اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
ذو نواس الحميري ومحرقة #المسيحيين

كانت اليمن في أيام الحميريين تجمع الكثير من الديانات منهم من بقي على الوثنية وكان للمسيحيين وجود وكانوا ملوكا على حمير بلإضافة لوجود يهودي قوي فاليهود إن لم يكونوا ملوكا فإن بعض الأشراف وأقيال القبائل كان يهوديا بلا شك. وردت نصوص مثل :"برك وتبرك سم رحمن ذو سمين ويسرائيل وإلهمو رب يهود ذي حرض بدهمو شهرم" وترجمة النص :" تبارك اسم رحمن صاحب السماء إله إسرائيل رب يهود الذي ساعد عبده شهر" 

وورد نص يشير إلى استقلال القبائل نماء روح العصبية والتحزب القبلي التي لاتعرف مصلحة سوى مصلحة القبيلة. فورد عن حروب بين كندة ومذحج وأرحب و"ثعلبن" (وقد تكون ثعلبن هذه هي المقصود بها دوس ثعلبان الواردة في كتب الإخباريين ) ومضر  في عهد ملك يدعى "معد يكرب يعفر"  يرجع الباحثون تاريخ النص المسندي إلى سنة 516 للميلاد  ذكر أهل الأخبار أن ملكا يدعى "لخيعة ينوف ذو شناتر" كان قبل ذو نواس ولم تكتشف كتابة بخط المسند تشير إلى ذلك ولا إلى "ذو نواس" بهذا الاسم. فقد ورد اسمه بصيغة "يوسف أسأر" أو "يوسف آزار"  لاتوجد إنجازات في عهد يوسف وكل الوارد عنه تحامله على المسيحيين فقد كان ملكا محاربا وقاسيا ولم يبدي شفقة أو تساهل اتجاه أعداء حِميّر. بل أورد السريان قصة أنه أرسل وفدا إلى الحيرة يطلب من ملكها الإقتداء به وقتله المسيحيين في العراق كون المناذرة حلفاء للفرس الذين كانت لهم علاقات جيدة بالحميريين وعداوة وإقتتال مع الرومان  وهناك إعتقاد أن الرسالة ملفقة وتعكس أحقاداً مسيحية على اليهود 

ورد اسم يوسف بدون لقب ملكي طويل مكتفيا بلقب "ملك يوسف أسأر" فقد كان أقيال القبائل ينافسونه السلطان وإستغل الأحباش هذا الوضع وأعلنوا دعمهم للمسيحيين وشن ذو نواس أو "يوسف أسأر" حملات على مراكز المسيحيين وإستطاع أن يجمع جمعا من القبائل كانت فروعاً من كل من خولان وكندة ومذحج وهمدان وبضعة بيوت وأقيال من حمير وتحديدا من بيت "ذو يزأن" ومنهم الملك شبه الأسطوري سيف بن ذي يزن بلا شك 

ترأس زعماء بيوت حميرية رؤوس جيش ذو نواس ذكرت أسماء بعض منهم :
"شرح إيل ذو يزأن" (شراحيل ذو يزأن) ممايعني أنه كان قيلا على بيت ذو يزن الحميري.
"شرحب إيل يكمل"
"شميفع أشوع"
شرح إيل (شراحيل) يقبل
شرحب إيل (شرحبيل) يكمل
شرحبيل أسعد
معاوية بن والعة
نعمة بن مالك
تميم يزيد رئيس بيت "لحيعة ذي جدن"

شنت القَبائل الموالية ليوسف حملات على القبائل والأقيال المسيحيين المناوئين له والمعاونين للأحباش في مشهد يوضح مدى تردي الأوضاع في اليمن وتنامي روح القبيلة التي لاتعرف إلا مصلحتها ولو على حساب استقلال وطنها من عنصر أجنبي غريب. حاول يوسف الحفاظ على استقلالية بلاده ووحدة قبائله وبلغ ذلك منه أنزل والقبائل التي تبعته خسائر ومجازر بالمسيحيين والأحباش في ظفار يريم حيث قتل ما يقارب ثلاثة عشر ألف منهم وهدم "قلسن" وكلمة قلسن أو القليس تعني كنيسة بلسان الحميريين وسحق قبائل الأشاعرة المعاونة للأحباش ثم توجه إلى نجران وقتل هناك ما يقارب إحدى عشر ألف قتيل وهدم الكنيسة المتواجدة هناك ولم يكتشف حتى اللحظة كتابة مسندية تشير إلى حريق باستثناء كتابات السريان والبيزنطة وهي كتابات وإن غلب عليها التعاطف مع المسيحيين إلا أنها تحكي مايدعم الوارد في نقوش عن قسوة يوسف أزار وأفعاله بحق الأحباش والمسيحيين  فقد ذكر شمعون الأرشمي أنه كتب الوقائع إستنادا على روايات شهود عيان رأوا الحميريين يجمعون النساء والأطفال والرهبان في كنيسة نجران وأحرقوا الكنيسة بمن فيها  النصان المكتشفان اللذان يشيران ليوسف لم يشيرا إلى مجازر في مأرب وحضرموت. ذكر النص مجازر في ظفار يريم والمخا ونجران المصادر التي تشير إلى مجازر في مأرب وحضرموت هي مصادر سريانية وبيزنطية 

وقد يكون للوارد في كتب أهل الأخبار صحة لورود اسم "دوس ثعلبن" في عداد القبائل المعادية لذو نواس وقد أورد أهل الأخبار أن رجلا منهم ذهب إلى ملك بيزنطة طلبا للنجدة  أمد الملك البيزنطي جستنيان الأول كما ورد في كتاب المؤرخ بروكوبيوس الأحباش بأسطول دخل اليمن عن طريق ساحلها الغربي المطل على أثيوبيا وقتل ذو نواس في المعارك عام 525 - 527 وبذلك وضع المؤرخون نهاية مملكة حمير  أصبحت المناطق الغربية لجنوب شبه الجزيرة العربية مملكة تابعة لروما وعليها حميري يدعى شميفع أشوع سمى نفسه ملك سبأ قلت الكتابات المسندية كثيرا بعد هذه الفترة وإنقطعت تماما أواسط القرن السادس فلا يعرف الكثير عن اليمن بعد سيطرة ملك مملكة أكسوم كالب الذي ظن الرومان أن بدعمه سيتم تأمين الطريق التجارية عبر اليمن وهو مالم يحدث ولم تنجح الحملة الرومانية ـ الحبشية إلا في قتل ذو نواس وإنقاذ المسيحيين.
فأحد قادة الجيش خلع كالب وقتل شميفع وأعلن نفسه ملكا في العام 531 - 533  وعرف هذا القائد باسم أبرهة وورد نص واحد يشير إلى تمرد من قبل ابن شميفع أشوع الذي عين ممثلا ، ونص يشير إلى قبائل معد والنص الذي يتحدث عن معد قصير للغاية ولم تكن ثورة بمعنى ثورة كل ماجاء في الكتابة أنه سار بنفسه نحوهم وقدموا أبنائهم رهائن تعهدا بعدم خروجها عليه وترميمه لسد مأرب كذلك نسبت إليه قصة أصحاب الفيل ولم يرد في ذكرها نقش ولا أثر سواء من قبل أعداءه الحميريين أو من مؤرخي بيزنطة. ولم يحكم الأكسوميين العربية الجنوبية كاملة فإقتصر وجودهم على المناطق الغربية وصنعاء أما باقي المناطق فكانت خاضعة للأقيال النص الذي تحدث عن ابن 'شميفع أشوع " كانت محاولة للخروج على هذا الأبرهة من ملك كندة " يزيد بن كبشت " (يزيد بن كبشة) بمعاونة من أقيال "ذو خليل " و"ذو يزأن " و"مرثد " وكان من بينهم ابن شميفع أشوع. أما أبرهة فقد عاونته همدان و"ذي معاهر " وحضرموت و"ذو كلاع" وعدد من القبائل الأخرى التي لايعرف عنها شيء في العصر الحالي، وأستطاع أبرهة وجمعه مقارعة سيد بني كندة وتوصلوا لهدنة عقب وصول الأخبار أو "أصوات البكاء" كما يذكر النص عن تصدع أصاب سد مأرب 
لايوجد نقش يشير إلى الحقبة الفارسية في اليمن فتاريخ اليمن يكاد يكون مجهولا خلال هذه الفترة سوى ماتوارد عن كتابات فارسية بسيطة عن وهرز قائد الكتيبة الفارسية التي ساعدت الحميريين على طرد أبرهة (أو أحد أبنائه) وإخضاع القبائل المسيحية عام 570 - 573 للميلاد وكان سيف بن ذي يزن يهوديا  ودخل اليمن عصرا من الإنحطاط قبيل الإسلام مما مكن مكة بأن تصبح مركزا تجاريا مهما بل ربما الأهم في الجزيرة العربية لبعدها عن مراكز الصراع  حكم الحميريين كاذواء فلا سلطة حقيقية تذكر لهم خلال هذه الفترة إلا على قبائلهم ويقول صاحب المفصل :" أستطيع أن أقول إن حكم الفرس كان حكمًا شكليًّا، مقتصرًا على بعض المواضع، أما الحكم الواقعي فكان للأقيال. ولا عبرة لما نقرأه في الموارد الإسلامية من استيلاء الفرس على اليمن، لأن هذه الموارد تناقض نفسها حين تذكر أسماء الأقيال الذين كانوا يحكمون مقاطعات واسعة في أيام حكم الفرس لليمن، وكان منهم من لقب نفسه بلقب ملك، وكان له القول والفعل في أرضه، ولا سلطان للعامل الفارسي عليه" وتمت المبالغة في تصوير حكم أكسوم وفارس لتصوير الإسلام على أنه جالب الحرية والاستقلال للعرب فكما يقرأ من التاريخ لمتناقض في كتابات أهل الأخبار قبيلة واحدة من قبائل اليمن (مذحج) إستطاعت طرد الفرس دون عناء بقيادة الأسود العنسي  إستفرد أحد الساتراب بالحكم في العام 598 ميلادية ودخل أحد هولاء إلى الإسلام حتى طردهم الأسود العنسي وأعلن نفسه نبيا وملكا على اليمن وقتله مسلمون يمنيون وأحد بقايا الفرس المدعو فيروز الديلمي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الملك الحميري معد يكرب يعفر أو يوسف أسأر يثأر والمعروف والمشهور في المصادر العربية الإسلامية باسم الملك ( ذي نواس ) لعب دوراً خطيراً على أحداث مسرح اليمن القديم . في عهد حكمه شهدت اليمن غزوتين الغزوة الأولى كانت بين سنتي 516م و 518م حيث قامت القوات الحبشية باحتلال اليمن ولكنها هزمت بسبب المقاومة العنيفة والشديدة الذي أبداها الملك ( ذي نواس ) والقبائل اليمنية الصعبة المراس التي ألتفت حوله ، أما الغزوة الثانية أو الحملة الثانية على اليمن كانت سنة 525م , والتي تشكلت من التحالف الحبشي البيزنطي وفيها وقعت أرض حمير(اليمن) تحت نفوذ القوى الأجنبية مدة 50 عاماً تقريباً , وفي عهد حكمه زلزل الرأي العام المسيحي زلزالاً عنيفا من جراء المحرقة التي أقامها للمسيحيين في نجران والتي تعرف بأصحاب الأخدود في القرآن الكريم
الملك يوسف اساْر يثاْر #ذونواس
هل هو المقصود باصحاب
#الاْخدود ?

بعد مقتل التبع الحميري حسان بن ثابت(يهنعم).. والذي خلفه بعد مقتله في حادثة كليب - منشورة القصة في الزير سالم ممزوجة بخيال اْسطوري شعبي لكن فيها حقائق تاريخية - شقيقة الملك عمران ثم اْبن احته الملك ذو الرعين الذي اتخذ من وادي المعلا عاصمة له ..والتبع حسان هو شقيق الاْميرة الفارسة والشاعرة سعاد صاحبة ناقة البسوس والتي اسميت الشحر سعاد على اسمها- او هكذا ورد اسمه في بعض الروايات..
وهو الملك الذي انطلق من وادي ميفعة وكنوزه كما يقال موجودة في جبل الحمراء الواقع بين وادي هدى ووادي يعل او كما جاء في النقوش القديمة -يغل- ...... وهو تقريبا من اهل ملشان ونمران اْريام بن اْسلم بن ذويزن.. لتقارب نهايته عام 442م مع نهاية حكم اهل ملشان في عبدان ووادي ضراء ونصاب عام 450م رغم ان الباحث والمؤرخ الحبتوري في بحثه الموسوم ((اليزنيون موطنهم وادوارهم في التاريخ القديم ))يقول : ان الملك وصل عند اليزنيين في عهد// الملك السميفع اشوع الثاني بن لحيعة يرخم بن اْسلم بن ذويزن لكن الباحث السميفع الحميري يرى ان الملك وصل عند اليزنيين في عهد اهل ملشان ونمران اْريام اليزنيين وعلى يد االتبع حسان الذي قتل في بلاد الشام بالخديعة تقريبا عام 442م لقرب هذا التاريخ من انتهاء حكم اهل ملشان ونمران اْريام في عبدان وضراء ونصاب عام 450م //.
حيث قاد حملة عسكرية الى بلاد الشام وقد عسكرت جيوشه بوادي يثرب -المدينة المنورة حاليا- وهو في طريقه الى بلدان الشام والتي كانت تحكم من بني قبس و اخبره الرهبان والاْحبار ان نبي عربي اْقترب زمن ظهوره سيسكن في هذا الوادي فاْمر بعض جيشه ان يتاْخروا ويبنوا بيتا للنبي العربي وقد سمي ذلك الوادي يثرب على اسم قائد الجيش ....
بينما واصلت جيوش تبع زحفها لفتح بلاد الشام واحدة بعد الاْخرى حتى خطب الجليلة وعلى اثر ذلك قتل غدرا وبعد مقتل التبع حسان ضعفت مملكة حمير وترهلت حتى اْل الاْمر الى غير اصحابه عندما اعتلى الحكم لخيعة ذو الشناتر وهو من ابناء المقاولة وليس من ابناء الملوك حسب اعراف ذلك الزمان.. وقد سمح للاْحباش بالتواجد ونشر الديانه النصرانية والاْديرة والكنس كما سمح بالتواجد العسكري للاْحباش على كامل ارض الهضبة الشمالية والغربية -اليمن الشمالي-عام512م حتى اصبحت اليمن الشمالي تعرف بارض الحبشة ا ر ض ح ب ش ت ..... وقد نهض الملك يوسف اساْر يثاْر ذو نواس ذو يزن ومعه عمه والد زوجته شراحيل يكمل بن شراحيل يقبل بن لحيعة يرخم بن اْسلم اليزني وتم قتل ذو الشناتر وتحرير العاصمة ظفار/اسماهاظفار الملك شمر يهرعش الحميري الجنوبي الحضرمي على اْسم ظفار الشرق اْو الاْولى في موطنه الاْصلي الجنوبي في الشرق التي هي حاليا في سلطنة عمان/ وتم تحرير صنعاء واْب وتعز وتهامة / التي اصبح اسمها ا ر ض ح ب ش ت / كما تم تحرير جيزان وفرسان ونجران وفرض الجنوب سلطته على الشمال الذي كان تحت الاحتلال الحبشي عنوة عام 518م... وهنا نصل الى قصة اصحاب الاْخدود التي جاءت في القراْن الكريم واختلف المفسرون والمؤرخون حولها حيث تم تحديد ثلاثة مواقع من قبل المؤرخين يمكن ان تكون حدثت فيها ’ احداها ببابل والثاني بفارس والثالث نجران ’وقد كان الاْمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه سباقا في نفي وقوعها بنجران ..عندما قال انها (( اي السورة)) تعني اصحاب الاْخدود الذي ببلاد فارس, وربما حادثة بابل وجاءت الاْكتشافات الاْثرية في حصن الغراب في قناْ(بئر علي )... وبئر الحمى في نجران لتؤكد ان قتال نصارى نجران لم يكن بسبب دينهم وانما بسبب الاْحتلال الحبشي وان قائد الجيش اليزني الحميري نفسه نصراني وايضا ابنه الاْمير السميفع اْشوع الثاني الحميري نصراني بل والكثير من اْفراد وقادة الجيش اليزني كانوا موحدين اْو نصارى اْو يهود والقليل
ربما وثنيين ... وان اللقب الملكي المختصر للملك ذو نواس -ملك كل الشعوب- لم يكن ادعاء الاْلوهيه كما يذكر الاْخباريون وبعض كتب قصص الخيال - مثل الراهب والساحر والفتى- الخ وانما تخلى عن اللقب الملكي الحميري الطويل الذي كان يحكم به التبابعة الملوك الحميريين الجزيرة والخليج وبلاد الشام والعراق, بينما ذو نواس ملكه اقتصر على ما يعرف حاليا بالجنوب والشمال.
وقد ادرك الملك ذو نواس ان الاْحباش واوباش الهضبة الغربية والشمالية (اليمن) لن يسكتوا على هزيمتهم فشيد سلسلة تحصينات دفاعية من باب المندب الى الحديدة متوقعا ان الاْعداء والعملاء سيكون عدوانهم عبر البحر الاْحمر .. وفعلا فقد قدم دوس ذو ثعلبان يقال انه سبئي اْرامي من بقايا معين الارام
وربيعه الهمداني معلومات لوجستيه للاْحباش الذي قاموا بغزوهم مرة ثانية عام 525م وكانت قوتهم مركزة على القلعة التي يتواجد فيها الملك ذو نواس الذي ركب خيله وقاد هجوما مضادا نحو العدو وهو - اْي العدو الحبشي - مازال في عرض البحر ظنا منه - اْي - من الملك ذو نواس ان العدو سيكون منهكا من مشقة السفر /و ليس كما يروي الاْخباريون انه انخلع قلبه خوفا وهرب الى البحر, لاْن الذي يهرب لايهرب باتجاه عدوه وانما يهرب الى الخلف/وقتل الملك في هذه المعركه وقتل معه اخوانه الحميريين والاْرحبيين واعراب كنده/..
بينما ذهب بقية اهل الهضبة الشمالية والغربية المسماه اْرض الحبشة الى ظفار الغرب عاصمة الحميريين بالقرب من صنعاء ليحتفلوا بالنصر مع الغزاه الاْحباش/ ..ويبدو ان قادة الصف الاْول من الحميريين قتلوا لهذاعاد الاْمير السميفع اشوع الثاني من قادة الصف الثاني لتجميع صفوف حمير المشرق الحضارمة مدركا انهم القوة المراد ضربها من قبل الاْحباش, وعاد الى موطنه وادي ميفعة .. متخذا من عرين ماوية / حصن الغراب ’ بالقرب من ميناء قناْ- حاليا بئر علي/ على ساحل البحر العربي موقعا للتحصين والتزود بالعتاد والمياه والاْغذية - وقد فسر بعض المؤرخين ومنهم الدكتور جواد علي خطاْ كلمة عاد مع اْولاده من ا ر ض ح ب ش ت فسروها ان السميفع هو من خان في الملك ذو نواس وقتله على اساس انه عاد من الحبشة.. بينما هو عاد من معركة على ساحل البحر الاْحمر اسماها الاْحباش في احتلالهم اليمن الشمالي الاْول (( ا ر ض ح ب ش ت )) ضد الاْحباش/ ..
وقد ادرك الملك الحبشي كالب ان جيشه في حاجة الى التمركز والتجمع وليس الى الاْنتشار كما ادرك تصميم الحميريين في المشرق والجنوب على المجابهة فكان خياره المهادنة والتفاهم مع الاْمير السميفع اْشوع الثاني والذي اعترف به كالب ملك على الجنوب باللقب الملكي الحميري الطويل وعاقب او نائب شكلي لملك الحبشة وذلك تقريبامنتصف عام 525م.. وهذا الاْتفاق الى جانب نصرانية السميفع ايضا فسره بعض المؤرخين انه خيانه وتاْمر من السميفع اشوع وهو بالطبع خطاْ...لاْن الرجل ووالده شراحيل يكمل بن شراحيل يقبل بن لحيعة يرخم بن اْسلم بن ذو يزن نصرانييين وصهرهم ذو نواس(اليهودي ربما الوحيد فيهم )كانوا في حرب تحررية ضد الاْحتلال الحبشي وتوسعه ..
وهكذا تظهر الحقيقة وقد اوضح الكثير حول هذا الاْمر الباحث والمؤرخ الدكتور ناصر صالح يسلم بن حبتور في كتابه ( اليزنيون وادوارهم في تاريخ اليمن القديم.).
وهنا يسجل التاريخ ان دوس ذي ثعلبان السبئي هو اْول من التجاء الى امبراطور الروم محرضا اياه على الحميريين الوحدويين (اْو التوسعيين ) مضخما له ما حدث في نجران وان المقصود به القضاء على الديانه النصرانية منتهزا ديانة الملك ذو نواس اليهودية واختصاره اللقب الملكي الطويل الى ملك كل الشعوب مدعيا انه ادعى الاْلوهيه ....والغريب ان الرواه والاْخباريين وغير المدققين في التاريخ اخذوا بخزعبلاته مع الاْسف الشديد حتى ظهرت الحقيقة من حصن الغراب ومن بئر الحمى ومن مصنعة كدور
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ديكتاتورية #مشايخ_تهامة واستعبادهم واجرامهم ع أبناء #تهامة الطيبيين.. ابناء تهامة يتم اذلالهم وتعذيبهم وقتلهم فقط لانهم يرفضون الاجرام والعنف والقتل والاعتداء.. لكن مايحدث سيجبرهم ع التخلي عن هذه الثقافة والسلوك الانساني ويصنع منهم وحوش اسود ينتقمون للمستضعفين منهم ويثبتون ان السلوك الوحشي يكتسب ويمكنهم ممارسته وفعله بسهوله

#وجع ظلم المشائخ في #تهامة تجاوز الحدود
عصابة الشيخ تتعدى على مسن بالضرب والحبس خارج القانون

#رأي_عام
#الاعتداء_على_حارس_احد_مشاربع


https://fb.watch/hJzgUBgLqo/
يوم امس 28 / 12 / 2022 م

حوت ضخم على ساحل منطقة الجاح
مديرية بيت الفقية محافظة الحديدة اليمن

الجاح
تبعد عن مدينة الحديدة حوالي 42 كم
وتبعد عن مدينة بيت الفقية
حوالي 28 كم