عاصمة الملوك #الرسولين يتم ادراج العديد من المعالم الاثرية ظمن القائمة التمهيدية للتراث العالمي لمنظمة اليونيسكو..
معالم مدينة #تعز
اليمن
تاريخ التقديم: 20/06/2025
المعايير: (ii)(iii)
الفئة: ثقافية
مقدم من:
الوفد الدائم للجمهورية اليمنية لدى اليونسكو
الدولة أو المحافظة أو المنطقة:
تعز مديرية المظفر
المرجع: 6869
تقع المسؤولية الكاملة عن محتوى كل قائمة مؤقتة على عاتق الدولة الطرف المعنية. ولا يعني نشر هذه القوائم المؤقتة التعبير عن أي رأي للجنة التراث العالمي أو مركز التراث العالمي أو أمانة اليونسكو بشأن الوضع القانوني لأي دولة أو إقليم أو مدينة أو منطقة أو حدودها.
يتم إدراج أسماء الممتلكات باللغة التي قدمتها بها الدولة الطرف
وصف
تقع مدينة تعز القديمة ضمن مديرية المظفر بمحافظة تعز. تاريخيًا، يعود أقدم ذكر لتعز في المصادر المعروفة إلى القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي). كانت المدينة عاصمةً لكلٍّ من الدولتين الأيوبية والرسولية خلال القرنين السادس والتاسع الهجري (القرنين الثاني عشر والخامس عشر الميلاديين). إلى جانب مبانيها السكنية، تتميز تعز بمدارسها ومساجدها التي تُجسّد مزيجًا من مختلف الطرز المعمارية الإسلامية. كما تشتهر المدينة بأسواقها التقليدية التي لا تزال محافظة على طابعها الأصيل، وتحصيناتها الحصينة.
تكمن أهمية المدينة في مكانتها كواحدة من أهم المراكز الحضرية في اليمن خلال العصور الوسطى. كانت عاصمةً للسلالتين الأيوبية والرسولية، اللتين امتد نفوذهما إلى مكة المكرمة وعمان وأجزاء من الهند. كما كانت مركزًا للتنوير الثقافي والديني. ولا يزال العديد من آثارها التاريخية قائمًا، شاهدًا على تلك الحضارات العظيمة. وتشمل هذه:
قلعة القاهرة - شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'48"
مدرسة الأشرفية - شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'39"
مدرسة المطبية - شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'33"
مسجد المظفر - شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°05'49"
قبة الحسينية – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'33"
قبة السيد عبده – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'44"
سور المدينة – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'29"
سوق الشنيني – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'37"
قلعة السراجية – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'29"
بوابة باب موسى – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'33"
الباب الكبير (البوابة الكبرى) – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'44"
حمام بخار المظفر – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'44"
أبرز المعالم الأثرية
: قلعة القاهرة: إحدى البوابات الرئيسية ومن أقدم الحصون في اليمن، يعود تاريخها إلى العصور القديمة. كانت قلعةً عسكريةً حصينة عبر عصور مختلفة. تتميز بتصميمها المعماري الفريد، الذي يجمع بين الطراز الإسلامي والهياكل الدفاعية المعقدة. وتحتل موقعًا طبيعيًا مميزًا، مما يعزز قيمتها السياحية الخلابة، ويرمز إلى فخر أهالي تعز.
مدرسة الأشرفية: شُيّدت في العصر الرسولي لأغراض دينية وتعليمية، وساهمت هذه المؤسسة بشكل كبير في نشر المعرفة والقيم الثقافية. وتخرّج منها العديد من العلماء والشخصيات الدينية، وهي من أهم المعالم التاريخية في اليمن.
مدرسة المتبعية: شُيّدت أيضًا في العصر الرسولي، وكانت نموذجًا للمراكز التعليمية الإسلامية التقليدية. ولها قيمة ثقافية وتاريخية وسياحية كبيرة، وتشكل جزءًا من التراث الثقافي لليمن.
مسجد المظفر: أول مسجد رسولي بُني في تعز، بتكليف من السلطان المظفر يوسف بن عمر بن رسول. يقع في المركز التاريخي للمدينة، ويتميز بأسلوب معماري فريد يدمج التأثيرات الإسلامية التقليدية والأجنبية، مجسدًا الهوية الروحية للمدينة.
قبة الحسينية: مبنى من العصر العثماني يعود تاريخه إلى عام 1002 هـ (1593 م)، يعرض أسلوبًا معماريًا رائعًا ويساهم في الهوية البصرية المميزة للمدينة.
قبة السيد عبده: يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر الهجري (القرن الثامن عشر الميلادي)، وهي تجمع بين الأساليب المعمارية التقليدية والمستوردة.
القسم المتبقي من سور المدينة القديمة: بناه المطهر بن شرف الدين عام 941 هـ (1534 م)، ويجسد هذا السور الدفاعي العمارة العسكرية في العصور الوسطى وكان يحمي المدينة في يوم من الأيام.
سوق الشنيني: سوق تقليدي يعكس الحياة الاقتصادية للمدينة، وكان محوريًا في الطفرة التجارية لتعز خلال العصور الوسطى. ولا يزال نشطًا، حيث يبيع السلع التقليدية ويجمع المجتمعات.
قلعة السراجية: سميت بهذا الاسم نسبةً إلى وظيفتها في توجيه القوافل التجارية ليلًا باستخدام إشارات النار، ولعبت القلعة دورًا رئيسيًا في حماية المدينة وكانت بمثابة خط دفاع أمامي لقلعة القاهرة.
بوابة باب موسى: تقع على الجانب الغربي من المدينة، وكانت نقطة دخول رئيسية ومركزًا حيويًا لطرق التجارة في العصور الوسطى.
الباب الكبير: يقع في الجهة الشرقية، وهو من أهم بوابات المدينة التاريخية.
معالم مدينة #تعز
اليمن
تاريخ التقديم: 20/06/2025
المعايير: (ii)(iii)
الفئة: ثقافية
مقدم من:
الوفد الدائم للجمهورية اليمنية لدى اليونسكو
الدولة أو المحافظة أو المنطقة:
تعز مديرية المظفر
المرجع: 6869
تقع المسؤولية الكاملة عن محتوى كل قائمة مؤقتة على عاتق الدولة الطرف المعنية. ولا يعني نشر هذه القوائم المؤقتة التعبير عن أي رأي للجنة التراث العالمي أو مركز التراث العالمي أو أمانة اليونسكو بشأن الوضع القانوني لأي دولة أو إقليم أو مدينة أو منطقة أو حدودها.
يتم إدراج أسماء الممتلكات باللغة التي قدمتها بها الدولة الطرف
وصف
تقع مدينة تعز القديمة ضمن مديرية المظفر بمحافظة تعز. تاريخيًا، يعود أقدم ذكر لتعز في المصادر المعروفة إلى القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي). كانت المدينة عاصمةً لكلٍّ من الدولتين الأيوبية والرسولية خلال القرنين السادس والتاسع الهجري (القرنين الثاني عشر والخامس عشر الميلاديين). إلى جانب مبانيها السكنية، تتميز تعز بمدارسها ومساجدها التي تُجسّد مزيجًا من مختلف الطرز المعمارية الإسلامية. كما تشتهر المدينة بأسواقها التقليدية التي لا تزال محافظة على طابعها الأصيل، وتحصيناتها الحصينة.
تكمن أهمية المدينة في مكانتها كواحدة من أهم المراكز الحضرية في اليمن خلال العصور الوسطى. كانت عاصمةً للسلالتين الأيوبية والرسولية، اللتين امتد نفوذهما إلى مكة المكرمة وعمان وأجزاء من الهند. كما كانت مركزًا للتنوير الثقافي والديني. ولا يزال العديد من آثارها التاريخية قائمًا، شاهدًا على تلك الحضارات العظيمة. وتشمل هذه:
قلعة القاهرة - شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'48"
مدرسة الأشرفية - شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'39"
مدرسة المطبية - شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'33"
مسجد المظفر - شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°05'49"
قبة الحسينية – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'33"
قبة السيد عبده – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'44"
سور المدينة – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'29"
سوق الشنيني – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'37"
قلعة السراجية – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'29"
بوابة باب موسى – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'33"
الباب الكبير (البوابة الكبرى) – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'44"
حمام بخار المظفر – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'44"
أبرز المعالم الأثرية
: قلعة القاهرة: إحدى البوابات الرئيسية ومن أقدم الحصون في اليمن، يعود تاريخها إلى العصور القديمة. كانت قلعةً عسكريةً حصينة عبر عصور مختلفة. تتميز بتصميمها المعماري الفريد، الذي يجمع بين الطراز الإسلامي والهياكل الدفاعية المعقدة. وتحتل موقعًا طبيعيًا مميزًا، مما يعزز قيمتها السياحية الخلابة، ويرمز إلى فخر أهالي تعز.
مدرسة الأشرفية: شُيّدت في العصر الرسولي لأغراض دينية وتعليمية، وساهمت هذه المؤسسة بشكل كبير في نشر المعرفة والقيم الثقافية. وتخرّج منها العديد من العلماء والشخصيات الدينية، وهي من أهم المعالم التاريخية في اليمن.
مدرسة المتبعية: شُيّدت أيضًا في العصر الرسولي، وكانت نموذجًا للمراكز التعليمية الإسلامية التقليدية. ولها قيمة ثقافية وتاريخية وسياحية كبيرة، وتشكل جزءًا من التراث الثقافي لليمن.
مسجد المظفر: أول مسجد رسولي بُني في تعز، بتكليف من السلطان المظفر يوسف بن عمر بن رسول. يقع في المركز التاريخي للمدينة، ويتميز بأسلوب معماري فريد يدمج التأثيرات الإسلامية التقليدية والأجنبية، مجسدًا الهوية الروحية للمدينة.
قبة الحسينية: مبنى من العصر العثماني يعود تاريخه إلى عام 1002 هـ (1593 م)، يعرض أسلوبًا معماريًا رائعًا ويساهم في الهوية البصرية المميزة للمدينة.
قبة السيد عبده: يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر الهجري (القرن الثامن عشر الميلادي)، وهي تجمع بين الأساليب المعمارية التقليدية والمستوردة.
القسم المتبقي من سور المدينة القديمة: بناه المطهر بن شرف الدين عام 941 هـ (1534 م)، ويجسد هذا السور الدفاعي العمارة العسكرية في العصور الوسطى وكان يحمي المدينة في يوم من الأيام.
سوق الشنيني: سوق تقليدي يعكس الحياة الاقتصادية للمدينة، وكان محوريًا في الطفرة التجارية لتعز خلال العصور الوسطى. ولا يزال نشطًا، حيث يبيع السلع التقليدية ويجمع المجتمعات.
قلعة السراجية: سميت بهذا الاسم نسبةً إلى وظيفتها في توجيه القوافل التجارية ليلًا باستخدام إشارات النار، ولعبت القلعة دورًا رئيسيًا في حماية المدينة وكانت بمثابة خط دفاع أمامي لقلعة القاهرة.
بوابة باب موسى: تقع على الجانب الغربي من المدينة، وكانت نقطة دخول رئيسية ومركزًا حيويًا لطرق التجارة في العصور الوسطى.
الباب الكبير: يقع في الجهة الشرقية، وهو من أهم بوابات المدينة التاريخية.
حمام المظفر : بُني بجوار مسجد المظفر، ويعكس الحياة الاجتماعية والدينية للمدينة. يتميز بتصميم معماري مميز ومتناسق.
تبرير القيمة العالمية المتميزة
تتميز الأنماط المعمارية في مدينة تعز القديمة بتنوعها الملحوظ، ويتجلى ذلك بشكل خاص في مبانيها الدينية (المدارس والمساجد)، حيث يظهر تأثير العمارة الأناضولية، وخاصة في القباب والأقبية مثل تلك الموجودة في مدرستي الأشرفية والمتبية ومسجد المظفر. كانت هذه المدارس بمثابة مراكز للتعليم العالي، حيث جذبت الطلاب والعلماء من جميع أنحاء المنطقة خلال العصر الرسولي وأنتجت ثروة من الأعمال العلمية. كانت المدينة أيضًا مساحة للتعايش بين الأعراق والأديان المختلفة، وهو ما ينعكس في هندستها المعمارية وممارساتها الثقافية وأسواقها التقليدية - مما يجعل هذه المواقع مساحات مهمة للتفاعل الثقافي.
المعيار (ii): لا تزال أسواق تعز التقليدية، ولا سيما سوق الشنيني، تجسد التقاليد الحية. فهي تعرض الحرف اليدوية المحلية والأطعمة والمنتجات التقليدية، وتعمل كمراكز اجتماعية تعزز الروابط الشخصية والاستمرارية الثقافية.
المعيار (ثالثًا): تُقدم الأبنية التاريخية المتبقية شهادةً استثنائيةً على تراث ثقافي أو حضارة لا تزال قائمة أو منقرضة. ويتجلى ذلك في المدارس الإسلامية في العصر الرسولي، التي تتميز بعمارة مميزة، ولا تزال شاهدًا حيًا على الحضارات السابقة.
بيانات الأصالة و/أو النزاهة
تعكس معالم تعز التاريخية براعة البنائين اليمنيين. هذه المباني، التي تعود إلى عصور مختلفة، لا تزال قائمة، وتجسد جوهر العمارة الإسلامية، جامعةً بين الأنماط المحلية والعناصر الأناضولية التقليدية. تتجلى هذه الخصائص بوضوح في مدارسها الدينية ومساجدها وقلعتها الحصينة. لا يزال العديد من هذه المعالم يؤدي وظائفه الأصلية - الدفاع والتعليم والعبادة والتجارة. وقد حافظت أساليب الإدارة والاستخدام على طابعها التقليدي. وبفضل تضاريس المدينة المنحدرة، تبرز جميع المعالم بصريًا، ويزيد من جمالها المناظر الجبلية المحيطة، وخاصة جبل صبر.
تُشكّل المعالم التاريخية في تعز جزءًا لا يتجزأ من النسيج التاريخي للمدينة. فهي تبقى متكاملة ومتماسكة بصريًا، محافظةً على جميع عناصرها المعمارية الأساسية. وتُمثّل هذه المعالم، مجتمعةً، الطبقات الحضرية والتاريخية للمدينة، وتُسهم في قيمتها الاستثنائية. ولا توجد حاليًا أي تهديدات مباشرة لهذه المواقع.
المقارنة مع خصائص مماثلة أخرى
المستوى الوطني
بينما تُشبه المباني الدينية في تعز (المدارس والمساجد والحمامات البخارية) تلك الموجودة في زبيد التاريخية، تتميز آثار تعز بمزيجها المعماري الذي يجمع بين الطراز الإسلامي والتصاميم الجبلية. قلعة القاهرة أكبر وأكثر موقعًا استراتيجيًا من قلعة زبيد، مستفيدةً من الدفاعات الطبيعية لجبل صبر. أما أسواق تعز التقليدية، فهي أكثر اتساعًا وحيوية من أسواق زبيد، حيث تضم عددًا أكبر من البائعين وتجذب حشودًا أكبر.
المستوى الإقليمي
تتشابه المواقع الدينية في تعز تاريخيًا ووظيفيًا مع تلك الموجودة في القاهرة التاريخية، إلا أنها تختلف في تصميمها الجبلي ودورها الثقافي كمراكز تعليمية. وتتميز أسواقها التقليدية، وإن كانت متشابهة في وظيفتها الثقافية والتجارية، بحرفيتها المحلية وأجوائها التراثية. كما تُضاهي قلعة القاهرة قلعة الجلالي في عُمان من حيث الأهمية الدفاعية والتاريخية، لكنها تتفوق عليها في الحجم والتحصين والميزة الجغرافية.
المستوى الدولي
تُشبه المواقع الدينية في تعز تلك الموجودة في غرناطة، إسبانيا، من حيث وظيفتها وأهميتها التاريخية، إلا أنها تحتفظ بعناصر معمارية يمنية مميزة. ورغم تشابه أسواقها التجارية، إلا أنها تتميز بمنتجاتها الفريدة وتراثها الحرفي. تُضاهي قلعة القاهرة قلعة أفيون في تركيا من حيث دورها الدفاعي وأسلوبها المعماري، لكنها تتفوق عليها في الحجم والمتانة وموقعها الجبلي المهيب.
تبرير القيمة العالمية المتميزة
تتميز الأنماط المعمارية في مدينة تعز القديمة بتنوعها الملحوظ، ويتجلى ذلك بشكل خاص في مبانيها الدينية (المدارس والمساجد)، حيث يظهر تأثير العمارة الأناضولية، وخاصة في القباب والأقبية مثل تلك الموجودة في مدرستي الأشرفية والمتبية ومسجد المظفر. كانت هذه المدارس بمثابة مراكز للتعليم العالي، حيث جذبت الطلاب والعلماء من جميع أنحاء المنطقة خلال العصر الرسولي وأنتجت ثروة من الأعمال العلمية. كانت المدينة أيضًا مساحة للتعايش بين الأعراق والأديان المختلفة، وهو ما ينعكس في هندستها المعمارية وممارساتها الثقافية وأسواقها التقليدية - مما يجعل هذه المواقع مساحات مهمة للتفاعل الثقافي.
المعيار (ii): لا تزال أسواق تعز التقليدية، ولا سيما سوق الشنيني، تجسد التقاليد الحية. فهي تعرض الحرف اليدوية المحلية والأطعمة والمنتجات التقليدية، وتعمل كمراكز اجتماعية تعزز الروابط الشخصية والاستمرارية الثقافية.
المعيار (ثالثًا): تُقدم الأبنية التاريخية المتبقية شهادةً استثنائيةً على تراث ثقافي أو حضارة لا تزال قائمة أو منقرضة. ويتجلى ذلك في المدارس الإسلامية في العصر الرسولي، التي تتميز بعمارة مميزة، ولا تزال شاهدًا حيًا على الحضارات السابقة.
بيانات الأصالة و/أو النزاهة
تعكس معالم تعز التاريخية براعة البنائين اليمنيين. هذه المباني، التي تعود إلى عصور مختلفة، لا تزال قائمة، وتجسد جوهر العمارة الإسلامية، جامعةً بين الأنماط المحلية والعناصر الأناضولية التقليدية. تتجلى هذه الخصائص بوضوح في مدارسها الدينية ومساجدها وقلعتها الحصينة. لا يزال العديد من هذه المعالم يؤدي وظائفه الأصلية - الدفاع والتعليم والعبادة والتجارة. وقد حافظت أساليب الإدارة والاستخدام على طابعها التقليدي. وبفضل تضاريس المدينة المنحدرة، تبرز جميع المعالم بصريًا، ويزيد من جمالها المناظر الجبلية المحيطة، وخاصة جبل صبر.
تُشكّل المعالم التاريخية في تعز جزءًا لا يتجزأ من النسيج التاريخي للمدينة. فهي تبقى متكاملة ومتماسكة بصريًا، محافظةً على جميع عناصرها المعمارية الأساسية. وتُمثّل هذه المعالم، مجتمعةً، الطبقات الحضرية والتاريخية للمدينة، وتُسهم في قيمتها الاستثنائية. ولا توجد حاليًا أي تهديدات مباشرة لهذه المواقع.
المقارنة مع خصائص مماثلة أخرى
المستوى الوطني
بينما تُشبه المباني الدينية في تعز (المدارس والمساجد والحمامات البخارية) تلك الموجودة في زبيد التاريخية، تتميز آثار تعز بمزيجها المعماري الذي يجمع بين الطراز الإسلامي والتصاميم الجبلية. قلعة القاهرة أكبر وأكثر موقعًا استراتيجيًا من قلعة زبيد، مستفيدةً من الدفاعات الطبيعية لجبل صبر. أما أسواق تعز التقليدية، فهي أكثر اتساعًا وحيوية من أسواق زبيد، حيث تضم عددًا أكبر من البائعين وتجذب حشودًا أكبر.
المستوى الإقليمي
تتشابه المواقع الدينية في تعز تاريخيًا ووظيفيًا مع تلك الموجودة في القاهرة التاريخية، إلا أنها تختلف في تصميمها الجبلي ودورها الثقافي كمراكز تعليمية. وتتميز أسواقها التقليدية، وإن كانت متشابهة في وظيفتها الثقافية والتجارية، بحرفيتها المحلية وأجوائها التراثية. كما تُضاهي قلعة القاهرة قلعة الجلالي في عُمان من حيث الأهمية الدفاعية والتاريخية، لكنها تتفوق عليها في الحجم والتحصين والميزة الجغرافية.
المستوى الدولي
تُشبه المواقع الدينية في تعز تلك الموجودة في غرناطة، إسبانيا، من حيث وظيفتها وأهميتها التاريخية، إلا أنها تحتفظ بعناصر معمارية يمنية مميزة. ورغم تشابه أسواقها التجارية، إلا أنها تتميز بمنتجاتها الفريدة وتراثها الحرفي. تُضاهي قلعة القاهرة قلعة أفيون في تركيا من حيث دورها الدفاعي وأسلوبها المعماري، لكنها تتفوق عليها في الحجم والمتانة وموقعها الجبلي المهيب.
#عبدالعزيز_بن_عقيل
#قارة_حبشية وادي #سنا
"آثار تحصينات قارة حبشية": وتقع في احد فروع وادي "سنا" القريبة من مدينة غيل بن يمين...وهي ظمن محيط منطقة اعمال شركة "كنديان" : وكانت تُسمى بقلعة "ذا سلمن" كما جاء في نقش Fuller-Johnson الذي يعود تاريخه حسب شكل الخط الى القرن الخامس-النصف الاول من القرن السادس الميلادي ..وقد بُني هذا التحصين لحماية وادي حضرموت-حسب رأي عالم النقوش البريطاني الكبير بيستون-. هذه التحصينات تمّ مسحها فقط من قبل بعثة اثرية امريكية على امل الدراسة الاثرية الشاملة لاحقا. وهذه المعالم في وضع جيد حتى الآن ..ونتمنى من الشركة العاملة هناك ..وكذا جميع اليمنيين بالحفاظ على هذا الموقع وعدم اقامة اية منشآت تضره أو تعمل على جلب ضرر له في المستقبل ...فقد ظل كذلك مئات السنين ويجب ان يستمر كذلك لمئات سنين اخرى.
#قارة_حبشية وادي #سنا
"آثار تحصينات قارة حبشية": وتقع في احد فروع وادي "سنا" القريبة من مدينة غيل بن يمين...وهي ظمن محيط منطقة اعمال شركة "كنديان" : وكانت تُسمى بقلعة "ذا سلمن" كما جاء في نقش Fuller-Johnson الذي يعود تاريخه حسب شكل الخط الى القرن الخامس-النصف الاول من القرن السادس الميلادي ..وقد بُني هذا التحصين لحماية وادي حضرموت-حسب رأي عالم النقوش البريطاني الكبير بيستون-. هذه التحصينات تمّ مسحها فقط من قبل بعثة اثرية امريكية على امل الدراسة الاثرية الشاملة لاحقا. وهذه المعالم في وضع جيد حتى الآن ..ونتمنى من الشركة العاملة هناك ..وكذا جميع اليمنيين بالحفاظ على هذا الموقع وعدم اقامة اية منشآت تضره أو تعمل على جلب ضرر له في المستقبل ...فقد ظل كذلك مئات السنين ويجب ان يستمر كذلك لمئات سنين اخرى.
#محمد_عطبوش
بكم #الحمار #الحميري
اكتشاف سعر صرف العملة في اليمن القديم!
نشر الباحث الألماني بيتر شتاين نقشاً أثرياً يكشف لمحة عن سعر الصرف في مملكة سبأ خلال القرن الثالث قبل الميلاد، عبر وثيقة بيع حمار.
ينص النقش أن فلان من عشيرة فلان باع وسلّم إلى فلان حماراً (𐩢𐩣𐩧𐩣) وانتقلت له ملكيته دون قيد أو شرط مقابل ثمانية قطع بلطات نقدية كاملة (𐩨𐩻𐩠𐩣𐩬𐩺|𐩨𐩡𐩷𐩣). عملة "بلط"، معروفة في نصوص اليمن، لكننا لم نكن نعرف قوتها الشرائية حتى الآن.
بحسب دراسة سابقة للباحث شتاين فإن "بلط" تعادل أربعة دراخمات يونانية (أي: دراخما رباعية tetrádrakhmon)، مما يجعل سعر الحمار آنذاك يعادل 32 دراخما.
وبما أننا نعرف سعر الحمار في هذه الوثيقة، وبافتراض أن سعر الصرف لم يتغير، صار بإمكاننا استعمال معيار "وحدات الحمير" كما سماه شتاين لتقدير قيمة المواد التي نعرف ثمنها بوحدة البلطات من نقوش كثيرة سابقاً دون معرفة قيمة تلك العملة. وعليه فإن متوسط تمثال الفضة يعادل 50 حماراً، أما التمثال الذي أهداه أحد الملوك السبئيين للمعبود وذكر أن ثمنه 2000 عملة بلط، ربما يُعادل 250 حماراً !
وبهذه الطريقة تبين لشتاين أن سعر صديقنا الحمار السبئي لا يختلف عنه أسعار الحمير في روما (من 20 إلى 200 دراخما) وبابل الأخمينية (45 شيكل) في نفس الفترة.
من ناحيتي (محمد)، بحثت عن كمية الفضة في الدراخما الرباعية اليونانية الواحدة، ووجدتها تساوي 17.2 جرام (635 $ بسعر اليوم)
بالتالي ثمن الحمار في سبأ كان حوالي 5080 $ !
كم سعر الحمار عندكم؟
الصورة المرفقة بالذكاء الاصطناعي، وفوقها النقش الذي درسه شتاين ورمزه
X.BSB 245
المصدر:
Peter Stein, Die altsüdarabischen Minuskelinschriften auf Holzstäbchen aus der Bayerischen Staatsbibliothek in München. Band 2: Die altsabäischen und minäischen Inschriften. Mit einem Anhang: Unbeschriftete Objekte und Fälschungen (Epigraphische Forschungen auf der Arabischen Halbinsel 10). Wiesbaden: Reichert, 2023
صفحة 121
بكم #الحمار #الحميري
اكتشاف سعر صرف العملة في اليمن القديم!
نشر الباحث الألماني بيتر شتاين نقشاً أثرياً يكشف لمحة عن سعر الصرف في مملكة سبأ خلال القرن الثالث قبل الميلاد، عبر وثيقة بيع حمار.
ينص النقش أن فلان من عشيرة فلان باع وسلّم إلى فلان حماراً (𐩢𐩣𐩧𐩣) وانتقلت له ملكيته دون قيد أو شرط مقابل ثمانية قطع بلطات نقدية كاملة (𐩨𐩻𐩠𐩣𐩬𐩺|𐩨𐩡𐩷𐩣). عملة "بلط"، معروفة في نصوص اليمن، لكننا لم نكن نعرف قوتها الشرائية حتى الآن.
بحسب دراسة سابقة للباحث شتاين فإن "بلط" تعادل أربعة دراخمات يونانية (أي: دراخما رباعية tetrádrakhmon)، مما يجعل سعر الحمار آنذاك يعادل 32 دراخما.
وبما أننا نعرف سعر الحمار في هذه الوثيقة، وبافتراض أن سعر الصرف لم يتغير، صار بإمكاننا استعمال معيار "وحدات الحمير" كما سماه شتاين لتقدير قيمة المواد التي نعرف ثمنها بوحدة البلطات من نقوش كثيرة سابقاً دون معرفة قيمة تلك العملة. وعليه فإن متوسط تمثال الفضة يعادل 50 حماراً، أما التمثال الذي أهداه أحد الملوك السبئيين للمعبود وذكر أن ثمنه 2000 عملة بلط، ربما يُعادل 250 حماراً !
وبهذه الطريقة تبين لشتاين أن سعر صديقنا الحمار السبئي لا يختلف عنه أسعار الحمير في روما (من 20 إلى 200 دراخما) وبابل الأخمينية (45 شيكل) في نفس الفترة.
من ناحيتي (محمد)، بحثت عن كمية الفضة في الدراخما الرباعية اليونانية الواحدة، ووجدتها تساوي 17.2 جرام (635 $ بسعر اليوم)
بالتالي ثمن الحمار في سبأ كان حوالي 5080 $ !
كم سعر الحمار عندكم؟
الصورة المرفقة بالذكاء الاصطناعي، وفوقها النقش الذي درسه شتاين ورمزه
X.BSB 245
المصدر:
Peter Stein, Die altsüdarabischen Minuskelinschriften auf Holzstäbchen aus der Bayerischen Staatsbibliothek in München. Band 2: Die altsabäischen und minäischen Inschriften. Mit einem Anhang: Unbeschriftete Objekte und Fälschungen (Epigraphische Forschungen auf der Arabischen Halbinsel 10). Wiesbaden: Reichert, 2023
صفحة 121
#آثار_اليمن .. في الداخل !
لوحة جنائزية برأس بارز لرجل من #قتبان مع نقش مسند.
تحفة في غاية الجمال، من مقتنيات متحف #الضالع
#هل ما زالت في المتحف؟
#عبدالله_محسن
لوحة جنائزية برأس بارز لرجل من #قتبان مع نقش مسند.
تحفة في غاية الجمال، من مقتنيات متحف #الضالع
#هل ما زالت في المتحف؟
#عبدالله_محسن
#عبيد_طرموم
الصحفي والأديب والقاص إبراهيم محمد حسن الكاف
الفقيد ولد بمدينة تريم بمحافظة حضرموت عام 1944م، وتدرج في العمل الصحفي حيث بداء حياته الصحفية محررا في صحيفة (الأيام) ثم سكرتير تحرير صحيفة الحارس عام 1973م ثم مديرا لتحرير مجلة الجندي منذ العام 1973م حتى 1983م، ثم عمل مديراً لتحرير صحيفة الراية من 1980 – 1983م، وتواصل عمله في عدد من الصحف والمواقع حتى 1999م عندما صدر قرار تعيينه رئيسا لتحرير صحيفة 14 أكتوبر رئيسا لمجلس إدارة مؤسستها فرئيسا لمجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر حتى يونيو 2005م، ويحمل عضوية اتحاد الأدباء والكتاب ونقابة الصحفيين اليمنيين.
ومن مؤلفاته: انفجار (مجموعة قصصية) الصوت والصدى (مجموعة قصصية) كتابات أدبية وصحفية متفرقة في مختلف الصحف والمجلات اليمنية قام بجمعها مؤخرا.
توفى في 11 أغسطس 2008
الصحفي والأديب والقاص إبراهيم محمد حسن الكاف
الفقيد ولد بمدينة تريم بمحافظة حضرموت عام 1944م، وتدرج في العمل الصحفي حيث بداء حياته الصحفية محررا في صحيفة (الأيام) ثم سكرتير تحرير صحيفة الحارس عام 1973م ثم مديرا لتحرير مجلة الجندي منذ العام 1973م حتى 1983م، ثم عمل مديراً لتحرير صحيفة الراية من 1980 – 1983م، وتواصل عمله في عدد من الصحف والمواقع حتى 1999م عندما صدر قرار تعيينه رئيسا لتحرير صحيفة 14 أكتوبر رئيسا لمجلس إدارة مؤسستها فرئيسا لمجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر حتى يونيو 2005م، ويحمل عضوية اتحاد الأدباء والكتاب ونقابة الصحفيين اليمنيين.
ومن مؤلفاته: انفجار (مجموعة قصصية) الصوت والصدى (مجموعة قصصية) كتابات أدبية وصحفية متفرقة في مختلف الصحف والمجلات اليمنية قام بجمعها مؤخرا.
توفى في 11 أغسطس 2008