الهادي ( بي صوت واطي ) : امي ؟؟ في شنو جطتي في بت الناس كدا ؟ امي البت لسه عروس ساعات في نصنا ! ما عادتك يا امي تنفعلي و تكوركي كدا حتى فينا ما بتسويها مالك ؟؟
فوزيه : الهادي ! اكل اكلك - اصلاً الحقيقه بتزعل !
الهادي : مافي اي حقيقه في الموضوع و العملتي بيزعل يا امي !
قصي : امي ! وصال دكتورة زي و زي الهادي و زي ابوي ، مركبنا وحدة م تنسي الحاجة دي !! و حاولي بردي نفسك معاها البت دي م متعودة على الجوطة دي براك شايفه امها و ابوها شايلنها من الواطة شيل و لو م بحبوها م بدونا ليها بالبساطة دي !!

الهادي : يعني انت مراعي للنقطه دي ؟؟
كان انت و لا امي م عارف الحاصل عليكم شنو ! تعاملكم مع الزولة دي بالذات عجيب ، المنكم يشيلها فوق راسو - الزي وصال في عمرها دا طموحهم سفر و لبس و فسح و صرف و امور زي دي ! مش وحدة تجي تقفل نفسها مع واحد في غرفه محتاج رعاية !!
و كان داير تزعل من كلامي ازعل و خلي الباقي - انا اصلاً سكت كتير و عايز اشوف حدكم وين ( قام مشى ) !!
مروة : الله يصلح الحال .. ( بتشيل الصينيه ) !

#قصي_بيقول

بقيت خايف على وصال ، من نفسي و من خوف امي علي
للحظه حسيت كأننا بنشيلها ذنب الحصل لي ، بس بالجد انا ما عارف مالي ، م قادر افهم انا بعمل كدا ليه ، و دايماً في حالة مقارنه ، و انفعال و ضيق و كتمة -
مشيت الغرفه راجع ، لقيت وصال قاعده في سجاده الصلاة منزويه و سرحانه ، قلت ليها :
قصي : تقبل الله - لو خلصتي تعالي جمبي عايزك
وصال : م عايزة اتكلم في حاجة لو عندك موضوع ، مصدعه عايزة انوم شويه لو احتجت حاجة صحيني ..
قصي : وصال ! انا عارفك مزعوجة و متضايقه و مستغربة الوضع ، اسمعيني !
وصال : قصي انا م مزعوجة من حاجة غير الحادث الحصل ليك و عشان دا م حيفيد فا انا مركزة على انك ترجع و تبقى احسن ! فا ساعدني … ( طبقت السجادة و جيت رقدت و اتغطيت ) - جد محتاجة انوم انا لاني شبه مصدعه ، لو عايز حاجة صحيني …
قصي " بي احباط " : حاضر !!
وصال : اساعدك تجي السرير ؟؟
قصي : لالالا طالع برا شويه و احتمال اتصل على احمد يجيني شويه !
وصال : طيب ( قبلت وشي منه و بمسح في رقراق عيوني و نمت )

" بعد مرور ساعات - فجأة صحيت على صوت صريخ و كواريك و جوطة "

#جانب_سهاد

( لقت احمد بيكوي في قميص كاروهات ازرق بي ابيض و اسودا )
سهاد : بسم الله ! كدي زح يا احمد ما تكلمني اكوي ليك معقول قاعد تكوي براك !
احمد : عادي حبيبي وين المشكلة دايماً بتكوي لي و بجي بلقى ملابسي دي مطبقه و مكويه و معطرة عديل في الدولاب فيها شنو لو ساعدتك !
سهاد : طيب كدي زح لي جيب المكوة دي !
احمد : برضو ! م بزح انا قربته اخلصو المهم بطنك كيف ؟
سهاد : لالا تمام حمدلله
احمد : قلبة البطن راقت ؟
سهاد : شديد والله حمدلله
احمد : طيب رايك شنو تلبسي تمشي معاي منو تغيري جو و منو تباركي !
سهاد : هو انت ماشي وين اصلاً ؟
احمد : ماشي لي قصي !
سهاد : اجي ! و قصي م عندو شهر عسل ؟ دي شنو قلة الذوق دي يا احمد سبب واحد يخليك تمشي ليهم مافي !
احمد : كدي استهدي بالله !
سهاد : لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
احمد : هو ضرب لي و بعدين فكري فيها انتي ما إلا اقول ليكي بالواضح يا سهاد و بعدين قصي مع اهلو في البيت يعني مافي بيتو الخاص !
سهاد : فاهمه انا بس كلامهم الحلو خلص يعني ! القعاد مع حبيبتو دا براهو بالدنيا ! ولا انا فاهمه غلط ؟
احمد : لا ما فاهمه غلط ي سهاد - م علينا يا ستي المهم ضرب لي و دا غير ان في موضوع الكابلات حقت بيتو دي كمان احتمال كبير يكون ضرب لي عشانها !
سهاد : جايز برضو ، المهم انا م بقدر امشي والله ! احتمال امشي على سلاف جارتي و احتمال لا - لسه م قررته !
احمد : ما عارف بس بقيت بقلق لمن اخليكي وراي بقدر م كنت بنق ليك عشان تطلعي على الناس و تعملي صحبات بقدر ما اسي م حابي الحاجة دي م عارف ليه !
سهاد : انا في كل الاحوال مافارق معاي - على كلاً خلي بالك و انت سايق !
احمد : حاضر - انتي اكلي ليك حاجة قبيل م اكلتي كويس !
سهاد : حاضر حياتي - حاول ما تتأخر علي
احمد ( ابتسم بي فرحه ) - حاضر اصلا حا اشتاق ليكي م بقدر اتأخر عليكي !
سهاد ( بتصلح ليهو في القميص ) : م اكتر مني !
…

#جانب_حنين

الساعه 6:27AM " صباحاً "

فجأة صحيت و لقيت نفسي نايمة في سريري - استغربت انا اخر حاجة بتذكرها ، اني كنت في العربية معاهم … بعداك استحضرت اني غفيت و كنت سامعه صوت سراج دا بعيد ، و هو بيقول لي ( حنين .. وصلنا .. اصحي عشان تنزلي كملي نومك في بيتكم جوا )

كنت قايلة نفسي بحلم - لحد ما فتحت عيوني و شفت ابتسامتو و هو بيصحي فيني من كرسيهو و كل وحدة كانت نايمة على اتجاه . لمن استوعبت الوضع كان راسي على الشباك و سلمى راسها على كتفي - لقيتو بيقول ( سلمي .. قومي )

** " بي ضيق " : اها اي صح فعلاً " دخلت جوا البيت و احساس ان جزء من العفش ناقص كان مؤلم شديد و احساس فراقو حار حار شديد ، دا غير النار الشبت في صدري من كلام سلاف "
__ انتي جايه تشيلي غيارات ؟
** " بي توتر " : اي اي …. ( في نفسي قلت م حقدر اخد الحاجات دي من الشنطة قدامها احتمال تركز ، دخلت اتمحركت قدرتي جوا عشان تقول ماشه ، لكن المرة دي قعدت و اصلو ما فكرت تمشي لحد ما قالت لي ) :
__ حا اوصلك انا طالما جيتي براكي و بالمرة اعرف مكانك عشان اقدر اجي اشقر عليكي !!
** لالا ما تتعبي نفسك ساي انا بوصل ، و لمن تكوني جاياني بوصف ليكي !
__ ما شغاله بكلامك دا كتير ! شيلي حاجاتك و انجزي !
** جادة والله
__ بلا جادة ! اديني دقايق حكلم امي و اللبس لي عباية غير دي و اجيب العربيه من عند البيت ! و بجيكي
** تمام ( ما صدقته ، طلعت من هنا طوالي دخلت جوا محل الشنط ، لسه بحاول استحضر في ياتو شنطة و بديت افتش ! لقيت الباب بيخبط خفيف ! قلت متين لحقت تمشي و تجي … حاولت اتأخر ما افتح عشان افتش اكتر ، بس تاني خبط .. مشيت فتحت و دايرة ادخل جوا على اساس تدخل ! لقيت يد مسكتني قوي ، شهقت و عاينت بصدمة قلت ليه) :
مصطفى !!!! " عاينت لي يدو القابضاني بقوة ، نفضت يدي منو ! بعاين ليه " و قلت ليه !!!
في شنو ؟؟؟
مصطفى ( ما رد علي ، دخل و قفل الباب )
سهاد : مصطفى انت بتعمل في شنو افتح الباب دا !!!!
مصطفى ( كان بقرب عليها )
سهاد : مصطفى احكي في شنو ؟؟ و بعدين انت مش عندك زولت#قاطعني ب " خت يدو في خشمي ، و مسكني "

#جانب_تاني

#الشارع
" بتتلفت "
بيان : انت تاني ؟؟؟؟
__ ايوا انا تاني !
بيان : ياخ الف مرة قلت ليك حتجيب لي مشاكل مع الجيران
و ان ما تجيني و توقفني الوقفه دي هاه ؟؟
__ انا ما قادر افهم انتي خايفه من شنو ؟ اخوك و راح كم مرة قلتها ليكي ! و مش متفقين نتكلم و قلتي لي وعد ؟
بيان : مجاهد ! انا عندي أب اسمو عثمان تقدر تمشي عليهو ، بطل تفضل ترازيني من العيد ساعة عرس بت عمك وصال و تضيع وقتك في المساككة ! كان تختصر و تمش لي ابوي !!
__ مجاهد انا ما بعرفك عشان طوالي اتقدم ليكي ، عايز اتكلم معاك اول ! و اعرفك و تعرفيني !
بيان : و انا ما عندي كدا معليش و للمرة الخامسه ، ما تفكر تجيني عند البيت و لا توقفني في شارع ! انا بت ناس برضو !! مفهوم ؟؟؟؟
" مشت خلتو "

#جانب_حنين
#مكالمة
حنين : حبيبي بتوصي فيني كدا زي ال اول مرة امرق براي هههه
سراج : لي مراد اجيبك و اوديك و رجلك م تلمس الواطه دي كلو كلو
حنين : كلها مسألة زمن !! المهم انا حأقفل
سراج : صحباتك جوك ؟؟
حنين : سراج ركز صحبات منو قصدي ليك سلمى و رزان حا الاقيهم هنا و بعدها حا أمشي البيت ! يلا سلااام حا اقفل !!
سراج : دقيقه دقيقه …. حنين … الوووووووو

" بعد المكالمة "
حنين " وقفت على حيلها " : ياخ انتو مواعيد بي تعريفة ما عندكم
تعالو تعالو اقعدو ، كيفكم تمام ؟؟ ( بتسلم و بتبوس فيهم بي ترحاب شديد )
سلمى " بي تأنيب و تراجع واضح عليها بتقعد و بتبتسم خفيف " معليش خليناك تنتظري كتير
حنين : عادي يعني انا قاعده في الشارع مثلاً هههههه " بتعاين لي رزة القالبة وشها " رززة ؟؟؟ هي مالك ؟
رزة " بتصلح قعدتا " : لالا مافي شي السخانه و احنا جاين بس زهجتني ! والشمس سخنه شديد …
حنين : المروحة ما واصلاك ؟
رزة : لالا واصله
حنين : نطلب شنو طيب ؟؟؟

حنين بتقول :
ما عارفه ليه ما كنت مرتاحة و قلبي كان ماكلني شديد ، و جية سلمى و رزان و انه نتلاقى برا دي كانت غريبه لكن حبيت اخت جواي اسباب كتيرة حلوة ، منها ان قعدت البيت ممكن تكون ممله او مثلا حابين يتعرفو علي أكتر ، بعد ما سراج اتقدم لي .. قلت في نفسي الافتراضات ما حبابها ، القعدة معاهم بالدنيا و انا زاتي محتاجة ليهم و لي شوفتهم و ياريت لو معانا وصال …

حنين : رايكم شنو ندق على وصال ؟؟

#جانب_وصال

وصال بتقول :
بعد قصي طلع ، مشيت على غرفة سهاد ، خبطت عليها ما ردت
مشيت و قلت تاخد راحتا بتكون مرهقه !!
عملت كم حاجة في البيت و جهزت ملابسي و لبسته و كل دا هي ما صحت ! قلت انا ما عندي حل غير انزل مشواري حق ناس البيت ، كدا كدا قصي ما حيرجع اسي ، احسن شي هي تاخد راحتا و بالمرة الموقف دا لي حاجة في نفسي من كلام خالتي فوزيه ..

خليت ليها الفطور مغطى ، و كتبت ليها جمبو ورقه
اني طلعت على ناس امي و ما حتأخر ان شاءالله ……..

يتبع ….

{ في الحلقة الجاية }

سهاد : دقني دقني لسسسه دق اكتر ! اصلاً انا قنعانه من الدنيا دي دق ! عامل فيها راجل ، صصحي ! لابس قميص و بنطلون لشنو ؟؟ "عاينت ليها و قلت ليها " : كان تديو عباية من حقاتك و اهم شي الطرحه ههه

#استككانة🔥🦭

#فاطمة_قسم_الله
#سحرالقمر😌