الشيخ
#صالح بن سعيد بن علي #الحاج:
شخصية اجتماعية وعسكرية في #يافع و #حضرموت وفي المهجر #الهندي
--------
د.علي صالح الخلاقي
، استوقفني اسم (الشيخ صالح بن سعيد بن سالم بن سعيد بن عبدالله بن صلاح بن علي الحاج)، كما دوَّن اسمه الكامل بخطه الجميل في عدد من الكتب والمؤلفات التي كان يمتلكها في مكتبه الخاصة وما زالت محفوظة في شنطة خاصة ، وكذا وجود الختم الخاص به، برسم (المحتاج صالح بن سعيد سالم علي الحاج) وهو مصنوع من النحاس سنة 1333هجرية/الموافق 1915م، وآخر يختصر اسمه الثلاثي فقط بدون لقب الأسرة، وبنفس العام أيضاً، ثم كثرة الرسائل الموجهة إليه من علية القوم في عصره ومخاطبتهم له بتبجيل وتوقير واحترام، مما ينم عن مستوى ثقافته وعلو كعبه في العلم، فضلاً عن رفيع مكانته الاجتماعية كشيخ لقومه في مسقط رأسه أو في مهجره الهندي أو في حضرموت.
أقدم وثيقة تخصه مما حصلنا عليه من وثائق، تعود إلى فترة مهجره في #الهند، وهي وثيقة توكيل مؤرخة 16ربيع الآخر 1312هـ/ الموافق 27 أكتوبر 1894م ، من عمّه عوض بن سالم سعيد بن علي الحاج أقرّه وصياً لشقيقه المرحوم صالح بن سالم سعيد بن علي الحاج المتوفي بجهة الهند، بلدة حيدر أباد، وكتب وشهد التوكيل محمد بن علي محمد أحمد العبادي، وبحضور عدد من الشهود. وهذا يعني أنه قد قضى فترة زمنية قبل ذلك في مهجره الهندي.
ويبدو أنه في سنة 1314هـ/1896م، ما زال على علاقة مع مهجره الهندي، كما يتضح من وثيقة يقر فيها علي بن محمد بوبك بن بوبك أحمد بن علي عامر البعسي ، أنه إذا جرى عليه أمر الله المعلوم ويومه المحتوم وأنقضى أجله، فوصيه صالح بن سعيد سالم بن عبدالله صلاح بن علي وفوضه بأن يقبض ويتصرف بجميع ما يخصه من إرث المرحومة والدته نور بنت سالم سعيد بن علي الحاج مما يخصها إرثاً بجهة جبل يافع ببلد الحوثرة، وفي جهة حضرموت بجهة القطن، وفي جهة الهند بأرض الدكن.
وفي وثيقة محررة 18ربيع أول سنة 1318هـ الموافق 16يوليو1900م، نذرت الحرة الطاهرة خاتم بنت عبدالله صفي بن يحيى بن صلاح بن علي الحاج للصدر المكرم صالح بن سعيد سالم بن عبدالله صلاح بن علي الحاج جميع ما تستحقه من إرثها في ولدها عبدالله محسن عبده سعيد بن محمد الحاج من مال وديار وأشجار وثمار وأوصار وأعرص وعين ودَيْن، وكلما يطلق عليه اسم المال، بيد من كان وحيثما كان، وعند من كان.
وحول مكانته الاجتماعية توجد رسالة محرر5 شعبان 324هـ/الموافق 2سبتمبر1906م، مرسلة من علي حسين [بوبكر بن علي الحاج]، موجهة له ولآخرين حول طلب آل بن عاطف جابر وآخرين المخارجة في مشكلة تتعلق بالمرور في الطُرق كما يبدو من مضمون الرسالة، ويطلب منهم المقابلة والمخارجة.
وتؤكد وثيقة أخرى محررة سنة 1330هجرية/ 1912م دوره في إصلاح ذات البين لثقة الناس به ولجوئهم إليه كمصلح اجتماعي يلمّ بالعُرف وبالشرع، لدينا وثيقة حيث حكم في قضية نزاع وشجار (هدّه) بين أحمد ومحمد أبناء طالب الحريبي وحسين محسن اليزيدي، بعد ما استمع لدعوى الغريمين، بما نظره العُرف وبشفقة ورفق منه وقبول ورضا من الطرفين.
وهناك رسالة محررة يوم الجمعة 10 ذو الحجة 1340هـ الموافق 4 أغسطس 1922م ، أرسلها اليه بوبك بن علي عسكر النقيب، دون أن يسبقها بكلمة شيخ، وهو شيخ مكتب الموسطة، ويخاطبه بـ(حضرة جناب عالي الجناب الأكرم المكرم الشيخ صالح سعيد سالم بن علي الحاج)..ويبلغه في وفاة الولد عبدالحافظ بن محمد محسن، الذي انتقل إلى رحمة الله في حوطة لحج، وسبب موته (القطيب)، ولا ندري ما طبيعة هذا المرض.
ما يلفت الاهتمام رسالة محررة 25 شعبان سنة 1341هـ/ الموافق 12 ابريل1923م، أرسلها إليه من حوطة لحج فضل بن علي هرهرة، بدون ذكر مكانته، كسلطان يافع الموسطة، ويخاطبه بإجلال وتقديريه كما في قوله(حضرة جناب الأجل الأكرم المحترم، حميد المساعي والشّيم، الشيخ صالح بن سعيد سالم بن علي الحاج)، وفيها يخبره عن إرسال رسائل (خطوط) من قبل الشيخ بوبك علي النقيب مع ناجي أخوه وحسين إلى عند الإمام في صنعاء، وما نتج عن ذلك من ردود فعل بعد مسيرهم، وكذا مطالبته برجوع السوق، وأن الموسطة الجميع تراضوا على السوق، عدا الرشيدي لم يوافق بعد. ويذكر عن مساعي للدولة القعيطية لغرض السلام والمناظرة.
وفي رسالة محررة 17شعبان سنة 1343هـ /الموافق13مارس1925م، صدرت من القُدمة، من بوبك علي عسكر(شيخ الموسطة) وأحمد صالح منصر، فيها طلب وصوله، لا سيما بعد وصول حسين قحطان وأهل النجد وأهل العياسى وأحمد صالح ليكون الحديث وجهاً لوجه، ويبدو أن مشكلة حدثت وطلب حضوره لغرض حلها.
وفي رسالة محررة 7 ذو القعدة 1349هـ/الموافق15ابريل1931م بتوقيع الشيخ بوبك بن علي عسكر النقيب، يستهلها بالقول(حضرة محترم المقام الأكمل الماجد المحترم الأخ الشيخ صالح بن سعيد بن سالم بن علي الحاج دام الباري وجوده آمين)، ثم يرحب به بالعودة إلى ديارة، ويهنئه بعيد الحج الأكبر، ويذكره بخصوص قضية أيتام وأرامل، بغرض تدابر الأمر على ما هو يصلح الشأن.
#صالح بن سعيد بن علي #الحاج:
شخصية اجتماعية وعسكرية في #يافع و #حضرموت وفي المهجر #الهندي
--------
د.علي صالح الخلاقي
، استوقفني اسم (الشيخ صالح بن سعيد بن سالم بن سعيد بن عبدالله بن صلاح بن علي الحاج)، كما دوَّن اسمه الكامل بخطه الجميل في عدد من الكتب والمؤلفات التي كان يمتلكها في مكتبه الخاصة وما زالت محفوظة في شنطة خاصة ، وكذا وجود الختم الخاص به، برسم (المحتاج صالح بن سعيد سالم علي الحاج) وهو مصنوع من النحاس سنة 1333هجرية/الموافق 1915م، وآخر يختصر اسمه الثلاثي فقط بدون لقب الأسرة، وبنفس العام أيضاً، ثم كثرة الرسائل الموجهة إليه من علية القوم في عصره ومخاطبتهم له بتبجيل وتوقير واحترام، مما ينم عن مستوى ثقافته وعلو كعبه في العلم، فضلاً عن رفيع مكانته الاجتماعية كشيخ لقومه في مسقط رأسه أو في مهجره الهندي أو في حضرموت.
أقدم وثيقة تخصه مما حصلنا عليه من وثائق، تعود إلى فترة مهجره في #الهند، وهي وثيقة توكيل مؤرخة 16ربيع الآخر 1312هـ/ الموافق 27 أكتوبر 1894م ، من عمّه عوض بن سالم سعيد بن علي الحاج أقرّه وصياً لشقيقه المرحوم صالح بن سالم سعيد بن علي الحاج المتوفي بجهة الهند، بلدة حيدر أباد، وكتب وشهد التوكيل محمد بن علي محمد أحمد العبادي، وبحضور عدد من الشهود. وهذا يعني أنه قد قضى فترة زمنية قبل ذلك في مهجره الهندي.
ويبدو أنه في سنة 1314هـ/1896م، ما زال على علاقة مع مهجره الهندي، كما يتضح من وثيقة يقر فيها علي بن محمد بوبك بن بوبك أحمد بن علي عامر البعسي ، أنه إذا جرى عليه أمر الله المعلوم ويومه المحتوم وأنقضى أجله، فوصيه صالح بن سعيد سالم بن عبدالله صلاح بن علي وفوضه بأن يقبض ويتصرف بجميع ما يخصه من إرث المرحومة والدته نور بنت سالم سعيد بن علي الحاج مما يخصها إرثاً بجهة جبل يافع ببلد الحوثرة، وفي جهة حضرموت بجهة القطن، وفي جهة الهند بأرض الدكن.
وفي وثيقة محررة 18ربيع أول سنة 1318هـ الموافق 16يوليو1900م، نذرت الحرة الطاهرة خاتم بنت عبدالله صفي بن يحيى بن صلاح بن علي الحاج للصدر المكرم صالح بن سعيد سالم بن عبدالله صلاح بن علي الحاج جميع ما تستحقه من إرثها في ولدها عبدالله محسن عبده سعيد بن محمد الحاج من مال وديار وأشجار وثمار وأوصار وأعرص وعين ودَيْن، وكلما يطلق عليه اسم المال، بيد من كان وحيثما كان، وعند من كان.
وحول مكانته الاجتماعية توجد رسالة محرر5 شعبان 324هـ/الموافق 2سبتمبر1906م، مرسلة من علي حسين [بوبكر بن علي الحاج]، موجهة له ولآخرين حول طلب آل بن عاطف جابر وآخرين المخارجة في مشكلة تتعلق بالمرور في الطُرق كما يبدو من مضمون الرسالة، ويطلب منهم المقابلة والمخارجة.
وتؤكد وثيقة أخرى محررة سنة 1330هجرية/ 1912م دوره في إصلاح ذات البين لثقة الناس به ولجوئهم إليه كمصلح اجتماعي يلمّ بالعُرف وبالشرع، لدينا وثيقة حيث حكم في قضية نزاع وشجار (هدّه) بين أحمد ومحمد أبناء طالب الحريبي وحسين محسن اليزيدي، بعد ما استمع لدعوى الغريمين، بما نظره العُرف وبشفقة ورفق منه وقبول ورضا من الطرفين.
وهناك رسالة محررة يوم الجمعة 10 ذو الحجة 1340هـ الموافق 4 أغسطس 1922م ، أرسلها اليه بوبك بن علي عسكر النقيب، دون أن يسبقها بكلمة شيخ، وهو شيخ مكتب الموسطة، ويخاطبه بـ(حضرة جناب عالي الجناب الأكرم المكرم الشيخ صالح سعيد سالم بن علي الحاج)..ويبلغه في وفاة الولد عبدالحافظ بن محمد محسن، الذي انتقل إلى رحمة الله في حوطة لحج، وسبب موته (القطيب)، ولا ندري ما طبيعة هذا المرض.
ما يلفت الاهتمام رسالة محررة 25 شعبان سنة 1341هـ/ الموافق 12 ابريل1923م، أرسلها إليه من حوطة لحج فضل بن علي هرهرة، بدون ذكر مكانته، كسلطان يافع الموسطة، ويخاطبه بإجلال وتقديريه كما في قوله(حضرة جناب الأجل الأكرم المحترم، حميد المساعي والشّيم، الشيخ صالح بن سعيد سالم بن علي الحاج)، وفيها يخبره عن إرسال رسائل (خطوط) من قبل الشيخ بوبك علي النقيب مع ناجي أخوه وحسين إلى عند الإمام في صنعاء، وما نتج عن ذلك من ردود فعل بعد مسيرهم، وكذا مطالبته برجوع السوق، وأن الموسطة الجميع تراضوا على السوق، عدا الرشيدي لم يوافق بعد. ويذكر عن مساعي للدولة القعيطية لغرض السلام والمناظرة.
وفي رسالة محررة 17شعبان سنة 1343هـ /الموافق13مارس1925م، صدرت من القُدمة، من بوبك علي عسكر(شيخ الموسطة) وأحمد صالح منصر، فيها طلب وصوله، لا سيما بعد وصول حسين قحطان وأهل النجد وأهل العياسى وأحمد صالح ليكون الحديث وجهاً لوجه، ويبدو أن مشكلة حدثت وطلب حضوره لغرض حلها.
وفي رسالة محررة 7 ذو القعدة 1349هـ/الموافق15ابريل1931م بتوقيع الشيخ بوبك بن علي عسكر النقيب، يستهلها بالقول(حضرة محترم المقام الأكمل الماجد المحترم الأخ الشيخ صالح بن سعيد بن سالم بن علي الحاج دام الباري وجوده آمين)، ثم يرحب به بالعودة إلى ديارة، ويهنئه بعيد الحج الأكبر، ويذكره بخصوص قضية أيتام وأرامل، بغرض تدابر الأمر على ما هو يصلح الشأن.
وعلى نفس المنوال، ففي رسالة أخرى محررة 16محرم سنة1350هـ/الموافق2يونيو1931م بتوقيع الشيخ بوبك بن علي عسكر النقيب، يخاطبه بالقول(حضرة الشيخ المحترم، حميد المساعي والشِّيم، الأجل الأكرم، صالح سعيد سالم بن علي الحاج حفظه الله). ومضمونها حول قضية أو فتنة قائمة لم تُحسم، ويتبادل معه الرأي حول إمكانية السعي لطلب هدنة (مهل) لمدة سنتين، يتم خلالها الضّم والصلاح واستئناف العمل في زراعة الأطيان (تِسْرِحِهْ للبلد).
وفي رسالة جوابية من عبدالرب بن صالح أحمد العوادي، محررة 10 شهر جماد آخر سنة 1356هـ /الموافق18أغسطس1937م، يخاطبه فيها بالقول(إلى حضرة عالي الجناب ولذيذ الخطاب، الذهب الصافي والصديق الوافي، الولد الأكرم المكرم، الأعز العزيز المحترم صالح بن سعيد سالم سعيد بن علي الحاج، حفظه الله آمين). وهي حول الفتنة الخبيثة القائمة منذ خمسين سنة بحسب تاريخ سجل الرضا بين المهدعة وبين الثلاث القرى، وفي الرسالة إدانة للفتنة ولمن يخرق ما تم الاتفاق عليه، وغير ذلك من التفاصيل المهمة التي تحتاج لدراسة ضافية.
وعن المرحلة الحضرمية من حياته خلال سنوات عمله في جيش الدولة القعيطية واستقراره في المكلا فقد حفظ لنا أرشيف آل علي الحاج دفتراً يحوي كشوفات سنوية برواتب جماعته، وحسابات أخرى، سيكون لنا حديثاً ضافياً عنها، لأهميتها في كشف جوانب من النظام العسكري المتبع في المؤسسة العسكرية للدولة القعيطية وسأخصصه حصرياً لمجلة (حضرموت الثقافية) ضمن سلسلة الوثائق التي بدأت بنشرها في هذه المجلة، لتكون ضمن مؤلف مرتقب أعمل على إنجازه بعنوان (الإصر الجامع بين حضرموت ويافع).
وكمثال فقط أرفق صورة كشف مشاهرة العساكر بيد صالح سعيد بن علي الحاج وجماعته من شهر ذي الحجة سنة 1333هـجرية إلى سلخ رمضان سنة 1334هجرية وفيه نجد أن عدد العساكر من آل علي الحاج يبلغ 17 شخصاً من إجمالي عدد 30 عسكرياً، أي أنهم يشكلون الأغلبية، فضلاً عن كون بقية العساكر هم من المنتمين إلى يافع وإلى مكتب الموسطة الذي ينتمي إليه آل علي الحاج الحوثري، وتتفاوت نسبتهم في بقية الأعوام لكنهم يتصدون الغالبية فيها مقارنة بغيرهم.
وتفيد وثيقة إقرار بتاريخ 24 ربيع أول سنة 1336هـ/الموافق 7يناير 1918م، من المحكمة الشرعية بالمكلا باستلامه مبلغ وقدره47 روبية وخمس آنة ونصف مقبوضة بيده من دولة السلطان غالب بن عوض القعيطي باسم ورثة المتوفي ناصر صالح السعيدي، وبتوقيع الحاكم الشرعي ببندر المكلا عبدالله أحمد رواف وشهادة آخرين.
وفي ذات السياق تشير وكالة بعض ورثة علي حسين بوبكر بن علي الحاج وهم منصر بن علي وفاطمة وزينة أولاد علي حسين وزوجته جميلة بنت ناصر سعيد للمكرم صالح سعيد سالم بن علي الحاج بقبض وبيع ما كان لهم من تركة مورِّثهم علي حسين ببلد الديس وغيرها. مؤرخة 10 جماد آخر سنة 1348هـ/الموافق12نوفمبر1929م، بصحيح نائب الشرع ببندر الشحر أحمد بن عوض المصلي، وتوقيع القعيطي.
ووثيقة أخرى ذات صلة بالوكالة السابقة، مؤرخة29صفر1348هـ/الموافق6أغسطس1929م، حيث أقامه وأنابه الجمعدار سالم بن أحمد بن عبدالله القعيطي على تركة المرحوم علي بن حسين المذكور ببلد الديس وغيرها مما كان للميت من مال وعقار وديار ودَيْن، وأن يدَّعي ويحاكم وينازع ويقيم الحج، ويدفع المعارض، ويستوفي الإيمان الواجبة، نيابة مفوضة صحيحة، وهذه النيابة معضّدة ومؤكدة للوكالة التي من ورثة المرحوم علي بن حسين المذكور، وبتصديق نائب الشرع ببندر الشحر أحمد عوض المصلي.
ومن أهم الوثائق ذات الصلة بعلاقته بسلاطين الدولة القعيطية، مؤرخة في 18شوال سنة 1359هـ/ الموافق18نوفمبر1940م، رسالة من سكرتير الدولة القعيطية سيف بن علي البوعلي إلى مدير مالية الدولة بالمكلا، تفيد أن صالح بن سعيد بن سالم بن علي الحاج قد طلب السفر إلى يافع، وبما أن ماهيته المقررة (15 روبية) تجري من مادة الخيرية فقد أمر عظمة السلطان بإجرائها لوكيله الشيخ عبدالقوي بن صالح الجهوري مدة غيابة.
نستنج من إجمالي الرسائل والوثائق التي تغطي مساحة زمنية، من سنة 1312هـ/ 1894م وحتى 1359هجرية/1940م، ، أي 47عاماً، مكانة تلك الشخصية الهامة، التي تعبر عنها لغة التبجيل والتقدير عند مخاطبته من كبار القوم كشيخ الموسطة أو السلطان فضل بن هرهرة، كما تبين تواضعهما الذي تجلى في ذكر أسم كل منهما مجرداً من صفة الشيخ أو السلطان، وهو أمر نادر في زمننا.
كما تسلط الضوء على جوانب من سيرة حياته التي قضى جزءاً منها في المهجر الهندي، وبين يافع وحضرموت، وكان من الشخصيات الهامة التي يُشار إليها بالبنان.
وتظهر لنا تلك الوثائق والكشوفات الخاصة برواتب العسكر في جيش السلطنة القعيطية المكانة الهامة للشيخ صالح بن سعيد بن علي الحاج وعلاقته الحميمة مع سلاطين وأركان الدولة القعيطية، والمكانة التي تبوأها في قوام جيش السلطنة كرئيس لجماعته من العسكر، ومسئولاً عنهم ويتصدر اسمه كشف الرواتب التي عُهِد إليه بتسليمها لهم، وتبعاً لمكانته العسكرية المرموقة فأن
وفي رسالة جوابية من عبدالرب بن صالح أحمد العوادي، محررة 10 شهر جماد آخر سنة 1356هـ /الموافق18أغسطس1937م، يخاطبه فيها بالقول(إلى حضرة عالي الجناب ولذيذ الخطاب، الذهب الصافي والصديق الوافي، الولد الأكرم المكرم، الأعز العزيز المحترم صالح بن سعيد سالم سعيد بن علي الحاج، حفظه الله آمين). وهي حول الفتنة الخبيثة القائمة منذ خمسين سنة بحسب تاريخ سجل الرضا بين المهدعة وبين الثلاث القرى، وفي الرسالة إدانة للفتنة ولمن يخرق ما تم الاتفاق عليه، وغير ذلك من التفاصيل المهمة التي تحتاج لدراسة ضافية.
وعن المرحلة الحضرمية من حياته خلال سنوات عمله في جيش الدولة القعيطية واستقراره في المكلا فقد حفظ لنا أرشيف آل علي الحاج دفتراً يحوي كشوفات سنوية برواتب جماعته، وحسابات أخرى، سيكون لنا حديثاً ضافياً عنها، لأهميتها في كشف جوانب من النظام العسكري المتبع في المؤسسة العسكرية للدولة القعيطية وسأخصصه حصرياً لمجلة (حضرموت الثقافية) ضمن سلسلة الوثائق التي بدأت بنشرها في هذه المجلة، لتكون ضمن مؤلف مرتقب أعمل على إنجازه بعنوان (الإصر الجامع بين حضرموت ويافع).
وكمثال فقط أرفق صورة كشف مشاهرة العساكر بيد صالح سعيد بن علي الحاج وجماعته من شهر ذي الحجة سنة 1333هـجرية إلى سلخ رمضان سنة 1334هجرية وفيه نجد أن عدد العساكر من آل علي الحاج يبلغ 17 شخصاً من إجمالي عدد 30 عسكرياً، أي أنهم يشكلون الأغلبية، فضلاً عن كون بقية العساكر هم من المنتمين إلى يافع وإلى مكتب الموسطة الذي ينتمي إليه آل علي الحاج الحوثري، وتتفاوت نسبتهم في بقية الأعوام لكنهم يتصدون الغالبية فيها مقارنة بغيرهم.
وتفيد وثيقة إقرار بتاريخ 24 ربيع أول سنة 1336هـ/الموافق 7يناير 1918م، من المحكمة الشرعية بالمكلا باستلامه مبلغ وقدره47 روبية وخمس آنة ونصف مقبوضة بيده من دولة السلطان غالب بن عوض القعيطي باسم ورثة المتوفي ناصر صالح السعيدي، وبتوقيع الحاكم الشرعي ببندر المكلا عبدالله أحمد رواف وشهادة آخرين.
وفي ذات السياق تشير وكالة بعض ورثة علي حسين بوبكر بن علي الحاج وهم منصر بن علي وفاطمة وزينة أولاد علي حسين وزوجته جميلة بنت ناصر سعيد للمكرم صالح سعيد سالم بن علي الحاج بقبض وبيع ما كان لهم من تركة مورِّثهم علي حسين ببلد الديس وغيرها. مؤرخة 10 جماد آخر سنة 1348هـ/الموافق12نوفمبر1929م، بصحيح نائب الشرع ببندر الشحر أحمد بن عوض المصلي، وتوقيع القعيطي.
ووثيقة أخرى ذات صلة بالوكالة السابقة، مؤرخة29صفر1348هـ/الموافق6أغسطس1929م، حيث أقامه وأنابه الجمعدار سالم بن أحمد بن عبدالله القعيطي على تركة المرحوم علي بن حسين المذكور ببلد الديس وغيرها مما كان للميت من مال وعقار وديار ودَيْن، وأن يدَّعي ويحاكم وينازع ويقيم الحج، ويدفع المعارض، ويستوفي الإيمان الواجبة، نيابة مفوضة صحيحة، وهذه النيابة معضّدة ومؤكدة للوكالة التي من ورثة المرحوم علي بن حسين المذكور، وبتصديق نائب الشرع ببندر الشحر أحمد عوض المصلي.
ومن أهم الوثائق ذات الصلة بعلاقته بسلاطين الدولة القعيطية، مؤرخة في 18شوال سنة 1359هـ/ الموافق18نوفمبر1940م، رسالة من سكرتير الدولة القعيطية سيف بن علي البوعلي إلى مدير مالية الدولة بالمكلا، تفيد أن صالح بن سعيد بن سالم بن علي الحاج قد طلب السفر إلى يافع، وبما أن ماهيته المقررة (15 روبية) تجري من مادة الخيرية فقد أمر عظمة السلطان بإجرائها لوكيله الشيخ عبدالقوي بن صالح الجهوري مدة غيابة.
نستنج من إجمالي الرسائل والوثائق التي تغطي مساحة زمنية، من سنة 1312هـ/ 1894م وحتى 1359هجرية/1940م، ، أي 47عاماً، مكانة تلك الشخصية الهامة، التي تعبر عنها لغة التبجيل والتقدير عند مخاطبته من كبار القوم كشيخ الموسطة أو السلطان فضل بن هرهرة، كما تبين تواضعهما الذي تجلى في ذكر أسم كل منهما مجرداً من صفة الشيخ أو السلطان، وهو أمر نادر في زمننا.
كما تسلط الضوء على جوانب من سيرة حياته التي قضى جزءاً منها في المهجر الهندي، وبين يافع وحضرموت، وكان من الشخصيات الهامة التي يُشار إليها بالبنان.
وتظهر لنا تلك الوثائق والكشوفات الخاصة برواتب العسكر في جيش السلطنة القعيطية المكانة الهامة للشيخ صالح بن سعيد بن علي الحاج وعلاقته الحميمة مع سلاطين وأركان الدولة القعيطية، والمكانة التي تبوأها في قوام جيش السلطنة كرئيس لجماعته من العسكر، ومسئولاً عنهم ويتصدر اسمه كشف الرواتب التي عُهِد إليه بتسليمها لهم، وتبعاً لمكانته العسكرية المرموقة فأن
ماهيته الشهرية تتصدر أعلى رواتب العسكر جميعهم، بل تبلغ الضعف مقارنة بماهية كثيرين منهم، حيث كانت ماهيته الشهرية تساوي 10رُبِّيات خلال السنوات 1330-1336هجرية، فيما بلغت سنة 1350هجرية مبلغ 15 رُبِّية، كما في أمر السلطان بإجرائها لوكيله الشيخ عبدالقوي بن صالح الجهوري مدة سفره من المكلا إلى #يافع.
#عبدالله_السرحي
سيبويه اليمن تخرج علي يديه فطاحلة علماء وادبا اليمن
مفخرة اليمن بلا منازع وسيبويه العرب أدهش علماءالأزهر بعلمه وتمكنه من علم الآلة (المعاني والبيان والبديع والنحو والصرف. القاضي العلامة الجهبذ المحقق فخر الدين والإسلام عبد الله بن محمد بن محسن بن حسين #السرحي
ولد في محروس #صنعا سنه1318 هجرية ونشأ ودرس فيها على عدد كبير من علما اليمن منهم السيد العلامة حسين بن زيد #الدليمي والقاضي العلامة محمد بن حسين #دلال والعلامة السيد احمد بن علي #الكحلاني والعلامة المحقق علي بن حسن #سنهوب والقاضي العلامة عبد الكريم بن احمد مطهر والقاضي العلامة لطف بن محمد #الحيمي والعلامة حسن بن لطف #السرحي والفقيه البليغ احمد بن احمد #السباعي والعلامة اسحاق بن عبد الله #المجاهد والسيد العلامة محمد زيد #الحوثي والقاضي العلامة علي بن حسين #المغربي والقاضي العلامة عبد الوهاب بن محمد المجاهد #الشماحي والقاضي العلامة شيخ الإسلام علي بن علي #اليماني والعلامة المولى الحسين بن علي #العمري والقاضي العلامة المجتهد إسماعيل #الريمي
وقد درس بكل اجتهاد في الجامع الكبير. ومسجد #الفليحي حتى حقق في العلوم العقلية والنقليه
ثم درس في الجامع الكبير ومسجد الفليحي ومسجد #خضير وعندما دخل #الإمام_يحي لصلاة الظهر في الجامع الكبير فنظر الامام يحي إلى الفخري #السرحي وجلس للاستماع وهو يدرس وأعجب بتدريسه ونباغته
فكلفة الإمام يحي بتدريس أولاده #الحسن و #الحسين و #المطهر
وارسله إلى قرية #الفضله في ناحية شهارة من بلاد #عمران فمكث فيها بضع سنوات
حتى افتتحت المدرسة العلمية في #صنعا في سنه 1344 هجرية فطلبه الإمام يحي ليلتحق ويدرس فيها فتخرج على يديه كبار علما اليمن في القرن الرابع عشر والقضاة والعمال والمدرسين والكتاب وغيرهم ِ ابرعهم القاضي العلامة المؤرخ عبد الله عبد الكريم #الجرافي والعلامة المحقق علي بن هلال #الديب والسيد العلامة المؤرخ مفتي الجمهورية احمد محمد #زباره والسيد العلامة المجتهد محمد بن محمد #المنصور والسيد الاديب احمد محمد #الشامي والقاضي العلامة محمد إسماعيل #العمراني والقاضي محمد #الانسي والدكتور الشهيد المرتضى #المحطوري.
وغيرهم من مفكرين وادبا وشعرا وغيرهم. ارسله الإمام يحي مشرفا على اول دفعة في #العراق سنه 1355 هجرية
وبعد عودته ولاة الإمام نظاره #الوصايا وفي #القضاء وتولى رحمه الله فصل الخصومات
ثم بعد #الجمهورية في الستينات سافر إلى #مصر مع مجموعة من العلما ولقبوه علماء #مصر ب #سيباويه اليمن
كان رحمه الله لطيف متواضع يمشى على الارض هونا نور على نور واصبحت صنعا بل اليمن قفر بعد هولا الجهابذة
وكانت وفاته 1989م رحمك الله شيخنا الجليل واسكنك الله في الفردوس الأعلى..ِ.
كتبه ؛
حافظ حسين #الأعرج
سيبويه اليمن تخرج علي يديه فطاحلة علماء وادبا اليمن
مفخرة اليمن بلا منازع وسيبويه العرب أدهش علماءالأزهر بعلمه وتمكنه من علم الآلة (المعاني والبيان والبديع والنحو والصرف. القاضي العلامة الجهبذ المحقق فخر الدين والإسلام عبد الله بن محمد بن محسن بن حسين #السرحي
ولد في محروس #صنعا سنه1318 هجرية ونشأ ودرس فيها على عدد كبير من علما اليمن منهم السيد العلامة حسين بن زيد #الدليمي والقاضي العلامة محمد بن حسين #دلال والعلامة السيد احمد بن علي #الكحلاني والعلامة المحقق علي بن حسن #سنهوب والقاضي العلامة عبد الكريم بن احمد مطهر والقاضي العلامة لطف بن محمد #الحيمي والعلامة حسن بن لطف #السرحي والفقيه البليغ احمد بن احمد #السباعي والعلامة اسحاق بن عبد الله #المجاهد والسيد العلامة محمد زيد #الحوثي والقاضي العلامة علي بن حسين #المغربي والقاضي العلامة عبد الوهاب بن محمد المجاهد #الشماحي والقاضي العلامة شيخ الإسلام علي بن علي #اليماني والعلامة المولى الحسين بن علي #العمري والقاضي العلامة المجتهد إسماعيل #الريمي
وقد درس بكل اجتهاد في الجامع الكبير. ومسجد #الفليحي حتى حقق في العلوم العقلية والنقليه
ثم درس في الجامع الكبير ومسجد الفليحي ومسجد #خضير وعندما دخل #الإمام_يحي لصلاة الظهر في الجامع الكبير فنظر الامام يحي إلى الفخري #السرحي وجلس للاستماع وهو يدرس وأعجب بتدريسه ونباغته
فكلفة الإمام يحي بتدريس أولاده #الحسن و #الحسين و #المطهر
وارسله إلى قرية #الفضله في ناحية شهارة من بلاد #عمران فمكث فيها بضع سنوات
حتى افتتحت المدرسة العلمية في #صنعا في سنه 1344 هجرية فطلبه الإمام يحي ليلتحق ويدرس فيها فتخرج على يديه كبار علما اليمن في القرن الرابع عشر والقضاة والعمال والمدرسين والكتاب وغيرهم ِ ابرعهم القاضي العلامة المؤرخ عبد الله عبد الكريم #الجرافي والعلامة المحقق علي بن هلال #الديب والسيد العلامة المؤرخ مفتي الجمهورية احمد محمد #زباره والسيد العلامة المجتهد محمد بن محمد #المنصور والسيد الاديب احمد محمد #الشامي والقاضي العلامة محمد إسماعيل #العمراني والقاضي محمد #الانسي والدكتور الشهيد المرتضى #المحطوري.
وغيرهم من مفكرين وادبا وشعرا وغيرهم. ارسله الإمام يحي مشرفا على اول دفعة في #العراق سنه 1355 هجرية
وبعد عودته ولاة الإمام نظاره #الوصايا وفي #القضاء وتولى رحمه الله فصل الخصومات
ثم بعد #الجمهورية في الستينات سافر إلى #مصر مع مجموعة من العلما ولقبوه علماء #مصر ب #سيباويه اليمن
كان رحمه الله لطيف متواضع يمشى على الارض هونا نور على نور واصبحت صنعا بل اليمن قفر بعد هولا الجهابذة
وكانت وفاته 1989م رحمك الله شيخنا الجليل واسكنك الله في الفردوس الأعلى..ِ.
كتبه ؛
حافظ حسين #الأعرج
#علي_ناصر_صوال
ماذا ؟ عن مقاومة الغُزاة عند اليمنيين قديماً ؟
_( نقش جبل أم ليلى )_
عندما شعروا قبائل خولان بن عامر بالخطر للغزو الحبشي لأرضهم سارعوا في تكوين حلف قبلي عريض بحجم الخطر الذي يهدد أمنهم وحياتهم للدفاع الصارم عن أرضهم ووثقوا إتفاقهم في
نقش جبل (أم ليلى) التاريخي الذي يسجل عظمة وعزة وكرامة هولاء القوم . وإليكم ماورد في هذه الوثيقة .
أولاً نص المفرادت :
[1] أ ت م / و ج م / ش ع ب ن / خ و ل ن / ج
[2] د د ن / أ ح ن ب ن و أ ع ب س ن / وي ش ب م
[3] ت ن / و ك ل / و ل ي ت ه م و / و ش ع ب ن
[4] أ ب ق ر ن / و ش ب ر ق ت ن / س ت و د د و
[5] س ت ذ ل ل ن / ل ت ص ن ع ن / ب ن ح ب ش ن / ل
[6] م ظ أ و / أ ر ض ه م و/ ب م ق م / إ ل ه
[7] ه م / ع ث ت ر / ذ ر ح ب م / و ع ث ت ر / ذ ح
[8] ح ض ر ن / و ث ت ر / ك ب د ن / و ل ح ي
[9] ع ث ت / إ ل ه خ ص ف ن / و ب م ق م / أ م ر
[10] أ ه م و / أ م ل ك / س ب أ / و ب ن ي / س خ ي
[11] م م / و ق ه ت / أ م ر أ ه م و/ و ف ي م / و
[12] س ت ق ح و / ك ر ي ف ي ن / ي غ ل / و ه ر ن
ثانياً نقل المعنى :
لقد تم الإتفاق والحسم بعد إجتماع الشعب (القبيل) خولان الجدد الأحنوب والأعبوس والشبايمة وكل أحلافهم المواليين لهم وكذلك قبائل الأبقور والشبارقة فقد وافقوا ورحبوا بالإنضمام إليهم . حيث قرر الجميع على إقامة التحصيات الدفاعية من الأحباش الذين غزوا أرضهم وذلك بقوة وقداسة إلههم عثتر ذي رحب وعثتر ذي حضران وعثتر ذي كبدان ولحي عثت إله الخصوف وبمقام وسلطة ساداتهم ملوك سبأ وبني سخيم .
وتنفيذاً لأمر سيدهم (وافي) أنشأوا وأكملوا بِناء كريفي (يغل) و(هران) .
ماذا ؟ عن مقاومة الغُزاة عند اليمنيين قديماً ؟
_( نقش جبل أم ليلى )_
عندما شعروا قبائل خولان بن عامر بالخطر للغزو الحبشي لأرضهم سارعوا في تكوين حلف قبلي عريض بحجم الخطر الذي يهدد أمنهم وحياتهم للدفاع الصارم عن أرضهم ووثقوا إتفاقهم في
نقش جبل (أم ليلى) التاريخي الذي يسجل عظمة وعزة وكرامة هولاء القوم . وإليكم ماورد في هذه الوثيقة .
أولاً نص المفرادت :
[1] أ ت م / و ج م / ش ع ب ن / خ و ل ن / ج
[2] د د ن / أ ح ن ب ن و أ ع ب س ن / وي ش ب م
[3] ت ن / و ك ل / و ل ي ت ه م و / و ش ع ب ن
[4] أ ب ق ر ن / و ش ب ر ق ت ن / س ت و د د و
[5] س ت ذ ل ل ن / ل ت ص ن ع ن / ب ن ح ب ش ن / ل
[6] م ظ أ و / أ ر ض ه م و/ ب م ق م / إ ل ه
[7] ه م / ع ث ت ر / ذ ر ح ب م / و ع ث ت ر / ذ ح
[8] ح ض ر ن / و ث ت ر / ك ب د ن / و ل ح ي
[9] ع ث ت / إ ل ه خ ص ف ن / و ب م ق م / أ م ر
[10] أ ه م و / أ م ل ك / س ب أ / و ب ن ي / س خ ي
[11] م م / و ق ه ت / أ م ر أ ه م و/ و ف ي م / و
[12] س ت ق ح و / ك ر ي ف ي ن / ي غ ل / و ه ر ن
ثانياً نقل المعنى :
لقد تم الإتفاق والحسم بعد إجتماع الشعب (القبيل) خولان الجدد الأحنوب والأعبوس والشبايمة وكل أحلافهم المواليين لهم وكذلك قبائل الأبقور والشبارقة فقد وافقوا ورحبوا بالإنضمام إليهم . حيث قرر الجميع على إقامة التحصيات الدفاعية من الأحباش الذين غزوا أرضهم وذلك بقوة وقداسة إلههم عثتر ذي رحب وعثتر ذي حضران وعثتر ذي كبدان ولحي عثت إله الخصوف وبمقام وسلطة ساداتهم ملوك سبأ وبني سخيم .
وتنفيذاً لأمر سيدهم (وافي) أنشأوا وأكملوا بِناء كريفي (يغل) و(هران) .