اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
145K photos
352 videos
2.21K files
24.8K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#الحجرية_والاتراك

الامير على #الشرجبي
-حاكم الحجريه وحروبه ضد الاتراك
----------------------------------------------------------
من كتاب دخول العثمانين الاول الي اليمن المسمى الاحسان في دخول مملكه اليمن تحت ظل عداله بني عثمان -للمولف القاضي شمس الدين عبد الصمد الموزعي -هو قاضي تعز ومن الموالين للاتراك وهو يعتبر ان كل الثورات التي قامت باليمن ضد العثمانيين انما هي خيانه للمملكه العثمانيه وخيانه للدين الاسلامي
----------------------------------------------------------------
قصة الامير علي الشرجبي كاملة بحسب ماوردت بالمرجع المذكور؟


توجه سنان باشاء بجيشه الى بلاد الحجريه فقهر اهلها واستولى على حصونها وجبالها وقبض على اولاد مطهر بن شرف الدين وارسلهم الى تركيا للاقامه دون عوده وبسطت عليهم يد الجود والكرم واجريت لهم عوائد النعم وتملكوا الجواري والاموال
وكانت الحجريه مغلقه بالعصيان قدرفض اهلها تسليم الاموال والمطالب والغلال ونفوا الطاعه والامتثال فدخلها جبرا وقسرا وحاصر العزاعز في حصن يمين
ثم توجه الى بقيه بلاد الحجريه ففتك فيها فتكا وجعلها دكا دكا وقبض من اهلها الاموال والعواشر وهد الرسوم والماثر في جميع بلاد المعافر
ثم دخل بلاد المقاطره العاصيه المكابره بجيش يزيد عن اثناعشر الف فلما صفاها واصلحها وانقاد لطاعته اسفلها واعلاها قبض الرهائن من كل مطيع وخائن
وقد خصص لرهائن الحجريه مقرا في دار الحجريه تحت قرية يفرس من الشمال فبلغت الرهائن المذكوره ازيد من خمسمائه نفر
-في سنة تسعه وتسعين وتسعمائه هجريه وجه السلطان العثماني ابنه حسن بيك لولايه تعز واعمالها وجبل صبر وشرعب والحجريه فضرب السكه السلطانيه بتعز من النقدين باسم السلطان العثماني
-وفي السنه السادسه بعد الالف هجريه اضهر اهل الحجريه الفساد والعصيان والمخالفه والعناد والطغيان وكان رئيسهم في ذالك وداعيهم الى هذه المهالك الامير علي الشرجبي فتجمع اهل الحجريه وقصدوا قلعه الحجريه التي تحت قرية يفرس واخرجوا جميع من فيها من الرهائن والمحابيس وكسرو المدافع ثم توجهوا الى قلعة القاهره فنعطفوا ووصلوا الى جبل الموادم المشرف على مدينة تعز وصاحوا صيحة كماتصيح الرباح ودارت حرب شرسه بينهم وبين الجنود الاتراك في مدينه تعز
-في السنه السادسه والعشرين بعد الالف حصل الصلح التام من الامام محمد بن القاسم وكف عن القتال بعد ان ارسل الله تعالى على بلد الامام الجدب العظيم حتى اشتد علية الضرروعظم ثم عقبة الموت العام حتى تعطلت القرى عن سكانها وخلت المساكن عن قطانها فكان يموت اهل القريه جميعهم ومن سكن معهم فلا يجدون من يتولى دفنهم وهرب اكثرهم من الموت من بلد الى بلد وسكنت الوحوش والسباع بيوتهم وكل ذالك ببركة السلطنه الشريفه
---وفي السنة سبعة وعشرين والف هجرية تحركت الفتنه الساكنه وثارت العداوه الباطنه واضطرمت الحميه الكامنه فيما بين الامير علي الشرجبي حاكم الحجريه حينئذ والشيخ الاجل حيدره بن اسماعيل السلمي شيخ ولاية خدير
والسبب ان ابن الشيخ حيدره حصل بينه وبين ابيه مخاصمة ومشاجره ففر ومن معه ووصل الى الامير على الشرجبي ليكون لهم شفيعا ومعينا ومساعدا لما –هو- له –من القدر الرفيع والجاه الشامخ الوسيع لدى اولى الامر الكرام عند كافه الكشاف والحكام والمشايخ والروساء والخاص والعام
فحصلت المراجعه من الامير علي الشرجبي من اجلهم الى والي خدير فلم يبلغوا بها من المراد ولم ينعم السلمي بما
طلب لهم الامير علي الشرجبي لكونه طلب لهم بتولية بعض البلاد فوقعت حينئذ العداوة وملئت القلوب بعد اللين قساوه
--وقد كان الامير على الشرجبي له مظهرا عال وشان عظيم متعال حتى مال اليه اكثر الناس وواصله كل ذي نجدة وعزه وباس فكان لايشفع شفاعه الا قبلت ولا يلمس مسائله له او لغيره الا حصلت وعجلت وكانت عروضه تعتمد وشفاعته ولو بالروح والمال لاترد حتى انه طلب ولايه الحجريه فانعم عليه بها وصار يدعى على الشرجبي اغا ونال من السلطه ماطلب وما احب ولم تزل عوائد الاكرام والانعام علية تجرى وخلع العز والاقبال تصل اليه مرة بعد اخرى الى ان رقى الى اعلى درجات المراتب ورفع الى اعز رتب المناصب فانعم عليه بالصنجق الشريف السلطاني العالي المنيف الخاقاني فصار الامير علي الشرجبي ينادى بالامير على بيك وضرب بين يديه الطبل والزمر وصدق علية انه واحدا من اهل الامر ووصلت اليه العباد من جميع اكناف البلاد مابين راغب وراهب ومستجير وهارب وواصل وذاهب لمانال من الحظ والقبول وبلوغ المنى والسؤول
وعندما كان الجمع المبارك عند سيدي الشيخ صفي الدين احمد ابن علوان في شهر صفر من سنة سبع وعشرين والف وصلت الخلع السنيه للامير على الشرجبي فاستقبلها الامير على الشرجبي ومعه الاغوات والاكابر والمشايخ والعساكر واجتمع يومئذ قوم لاتحصر فلبسها بالبويب ودخل بها الى يفرس بموكب عظيم وجيش عرمرم فخيم وكان قد اتهم اثنين من عبيده بسرقه شي فتحرى بهما يوم الجم