من الذي يدعوا ويعمل ويخطط ويدفع ويطالب بالإنفصال !؟
اذا كان اخوتنا #الجنوبين فمطلبهم ع العين والراس ونحن معهم ونؤيدهم ونتظامن معهم وسنساعدهم ع ذلك وباي طريقة ووسيلة يريدون تحقيق اهداف اخوتنا الجنوبيين ومصلحتهم ومصالح محافظاتهم ومديرياتهم وليس في قلوبنا اي بغض او حقد على من يطالب بذلك وهو غير مرتبط بالخارج وغير عميل ولايستلم مقابل هدم وطنه وقتل اخوانه اليمنيين اموال ودراهم مدنسة قذرة !؟
لكن نحن وكل #اليمنيين شماليين و #جنوبيين نعرف ومتأكدين و عرفنا وتاكدنا ونحن على ثقة انه من يفعل ذلك ويطالب بذلك منذ 2011م والى اليوم ماهو الا شخص دفع له شخص كل افكاره ودوافعه وحركاته وخططه صنعت في الخارج وان 95% ممن يطالب بالانفصال ويدعوا للانفصال - دفع به ومكن وسيطر بخيانة من اطراف اجنبية - وليس له دافع او مبرر سوى الخيانة و الارتباط بالخارج والعمالة للخارج وتحقيق اهداف دول لاتريد لليمن واليمنيين الشماليين والجنوبيين الخير ابدا منذ صنعت !؟
واليكم هذا المقال بقلم كاتب #جنوبي ؛
#السعودية و #الإمارات و
#تجزئة_اليمن
أين يلتقي مشروعَا التفكيك في مخططات دولتَي التحالف؟
عبدالرحيم باوزير
يبدو أنّ بعض جيران #اليمن، وإلى جانبهم بعض الدول ذات التأثير الواضح في الشأن اليمني، إما حريصة على انفصال جنوب اليمن عن شماله، أو على الأقل لا تمانع، أو لنقُل ترحب به، ولكن في ظروف محددة.
كيف؟ ولماذا؟
لنعد قليلًا ونقرأ التاريخ القريب بشيء من التمعن:
معظم جيران اليمن (دول الخليج)، لم تكن سعيدة بوحدة اليمن، والسبب هو خوفها من تأثير قوة اليمن إن أصبح موحدًا وبمؤسسات قوية وواحدة ومركزية، تستند على الخصوصية الجمهورية في محيط كله عائلي؛ ويخشى هذا المحيط من تفشي الأفكار الجديدة بداخله، منطلقين في ذلك من خبراتهم التاريخية والسياسية مع دولة "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" بتوجّهها الاشتراكي وانحيازها لسياسة المحور السوفيتي، والمعروف بمعاداته المطلقة للرأسمالية وسياسات الغرب التي يتبنّاها الحلفاء من حكام الخليج.
اليمن الجنوبي ومنذ استقلاله عن بريطانيا أواخر شهر نوفمبر 1967، انتهج سياسات تقاربية مع المحور الاشتراكي، ابتداء من تعاونه مع مصر في أواخر عهد جمال عبدالناصر، ولاحقًا مع ليبيا في عهد العقيد معمر القذافي، ثم دعمه لثورة ظفار في سلطنة عمان التي عجزت السلطنة عن إخمادها، ونجح السلطان قابوس بذكائه أن يحتويها لاحقًا حين تفاهم مع الثوّار واستجاب لبعض مطالبهم.
بهذه الظروف رأى الجيران، وبعين مكبرة، اليمنَ الجنوبي بوصفه تهديدًا لاستقرار المنطقة في سنوات الحرب الباردة، بسبب تحالفاته السياسية. رأوه هكذا وهو شطر واحد من اليمن، وليس دولة موحدة وقوية.
لكن لماذا لم تمانع دول الجوار (الخليج) من قيام الوحدة اليمنية مطلع التسعينيات، وقد صار اليمن أكبر جغرافيًّا، وسكانيًّا، ومتعدّد الموارد؟
الإجابة ببساطة، أنّ اليمن الجنوبي وبعد انهيار حليفه الأبرز الاتحاد السوفييتي، صار لا يمثل خطرًا عليها، والأهم بسبب خروج سلطة النظام متضعضعة بعد أحداث يناير 1986، وأنّ دخوله الوحدة كان هروبًا من استحقاقات كبيرة (سياسية واقتصادية) كما يرى البعض، وبالمقابل كانت هذه الدول لم تزل ترى في نظام الشمال (الجمهورية العربية اليمنية) حليفًا موثوقًا ويمكنه، بحكم خبراته، ترويض ما ليس مروضًا في بقايا النظام الاشتراكي الذي ذاب في الوحدة.
كان قبول الخليجيّين بالوحدة أشبه بتكتيك مرحلي فقط وليس هدفًا استراتيجيًّا للتكامل الإقليمي، والدليل على ذلك أنّ السعودية في حرب صيف 1994، وبعض حلفائها المقربين دعموا قرار علي سالم البيض (أمين عام الحزب الاشتراكي) بفك الارتباط في 21 مايو 1994، وهو ما يتجلى اليوم بشكل واضح، ليس في الخطاب الإعلامي، وإنما بالممارسات على الأرض، والمتمثلة بدعم الاتجاهات الانفصالية (المجلس الانتقالي) بشكل صريح.
لنأخذ رأي بعض المقربين من دوائر صنع القرار في الخليج، مثل "محمد الرميحي"، الذي كتب ذات مرة في صحيفة الشرق الأوسط السعودية: "قد يكون الحل في اليمن يمنَين"، والمقال في مجملهِ كان يدافع عن فكرة انفصال الجنوب عن الشمال.
وفي نفس الشهر، كتب "عبدالرحمن الراشد"، القريب من دوائر الحكم السعودي، تحت سؤال: لماذا لا يكون اليمن أكثر من يمن؟! بمقال عنونه بـ"الجنوبيون ومؤتمر جدة"، وقال فيه إنّ أكثر النخبة السعودية يرون أنّه من مصلحة السعودية أن يكون هناك أكثر من يمن، وليس يمنَين فقط، وأشار إلى تجربة السعودية المريرة مع اليمن الموحدّ.
أما الكاتب الذي يحظى بتقدير، لا يخفى على أحد، في دوائر السلطة بالإمارات: عبدالخالق عبدالله، كتب في أكثر من تغريدة عن نفس الفكرة، وقال بإحداها: "لن يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم".
اذا كان اخوتنا #الجنوبين فمطلبهم ع العين والراس ونحن معهم ونؤيدهم ونتظامن معهم وسنساعدهم ع ذلك وباي طريقة ووسيلة يريدون تحقيق اهداف اخوتنا الجنوبيين ومصلحتهم ومصالح محافظاتهم ومديرياتهم وليس في قلوبنا اي بغض او حقد على من يطالب بذلك وهو غير مرتبط بالخارج وغير عميل ولايستلم مقابل هدم وطنه وقتل اخوانه اليمنيين اموال ودراهم مدنسة قذرة !؟
لكن نحن وكل #اليمنيين شماليين و #جنوبيين نعرف ومتأكدين و عرفنا وتاكدنا ونحن على ثقة انه من يفعل ذلك ويطالب بذلك منذ 2011م والى اليوم ماهو الا شخص دفع له شخص كل افكاره ودوافعه وحركاته وخططه صنعت في الخارج وان 95% ممن يطالب بالانفصال ويدعوا للانفصال - دفع به ومكن وسيطر بخيانة من اطراف اجنبية - وليس له دافع او مبرر سوى الخيانة و الارتباط بالخارج والعمالة للخارج وتحقيق اهداف دول لاتريد لليمن واليمنيين الشماليين والجنوبيين الخير ابدا منذ صنعت !؟
واليكم هذا المقال بقلم كاتب #جنوبي ؛
#السعودية و #الإمارات و
#تجزئة_اليمن
أين يلتقي مشروعَا التفكيك في مخططات دولتَي التحالف؟
عبدالرحيم باوزير
يبدو أنّ بعض جيران #اليمن، وإلى جانبهم بعض الدول ذات التأثير الواضح في الشأن اليمني، إما حريصة على انفصال جنوب اليمن عن شماله، أو على الأقل لا تمانع، أو لنقُل ترحب به، ولكن في ظروف محددة.
كيف؟ ولماذا؟
لنعد قليلًا ونقرأ التاريخ القريب بشيء من التمعن:
معظم جيران اليمن (دول الخليج)، لم تكن سعيدة بوحدة اليمن، والسبب هو خوفها من تأثير قوة اليمن إن أصبح موحدًا وبمؤسسات قوية وواحدة ومركزية، تستند على الخصوصية الجمهورية في محيط كله عائلي؛ ويخشى هذا المحيط من تفشي الأفكار الجديدة بداخله، منطلقين في ذلك من خبراتهم التاريخية والسياسية مع دولة "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" بتوجّهها الاشتراكي وانحيازها لسياسة المحور السوفيتي، والمعروف بمعاداته المطلقة للرأسمالية وسياسات الغرب التي يتبنّاها الحلفاء من حكام الخليج.
اليمن الجنوبي ومنذ استقلاله عن بريطانيا أواخر شهر نوفمبر 1967، انتهج سياسات تقاربية مع المحور الاشتراكي، ابتداء من تعاونه مع مصر في أواخر عهد جمال عبدالناصر، ولاحقًا مع ليبيا في عهد العقيد معمر القذافي، ثم دعمه لثورة ظفار في سلطنة عمان التي عجزت السلطنة عن إخمادها، ونجح السلطان قابوس بذكائه أن يحتويها لاحقًا حين تفاهم مع الثوّار واستجاب لبعض مطالبهم.
بهذه الظروف رأى الجيران، وبعين مكبرة، اليمنَ الجنوبي بوصفه تهديدًا لاستقرار المنطقة في سنوات الحرب الباردة، بسبب تحالفاته السياسية. رأوه هكذا وهو شطر واحد من اليمن، وليس دولة موحدة وقوية.
لكن لماذا لم تمانع دول الجوار (الخليج) من قيام الوحدة اليمنية مطلع التسعينيات، وقد صار اليمن أكبر جغرافيًّا، وسكانيًّا، ومتعدّد الموارد؟
الإجابة ببساطة، أنّ اليمن الجنوبي وبعد انهيار حليفه الأبرز الاتحاد السوفييتي، صار لا يمثل خطرًا عليها، والأهم بسبب خروج سلطة النظام متضعضعة بعد أحداث يناير 1986، وأنّ دخوله الوحدة كان هروبًا من استحقاقات كبيرة (سياسية واقتصادية) كما يرى البعض، وبالمقابل كانت هذه الدول لم تزل ترى في نظام الشمال (الجمهورية العربية اليمنية) حليفًا موثوقًا ويمكنه، بحكم خبراته، ترويض ما ليس مروضًا في بقايا النظام الاشتراكي الذي ذاب في الوحدة.
كان قبول الخليجيّين بالوحدة أشبه بتكتيك مرحلي فقط وليس هدفًا استراتيجيًّا للتكامل الإقليمي، والدليل على ذلك أنّ السعودية في حرب صيف 1994، وبعض حلفائها المقربين دعموا قرار علي سالم البيض (أمين عام الحزب الاشتراكي) بفك الارتباط في 21 مايو 1994، وهو ما يتجلى اليوم بشكل واضح، ليس في الخطاب الإعلامي، وإنما بالممارسات على الأرض، والمتمثلة بدعم الاتجاهات الانفصالية (المجلس الانتقالي) بشكل صريح.
لنأخذ رأي بعض المقربين من دوائر صنع القرار في الخليج، مثل "محمد الرميحي"، الذي كتب ذات مرة في صحيفة الشرق الأوسط السعودية: "قد يكون الحل في اليمن يمنَين"، والمقال في مجملهِ كان يدافع عن فكرة انفصال الجنوب عن الشمال.
وفي نفس الشهر، كتب "عبدالرحمن الراشد"، القريب من دوائر الحكم السعودي، تحت سؤال: لماذا لا يكون اليمن أكثر من يمن؟! بمقال عنونه بـ"الجنوبيون ومؤتمر جدة"، وقال فيه إنّ أكثر النخبة السعودية يرون أنّه من مصلحة السعودية أن يكون هناك أكثر من يمن، وليس يمنَين فقط، وأشار إلى تجربة السعودية المريرة مع اليمن الموحدّ.
أما الكاتب الذي يحظى بتقدير، لا يخفى على أحد، في دوائر السلطة بالإمارات: عبدالخالق عبدالله، كتب في أكثر من تغريدة عن نفس الفكرة، وقال بإحداها: "لن يكون هناك يمن واحد موحد بعد اليوم".