قصي " ماشي راجع على الباب "
فوزية : قصي ! تعال راجع ما تمشي ! خليها !!!
قصي : يا امي لكن …
فوزية : ما لكن ولا حاجة - تعال اركب وديني البيت !
قصي " ركب العربية جمبها و قاليها " : امي انتي مش قلتي عندك نية تسوقيها عندك ؟
فوزية : غيرت رأي !!
قصي : ليه طيب ؟؟
فوزية : البت دي الظاهر عندها مشاكل يا قصي يا ولدي لانه اخوان احمد ديل اتصرفو معاها تصرف غريب و مافي اي مبرر غير انه في شي في البت دي !! و موضوع الكهرباء دا قالتو ليها واحدة من اخوات المرحوم ، معنى كدا صادقين في كلامهم ! دا غير انه البت الجات اتهجمت عليها بالكلام ساعة العزاء دا اصلو م كلام ساي القالتو ليها دا ! الكلام دا وراهو ضل ! لي هسي بتذكر لمن قالت ليها انتي اي زول تتلمي عليه يموت !!!
مافي مبرر يا ولدي للكراهيه ! و مان في مشاكل قديمة ، الزمن بينسي و انا بقيت مقلقه منها ما بقدر ادخل نفسي في دوامة معاها جوا بيتي !!

قصي : عادي يا امي يمكن سوء تفاهم
فوزية : سوء تفاهم و لا غيرو انا ما ناقصه اجيب لي قلق في نص بيتي
خلي تمشي تشوف اهلها بي وين !

#جانب_قريب !

مصطفى ( واقف على حيلو ) : سلاف !! سلاف !!
__ ايوا ايوا …
مصطفى: ممكن دقايق ؟ ولا مشغوله ؟
__ " فاتحه الابتوب و قاعدة في نص السرير " : اي دقيقه يا مصطفى !
مصطفى : طيب
__ " رفعت راسها " تعال ادخل واقف هناك لشنو !
مصطفى : طيب عايني بعد تخلصي ناديني ما اللخمك ساي
__ لالا تعال تعال " زحت الابتوب بعيد عنها " تعال
مصطفى " دخل و قعد في كرسي التسريحه حقها "
__ احكي لي حاصل شنو ؟
مصطفى : شوفي سلاف انا راسي شاطب شديدد يعني حاسي ان حياتي فجأة وقفت يعني بفهم ما قادر اعمل حاجة او اخد قرار في شي ! لا بخصوص شغلي و لا بخصوص حياتي الخاصه ، رغم انه من لمن سافرت هنا من العيد كنت مقرر اصفي و اجي استقر هنا جمبكم انتي و امي ، لانه انتي مصيرو راجلك يجي حتى لو اجازة و امي حتفضل في بيتنا قاعده براها !
__ بس يا مصطفى انت شغلك دا ممتاز فرصة اي شاب يتمناها ! يعني اها بعد تصفي و تقعد هنا ! هل معقول انك حتلقى لنفسك الشغل البعادل شغلك البرا ؟
و بعدين يا مصطفى انا اختك اكبر منك يعني عارفه الحياة دي اكتر منك ! عشان كدا اسمع كلامي و ما حتخسر حاجة لأني غير مصلحتك انا ما عايزة حاجة ! انت ما كنت كدا في حاجة مقلقه عليك و اظن بعد دا واضحة لينا و كلنا عارفنها كويس ! و عارفه ان صدمتك في سهاد م مرقت لحد اسي و انا متفهمة احساسك و موقفك
بس كنصيحة مني حاول تفصل بين المواضيع و ياريت ياريت تخت شغلك و مستقبلك و حياتك دي بعيد عن اي موضوع تاني مهما كان مطلع عينك ! " سكتت شويه اخدت نفس و قالت ليهو "
مصطفى يا حبيبي انت لسه شاب و الحياة قدامك و الحياة بتدينا فرص و بتختنا في اختبارات دايماً و الشاطر هو البستفيد منها !!

مصطفى : عشان كدا يا سلاف من اول مرة حسيت فيها ان سهاد دي هي الفرصة اللي ما نفسي اضيعها عشان كدا كنت مصمم بيني و بين نفسي لازم اصلها ، يا سلاف انا ممكن اشتغل و يبقى وضعي في التوب ، لكن الفايدة شنو لمن يكون مافي زول قريب مني يشاركني حياتي دي ؟ زول يكسر لي الروتين ، زول يكون خاص بي ! يعني اسافر و اشتغل و اجي اشوفكم في الاجازات هل حا افضل طول عمري كدا ؟ برضو دا م موضوعي يا سلاف ..
__ موضوعك انا عارفاهو لكن احكي !
مصطفى : طيب اعمل شنو ؟
__ في شنو ؟
مصطفى : اسي مش قلتي عارفاهو ؟
__ ايوا يعني عارفه سهاد بس حدد !!
مصطفى : بتوافقو ؟
__ " جرت نفس " : ما تريقة بس الخوفة يكون عندها شافع كمان ما جايبين خبرو !
مصطفى : مافي حاجة بتوحي بي كدا و انتي ادرى مني كمان !
__ يعني كان في حاجة بتوحي لينا انها متزوجة مثلاً ؟
مصطفى : طيب ما علينا لو ما عندها شفع الراي شنو ؟
__ ما عارفه لكن انا عشان اختك حا اكون عايزة ليك الاحسن ، يعني ليه مثلاً م تشوف ليك بت صغيرونه و حلوة و جامعيه كدا و آنسة و ما عندها تجربة زواج قبلك ، يعني م عارفه انت فاهمني ولا لا بس كمان انا دا م معناهو ان سهاد كعبه ولا بلمح لي شي والله !
مصطفى : انا فاهمك بس انا م بنظر ليها كدا
يعني بت صغيرة و لا كبيرة ، سهاد اي انا م عارف عمرها لكن واضح صغيرة يا سلاف يعني ما شايف فيها حاجة كونها مرت بي تجربه ! اي نعم فكرة انها متزوجة صدمتني لكن كمان ربنا قفل باب و فتح باب تاني - انا م بتفرق معاي التفاصيل دي !! انا فعلاً رايدها و رايدها شديد كمان !!

__ و انا علي انصحك ما اجبرك ، و في النهايه اي قرار حتاخدو انا واجبي ادعمك و اكون جمبك و انظر للامور بي نظرتك طالما مافيها اي ضرر ليك ! بس كنصيحة تانيه و مهمة شديد ، طالما مصمم على سهاد يبقى الواجب تنتظر لسه لانه ياداب طلعت من الحبس و ما فات كتير على وفاة زوجها !
مصطى " قام حب على راسها " : يديمك لي يارب - بما انك جمبها و عينك عليها ، لمن تشوفي الوقت مناسب نبهيني ! حا امشي على امي اشوف رايها -
__ ربنا يسعدك يارب -

#بيت_وصال

سلاف بتقول :
كنت ماخدة قرار انه اتكلم مع سهاد انا بطريقتي و من غير ما اجرحا بس غيرت رأي لانه حسيت مصطفى اتفهم رغبتنا و قدر يستوعب حقيقة الحاصل …

#بيت_وصال

" في المطبخ "

قصي : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم !! ان شاءالله الهادي يكون قدر حل الموضوع !
وصال " ماسكة علبة اللبن في يدها و خاته الكوباية في الرخامة "
قصي: وصال !!! " قرب عليها ضماها " .. اتطمني انتي ما ذنبك حاجة كله حيعدي ان شاءالله ….
وصال " م ردت "

" جاهم صوت سهاد "
سهاد : احمم احم معليش بس جيت اسال من الشنط ! موجودة في البيت ؟؟ لانه قبيل سمعتك قلت انه اتسهلت و كدا بخصوص المخزن ؟
قصي : شالو جزء من الاثاث بس ، و اايوا صح " طلع برا عند الجزامة شال مفتاح و جا اداه ليها " : دا النسخه الشلتها !
سهاد : تمام حتى الشنط ؟
قصي " عاين لي وصال " : لا الشنط موجودة على حد علمي مش قلتو حاتطلعوها لله !!؟
سهاد : ايوا - " مشت "

#سهاد _ بتقول
رغم الضلام الفي كل مكان بتقع عليه عيوني الا ان كان في نور صغير
متوسمة فيه الخير انه ينور لي باقي عتمتي !!
م قادرة انتظر لحد م تصبح عشان امشي بيتي ! ماقادرك انتظر لحد ماااا … " اتذكرت تلفوني و قمت اتنفضت افتش ليه ! لحد ما لقيتو تحت المخدة محل قاعده اصلاً "
فتحتو على أمل القى رسالة او مكالمة من النور الصغير دا يكمل بيها باقي الخطوة التانية البتقربو لي ، لكن للأسف ما لقيت حاجة !
افكاري ملخبطة و حاسة ان كُلي مُنهك و تعبان ، تعبان شديد كل ما اتذكر جزء من المكتوب في نوتة احمد !! انا لازم اقراه و افهم الحاصل شنو !! م ينفع اظلمو قبل افهم .. لازم لازم بكرة احسم تفكيري تجاه كل حاجة … " رقدت على امل و عشم كبير شديد في مصطفى بعد رب العالمين " ….

#صباح_اليوم التاني
وصال بتقول :

بعد صحينا انا و قصي ، وقتها قصي كان اتجهز عشان كان لازم يمر الصيدلية محل شغلو ، قلت ليه :
__ انا محتاجة اطلع على ناس البيت لي كم يوم بحاول و م لاقيه طريقه اوصلهم ، و ما عارفه اخلي سهاد وين و لا اعمل شنو !! صراحة كدا يا قصي ما عارفه طيب وبعدين ؟ القصه دي حدها وين
انا عندي ناس في حياتي مهمين بحبهم و م بقدر اتحمل تكون في حاجات عاملة حاجز بيني و بينهم ! يعني قصدي رأي خالتي فوزيه و الكلام حق امس القالتو لي م ينفع أتجاهلو ، دا غير ان حاسه نفسي مقيدة !
قصي " اتلفت ليها " : يبقى نأجر ليها بيت و نشوف ليها شغل !!
__ " بتقوم من السرير " اوكي حاول تستعجل ! في أسرع وقت ياريت ! ، يلا انا حا اقوم اتطمن عليها !

قصي : قبل تطلعي ! وصال انا بحبك شديد
وصال " مشت قربت عليهو ، صلحت ليهو لياقة القميص بي ابتسامة ، جرتو منها " : و انا بموت فيك يا قلب وصال و روح وصال !
" طلعت "
قصي : دقيقه دقيقه ! وصال بمناسبة اهلك ! انتي عارفه انكم خطبتو مننا حنين !؟
وصال " بتنطط " : احلف !!!! عرفت من وين ؟؟؟؟؟؟
قصي : ابوي كلمني بليل
وصال : واي و من بليل و م كلمتني !!!؟ و لا في زول من ناس بيتنا يكلمني يعني انا آخر من يعلم ! اليصبرو لي والله اللليله م بخليهم !!
قصي : اتلخمت والله ! المهم يا عمري ربنا يتمم ليهم على خير يارب ..
وصال : حنون الكلبه ههههه وافقت ،، امين يارب !!
قصي " بأستحضار " : دقيقه قيقه !!! وصال في فرق عمر بيناتم سراج عارف كدا ؟؟؟؟
وصال : ايوا عارف و حابي كدا شديد هو .. ما تدقق في النقطه دي !!
قصي : اكيد ايوااا … هههه حنين كتكوته زاتا هه -
وصال " يلا طيب خليني امشي اشوف البت دي "

#جانب_سهاد

بتقول :
طلعت من الصباح بدري مشيت على بيتي - من غير ما اكلم زول ، كنت في حيرة من امري اذا ادخل البيت اول و لا اشوف موضوع مصطفى أول !!!
في نفس لحظة تفكيري ، لقيت سلاف كان جات علي ! سلمت علي سلام بايخ و ما اخدت و ادت معاي في الكلام زي كل مرة ! قالت لي :
__ سيد البيت حيجي يستلم بيتو متين ؟
** ما عارفه والله - تعالي ادخلي معاي
__ " بي تردد " تمام
** سلاف ! مصطفى موجود في البيت ؟
__ " بي ضيق " : لالا طلع ! ليه ؟؟
** عايني ما عارفه اقول ليكي شنو بس اموري جايطه شديد و كان كلمتو بي شغل و كدا و قال حيشوف لي !
__ موضوع شغل يعني ؟
** ايوا و ….. اااا
__ لمن يجي حا اكلمو ! بكون طلع مع زولتو ديك !
** " بي اهتمام " : زولتو منو يا سلاف ؟؟
__ ما تركزي ما تركزي دا موضوع يخصو ! حتدخلي و لا حا نقيف في الباب هنا ؟
** لا دقيقه بالجد زولتو منو لانه ااااا #قطعت الكلام !
__ لانه شنو ؟
** مصطفى فاتحني في موضوع كدا و … #سكتت
__ مصطفى ! لالا اكيد فهمتي غلط يا سهاد ، مصطفى دا زي اخوك يا زوله و لا كيف ؟!