قناةُ أَبي سُفيانَ عَمرو سَاداتٍ الشّيخ
1.68K subscribers
1.13K photos
242 videos
526 files
2.51K links
واحةٌ سلفيةٌ ☜ تَهْتَمُ بنشـ☟ـرِ :

📚 فوائدَ عقديةٍ 📝 ومنظوماتٍ علميةٍ
📑 مقالاتٍ منهجية 🔊 وصوتياتٍ أثريّةٍ

لأبِـي سُفيَان عَــــمــرُو سَادَات الشَيخ
-عفا اللهُ عنهُ، وعن والديهِ، ومشايخهِ-
Download Telegram
عبادة الأعياد 👇

https://tttttt.me/sofyanamro/5996

من معالم التوحيد في العيد 👇

https://tttttt.me/sofyanamro/6949
تسجيل جديد ٢٢
صلاة عيد
تسجيل جديد ٢٣
خطبة عيد
قال الله تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)} [الحج : 36-37]
قال السعدي في تفسيره: "البدن، أي: الإبل، والبقر، على أحد القولين، فتعظم وتستسمن، وتستحسن، { لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ } أي: المهدي وغيره، من الأكل، والصدقة، والانتفاع، والثواب، والأجر، { فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا } أي: عند ذبحها قولوا " بسم الله " واذبحوها، { صَوَافَّ } أي: قائمات، بأن تقام على قوائمها الأربع، ثم تعقل يدها اليسرى، ثم تنحر.

{ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا } أي: سقطت في الأرض جنوبها، حين تسلخ، ثم يسقط الجزار جنوبها على الأرض، فحينئذ قد استعدت لأن يؤكل منها، { فَكُلُوا مِنْهَا } وهذا خطاب للمهدي، فيجوز له الأكل من هديه، { وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ } أي: الفقير الذي لا يسأل، تقنعا، وتعففا، والفقير الذي يسأل، فكل منهما له حق فيهما.

{ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ } أي: البدن { لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } الله على تسخيرها، فإنه لولا تسخيره لها، لم يكن لكم بها طاقة، ولكنه ذللها لكم وسخرها، رحمة بكم وإحسانا إليكم، فاحمدوه.

وقوله: { لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا } أي: ليس المقصود منها ذبحها فقط. ولا ينال الله من لحومها ولا دمائها شيء، لكونه الغني الحميد، وإنما يناله الإخلاص فيها، والاحتساب، والنية الصالحة، ولهذا قال: { وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ } ففي هذا حث وترغيب على الإخلاص في النحر، وأن يكون القصد وجه الله وحده، لا فخرا ولا رياء، ولا سمعة، ولا مجرد عادة، وهكذا سائر العبادات، إن لم يقترن بها الإخلاص وتقوى الله، كانت كالقشور الذي لا لب فيه، والجسد الذي لا روح فيه.

{ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ } أي: تعظموه وتجلوه، { عَلَى مَا هَدَاكُمْ } أي: مقابلة لهدايته إياكم، فإنه يستحق أكمل الثناء وأجل الحمد، وأعلى التعظيم، { وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ } بعبادة الله بأن يعبدوا الله، كأنهم يرونه، فإن لم يصلوا إلى هذه الدرجة فليعبدوه، معتقدين وقت عبادتهم اطلاعه عليهم، ورؤيته إياهم، والمحسنين لعباد الله، بجميع وجوه الإحسان من نفع مال، أو علم، أو جاه، أو نصح، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو كلمة طيبة ونحو ذلك، فالمحسنون لهم البشارة من الله، بسعادة الدنيا والآخرة وسيحسن الله إليهم، كما أحسنوا في عبادته ولعباده { هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }.
لا تفوّت الفرصة!

غدًا الجمعة بإذن الله تعالى يعود مجلس تفسير القرآن الكريم 💭

بعد صلاة المغرب

مع فضيلة الشيخ المفسر/
عادل السيد
-حفظه الله-

اجعل لنفسك وردًا من الفهم كما لها وردٌ من التلاوة 🌿نلقاكم على الخير بإذن الله
شاء الله -تعالى- أن يخلق الأرض أولا، ثم يخلق السماء، ثم يخلق في السماء من الأرض آدمَ -عليه السلام-؛ ليجعله خليفة في الأرض= التي من رحمها خُلق، وبعد موته في بطنها يدفن!؛ فبين ابن آدم، وبين أرضه وشائج رحم؛ من وصلها وُصل، ومن قطعها قُطع!؛ ألا ويح من يقول: إنما الوطن حَفنة من تراب؛ ثم لم يصمت؛ ويا ليته صمت؛ بل زاد الطين بلة!؛ فقال: من تراب نجس!!؛ يا لك من عاق قليل الأدب!؛ فضلا عن إحداثك الذي أريقت به الدماء المعصومة!.
الأوطان وكيف تصان؟
<unknown>
🍀 الأوطان؛ وكيف تصان؟! 🍀

خطبة جمعة

لأبي سفيان عمرو سادات
وفقه الله

رابط صوتي :🎙


https://archive.org/download/khutbat-aljumueat-liabi-sufyan-eamrw-sadat/al%27awtan%20kayf%20tsan.mp3

رابط يوتيوب : 🎥



https://youtu.be/KqQn4wDA1ug?si=9UiODqICPyS4e49i

•┈┈•◈◉✹❒📚❒✹◉◈•┈┈•
📲 قَنَاة【 أبي سُفيَان】 مِــنْ هُنـ↶ـا:
https://tttttt.me/sofyanamro
لم يكن الغرب قط إلا وحشيا؛ سواء في قديمه، أو في حديثه؛ هذا وما قامت المجرمة أمريكا إلا على أشلاء أصحاب الأرض؛ الذين أبادتهم في إجرام تستحي منه الشياطين؛ وكذلك تريد لفتاتها اللقيطة وأكبر قواعدها في الشرق= أن تقوم على أشلاء أصحاب الأرض!؛ وهيهات؛ بل لها ولابنتها من الحرام مصير محتوم؛ يكون غدا أو بعد غد؛ لا محالة والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
التحزب عمهُ التعصب
تأملتُ اسم الشرق؛ فإذا منه تُشرق الحياة، وتُشرق الحضارة، ويُنير العلم وتنير الدنيا!؛ وإذا بالشمس إذا أشرقت مرة واحدة غربا؛ كان فناء الدنيا بأسرها!؛ إنهم ضد الحياة، وحرب الأحياء، وهلاك البشرية كلها!.
أيها الصديق: متى تُفيق؟! وتَتبصّر الطريق؟!
لقد بعتَ في سبيل الأوهام سقفَ اعتقاداتك!؛ باسم فقه الواقع تارة، أو تقلبات السياسة تارات وتارات!.
ارجع إلى الوراء وتذكر ما كنت عليه، ثمت تفكر فيما ألتَ إليه!؛ أتذكر يوم جعلت العلماني خليفة توالي وتعادي عليه؛ أين هو وأين مواقفه ومواقفك؟!
ثمت ذهبت من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين باسم الدين نعم؛ كل مرة باسم الدين؛ لتجعل المتطرف خليفة أيضا؛ وتوالي وتعادي عليه، ثم راح كل شيء وتبخّر، ولاح من أمرهم ما لاح، وراح من جراء ذلك ما راح!!، ورحتَ أنت تبحث يمنة، ويسرة؛ وتركب هنا حينا، وهناك حينا وهكذا دواليك؛ وفي كل ذلك تبيع وتشتري من حُر اعتقادك، حتى ارتضيت الرافضة في سبيل ذلك!؛ أتدري أين يُذهب بك؟! والله إني أخاف عليك!!!.

ما أراك إلا فتًى عاقًّا يسترضي كل أحد إلا أباه، ويُريق ماء وجهه لكل من لاقى، ويأبى أن يعتز بأهله الذين هم أهل كرامته مهما كان!؛ ويله لقد أفسدوا عقله، فأفسدوا عليه حياته؛ خسر الدنيا والآخرة!.
ويحك يا مسكين إنهم يتلاعبون بك، ويتاجرون بك، وفي كل مرة يضحون بك!؛ نعم بك أنت وحدك؛ وانظر خلفك لترى!.

فمتى تفيق وتقبل على دينك الحق، وسنة نبيك الصدق، وتحوط بلدك بما تحوط به بلاد الآخرين، (وجحا أولى بلحم توره)، والسلام.
ليس كلُّ ثبات يكون محمودًا؛ حتى يكون على الحق؛ وإلا فكم من ثابت لا يتزحزح، وهو على أبطل الباطل؛ فانظر مواطن قدميك!.
فشتان بين ثباتين؛ أحدهما:
ثبتَ فنبتَ، والآخر: ثبت فانبّتَ!.
لا تفرحنّ بكلمة حق؛ تبين حقها!؛ حتى ترى ما وراءها؛ فكم من كلمة حق أريد بها أبطل الباطل!؛ فكيف بك وأنت تفرح بكلمة الباطل؟! وكيف بك وأنت تستدرج بالأكاذيب؟! وهي تصيح في وجهك إنني الأباطيل، إنني الأكاذيب!.
فتبصّر أمرين في كل كلام: ماذا يقال؟!، ولمَ يقال؟!
فبأولاهما تتبين الحق من الباطل، وبالأخرى تتبين هل يراد بكلمة الحق الحق، أم يراد بها الباطل؟!!.
(لنتخذَ من تقويمِ الهجرةِ هجرةَ التقويم)
[نُهاجرُ إلى مراتعِ العزِّ في ثقافتنا، ونَهجرُ مواضعَ الذلِّ في ثقافةِ غيرِنا]
هذا وفي الحديث: "المهاجرُ من هجرَ ما نهى اللهُ عنه"
وأيضا: "عبادةٌ في الهرْج كهجرةٍ إليّ"؛ وما أكثرَ الهرجَ في زماننا!، وإنَّ ردَّ الناسِ إلى حياضِ دينِهم، وعن التقحّمِ كالفَراشِ نيرانَ عدوهم؛ لَمِن أجلِّ العباداتِ!؛ إنه تقويم الهُويّة!.
كما أن الإسلام يُجرّم تحليل الحرام؛ فإنه يُحرّم تحريم الحلال؛ {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق}؟!؛ {لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم}!؛ فتأمّل وتنبّه!.
دعواتكم المباركات شكر الله لكم
قد تكون المفردة واحدة؛ وشتان بين معانيها، أو معنييها حسب السياق؛ نعم لها أصل في المعنى، ولكن لها شكل ترتديه فوقه بحسب سياقها؛ كالإنسان ربما تجرد، وربما ارتدى، ويختلف رداؤه تارة، وتارة، والإنسان هو هو الإنسان.
فمثلا شتان بين إباء إبليس، وإباء السموات والأرض والجبال؛ فهو أبى استكبارا، وهن أبين استصغارا، وكان أمره فرضا، وكان أمرهن عرضا؛ فكان فعله كفرا، وكان فعلهن إيمانا!؛ هذا وقد كان إباؤه جزئيا، وكان إباؤهن كليا؛ فتأمل!؛ ولهذا نظائر كثيرة في الكتاب والسنة؛ بل وكلام الناس شعرا ونثرا.
هُما فِـرقانِ؛ مُـذْ كانتْ!؛ فوحيٌ*
ووهمٌ؛ والنفوسُ وما تولّتْ!

إذا فرسانُ (قالَ الوحيُ) صالتْ!*
ترى الآراءَ للأدبارِ ولّتْ!

تُبدّدُ مِن ظلامِ الجهلِ شمسٌ*
تأبّتْ أن تَغيبَ!؛ وما اضمحلتْ!