🔵تاريخ وأدب وفن اليمن🔵
🔘 telegram.me/taye5 🔘
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 10 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ دولة #بني نجاح ؛
- من أهم الإختلافات بين ماقاله #عمارة_اليمني و #إبن_خلدون في قصة التخلص من سعيد بن نجاح نهائياً ومقتله ...
فقد قال عمارة أن #الملكةالسيدة بنت أحمد هي من كاتبت وراسلت #أبي_عبدالله_بن_يعفر سلطان #الشِّعِر في شمال بعدان وكان #شافعياً وحليف أو شبه حليف لدولة #بني_نجاح وغالباً محايد وهو واحد ممن أطلقهم سعيد بن نجاح في المهجم بعد قتله للملك علي الصليحي ووقعوا أسرى في يده لكنه كان يعرف أنهم كانوا مغلوبين على أمرهم في قبضة الصليحي وهو واحد ممن إستعادوا سلطناتهم وإماراتهم بعد مقتل علي الصليحي وبرعاية من سعيد بن نجاح ملك زبيد وتهامة ..
ونجد أن ابن خلدون لا يوافقه في ذلك - وهو كما قلنا ينقل نقلاً لكثير مما كتبه من عمارة أو من كتاب نقلوا عن عمارة - فيقول ؛
- وكتب المكرم أحمد بن علي إلى أبي عبدالله بن يعفر صاحب حصن الشعر - اذن المكرم وليس السيدة كما قال عماره - بأن يغري - يحتال يغدر يتآمر معه - سعيداً بن نجاح بالمكرم - بغزو المكرم في جبلة - وأن يشير عليه بأن يستولي وينتزع منه #ذي_جبلة التي أصبحت معقل وكرسي المكرم بعد أن ترك #صنعاء
( لإنشغاله بملذاته واستيلاء زوجته على أمره )
- وفعلا وقع سعيد مرة أخرى في مكيده وانطلت عليه الحيله ..
فكمن المكرم بجيشه تحت حصن الشعر وغدر به بن يعفر من داخل الحصن .. وقتل وقتل كثير من جيشه وكانوا ثلاثون ألف .. وسار المكرم الى زبيد فوراً وإستولى عليها .. ونصب رأس سعيد في نفس المكان الذي نصب به رأس أباه وعمه .. هذا النصر الكبير والمكيدة الخطيرة ينسبها عمارة كلها للسيدة وحكمتها وشجاعتها وتحاشى ذكر المكرم ...
- يقول إبن خلدون بعدها ؛ ( واستولى المكرم على #زبيد وإنقطع منها ملك #الحبشة ) وهذا غير صحيح فقد عاد #جياش بن نجاح بعد ستة أشهر وإستولى على #زبيد وتهامة ودام ملكه لها بل وملك إبنه وإبن إبنه ...
- ويذكر بعدها إبن خلدون قصة هروب جياش الى عدن والهند و عودته ...
- وأهم إختلاف في القصة أن جياش لم يكن متنكراً كهندي هندوسي أعور ويضع الاصباغ ويطاق شعره ... بل يقول إبن خلدون أنه كان يضع قناعاً ثم كشف القناع ل علي بن القم .. وذكر أن إستيلاء جياش على زبيد مرة أخرى كان سنة 482هج صححها كاي الى 462هج ... ثم يقول وبقي جياش ملكاً على زبيد وتهامة يخطب #للعباسين - سني والمذهب في تهامه كان ؛ شافعي و حنفي ) والصليحيين يخطبون #للعبيديين - الإسماعيليين الفاطميين - .. والمكرم - وليس السيدة - يبعث الغارة تلو الغاره على زبيد كل حين ...
إلى أن هلك جياش على رأس المئة الخامسة الهجرية .. وكانت كنيته أبو الطامي وكان موصوفاً بالعدل - الله أكبر لاول مرة يذكر إبن خلدون لقب ملك ولأول مرة يذكر إبن خلدون صفة مدح بها ملك فهو معادي للالقاب فلايذكر الالقاب مطلقاً حتى للخلفاء الراشدين لا يحب المدح ذكر الأوصاف مطلقاً فنجده يذكر الملك او الخليفه الذي يسبق إسمه عشرون لقب وصفه حاف جاف إسم فقط لكن هنا يبدو أنه أجبر على ذكر لقب وعدل جياش بن نجاح لأنه ثابت صحيح شهد له به الجميع .. -
ثم يذكر إبن خلدون نفس الاحداث التي ذكرها عمارة الحكمي لكن باختصار شديد..
- ونجد إبن خلدون يورد ظهور علي بن مهدي باختصار ولم يزد على وصفه ب #الخارجي ونقل مقطعاً كاملا لعمارة يصف نهاية دولة بني نجاح ...
وكان آخر ملوك بني نجاح فاتك بن محمد بن فاتك بن جياش بن نجاح وقتل سنة 553هج وله قصة مع الأئمة الزيديون ونوردها من وجهة نظرهم فهي هامه لتبيين الحالة في تهامة و #نجران و #صعدة فالإمام أحمد المتوكل على الله الذي قام واعلن إمامته سنة 532هج في صعدة وبايعه أهل صعده ونجران استطاع بمساعدة القبائل أن يستولي على #صنعاء سنة 545هج وخاض حروب ضد قبيلة #يام ( صليحيين ووصفهم ب #القرامطة ) ثم غزا تهامة وزبيد سنة 552هج وكان ملكها فاتك بن محمد فيقول المؤرخون والكتاب الزيديون عن هذه الموقعه مايلي ؛
إن أمير زبيد فاتك كان رجلاً لاحد لإغراقه في الشرّ وإرتكاب الفظائع والجرائم المنكرة - وجهة نظر أعدى أعدائه والتاريخ يكتبه المنتصرون ومن وجهة نظرهم فقط - وقد وقع أسيراً في يد الإمام أحمد المتوكل الذي رفض أن يقبل فدية كبيرة منه لفك أسره وإطلاق سراحه وأمر بقتله إنفاذاً لحكم الشريعة الإلهية - لاتطبق الشريعة الإلهية غالباً الا على رقاب الأعداء والمخالفين في الرأي في كل الإمارات والممالك الإسلامية بعد إنتهاء عهد الخلفاء الراشدين - وهكذا قتل الملك فاتك بن محمد وظل الإمام أحمد المتوكل في زبيد ثمانية أيام ثم ولى على زبيد واليا ورحل عنها ظافراً من
🔘 telegram.me/taye5 🔘
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
#تاريخ_اليمن
للعلامة المؤرخ الفيلسوف #عبدالرحمن_بن_خلدون_المغربي ( ( 10 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
🔵ماذكره أو خالف فيه إبن خلدون عمارة اليمني في تاريخ دولة #بني نجاح ؛
- من أهم الإختلافات بين ماقاله #عمارة_اليمني و #إبن_خلدون في قصة التخلص من سعيد بن نجاح نهائياً ومقتله ...
فقد قال عمارة أن #الملكةالسيدة بنت أحمد هي من كاتبت وراسلت #أبي_عبدالله_بن_يعفر سلطان #الشِّعِر في شمال بعدان وكان #شافعياً وحليف أو شبه حليف لدولة #بني_نجاح وغالباً محايد وهو واحد ممن أطلقهم سعيد بن نجاح في المهجم بعد قتله للملك علي الصليحي ووقعوا أسرى في يده لكنه كان يعرف أنهم كانوا مغلوبين على أمرهم في قبضة الصليحي وهو واحد ممن إستعادوا سلطناتهم وإماراتهم بعد مقتل علي الصليحي وبرعاية من سعيد بن نجاح ملك زبيد وتهامة ..
ونجد أن ابن خلدون لا يوافقه في ذلك - وهو كما قلنا ينقل نقلاً لكثير مما كتبه من عمارة أو من كتاب نقلوا عن عمارة - فيقول ؛
- وكتب المكرم أحمد بن علي إلى أبي عبدالله بن يعفر صاحب حصن الشعر - اذن المكرم وليس السيدة كما قال عماره - بأن يغري - يحتال يغدر يتآمر معه - سعيداً بن نجاح بالمكرم - بغزو المكرم في جبلة - وأن يشير عليه بأن يستولي وينتزع منه #ذي_جبلة التي أصبحت معقل وكرسي المكرم بعد أن ترك #صنعاء
( لإنشغاله بملذاته واستيلاء زوجته على أمره )
- وفعلا وقع سعيد مرة أخرى في مكيده وانطلت عليه الحيله ..
فكمن المكرم بجيشه تحت حصن الشعر وغدر به بن يعفر من داخل الحصن .. وقتل وقتل كثير من جيشه وكانوا ثلاثون ألف .. وسار المكرم الى زبيد فوراً وإستولى عليها .. ونصب رأس سعيد في نفس المكان الذي نصب به رأس أباه وعمه .. هذا النصر الكبير والمكيدة الخطيرة ينسبها عمارة كلها للسيدة وحكمتها وشجاعتها وتحاشى ذكر المكرم ...
- يقول إبن خلدون بعدها ؛ ( واستولى المكرم على #زبيد وإنقطع منها ملك #الحبشة ) وهذا غير صحيح فقد عاد #جياش بن نجاح بعد ستة أشهر وإستولى على #زبيد وتهامة ودام ملكه لها بل وملك إبنه وإبن إبنه ...
- ويذكر بعدها إبن خلدون قصة هروب جياش الى عدن والهند و عودته ...
- وأهم إختلاف في القصة أن جياش لم يكن متنكراً كهندي هندوسي أعور ويضع الاصباغ ويطاق شعره ... بل يقول إبن خلدون أنه كان يضع قناعاً ثم كشف القناع ل علي بن القم .. وذكر أن إستيلاء جياش على زبيد مرة أخرى كان سنة 482هج صححها كاي الى 462هج ... ثم يقول وبقي جياش ملكاً على زبيد وتهامة يخطب #للعباسين - سني والمذهب في تهامه كان ؛ شافعي و حنفي ) والصليحيين يخطبون #للعبيديين - الإسماعيليين الفاطميين - .. والمكرم - وليس السيدة - يبعث الغارة تلو الغاره على زبيد كل حين ...
إلى أن هلك جياش على رأس المئة الخامسة الهجرية .. وكانت كنيته أبو الطامي وكان موصوفاً بالعدل - الله أكبر لاول مرة يذكر إبن خلدون لقب ملك ولأول مرة يذكر إبن خلدون صفة مدح بها ملك فهو معادي للالقاب فلايذكر الالقاب مطلقاً حتى للخلفاء الراشدين لا يحب المدح ذكر الأوصاف مطلقاً فنجده يذكر الملك او الخليفه الذي يسبق إسمه عشرون لقب وصفه حاف جاف إسم فقط لكن هنا يبدو أنه أجبر على ذكر لقب وعدل جياش بن نجاح لأنه ثابت صحيح شهد له به الجميع .. -
ثم يذكر إبن خلدون نفس الاحداث التي ذكرها عمارة الحكمي لكن باختصار شديد..
- ونجد إبن خلدون يورد ظهور علي بن مهدي باختصار ولم يزد على وصفه ب #الخارجي ونقل مقطعاً كاملا لعمارة يصف نهاية دولة بني نجاح ...
وكان آخر ملوك بني نجاح فاتك بن محمد بن فاتك بن جياش بن نجاح وقتل سنة 553هج وله قصة مع الأئمة الزيديون ونوردها من وجهة نظرهم فهي هامه لتبيين الحالة في تهامة و #نجران و #صعدة فالإمام أحمد المتوكل على الله الذي قام واعلن إمامته سنة 532هج في صعدة وبايعه أهل صعده ونجران استطاع بمساعدة القبائل أن يستولي على #صنعاء سنة 545هج وخاض حروب ضد قبيلة #يام ( صليحيين ووصفهم ب #القرامطة ) ثم غزا تهامة وزبيد سنة 552هج وكان ملكها فاتك بن محمد فيقول المؤرخون والكتاب الزيديون عن هذه الموقعه مايلي ؛
إن أمير زبيد فاتك كان رجلاً لاحد لإغراقه في الشرّ وإرتكاب الفظائع والجرائم المنكرة - وجهة نظر أعدى أعدائه والتاريخ يكتبه المنتصرون ومن وجهة نظرهم فقط - وقد وقع أسيراً في يد الإمام أحمد المتوكل الذي رفض أن يقبل فدية كبيرة منه لفك أسره وإطلاق سراحه وأمر بقتله إنفاذاً لحكم الشريعة الإلهية - لاتطبق الشريعة الإلهية غالباً الا على رقاب الأعداء والمخالفين في الرأي في كل الإمارات والممالك الإسلامية بعد إنتهاء عهد الخلفاء الراشدين - وهكذا قتل الملك فاتك بن محمد وظل الإمام أحمد المتوكل في زبيد ثمانية أيام ثم ولى على زبيد واليا ورحل عنها ظافراً من