#ثورة_سبتمر_المجيدة
#تعز و #عدن رئتين في صدر الثورة اليمنية ضد المستعمرين والغزاة
#مقتطفات من السيرة الذاتية للراحلة المناضلة والقيادية التربوية الفقيدة / سميرة قائد محمد #الاغبري
تنتمي الي محلة #الدوم قرية #حيفان عزلة #الاغابرة مديرية #حيفان محافظة #تعز
توفيت يوم الاثنين تاريخ 2019/7/22م في مدينة عدن
___________________________
كنا نقوم بطباعة وتوزيع المنشورات وقيادة المسيرات وتثقيف الذات
حاورتها : لبنى الخطيب / الاثنين 3 ديسمبر 2007
منقول من صحيفة 14اكتوبر
" مريم " اسمها الحركي السري في الخلية ، فهي إحدى عضوات الخلايا السرية للجبهة القومية بمنطقة التواهي بينما اسمها الحقيقي سميرة قائد الاغبري ، وهي واحدة من كثيرات من مناضلات مرحلة الكفاح المسلح في الشطر الجنوبي من اليمن ومن ذكريات مشاركتها النضالية في الكفاح ضد الاستعمار تلك المسيرة الاحتجاجية الطلابية التي خرجت قبل يومين من انتصار ثورة 26سبتمبر 1962م ..
تقول الاستاذه سميرة قائد الاغبري :" أول حدث شاركت فيه كان يوم 24 سبتمبر 1962م ، حيث كنت طالبة في ثانوية البنات بخور مكسر في تلك المسيرة الاحتجاجية تعبير عن سخطنا على نظام المناهج البريطانية وتعسف الإدارة المدرسية على الطالبات ، ووصل الأمر حد ضرب الطالبات ولقد خرجنا مشياً من ( كلية البنات ) بخور مكسر إلى مبنى المجلس التشريعي بكريتر، وكان عدد المشاركات في المظاهرة كثير، وطفنا بالمسيرة شوارع كريتر فتصدت لنا القوات البريطانية المتواجدة هناك وعملت على تفريق المسيرة بإلقاء قنابل المسيلة للدموع ، ولأول مره تعرفنا على مسيل الدموع وبعد ذلك هربنا إلى ( الحوافي ) الشوارع الداخلية لشارع الملكة أروى ولقد تعاطف معنا أصحاب المحلات التجارية بإعطائنا الماء البارد والبصل .
نضوج الوعي الوطني والقومي
وتسترسل : وكانت المسيرة المنطلق الأول للتعارف بيني وزميلاتي في الدراسة وإلى الالتقاء بالآراء والفكر المشترك المناهض للاستعمار بنظرة وطنية وتوطدت العلاقة بيني وبين المشاركات بعد تلك المسيرة ، حيث كنا نلتقي أثناء الاستراحة المدرسية ونطرح وجهات النظر حول المستعمر وكيف يمكن أن نقاومه من خلال كراسي الدراسة ولقد كانت ابرز الشخصيات المؤثرة علي المناضلة عائدة يافعي " رحمة الله عليها " وقد كانت إحدى زميلاتي في المدرسة وكانت اللقاءات تتم بسرية خوفاً من بقية الزميلات، هذا ولقد حرصت الأخت " ثريا منقوش " ايضا كانت إحدى زميلاتي ، على الاهتمام بي وكانت تمدني بالكتب الثقافية وتحاورني سياسياً وفكرياً ونناقش الوضع الداخلي في اليمن والمنطقة العربية والوضع العالمي – واذكر كتاب عن " الثورة الجزائرية " " جميلة بو حريد " أعطتني لكي اقرأه .
تاطري في خلية سرية بالجبهة القومية
وفي عام 1964م كان مقرر أن يقام مخيم مدرسي للطالبات في كلية البنات بعدن إلا انه الغي بسبب أحداث قنبلة المطار وبعد هذا الحادث جن جنون القوات البريطانية ، وفي هذه السنة 1964م تركت مقاعد الدراسة ولم أكمل دراسة الرابع ثانوي في كلية البنات بخور مكسر، وفي يناير 1965م بدأت الالتحاق بسلك التدريس في إعدادية البنات ( بالكبسه) حالياً ثانوية 14 أكتوبر بالمعلا ، ومع بداية عملي التربوي تأطرت في خلية سرية لتنظيم الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل ، وبعد ذلك تحملت مسؤوليتي الأخت " فتحية باسنيد " ولقد كنا نلتقي في بيوت بعضنا البعض بسرية تامة وكانت الخلية لا تزيد عن ثلاث عضوات ومرات عديدة التقينا في بيت الأخت رجاء احمد سعيد بالقلوعة وكنا نحضر الاجتماع مره واحده كل أسبوع وبسرية تامة ،و يتم فيه قراءة التعميم الصادر لنا من قيادة الجبهة القومية و يتم شرحه ، إضافة إلى الاطلاع وقراءة الكتب الثقافية ، حيث كان مقرر لنا في تلك الفترة كتاب عن الثورة الفرنسية للكاتب " فرانس فانون " وكانت اللقاءات لا تقتصر على القراءة وإنما إضافة إلى ذلك تلخيص الكتاب على مدار عدة شهور أثناء حضور تلك الحلقات ولقد اثر في هذا الكتاب كثير ، وقرابة العام ظليت تحت قياده الأخت " فتحية باسنيد"
نقل المنشورات والمخاطرة بالنفس
وتواصل الاستاذه سميرة قائد الاغبري سرد ذكرياتها عن فترة الكفاح المسلح قائلة : وبعد ذلك انتقلت إلى نوع آخر من اللقاءات أكثر وضوح وبلوره .. شاركت في تلك الفترة ببعض المهام التي كلفت بها مع الأخت : نجوى مكاوي " يرحمها الله " قمت بتوزيع المنشورات السرية معها وبسيارتها حتى أواخر 1966م تحت قيادة الأخت " فتحية باسنيد " وبعد ذلك تحملت مسؤوليتي التنظيمية الأخت العزيزة "فطوم علي احمد " " فطوم الدالي " كما تعرف به وكنا نجتمع لقراءة التعميم الصادر وشرحه وتقييمه وقراءة كتب وتلخيصها وممارسة مبدأ النقد والنقد الذاتي من خلال هذه الحلقات السرية ، ومن ضمن الكتب التي كانت مقرر قراءتها كتاب " عاصفة على السكر " لفيديل كاسترو، وقصة " عشرة أيام هزت العالم " " لجون ريد " عن الثورة الروسية إضافة إلى قراءة النشرات السرية لتنظيم الجبه
#تعز و #عدن رئتين في صدر الثورة اليمنية ضد المستعمرين والغزاة
#مقتطفات من السيرة الذاتية للراحلة المناضلة والقيادية التربوية الفقيدة / سميرة قائد محمد #الاغبري
تنتمي الي محلة #الدوم قرية #حيفان عزلة #الاغابرة مديرية #حيفان محافظة #تعز
توفيت يوم الاثنين تاريخ 2019/7/22م في مدينة عدن
___________________________
كنا نقوم بطباعة وتوزيع المنشورات وقيادة المسيرات وتثقيف الذات
حاورتها : لبنى الخطيب / الاثنين 3 ديسمبر 2007
منقول من صحيفة 14اكتوبر
" مريم " اسمها الحركي السري في الخلية ، فهي إحدى عضوات الخلايا السرية للجبهة القومية بمنطقة التواهي بينما اسمها الحقيقي سميرة قائد الاغبري ، وهي واحدة من كثيرات من مناضلات مرحلة الكفاح المسلح في الشطر الجنوبي من اليمن ومن ذكريات مشاركتها النضالية في الكفاح ضد الاستعمار تلك المسيرة الاحتجاجية الطلابية التي خرجت قبل يومين من انتصار ثورة 26سبتمبر 1962م ..
تقول الاستاذه سميرة قائد الاغبري :" أول حدث شاركت فيه كان يوم 24 سبتمبر 1962م ، حيث كنت طالبة في ثانوية البنات بخور مكسر في تلك المسيرة الاحتجاجية تعبير عن سخطنا على نظام المناهج البريطانية وتعسف الإدارة المدرسية على الطالبات ، ووصل الأمر حد ضرب الطالبات ولقد خرجنا مشياً من ( كلية البنات ) بخور مكسر إلى مبنى المجلس التشريعي بكريتر، وكان عدد المشاركات في المظاهرة كثير، وطفنا بالمسيرة شوارع كريتر فتصدت لنا القوات البريطانية المتواجدة هناك وعملت على تفريق المسيرة بإلقاء قنابل المسيلة للدموع ، ولأول مره تعرفنا على مسيل الدموع وبعد ذلك هربنا إلى ( الحوافي ) الشوارع الداخلية لشارع الملكة أروى ولقد تعاطف معنا أصحاب المحلات التجارية بإعطائنا الماء البارد والبصل .
نضوج الوعي الوطني والقومي
وتسترسل : وكانت المسيرة المنطلق الأول للتعارف بيني وزميلاتي في الدراسة وإلى الالتقاء بالآراء والفكر المشترك المناهض للاستعمار بنظرة وطنية وتوطدت العلاقة بيني وبين المشاركات بعد تلك المسيرة ، حيث كنا نلتقي أثناء الاستراحة المدرسية ونطرح وجهات النظر حول المستعمر وكيف يمكن أن نقاومه من خلال كراسي الدراسة ولقد كانت ابرز الشخصيات المؤثرة علي المناضلة عائدة يافعي " رحمة الله عليها " وقد كانت إحدى زميلاتي في المدرسة وكانت اللقاءات تتم بسرية خوفاً من بقية الزميلات، هذا ولقد حرصت الأخت " ثريا منقوش " ايضا كانت إحدى زميلاتي ، على الاهتمام بي وكانت تمدني بالكتب الثقافية وتحاورني سياسياً وفكرياً ونناقش الوضع الداخلي في اليمن والمنطقة العربية والوضع العالمي – واذكر كتاب عن " الثورة الجزائرية " " جميلة بو حريد " أعطتني لكي اقرأه .
تاطري في خلية سرية بالجبهة القومية
وفي عام 1964م كان مقرر أن يقام مخيم مدرسي للطالبات في كلية البنات بعدن إلا انه الغي بسبب أحداث قنبلة المطار وبعد هذا الحادث جن جنون القوات البريطانية ، وفي هذه السنة 1964م تركت مقاعد الدراسة ولم أكمل دراسة الرابع ثانوي في كلية البنات بخور مكسر، وفي يناير 1965م بدأت الالتحاق بسلك التدريس في إعدادية البنات ( بالكبسه) حالياً ثانوية 14 أكتوبر بالمعلا ، ومع بداية عملي التربوي تأطرت في خلية سرية لتنظيم الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل ، وبعد ذلك تحملت مسؤوليتي الأخت " فتحية باسنيد " ولقد كنا نلتقي في بيوت بعضنا البعض بسرية تامة وكانت الخلية لا تزيد عن ثلاث عضوات ومرات عديدة التقينا في بيت الأخت رجاء احمد سعيد بالقلوعة وكنا نحضر الاجتماع مره واحده كل أسبوع وبسرية تامة ،و يتم فيه قراءة التعميم الصادر لنا من قيادة الجبهة القومية و يتم شرحه ، إضافة إلى الاطلاع وقراءة الكتب الثقافية ، حيث كان مقرر لنا في تلك الفترة كتاب عن الثورة الفرنسية للكاتب " فرانس فانون " وكانت اللقاءات لا تقتصر على القراءة وإنما إضافة إلى ذلك تلخيص الكتاب على مدار عدة شهور أثناء حضور تلك الحلقات ولقد اثر في هذا الكتاب كثير ، وقرابة العام ظليت تحت قياده الأخت " فتحية باسنيد"
نقل المنشورات والمخاطرة بالنفس
وتواصل الاستاذه سميرة قائد الاغبري سرد ذكرياتها عن فترة الكفاح المسلح قائلة : وبعد ذلك انتقلت إلى نوع آخر من اللقاءات أكثر وضوح وبلوره .. شاركت في تلك الفترة ببعض المهام التي كلفت بها مع الأخت : نجوى مكاوي " يرحمها الله " قمت بتوزيع المنشورات السرية معها وبسيارتها حتى أواخر 1966م تحت قيادة الأخت " فتحية باسنيد " وبعد ذلك تحملت مسؤوليتي التنظيمية الأخت العزيزة "فطوم علي احمد " " فطوم الدالي " كما تعرف به وكنا نجتمع لقراءة التعميم الصادر وشرحه وتقييمه وقراءة كتب وتلخيصها وممارسة مبدأ النقد والنقد الذاتي من خلال هذه الحلقات السرية ، ومن ضمن الكتب التي كانت مقرر قراءتها كتاب " عاصفة على السكر " لفيديل كاسترو، وقصة " عشرة أيام هزت العالم " " لجون ريد " عن الثورة الروسية إضافة إلى قراءة النشرات السرية لتنظيم الجبه
#يابااااه_والقهر_والوجع
يقطع اوردته بالجنبيه وهو حتى مارفع راسه
كل يمني عنده ذره نخوه ورجوله ودم يجعل
قضية #الاغبري قضيته الاولى
#القصاص_وصلب_القتله_مطلبنا
يقطع اوردته بالجنبيه وهو حتى مارفع راسه
كل يمني عنده ذره نخوه ورجوله ودم يجعل
قضية #الاغبري قضيته الاولى
#القصاص_وصلب_القتله_مطلبنا
عبدالقادر سعيد #الاغبري
(أبو سند)
1941- 1974
أسس هذا الشاب أول حزب سياسي مدني في اليمن، "المؤتمر الشعبي العام للقوى الوطنية". في نوفمبر 1962م. في تعز.
كان عمره حينها 21 عاماً، وكان قبلها قد انخرط مبكراً في حركة القوميين العرب، وأصبح من قيادات الصف الأول لها في اليمن. وأسس أول خلية سرية لها في عدن. !
في عام 1963 تم تكليفه بمهام المسئول السياسي لتنظيم حركة القوميين العرب شمال اليمن. وفي نفس الوقت شارك في تأسيس جبهة لتحرير الجنوب المحتل.!
أنجز أيضاً الكثير في الجوانب السياسية والمدنية والفكرية والمعرفية.. وكان بإمكانه أن ينجز المزيد لو لم يعترضه الموت في زهرة شبابه بعمر 33 عاماً.
يقال إنه مات اغتيالا. بحقنة مسمومة في مستشفى، وفي كل حال كان رحيله فاجعة وطنية، رثاه الكثيرون منهم المقالح بقصيدة بديعة منها:
واقفاً هكذا مُتَّ..لنْ يدفنوكَ، وما أكثرَ الرّاحلينَ وقوفاً، وأقدامُهم تسحقُ اللَّيلَ، تدهسُ أشباحَهُ في بقايا الكهوفِ الرَّهيبةْ.
احترقْتَ لكيما تنيرَ، أضاءَ رحيلُكَ للقادمينَ معَ الفَجْرِ، ليتَكَ لم تحترقْ. كانَ صوتُكَ للقادمينَ دليلاً، وكانَ زئيرُكَ مقبرةً للوجوهِ الغريبةْ.
يا فماً، ويداً، وحساماً فقدْناهُ في وحشةِ اللَّيلِ.. هذا زمانُ العيونِ المدمّاةِ حزناً، زمانُ الفجيعةِ والقهرِ والسَّفَرِ الدَّمَوِيِّ على النارِ نحوَ النهارِ الجديدِ، زمانُ الرَّحيلِ إلى الفَجْرِ عَبْرَ بحارِ الظلامِ الكئيبةْ.
..
ندين جميعاً بالكثير لهذه الشخصية اليمنية الفذة الملهمة.. التي أثّرت بعمق في مسيرة الحياة السياسية، والحركة الوطنية في اليمن.
..
(أبو سند)
1941- 1974
أسس هذا الشاب أول حزب سياسي مدني في اليمن، "المؤتمر الشعبي العام للقوى الوطنية". في نوفمبر 1962م. في تعز.
كان عمره حينها 21 عاماً، وكان قبلها قد انخرط مبكراً في حركة القوميين العرب، وأصبح من قيادات الصف الأول لها في اليمن. وأسس أول خلية سرية لها في عدن. !
في عام 1963 تم تكليفه بمهام المسئول السياسي لتنظيم حركة القوميين العرب شمال اليمن. وفي نفس الوقت شارك في تأسيس جبهة لتحرير الجنوب المحتل.!
أنجز أيضاً الكثير في الجوانب السياسية والمدنية والفكرية والمعرفية.. وكان بإمكانه أن ينجز المزيد لو لم يعترضه الموت في زهرة شبابه بعمر 33 عاماً.
يقال إنه مات اغتيالا. بحقنة مسمومة في مستشفى، وفي كل حال كان رحيله فاجعة وطنية، رثاه الكثيرون منهم المقالح بقصيدة بديعة منها:
واقفاً هكذا مُتَّ..لنْ يدفنوكَ، وما أكثرَ الرّاحلينَ وقوفاً، وأقدامُهم تسحقُ اللَّيلَ، تدهسُ أشباحَهُ في بقايا الكهوفِ الرَّهيبةْ.
احترقْتَ لكيما تنيرَ، أضاءَ رحيلُكَ للقادمينَ معَ الفَجْرِ، ليتَكَ لم تحترقْ. كانَ صوتُكَ للقادمينَ دليلاً، وكانَ زئيرُكَ مقبرةً للوجوهِ الغريبةْ.
يا فماً، ويداً، وحساماً فقدْناهُ في وحشةِ اللَّيلِ.. هذا زمانُ العيونِ المدمّاةِ حزناً، زمانُ الفجيعةِ والقهرِ والسَّفَرِ الدَّمَوِيِّ على النارِ نحوَ النهارِ الجديدِ، زمانُ الرَّحيلِ إلى الفَجْرِ عَبْرَ بحارِ الظلامِ الكئيبةْ.
..
ندين جميعاً بالكثير لهذه الشخصية اليمنية الفذة الملهمة.. التي أثّرت بعمق في مسيرة الحياة السياسية، والحركة الوطنية في اليمن.
..
معجم الألفاظ المعمارية في النقوش المسندية
المؤلف الدكتور فهمي #الاغبري
يتناول الكتاب عرضاً شاملاً لتطور العمارة اليمنية القديمة، مؤكدة أن اليمنيين القدماء شيدوا حضارة متميزة تجلت في فنون البناء المتنوعة: من المدن والمنازل إلى المعابد والسدود والحصون. وتعكس الآثار الباقية والتقارير الأثرية تفاعلاً واعيًا بين المعمار والبيئة، إذ استخدمت مواد محلية كالخشب والحجر واللبن بأساليب هندسية مبتكرة تواكب الطبيعة والمناخ.
كما سلط الضوء على النقوش التي وثقت أعمال البناء والصيانة، وسجلت أسماء المعماريين وأصحاب المنشآت، باستخدام خط المسند ولهجات متعددة (السبئية، القتبانية، المعينية، الحضرمية). ومن هذه النقوش، إضافة إلى كتاب "الإكليل" للهمداني، استخرجت الدراسة ألفاظًا معمارية وصاغتها في معجم لغوي متخصص، مع توثيق دقيق للمعاني باستخدام مصادر لغوية عربية ولهجات يمنية قديمة وحديثة، وحتى مقارنات سامية.
وقد حرص الباحث على جمع نحو 200 لفظ معماري من النقوش فقط، وتفسيرها في ضوء السياق ومعاجم اللغة اليمنية والعربية، مشيرًا إلى وجود ترادف واختلافات دلالية بين اللهجات، وغنى لغوي هائل في توصيف عناصر البناء ومواده.
تُعد هذه الدراسة محاولة رائدة لإنشاء معجم شامل لألفاظ المعمار اليمني القديم، رغم ما واجهها من صعوبات، ويعترف الباحث بأنها جهد أولي في سبيل فهم أعمق لحضارة معمارية عظيمة لا تزال تلهم حتى اليوم.
رابط الكتاب :
https://www.mediafire.com/file/qdluy4c2t2gwc9j/معجم+الالفاظ+في+النقوش+المسندية+د+فهمي+الاغبري.pdf/file
#كتاب
#معجم_الألفاظ_المعمارية_في_النقوش_المسندية
#فهمي_الاغبري
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
المؤلف الدكتور فهمي #الاغبري
يتناول الكتاب عرضاً شاملاً لتطور العمارة اليمنية القديمة، مؤكدة أن اليمنيين القدماء شيدوا حضارة متميزة تجلت في فنون البناء المتنوعة: من المدن والمنازل إلى المعابد والسدود والحصون. وتعكس الآثار الباقية والتقارير الأثرية تفاعلاً واعيًا بين المعمار والبيئة، إذ استخدمت مواد محلية كالخشب والحجر واللبن بأساليب هندسية مبتكرة تواكب الطبيعة والمناخ.
كما سلط الضوء على النقوش التي وثقت أعمال البناء والصيانة، وسجلت أسماء المعماريين وأصحاب المنشآت، باستخدام خط المسند ولهجات متعددة (السبئية، القتبانية، المعينية، الحضرمية). ومن هذه النقوش، إضافة إلى كتاب "الإكليل" للهمداني، استخرجت الدراسة ألفاظًا معمارية وصاغتها في معجم لغوي متخصص، مع توثيق دقيق للمعاني باستخدام مصادر لغوية عربية ولهجات يمنية قديمة وحديثة، وحتى مقارنات سامية.
وقد حرص الباحث على جمع نحو 200 لفظ معماري من النقوش فقط، وتفسيرها في ضوء السياق ومعاجم اللغة اليمنية والعربية، مشيرًا إلى وجود ترادف واختلافات دلالية بين اللهجات، وغنى لغوي هائل في توصيف عناصر البناء ومواده.
تُعد هذه الدراسة محاولة رائدة لإنشاء معجم شامل لألفاظ المعمار اليمني القديم، رغم ما واجهها من صعوبات، ويعترف الباحث بأنها جهد أولي في سبيل فهم أعمق لحضارة معمارية عظيمة لا تزال تلهم حتى اليوم.
رابط الكتاب :
https://www.mediafire.com/file/qdluy4c2t2gwc9j/معجم+الالفاظ+في+النقوش+المسندية+د+فهمي+الاغبري.pdf/file
#كتاب
#معجم_الألفاظ_المعمارية_في_النقوش_المسندية
#فهمي_الاغبري
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف