من كتاب #السلوك للجندي
وَسِتِّينَ ومئة فِي خلَافَة الْمهْدي دخل فِي أَيَّام تواريه على جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّادِق فَقَالَ لَهُ يَا سُفْيَان أَيْن تدخل وَالسُّلْطَان يطلبك وَنحن نتوقاه قَالَ حَدثنِي حَتَّى أخرج عَنْك قَالَ حَدثنِي أبي عَن جدي قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أنعم الله عَلَيْهِ فليشكر الله وَمن استبطأ الرزق فليستغفر الله وَمن أحزنه أَمر فليكثر من لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم وَدفن عشَاء رَحمَه الله وَلم يعقب وَالثَّوْري بِفَتْح الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَبعدهَا وَاو سَاكِنة ثمَّ رَاء ثمَّ يَاء نِسْبَة إِلَى بطن من تَمِيم وَثمّ ثوري آخر إِلَى بطن من بطُون هَمدَان
وَأما ابْن جريج فَهُوَ أَبُو الْوَلِيد عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج الْقرشِي بِالْوَلَاءِ الْمَكِّيّ وجريج بِضَم الْجِيم وَفتح الرَّاء وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت ثمَّ جِيم أَيْضا وَكَانَ عبدا لآل أم حبيب بنت جُبَير
مولده سنة ثَمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ وَكَانَ معدودا فِي أَعْيَان عُلَمَاء مَكَّة وَيُقَال إِنَّه أول من صنف الْكتب فِي الْإِسْلَام قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق ابْن جريج مَا دون هَذَا الْعلم تدويني أحد جالست عَمْرو بن دِينَار بَعْدَمَا فرغت من عَطاء سبع سِنِين وَقَالَ لم يغلبني أحد على يسَار عَطاء عشْرين سنة قيل فَمَا مَنعك من يَمِينه قَالَ كَانَت قُرَيْش تغلبني عَلَيْهِ وَدخل أَيْضا الْيمن كسفيان ووفد على ابْن زَائِدَة فَأكْرمه وَأحسن إِلَيْهِ وَكَانَت وَفَاته سنة خمس وَخمسين ومئة
وَأما همام فقد سبق ذكره فِي أول طبقته
(1/130)
وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ وقصده إِلَى صنعاء جمَاعَة مِنْهُم أَبُو عبد الله أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل بن هِلَال بن أَسد بن إِدْرِيس بن عبد الله بن حَيَّان بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَالْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت مشدودة ثمَّ ألف ثمَّ نون بن عبد الله بن سِنَان الشَّيْبَانِيّ نِسْبَة إِلَى جده هَذَا الْمَرْوِيّ الأَصْل خرجت بِهِ أمه حَامِلا بِهِ من مرو فولدته بِبَغْدَاد فِي أحد الربيعين من سنة أَربع وَسِتِّينَ ومئة وبلغه عَن إِبْرَاهِيم بن أبان الْآتِي ذكره فِي عدن فضل فقصده فَلم يجده كَمَا قيل فَقَالَ فِي سَبِيل الله الدريهمات الَّتِي أنفقناها فِي السّفر إِلَى إِبْرَاهِيم ثمَّ قدم إِلَى عبد الرَّزَّاق فِي صنعاء فَأخذ عَنهُ وَأقَام عِنْده مُدَّة وَسُئِلَ عَنهُ عبد الرَّزَّاق فَقَالَ مَا رَأَيْت أفقه مِنْهُ وَلَا أورع مِنْهُ بَلغنِي أَن نَفَقَته نفدت وَأَنه أكرى نَفسه من الحمالين حَتَّى قدم صنعاء فَأخذت عشرَة دَنَانِير وخلوت بِهِ وَقلت لَهُ إِنَّه لَا يجْتَمع عندنَا الدَّنَانِير وَقد وجدت مَعَ النِّسَاء عشرَة دَنَانِير فَخذهَا أنفقها فَإِنِّي أَرْجُو أَن لَا تنفد حَتَّى قد تهَيَّأ غَيرهَا فَتَبَسَّمَ وَقَالَ يَا أَبَا بكر لَو قبلت شَيْئا من النَّاس قبلت مِنْك
وَأخذ عَن عبد الْملك الذمارِي وَقَالَ سَأَلته أَيْن بلد طَاوُوس فَقَالَ هُوَ من أهل الْجند وَكَانَ ذَا علم شهير وَفقه كثير أحد أَعْيَان الْإِسْلَام وفضلاء الْأَنَام وَكتابه الْمسند وَمَا جمع فِيهِ من الْأَحَادِيث الَّتِي لم تتفق لغيره يدلان على تميزه على سَائِر الْفُقَهَاء والمحدثين وَذكروا أَنه يحفظ ألف ألف حَدِيث
وَلما قدم الشَّافِعِي بَغْدَاد صَحبه واختص بِهِ وَلما خرج من بَغْدَاد سُئِلَ عَن من خَلفه فِيهَا فَقَالَ مَا خلفت بهَا أتقى وَلَا أفقه من ابْن حَنْبَل
ودعي إِلَى القَوْل بِخلق الْقُرْآن فَامْتنعَ وَحبس وَضرب لَا يزِيدهُ ذَلِك إِلَى ثبوتا على نفي الْخلق عَنهُ وَكَانَ حسن الْوَجْه ربعَة يختضب بِالْحِنَّاءِ خضابا لَيْسَ بالقاني فِي لحيته شَعرَات سود
أَخذ عَنهُ جمَاعَة من أَمْثَال مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ وَمُسلم وَلم يكن لَهُ فِي آخر عمره نَظِير فِي سَعَة الْعلم ودقة الْعَمَل إِلَى أَن توفّي نَهَار الْجُمُعَة لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة بقيت من ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين ومئتين
(1/131)
وَلما قبض صَاح النَّاس وعلت أَصْوَاتهم بالبكاء حَتَّى كَأَن الدُّنْيَا ارتجت وَلم يبْق أحد فِي جَانِبي بَغْدَاد إِلَّا حضر قبرانه غير أهل مَسْجِد الْحَارِث بن أَسد المحاسبي فهجروه على ذَلِك دهرا وحزر من حضر جنَازَته للصَّلَاة من الرِّجَال فَكَانُوا ثمانمئة ألف من النِّسَاء سِتِّينَ ألفا وَأسلم إِذْ ذَاك عشرُون ألفا من يَهُودِيّ وَنَصْرَانِي ومجوسي وَرَآهُ بعد ذَلِك من كَانَ يَصْحَبهُ وَعَلِيهِ حلتان خضراوان وعَلى رَأسه تَاج من نور وَهُوَ يتبختر فِي مشيته فَقَالَ يَا سَيِّدي مَا هَذِه المشية الَّتِي لم أكن أعرفهَا فِيك فَقَالَ الإِمَام مشْيَة الخدام فِي دَار السَّلَام إِن رَبِّي حاسبني يَسِيرا وحباني وقربني وأبلغني النّظر وتوجني بِهَذَا التَّاج وَقَالَ يَا أَحْمد هَذَا تَاج الْوَقار توجتك
وَسِتِّينَ ومئة فِي خلَافَة الْمهْدي دخل فِي أَيَّام تواريه على جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّادِق فَقَالَ لَهُ يَا سُفْيَان أَيْن تدخل وَالسُّلْطَان يطلبك وَنحن نتوقاه قَالَ حَدثنِي حَتَّى أخرج عَنْك قَالَ حَدثنِي أبي عَن جدي قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أنعم الله عَلَيْهِ فليشكر الله وَمن استبطأ الرزق فليستغفر الله وَمن أحزنه أَمر فليكثر من لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم وَدفن عشَاء رَحمَه الله وَلم يعقب وَالثَّوْري بِفَتْح الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَبعدهَا وَاو سَاكِنة ثمَّ رَاء ثمَّ يَاء نِسْبَة إِلَى بطن من تَمِيم وَثمّ ثوري آخر إِلَى بطن من بطُون هَمدَان
وَأما ابْن جريج فَهُوَ أَبُو الْوَلِيد عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج الْقرشِي بِالْوَلَاءِ الْمَكِّيّ وجريج بِضَم الْجِيم وَفتح الرَّاء وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت ثمَّ جِيم أَيْضا وَكَانَ عبدا لآل أم حبيب بنت جُبَير
مولده سنة ثَمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ وَكَانَ معدودا فِي أَعْيَان عُلَمَاء مَكَّة وَيُقَال إِنَّه أول من صنف الْكتب فِي الْإِسْلَام قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق ابْن جريج مَا دون هَذَا الْعلم تدويني أحد جالست عَمْرو بن دِينَار بَعْدَمَا فرغت من عَطاء سبع سِنِين وَقَالَ لم يغلبني أحد على يسَار عَطاء عشْرين سنة قيل فَمَا مَنعك من يَمِينه قَالَ كَانَت قُرَيْش تغلبني عَلَيْهِ وَدخل أَيْضا الْيمن كسفيان ووفد على ابْن زَائِدَة فَأكْرمه وَأحسن إِلَيْهِ وَكَانَت وَفَاته سنة خمس وَخمسين ومئة
وَأما همام فقد سبق ذكره فِي أول طبقته
(1/130)
وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ وقصده إِلَى صنعاء جمَاعَة مِنْهُم أَبُو عبد الله أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل بن هِلَال بن أَسد بن إِدْرِيس بن عبد الله بن حَيَّان بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَالْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت مشدودة ثمَّ ألف ثمَّ نون بن عبد الله بن سِنَان الشَّيْبَانِيّ نِسْبَة إِلَى جده هَذَا الْمَرْوِيّ الأَصْل خرجت بِهِ أمه حَامِلا بِهِ من مرو فولدته بِبَغْدَاد فِي أحد الربيعين من سنة أَربع وَسِتِّينَ ومئة وبلغه عَن إِبْرَاهِيم بن أبان الْآتِي ذكره فِي عدن فضل فقصده فَلم يجده كَمَا قيل فَقَالَ فِي سَبِيل الله الدريهمات الَّتِي أنفقناها فِي السّفر إِلَى إِبْرَاهِيم ثمَّ قدم إِلَى عبد الرَّزَّاق فِي صنعاء فَأخذ عَنهُ وَأقَام عِنْده مُدَّة وَسُئِلَ عَنهُ عبد الرَّزَّاق فَقَالَ مَا رَأَيْت أفقه مِنْهُ وَلَا أورع مِنْهُ بَلغنِي أَن نَفَقَته نفدت وَأَنه أكرى نَفسه من الحمالين حَتَّى قدم صنعاء فَأخذت عشرَة دَنَانِير وخلوت بِهِ وَقلت لَهُ إِنَّه لَا يجْتَمع عندنَا الدَّنَانِير وَقد وجدت مَعَ النِّسَاء عشرَة دَنَانِير فَخذهَا أنفقها فَإِنِّي أَرْجُو أَن لَا تنفد حَتَّى قد تهَيَّأ غَيرهَا فَتَبَسَّمَ وَقَالَ يَا أَبَا بكر لَو قبلت شَيْئا من النَّاس قبلت مِنْك
وَأخذ عَن عبد الْملك الذمارِي وَقَالَ سَأَلته أَيْن بلد طَاوُوس فَقَالَ هُوَ من أهل الْجند وَكَانَ ذَا علم شهير وَفقه كثير أحد أَعْيَان الْإِسْلَام وفضلاء الْأَنَام وَكتابه الْمسند وَمَا جمع فِيهِ من الْأَحَادِيث الَّتِي لم تتفق لغيره يدلان على تميزه على سَائِر الْفُقَهَاء والمحدثين وَذكروا أَنه يحفظ ألف ألف حَدِيث
وَلما قدم الشَّافِعِي بَغْدَاد صَحبه واختص بِهِ وَلما خرج من بَغْدَاد سُئِلَ عَن من خَلفه فِيهَا فَقَالَ مَا خلفت بهَا أتقى وَلَا أفقه من ابْن حَنْبَل
ودعي إِلَى القَوْل بِخلق الْقُرْآن فَامْتنعَ وَحبس وَضرب لَا يزِيدهُ ذَلِك إِلَى ثبوتا على نفي الْخلق عَنهُ وَكَانَ حسن الْوَجْه ربعَة يختضب بِالْحِنَّاءِ خضابا لَيْسَ بالقاني فِي لحيته شَعرَات سود
أَخذ عَنهُ جمَاعَة من أَمْثَال مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ وَمُسلم وَلم يكن لَهُ فِي آخر عمره نَظِير فِي سَعَة الْعلم ودقة الْعَمَل إِلَى أَن توفّي نَهَار الْجُمُعَة لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة بقيت من ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين ومئتين
(1/131)
وَلما قبض صَاح النَّاس وعلت أَصْوَاتهم بالبكاء حَتَّى كَأَن الدُّنْيَا ارتجت وَلم يبْق أحد فِي جَانِبي بَغْدَاد إِلَّا حضر قبرانه غير أهل مَسْجِد الْحَارِث بن أَسد المحاسبي فهجروه على ذَلِك دهرا وحزر من حضر جنَازَته للصَّلَاة من الرِّجَال فَكَانُوا ثمانمئة ألف من النِّسَاء سِتِّينَ ألفا وَأسلم إِذْ ذَاك عشرُون ألفا من يَهُودِيّ وَنَصْرَانِي ومجوسي وَرَآهُ بعد ذَلِك من كَانَ يَصْحَبهُ وَعَلِيهِ حلتان خضراوان وعَلى رَأسه تَاج من نور وَهُوَ يتبختر فِي مشيته فَقَالَ يَا سَيِّدي مَا هَذِه المشية الَّتِي لم أكن أعرفهَا فِيك فَقَالَ الإِمَام مشْيَة الخدام فِي دَار السَّلَام إِن رَبِّي حاسبني يَسِيرا وحباني وقربني وأبلغني النّظر وتوجني بِهَذَا التَّاج وَقَالَ يَا أَحْمد هَذَا تَاج الْوَقار توجتك
بِهِ لِقَوْلِك بِالْقُرْآنِ كَلَامي غير مَخْلُوق
وَمِنْهُم ابْن رَاهَوَيْه أَبُو يَعْقُوب إِسْحَاق بن أبي الْحسن إِبْرَاهِيم بن مخلد بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي الْمروزِي مولده أحد شهور سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَقيل سنة سِتّ وَسِتِّينَ ومئة
وراهويه لقب لِأَبِيهِ إِذْ ولد بطرِيق مَكَّة وَالطَّرِيق بِالْفَارِسِيَّةِ رَاه وويه بِمَعْنى وجد بِالطَّرِيقِ وَضَبطه بِفَتْح الرَّاء ثمَّ ألف ثمَّ هَاء سَاكِنة وواو مَفْتُوحَة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت ثمَّ هَاء سَاكِنة وَقيل غَيره وَهَذَا أشهر ومخلد بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح اللَّام وَبعدهَا دَال مُهْملَة والحنظلي نِسْبَة إِلَى حَنْظَلَة بن مَالك إِلَى فَخذ من تَمِيم والمروزي نِسْبَة إِلَى مَدِينَة عَظِيمَة بخراسان تعرف بمرو الشاهجان إِذْ هُنَاكَ مَدِينَة أُخْرَى تسمى مروروذ إِذْ بنيت على نهر فَإِن النَّهر بلغَة الْفرس الروذ والشاهجان زوج الْملك لِأَن الْملك الَّذِي بناها كَانَ مغرما بهَا فسميت بِهِ خرج من هَاتين المدينتين جمَاعَة من أَعْيَان الْعلمَاء فَلذَلِك أَحْبَبْت بيانهما وَقدر
(1/132)
الْمسَافَة بَينهمَا أَرْبَعُونَ فرسخا فالنسبة إِلَى مرو الشاهجان مروزي وَإِلَى مرو الروذ مروروذي لغَرَض الْفرق فَإِذا اجتمعتا قيل المروان وَذكر فِي الشّعْر كثيرا من ذَلِك قَول الأخطل حِين دخل على يزِيد بن الْمُهلب وَهُوَ فِي أسر الْحجَّاج ... أَبَا خَالِد ضَاقَتْ خُرَاسَان بعدكم ... وَقَالَ ذَوُو الْحَاجَات أَيْن يزِيد
فَلَا قطرت بالمرو بعْدك قَطْرَة ... وَلَا أَخْضَر بالمروين بعْدك عود
فَمَا لسرير بعد ملكك بهجة ... وَلَا لجواد بعد جودك جود ...
(1/133)
قَالَ ابْن خلكان كَانَ ابْن رَاهَوَيْه أحد أَئِمَّة الْإِسْلَام عده الدَّارَقُطْنِيّ فِيمَن روى عَن الشَّافِعِي وعده الْبَيْهَقِيّ فِي أَصْحَابه وَكَانَ قد نَاظر الشَّافِعِي ثمَّ اعْترف بفضله فنسخ كتبه وَجمع مصنفاته بِمصْر وَكَانَ من أعرف النَّاس بِالْحَدِيثِ حَتَّى قيل كَانَ يحفظ سبعين ألف حَدِيث وَمَا سمع شَيْئا قطّ إِلَّا حفظه وَلَا حفظ شَيْئا قطّ فنسيه
سكن بنيسابور فِي آخر عمره فَتوفي بهَا لَيْلَة النّصْف من شعْبَان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ ومئتين
وَمِنْهُم عَليّ بن عبد الله بن جَعْفَر الْمَدِينِيّ وَهُوَ مَعْدُود فِي أَصْحَاب الإِمَام الشَّافِعِي كتب عَن الشَّافِعِي كتاب الرسَالَة وَحمله إِلَى عبد الرَّحْمَن بن الْمهْدي فأعجب بِهِ
نرْجِع حِينَئِذٍ إِلَى ذكر عُلَمَاء الْيمن الْمَوْجُودين فِي طبقَة عبد الرَّزَّاق فَمن أهل الْجند مُحَمَّد بن خَالِد وَهُوَ أحد شُيُوخ الشَّافِعِي وروى عَنهُ مَا رَوَاهُ عَن أبان بن صَالح عَن الْحسن عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يزْدَاد الْأَمر إِلَّا شدَّة وَلَا الدُّنْيَا إِلَّا إدبارا وَلَا النَّاس إِلَّا شحا وَلَا تقوم السَّاعَة إِلَّا على شرار النَّاس وَلَا مهْدي إِلَّا عِيسَى بن مَرْيَم
قَالَ ابْن سَمُرَة روى هَذَا الْخَبَر عَن الشَّافِعِي يُونُس بن عبد الْأَعْلَى أحد أَصْحَابه وَلِهَذَا خرجه الْقُضَاعِي فِي كتاب الشهَاب وَكَانَ بعض الْفُقَهَاء يسْتَدلّ على أَن الشَّافِعِي دخل الْجند كَمَا دخل صنعاء بروايته عَن هَذَا مُحَمَّد بن خَالِد
وَمِنْهُم يحيى بن وثاب الجندي أدْرك طَاوُوس وحَنْظَلَة وَغَيرهمَا وَمن صنعاء
(1/134)
عبد الله بن صَالح بن أبي غَسَّان الْكُوفِي سكن صنعاء إِلَى أَن توفّي بهَا وعد من فضلائها وَكَانَ مجيدا للْقِرَاءَة بِحرف حَمْزَة لَيْسَ بَينه وَبَينه غير رجلَيْنِ وَكَانَ يقْرَأ أَيْضا بِحرف عَاصِم وَكَانَ نَسِيج وَحده عبَادَة وفضلا وتعليما للخير
خرج من صنعاء إِلَى سعوان لبَعض حَوَائِجه فرصده راصد فَإِذا بِهِ لم يتَوَضَّأ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة غير مرّة وَقت الظّهْر وَكَانَ يقرىء النَّاس سنة أَربع ومئتين وروى عَن عبد الحميد بن مَرْوَان بن سَالم عَن عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ أول مَا يجازى بِهِ العَبْد الْمُؤمن بعد مَوته أَن يغْفر لجَمِيع من شيع جنَازَته وَكَانَ يجيد الْقِرَاءَة بالطريقين الْمَذْكُورين
وَمن أهل عدن جمَاعَة مِنْهُم أَبُو مَرْوَان الحكم بن أبان بن عَفَّان بن الحكم بن عُثْمَان الْعَدنِي أدْرك ابْن طَاوُوس بالجند فَأخذ عَنهُ وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي صفة الصفوة وَقَالَ كَانَ مشيخة يعْتَبر قَوْلهم يَقُولُونَ كَانَ الحكم بن أبان سيد أهل الْيمن وَكَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ فَإِذا غَلبه النّوم ألْقى بِنَفسِهِ فِي الْبَحْر وَقَالَ أسبح لله عز وَجل مَعَ الْحيتَان وَأسْندَ عَن عِكْرِمَة وَغَيره وامتحن بِقَضَاء عدن وَكَانَ مَشْهُورا بِالْكَرمِ
ومسجده الَّذِي كَانَ يقف فِيهِ من عدن هُوَ مَسْجِد أَبِيه الَّذِي يعرف عِنْد أهل عدن بِمَسْجِد أبان وَهُوَ أحد مَس
وَمِنْهُم ابْن رَاهَوَيْه أَبُو يَعْقُوب إِسْحَاق بن أبي الْحسن إِبْرَاهِيم بن مخلد بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي الْمروزِي مولده أحد شهور سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَقيل سنة سِتّ وَسِتِّينَ ومئة
وراهويه لقب لِأَبِيهِ إِذْ ولد بطرِيق مَكَّة وَالطَّرِيق بِالْفَارِسِيَّةِ رَاه وويه بِمَعْنى وجد بِالطَّرِيقِ وَضَبطه بِفَتْح الرَّاء ثمَّ ألف ثمَّ هَاء سَاكِنة وواو مَفْتُوحَة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت ثمَّ هَاء سَاكِنة وَقيل غَيره وَهَذَا أشهر ومخلد بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح اللَّام وَبعدهَا دَال مُهْملَة والحنظلي نِسْبَة إِلَى حَنْظَلَة بن مَالك إِلَى فَخذ من تَمِيم والمروزي نِسْبَة إِلَى مَدِينَة عَظِيمَة بخراسان تعرف بمرو الشاهجان إِذْ هُنَاكَ مَدِينَة أُخْرَى تسمى مروروذ إِذْ بنيت على نهر فَإِن النَّهر بلغَة الْفرس الروذ والشاهجان زوج الْملك لِأَن الْملك الَّذِي بناها كَانَ مغرما بهَا فسميت بِهِ خرج من هَاتين المدينتين جمَاعَة من أَعْيَان الْعلمَاء فَلذَلِك أَحْبَبْت بيانهما وَقدر
(1/132)
الْمسَافَة بَينهمَا أَرْبَعُونَ فرسخا فالنسبة إِلَى مرو الشاهجان مروزي وَإِلَى مرو الروذ مروروذي لغَرَض الْفرق فَإِذا اجتمعتا قيل المروان وَذكر فِي الشّعْر كثيرا من ذَلِك قَول الأخطل حِين دخل على يزِيد بن الْمُهلب وَهُوَ فِي أسر الْحجَّاج ... أَبَا خَالِد ضَاقَتْ خُرَاسَان بعدكم ... وَقَالَ ذَوُو الْحَاجَات أَيْن يزِيد
فَلَا قطرت بالمرو بعْدك قَطْرَة ... وَلَا أَخْضَر بالمروين بعْدك عود
فَمَا لسرير بعد ملكك بهجة ... وَلَا لجواد بعد جودك جود ...
(1/133)
قَالَ ابْن خلكان كَانَ ابْن رَاهَوَيْه أحد أَئِمَّة الْإِسْلَام عده الدَّارَقُطْنِيّ فِيمَن روى عَن الشَّافِعِي وعده الْبَيْهَقِيّ فِي أَصْحَابه وَكَانَ قد نَاظر الشَّافِعِي ثمَّ اعْترف بفضله فنسخ كتبه وَجمع مصنفاته بِمصْر وَكَانَ من أعرف النَّاس بِالْحَدِيثِ حَتَّى قيل كَانَ يحفظ سبعين ألف حَدِيث وَمَا سمع شَيْئا قطّ إِلَّا حفظه وَلَا حفظ شَيْئا قطّ فنسيه
سكن بنيسابور فِي آخر عمره فَتوفي بهَا لَيْلَة النّصْف من شعْبَان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ ومئتين
وَمِنْهُم عَليّ بن عبد الله بن جَعْفَر الْمَدِينِيّ وَهُوَ مَعْدُود فِي أَصْحَاب الإِمَام الشَّافِعِي كتب عَن الشَّافِعِي كتاب الرسَالَة وَحمله إِلَى عبد الرَّحْمَن بن الْمهْدي فأعجب بِهِ
نرْجِع حِينَئِذٍ إِلَى ذكر عُلَمَاء الْيمن الْمَوْجُودين فِي طبقَة عبد الرَّزَّاق فَمن أهل الْجند مُحَمَّد بن خَالِد وَهُوَ أحد شُيُوخ الشَّافِعِي وروى عَنهُ مَا رَوَاهُ عَن أبان بن صَالح عَن الْحسن عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يزْدَاد الْأَمر إِلَّا شدَّة وَلَا الدُّنْيَا إِلَّا إدبارا وَلَا النَّاس إِلَّا شحا وَلَا تقوم السَّاعَة إِلَّا على شرار النَّاس وَلَا مهْدي إِلَّا عِيسَى بن مَرْيَم
قَالَ ابْن سَمُرَة روى هَذَا الْخَبَر عَن الشَّافِعِي يُونُس بن عبد الْأَعْلَى أحد أَصْحَابه وَلِهَذَا خرجه الْقُضَاعِي فِي كتاب الشهَاب وَكَانَ بعض الْفُقَهَاء يسْتَدلّ على أَن الشَّافِعِي دخل الْجند كَمَا دخل صنعاء بروايته عَن هَذَا مُحَمَّد بن خَالِد
وَمِنْهُم يحيى بن وثاب الجندي أدْرك طَاوُوس وحَنْظَلَة وَغَيرهمَا وَمن صنعاء
(1/134)
عبد الله بن صَالح بن أبي غَسَّان الْكُوفِي سكن صنعاء إِلَى أَن توفّي بهَا وعد من فضلائها وَكَانَ مجيدا للْقِرَاءَة بِحرف حَمْزَة لَيْسَ بَينه وَبَينه غير رجلَيْنِ وَكَانَ يقْرَأ أَيْضا بِحرف عَاصِم وَكَانَ نَسِيج وَحده عبَادَة وفضلا وتعليما للخير
خرج من صنعاء إِلَى سعوان لبَعض حَوَائِجه فرصده راصد فَإِذا بِهِ لم يتَوَضَّأ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة غير مرّة وَقت الظّهْر وَكَانَ يقرىء النَّاس سنة أَربع ومئتين وروى عَن عبد الحميد بن مَرْوَان بن سَالم عَن عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ أول مَا يجازى بِهِ العَبْد الْمُؤمن بعد مَوته أَن يغْفر لجَمِيع من شيع جنَازَته وَكَانَ يجيد الْقِرَاءَة بالطريقين الْمَذْكُورين
وَمن أهل عدن جمَاعَة مِنْهُم أَبُو مَرْوَان الحكم بن أبان بن عَفَّان بن الحكم بن عُثْمَان الْعَدنِي أدْرك ابْن طَاوُوس بالجند فَأخذ عَنهُ وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي صفة الصفوة وَقَالَ كَانَ مشيخة يعْتَبر قَوْلهم يَقُولُونَ كَانَ الحكم بن أبان سيد أهل الْيمن وَكَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ فَإِذا غَلبه النّوم ألْقى بِنَفسِهِ فِي الْبَحْر وَقَالَ أسبح لله عز وَجل مَعَ الْحيتَان وَأسْندَ عَن عِكْرِمَة وَغَيره وامتحن بِقَضَاء عدن وَكَانَ مَشْهُورا بِالْكَرمِ
ومسجده الَّذِي كَانَ يقف فِيهِ من عدن هُوَ مَسْجِد أَبِيه الَّذِي يعرف عِنْد أهل عدن بِمَسْجِد أبان وَهُوَ أحد مَس
َاجِد عدن الْمَشْهُورَة بِالْبركَةِ واستجابة الدُّعَاء فِي نجاح الْحَوَائِج وَبِه أَقَامَ الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل حِين قدم للأخذ عَن ولد هَذَا الْآتِي ذكره
وَمِنْهُم أَخُوهُ المكبر بن أبان وَكَانَ حَال قدوم الإِمَام أَحْمد إِلَى عدن مَوْجُودا فَلَمَّا لم يجد إِبْرَاهِيم ابْن أَخِيه كَمَا بلغه قَالَ لهَذَا فِي سَبِيل الله الدريهمات الَّتِي أنفقناها إِلَى ابْن أَخِيك
وَمِنْهُم ابْن أَخِيه إِبْرَاهِيم بن الْفَقِيه الحكم مقدم الذّكر وَهُوَ الَّذِي قدم إِلَيْهِ
وَمِنْهُم أَخُوهُ المكبر بن أبان وَكَانَ حَال قدوم الإِمَام أَحْمد إِلَى عدن مَوْجُودا فَلَمَّا لم يجد إِبْرَاهِيم ابْن أَخِيه كَمَا بلغه قَالَ لهَذَا فِي سَبِيل الله الدريهمات الَّتِي أنفقناها إِلَى ابْن أَخِيك
وَمِنْهُم ابْن أَخِيه إِبْرَاهِيم بن الْفَقِيه الحكم مقدم الذّكر وَهُوَ الَّذِي قدم إِلَيْهِ
شبوة ماضيها العريق
وذلك لإن كل شبر في تلك المحافظة يتكلم تاريخ ففيها أثار تعود لما قبل الانسان
واثار تعود للعصور التاريخيه المختلفه كما أنها المحافظة التي وجدت فيها
ثلاث عواصم لممالك يمنيه قديمه في وقت واحد
الكثير يعرف تلك المنطقه العريقه التي فور دخولك إليها تشتم رائحة الاجداد
كا انها تأتي للملهم في التاريخ قشعريرة في الجسم من عظمة مـايرى
فهي تحظى بموقع متميز بفضل الظروف الطبيعية
تلك المحافظة العريقه التي كانت شد وصل مابين البحر اليماني(العربي)
وبين قلب و مركز وحضارة الاجداد بمأرب
كما أنها لعظمتها كانت عاصمة
لـ ثلاث ممالك يمنيه قديمه فسنجدحضرموت عاصمتها في شبوة
وتجد قتبان عاصمتها في تمنع في شبوة وتجد أوسان ايضاً عاصمتها في مرخه في شبوة
فـ شبوت او شبوةالقديمه هي عاصمة مملكةحضرموت كانت في الشمال
الشرقي للمحافظة وسميت بقية المحافظة بها لــ اقدميتها وعراقتها
حيث تتقسم شبوة إلى عدة أقسام في القرن السابع قبل الميلاد
القسم الجنوبي يتبع أوسان والقسم الأوسط لـ قتبان والقسم الشمال الشرقي
لــ مملكة حضرموت والشمال الغربي وتحديداً جزء من حريب وعسيلان يتبع سبأ
أنظر إلى عظمة هذا الموقع الجغرافي الذي كان مهم جداً لدى الممالك اليمنيه
القديمة
فكان الجميع يريد إحتواء هذه المنطقه العريقه كما نجد ان ملك اوسان
حارب بشدة ليأخذها وقد أخذها في القرن السابع قبل الميلاد وإسم هذا الملك مرتع
حيث أجبر مكربي حضرموت وقتبان إتباع أوامره لكن انتهاء كل هذا على يد
ملك سبأ كرب ايل وتر وبدا حب هذه الارض يدخل قلب ملك سبأ
وذلك لإن كل شبر في تلك المحافظة يتكلم تاريخ ففيها أثار تعود لما قبل الانسان
واثار تعود للعصور التاريخيه المختلفه كما أنها المحافظة التي وجدت فيها
ثلاث عواصم لممالك يمنيه قديمه في وقت واحد
الكثير يعرف تلك المنطقه العريقه التي فور دخولك إليها تشتم رائحة الاجداد
كا انها تأتي للملهم في التاريخ قشعريرة في الجسم من عظمة مـايرى
فهي تحظى بموقع متميز بفضل الظروف الطبيعية
تلك المحافظة العريقه التي كانت شد وصل مابين البحر اليماني(العربي)
وبين قلب و مركز وحضارة الاجداد بمأرب
كما أنها لعظمتها كانت عاصمة
لـ ثلاث ممالك يمنيه قديمه فسنجدحضرموت عاصمتها في شبوة
وتجد قتبان عاصمتها في تمنع في شبوة وتجد أوسان ايضاً عاصمتها في مرخه في شبوة
فـ شبوت او شبوةالقديمه هي عاصمة مملكةحضرموت كانت في الشمال
الشرقي للمحافظة وسميت بقية المحافظة بها لــ اقدميتها وعراقتها
حيث تتقسم شبوة إلى عدة أقسام في القرن السابع قبل الميلاد
القسم الجنوبي يتبع أوسان والقسم الأوسط لـ قتبان والقسم الشمال الشرقي
لــ مملكة حضرموت والشمال الغربي وتحديداً جزء من حريب وعسيلان يتبع سبأ
أنظر إلى عظمة هذا الموقع الجغرافي الذي كان مهم جداً لدى الممالك اليمنيه
القديمة
فكان الجميع يريد إحتواء هذه المنطقه العريقه كما نجد ان ملك اوسان
حارب بشدة ليأخذها وقد أخذها في القرن السابع قبل الميلاد وإسم هذا الملك مرتع
حيث أجبر مكربي حضرموت وقتبان إتباع أوامره لكن انتهاء كل هذا على يد
ملك سبأ كرب ايل وتر وبدا حب هذه الارض يدخل قلب ملك سبأ
شبوة
مملكة حضرموت وقصرهم الملكي شقر
لنتكلم عن شبوت وقصرها العظيم شقر الذي كان من ضمن أعظم القصور الملكيه
كان هذا القصر هو القصر الملكي لــ ملوكحضرموت وكان موقعه في شبوة التاريخيه وتحيداً في عرماء وجردان فهذا الموقع المهم تحيط به صحاري وجبال
مما يجعل العدوا يتوه قبل ان يدخل قلب شبوت
شبوت القديمه كانت محببه لملوكحضرموت القدماء كما أنها كانت ايضاً عاصمة لمملكتي حضرموت ومعين وقتما توحدوا ووجد في هذه المدينه التاريخيه آثار مهمه تتكلم عن حضارة عظيمة عاشت على صدر هذه الارض العريقه كما ذكرت شبوة بــ النقوش بــ شبوت
ووجد ايضاً مقابر لهؤلاء الاجداد
وقد وجد الباحثون مايذكر هذه القبور بــ اللهجة الحضرميه القديمه بـ ( قبرسم ) كما وجدوا معبد الإله سين او سيان في هذه المنطقة العريقه .. فــ شبوت تقـع على ضفـة وادي عرمـا عنـد رأس وادي حضرموتفي الطرف الغربي منـه إلى الشمال من مدينـة عتـق بمسافـة 100كم
ويشمل مدينـة شبـوة القديمـة, 120 قاعدة من الحجـر تدعـم الاسـاسات العليـا للمنـازل المبنيـة بالخشب ومن أثـارها معبـد الإلـه ” سيـان ذو أليـم ” . وهذا النقش يخص أحد ملوك حضرموت يُدعى بــ صدق ذكر = صادق الذكر وهو يقدم الذهب الخالص لــ إلاله سين ذو اليم
مملكة قتبان وقصرهم الملكي حريب
هذه المملكة العريقه التي كان مركزها الرئيسي او العاصمه في تمنع وذكرت في لنقوش بــ لفظ ( تمنع )التي تقع إلى الجنوب الشرقي من مملكة سبأ وتقع تحديداً
بوادي بيحان الممتد وقد ذكرت بيحان في النقوش بــ لفظ ( بيحن )
وتعتبر هذه المملكة من الممالك المشرفه لليمن التي أنبهر الباحثون من جمال ماوجدوه
من آثار تعود إلى عصرهم الذهبي .
ويقول الباحثون ان قتبان كانت تجمع لقبيلة قتبان ( التي هي من ردمان ) يقع هذا التجمع أعلى وادي بيحان بين هجر كحلان وبيحان القصب اي في منطقة تسمى
اليوم بـ هجرين حميد ..
ووجدوا في مركزها الحضاري آثار تتكلم عن ماضيهم العريق كما تم العثور على معابد ومقابر وسوق عظيم يسمى بسوق شمر وعملات سُكت في عهدهم
وتماثيل جميلة الصنع واشياء اخرى ليس حديثنا عنها وكانت مملكة قتبان
من ضمن اعظم الممالك اليمنيه القديمه سياسياً وتجارياً
مملكة حضرموت وقصرهم الملكي شقر
لنتكلم عن شبوت وقصرها العظيم شقر الذي كان من ضمن أعظم القصور الملكيه
كان هذا القصر هو القصر الملكي لــ ملوكحضرموت وكان موقعه في شبوة التاريخيه وتحيداً في عرماء وجردان فهذا الموقع المهم تحيط به صحاري وجبال
مما يجعل العدوا يتوه قبل ان يدخل قلب شبوت
شبوت القديمه كانت محببه لملوكحضرموت القدماء كما أنها كانت ايضاً عاصمة لمملكتي حضرموت ومعين وقتما توحدوا ووجد في هذه المدينه التاريخيه آثار مهمه تتكلم عن حضارة عظيمة عاشت على صدر هذه الارض العريقه كما ذكرت شبوة بــ النقوش بــ شبوت
ووجد ايضاً مقابر لهؤلاء الاجداد
وقد وجد الباحثون مايذكر هذه القبور بــ اللهجة الحضرميه القديمه بـ ( قبرسم ) كما وجدوا معبد الإله سين او سيان في هذه المنطقة العريقه .. فــ شبوت تقـع على ضفـة وادي عرمـا عنـد رأس وادي حضرموتفي الطرف الغربي منـه إلى الشمال من مدينـة عتـق بمسافـة 100كم
ويشمل مدينـة شبـوة القديمـة, 120 قاعدة من الحجـر تدعـم الاسـاسات العليـا للمنـازل المبنيـة بالخشب ومن أثـارها معبـد الإلـه ” سيـان ذو أليـم ” . وهذا النقش يخص أحد ملوك حضرموت يُدعى بــ صدق ذكر = صادق الذكر وهو يقدم الذهب الخالص لــ إلاله سين ذو اليم
مملكة قتبان وقصرهم الملكي حريب
هذه المملكة العريقه التي كان مركزها الرئيسي او العاصمه في تمنع وذكرت في لنقوش بــ لفظ ( تمنع )التي تقع إلى الجنوب الشرقي من مملكة سبأ وتقع تحديداً
بوادي بيحان الممتد وقد ذكرت بيحان في النقوش بــ لفظ ( بيحن )
وتعتبر هذه المملكة من الممالك المشرفه لليمن التي أنبهر الباحثون من جمال ماوجدوه
من آثار تعود إلى عصرهم الذهبي .
ويقول الباحثون ان قتبان كانت تجمع لقبيلة قتبان ( التي هي من ردمان ) يقع هذا التجمع أعلى وادي بيحان بين هجر كحلان وبيحان القصب اي في منطقة تسمى
اليوم بـ هجرين حميد ..
ووجدوا في مركزها الحضاري آثار تتكلم عن ماضيهم العريق كما تم العثور على معابد ومقابر وسوق عظيم يسمى بسوق شمر وعملات سُكت في عهدهم
وتماثيل جميلة الصنع واشياء اخرى ليس حديثنا عنها وكانت مملكة قتبان
من ضمن اعظم الممالك اليمنيه القديمه سياسياً وتجارياً