#زمن_العزة
#الدولة_العثمانية_15
💖 (( السلطان / #محمد_الفاتح )) 💞
... الجزء الأول ...
♣️ #معركة_فارنا ..
وجد الإمبراطور البيزنطي و حكام أوروبا أنه الوقت الأنسب للقضاء على الدولة العثمانية .. بعد أن تنازل السلطان /
مراد الثاني عن العرش لابنه الطفل ( محمد الثاني ) الذي لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره .. ، فتحركت قوات التحالف الصليبي في طريقها إلى الأراضي العثمانية ، حتى وصلوا إلى مدينة وارنة .. أو ( #فارنا ) .. الواقعة على شاطئ
البحر الأسود ..
..، و كان ذلك في شهر نوفمبر 1444 ميلادية / 848 هجري ..
............ ............ ............
⚡ و وصلت تلك الأخبار الصادمة إلى بلاط السلطان الصغير
.. كان الخطر أكبر من قدراته .. ، و قد أدرك وزراؤه و قادته أنها قد تكون النهاية إن لم يحسنوا التصرف .. ، فقالوا للسلطان / محمد الثاني : (( لَا يمكِننَا الرد على العَدو إِلا إِذَا عاد وَالدُك السُّلطَانُ إلى عرشه .. ، فأَرسِل إليه ليعود .. ))
🌿 فأرسل السُلطان / محمد الثاني ( الفاتح ) في دعوة والده
.. ، و ذهب وفد من الساسة إلى مراد الثاني في عزلته و طلبوا منه أن يعود إلى الحكم ليواجه الصليبيين و ينقذ الدولة ..
.. ، و لكنه رفض العودة ، و أرسل إلى ابنه محمد الفاتح
قائلا له :
(( إن الدفاع عن دولتك من واجبات ذاتك السلطانية ))
⚡ فكتب إليه محمد الفاتح رسالة حكيمة عجيبة ..
.. رسالة قوية المعاني جعلته يعود فورا .. !!
.. ، فقد قال محمد الفاتح لأبيه في تلك الرسالة :
(( إِن كُنتَ أنت السلطان ..
فواجب عَلَيكَ الحفاظ على البِلَادِ وَ العِبادِ ..
.. ، و إِن لم تكن سلطَانا .. ، فأنا السلطان إذن ..
.. ، و يَجِب عَلَيكَ طَاعة السلطَان وَ امتِثَال أَمرِه ))
.. ، فاضطر مراد الثاني أمام تلك الكلمات البليغة إلى الخروج من عزلته ، و القدوم لمواجهة الصليبيين ..
.. ، و انضم إلى الجنود العُثمانيين فور وصوله ، ففرحوا بقدومه فرحة عارمة .. ، فقادهم بنفسه في الطريق إلى (( #فارنا )) لقتال قوات التحالف المجتمعة هناك .. ، تاركا ابنه ( محمد الفاتح ) في العاصمة العثمانية (( أدرنة )) لإدارة شؤون البلاد ، و للمحافظة على الأمن الداخلي إلى أن يعود .. !!
............ تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀
#الدولة_العثمانية_15
💖 (( السلطان / #محمد_الفاتح )) 💞
... الجزء الأول ...
♣️ #معركة_فارنا ..
وجد الإمبراطور البيزنطي و حكام أوروبا أنه الوقت الأنسب للقضاء على الدولة العثمانية .. بعد أن تنازل السلطان /
مراد الثاني عن العرش لابنه الطفل ( محمد الثاني ) الذي لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره .. ، فتحركت قوات التحالف الصليبي في طريقها إلى الأراضي العثمانية ، حتى وصلوا إلى مدينة وارنة .. أو ( #فارنا ) .. الواقعة على شاطئ
البحر الأسود ..
..، و كان ذلك في شهر نوفمبر 1444 ميلادية / 848 هجري ..
............ ............ ............
⚡ و وصلت تلك الأخبار الصادمة إلى بلاط السلطان الصغير
.. كان الخطر أكبر من قدراته .. ، و قد أدرك وزراؤه و قادته أنها قد تكون النهاية إن لم يحسنوا التصرف .. ، فقالوا للسلطان / محمد الثاني : (( لَا يمكِننَا الرد على العَدو إِلا إِذَا عاد وَالدُك السُّلطَانُ إلى عرشه .. ، فأَرسِل إليه ليعود .. ))
🌿 فأرسل السُلطان / محمد الثاني ( الفاتح ) في دعوة والده
.. ، و ذهب وفد من الساسة إلى مراد الثاني في عزلته و طلبوا منه أن يعود إلى الحكم ليواجه الصليبيين و ينقذ الدولة ..
.. ، و لكنه رفض العودة ، و أرسل إلى ابنه محمد الفاتح
قائلا له :
(( إن الدفاع عن دولتك من واجبات ذاتك السلطانية ))
⚡ فكتب إليه محمد الفاتح رسالة حكيمة عجيبة ..
.. رسالة قوية المعاني جعلته يعود فورا .. !!
.. ، فقد قال محمد الفاتح لأبيه في تلك الرسالة :
(( إِن كُنتَ أنت السلطان ..
فواجب عَلَيكَ الحفاظ على البِلَادِ وَ العِبادِ ..
.. ، و إِن لم تكن سلطَانا .. ، فأنا السلطان إذن ..
.. ، و يَجِب عَلَيكَ طَاعة السلطَان وَ امتِثَال أَمرِه ))
.. ، فاضطر مراد الثاني أمام تلك الكلمات البليغة إلى الخروج من عزلته ، و القدوم لمواجهة الصليبيين ..
.. ، و انضم إلى الجنود العُثمانيين فور وصوله ، ففرحوا بقدومه فرحة عارمة .. ، فقادهم بنفسه في الطريق إلى (( #فارنا )) لقتال قوات التحالف المجتمعة هناك .. ، تاركا ابنه ( محمد الفاتح ) في العاصمة العثمانية (( أدرنة )) لإدارة شؤون البلاد ، و للمحافظة على الأمن الداخلي إلى أن يعود .. !!
............ تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀