#زمن_العزة
#نجم_النجوم_76
#فتوحات_العراق_2
✨ (( رجل خير من ألف رجل ))
📜 قرأ خالد بن الوليد رسالة خليفة المسلمين /
أبي بكر الصديق على جيشه في #اليمامة بعد انتهاء حروب الردة .. ، و خيرهم بين المضي معه قدما نحو بلاد العراق لقتال الفرس ، و بين أن يعودوا إلى مساكنهم و أهليهم ..
.. ، و كان مع سيدنا / خالد في اليمامة حوالي 12 ألف مقاتل .. ، فاعتذر منهم (( عشرة آلاف )) .. ، و لم يبق معه لتلك المهمة الخطيرة إلا
(( ألفان فقط )) .. !!! 😯😟
.. ، و بالطبع هذا العددقليل جداا ، و لا يكفي أبداااااا ...!!
👽 .. ، فالفرس يمتلكون جيوشا نظامية ضخمة يقدر عدد مقاتليها بحوالي (( 2 مليون مقاتل )) ..!!
📜 .. ، و لذلك أرسل خالد بن الوليد يطلب المدد من
أبي بكر حتى يتمكن من البدء في حركة الفتوحات ...
.. ، فإذا بأبي بكر يبعث إليه رجلا واحدا فقط في البداية ..
.. أرسل إليه بطل الإسلام المغوار /
✨ #القعقاع_بن_عمرو_التميمي ✨
.. ، فتعجب الناس في المدينة .. ، و سألوا أبابكر :
(( يا خليفة رسول الله .. إن خالد بن الوليد يريد جيشا كبيرا ممدا ليقاتل به الفرس ، و أنت ترسل إليه رجلاواحدا .. ؟!! ))
❤️ فرد عليهم الصديق قائلا :
(( لا يهزم جيش فيه مثل هذا الرجل ..
.. ، و لصوت #القعقاع في المعركة خير من ألف رجل ))
............ ............
🌀 و من جانبه .. أخذ خالد بن الوليد يضم إلى جيشه أعدادا من المتطوعين الجدد من أهل البوادي و القبائل المحيطة به .. من الذين لم يرتدوا عن الإسلام طبعا ..
.. ، كما أجرى سيف الله المسلول اتصالاته مع زعيم
بني شيبان .. البطل / #المثنى_بن_حارثة .. ليستفيد من خبرته العسكرية الكبيرة في بلاد العراق ، و طلب منه أن يضم جيشه إلى جيشه لينطلقا سويا إلى جنوب العراق ، وفقا لتعليمات الخليفة .. ، فخالد بن الوليد لا يعرف شيئا عن بلاد العراق ، و لم يخط فيها خطوة طوال حياته ، لذلك أراد أن يكون #المثني هو مستشاره العسكري ... !!!
📌 .. فمن هو المثنى بن حارثة .... ؟!!
🔹 .. ، و ما الذي أقحمه في تلك الأحداث ... ؟!!
⭐ .. ، و لماذا بدأت الفتوحات الإسلامية من العراق ...؟!!
.......... تابعونا .........
. ✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_76
#فتوحات_العراق_2
✨ (( رجل خير من ألف رجل ))
📜 قرأ خالد بن الوليد رسالة خليفة المسلمين /
أبي بكر الصديق على جيشه في #اليمامة بعد انتهاء حروب الردة .. ، و خيرهم بين المضي معه قدما نحو بلاد العراق لقتال الفرس ، و بين أن يعودوا إلى مساكنهم و أهليهم ..
.. ، و كان مع سيدنا / خالد في اليمامة حوالي 12 ألف مقاتل .. ، فاعتذر منهم (( عشرة آلاف )) .. ، و لم يبق معه لتلك المهمة الخطيرة إلا
(( ألفان فقط )) .. !!! 😯😟
.. ، و بالطبع هذا العددقليل جداا ، و لا يكفي أبداااااا ...!!
👽 .. ، فالفرس يمتلكون جيوشا نظامية ضخمة يقدر عدد مقاتليها بحوالي (( 2 مليون مقاتل )) ..!!
📜 .. ، و لذلك أرسل خالد بن الوليد يطلب المدد من
أبي بكر حتى يتمكن من البدء في حركة الفتوحات ...
.. ، فإذا بأبي بكر يبعث إليه رجلا واحدا فقط في البداية ..
.. أرسل إليه بطل الإسلام المغوار /
✨ #القعقاع_بن_عمرو_التميمي ✨
.. ، فتعجب الناس في المدينة .. ، و سألوا أبابكر :
(( يا خليفة رسول الله .. إن خالد بن الوليد يريد جيشا كبيرا ممدا ليقاتل به الفرس ، و أنت ترسل إليه رجلاواحدا .. ؟!! ))
❤️ فرد عليهم الصديق قائلا :
(( لا يهزم جيش فيه مثل هذا الرجل ..
.. ، و لصوت #القعقاع في المعركة خير من ألف رجل ))
............ ............
🌀 و من جانبه .. أخذ خالد بن الوليد يضم إلى جيشه أعدادا من المتطوعين الجدد من أهل البوادي و القبائل المحيطة به .. من الذين لم يرتدوا عن الإسلام طبعا ..
.. ، كما أجرى سيف الله المسلول اتصالاته مع زعيم
بني شيبان .. البطل / #المثنى_بن_حارثة .. ليستفيد من خبرته العسكرية الكبيرة في بلاد العراق ، و طلب منه أن يضم جيشه إلى جيشه لينطلقا سويا إلى جنوب العراق ، وفقا لتعليمات الخليفة .. ، فخالد بن الوليد لا يعرف شيئا عن بلاد العراق ، و لم يخط فيها خطوة طوال حياته ، لذلك أراد أن يكون #المثني هو مستشاره العسكري ... !!!
📌 .. فمن هو المثنى بن حارثة .... ؟!!
🔹 .. ، و ما الذي أقحمه في تلك الأحداث ... ؟!!
⭐ .. ، و لماذا بدأت الفتوحات الإسلامية من العراق ...؟!!
.......... تابعونا .........
. ✨ بسام محرم ✨
✨ .. ، و لم تكن ليلة الهدأة ليلة استرخاء و راحة قبل معاودة القتال .. ، إنما كان المسلمون فيها يحملون شهداءهم ، و جرحاهم على الإبل إلى المستشفى الميداني في العذيب
.. ، فقد أوصى سيدنا / سعد بسرعة دفن الشهداء لأنه كان حريصا أشد الحرص على تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، على الرغم من التعب الشديد الذي أصاب المسلمين من القتال طوال اليوم الأول ... !!
.. و سبحان الله العظيم ...
🧡 .. ، لقد كان هذا الحرص على (( تطبيق السنة )) سببا في تقدم المسلمين على الفرس في اليوم الثاني من القتال ..
، و ذلك لأن دفن الشهداء أدى إلى انهيار معنويات جند الفرس ، و إصابتهم بالإحباط ... !!!!
.. كيف هذا ..
.. ، و ما العلاقة ... ؟!!!
💖 .. ، عندما استيقظ الفرس في صباح اليوم الثاني فوجئوا بأرض القادسية خالية من جثث المسلمين تماما .. ، بينما كانت جثث الفرس ، و أشلاءهم المقطعة تملأ الأرض .. ، فالفرس كانوا لا يعبأون بدفن قتلاهم ..
.. ، فهذا المشهد أفزع جنود الفرس لأنهم شعروا و كأنه لا يقتل في المعركة إلا هم .... !!
.. ، فالحمد لله على نعمة الإسلام ، و على نعمة السنة المطهرة .. وكفى بها نعمة
.... ....... ... .. .....
⭐ أخيراااااا ......
.. ، و بعد طول انتظار ..
وصل البطل المغوار /#القعقاع_بن_عمرو_التميمي .. إلى أرض القادسية بعد أن انتهى من المشاركة في
معركة اليرموك .. !!
🐴 .. ، فبمجرد أن انتصر جند الشام على الرومان في اليرموك حرك أمين الأمة / أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه جيوش المدد التي أمره بها أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب إلى العراق ..، و كان هذا المدد من 6000 مقاتل ..
تحركوا على دفعتين :
✨ الدفعة الأولى كانت من 1000 مقاتل فقط .. ، ولكنها بقيادة رجل بألف ، ألا وهو القعقاع بن عمرو التميمي ... !!!
✨ أما الدفعة الثانية فكانت من 5000 مقاتل ، و يقودها
قاهر الأسود ، و مفرق الحشود ..
البطل / هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ... !!
.. وهو ابن أخي سيدنا / سعد .. رضي الله عنه ...
.. ، و سنعرف قريبا لماذا لقب هاشم بقاهر الأسود ... !!!
🐴 .. ، و عندما اقترب سيدنا / القعقاع بجيش المدد من معسكر القادسية أحب أن يرفع معنويات المسلمين جميعا بوصوله ، و أن يزلزل قلوب الفرس ...!!!
.. ، فقرر أن يدخل عليهم بطريقة غير تقليدية ...
.. ، فلم يدخل على المعسكر بجيشه دفعة واحدة ، بل قسم الألف الذين معه فجعلهم عشرة فرق .. ، كل فرقة فيها مائة فارس .. ، وأمرهم أن يدخلوا مكبرين بصوت عال .. تباعا .. ، فرقة وراء فرقة .. ، فدخل هو أولا مع الفرقة الأولى .. ، و أخذ يكبر بصوته القوي المرعب ، و جنوده يكبرون معه .. ، ففرح جند العراق بقدومه فرحة عظيمة ... !!!!
.. ، ثم تتابع وصول الفرق العشرة .. مع فارق زمني متعمد بينهم حتى يشعر جنود الفرس وكأن مدد المسلمين
لا ينتهي ..!!!!
💖 .. ، و كان قدوم القعقاع بالمدد في صباح اليوم الثاني من أيام القادسية ، و لذلك سمي هذا اليوم ب ( #يوم_أغواث )
حيث جاء فيه الغوث و المدد للمسلمين ...
🌀 كانت الرحلة من الشام إلى القادسية طويييلة جداااا ، و شاقة ، و لكن القعقاع و فرسانه نزلوا أرض المعركة ، و شاركوا في القتال بمجرد وصولهم ، و دون أية استراحة ..!!
............. تابعونا .............
🔻 بسام محرم 🔻
.. ، فقد أوصى سيدنا / سعد بسرعة دفن الشهداء لأنه كان حريصا أشد الحرص على تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، على الرغم من التعب الشديد الذي أصاب المسلمين من القتال طوال اليوم الأول ... !!
.. و سبحان الله العظيم ...
🧡 .. ، لقد كان هذا الحرص على (( تطبيق السنة )) سببا في تقدم المسلمين على الفرس في اليوم الثاني من القتال ..
، و ذلك لأن دفن الشهداء أدى إلى انهيار معنويات جند الفرس ، و إصابتهم بالإحباط ... !!!!
.. كيف هذا ..
.. ، و ما العلاقة ... ؟!!!
💖 .. ، عندما استيقظ الفرس في صباح اليوم الثاني فوجئوا بأرض القادسية خالية من جثث المسلمين تماما .. ، بينما كانت جثث الفرس ، و أشلاءهم المقطعة تملأ الأرض .. ، فالفرس كانوا لا يعبأون بدفن قتلاهم ..
.. ، فهذا المشهد أفزع جنود الفرس لأنهم شعروا و كأنه لا يقتل في المعركة إلا هم .... !!
.. ، فالحمد لله على نعمة الإسلام ، و على نعمة السنة المطهرة .. وكفى بها نعمة
.... ....... ... .. .....
⭐ أخيراااااا ......
.. ، و بعد طول انتظار ..
وصل البطل المغوار /#القعقاع_بن_عمرو_التميمي .. إلى أرض القادسية بعد أن انتهى من المشاركة في
معركة اليرموك .. !!
🐴 .. ، فبمجرد أن انتصر جند الشام على الرومان في اليرموك حرك أمين الأمة / أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه جيوش المدد التي أمره بها أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب إلى العراق ..، و كان هذا المدد من 6000 مقاتل ..
تحركوا على دفعتين :
✨ الدفعة الأولى كانت من 1000 مقاتل فقط .. ، ولكنها بقيادة رجل بألف ، ألا وهو القعقاع بن عمرو التميمي ... !!!
✨ أما الدفعة الثانية فكانت من 5000 مقاتل ، و يقودها
قاهر الأسود ، و مفرق الحشود ..
البطل / هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ... !!
.. وهو ابن أخي سيدنا / سعد .. رضي الله عنه ...
.. ، و سنعرف قريبا لماذا لقب هاشم بقاهر الأسود ... !!!
🐴 .. ، و عندما اقترب سيدنا / القعقاع بجيش المدد من معسكر القادسية أحب أن يرفع معنويات المسلمين جميعا بوصوله ، و أن يزلزل قلوب الفرس ...!!!
.. ، فقرر أن يدخل عليهم بطريقة غير تقليدية ...
.. ، فلم يدخل على المعسكر بجيشه دفعة واحدة ، بل قسم الألف الذين معه فجعلهم عشرة فرق .. ، كل فرقة فيها مائة فارس .. ، وأمرهم أن يدخلوا مكبرين بصوت عال .. تباعا .. ، فرقة وراء فرقة .. ، فدخل هو أولا مع الفرقة الأولى .. ، و أخذ يكبر بصوته القوي المرعب ، و جنوده يكبرون معه .. ، ففرح جند العراق بقدومه فرحة عظيمة ... !!!!
.. ، ثم تتابع وصول الفرق العشرة .. مع فارق زمني متعمد بينهم حتى يشعر جنود الفرس وكأن مدد المسلمين
لا ينتهي ..!!!!
💖 .. ، و كان قدوم القعقاع بالمدد في صباح اليوم الثاني من أيام القادسية ، و لذلك سمي هذا اليوم ب ( #يوم_أغواث )
حيث جاء فيه الغوث و المدد للمسلمين ...
🌀 كانت الرحلة من الشام إلى القادسية طويييلة جداااا ، و شاقة ، و لكن القعقاع و فرسانه نزلوا أرض المعركة ، و شاركوا في القتال بمجرد وصولهم ، و دون أية استراحة ..!!
............. تابعونا .............
🔻 بسام محرم 🔻
#زمن_العزة_195
#حصن_الإسلام_84
⭐ (( #نهاوند )) ⭐
💥 كان قتالا طاحنا عنيفا ..يشبه في شراسته قتال #القادسية و فتح #جلولاء .. !!!
.. ، و استمر القتال إلى الليل ..
ورغم أن عدد جند الفرس كان خمسة أضعاف المسلمين ، إلا إن الله سبحانه ثبت جنده و أولياءه ، فانتهى اليوم الأول دون أن يحرز أي من الفريقين تقدما ملحوظا على الآخر ... !!!
................ ............. ......
🌸 .. ، و في صباح اليوم الثاني ..
نشب القتال من جديد .. ، و كان قتالا دمويا شديدا كاليوم الأول .. ، و استمر متواصلا إلى الليل ..
.. ، و لكن لم يحقق أي من الفريقين تقدما على الآخر أيضا ..
.. ، ورغم شراسة الفرس و كثرتهم إلا إن الفيرزان شعر بأن هزيمة جيشه ستكون مؤكدة إذا استمر المسلمون في القتال بهذا الصمود ..
👽 .. ، فقرر #الفيروزان أن ينسحب بجيشه في ظلمة الليل إلى داخل الحصن ، و أن يغلق عليهم الأبواب ، و ألا يعاود الاشتباك مع المسلمين .. !!
.. ، فاستيقظ المسلمون في صباح اليوم الثالث ، فلم يجدوا جيش الفرس على أرض المعركة .... !!!!
..............
💖 (( #رجل_المستحيل )) 💖
🌀 .. كانت أصعب مهمة تواجه المسلمين في الفتوحات الإسلامية هي فتح ( الحصون المنيعة ) ، و يزداد الأمر صعوبة حتى يصبح ( مستحيلا ) .. بالمقاييس البشرية طبعا .. إذا كان هذا الحصن فوق جبل عال كما كان الحال في حصن (( #نهاوند )) .. ، ففي تلك الحالة ينهال العدو على المسلمين بوابل من السهام و القذائف من فوق أبراج الحصن ، بينما لا يستطيع المسلمون أن يصيبوهم بشيء ..!!
.. ، و هذا بالفعل الذي حدث للمسلمين بعد أن انسحب جيش الفرس إلى داخل حصن نهاوند العالي .. ، و لكن المسلمين صبروا صبرا عظيما ..
.. ، و استمر حصار المسلمين للحصن شهرا كاملا بلا أمل
.. ، ثم اشتدت الأزمة بدخول فصل الشتاء حيث البرد القارس في تلك المنطقة الجبلية ... !!!!
⭐ .. ، فجمع سيدنا / النعمان بن مقرن قواده و مستشاريه لمناقشة الأمر ، و قال لهم :
(( أنتم ترون اعتصام الفرس بخنادقهم و حصونهم لا يخرجون منها ، و لا نقدر على إخراجهم ، و ترون ما أصاب المسلمين من الضيق .. فما الرأي ... ؟!!! ))
.. ، فبدأ كل واحد منهم يعرض رأيه .. ، ثم اتفقوا في النهاية على فكرة سيدنا / طليحة بن خويلد الذي قال :
(( أرى أن ينسحب جيشنا من أمامهم بالكامل .. ، ثم نبعث سرية تناوشهم بالقتال .. ، فإذا برزت أعداد منهم خارج الحصن انسحبت تلك السرية من أمامهم .. ، فإذا تتبعوهم و اجتمعوا عندنا عزمنا أيضا على الانسحاب كلنا ( استدراجا لهم ) .. ، و حينئذ لن يشكوا أننا هزمنا و نريد الفرار ، فيخرج لنا جميع من في الحصن .. ، فإذا اكتمل عددهم رجعنا إليهم فقاتلناهم حتى يقضي الله بيننا ))
🔻 و كانت حقا فكرة رائعة رائعة .. خارج الصندوق ..
.. ، فوافق عليها سيدنا النعمان ، و أخذ يرتب قادته تفاصيل التنفيذ ..
.. ، فهو أولا يحتاج إلى سرية ( استشهادية ) لتقوم بتلك العملية الفدائية أمام الحصن .. ، فمن ذا الذي يصلح لقيادة تلك السرية الفدائية .. ؟!!!
.. إنه رجل المستحيل .. و بطل المهام الصعبة :
سيدنا / #القعقاع_بن_عمرو التميمي رضي الله عنه ...
هذا البطل الذي كان ( صوته ) في المعركة ( بألف فارس ) .. !!
.. ، و بالفعل .....
بدأ تنفيذ الخطة .. ، فانسحب الجيش الإسلامي بالكامل من أمام الحصن .. ، ثم اختبأ خلف جبل من الجبال القريبة من نهاوند ... !!
.. ، ثم أخذ سيدنا / القعقاع سريته الفدائية الصغيرة في ظلمة الليل ، و تحركوا نحو الحصن ... !!!
📌 .. ، فلما طلعت الشمس ..
بدأت سرية القعقاع ترمى بوابل من السهام نحو أبراج الحصن حتى أصابوا بعض جنود الفرس الذين يقومون بالحراسة .. ، مما استفز الفرس للخروج إلى تلك السرية الصغيرة للقضاء عليها .... !!
.. ، و لكن العجيب في الأمر أنهم لم يخرجوا إلى القعقاع بسرية صغيرة مكافئة لسريته كما كان متوقعا ، إنما خرجوا في كتائب ضخمة .. كتيبة تلو الأخرى .. ، حتى خرج جيش الفرس بالكامل ، و لم يتركوا في الحصن إلا حرس البوابات فقط .. !!
.. ، و كلما انسحب القعقاع أكثر و أكثر كلما خرجت له أعداد أكبر و أكبر من الحصن .. ، و كانوا قد ربطوا جنودهم بالسلاسل الحديدية الغليظة ( بحيث يربط كل سبعة منهم معا ) ، و يغطيهم جميعا الحديد السابغ من أعلاهم إلى أسفلهم .. ، حتى وصفهم من شهد المعركة من المسلمين قائلا : ( لقد خرجوا لنا كجبال الحديد ) ....!!!
.. ، و كانت تلك الكتائب الضخمة كلها تستهدف القضاء على سرية القعقاع الصغيرة المسكينة ...!!!!
🌀 .. ، ولك أن تتخيل كيف كان الموقف حرجا جدا على
سرية القعقاع ، فقد كان عدد المسلمين في تلك السرية حوالي 5 آلاف مقاتل فقط ، و يواجهون وحدهم 150 ألفا من الفرس .... !!!
.. حتى كان القعقاع إذا ذكر ما لاقاه في نهاوند يقول :
(( كانت أشد المعارك على نفسي ))
#حصن_الإسلام_84
⭐ (( #نهاوند )) ⭐
💥 كان قتالا طاحنا عنيفا ..يشبه في شراسته قتال #القادسية و فتح #جلولاء .. !!!
.. ، و استمر القتال إلى الليل ..
ورغم أن عدد جند الفرس كان خمسة أضعاف المسلمين ، إلا إن الله سبحانه ثبت جنده و أولياءه ، فانتهى اليوم الأول دون أن يحرز أي من الفريقين تقدما ملحوظا على الآخر ... !!!
................ ............. ......
🌸 .. ، و في صباح اليوم الثاني ..
نشب القتال من جديد .. ، و كان قتالا دمويا شديدا كاليوم الأول .. ، و استمر متواصلا إلى الليل ..
.. ، و لكن لم يحقق أي من الفريقين تقدما على الآخر أيضا ..
.. ، ورغم شراسة الفرس و كثرتهم إلا إن الفيرزان شعر بأن هزيمة جيشه ستكون مؤكدة إذا استمر المسلمون في القتال بهذا الصمود ..
👽 .. ، فقرر #الفيروزان أن ينسحب بجيشه في ظلمة الليل إلى داخل الحصن ، و أن يغلق عليهم الأبواب ، و ألا يعاود الاشتباك مع المسلمين .. !!
.. ، فاستيقظ المسلمون في صباح اليوم الثالث ، فلم يجدوا جيش الفرس على أرض المعركة .... !!!!
..............
💖 (( #رجل_المستحيل )) 💖
🌀 .. كانت أصعب مهمة تواجه المسلمين في الفتوحات الإسلامية هي فتح ( الحصون المنيعة ) ، و يزداد الأمر صعوبة حتى يصبح ( مستحيلا ) .. بالمقاييس البشرية طبعا .. إذا كان هذا الحصن فوق جبل عال كما كان الحال في حصن (( #نهاوند )) .. ، ففي تلك الحالة ينهال العدو على المسلمين بوابل من السهام و القذائف من فوق أبراج الحصن ، بينما لا يستطيع المسلمون أن يصيبوهم بشيء ..!!
.. ، و هذا بالفعل الذي حدث للمسلمين بعد أن انسحب جيش الفرس إلى داخل حصن نهاوند العالي .. ، و لكن المسلمين صبروا صبرا عظيما ..
.. ، و استمر حصار المسلمين للحصن شهرا كاملا بلا أمل
.. ، ثم اشتدت الأزمة بدخول فصل الشتاء حيث البرد القارس في تلك المنطقة الجبلية ... !!!!
⭐ .. ، فجمع سيدنا / النعمان بن مقرن قواده و مستشاريه لمناقشة الأمر ، و قال لهم :
(( أنتم ترون اعتصام الفرس بخنادقهم و حصونهم لا يخرجون منها ، و لا نقدر على إخراجهم ، و ترون ما أصاب المسلمين من الضيق .. فما الرأي ... ؟!!! ))
.. ، فبدأ كل واحد منهم يعرض رأيه .. ، ثم اتفقوا في النهاية على فكرة سيدنا / طليحة بن خويلد الذي قال :
(( أرى أن ينسحب جيشنا من أمامهم بالكامل .. ، ثم نبعث سرية تناوشهم بالقتال .. ، فإذا برزت أعداد منهم خارج الحصن انسحبت تلك السرية من أمامهم .. ، فإذا تتبعوهم و اجتمعوا عندنا عزمنا أيضا على الانسحاب كلنا ( استدراجا لهم ) .. ، و حينئذ لن يشكوا أننا هزمنا و نريد الفرار ، فيخرج لنا جميع من في الحصن .. ، فإذا اكتمل عددهم رجعنا إليهم فقاتلناهم حتى يقضي الله بيننا ))
🔻 و كانت حقا فكرة رائعة رائعة .. خارج الصندوق ..
.. ، فوافق عليها سيدنا النعمان ، و أخذ يرتب قادته تفاصيل التنفيذ ..
.. ، فهو أولا يحتاج إلى سرية ( استشهادية ) لتقوم بتلك العملية الفدائية أمام الحصن .. ، فمن ذا الذي يصلح لقيادة تلك السرية الفدائية .. ؟!!!
.. إنه رجل المستحيل .. و بطل المهام الصعبة :
سيدنا / #القعقاع_بن_عمرو التميمي رضي الله عنه ...
هذا البطل الذي كان ( صوته ) في المعركة ( بألف فارس ) .. !!
.. ، و بالفعل .....
بدأ تنفيذ الخطة .. ، فانسحب الجيش الإسلامي بالكامل من أمام الحصن .. ، ثم اختبأ خلف جبل من الجبال القريبة من نهاوند ... !!
.. ، ثم أخذ سيدنا / القعقاع سريته الفدائية الصغيرة في ظلمة الليل ، و تحركوا نحو الحصن ... !!!
📌 .. ، فلما طلعت الشمس ..
بدأت سرية القعقاع ترمى بوابل من السهام نحو أبراج الحصن حتى أصابوا بعض جنود الفرس الذين يقومون بالحراسة .. ، مما استفز الفرس للخروج إلى تلك السرية الصغيرة للقضاء عليها .... !!
.. ، و لكن العجيب في الأمر أنهم لم يخرجوا إلى القعقاع بسرية صغيرة مكافئة لسريته كما كان متوقعا ، إنما خرجوا في كتائب ضخمة .. كتيبة تلو الأخرى .. ، حتى خرج جيش الفرس بالكامل ، و لم يتركوا في الحصن إلا حرس البوابات فقط .. !!
.. ، و كلما انسحب القعقاع أكثر و أكثر كلما خرجت له أعداد أكبر و أكبر من الحصن .. ، و كانوا قد ربطوا جنودهم بالسلاسل الحديدية الغليظة ( بحيث يربط كل سبعة منهم معا ) ، و يغطيهم جميعا الحديد السابغ من أعلاهم إلى أسفلهم .. ، حتى وصفهم من شهد المعركة من المسلمين قائلا : ( لقد خرجوا لنا كجبال الحديد ) ....!!!
.. ، و كانت تلك الكتائب الضخمة كلها تستهدف القضاء على سرية القعقاع الصغيرة المسكينة ...!!!!
🌀 .. ، ولك أن تتخيل كيف كان الموقف حرجا جدا على
سرية القعقاع ، فقد كان عدد المسلمين في تلك السرية حوالي 5 آلاف مقاتل فقط ، و يواجهون وحدهم 150 ألفا من الفرس .... !!!
.. حتى كان القعقاع إذا ذكر ما لاقاه في نهاوند يقول :
(( كانت أشد المعارك على نفسي ))