم سيادتها على البحر العربي وفي البحر الاحمر نشاط بحري واسع يمتد في تلك الجهات – وقد تحدثت المصادر عن نشاط المراكب اليمنيه الى الهند و الى مصر في عهد عامر بن عبد الوهاب وعن العلاقات المتميزه مع دولة المماليك الجراكسه التى كانت تحكم مصر و الشام و الحجاز.. وفي عام 920 هـ وصل وفد من الملك قانصوه الغورى الى الملك عامر بن عبد الوهاب بمدينة صنعأ ، وكان ذلك وسط تطورات هامة وخطيره اخذت المنطقه تشهدها .. وتتمثل معالمها فيما يلي :-
*في عام 897 هـ ( 1491 م / 1492 م ) سقطت غرناطه العربيه الاسلاميه في الاندلس و قام اخر ملوكها ابو عبد الله الصغير محمد بن الغالب بالله على بن سعد الاحمر بتسليم مفاتيح غرناطه الى الاسبان الذين اخذوا – هم و البرتغاليون – كثيراً من معارف و حضارة العرب المسلمين في بلاد الاندلس بحيث اصبحت البرتغال قوة مسيحيه اوروبيه كبرى تليها اسبانيا .. وفي عام 1497م ( 903 هـ ) اجازت السفن البرتغاليه بقيادة ( فاسكودي جاما ) منطقة راس الرجأ الصالح ثم الساحل الافريقى و البحر العربي الى الهند بفضل البحار العربي المشهور ( احمد بن ماجد ) الذي دلهم على الطريق البحري فوصلوا الهند عام 1498 م ( 904 هـ ) .. ثم مالبث ان احتل البرتغاليون بعض مناطق وسواحل ممالك الهند الاسلاميه .. وفي عام 1507 م ( 913 هـ ) احتل البرتغاليون جزيرة سقطرى ( اليمنيه ) .. كما احتلوا منطقة هرمز في ( عمان / الخليج ) ووصل نبأ احتلالهم لهرمز الى اليمن في شعبان 913 هـ واخذوا يهددون سواحل ومراكب دولة اليمن الطاهريه التى كان على راسها الملك عامر بن عبد الوهاب .. وكانت السفن البرتغاليه التى احتلت سقطرى وغيرها عام 1507 م ( 913 هـ ) بقيادة [ الفونسودا – البوكيرك – نائب ملك البرتغال في المحيط الهندي ] .. ثم بدأت المصادمات بين اليمنيين و البرتغاليين ، ففي عام 1509 م ( 915 هـ ) تم اسر القائد البرتغالي ( جروجوريو – داكوادارا ) ومن معه في جزيرة زيلع ( على الساحل الافيريقي للبحر الاحمر ) و تم ايصال القائد البرتغالي ومن معه من الاسرى الى – [ الملك عامر بن عبد الوهاب في ] – مدينة زبيد فمكث اسيراً في زبيد بضعة سنوات الى ان تم إطلاق سراحه ..
وفي عام 916هـ ( 1510م ) وصل وفد ملك مصر قانصوه الغوري الى الملك عامر بن عبد الوهاب وعاد الوفد بالهدايا عن طريق عدن ( عام 917 هـ ) ومما يتصل بذلك وصول وفد من { السلطان قانصوه الغوري الجركسي ملك مصر و الشام و الحجاز ( 906 – 922 هـ ) برسالة وهدية الى الملك عامر بن عبد الوهاب – عام 916 هـ - وقد استقبل الملك عامر الوفد المصري في مدينة جبن، ثم بعث معه هدية عظيمه الى ملك مصر قانصوه الغوري كان من بينها ( فيلين من افيال عامر بن عبد الوهاب ) وأمر الملك عام نائبه في عدن الامير مرجان الظافري بتجهيز الوفد و الهدايا في مركب من عدن الى مصر .. وكانت الافيال من هدايا ملوك الهند الى الملك عامر بن عبد الوهاب – غالباً – ومنه فيل عامر بن عبد الوهاب المسمى مرزوق ، و قد انخسف الفيل مرزوق داخل بيت في يفرس / تعز / عام 917 هـ وقصته مشهوره ..
ثم استنجد ملك الهند [ مظر شاه بن محمود شاه الحورراني ] بالملك قانصوه الغوري لصد البرتغاليين عن بنتدر ( حورران – كجرت – الدكن ) و قد قدمت اليمن التسهيلات لاسطول مصرى وصل بقيادة ( حسين الكردي ) في مواني تهامه ( جازان – المخا - ) وفي عدن فمضت السفن المصريه الى بندر ( حورران ) بالهند فارتفع منها البرتغاليون الى قلعة اكوه فى بندر الدكن وعاد حسين الكردي و مراكبه الى جده ..وفي عام 918 هـ اخذ البرتغاليون – الذين كانت جزيرة سقطرى ومنطقة هرمز ( عمان ) وجهات من الهند بيدهم – اخذا يتهيأون لغزو واحتلال عدن وتهامه وجده .. وكان الملك عامر بن عبد الوهاب مقيماً في مدينة زبيد ومدينة تعز لمتابة وتوجية الموقف ، وقام الملك عامر باءرسال تعزيزات الى عدن وامر نائب عدن مرجان الظافري بتحصينها و افتقاد عوراتها و الاخذ بالحزم ، فكان لذلك اثر فعال في صد العدوان البرتغالي على مدينة عدن في محرم 919 هـ [ مارس 1513 م ] وقد شاركت في ذلك الهجوم 16 سفينه برتغاليه بقيادة ( الفونسودا البوكيرك نائب ملك البرتغال) فانهزم الب
جامع ومدرسة #العامرية




بناها السلطان الظافر عامر بن عبد الوهاب بن داود بن طاهر في شهر ربيع الأول من شهور سنة عشر وتسع مئة من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وقد قام بالإشراف على بنائها وزيره الأمير علي بن محمد البعداني، وهي ما تزال عامرة حتى اليوم، ولكنها وشيكة الخراب؛ لإهمال نظار الأوقاف لها، لاسيما بعد أن استبيحت أوقافها واستولى عليها الولاة والحكام لأنفسهم.

وكان أول من سعى في خرابها الإمام المهدي محمد بن أحمد بن الحسن (صاحب المواهب) المتوفى سنة  1130هـ . فقد أراد هدمها لأنها في زعمه واعتقاده من آثار كفار التأويل، وهم لا قربة لهم، فتصدى له القاضي علي بن أحمد السماوي المتوفى برداع سنة 1117 هـ، وحذره من عاقبة عمله إن هو أصر على خرابها، وتلا عليه قول الله تعالى: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها). فتوقف المهدي عن خرابها مكتفياً بهدم معظم شرفاتها تحلة ليمينه: فقد كان أقسم- كما يقال - بأنه سيهدمها وإن كان المطهر ابن الإمام شرف الدين قد سلبها محاسنها من قبل، بعد أن قضى على دولة بني طاهر.

وهي مكونة من دورين: الدور الأرضي كان يستعمل- فيما أظن- لسكنى طلبه العلم؛ إذ أن فيه عشرين غرفة: عشر في الجهة الشرقية، وأربع في الجهة الشمالية، وست في الجهة الغربية. وهناك قاعتان بينهما ممر طويل له بابان أحدهما إلى الشرق والآخر إلى الغرب واعتقد أن تلك القاعتين كانتا تستعملان لحلقات الدرس، وسقفه جملول، وفيه أيضاً مصلى، ومقصورات للوضوء، والاغتسال، في الإيوان الجنوبي، والدور الثاني مسجد تعلوه قبة كبيرة، وحولها ست قباب صغيرة متناسقة، وأمامه من جهة القبلة فسقية وكانت المياه تندفع إليها من غيل المحجري. وجنوب قاعة الصلاة صحن المسجد، وحوله أربعة أواوين وفي الركن الجنوبي الغربي تقع غرفتان إحداهما فوق الأخرى، وربما كانتا مسكناً لشيوخ العلم.

ومكتوب في جدار مسجد القبة من الداخل ما يلي: "بسم الله الرحمن الرحيم إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة، وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله، فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين). أمر بعمارة هذه المدرسة المباركة السعيدة مولانا ومالكنا ومالك أمرنا مولانا الإمام الأعظم والملك المعظم مصباح الآفاق، ومالك سرير الخلافة باستحقاق، ظل الله على الأنام، ملك الشام واليمن، وارث ملك تبع وابن سيف بن ذي يزن، ذو المفاخر والمناقب سلطان المشارق والمغارب مالك رقاب الأمم، وحاوي فضيلتي السيف والقلم، مولى الحلم والرأفة، مالك دستور الخلافة، طيب العناصر، فخر الأوائل والأواخر، بهاء الملة والدين، سيد الملوك والسلاطين، حجة الله على الإسلام ومحي شريعة محمد عليه-الصلاة والسلام أمير المؤمنين خليفة رسول رب العالمين، صلاح الدنيا والدين السلطان ابن السلطان، الملك الظافر، مولانا عامر بن مولانا السلطان الملك المنصور عبد الوهاب بن داود بن طاهر" .

وقد اختفى معظم هذه الكتابة تحت ركام من طبقات الجص بما في ذلك التاريخ، ولم يبق من الكتابة التي تقرأ إلا القليل.

وكان السلطان عامر بن عبد الوهاب من الملوك البارزين، تولى الملك سنة  894 هـ، على إثر وفاة والده المنصور، فبسط نفوذه على اليمن الأسفل والأعلى وتهامة وتغلب على الإمام محمد بن علي الوشلي، ثم قام الإمام  شرف الدين فدعا إلى نفسه بالإمامة سنة 912 هـ، ولكن نفوذه كان محصوراً في بلاد حجة، حتى قدم الجراكسة إلى كمران سنة 913 هـ، لمطاردة البرتغاليين الذين كانوا يسعون للاستيلاء على ديار المسلمين والقضاء عليهم كما فعلوا هم والإسبان بالمسلمين في الأندلس.

وكان الجراكسة قد اتصلوا بالسلطان عامر، وطلبوا منه مساعدته لهم، وإمداده بالمعونة حتى يواصلوا الدفاع عن شواطئ الجزيرة العربية فاستشار السلطان رجال دولته، فأشار عليه وزيره علي بن محمد البعداني بأن يمنع عنهم كل معونة، فنزل الجراكسة إلى اللحية والحديدة وهم مسلحون بالبنادق النارية (المعروفة في اليمن بالبنادق العربي) ولم تكن معروفة عند أهل اليمن، فذعروا منها، وفرت قوات السلطان من أمام الجراكسة مهزومين، وقد استغل الإمام شرف الدين هذه الفرصة، فاتصل بالجراكسة، وأعانهم على السلطان عامر عبد الوهاب حتى انتهى أمر عامر عبد الوهاب بأن قتل خارج صنعاء يوم الجمعة 23 ربيع الآخر سنة 923 هـ. بعد الملك الباذخ والسلطان الكبير، فسبحان المتفرد بالبقاء ، وكان مولده بالمقرانة سنة 866 هـ.

وذكر المؤرخون أن من أسباب زوال ملكه تهاونه في حرمه أوقاف من قبله واستباحتها. فانتهت أوقافه إلى ذلك المصير.

وله مآثر خيرية أخرى، منها مدرسة في زبيد، ومدرسة في تعز، ووقف عليها أوقافاً واسعة، وعمر وأصلح ما تشعث من المدارس السابقة، وكذلك عمارة جامع زبيد الكبير، والجامع الكبير في المقرانة، ومسجد القبة بها، ومسجد بعدن، وآخر بالمباءة بظاهر باب البر منها وعمارة المسجد الجامع بتريم، وصهريج عظيم بها لم يسبق إلى مثله، وآخر بقرية عسيق وغير ذلك .وقد أشار
#العامرية 1504م
#رداع البيضاء
🔵 www.telegram.me/taye5®
📸📸صور_يمنية 🇾🇪🇾🇪🇾🇪
سلمى الراضي ومدرسة #العامرية في اليمن

تؤكد المراجع التاريخية أن السلطان عامر بن عبدالوهاب بن داوود الطاهري الذي حكم اليمن ما بين العامين 1489-1517م، حشد أمهر العقول والمهن المعمارية والهندسية والعلمية، لبناء مدرسة العامرية، في العاصمة اليمنية آنذاك “رداع”.

واليوم، ومن أعلى «قلعة رداع» الواقعة على بُعد 500 متر تقريباً، تبدو مدرسة العامرية تحفةً معمارية نادرة، يملأ سطوع قبابها ومهابة اكتمالها فضاء المدينة. مبنى فخم مستطيل التصميم والشكل الهندسي، يتكوَّن من طابقين أساسيين متوجين بطابق ثالث مؤلف من كتلتين معماريتين هائلتين، الأولى: من الناحية الشمالية وتضم ست قبــاب ناهدة نحو السمـاء، والثانية مقصورتان معماريتان كبيرتان، وتسمى “قصر المقام”.
وتتجلَّى رهبة التفاصيل والتقاسيم الداخلية للمبنى، من لحظة ولوج الزائر من الباب الخشبي الكبير المفتوح على ممر حُمّل سقفه على خمسة عقود ضخمة. وبين كل عقد وآخر تتساوى مساحات شبه مستطيلة، تستخدم كقاعات محكمة ومناسبة للدروس، وتقع، إلى يمين الداخل إلى الممر من الجنوب. وإلى يساره وأمامه، نحو 22 غرفة فتحت أبوابها إلى خارج المدرسة شرقاً وشمالاً وغرباً.. وتستخدم سكناً للطلبة والمعلمين.. ومن الناحية الغربية لقاعات الدرس (أي خلف الغرف التي فتحت أبوابها غرباً) توجد غرف استحمام بخارية سميكة الجدران الملساء تحكي قصة المياه الكبريتية التي كانت تستخدمها المدرسة وتأتي من عيون ماء غرب المدرسة، طمسها الجانب الحضري للمدينة.
ويتكوَّن الطابق الثاني من أربعة أروقة تتلاقى حول باحة مكشوفة السقف، ومصلّى، وتعلوه ست قباب شاهقة مزدانة بالنقوش والزخارف الإسلامية الجامعة المانعة، وبألوان حيَّرت الباحثين، الذين أكدوا أنها كانت تحضر من أوراق ولحاء الشجر، لكنهم عجزوا عن تحديد طريقة التحضير، التي جعلت من الألوان حافظاً لبريقها رغم مرور خمس مئة عام عليها.
وقد تعرَّض هذا الصرح العمراني بعد زوال حكم بني طاهر للإهمال ومحاولات الطمس. وعاشت المدرسة فترة مظلمة، فطمرت طبقات النورة تلك الزخارف نهائياً، وانتشرت مخلفات البناء العشوائي في جوارها وقضت على جمال ومهابة المدرسة التي لم يتبقَ منها سوى “بيت الصلاة”.

ترميم العامرية.. قصة نجاح
المهندسة المعمارية الدكتورة سلمى سليم الراضي عالمة آثار عراقية ولدت ببغداد عام 1939م، وتنقلت في طفولتها وصباها بين بلدان كثيرة بحكم عمل والدها سفيراً. وتخرجت في جامعة كامبريدج التي درست فيها الآثار واللغات السامية القديمة، ثم نالت الماجستير من جامعة كولومبيا الأمريكية، ولاحقاً الدكتوراه من جامعة أمستردام في هولندا.
عملت الراضي في كثير من المواقع التاريخية في بلدها العراق، وأيضاً في سوريا وتركيـا، ولبنــان، والكويت، ومصر، بالإضافة إلى اليمن الذي زارته في أوائل سبعينيات القرن الماضي، حيث أسهمت في المرحلة التأسيسية والتطويرية للمتحف الوطني اليمني.

أعلى «قلعة رداع» المنتصبة شمال شرق المدرسة -على بُعد 500 متر تقريباً- تبدو مدرسة العامرية تحفةً معمارية نادرة يملأ سطوع قبابها ومهابة اكتمالها اتساع المدينة

وفي عام 1977م، حملتها الصدف إلى زيارة مدرسة العامرية لأول مرة. ومنذ اللحظة الأولى، أدركت الراضي أن كنزاً ومأثرة نادرة تحت ذلك الركام. فبادرت من تلقاء نفسها إلى إجراء الدراسات الأولية العاجلة للعامرية، وقدّمت تصوراً شاملاً عن مشروع ترميم هذا المَعْلَمْ النادر، وتكلفته وما يتطلبه من جهد ومال ووقت.. ووظفت علاقاتها المهنية والعلمية فاندفعت إلى هولندا وإيطاليا وأمريكا وإلى المنظمات الدولية المهتمة بالتراث العمراني الإنساني، باحثة عن الدعم اللازم والكافي لإنجازه.
وفي عام 1982م، بدأت مراحل التنفيذ بتنظيف عام للمدرسة على المستوى الداخلي والخارجي، لكثرة ما تراكم عليها من مخلفات وصل ارتفاعها في بعض الأماكن إلى ثلاثة أمتار، وتمت الاستعانة بخبرات محلية إلى جانب الخبرات العلمية الأجنبية، حيث عمل في المراحل التنفيذية ستون حِرَفياً محلياً، وتم استخدام تقنيات ومواد بناء تقليدية. ولعب المشروع دوراً كبيراً في تأهيل كوادر وطنية في مجالات الترميم وإعادة التأهيل. وشاركت الراضي بشكل مباشر في عمليات الترميم وإعادة البناء وتنظيف النقوش والزخارف. كما درَّبت ستة فنيين يمنيين في مجال الحفاظ على الرسوم الجدارية

أهدت الدكتورة سلمى الراضي كتابها «قصة مدرسة العامرية»:”إلى البنّاء اليمني الأسطى “عزي محمد”، الذي قالت عنه: إنه «يملك في يديه ورأسه خبرة أجيال متعاقبة، ولولاه لانتهى المبنى إلى كارثة».. ذكرته بصفته (الأسطى) باللهجة اليمنية أي المعلم أو (البنّاء)، فيما لفظ “عزي” يطلق دائماً على من اسمه (محمد) كجانب من الاعتزاز في عرف وثقافة صنعاء وأسرها المشهورة..
مدرسة وجامع #العامرية بـ« #رداع »

محمد محمد إبراهيم
كاتب من اليمن

 حين تلتقي الثقافات وتتحاور الأديان في مأثرة حضارية جمعت بين دار العبادة والعلم والاستشفاء الطبيعي.
1. قاموس العمارة والزخارف الإسلامية :
فقط.. حين يكون فن العمارة والزخرفة الإسلامية مضماراً لحوار الثقافات والحضارات والأديان، تتجلى كل معاني الإبداع الإنساني في قاموس جامع يحوي تنوُّع الكل في تكوين الجزء، ربما لأن العمران هو أهم ركائز الثقافة المادية التي تظل أثراً ملموساً يشهد على عراقة الشعوب الإسلامية ورسالة شريعتها السمحاء، فبالقدر الذي شكل به الإسلام خلاصة للأديان السماوية السابقة بمختلف شرائعها وكتبها ورُسُلُها وأجيالها، تجلت أيضاً دلالات الشمول والإنسانية في مفاصل تكوين الثقافة المادية وغير المادية للشعوب الإسلامية، ذات الهوية العربية، ومنها اليمن، إذ تُعدّ فنون العمارة، في تاريخ اليمن الإسلامي نتاج تراكم حضارات ضاربة قِدَم التاريخ، ليمتزج هذا التراكم بحداثة الاتجاهات الروحية والقيمية للعهد الإسلامي الذي مجّد العقل والعلم وبهما شق عباب الحياة برسالته السامية.
في هذا العمل البحثي سنتتبّع هذه المعاني والـــدلالات في معــطـــيات ومـــلامـــح التـــنـــوع والــفـــــرادة والقبول بالآخر، في فنون العمارة والزخارف والمنمنمات الإسلامية، بأبعادها الهندسية الشكلية، ومضامين الرصانة المعمارية، والرسم الزخرفي نحتاً ورسماً، في مدرسة وجامع العامرية برداع ، عاصمة أقوى الدويلات الإسلامية اليمنية (الدولة الطاهرية) التي اتسمت بالحركة العلمية والعمرانية، والعلاقات الإنسانية المنفتحة على ثقافات شعوب الشرق والغرب.. إنها المأثرة التي يعتبرها الدارسون قاموساً معمارياً جامعاً لهذا التنوع، وبما يعكس مدى ثراء التكوين الثقافي والفكري لمجتمع الدولة الطاهرية التي كان آخر ملوكها وأبرزهم إدارة وحنكةً سياسية، الملك الظافر السلطان عامر بن عبد الوهاب-الذي اتخذ من مدينة رداع عاصمة لدولته..
وقد نُفّذَ هذا العمل البحثي وفق مسارين يتداخلان مـــع بـــعــضــهــمـا، الأول المـــســار البـصـــــري الاستــطــلاعــــــي الميداني، لتفاصيل الشكل العام، وفسيفساء التكوين الداخلي لمجمّع العامرية، عقب تنفيذ مشروع ترميم أعادها إلى واجهة الحياة، بعد أن شافهت الاندثار.. أما الثاني فهو المسار المرجعي والبحثي لكيفية بناء العامرية وتخطيطها الهندسي والمعماري العام، من زاوية الحركة العلمية والنهضة العمرانية الإسلامية في اليمن إبان الدولة الطاهرية.
في إحدى صباحات ربيع أول من العام 910 هـ الموافق 1504م أي قبل خمسة قرون و26 عام من اليوم - وضع الملك الظافر السلطان عامر بن عبد الوهاب حجر أساس أهم مشاريع دولته، بعد أن حشد - منذ توليه مقاليد الحكم سنة (894هـ) - كل الطاقات البشرية والمادية، وأمهر العقول والمهن المعمارية والهندسية والعلمية، وسخر كل ما يملكه من سلطة، ونفوذ تجاري واقتصادي يصل إلى مشارف المحيط الهندي، ليخط أشهر جوامع ومدارس الحضارة الاسلامية في اليمن وشبه الجزيرة العربية-آنذاك-من حيث الفن المعماري ونمط البناء الرصين، والزخارف معمرة الألوان، والرؤية المدهشة للشكل الهندسي العام.. إنها مأثرة العامرية - المدرسة والمسجد والمقام الملكي والمشفى الطبيعي - بدت أمامنا تحفةً معمارية يملأ سطوع قبابها ومهابة اكتمالها، اتساع قاع «رداع» الخصيب - على بعد 150 كيلو متر، شرق جنوب العاصمة صنعاء، وارتفاع (2100) متر من سطح البحر- ومدينة رداع التي اختطها الملك السبئي «كرب إل وتر» مكرب سبأ في (القرن السابع قبل الميلاد)، كما دونه نقش النصر الموسوم بـ(RES.3945). ويقال أن الملك الحميري «شمِّر يهرعِش» سكن مدينة «رداع»، وأقام فيها قلعة العامرية، إحدى أشهر القلاع في اليمن، بُنيت فوق صخرة عملاقة تنتصب قامتها وسط متسع كبير من الأراضي الزراعية، لتظهر للناظر كبرج مراقبة يحرس المدينة، التي يحدها من الشمال بلاد «عنس» ومن الشرق بلاد «مراد» ومن الجنوب بلاد «البيضاء» وبلاد «يافع»، ومن الغرب بلاد «يريم» وبلاد «عمّار».. وتذكر المراجع التاريخية أن رداع تحفل بقائمة من المعالم الأثرية الدالة على قِدَمِ المدينة الإنساني والسياسي والعقائدي عبر التاريخ، كما تحفل بمآثر إسلامية عدة، من أهمها مدرسة ومسجد وقصر العامرية، ومسجد ومدرسة البعدانية، ومسجد ومدرسة البغدادية، ومسجد العوسجة،  ومسجد إدريس، ومعظم هذه المعالم اندثرت، فيما صمدت مدرسة وجامع العامرية، أمام عوامل الزمن والبشر، حتى كادت أن تنهار بعد خمسة قرون من الإهمال، غير أن مشروعا أثريا طموحاً أستعاد بريقها الفريد، وألقها الحضاري، ومكانتها الرمزية والحاكمية لأهم وأقوى ملوك الدولة الطاهرية، السلطان عامر بن عبد الوهاب، الذي كرّم عاصمة دولته رداع بأن أقام بها أبرز المعالم التاريخية التي ميزت فترة حكمه.
#العامرية
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
#العامرية #رداع #البيضاء من عهد الدولة العامرية
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
#مجموع_بلدان
مجموع بلدان اليمن وقبائلها

والكلام هنا على #رداع_العرش ؛ وهي بلدة طيبة الهواء ترتفع عن سطح البحر سبعة آلاف قدم تحقيقا ، القدم ثلاثون سنتمتر نحو نصف ذراع حديد.
وأرض رداع خصبة جدا تسقى من نهرين (١) غيل الدّولة وغيل المحجري وبعض الأراضي تسقى من الآبار بالمساني.
وفي رداع مساجد كثيرة منها #العامرية من محاسن السلطان عامر بن عبد الوهاب من #آل_طاهر بن معوضة.
وأعمال رداع واسعة منها العرش مخلاف واسع وبلاد #قيفة وبلاد #صباح ، ومخلاف #الرياشية ، ومخلاف الحبيشية وناحية #جبن ، وناحية #السوادية و #دمت و #ردمان حسبما يأتي بيانها.
وتتصل ببلاد رداع من شماليها بلاد عنس وبلاد الحدا وبلاد مراد ومن شرقيها بلاد البيضاء ومراد ومن جنوبيها بلاد البيضاء أيضا وبلاد يافع ومن غربيها بلاد خبان وبلاد عمار ووادي بنا ومريس.
قال في معجم البلدان : رداع مخلاف من مخاليف اليمن ، وهو مخلاف خولان وهو بين نجد حمير الذي عليه مصانع رعين وبين نجد مذحج الذي عليه ردمان وقرن وقال الصليحى اليمني يصف خيلا :
حتى إذا جزنا رداع الانها
بل الجلال بماء ركض مرهج 
وبه وادي النمل المذكور في القرآن المجيد وخبرني بعض أهله أنه بكسر الراء ومنها (٢) أحمد بن عيسى الرداعي الخولاني له أرجوزة في الحج تسمى الرداعية. انتهى ما ذكره ياقوت.
قلت : المشهور أن رداع بفتح الراء والدال المهملتين وبعد الألف عين مهملة ولا صحة لما قاله ياقوت بكسر الراء.
وقال صاحب المعجم في ردمان : بفتح أوله وهو فعلان من الرّودم يقال ردمت الشيء إذا سددته وألقيت بعضه على بعض ، أردمه بالكسر ردما وهو باليمن وفي الحديث أملوك ردمان أي مقاولها.
______
(١) قد غارا منذ سنوات.
(٢) هو من خولان العالية كما أفاد الهمداني في صفة جزيرة العرب
يسكنون ضلع همدان وصنعاء) (١).

#عافش : بلد من ناحية بلاد الروس إليها ينسب القات #العافشي المجلوب الى صنعاء.
#العاقبتين : عزلة من ناحية شلف وأعمال العدين.
#العامرية (٢) : من مساجد رداع عمّرها السلطان عامر بن عبد الوهاب بن عامر في أول القرن العاشر ، وعزلة بني عامر من أعمال ذي السفال ، وعزلة بني العامري من بلاد #ريمة ، والأشراف بيت عامر هم أولاد السيد عامر بن علي عم الإمام القاسم بن محمد خرج منهم علماء أعلام مشاهير إلى الآن.
وبنو #العامري من علماء اليمن منهم جمال الدين العامري وهو أحمد بن علي بن عبد الله المتوفى سنة ٧٢١ ترجمه الشرجي في طبقات الخواص ، ومنهم أبو محمد سالم بن محمد بن سالم بن عبد الله بن خلف بن يزيد بن أحمد بن محمد العامري المتوفى سنة ٦٣٠ ترجمه الشرجي أيضا ، ومنهم يحيى بن أبي بكر العامري صاحب «بهجة المحافل» ، وجبل أهل عامر من بلاد عنس وأعمال ذمار (وبنو العامري من قبائل الشعر يسكنون قرية أشمح في وادي بنا وبنو العامري من قبائل البيضاء منهم الشيخ ناصر العامري) (٣).
#عانز : جبل من ناحية الحيمة الخارجية من أعمال حراز فيه قرى وحصون ومزارع.
#عاهم : بلد من #حجور.

(حرف العين مع الباء وما إليهما)
بنو #عباد : من قبائل بني جماعة في بلاد #صعدة. وبنو عباد من مشايخ بلاد يريم.
______
(١) ما بين القوسين استدراك من أخي المؤلف.
(٢) انظر المدارس الإسلامية في اليمن.
(٣) ما بين القوسين استدراك من أخي المؤلف.
168