#غلطتي
(الجزء التاني )
بقلم سحر سمير و فاطمة قسم الله
-٦٤-
كيف !
نسمة دقيقه !! انا ما فاهم اي حاجة ! كيف يعني
اختار و ادرى بمصلحتي ! #نسمة
ارجوكي ما تخربي البينا ، انا مالي غيرك ، حتى لو اتزوجت هتون ، في النهاية مرجعي ليكي !
قالت ليهو #شهاب !
انا ك انثى ح اكلمك بغريزة الاناث عامة ،، مافي بنت بتقبل بالمشاركة في شريك حياتها !
ولو كانت العلاقات مقبوله بين راجل متزوج و وحدة م كان بقت سرية و ما كانت هدمت بيوت !
فا انا لسه عند كلامي #اختار ... و قامت من جمبو !

نفسك قايم يا هتون -
*ااي . ااي كنت ماشه بي سرعه ، يلا خلينا نمشي ..
_اجي !! اقيفي يا بت نشيل الفستان اللي ماخد عقلك ..و*كملت كلامها : عارفه يا هتون ما تتخيلي انا فرحانة قدر شنو بس كان وافقتي لي و خليتيني اعمل الفي راسي و خليتو العرس دا لحد بكرة يكون (و بدت توصف بي يدها)والليله عاد نسهر ،ديييك يا الدلوكة و داااك يا الرقيص و ديك يا الزغاريت وديلك الناس مارقع وداخله اااااااخ اااخ يا فرح قلبي بيك يا شهاب يا ولدي يا حته من روحي ..
كنت بعاين في خالتو نعمة !!
انا ماقادرة افهم ولا افسر حبها للزول دا و صراحه ما قدرت اسكت !!
قلت ليها : شهاب دا بيعني ليك شنو بتحبيهو قدر دا ! ياهو زيو زي اي واحد بجي يملى عيون بالرقيص و الجبنة و ياخد ونستو ويمشي ، كان للقروش في رجال في وضع احسن من وضعو دا !!!!
اتخلعت و سكتت .. و على حظها يمكن جات البت سلمتني الفستان ، و اتناست كلامي و ما ردت علي..
عاينا لي بعض و سقتا يزن من يدو و طلعنا ركبنا ...
و من ديك و عيك ، السكته الياها و وشها دا جاب ستين لون ولون ..
قلت ليها : سوي النفسك فيهو .. العرس ما بيفرق معاي بكرة من الليله ولا حتى بعد شهر !!
قامت ناطه قالت لي جد !! قلت ليها جد .. طوااالي مسكت التلفون ، و هي الما كلمتو منو ؟
نزلنا عند البيت لقينا في #مرة واقفه .. عاينت ليها و سلمته ، قلت ليها عايزة بخور ولا دلكة ولا ...*قاطعتني خالتو نعمة ، سلمت عليها و دخلتا و رحبت بيها ..
مع دخلتنا مسكتني على جمب قالت لي دي #الحنانة كلمتها قبيل وانا مارقه ، اجهزي و تعالي اقعدي ليها !!
قلت ليها انا ما بحب الحنة لكن .. قالت لي اجييييييي!!! عرس من غير حنة ! كر علينا مالك دايرة الناس تشيل حالنا .. امشي امشي اجهزي المرة دي منتظراكي ..
قلت ليها تمام ..

(في جانب ممدوح )

جا داخل دفر الباب و عمل صوت - وفاتن كالعادة في الغرفه بنفس الكآبة و بنفس الوجه الشاحب -
حتى ما عاين ليها -
فتح الدولاب كركب قدرتو ، و في الاخر طلع شنطة الهاند باك ، و بقى يشيل ويعبي فيها بي ملابسو ، و فاتن عينها ما نزلت من عليهو ، خشمها ما فتحتو معاهو ..
طلعت مشت على غرفة مي ، خبطت الباب ، جاها صوت #اتفضل !!
مي : فاتن !
فاتن : ممكن اتكلم معاكي ؟
مي : اكيد تعالي اقعدي ..
فاتن : لالا مافي زمن ، مي ! انا عارفه انك ما بتحبيني ، او خليني اقول ما اتقبلتيني رغم الكم سنة العشتها معاكم دي ، لكن انا جاياكي و محتاجة انك تعتبريني اختك اللي ربنا ما كتبها ليك من بطن امك ..
مي : لالا يا فاتن انا ما بكرهك ولا عندي معاك حاجة بالعكس بحترمك جداً ..
فاتن : (ابتسمت ) اي ف النهايه م بتحبيني الاحترام م ليهو دخل ، المهم انا عمري ما كنت اتخيل اني في يوم احس اني مزلولة كدا ، فكرة طلاقي ما ليها علاقه بالمجتمع يمكن دي حجة انا بقنع بيها نفسي ، يا مي انا حبي لي ممدوح ما عادي ، ما قادرة اعمل كنترول يعني اي بني آدمة طبيعيه في مكاني كان رجعت اهلها زمان واتطلقت وريحت راسها ..
المهم ي مي انا عايزاكي تمشي تتكلمي مع ممدوح هو بيحبك جداً و بيسمع ليكي ..
حالياً هو شال شنطتو و بيستف فيها و ما قدرت اسالو عن حاجة .. ممكن تتكلمي معاهو ؟
لو انا السبب ممكن امشي انا في النهايه دا بيتو !!
مي : !!!! كيف يعني بيستف شنطتو !!! كدي .... وجرت طلعت !!!

الساعه كانت 2:11 بعد الضهر -
في عريشتنا اللي في الحوش ، الاغاني شغاله و ريحة البخور طالعه تتشم من وين وين .. وصوت معلقه الشاي جوا الكباية و دندنة خالتو نعمة مع الاغاني ، و بتتمايل مع الموسيقى و طقطقه الاصابع ..
و زغروتة الحنانة وهي بتنقش لي و كل ماليها طالعه فوق وانا بوقف فيها و بقوليها كدا كتيرة كفايه لحد هنا ، و خالتو نعمة بتقوليها م تسمعي كلامهاا يا خديجة انقشي ، عاد دي هتوووون يا خديجة ايووووووي يووووي يووووي يوووي - ايووي يوووي يووووي ، جات حشرت قروش لي خديجة في صدرا محل دمدمة التوب ، و تاني زغردت ايووووي ايوووي ... و ترقص حبة و تقول احي ي كراعي و تقعد و تاني تقوم ترقص ...
تلفوني رن ... عاينت لي خديجة قلت ليها عايزة ارد !
خالتو نعمة هرشتني قالت لي و لمن تلخبطي الحنة يعني ..اصبري التلفون ملحوق ..
قلت ليها دي نهى اختي يمكن جاين يا خالتو عليك الله طيب ركبي لي السماعه تعالي ...ناديت يزن رسلتو يجيب لي السماعه من جوا الغرفه ..اداها لخالتو نعمة ...

ركبتا لي ، كانت نهى فصلت ، خليتا ترجع ليها :
*الوووو