تثليث الأضحية:
قال ابن قدامة المقدسي -رحمه الله-؛:
مسألة: قال: والاستحباب أن يأكل ثلث أضحيته، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها؛ ولو أكل أكثر جاز؛ قال أحمد: نحن نذهب إلى حديث عبد الله: يأكل هو الثلث، ويطعم من أراد الثلث، ويتصدق على المساكين بالثلث.
قال علقمة: بعث معي عبد الله بهدية، فأمرني أن آكل ثلثا، وأن أرسل إلى أهل أخيه عتبة بثلث، وأن أتصدق بثلث، وعن ابن عمر قال: الضحايا والهدايا ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين.
وهذا قول إسحاق، وأحد قولي الشافعي؛ وقال في الآخر : يجعلها نصفين، يأكل نصفا، ويتصدق بنصف؛ لقول الله تعالى : { فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير }.
وقال أصحاب الرأي: ما كثر من الصدقة فهو أفضل؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أهدى مائة بدنة، وأمر من كل بدنة ببضعة، فجعلت في قدر، فأكل هو وعلي من لحمها، وحسيا من مرقها. ونحر خمس بدنات، أو ست بدنات، وقال : من شاء فليقتطع؛ ولم يأكل منهن شيئا".
ولنا [أي للسادة الحنابلة] ما روي عن ابن عباس في صفة أضحية النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ قال : يطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤال بالثلث؛ رواه الحافظ أبو موسى الأصفهاني، في الوظائف؛ وقال: حديث حسن؛ ولأنه قول ابن مسعود وابن عمر ، ولم نعرف لهما مخالفا في الصحابة، فكان إجماعا؛ ولأن الله -تعالى- قال : { فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر }...؛ ينظر: المغني، ط: إحياء التراث العربي، ص(٩/ ٣٥٥).
هذا نموذج واحد من كلام علمائنا الكبار ونظائره كثيرة؛ وإنما نقلته بطوله لنرى كيف يستدل العلماء؟!، وكيف يستنبطون؟! وكيف يقارنون الأقوال؟! وكيف يتأدبون؟! ... وكيف ... وكيف ؟! وأما من يتطاول عليهم ويقع فيهم ويسفّه أقوالهم ومذاهبهم؛ حتى يقول: (إن تثليث الأضحية كلام مصاطب)؛ فهذا ليس بكلام من يعقل، فضلا عن الفقه!؛ وكلامه تطاول، وسوء أدب؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا...
قال ابن قدامة المقدسي -رحمه الله-؛:
مسألة: قال: والاستحباب أن يأكل ثلث أضحيته، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها؛ ولو أكل أكثر جاز؛ قال أحمد: نحن نذهب إلى حديث عبد الله: يأكل هو الثلث، ويطعم من أراد الثلث، ويتصدق على المساكين بالثلث.
قال علقمة: بعث معي عبد الله بهدية، فأمرني أن آكل ثلثا، وأن أرسل إلى أهل أخيه عتبة بثلث، وأن أتصدق بثلث، وعن ابن عمر قال: الضحايا والهدايا ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين.
وهذا قول إسحاق، وأحد قولي الشافعي؛ وقال في الآخر : يجعلها نصفين، يأكل نصفا، ويتصدق بنصف؛ لقول الله تعالى : { فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير }.
وقال أصحاب الرأي: ما كثر من الصدقة فهو أفضل؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أهدى مائة بدنة، وأمر من كل بدنة ببضعة، فجعلت في قدر، فأكل هو وعلي من لحمها، وحسيا من مرقها. ونحر خمس بدنات، أو ست بدنات، وقال : من شاء فليقتطع؛ ولم يأكل منهن شيئا".
ولنا [أي للسادة الحنابلة] ما روي عن ابن عباس في صفة أضحية النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ قال : يطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤال بالثلث؛ رواه الحافظ أبو موسى الأصفهاني، في الوظائف؛ وقال: حديث حسن؛ ولأنه قول ابن مسعود وابن عمر ، ولم نعرف لهما مخالفا في الصحابة، فكان إجماعا؛ ولأن الله -تعالى- قال : { فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر }...؛ ينظر: المغني، ط: إحياء التراث العربي، ص(٩/ ٣٥٥).
هذا نموذج واحد من كلام علمائنا الكبار ونظائره كثيرة؛ وإنما نقلته بطوله لنرى كيف يستدل العلماء؟!، وكيف يستنبطون؟! وكيف يقارنون الأقوال؟! وكيف يتأدبون؟! ... وكيف ... وكيف ؟! وأما من يتطاول عليهم ويقع فيهم ويسفّه أقوالهم ومذاهبهم؛ حتى يقول: (إن تثليث الأضحية كلام مصاطب)؛ فهذا ليس بكلام من يعقل، فضلا عن الفقه!؛ وكلامه تطاول، وسوء أدب؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا...
الفقه= الرفق:
ما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه؛ وهذا عين فقه المرء؛ سواء بنفسه أو بغيره؛ فعن أبي الدرداء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال من فقه الرجل رفقه في معيشته"؛ رواه أحمد؛ وقال السندي في حاشيته: قوله : "رفقه في معيشته": أي: تخفيفه في أسباب المعيشة، والاكتفاء بأقل ما تيسر منها".
تأملتها؛ فوجدت الفقه= الرفق؛ واستُحضر في قلبي قوله -عليه الصلاة والسلام- "إن قصر الخطبة وطول الصلاة مئنة من فقه الرجل"؛ أو كما قال؛ فوجدت فقه الخطيب= رفقه بالحضور، والاكتفاء بما قلّ، وكفى؛ على ما يحتاجونه؛ فارفق بنفسك وارفق بالناس؛ تكن فقيها؛ وفقني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى.
ما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه؛ وهذا عين فقه المرء؛ سواء بنفسه أو بغيره؛ فعن أبي الدرداء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال من فقه الرجل رفقه في معيشته"؛ رواه أحمد؛ وقال السندي في حاشيته: قوله : "رفقه في معيشته": أي: تخفيفه في أسباب المعيشة، والاكتفاء بأقل ما تيسر منها".
تأملتها؛ فوجدت الفقه= الرفق؛ واستُحضر في قلبي قوله -عليه الصلاة والسلام- "إن قصر الخطبة وطول الصلاة مئنة من فقه الرجل"؛ أو كما قال؛ فوجدت فقه الخطيب= رفقه بالحضور، والاكتفاء بما قلّ، وكفى؛ على ما يحتاجونه؛ فارفق بنفسك وارفق بالناس؛ تكن فقيها؛ وفقني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى.
Forwarded from محمد الطاهر (محمد الطاهر)
🕋النشر
لحكم الأضحية وفضل العشر 🕋
لِأَبِي سُفيَان عَمرُو سَادَات
غَفَر اللهُ لَهُ ولِوالِــدَيه ولِمَشَــايخهِ والمُسلِمِين أجْمَعين
•┈┈•┈┈•◈◉✹❒📚❒✹◉◈•┈┈•┈┈•
📲 قَنَاة【 ديوَان أبي سُفيَان】 مِــنْ هُنـ↶ـا:
[ https://goo.gl/7ImASW ]
[ @sofyanamro ]
لحكم الأضحية وفضل العشر 🕋
لِأَبِي سُفيَان عَمرُو سَادَات
غَفَر اللهُ لَهُ ولِوالِــدَيه ولِمَشَــايخهِ والمُسلِمِين أجْمَعين
•┈┈•┈┈•◈◉✹❒📚❒✹◉◈•┈┈•┈┈•
📲 قَنَاة【 ديوَان أبي سُفيَان】 مِــنْ هُنـ↶ـا:
[ https://goo.gl/7ImASW ]
[ @sofyanamro ]
Forwarded from محمد الطاهر (محمد الطاهر)
YouTube
🕋 النشر لحكم الأضحية وفضل العشر 🕋. خطبة جمعة.لأبي سفيان عمرو سادات.وفقه الله
Forwarded from بَرنامجُ التّأصيل العلميِّ📚
نبدأ درس الليلة بإذن الله تعالى تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت مصر حرسها الله وسائر بلاد المسلمين
Forwarded from بَرنامجُ التّأصيل العلميِّ📚
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
قناةُ أَبي سُفيانَ عَمرو سَاداتٍ الشّيخ pinned «أَفَي "رَمضانَ"?! فِي "الحرمِ"?! *** يُفجّرُ فِي "المُصلينا"?!. قُبيلَ "العِيدِ" عُدوانٌ?! *** يُكفكفُ مِن تَهانينا!!. أَمَبلغُ جَهدِ سَعْيّكمو *** تُريدونَ ،لِتُردُونا?!. فَهلّا كانَ ذَا مِنكُم *** بِسِينا ،أو فِلسطينَا?!. سَلوا التّاريخَ يُنبيكُمْ…»
طُبِعَت عَلى كدرٍ وَأَنتَ تُريدُها//
صَفوًا مِنَ الأَقذاءِ، وَالأَكدارِ!
وَمُكَلِّف الأَيامِ ضِدَّ طِباعِها//
مُتَطَّلِب في الماءِ جَذوة نارِ!!
صَفوًا مِنَ الأَقذاءِ، وَالأَكدارِ!
وَمُكَلِّف الأَيامِ ضِدَّ طِباعِها//
مُتَطَّلِب في الماءِ جَذوة نارِ!!
قناةُ أَبي سُفيانَ عَمرو سَاداتٍ الشّيخ pinned «فهرس القناة الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد فهذه قناة فضيلة الشيخ الدكتور أبي سفيان عمرو بن عبدالسلام سادات حفظه الله ورعاه تُعنى بنشر الخطب المنبرية والدروس العلمية والأشعار والمنظومات السنية السلفية أولًا: الخطب…»
[[منظومة الشرفات
على فضائل عرفات]]
باسمِ الإلهِ؛ عارفًا لفضلهِ
// مُصلّيًا دومًا على رسولهِ
وبعدُ ذي منظومةٌ مُعرّفةْ
// بما أتى في فضلِ يومِ عرفةْ
فأولًا: فشهرُهُ محرّمُ
// فكم لهُ من حُرمةٍ؛ فلتعلمُوا
مِن يومِ خلقِ الأرضِ، والسماءِ
// حتى قيامِ الخلقِ للجزاءِ
وثانيًا: بُعيدَ خلقِ آدما
// قد أُخذَ الميثاقُ فيهِ عندما
قد نثرَ الإلهُ ظهرَ آدمِ
// وخاطبَ الذراريْ طُرًّا؛ فاعلمِ
وقد أقرَّ كلُّهم بأنّهُ
// لا ربَّ قطُّ غيرُهُ سبحانَهُ
وثالثًا: مِن عشرِ شهرِ الحَجّةِ
// خيرُ الزمانِ كلّهِ؛ بالحُجّةِ
أعمالُهُ عندَ المليكِ أفضلُ
// مِن غيرهِ؛ يا أيّها المُفضّلُ!
ورابعًا: فيه يُباهي ربُّنا
// بمَن أتوا؛ ويغفرنَّ هاهنا
فالعتقُ فيهِ أكثرُ، وأكبرُ!
// فيهِ الرجيمُ أحقرُ، وأدحرُ
وخامسًا: خيرُ الدعاءِ فيهِ
// وخيرُهُ التوحيدُ؛ تَقتفيهِ!
فأكثرنْ فيهِ مِن الدعاءِ
// محبّةً، بالخوفِ، والرجاءِ
وسادسًا: صيامُهُ يُكفّرُ
// عامينِ؛ صُمْ؛ فكلُّنا مُقصّرُ!
حاشا الحجيجَ؛ يُكرهنْ هُنالكا
// فهْوَ خلافُ الهَديِ، كي لا يُنهكا
وسابعًا: لذاكَ كانَ يومُهُ
// عيدًا، وللدينِ بهِ تمامُهُ
أعيادُنا نؤمُّها شعائرا
// عبادةً نَملؤُها مَشاعرا
وثامنًا : لذاكَ الحجُّ عرفةْ
قد عرفَ الفضلَ لهُ مَن عرفهْ!
فنسألُ اللهَ الوقوفَ دائما!
// فالحجُّ ركنُ العُمرِ صاحِ؛ فاعلما!
فكلُّ ركنٍ قد أتى مُكرّرا
// حاشاهُ؛ إن صحَّ وَفَى، وأكثرا
وتاسعًا : لذاكَ كانَ القسمُ
// مِن العظيمِ؛ وهْو جلَّ أعلمُ!
في غيرِ ما آيٍ؛ لذا يُعظّمُ
// إنّ العظيمَ بالعظيمِ يُقسمُ!
فهذه تسعٌ لمن تأمّلا
تزيدُ بضعًا أي بأنْ تُفصّلا
أردتُ أن تُوافقَ التقويما
ذا؛ سائلًا ربّي لنا التقويما!
والحمدُ للّهِ؛ مصليًا على
// محمدٍ، وآلهِ ذوي العُلا
سحر ليلة الثامن ليلة التروية من شهر ذي الحجة لعام 1445 من هجرة عبد الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؛ بالبلد الأمين، والحرم الآمن؛ زاده الله أمنا، ورفعة!.
على فضائل عرفات]]
باسمِ الإلهِ؛ عارفًا لفضلهِ
// مُصلّيًا دومًا على رسولهِ
وبعدُ ذي منظومةٌ مُعرّفةْ
// بما أتى في فضلِ يومِ عرفةْ
فأولًا: فشهرُهُ محرّمُ
// فكم لهُ من حُرمةٍ؛ فلتعلمُوا
مِن يومِ خلقِ الأرضِ، والسماءِ
// حتى قيامِ الخلقِ للجزاءِ
وثانيًا: بُعيدَ خلقِ آدما
// قد أُخذَ الميثاقُ فيهِ عندما
قد نثرَ الإلهُ ظهرَ آدمِ
// وخاطبَ الذراريْ طُرًّا؛ فاعلمِ
وقد أقرَّ كلُّهم بأنّهُ
// لا ربَّ قطُّ غيرُهُ سبحانَهُ
وثالثًا: مِن عشرِ شهرِ الحَجّةِ
// خيرُ الزمانِ كلّهِ؛ بالحُجّةِ
أعمالُهُ عندَ المليكِ أفضلُ
// مِن غيرهِ؛ يا أيّها المُفضّلُ!
ورابعًا: فيه يُباهي ربُّنا
// بمَن أتوا؛ ويغفرنَّ هاهنا
فالعتقُ فيهِ أكثرُ، وأكبرُ!
// فيهِ الرجيمُ أحقرُ، وأدحرُ
وخامسًا: خيرُ الدعاءِ فيهِ
// وخيرُهُ التوحيدُ؛ تَقتفيهِ!
فأكثرنْ فيهِ مِن الدعاءِ
// محبّةً، بالخوفِ، والرجاءِ
وسادسًا: صيامُهُ يُكفّرُ
// عامينِ؛ صُمْ؛ فكلُّنا مُقصّرُ!
حاشا الحجيجَ؛ يُكرهنْ هُنالكا
// فهْوَ خلافُ الهَديِ، كي لا يُنهكا
وسابعًا: لذاكَ كانَ يومُهُ
// عيدًا، وللدينِ بهِ تمامُهُ
أعيادُنا نؤمُّها شعائرا
// عبادةً نَملؤُها مَشاعرا
وثامنًا : لذاكَ الحجُّ عرفةْ
قد عرفَ الفضلَ لهُ مَن عرفهْ!
فنسألُ اللهَ الوقوفَ دائما!
// فالحجُّ ركنُ العُمرِ صاحِ؛ فاعلما!
فكلُّ ركنٍ قد أتى مُكرّرا
// حاشاهُ؛ إن صحَّ وَفَى، وأكثرا
وتاسعًا : لذاكَ كانَ القسمُ
// مِن العظيمِ؛ وهْو جلَّ أعلمُ!
في غيرِ ما آيٍ؛ لذا يُعظّمُ
// إنّ العظيمَ بالعظيمِ يُقسمُ!
فهذه تسعٌ لمن تأمّلا
تزيدُ بضعًا أي بأنْ تُفصّلا
أردتُ أن تُوافقَ التقويما
ذا؛ سائلًا ربّي لنا التقويما!
والحمدُ للّهِ؛ مصليًا على
// محمدٍ، وآلهِ ذوي العُلا
سحر ليلة الثامن ليلة التروية من شهر ذي الحجة لعام 1445 من هجرة عبد الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؛ بالبلد الأمين، والحرم الآمن؛ زاده الله أمنا، ورفعة!.
🕋 [[منظومة الشرفات
على فضائل عرفات]]
باسمِ الإلهِ؛ عارفًا لفضلهِ
// مُصلّيًا دومًا على رسولهِ
وبعدُ ذي منظومةٌ مُعرّفةْ
// بما أتى في فضلِ يومِ عرفةْ
فأولًا: فشهرُهُ محرّمُ
// فكم لهُ من حُرمةٍ؛ فلتعلمُوا
مِن يومِ خلقِ الأرضِ، والسماءِ
// حتى قيامِ الخلقِ للجزاءِ
وثانيًا: بُعيدَ خلقِ آدما
// قد أُخذَ الميثاقُ فيهِ عندما
قد نثرَ الإلهُ ظهرَ آدمِ
// وخاطبَ الذراريْ طُرًّا؛ فاعلمِ
وقد أقرَّ كلُّهم بأنّهُ
// لا ربَّ قطُّ غيرُهُ سبحانَهُ
وثالثًا: مِن عشرِ شهرِ الحَجّةِ
// خيرُ الزمانِ كلّهِ؛ بالحُجّةِ
أعمالُهُ عندَ المليكِ أفضلُ
// مِن غيرهِ؛ يا أيّها المُفضّلُ!
ورابعًا: فيه يُباهي ربُّنا
// بمَن أتوا؛ ويغفرنَّ هاهنا
فالعتقُ فيهِ أكثرُ، وأكبرُ!
// فيهِ الرجيمُ أحقرُ، وأدحرُ
وخامسًا: خيرُ الدعاءِ فيهِ
// وخيرُهُ التوحيدُ؛ تَقتفيهِ!
فأكثرنْ فيهِ مِن الدعاءِ
// محبّةً، بالخوفِ، والرجاءِ
وسادسًا: صيامُهُ يُكفّرُ
// عامينِ؛ صُمْ؛ فكلُّنا مُقصّرُ!
حاشا الحجيجَ؛ يُكرهنْ هُنالكا
// فهْوَ خلافُ الهَديِ، كي لا يُنهكا
وسابعًا: لذاكَ كانَ يومُهُ
// عيدًا، وللدينِ بهِ تمامُهُ
أعيادُنا نؤمُّها شعائرا
// عبادةً نَملؤُها مَشاعرا
وثامنًا : لذاكَ الحجُّ عرفةْ
قد عرفَ الفضلَ لهُ مَن عرفهْ!
فنسألُ اللهَ الوقوفَ دائما!
// فالحجُّ ركنُ العُمرِ صاحِ؛ فاعلما!
فكلُّ ركنٍ قد أتى مُكرّرا
// حاشاهُ؛ إن صحَّ وَفَى، وأكثرا
وتاسعًا : لذاكَ كانَ القسمُ
// مِن العظيمِ؛ وهْو جلَّ أعلمُ!
في غيرِ ما آيٍ؛ لذا يُعظّمُ
// إنّ العظيمَ بالعظيمِ يُقسمُ!
فهذه تسعٌ لمن تأمّلا
تزيدُ بضعًا أي بأنْ تُفصّلا
أردتُ أن تُوافقَ التقويما
ذا؛ سائلًا ربّي لنا التقويما!
والحمدُ للّهِ؛ مصليًا على
// محمدٍ، وآلهِ ذوي العُلا
سحر ليلة الثامن ليلة التروية من شهر ذي الحجة لعام 1445 من هجرة عبد الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؛ بالبلد الأمين، والحرم الآمن؛ زاده الله أمنا، ورفعة!.
لأبي سفيان عمرو سادات
وفقه الله
رابط صوتي :🎙
https://archive.org/download/khutbat-aljumueat-liabi-sufyan-eamrw-sadat/manzumat%20alshurufat.mp3
رابط يوتيوب : 🎥
https://youtube.com/shorts/P7RahOdAUwI?si=g19RQi4ZxGag5gXe
•┈┈•◈◉✹❒📚❒✹◉◈•┈┈•
📲 قَنَاة【 أبي سُفيَان】 مِــنْ هُنـ↶ـا:
https://tttttt.me/sofyanamro
على فضائل عرفات]]
باسمِ الإلهِ؛ عارفًا لفضلهِ
// مُصلّيًا دومًا على رسولهِ
وبعدُ ذي منظومةٌ مُعرّفةْ
// بما أتى في فضلِ يومِ عرفةْ
فأولًا: فشهرُهُ محرّمُ
// فكم لهُ من حُرمةٍ؛ فلتعلمُوا
مِن يومِ خلقِ الأرضِ، والسماءِ
// حتى قيامِ الخلقِ للجزاءِ
وثانيًا: بُعيدَ خلقِ آدما
// قد أُخذَ الميثاقُ فيهِ عندما
قد نثرَ الإلهُ ظهرَ آدمِ
// وخاطبَ الذراريْ طُرًّا؛ فاعلمِ
وقد أقرَّ كلُّهم بأنّهُ
// لا ربَّ قطُّ غيرُهُ سبحانَهُ
وثالثًا: مِن عشرِ شهرِ الحَجّةِ
// خيرُ الزمانِ كلّهِ؛ بالحُجّةِ
أعمالُهُ عندَ المليكِ أفضلُ
// مِن غيرهِ؛ يا أيّها المُفضّلُ!
ورابعًا: فيه يُباهي ربُّنا
// بمَن أتوا؛ ويغفرنَّ هاهنا
فالعتقُ فيهِ أكثرُ، وأكبرُ!
// فيهِ الرجيمُ أحقرُ، وأدحرُ
وخامسًا: خيرُ الدعاءِ فيهِ
// وخيرُهُ التوحيدُ؛ تَقتفيهِ!
فأكثرنْ فيهِ مِن الدعاءِ
// محبّةً، بالخوفِ، والرجاءِ
وسادسًا: صيامُهُ يُكفّرُ
// عامينِ؛ صُمْ؛ فكلُّنا مُقصّرُ!
حاشا الحجيجَ؛ يُكرهنْ هُنالكا
// فهْوَ خلافُ الهَديِ، كي لا يُنهكا
وسابعًا: لذاكَ كانَ يومُهُ
// عيدًا، وللدينِ بهِ تمامُهُ
أعيادُنا نؤمُّها شعائرا
// عبادةً نَملؤُها مَشاعرا
وثامنًا : لذاكَ الحجُّ عرفةْ
قد عرفَ الفضلَ لهُ مَن عرفهْ!
فنسألُ اللهَ الوقوفَ دائما!
// فالحجُّ ركنُ العُمرِ صاحِ؛ فاعلما!
فكلُّ ركنٍ قد أتى مُكرّرا
// حاشاهُ؛ إن صحَّ وَفَى، وأكثرا
وتاسعًا : لذاكَ كانَ القسمُ
// مِن العظيمِ؛ وهْو جلَّ أعلمُ!
في غيرِ ما آيٍ؛ لذا يُعظّمُ
// إنّ العظيمَ بالعظيمِ يُقسمُ!
فهذه تسعٌ لمن تأمّلا
تزيدُ بضعًا أي بأنْ تُفصّلا
أردتُ أن تُوافقَ التقويما
ذا؛ سائلًا ربّي لنا التقويما!
والحمدُ للّهِ؛ مصليًا على
// محمدٍ، وآلهِ ذوي العُلا
سحر ليلة الثامن ليلة التروية من شهر ذي الحجة لعام 1445 من هجرة عبد الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؛ بالبلد الأمين، والحرم الآمن؛ زاده الله أمنا، ورفعة!.
لأبي سفيان عمرو سادات
وفقه الله
رابط صوتي :🎙
https://archive.org/download/khutbat-aljumueat-liabi-sufyan-eamrw-sadat/manzumat%20alshurufat.mp3
رابط يوتيوب : 🎥
https://youtube.com/shorts/P7RahOdAUwI?si=g19RQi4ZxGag5gXe
•┈┈•◈◉✹❒📚❒✹◉◈•┈┈•
📲 قَنَاة【 أبي سُفيَان】 مِــنْ هُنـ↶ـا:
https://tttttt.me/sofyanamro
Forwarded from محمد الطاهر
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM