#شــ📝ـــرح_الـحديث_
كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَحتَجِرُ حَصِيرًا
#أي: يَتَّخِذُه كالحُجْرَةِ ويَجعَلُه حاجزًا بينه وبين غيرِه بالليل
فيصلِّي، ويَبسُطُه بالنَّهار فيجلِس عليه
فجَعَل الناسُ يَثُوبُونَ- أي يَرجِعون-
إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم
فيُصَلُّونَ بِصَلاتِه حتَّى كَثُروا
فأَقْبَل صلَّى الله عليه وسلَّم على الناس فقال:
«يا أيُّها الناسُ، خُذُوا من الأعمال ما تُطِيقون فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا»
#أي: فإنَّ الله لا يَمَلُّ مِن ثَوابِك
حتَّى تَمَلَّ مِن العَمَل.
«وإنَّ أَحَبَّ الأعمالِ إلى الله ما دام»
#أي: ما استمرَّ في حياةِ العامِل
«وإن قَلَّ»؛ لأنَّه يَستمِرُّ، بخلافِ الكثيرِ الشَّاقِّ.
#في الحديثِ:
🔖 أنَّ العَملَ القليلَ الدائمَ
خيرٌ مِن الكثيرِ المُنقطِع.
📚 موقع.الدرر.السنية.tt
كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَحتَجِرُ حَصِيرًا
#أي: يَتَّخِذُه كالحُجْرَةِ ويَجعَلُه حاجزًا بينه وبين غيرِه بالليل
فيصلِّي، ويَبسُطُه بالنَّهار فيجلِس عليه
فجَعَل الناسُ يَثُوبُونَ- أي يَرجِعون-
إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم
فيُصَلُّونَ بِصَلاتِه حتَّى كَثُروا
فأَقْبَل صلَّى الله عليه وسلَّم على الناس فقال:
«يا أيُّها الناسُ، خُذُوا من الأعمال ما تُطِيقون فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا»
#أي: فإنَّ الله لا يَمَلُّ مِن ثَوابِك
حتَّى تَمَلَّ مِن العَمَل.
«وإنَّ أَحَبَّ الأعمالِ إلى الله ما دام»
#أي: ما استمرَّ في حياةِ العامِل
«وإن قَلَّ»؛ لأنَّه يَستمِرُّ، بخلافِ الكثيرِ الشَّاقِّ.
#في الحديثِ:
🔖 أنَّ العَملَ القليلَ الدائمَ
خيرٌ مِن الكثيرِ المُنقطِع.
📚 موقع.الدرر.السنية.tt
#شــ📝ـــرح_الـحديث..
إِنَّ فَضيلَةَ الإِيمانِ وشَأنَه عَلى العَبدِ لَيستْ كَغيرِه
بِما يَبعثُ في صاحِبِه مِنَ التَّصرُّفاتِ الحميدَةِ،
مِنَ الشُّكرِ، والصَّبرِ، وغَيرِهما مِنَ الأَخلاقِ الفاضِلَةِ.
#وَفي هَذا الحديثِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وَسلَّم:
(عَجَبًا لِأمرِ المُؤمنِ)
فأَظهَرَ العَجبَ على وَجهِ الاستحسانِ، ولِأمرِه
أَي: لِشأنِه؛ فإنَّ شَأنَه كُلَّه خيرٌ، ولَيسَ ذَلك لأحدٍ إلَّا المؤمنُ.
فكُلُّ إِنسانٍ؛ في قَضاءِ اللهِ وقَدَرِه بَينَ أَمرينِ:
مُؤمنٍ وغَيرِ مُؤمنٍ
فالمُؤمنُ عَلى كُلِّ حالٍ ما قدَّرَ اللهُ له فهُو خيرٌ لَه
إنْ أَصابتْه الضَّراءُ صَبرَ عَلى أَقدارِ اللهِ، وانْتَظَر الفَرجَ مِن اللهِ
واحْتَسبَ الأَجرَ عَلى اللهِ؛ فَكان ذَلكَ خَيرًا له.
وإِن أَصابتْه سَرَّاءُ مِن نِعمةٍ دِينيَّةٍ؛ كالعِلمِ والعَملِ الصَّالحِ
ونِعمةٍ دُنيويَّةٍ؛ كالمالِ والبَنينَ والأَهلِ، شَكَرَ اللهَ،
وَذَلك بالقِيامِ بطاعَةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فيَشكُرُ اللهَ فَيكونُ خيرًا لَه
ويَكونُ عَليه نِعمتانِ: نِعمةِ الدِّينِ، ونِعمةِ الدُّنيا
نِعمةُ الدِّينِ بالشُّكرِ، ونِعمَةُ الدُّنيا بالسَّرَّاءِ
فهَذه حالُ المؤمنِ، فهُو عَلى خَيرٍ
سَواءٌ أُصيبَ بضَرَّاءَ أو سَرَّاءَ.
إِنَّ فَضيلَةَ الإِيمانِ وشَأنَه عَلى العَبدِ لَيستْ كَغيرِه
بِما يَبعثُ في صاحِبِه مِنَ التَّصرُّفاتِ الحميدَةِ،
مِنَ الشُّكرِ، والصَّبرِ، وغَيرِهما مِنَ الأَخلاقِ الفاضِلَةِ.
#وَفي هَذا الحديثِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وَسلَّم:
(عَجَبًا لِأمرِ المُؤمنِ)
فأَظهَرَ العَجبَ على وَجهِ الاستحسانِ، ولِأمرِه
أَي: لِشأنِه؛ فإنَّ شَأنَه كُلَّه خيرٌ، ولَيسَ ذَلك لأحدٍ إلَّا المؤمنُ.
فكُلُّ إِنسانٍ؛ في قَضاءِ اللهِ وقَدَرِه بَينَ أَمرينِ:
مُؤمنٍ وغَيرِ مُؤمنٍ
فالمُؤمنُ عَلى كُلِّ حالٍ ما قدَّرَ اللهُ له فهُو خيرٌ لَه
إنْ أَصابتْه الضَّراءُ صَبرَ عَلى أَقدارِ اللهِ، وانْتَظَر الفَرجَ مِن اللهِ
واحْتَسبَ الأَجرَ عَلى اللهِ؛ فَكان ذَلكَ خَيرًا له.
وإِن أَصابتْه سَرَّاءُ مِن نِعمةٍ دِينيَّةٍ؛ كالعِلمِ والعَملِ الصَّالحِ
ونِعمةٍ دُنيويَّةٍ؛ كالمالِ والبَنينَ والأَهلِ، شَكَرَ اللهَ،
وَذَلك بالقِيامِ بطاعَةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فيَشكُرُ اللهَ فَيكونُ خيرًا لَه
ويَكونُ عَليه نِعمتانِ: نِعمةِ الدِّينِ، ونِعمةِ الدُّنيا
نِعمةُ الدِّينِ بالشُّكرِ، ونِعمَةُ الدُّنيا بالسَّرَّاءِ
فهَذه حالُ المؤمنِ، فهُو عَلى خَيرٍ
سَواءٌ أُصيبَ بضَرَّاءَ أو سَرَّاءَ.
حـديث.الـيوم.tt
قال ﷺ : ( إذا توضَّأتَ فخلِّل بينَ أصابعِ يديكَ ورجليكَ )
الترمذي / (39)
#شــ📝ــرح_الحديث :
حثَّ النَّبيُّ ﷺ على إسباغِ الوضوءِ وإعطاءِ كلِّ عُضوٍ حقَّه مِن الماءِ، ومِن ذلك تخليلُ الأصابعِ.
وهذا الحديثُ مُختصَرٌ مِن روايةٍ أخرى، وفيها يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهما: "سأَل رجلٌ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن شيءٍ مِن أمرِ الصَّلاةِ؟"، أي: استفسَر مِن النَّبيِّ ﷺ عن بعضِ المسائلِ الَّتي تتعلَّقُ بالوضوءِ والصَّلاةِ، فقال له رسولُ اللهِ ﷺ "إذا توَضَّأتَ فخَلِّلْ بينَ أصابِعِ يدَيك ورِجْلَيك"، أي: عندَ غَسلِ اليدَينِ والرِّجْلَينِ، والمرادُ بالتَّخليلِ: إيصالُ الماءِ في الخلال التي بين الأصابع و إلى المنطقةِ الَّتي ربَّما لا يَصِلُها الماءُ، وفَرْكُه وتدليكُه به.
قال ﷺ : ( إذا توضَّأتَ فخلِّل بينَ أصابعِ يديكَ ورجليكَ )
الترمذي / (39)
#شــ📝ــرح_الحديث :
حثَّ النَّبيُّ ﷺ على إسباغِ الوضوءِ وإعطاءِ كلِّ عُضوٍ حقَّه مِن الماءِ، ومِن ذلك تخليلُ الأصابعِ.
وهذا الحديثُ مُختصَرٌ مِن روايةٍ أخرى، وفيها يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهما: "سأَل رجلٌ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن شيءٍ مِن أمرِ الصَّلاةِ؟"، أي: استفسَر مِن النَّبيِّ ﷺ عن بعضِ المسائلِ الَّتي تتعلَّقُ بالوضوءِ والصَّلاةِ، فقال له رسولُ اللهِ ﷺ "إذا توَضَّأتَ فخَلِّلْ بينَ أصابِعِ يدَيك ورِجْلَيك"، أي: عندَ غَسلِ اليدَينِ والرِّجْلَينِ، والمرادُ بالتَّخليلِ: إيصالُ الماءِ في الخلال التي بين الأصابع و إلى المنطقةِ الَّتي ربَّما لا يَصِلُها الماءُ، وفَرْكُه وتدليكُه به.