#بلال_الطيب
ما تزال والدتي فايزة أحمد عبدالولي - حفظها الله - تحفظ مُعظم أبيات هذه القصيدة البديعة عن ظهر قلب، وترددها على الدوام، وتحاول - رُغم أنَّها لم تُكمل تعليمها - تلقين أولادي إياها.
وتتذكر - وهو الأهم - تفاصيل ذلك الحفل الطلابي الكبير، الذي شهدته قرية #الرباط المُجاورة لقريتي، في مُنتصف سبعينيات القرن الفائت، وكيف شاركت - وهي الطفلة الصغيرة التي لا يتجاوز عُمرها العشرة الأعوام - فيه، باسم مدرستها (مدرسة الطيب)، وكيف ألقت تلك القصيدة بانتشاء، ودون ارتباك، وكيف غمرها الحاضرون والمشاركون بالتصفيق الحار، والتشجيع الشديد، وكيف أعطاها أخوها (خالي المرحوم عباس) جعالة كثيرة مُكافأةً لها.
سبق أنْ قمت بالبحث عن هذه القصيدة في الشبكة العنكبوتية، ولم أجدها للأسف الشديد مُكتملة، وكم كانت سعادتي غامرة حين وجدتها بالأمس في الصورة المرفقة، المأخوذة أصلًا من إحدى المجموعات الفيسبوكية.
قال الشاعر محمد #الذهباني:
أنا الوردة البيضاء في عهد ثورتي
لبست رداء العلم يا أهل بلدتي
صرخت على الماضي البغيض لأنني
علمت بأنَّ الجهل أعمى بصيرتي
وإني بتعليمي وعزمي وشيمتي
سأرفع فوق الرأس شعبي ورايتي
فلو يعلم التاريخ أني قرأته
لقام يصافحني وفاءً لهمتي
وقد قال شكرًا من تكوني عزيزتي
فقلت: أنا في سورة النمل دولتي
أنا بنت بلقيس التي عاش مجدها
ورايتها سارت إلى كل بلدةِ
أنا بنت من سادوا الأنام وشيدوا
فلا غرو إن عادت إليا كرامتي
فلا خير في الدنيا إذا لم أكن بها
شريكة قومي في نضالي وصنعتي
سلام على الأحرار رواد ثورتي
مع الشكر مقرونًا لشعبي وأمتي
فرعى الله أيام الزمن الجميل، حين كان الإيمان بأهداف ثورة 26 سبتمبر الخالدة يستوطن كل عقل، ويغمر كل قلب، وحين كان الاحتفاء بتلك المناسبة العظيمة يتفوق على كل عيد.
ما تزال والدتي فايزة أحمد عبدالولي - حفظها الله - تحفظ مُعظم أبيات هذه القصيدة البديعة عن ظهر قلب، وترددها على الدوام، وتحاول - رُغم أنَّها لم تُكمل تعليمها - تلقين أولادي إياها.
وتتذكر - وهو الأهم - تفاصيل ذلك الحفل الطلابي الكبير، الذي شهدته قرية #الرباط المُجاورة لقريتي، في مُنتصف سبعينيات القرن الفائت، وكيف شاركت - وهي الطفلة الصغيرة التي لا يتجاوز عُمرها العشرة الأعوام - فيه، باسم مدرستها (مدرسة الطيب)، وكيف ألقت تلك القصيدة بانتشاء، ودون ارتباك، وكيف غمرها الحاضرون والمشاركون بالتصفيق الحار، والتشجيع الشديد، وكيف أعطاها أخوها (خالي المرحوم عباس) جعالة كثيرة مُكافأةً لها.
سبق أنْ قمت بالبحث عن هذه القصيدة في الشبكة العنكبوتية، ولم أجدها للأسف الشديد مُكتملة، وكم كانت سعادتي غامرة حين وجدتها بالأمس في الصورة المرفقة، المأخوذة أصلًا من إحدى المجموعات الفيسبوكية.
قال الشاعر محمد #الذهباني:
أنا الوردة البيضاء في عهد ثورتي
لبست رداء العلم يا أهل بلدتي
صرخت على الماضي البغيض لأنني
علمت بأنَّ الجهل أعمى بصيرتي
وإني بتعليمي وعزمي وشيمتي
سأرفع فوق الرأس شعبي ورايتي
فلو يعلم التاريخ أني قرأته
لقام يصافحني وفاءً لهمتي
وقد قال شكرًا من تكوني عزيزتي
فقلت: أنا في سورة النمل دولتي
أنا بنت بلقيس التي عاش مجدها
ورايتها سارت إلى كل بلدةِ
أنا بنت من سادوا الأنام وشيدوا
فلا غرو إن عادت إليا كرامتي
فلا خير في الدنيا إذا لم أكن بها
شريكة قومي في نضالي وصنعتي
سلام على الأحرار رواد ثورتي
مع الشكر مقرونًا لشعبي وأمتي
فرعى الله أيام الزمن الجميل، حين كان الإيمان بأهداف ثورة 26 سبتمبر الخالدة يستوطن كل عقل، ويغمر كل قلب، وحين كان الاحتفاء بتلك المناسبة العظيمة يتفوق على كل عيد.