#أبويوسف_الأكوع
الملكة بلقيس
ذكر ملكة سبأ في العهد القديم
#الملكة_بلقيس_بعيون_الأوروبيين
— هناك مكانة خاصة للملكة بلقيس ملكة سبأ في التراث الديني اليهودي من خلال ما جاء مكتوب عنها في كتابهم المقدس العهد القديم و أرتباطها بقصة زيارتها لنبي الله سليمان و الذي يعتبر أقدم النصوص التي تشير إليها دون أن يذكر أسمها! أو الأرض التي جاءت منها! و لا ذكر لقصة الهدهد و رسالة سيدنا سليمان إلى قوم سبأ! و لا قصة عرش بلقيس! و أقتصر ذكرها على أنها ملكة سبأ التي سمعت بحكمة سليمان فذهبت لزيارته
— نستنتج من قراءتنا للحوار الذي جرى بين ملكة سبأ و سليمان بقوتها و عظمتها و سعة ثقافتها و معرفتها بالكثير من الأسرار التي سئلت بها سليمان كما ان نتيجة لقائهما يعطينا أنطباعآ بأيمانها بأنه رسول من عند الله، كما نستخلص من الموكب العظيم التي جاءت به بالعديد من الجمال المحملة بالطيب و الأحجار الكريمة التي لا مثيل لها عند اليهود و من الاف الكيلوغرامات من الذهب كهدية له كلها دلالات على قوة و عظمة شعب و حضارة مملكة سبأ اليمنية في ذلك الوقت
• زيارة ملكة سبأ :-
و عندما سمعت ملكة سبأ بشهرة سليمان قدمت إلى أورشليم بموكب حافل و جمال محملة أطيابآ و ذهبآ وفيرآ و حجارة كريمة لتطرح علية أسئلة عسيرة و أسرت إلية بكل ما في نفسها فأجابها سليمان عن كل أسئلتها و لم يخف عنه شيء عجز عن شرحه لها ، و لما رأت ملكة سبأ حكمة سليمان و شاهدت القصر الذي شيده و مجلس دولته فقالت للملك :
إن الأخبار التي بلغتني في أرضي عن أمورك و حكمتك هي حقآ صحيحة و لكني لم أصدقها حتى جئت و شاهدت فوجدت ما سمعته لا يجاوز نصف ما تتمتع به من حكمة التي تتفوق على كل أخبارك فطوبى لرجالك و طوبى لخدامك السامعين لحكمتك و ليتبارك الرب إلذي سر بك و أقامك ملكآ له و لأنه بفضل محبته لبني إسرائيل جعلك ملكآ عليهم لتقضي بينهم بالعدل و البر .
و أهدته ملكة سبأ مئة و عشرين وزنة من الذهب (نحو أربعة ألف و ثلاث مئة و عشرين كيلو جرام) و أطيابآ كثيرة و حجارة كريمة لا يوجد ما يماثلها و لم يكن لها نظير من قبل في أرض يهوذا ، و أعطى الملك سليمان ملكة سبأ كل ما رغبت فية فضلآ عما أهداه إليها مقابل الهدايا التي حملتها إليه ثم أنصرفت هي و عبيدها إلى أرضها
(العهد القديم - سفر الملوك الأول 10: 1-13)
الملكة بلقيس
ذكر ملكة سبأ في العهد القديم
#الملكة_بلقيس_بعيون_الأوروبيين
— هناك مكانة خاصة للملكة بلقيس ملكة سبأ في التراث الديني اليهودي من خلال ما جاء مكتوب عنها في كتابهم المقدس العهد القديم و أرتباطها بقصة زيارتها لنبي الله سليمان و الذي يعتبر أقدم النصوص التي تشير إليها دون أن يذكر أسمها! أو الأرض التي جاءت منها! و لا ذكر لقصة الهدهد و رسالة سيدنا سليمان إلى قوم سبأ! و لا قصة عرش بلقيس! و أقتصر ذكرها على أنها ملكة سبأ التي سمعت بحكمة سليمان فذهبت لزيارته
— نستنتج من قراءتنا للحوار الذي جرى بين ملكة سبأ و سليمان بقوتها و عظمتها و سعة ثقافتها و معرفتها بالكثير من الأسرار التي سئلت بها سليمان كما ان نتيجة لقائهما يعطينا أنطباعآ بأيمانها بأنه رسول من عند الله، كما نستخلص من الموكب العظيم التي جاءت به بالعديد من الجمال المحملة بالطيب و الأحجار الكريمة التي لا مثيل لها عند اليهود و من الاف الكيلوغرامات من الذهب كهدية له كلها دلالات على قوة و عظمة شعب و حضارة مملكة سبأ اليمنية في ذلك الوقت
• زيارة ملكة سبأ :-
و عندما سمعت ملكة سبأ بشهرة سليمان قدمت إلى أورشليم بموكب حافل و جمال محملة أطيابآ و ذهبآ وفيرآ و حجارة كريمة لتطرح علية أسئلة عسيرة و أسرت إلية بكل ما في نفسها فأجابها سليمان عن كل أسئلتها و لم يخف عنه شيء عجز عن شرحه لها ، و لما رأت ملكة سبأ حكمة سليمان و شاهدت القصر الذي شيده و مجلس دولته فقالت للملك :
إن الأخبار التي بلغتني في أرضي عن أمورك و حكمتك هي حقآ صحيحة و لكني لم أصدقها حتى جئت و شاهدت فوجدت ما سمعته لا يجاوز نصف ما تتمتع به من حكمة التي تتفوق على كل أخبارك فطوبى لرجالك و طوبى لخدامك السامعين لحكمتك و ليتبارك الرب إلذي سر بك و أقامك ملكآ له و لأنه بفضل محبته لبني إسرائيل جعلك ملكآ عليهم لتقضي بينهم بالعدل و البر .
و أهدته ملكة سبأ مئة و عشرين وزنة من الذهب (نحو أربعة ألف و ثلاث مئة و عشرين كيلو جرام) و أطيابآ كثيرة و حجارة كريمة لا يوجد ما يماثلها و لم يكن لها نظير من قبل في أرض يهوذا ، و أعطى الملك سليمان ملكة سبأ كل ما رغبت فية فضلآ عما أهداه إليها مقابل الهدايا التي حملتها إليه ثم أنصرفت هي و عبيدها إلى أرضها
(العهد القديم - سفر الملوك الأول 10: 1-13)