🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 19 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#أعلام أهل #اليمن العلماء والفقهاء الصالحين ،، ومن دخل اليمن منهم ؛
قال #الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي؛
من الطبقة الرابعه طبقة عبد الرزاق
ومنهم ؛
#أبوأيوب_مطرف_بن_مازن الكناني القيسي
حدّث عن ابن جريج وغيره
وكان عالماً صالحاً ولي القضاء - في صنعاء -
وله أشار الإمام الشافعي بقوله ؛
( رأيت بعض الحكام - القضاة - يستحلف - يطلب أداء اليمين القسم بالله - على المصحف - بوضع يده على المصحف القرآن وهو يقسم - وذلك عندي حسن )
عزل أبوأيوب مطرف عن القضاء وتولاه بعده هشام بن يوسف - ذكرناه امس -
وكانت وفاة أبوأيوب الكناني في مدينة #منبج - الشهيرة هذه الايام بسوريا - وقيل في مدينة #الرّقه في آخر أيام الخليفة #الرشيد سنة 191هج
- ولم يشر الأهدل لسبب تركه اليمن واكتفى بعدم ذكر الجندي لذلك ؟! -
ومنهم ؛
#أبوقرّةموسى_بن_طارق_الزبيدي نسبة الى وادي #زبيد في #تهامة وقد ينسب ل #الجند كان كامل المعرفة بالسنن والآثار - الأحاديث
وماقاله الصحابة والتابعين - وله كتاب يدلّ على ذلك ..
روى عن مالك وأبي حنيفة والسفيانيين - سفيان الثوري وسفيان بن عيينه - ومعمر وابن جريج وأدرك نافعاً القارئ وأخذ منه القرآن العظيم - قرآئات وتلاوة -
وكان أهل اليمن يعتمدون على كتابه في السنن وكذلك كتاب سنن معمر قبل دخول الكتب المشهورة إليهم ..
/ يعتبر أبي قرة هذا من العلماء المجتهدين والمصنفين للكتب في السنن وله كتاب في الفقه استخلصه من فقه مالك وابي حنيفة ومعمر وابن جريج جميعا اي رجح في الاقوال ومزج بينهم وبين الفقه الصحيح وهذه نقله كبيرة في العلوم الشرعية في اليمن في ذاك الزمن .. /
قال #الجندي وكان أبي قرّة يكثر التردد بين #زبيد بلدته و #الجند و#لحج و #عدن وكان له بكل واحدة منها أصحاب - فقهاء - نقلوا منه السنن - كتاب السنن -
قال #الأهدل:
توفي في زبيد سنة 203هج كما جاء عند الجندي ويقصد وادي زبيد لأن مدينة زبيد اختطت- بنيت وانشأت - سنة 204هج
وليس كما قال الجندي انها المدينة
/ اشارة الجندي الى انها مدينة زبيد يقوي الشك في أن زبيد أسسها بنو زياد حين دولتهم الزيادية في تهامة كما يرجح الاهدل هنا ونشير الى ان بعض المؤرخين يشكك في وجود دولة بني زياد نفسها في اليمن وهذا يرجح قول الجندي والأهدل هنا تابع قول
( الشيخ أبو الخير الشماخي في تعليقه على تفسير #الواحدي بل اشار الى ذلك واتخذه ترجيحاً )
وفي ترجمة أبي قرّة عرض ذكر
#أبوعبدالله_مالك_بن_أنس بن أبي عمرو #الأصبحي نسبة الى ذي أصبح وهو الحارث وإليه نسب #الأصابح
ولد سنة 95هج أخذ علمه عن ربيعة الراي وغيره
قال مالك بن أنس الأصبحي ؛
( قلّ - اي يكاد كلّهم - رجل أخذت العلم عنه - تتلمذت على يديه - مات حتى جائني وإستفتاني - اصبح تلميذاً لي - ) وهذا يدل على تفوقه وابداعه عن معلميه ومشائخه لذكائه وسعة علمه ..
توفي الامام مالك بن أنس هذا سنة 179هج
ومن علماء اليمن أيضاً ؛
#محمدبن_كثيرالصنعاني
قال أبو داؤود ؛ حدثنا أحمد بن إبراهيم عن
( محمد بن كثير ) - الصنعاني - يعني صاحبنا هذا المترجم له - عن الأوزاعي عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال ؛
( إذا وطئ أحدكم الأذى - قذارة التبرز - بخفّه فله التراب طهور ) / اي لاداعي لان يغسله بالماء غسلا دقيقاً ويكفي مسحه عدة مرات بالتراب حتى يزيل كل اثر له ، لانهم كانوا يصلون بالخفين فلم تكن المساجد مفروشه الا بالحصى والتراب فلتيسير قال عليه الصلاة والسلام هذا الحديث المروي عن صاحبنا محمد بن كثير الصنعاني /
وهنا يشير الأهدل الى عدم انتباه الجندي الى وجود عالم آخر يمكن ان يشتبه بصاحبنا وهو كما يقول ( محمد بن كبير ) أحد شيوخ الإمام البخاري والصحيح انه نفسه إسماً أي اسمه أيضاً ( محمد بن كثير وليس بن كبير ) وقد يكون تصحيفاً في النقل - خطأ كتابي لان الاحرف لم تكن منقوطة او مشكوله في كثير من الكتب بعد - هو ما اوقع الأهدل في هذا الخطأ ..
والله تعالى اعلم
****************************************
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 19 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#أعلام أهل #اليمن العلماء والفقهاء الصالحين ،، ومن دخل اليمن منهم ؛
قال #الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي؛
من الطبقة الرابعه طبقة عبد الرزاق
ومنهم ؛
#أبوأيوب_مطرف_بن_مازن الكناني القيسي
حدّث عن ابن جريج وغيره
وكان عالماً صالحاً ولي القضاء - في صنعاء -
وله أشار الإمام الشافعي بقوله ؛
( رأيت بعض الحكام - القضاة - يستحلف - يطلب أداء اليمين القسم بالله - على المصحف - بوضع يده على المصحف القرآن وهو يقسم - وذلك عندي حسن )
عزل أبوأيوب مطرف عن القضاء وتولاه بعده هشام بن يوسف - ذكرناه امس -
وكانت وفاة أبوأيوب الكناني في مدينة #منبج - الشهيرة هذه الايام بسوريا - وقيل في مدينة #الرّقه في آخر أيام الخليفة #الرشيد سنة 191هج
- ولم يشر الأهدل لسبب تركه اليمن واكتفى بعدم ذكر الجندي لذلك ؟! -
ومنهم ؛
#أبوقرّةموسى_بن_طارق_الزبيدي نسبة الى وادي #زبيد في #تهامة وقد ينسب ل #الجند كان كامل المعرفة بالسنن والآثار - الأحاديث
وماقاله الصحابة والتابعين - وله كتاب يدلّ على ذلك ..
روى عن مالك وأبي حنيفة والسفيانيين - سفيان الثوري وسفيان بن عيينه - ومعمر وابن جريج وأدرك نافعاً القارئ وأخذ منه القرآن العظيم - قرآئات وتلاوة -
وكان أهل اليمن يعتمدون على كتابه في السنن وكذلك كتاب سنن معمر قبل دخول الكتب المشهورة إليهم ..
/ يعتبر أبي قرة هذا من العلماء المجتهدين والمصنفين للكتب في السنن وله كتاب في الفقه استخلصه من فقه مالك وابي حنيفة ومعمر وابن جريج جميعا اي رجح في الاقوال ومزج بينهم وبين الفقه الصحيح وهذه نقله كبيرة في العلوم الشرعية في اليمن في ذاك الزمن .. /
قال #الجندي وكان أبي قرّة يكثر التردد بين #زبيد بلدته و #الجند و#لحج و #عدن وكان له بكل واحدة منها أصحاب - فقهاء - نقلوا منه السنن - كتاب السنن -
قال #الأهدل:
توفي في زبيد سنة 203هج كما جاء عند الجندي ويقصد وادي زبيد لأن مدينة زبيد اختطت- بنيت وانشأت - سنة 204هج
وليس كما قال الجندي انها المدينة
/ اشارة الجندي الى انها مدينة زبيد يقوي الشك في أن زبيد أسسها بنو زياد حين دولتهم الزيادية في تهامة كما يرجح الاهدل هنا ونشير الى ان بعض المؤرخين يشكك في وجود دولة بني زياد نفسها في اليمن وهذا يرجح قول الجندي والأهدل هنا تابع قول
( الشيخ أبو الخير الشماخي في تعليقه على تفسير #الواحدي بل اشار الى ذلك واتخذه ترجيحاً )
وفي ترجمة أبي قرّة عرض ذكر
#أبوعبدالله_مالك_بن_أنس بن أبي عمرو #الأصبحي نسبة الى ذي أصبح وهو الحارث وإليه نسب #الأصابح
ولد سنة 95هج أخذ علمه عن ربيعة الراي وغيره
قال مالك بن أنس الأصبحي ؛
( قلّ - اي يكاد كلّهم - رجل أخذت العلم عنه - تتلمذت على يديه - مات حتى جائني وإستفتاني - اصبح تلميذاً لي - ) وهذا يدل على تفوقه وابداعه عن معلميه ومشائخه لذكائه وسعة علمه ..
توفي الامام مالك بن أنس هذا سنة 179هج
ومن علماء اليمن أيضاً ؛
#محمدبن_كثيرالصنعاني
قال أبو داؤود ؛ حدثنا أحمد بن إبراهيم عن
( محمد بن كثير ) - الصنعاني - يعني صاحبنا هذا المترجم له - عن الأوزاعي عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال ؛
( إذا وطئ أحدكم الأذى - قذارة التبرز - بخفّه فله التراب طهور ) / اي لاداعي لان يغسله بالماء غسلا دقيقاً ويكفي مسحه عدة مرات بالتراب حتى يزيل كل اثر له ، لانهم كانوا يصلون بالخفين فلم تكن المساجد مفروشه الا بالحصى والتراب فلتيسير قال عليه الصلاة والسلام هذا الحديث المروي عن صاحبنا محمد بن كثير الصنعاني /
وهنا يشير الأهدل الى عدم انتباه الجندي الى وجود عالم آخر يمكن ان يشتبه بصاحبنا وهو كما يقول ( محمد بن كبير ) أحد شيوخ الإمام البخاري والصحيح انه نفسه إسماً أي اسمه أيضاً ( محمد بن كثير وليس بن كبير ) وقد يكون تصحيفاً في النقل - خطأ كتابي لان الاحرف لم تكن منقوطة او مشكوله في كثير من الكتب بعد - هو ما اوقع الأهدل في هذا الخطأ ..
والله تعالى اعلم
****************************************