#البردوني
قصائده كانت تنزل صواعق ع رؤوس الرؤساء وصفعات ع وجوه الملوك وحبسوه وهمشوووه وحاربوه بل اتهموه انه كااافر مارق شوعي شيعي ملحد ضيقوا عليه حتى في الرزق والراتب وبعد وفاته تحاشوا ذكره او تخليده كما تحاشوه في حياته
البردوني لسااان الشعب ووكيل الضعفاء وناصر الاحرار المطاردين المتهمين بالمناطقيه من المناطقيين زورا وبتتانا
واقرا ان شئت قصيدته سندباد يماني ع كرسي التحقيق. فضحهم عرااااههم هذه القصيدة لعنة ع المحقق العسكري البلييييد وسيكتبها الاحرار بماء الذهب يوما ما ..
الشاعر الثائر
البردوني
عند زيارة الملك حسين لليمن، طلب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح حضور الشاعر الكبير عبدالله البردوني إلى مقر إقامته.
ألح الملك عليه لقراءة قصيدة من شعره.
توقعوا ماذا قرأ البردوني العظيم في حضرة الملك؟
لا أحد في شجاعة ونظافة البردوني مطلقاً.
لقد قرأ قصيدة «ديوك وبنوك» وهذه بعض أبياتها:
لنا بطونٌ ولكم بنوكْ
هذي المآسي نصّبتكم ملوكْ
لنا شروط ولكم شرطة
تخطُّ بالكرباج حسن السلوكْ
حرية المقهى لنا ـ عندكم
لكل باب داخلي فكوكْ!!?
يا ضعفنا: تبدو لهم سافراً
يا ضعفهم: هيهات أن يدركوكْ «...»
جريئاً، هكذا عاش البردوني دون حسابات «الناس مقامات»
وهم كذلك، لذا بقي «ابن جدعان، حياً ميتاً» و« حضان مآتم»
ولهذا أيضاً لزم..مصطفى مذ عقود مقعد التحقيق.
كان في وسع البردوني أن يقرأ في حضرة الملك، قصيدة أخرى: عاطفية وطنية، أي قصيدة من باب «الدعممة» أو حسن الضيافة واللياقة الدبلوماسية لكن هذه ليست لدى عبدالله البردوني ورجلاً في صدقه ونزاهته.
عند انتهاء البردوني نهض الملك حسين فقبله في رأسه وخلع ساعته وألبسها ممتدحاً شجاعته وابداعه.
ونذكر ان الزعيم السابق اوقفه من وعن النشر بل وقرعه وبكته ولامه وتجاهله ولم يكن ينبسط لفلسفته او قصائده خاصة وانه الوحيد الذي لم يدبج قصيده في مدح صالح رغم طووول العيش في حكمه
قصائده كانت تنزل صواعق ع رؤوس الرؤساء وصفعات ع وجوه الملوك وحبسوه وهمشوووه وحاربوه بل اتهموه انه كااافر مارق شوعي شيعي ملحد ضيقوا عليه حتى في الرزق والراتب وبعد وفاته تحاشوا ذكره او تخليده كما تحاشوه في حياته
البردوني لسااان الشعب ووكيل الضعفاء وناصر الاحرار المطاردين المتهمين بالمناطقيه من المناطقيين زورا وبتتانا
واقرا ان شئت قصيدته سندباد يماني ع كرسي التحقيق. فضحهم عرااااههم هذه القصيدة لعنة ع المحقق العسكري البلييييد وسيكتبها الاحرار بماء الذهب يوما ما ..
الشاعر الثائر
البردوني
عند زيارة الملك حسين لليمن، طلب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح حضور الشاعر الكبير عبدالله البردوني إلى مقر إقامته.
ألح الملك عليه لقراءة قصيدة من شعره.
توقعوا ماذا قرأ البردوني العظيم في حضرة الملك؟
لا أحد في شجاعة ونظافة البردوني مطلقاً.
لقد قرأ قصيدة «ديوك وبنوك» وهذه بعض أبياتها:
لنا بطونٌ ولكم بنوكْ
هذي المآسي نصّبتكم ملوكْ
لنا شروط ولكم شرطة
تخطُّ بالكرباج حسن السلوكْ
حرية المقهى لنا ـ عندكم
لكل باب داخلي فكوكْ!!?
يا ضعفنا: تبدو لهم سافراً
يا ضعفهم: هيهات أن يدركوكْ «...»
جريئاً، هكذا عاش البردوني دون حسابات «الناس مقامات»
وهم كذلك، لذا بقي «ابن جدعان، حياً ميتاً» و« حضان مآتم»
ولهذا أيضاً لزم..مصطفى مذ عقود مقعد التحقيق.
كان في وسع البردوني أن يقرأ في حضرة الملك، قصيدة أخرى: عاطفية وطنية، أي قصيدة من باب «الدعممة» أو حسن الضيافة واللياقة الدبلوماسية لكن هذه ليست لدى عبدالله البردوني ورجلاً في صدقه ونزاهته.
عند انتهاء البردوني نهض الملك حسين فقبله في رأسه وخلع ساعته وألبسها ممتدحاً شجاعته وابداعه.
ونذكر ان الزعيم السابق اوقفه من وعن النشر بل وقرعه وبكته ولامه وتجاهله ولم يكن ينبسط لفلسفته او قصائده خاصة وانه الوحيد الذي لم يدبج قصيده في مدح صالح رغم طووول العيش في حكمه
" اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ "