#زمنــــــــالعزةـ180
#حصنـــــالإسلامـ69
⭐ (( كم من فئة #قليلة غلبت .. ؟!! )) ⭐
.. ، و أثناء حصاره للأسكندرية كان عمرو بن العاص يبعث فِرقا من جيشه لفتح مدن الدلتا .. ، فأربكت تلك العمليات العسكرية الإسلامية قوات الرومان التي بداخل حصون الأسكندرية ، فقد كانوا يخافون أن تنقطع عنهم الإمدادات الغذائية التي تصلهم من مدن الدلتا أثناء الحصار .... !!!
.. ، و زادت مصيبتهم عندما وصلت رسالة إلى ( #تيودور ) .. حاكم الأسكندرية .. من #القسطنطينية تخبره بأن ....
... #هرقل قد ( مات ) .... !!!
💥 .. ، و أنه قد بدأ من بعده صراع كبير على عرش الإمبراطورية الرومانية .... !!!
🥺 .. ، فعرف تيودور ساعتها أنه عليه أن يواجه المسلمين وحده فلن تأتيه أية إمدادات من القسطنطينية في الوقت الراهن بسبب هذا الصراع الدائر على السلطة ....!!
😒😞 .. ، فأصيب الرومان بالإحباط الشديد و الهلع
.. ، و انهارت معنوياتهم .. ، فقد كانوا يخافون أن يموتوا جوعا داخل الحصون إذا طال عليهم أمد الحصار .... !!
⚡ .. ، فقرر #تيودور أن يخرج بجيشه لمواجهة جيش المسلمين لفك ذلك الحصار قبل نفاذ المؤن ... !!!!
...................
.. ، و في نفس الوقت ...
🌹 سبحان مدبر الأمر 🌹
.. ، في نفس الوقت كان ( عمرو بن العاص ) ينظم جيشه للهجوم .. وفقا للتعليمات الأخيرة التي وصلته من
أمير المؤمنين / عمر
.. ، فجعل الصحابة الأربعة ؛
( الزبير بن العوام و عبادة بن الصامت و المقداد بن عمرو
و مسلمة بن مخلد ) في مقدمة الجيش .. ، ثم خطب في الناس ليحثهم على الشجاعة و الصبر .. ، و بين لهم أنهم مقبلون على هجمة شاملة ( صدمة كصدمة رجل واحد ) لفتح الحصن .. ، و أمرهم أن يتضرعوا ، و أن يذلوا و ينكسروا بين يدي الله تعالى طالبين منه النصر ...
.. ، فاستجابوا جميعا للتعليمات ..
.. ، و بعد دعاء خاشع طويل أظهر فيه المسلمون افتقارهم إلي رب العزة سبحانه بدأ قتال ( طاحن ) أمام الحصن ..
🐴 .. ، و ثبت المسلمون ثباتا عجيبا أمام ذلك السيل الهادر من جنود الرومان الذين خرجوا لهم من داخل الأسكندرية
💥 .. ، واستمر القتال الدامي حتى انكسر جيش تيودور ..
.. ، و نزل نصر الله على عباده ( #المخلصين ) ... !!
.. ، و فتح عمرو بن العاص مدينة الأسكندرية ( #عنوة )
بعد أن فرت القوات الرومانية من أمام أسود الإسلام الهصورة ..!!
.. ، و دخلت القوات الإسلامية المدينة .. ، و انتشروا في كل مكان بداخلها .. ، و فرضوا سيطرتهم الكاملة عليها ..
👈 .. ، و أصبح من حق عمرو بن العاص الآن أن يأخذ أراضي و أموال أهل الأسكندرية ( غنائم ) .. ، و أن يسبي نساءهم .. ، و ذلك لأن الأسكندرية قد فتحت عنوة
( أي بعد قتال ) و لم تفتح بالصلح ...
💖 .. ، ولكن سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه لم ينس وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر ..
.. ، لذلك قرر أن يصالح أهل الأسكندرية على الجزية ، و أن يجعلهم من أهل الذمة كما فعل في حصن بابليون .. ، فترك لهم أراضيهم و نساءهم و أموالهم .. ، وذلك حرصا منه على استجلاب محبة ( #أقباط مصر ) و الإحسان إليهم ..
📜 .. ، و سارع #المقوقس إلى الأسكندرية
ليعقد معاهدة الصلح مع سيدنا / عمرو و ليسلم المدينة
رسميا إلى المسلمين ..
.. ، و كانت شروط تسليم الأسكندرية التي اتفق عليها المقوقس مع عمرو بن العاص هي :
١ _ أن يحافظ المسلمون على الكنيسة ، وألا يتعرضوا لها بسوء ، وألا يتدخلوا في شئونها ..
٢ _ أن يتمتع أهل الأسكندرية بالحرية الدينية الكاملة و ألا يكرهوا على الدخول في الإسلام ..
٣ _ أن يدفع أهل الاسكندرية الجزية المستحقة
( دينارين سنويا ) فقط عن كل رجل قادر على القتال منهم ..
٤ _ أن يتم الجلاء الكامل للجنود الرومان من الأسكندرية خلال فترة تم تحديدها .. ، فيخرجوا منها عن طريق البحر ، ولهم أن يأخذوا معهم أموالهم و أمتعتهم ..
.. ، و بعد الجلاء يدخل المسلمون لاستلام المدينة و لإدارة شئونها و الدفاع عنها ..
٥ _ ألا يعود الرومان إلى مصر بعد ذلك مرة أخرى .. ، و ألا يحاولوا استردادها بإرسال أية قوات حربية إليها ..
٦ _ أن المعاهدة التي كتبها المقوقس مع عمرو بن العاص في حصن بابليون ستطبق على كل المدن المصرية ، و تكون ملزمة لكل الأقباط المصريين ..
.. ، و وافق #تيودور على بنود الصلح ، و أرسلها إلى القيصر الجديد الذي اعتلى عرش الإمبراطورية الرومانية بعد هرقل .. ، فوافق عليها الإمبراطور الجديد و أقرها .. !!
..... ، و تم الجلاء الكامل للرومان عن #مصر ....
........ .. ................. ........
🌀 .. ، و لكنها لم تكن نهاية القصة ..
#حصنـــــالإسلامـ69
⭐ (( كم من فئة #قليلة غلبت .. ؟!! )) ⭐
.. ، و أثناء حصاره للأسكندرية كان عمرو بن العاص يبعث فِرقا من جيشه لفتح مدن الدلتا .. ، فأربكت تلك العمليات العسكرية الإسلامية قوات الرومان التي بداخل حصون الأسكندرية ، فقد كانوا يخافون أن تنقطع عنهم الإمدادات الغذائية التي تصلهم من مدن الدلتا أثناء الحصار .... !!!
.. ، و زادت مصيبتهم عندما وصلت رسالة إلى ( #تيودور ) .. حاكم الأسكندرية .. من #القسطنطينية تخبره بأن ....
... #هرقل قد ( مات ) .... !!!
💥 .. ، و أنه قد بدأ من بعده صراع كبير على عرش الإمبراطورية الرومانية .... !!!
🥺 .. ، فعرف تيودور ساعتها أنه عليه أن يواجه المسلمين وحده فلن تأتيه أية إمدادات من القسطنطينية في الوقت الراهن بسبب هذا الصراع الدائر على السلطة ....!!
😒😞 .. ، فأصيب الرومان بالإحباط الشديد و الهلع
.. ، و انهارت معنوياتهم .. ، فقد كانوا يخافون أن يموتوا جوعا داخل الحصون إذا طال عليهم أمد الحصار .... !!
⚡ .. ، فقرر #تيودور أن يخرج بجيشه لمواجهة جيش المسلمين لفك ذلك الحصار قبل نفاذ المؤن ... !!!!
...................
.. ، و في نفس الوقت ...
🌹 سبحان مدبر الأمر 🌹
.. ، في نفس الوقت كان ( عمرو بن العاص ) ينظم جيشه للهجوم .. وفقا للتعليمات الأخيرة التي وصلته من
أمير المؤمنين / عمر
.. ، فجعل الصحابة الأربعة ؛
( الزبير بن العوام و عبادة بن الصامت و المقداد بن عمرو
و مسلمة بن مخلد ) في مقدمة الجيش .. ، ثم خطب في الناس ليحثهم على الشجاعة و الصبر .. ، و بين لهم أنهم مقبلون على هجمة شاملة ( صدمة كصدمة رجل واحد ) لفتح الحصن .. ، و أمرهم أن يتضرعوا ، و أن يذلوا و ينكسروا بين يدي الله تعالى طالبين منه النصر ...
.. ، فاستجابوا جميعا للتعليمات ..
.. ، و بعد دعاء خاشع طويل أظهر فيه المسلمون افتقارهم إلي رب العزة سبحانه بدأ قتال ( طاحن ) أمام الحصن ..
🐴 .. ، و ثبت المسلمون ثباتا عجيبا أمام ذلك السيل الهادر من جنود الرومان الذين خرجوا لهم من داخل الأسكندرية
💥 .. ، واستمر القتال الدامي حتى انكسر جيش تيودور ..
.. ، و نزل نصر الله على عباده ( #المخلصين ) ... !!
.. ، و فتح عمرو بن العاص مدينة الأسكندرية ( #عنوة )
بعد أن فرت القوات الرومانية من أمام أسود الإسلام الهصورة ..!!
.. ، و دخلت القوات الإسلامية المدينة .. ، و انتشروا في كل مكان بداخلها .. ، و فرضوا سيطرتهم الكاملة عليها ..
👈 .. ، و أصبح من حق عمرو بن العاص الآن أن يأخذ أراضي و أموال أهل الأسكندرية ( غنائم ) .. ، و أن يسبي نساءهم .. ، و ذلك لأن الأسكندرية قد فتحت عنوة
( أي بعد قتال ) و لم تفتح بالصلح ...
💖 .. ، ولكن سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه لم ينس وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر ..
.. ، لذلك قرر أن يصالح أهل الأسكندرية على الجزية ، و أن يجعلهم من أهل الذمة كما فعل في حصن بابليون .. ، فترك لهم أراضيهم و نساءهم و أموالهم .. ، وذلك حرصا منه على استجلاب محبة ( #أقباط مصر ) و الإحسان إليهم ..
📜 .. ، و سارع #المقوقس إلى الأسكندرية
ليعقد معاهدة الصلح مع سيدنا / عمرو و ليسلم المدينة
رسميا إلى المسلمين ..
.. ، و كانت شروط تسليم الأسكندرية التي اتفق عليها المقوقس مع عمرو بن العاص هي :
١ _ أن يحافظ المسلمون على الكنيسة ، وألا يتعرضوا لها بسوء ، وألا يتدخلوا في شئونها ..
٢ _ أن يتمتع أهل الأسكندرية بالحرية الدينية الكاملة و ألا يكرهوا على الدخول في الإسلام ..
٣ _ أن يدفع أهل الاسكندرية الجزية المستحقة
( دينارين سنويا ) فقط عن كل رجل قادر على القتال منهم ..
٤ _ أن يتم الجلاء الكامل للجنود الرومان من الأسكندرية خلال فترة تم تحديدها .. ، فيخرجوا منها عن طريق البحر ، ولهم أن يأخذوا معهم أموالهم و أمتعتهم ..
.. ، و بعد الجلاء يدخل المسلمون لاستلام المدينة و لإدارة شئونها و الدفاع عنها ..
٥ _ ألا يعود الرومان إلى مصر بعد ذلك مرة أخرى .. ، و ألا يحاولوا استردادها بإرسال أية قوات حربية إليها ..
٦ _ أن المعاهدة التي كتبها المقوقس مع عمرو بن العاص في حصن بابليون ستطبق على كل المدن المصرية ، و تكون ملزمة لكل الأقباط المصريين ..
.. ، و وافق #تيودور على بنود الصلح ، و أرسلها إلى القيصر الجديد الذي اعتلى عرش الإمبراطورية الرومانية بعد هرقل .. ، فوافق عليها الإمبراطور الجديد و أقرها .. !!
..... ، و تم الجلاء الكامل للرومان عن #مصر ....
........ .. ................. ........
🌀 .. ، و لكنها لم تكن نهاية القصة ..