شكيمة نحاسية حميرية
العرافة - ظفار - اب
القرن الاول الميلادي
#اب_متحف_ظفار
- في عام 2004م و خلال حفريات المعهد الألماني للأثار في منطقة العرافة التي تبعد 3 كم شرق ظفار عثر على مدفن ملكي حميري محفور عموديآ و يبلغ طولة 14 متر يعود لمملكة حمير للقرن الاول الميلادي و على الرغم من نهب هذا المدفن من قبل لصوص الأثار إلا ان معالمه كانت واضحه و تم العثور على بعض القطع الأثرية و الاسلحه و الاواني الفخارية
- كما تم العثور في مدفن العرافة على شكيمة نحاسية (خطام) كانت جزء من لجام الخيول استخدمها المحارب الحميري القديم و هي من اجمل الصناعات الحربية التي تبرز مهارة و اتقان و براعة الصانع اليمني القديم، و هي مطرزة بالأشكال الزخرفية النباتية المطعمة بالفضة و كذلك تم تطعيمها بحروف المسند بالفضة ترمز إلى مالكها او صانعها
- و يذكر خبير الأثار الألماني كريستيان روبين انه تم العثور على مثل هذه الألجمة في المعدات العسكرية الرومانية و الساسانية التي عثر عليها في مدينة دوراوريوس(الصالحية) على نهر الفرات جنوب سوريا
- هذه القطعة الفنية توجد في متحف ظفار التاريخي
#الأكوع #أبويوسف
العرافة - ظفار - اب
القرن الاول الميلادي
#اب_متحف_ظفار
- في عام 2004م و خلال حفريات المعهد الألماني للأثار في منطقة العرافة التي تبعد 3 كم شرق ظفار عثر على مدفن ملكي حميري محفور عموديآ و يبلغ طولة 14 متر يعود لمملكة حمير للقرن الاول الميلادي و على الرغم من نهب هذا المدفن من قبل لصوص الأثار إلا ان معالمه كانت واضحه و تم العثور على بعض القطع الأثرية و الاسلحه و الاواني الفخارية
- كما تم العثور في مدفن العرافة على شكيمة نحاسية (خطام) كانت جزء من لجام الخيول استخدمها المحارب الحميري القديم و هي من اجمل الصناعات الحربية التي تبرز مهارة و اتقان و براعة الصانع اليمني القديم، و هي مطرزة بالأشكال الزخرفية النباتية المطعمة بالفضة و كذلك تم تطعيمها بحروف المسند بالفضة ترمز إلى مالكها او صانعها
- و يذكر خبير الأثار الألماني كريستيان روبين انه تم العثور على مثل هذه الألجمة في المعدات العسكرية الرومانية و الساسانية التي عثر عليها في مدينة دوراوريوس(الصالحية) على نهر الفرات جنوب سوريا
- هذه القطعة الفنية توجد في متحف ظفار التاريخي
#الأكوع #أبويوسف
#أبويوسف_الأكوع
الملكة بلقيس
ذكر ملكة سبأ في العهد القديم
#الملكة_بلقيس_بعيون_الأوروبيين
— هناك مكانة خاصة للملكة بلقيس ملكة سبأ في التراث الديني اليهودي من خلال ما جاء مكتوب عنها في كتابهم المقدس العهد القديم و أرتباطها بقصة زيارتها لنبي الله سليمان و الذي يعتبر أقدم النصوص التي تشير إليها دون أن يذكر أسمها! أو الأرض التي جاءت منها! و لا ذكر لقصة الهدهد و رسالة سيدنا سليمان إلى قوم سبأ! و لا قصة عرش بلقيس! و أقتصر ذكرها على أنها ملكة سبأ التي سمعت بحكمة سليمان فذهبت لزيارته
— نستنتج من قراءتنا للحوار الذي جرى بين ملكة سبأ و سليمان بقوتها و عظمتها و سعة ثقافتها و معرفتها بالكثير من الأسرار التي سئلت بها سليمان كما ان نتيجة لقائهما يعطينا أنطباعآ بأيمانها بأنه رسول من عند الله، كما نستخلص من الموكب العظيم التي جاءت به بالعديد من الجمال المحملة بالطيب و الأحجار الكريمة التي لا مثيل لها عند اليهود و من الاف الكيلوغرامات من الذهب كهدية له كلها دلالات على قوة و عظمة شعب و حضارة مملكة سبأ اليمنية في ذلك الوقت
• زيارة ملكة سبأ :-
و عندما سمعت ملكة سبأ بشهرة سليمان قدمت إلى أورشليم بموكب حافل و جمال محملة أطيابآ و ذهبآ وفيرآ و حجارة كريمة لتطرح علية أسئلة عسيرة و أسرت إلية بكل ما في نفسها فأجابها سليمان عن كل أسئلتها و لم يخف عنه شيء عجز عن شرحه لها ، و لما رأت ملكة سبأ حكمة سليمان و شاهدت القصر الذي شيده و مجلس دولته فقالت للملك :
إن الأخبار التي بلغتني في أرضي عن أمورك و حكمتك هي حقآ صحيحة و لكني لم أصدقها حتى جئت و شاهدت فوجدت ما سمعته لا يجاوز نصف ما تتمتع به من حكمة التي تتفوق على كل أخبارك فطوبى لرجالك و طوبى لخدامك السامعين لحكمتك و ليتبارك الرب إلذي سر بك و أقامك ملكآ له و لأنه بفضل محبته لبني إسرائيل جعلك ملكآ عليهم لتقضي بينهم بالعدل و البر .
و أهدته ملكة سبأ مئة و عشرين وزنة من الذهب (نحو أربعة ألف و ثلاث مئة و عشرين كيلو جرام) و أطيابآ كثيرة و حجارة كريمة لا يوجد ما يماثلها و لم يكن لها نظير من قبل في أرض يهوذا ، و أعطى الملك سليمان ملكة سبأ كل ما رغبت فية فضلآ عما أهداه إليها مقابل الهدايا التي حملتها إليه ثم أنصرفت هي و عبيدها إلى أرضها
(العهد القديم - سفر الملوك الأول 10: 1-13)
الملكة بلقيس
ذكر ملكة سبأ في العهد القديم
#الملكة_بلقيس_بعيون_الأوروبيين
— هناك مكانة خاصة للملكة بلقيس ملكة سبأ في التراث الديني اليهودي من خلال ما جاء مكتوب عنها في كتابهم المقدس العهد القديم و أرتباطها بقصة زيارتها لنبي الله سليمان و الذي يعتبر أقدم النصوص التي تشير إليها دون أن يذكر أسمها! أو الأرض التي جاءت منها! و لا ذكر لقصة الهدهد و رسالة سيدنا سليمان إلى قوم سبأ! و لا قصة عرش بلقيس! و أقتصر ذكرها على أنها ملكة سبأ التي سمعت بحكمة سليمان فذهبت لزيارته
— نستنتج من قراءتنا للحوار الذي جرى بين ملكة سبأ و سليمان بقوتها و عظمتها و سعة ثقافتها و معرفتها بالكثير من الأسرار التي سئلت بها سليمان كما ان نتيجة لقائهما يعطينا أنطباعآ بأيمانها بأنه رسول من عند الله، كما نستخلص من الموكب العظيم التي جاءت به بالعديد من الجمال المحملة بالطيب و الأحجار الكريمة التي لا مثيل لها عند اليهود و من الاف الكيلوغرامات من الذهب كهدية له كلها دلالات على قوة و عظمة شعب و حضارة مملكة سبأ اليمنية في ذلك الوقت
• زيارة ملكة سبأ :-
و عندما سمعت ملكة سبأ بشهرة سليمان قدمت إلى أورشليم بموكب حافل و جمال محملة أطيابآ و ذهبآ وفيرآ و حجارة كريمة لتطرح علية أسئلة عسيرة و أسرت إلية بكل ما في نفسها فأجابها سليمان عن كل أسئلتها و لم يخف عنه شيء عجز عن شرحه لها ، و لما رأت ملكة سبأ حكمة سليمان و شاهدت القصر الذي شيده و مجلس دولته فقالت للملك :
إن الأخبار التي بلغتني في أرضي عن أمورك و حكمتك هي حقآ صحيحة و لكني لم أصدقها حتى جئت و شاهدت فوجدت ما سمعته لا يجاوز نصف ما تتمتع به من حكمة التي تتفوق على كل أخبارك فطوبى لرجالك و طوبى لخدامك السامعين لحكمتك و ليتبارك الرب إلذي سر بك و أقامك ملكآ له و لأنه بفضل محبته لبني إسرائيل جعلك ملكآ عليهم لتقضي بينهم بالعدل و البر .
و أهدته ملكة سبأ مئة و عشرين وزنة من الذهب (نحو أربعة ألف و ثلاث مئة و عشرين كيلو جرام) و أطيابآ كثيرة و حجارة كريمة لا يوجد ما يماثلها و لم يكن لها نظير من قبل في أرض يهوذا ، و أعطى الملك سليمان ملكة سبأ كل ما رغبت فية فضلآ عما أهداه إليها مقابل الهدايا التي حملتها إليه ثم أنصرفت هي و عبيدها إلى أرضها
(العهد القديم - سفر الملوك الأول 10: 1-13)
#أبويوسف
الملكة بلقيس
تمثالي ملكة سبأ و الملك سليمان
#الملكة_بلقيس_بعيون_الاوروبيين
عند زيارة متحف الأبرشية
في المجمع الأثري لكاتدرائية بارما - إيطاليا
و في جناح Antelami a parma
و بوسط صالة العرض يوجد تمثالان بارزان
يمثلان ملكة سبأ و الملك سليمان
و ذلك ضمن ستة تماثيل أصلية معروضة هناك
للنحات و المهندس الإيطالي/ بينيديتو أنتيلامي
و التي نحتها حوالي (1150 - 1230 م)
الملكة بلقيس
تمثالي ملكة سبأ و الملك سليمان
#الملكة_بلقيس_بعيون_الاوروبيين
عند زيارة متحف الأبرشية
في المجمع الأثري لكاتدرائية بارما - إيطاليا
و في جناح Antelami a parma
و بوسط صالة العرض يوجد تمثالان بارزان
يمثلان ملكة سبأ و الملك سليمان
و ذلك ضمن ستة تماثيل أصلية معروضة هناك
للنحات و المهندس الإيطالي/ بينيديتو أنتيلامي
و التي نحتها حوالي (1150 - 1230 م)
#أبويوسف
مسند رقم ( 31 sh)
مسند فتح التبع شمريهرعش لمملكة فارس
#ذاكرة_التاريخ_اليمني
* يوجد في معبد باران بمارب
* من اهم النقوش المسندية التاريخية وقد كتبه احد القادة العسكريين للملك شمريهرعش و يدعى ريمان ذو حزفر الذي يقدم قربان للإله من الذهب ، و الذي يوضح فيه مشاركته في الحملات و الغزوات التي قادها شمريهرعش بذكر لقبه الكبير ملك سبأ و ذي ريدان و حضرموت و يمنت ، كما جاء فيه ذكر إرسال الملك له في حملة عسكرية لفتح قطيسفون و كوك في مملكة الفرس و إلى المناذرة بأرض تنوخ و كانوا حلفاء للفرس ، و قد نجحت الحمله بنصر كبير و عاد بالغنائم بحفظ الإله إلمقه
* قراءة النقش حسب نشر د/ احمد حسين شرف الدين :-
" ريمان ذو حزفر و عنان قدم للإله إلمقه ثهوان بعل أوام تمثال من الذهب لأنه منحه النصر و الغنائم في كل حمله شارك بها سيده شمريهرعش ملك سبأ و ذي ريدان و حضرموت و يمنت بن ياسر يهنعم ملك سبأ و ذي ريدان ، و حمدآ لعودته سالمآ من الحمله التي كلفه بها سيده إلى قطيسفون و كوك في مملكة فارس و أرض تنوخ ، حيث جاد عليه إلمقه بالنصر و الظفر ، و شكرآ لعودته سالمآ من مدينة صعدة و ارض خولان التي عمل بها اربع سنوات نائبآ بأمر سيده الملك شمريهرعش ، و قد منحه إلمقه موسم خصيب و سلام في كل عام ، و ليستمر الإله إلمقه في حفظ و تسليم عبده ريمان ذو حزفر و عنان"
* نشر هذا النقش عام 1967م احمد حسين شرف الدين في كتابه تاريخ اليمن الثقافي ، ثم أعاد نشره عام 1988م المستشرق الروسي أ . لوندن . و قد قام بدراسته إليسيا بريوليتا و بشير عريش عام 2016م و تم عرضه في اكاديمية النقوش الفرنسية
مسند رقم ( 31 sh)
مسند فتح التبع شمريهرعش لمملكة فارس
#ذاكرة_التاريخ_اليمني
* يوجد في معبد باران بمارب
* من اهم النقوش المسندية التاريخية وقد كتبه احد القادة العسكريين للملك شمريهرعش و يدعى ريمان ذو حزفر الذي يقدم قربان للإله من الذهب ، و الذي يوضح فيه مشاركته في الحملات و الغزوات التي قادها شمريهرعش بذكر لقبه الكبير ملك سبأ و ذي ريدان و حضرموت و يمنت ، كما جاء فيه ذكر إرسال الملك له في حملة عسكرية لفتح قطيسفون و كوك في مملكة الفرس و إلى المناذرة بأرض تنوخ و كانوا حلفاء للفرس ، و قد نجحت الحمله بنصر كبير و عاد بالغنائم بحفظ الإله إلمقه
* قراءة النقش حسب نشر د/ احمد حسين شرف الدين :-
" ريمان ذو حزفر و عنان قدم للإله إلمقه ثهوان بعل أوام تمثال من الذهب لأنه منحه النصر و الغنائم في كل حمله شارك بها سيده شمريهرعش ملك سبأ و ذي ريدان و حضرموت و يمنت بن ياسر يهنعم ملك سبأ و ذي ريدان ، و حمدآ لعودته سالمآ من الحمله التي كلفه بها سيده إلى قطيسفون و كوك في مملكة فارس و أرض تنوخ ، حيث جاد عليه إلمقه بالنصر و الظفر ، و شكرآ لعودته سالمآ من مدينة صعدة و ارض خولان التي عمل بها اربع سنوات نائبآ بأمر سيده الملك شمريهرعش ، و قد منحه إلمقه موسم خصيب و سلام في كل عام ، و ليستمر الإله إلمقه في حفظ و تسليم عبده ريمان ذو حزفر و عنان"
* نشر هذا النقش عام 1967م احمد حسين شرف الدين في كتابه تاريخ اليمن الثقافي ، ثم أعاد نشره عام 1988م المستشرق الروسي أ . لوندن . و قد قام بدراسته إليسيا بريوليتا و بشير عريش عام 2016م و تم عرضه في اكاديمية النقوش الفرنسية
آلهة اليمن القديم
#أبويوسف_الأكوع
آعتمدت الديانة اليمنية القديمة في الممالك القديمة
على الثالوث المقدس (القمر - الشمس - الزهرة)
#آلهة_اليمن_القديم 2
* الآلهة الشمس :-
- بدراسة النقوش اليمنية القديمة نجد ان اليمنيين القدماء قد شاركوا غيرهم في الحضارات الاخرى في عبادة الشمس بأعتبارها معبودآ يستحق الإجلال و التقديس لإرتباطها بحياتهم الزراعية و بكل ما تحيطه و ما تجسده من معاني ترتبط بمقومات الحياة ، و كما أشار القرآن الكريم إلى ان آهل سبأ كانوا يعبدون الشمس قال تعالى :-
{ وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۢ بِنَبَإٖ يَقِينٍ ﴿٢٢﴾ إِنِّي وَجَدتُّ ٱمۡرَأَةٗ تَمۡلِكُهُمۡ وَأُوتِيَتۡ مِن كُلِّ شَيۡءٖ وَلَهَا عَرۡشٌ عَظِيمٞ ﴿٢٣﴾ وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا يَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ فَهُمۡ لَا يَهۡتَدُونَ ﴿٢٤﴾ سورة النمل
- يذكرها الهمداني في الاكليل في ذكر قصور اليمن :-
و قدام باب القصر حائط فيه بلاطه مستقبله للمشرق فيها صورة الشمس و الهلال فإذا خرج الملك لم يقع بصره إلا على أول منها ، فإذا رأها كفر عنها بأن يضع راحته تحت ذقنه عن وجهه يستره ثم يخر بذقنه عليها
- و تآتي الشمس بعد القمر من حيث الأهمية إذ تعتبر بمثابة (الام) و ارتبطت مع القمر (قرص الشمس و الهلال)في الكثير من الزخارف على جدران القصور و في المعابد و على موائد القرابين و نصب القبور و المباخر المقدسة فهي مصدر الحياة و منبع الخير والشفاء و مانحة الثمار و الغلال و الغيث و السلامة و الأولاد
و قد عبدت في كثير من المناطق بإتساع اراضي الحضارة اليمنية القديمة و ذكرت في عشرات النقوش و الكتابات التي تحفل بذكرها بالإستغاثة و الدعاء ، كما ذكرت بعدة أسماء و القاب و صفات خلال عصور تاريخية متعددة منها :-شمس - هوبس - نكرع - أثرة - أم عثتر
• اسم الألهة شمس :-
وردت في النقوش بألفاظ (شمس و شمسم و شمسي و أشمس و شمسهو و شمسهمو) بصيغة منفردة او تتبع بصفة او لقب او اسماء اخرى تنسب إليها (رب شمس و عبد شمس و شمس ملكن تنف و شمس بعلت و شمسهو بعلت و شمسهمو بعلت)
• ألقاب الآلهة شمس :-
قام اليمنيون القدماء بإطلاق عدة القاب و صفات على الآلهة شمس كأشارة او رمز لعبادتها و قد سجلت النقوش و كانت تسبقها بكلمة (ذت) للقداسة و الإجلال و جاءت بعدها الفاظ صفاتها او اسماء قبائل كانوا يعبدونها او مناطق او معابد كانت تعبد فيها
(ذت حميم - ذت كفس - ذت بعدن - ذت غفرن - ذت ظهرن - ذت صنتم - ذت بلسم - ذت رحبن - ذت نشقم - ذت غيلم - ذت ربعن - ذت هرن - ذت برن - ذت أحيض - ذت ضربم - ذت ترعت)
* ترنيمة الشمس :-
من إحدى قصيدتان تسبيح وجدتا مكتوبة بخط المسند و فيها سجل كاتبها تسبيحآ للألهة شمس التي انعمت عليه بخيراتها و نعمها الوفيرة
- تم اكتشافها في 1/اغسطس/1973
الدكتور يوسف محمد عبدالله مع بعثة أثرية مشتركة من جامعة صنعاء و الهيئة العامة للأثار في محافظة البيضاء بناحية السوادية وادي قانية منقوشه على صخرة على جبل محجان جنوب الوادي بالقرب من قرية الحذمة ، و بعد جهد عشر سنوات استطاع فك شفراتها و ترجمها للغة العربية كما يلي :-
نستجير بك ياخير فكل ما يحدث هو مما صنعت
بموسم صيد خِنوان مائة أضحية سَفَحْتِ
ورأس قبيلة (ذي قَسَد) رفعت
وصدر عَلْهان ذي يحير شرحت
والفقراء في المآدب خبزاً أطعمت
والعّين من أعلى الوادي أجريت
وفي الحرب والشدة قوّيت
ومن يحكم بالباطل محقت
وغدير (تَفيض) لما نقص زيّدت
ولبان (إلْعَز) دائماً ما بيّضت
وسَحَر اللات إن اشتد ظلامه بلّجت
ومن يجأر ذاكراً نعمك رزقت
والكّرْم صار خمراً لمّا أن سطعت
وللإبل المراعي الوافرة وسّعت
والشرع القويم صحيحاً أبقيت
وكل من يحفظ العهد أسعدت
وكل أحلاف ذي قَسَد أبرمت
والليالي الغَدْر بالإصباح جلّيت
وكل من اعتدى علينا أهلكت
وكل من يطلب الحظَّ مالاً كسَّبت
ورضي من تعثر حظه بما قسمت
وفي (الشّعيب) الخصبَ أزجيت
وبئر (يذكر) حتى الجمام ملأت
الحمدُ يا خير على نعمائك التي قدّرت
وعدك الذي وعدت به أصلحت
أعنتنا ياشمس إن أنت أمطرت
نتضرع إليك فحتى بالناس ضَحّيت
- و كان اول نشر لها سنة 1988
في مجلة ريدان العدد الخامس
#أبويوسف_الأكوع
آعتمدت الديانة اليمنية القديمة في الممالك القديمة
على الثالوث المقدس (القمر - الشمس - الزهرة)
#آلهة_اليمن_القديم 2
* الآلهة الشمس :-
- بدراسة النقوش اليمنية القديمة نجد ان اليمنيين القدماء قد شاركوا غيرهم في الحضارات الاخرى في عبادة الشمس بأعتبارها معبودآ يستحق الإجلال و التقديس لإرتباطها بحياتهم الزراعية و بكل ما تحيطه و ما تجسده من معاني ترتبط بمقومات الحياة ، و كما أشار القرآن الكريم إلى ان آهل سبأ كانوا يعبدون الشمس قال تعالى :-
{ وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۢ بِنَبَإٖ يَقِينٍ ﴿٢٢﴾ إِنِّي وَجَدتُّ ٱمۡرَأَةٗ تَمۡلِكُهُمۡ وَأُوتِيَتۡ مِن كُلِّ شَيۡءٖ وَلَهَا عَرۡشٌ عَظِيمٞ ﴿٢٣﴾ وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا يَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ فَهُمۡ لَا يَهۡتَدُونَ ﴿٢٤﴾ سورة النمل
- يذكرها الهمداني في الاكليل في ذكر قصور اليمن :-
و قدام باب القصر حائط فيه بلاطه مستقبله للمشرق فيها صورة الشمس و الهلال فإذا خرج الملك لم يقع بصره إلا على أول منها ، فإذا رأها كفر عنها بأن يضع راحته تحت ذقنه عن وجهه يستره ثم يخر بذقنه عليها
- و تآتي الشمس بعد القمر من حيث الأهمية إذ تعتبر بمثابة (الام) و ارتبطت مع القمر (قرص الشمس و الهلال)في الكثير من الزخارف على جدران القصور و في المعابد و على موائد القرابين و نصب القبور و المباخر المقدسة فهي مصدر الحياة و منبع الخير والشفاء و مانحة الثمار و الغلال و الغيث و السلامة و الأولاد
و قد عبدت في كثير من المناطق بإتساع اراضي الحضارة اليمنية القديمة و ذكرت في عشرات النقوش و الكتابات التي تحفل بذكرها بالإستغاثة و الدعاء ، كما ذكرت بعدة أسماء و القاب و صفات خلال عصور تاريخية متعددة منها :-شمس - هوبس - نكرع - أثرة - أم عثتر
• اسم الألهة شمس :-
وردت في النقوش بألفاظ (شمس و شمسم و شمسي و أشمس و شمسهو و شمسهمو) بصيغة منفردة او تتبع بصفة او لقب او اسماء اخرى تنسب إليها (رب شمس و عبد شمس و شمس ملكن تنف و شمس بعلت و شمسهو بعلت و شمسهمو بعلت)
• ألقاب الآلهة شمس :-
قام اليمنيون القدماء بإطلاق عدة القاب و صفات على الآلهة شمس كأشارة او رمز لعبادتها و قد سجلت النقوش و كانت تسبقها بكلمة (ذت) للقداسة و الإجلال و جاءت بعدها الفاظ صفاتها او اسماء قبائل كانوا يعبدونها او مناطق او معابد كانت تعبد فيها
(ذت حميم - ذت كفس - ذت بعدن - ذت غفرن - ذت ظهرن - ذت صنتم - ذت بلسم - ذت رحبن - ذت نشقم - ذت غيلم - ذت ربعن - ذت هرن - ذت برن - ذت أحيض - ذت ضربم - ذت ترعت)
* ترنيمة الشمس :-
من إحدى قصيدتان تسبيح وجدتا مكتوبة بخط المسند و فيها سجل كاتبها تسبيحآ للألهة شمس التي انعمت عليه بخيراتها و نعمها الوفيرة
- تم اكتشافها في 1/اغسطس/1973
الدكتور يوسف محمد عبدالله مع بعثة أثرية مشتركة من جامعة صنعاء و الهيئة العامة للأثار في محافظة البيضاء بناحية السوادية وادي قانية منقوشه على صخرة على جبل محجان جنوب الوادي بالقرب من قرية الحذمة ، و بعد جهد عشر سنوات استطاع فك شفراتها و ترجمها للغة العربية كما يلي :-
نستجير بك ياخير فكل ما يحدث هو مما صنعت
بموسم صيد خِنوان مائة أضحية سَفَحْتِ
ورأس قبيلة (ذي قَسَد) رفعت
وصدر عَلْهان ذي يحير شرحت
والفقراء في المآدب خبزاً أطعمت
والعّين من أعلى الوادي أجريت
وفي الحرب والشدة قوّيت
ومن يحكم بالباطل محقت
وغدير (تَفيض) لما نقص زيّدت
ولبان (إلْعَز) دائماً ما بيّضت
وسَحَر اللات إن اشتد ظلامه بلّجت
ومن يجأر ذاكراً نعمك رزقت
والكّرْم صار خمراً لمّا أن سطعت
وللإبل المراعي الوافرة وسّعت
والشرع القويم صحيحاً أبقيت
وكل من يحفظ العهد أسعدت
وكل أحلاف ذي قَسَد أبرمت
والليالي الغَدْر بالإصباح جلّيت
وكل من اعتدى علينا أهلكت
وكل من يطلب الحظَّ مالاً كسَّبت
ورضي من تعثر حظه بما قسمت
وفي (الشّعيب) الخصبَ أزجيت
وبئر (يذكر) حتى الجمام ملأت
الحمدُ يا خير على نعمائك التي قدّرت
وعدك الذي وعدت به أصلحت
أعنتنا ياشمس إن أنت أمطرت
نتضرع إليك فحتى بالناس ضَحّيت
- و كان اول نشر لها سنة 1988
في مجلة ريدان العدد الخامس