#دموع_المطر
بقلم منيبة احمد
-١-
مر بيوم ممطر حصل معاي واحدمن المواقف الغياظة والمحرجة. كنت حزينه لدرجة وجي إعصار هائج وتراب احمر فظيع غطى السماء وأنا وأي شي حولي احترتا ح اصل البيت كيف😭 وكل م أتذكر الاحراج اتغاظ زيادة.. بعدين قلت اها احسن انا م ببكي وما بعرف كيف ابكي وإذا بالصدفه بكيت مافي زول ح يعرف اني ببكي🙄🙄 ورحت ضرباتها كدا وسرحت لحدي لما طقشت حاجه صغيرة يمكن طولها يحصل ركبتي.. وعشان الجو ما في طريقه اتعرف عليها الا بحاسه اللمس..
القاهو طفل صغير... 😇
اول حاجة قالها لما ابتسمت( مام) كانو عرف اني ما ح خليهو برا.. في الجو الفظيع.. لا والله فظيع وصف بسيط.. بالجد كان إعصار زي ألفي افلام الرعب والقصص..
والجو ماشي لاسوء...
وبدأ رزاز المطر يتساقط...
الباقي بتعرفوه في الحكايه
#جوهان #دا البطل الأساسي وكل القصة قايمه عليهو هو الملهم للفكرة م عارفه لي اخترت ليهو اسم جوهان..
بس حسي الصغير الحقيقي قاعد في الواقع عمر اربع سنوات وكبر في القصه وسطرت مستقبلو بين الوريقات في وهلة من.. م عارفه اسميها شنو بس أول م خلصت القصه لقيتو بالصدفه مرة في الشارع بلعب مع احمد..😺
قلت جو نفسي ابشر إذا رحمه صغيرة صنعت مستقبل لاباس به.. ما بالك ي صغيري برحمة الإله عش والعب بأمان ستنمو برفق طالما عين العطوف تحيطك لا أدري لما يمتلكني الفضول لمعرفة مستقبل ذلك الطفل إلى الآن...وتاني القصه بتحكي عن اسرتو الخيالية.. وأصحابو اتخصصت في الطفل الموشوطن البحب الأجواء المخيف والاغبرة... بعدين جبت بنوته ظريفة سميتها أنجلينا...
🌧️🌧️#دموع المطر#✨🌧️🌧️
(هناك في الجنوب نبكي على مدار السنة.. سوى بضعة أشهر.. البكاء كثير بالنسبة لي و بالنسبة للسماء...)
كان عصارا ثائرا ليشتت ويبعثر أوراق حياتي؟! ولكنه أعاد ترتيبها بمرور الدهر كما لم تترتب من قبل.
كنت في سن الرابعه عندما داهم ذلك التيار محيطي أركض لاختبئ من الإغبرة والأتربة عكس ما يفعله أترابي يتسابقون للخارج لينعمو بماء المطر..
فتاة يافعة تسير في الشارع المقابل كالطيف الساكن..وسط احتفاء المارة في هذا الطقس في عينها حزن خفي ومبهم.. اصطدمت بأحمد هو صغير في مثل سني يفضل التواجد في الطرقات على المكوث في المنزل.. صار الغبار ضبابا سألته بحنو:أين بيتك ي فتى؟
تكلم بعد إلحاح فهو لم يرد مغادرة المكان رغم تشبسه بالحائط لا أدري لما يعشق مثل هذا الجو المخيف منذ الصغر
_هذا هو... أشار إلى منزلي في نفس الحين خرجت أخته رأتها الفتاة فوجهت حديثها اليها:
_خذي أخاك إلى الداخل سيمرض أن بقى أكثر فانطلقت تحمله وهو يقاوم إلى أن دخلت به.
أما أنا فلم استطع ان امنع شغفي الطفولي رغم خوفي من الطقس أن أركض إليها أشد ثيابها من الخلف احثها على الالتفات إلى..
ناظرتني بأعين حنينه أتضحت لي كشمس أول النهار رغم ظلام المحيط حولنا رأت يداي الممتدة تريد مصافحتها ضحكت اقتربت ثم قبلتني على وجنتي تارة في اليمنى وأخرى في اليسرى وجهها البشوش يحيطني.. لقد حظيت بأكثر مما أردت قالت جمله حسبتها خافته لا أعتقد بأنني أدركته ولكن محيطي فعل وانتقل بالبشارة إلى قدري ✨
أهي بركة المطر حقا🌧️🌧️
قالت:ببركة الدعاء عند المطر اتمنى أن يهديك الله إلى الطريق المستقيم.
لست مسلما ولن يخفى على من يراني من الوهلة الأولى ذلك فأنا أنتمي إلى قطاع جنوب السودان حيث الأمطار حقا والكنائس وشئ اخريحفه السواد الذي بات يؤانسنا فنحن أيضا ذوي بشرة سوداء لا يزعجنا هذا اللون بتاتاً
اختفى طيفها الذي خفت أن يبتلعه الإعصار لقد خاض في غماره.. ماذا أن سار بها، ركضت بعد تلك القبل والمعنويات إلى الباب أشاهدها.. لقد راحت إلى أين لا أدري ولكني أغلقت الباب بسرعه عندما شاهدت الإعصار يقترب من منزلنا..
بقلم منيبة احمد
-١-
مر بيوم ممطر حصل معاي واحدمن المواقف الغياظة والمحرجة. كنت حزينه لدرجة وجي إعصار هائج وتراب احمر فظيع غطى السماء وأنا وأي شي حولي احترتا ح اصل البيت كيف😭 وكل م أتذكر الاحراج اتغاظ زيادة.. بعدين قلت اها احسن انا م ببكي وما بعرف كيف ابكي وإذا بالصدفه بكيت مافي زول ح يعرف اني ببكي🙄🙄 ورحت ضرباتها كدا وسرحت لحدي لما طقشت حاجه صغيرة يمكن طولها يحصل ركبتي.. وعشان الجو ما في طريقه اتعرف عليها الا بحاسه اللمس..
القاهو طفل صغير... 😇
اول حاجة قالها لما ابتسمت( مام) كانو عرف اني ما ح خليهو برا.. في الجو الفظيع.. لا والله فظيع وصف بسيط.. بالجد كان إعصار زي ألفي افلام الرعب والقصص..
والجو ماشي لاسوء...
وبدأ رزاز المطر يتساقط...
الباقي بتعرفوه في الحكايه
#جوهان #دا البطل الأساسي وكل القصة قايمه عليهو هو الملهم للفكرة م عارفه لي اخترت ليهو اسم جوهان..
بس حسي الصغير الحقيقي قاعد في الواقع عمر اربع سنوات وكبر في القصه وسطرت مستقبلو بين الوريقات في وهلة من.. م عارفه اسميها شنو بس أول م خلصت القصه لقيتو بالصدفه مرة في الشارع بلعب مع احمد..😺
قلت جو نفسي ابشر إذا رحمه صغيرة صنعت مستقبل لاباس به.. ما بالك ي صغيري برحمة الإله عش والعب بأمان ستنمو برفق طالما عين العطوف تحيطك لا أدري لما يمتلكني الفضول لمعرفة مستقبل ذلك الطفل إلى الآن...وتاني القصه بتحكي عن اسرتو الخيالية.. وأصحابو اتخصصت في الطفل الموشوطن البحب الأجواء المخيف والاغبرة... بعدين جبت بنوته ظريفة سميتها أنجلينا...
🌧️🌧️#دموع المطر#✨🌧️🌧️
(هناك في الجنوب نبكي على مدار السنة.. سوى بضعة أشهر.. البكاء كثير بالنسبة لي و بالنسبة للسماء...)
كان عصارا ثائرا ليشتت ويبعثر أوراق حياتي؟! ولكنه أعاد ترتيبها بمرور الدهر كما لم تترتب من قبل.
كنت في سن الرابعه عندما داهم ذلك التيار محيطي أركض لاختبئ من الإغبرة والأتربة عكس ما يفعله أترابي يتسابقون للخارج لينعمو بماء المطر..
فتاة يافعة تسير في الشارع المقابل كالطيف الساكن..وسط احتفاء المارة في هذا الطقس في عينها حزن خفي ومبهم.. اصطدمت بأحمد هو صغير في مثل سني يفضل التواجد في الطرقات على المكوث في المنزل.. صار الغبار ضبابا سألته بحنو:أين بيتك ي فتى؟
تكلم بعد إلحاح فهو لم يرد مغادرة المكان رغم تشبسه بالحائط لا أدري لما يعشق مثل هذا الجو المخيف منذ الصغر
_هذا هو... أشار إلى منزلي في نفس الحين خرجت أخته رأتها الفتاة فوجهت حديثها اليها:
_خذي أخاك إلى الداخل سيمرض أن بقى أكثر فانطلقت تحمله وهو يقاوم إلى أن دخلت به.
أما أنا فلم استطع ان امنع شغفي الطفولي رغم خوفي من الطقس أن أركض إليها أشد ثيابها من الخلف احثها على الالتفات إلى..
ناظرتني بأعين حنينه أتضحت لي كشمس أول النهار رغم ظلام المحيط حولنا رأت يداي الممتدة تريد مصافحتها ضحكت اقتربت ثم قبلتني على وجنتي تارة في اليمنى وأخرى في اليسرى وجهها البشوش يحيطني.. لقد حظيت بأكثر مما أردت قالت جمله حسبتها خافته لا أعتقد بأنني أدركته ولكن محيطي فعل وانتقل بالبشارة إلى قدري ✨
أهي بركة المطر حقا🌧️🌧️
قالت:ببركة الدعاء عند المطر اتمنى أن يهديك الله إلى الطريق المستقيم.
لست مسلما ولن يخفى على من يراني من الوهلة الأولى ذلك فأنا أنتمي إلى قطاع جنوب السودان حيث الأمطار حقا والكنائس وشئ اخريحفه السواد الذي بات يؤانسنا فنحن أيضا ذوي بشرة سوداء لا يزعجنا هذا اللون بتاتاً
اختفى طيفها الذي خفت أن يبتلعه الإعصار لقد خاض في غماره.. ماذا أن سار بها، ركضت بعد تلك القبل والمعنويات إلى الباب أشاهدها.. لقد راحت إلى أين لا أدري ولكني أغلقت الباب بسرعه عندما شاهدت الإعصار يقترب من منزلنا..
👍2