رواياتي📖📚
34.4K subscribers
18.9K photos
17 videos
428 files
1.07K links
⚠️ اجمل واحدث الروايات والكتاب

أكبر مكتبه للروايات

📖روايات الف شكل ولون


للتواصل @wessam1412

للطلبات @Rwayati_bot

رابط القناه

https://tttttt.me/+PcBTfMKDS4ab2Mv1
Download Telegram
أم بخت: ممكن افهم دا شنو الحصل امس دا يا سلافة؟؟؟ جبتي الجراءه دي من وين انتي بس ورينيي كلنا عارفنك مشرفه طيبه ومسكينه بس معقوله وصلت معاك لي انو تتفقي مع سجينات معقووول؟؟؟
سلافه قالت بحترام: انا ما كان قصدي يحصل كدا بس...
ام بخت بي انفعال: ما كان قصدك شنو؟؟؟ انتي يا خانو أمس هربتي سجينه من هنا قادره تستوعبي معاي خطورة الانتي عملتيهو؟؟ وكمان دي ما اي سجينه دي واحده قاتله وياريت لو قتلت مرا دي قتلت مرتين
سلافه: لا يا مشرفه والله وسام ما قتلت صفاء انا متاكده من الحاجه دي وسام ما قتلتها
أم بخت: عندك دليل يثبت كدا؟؟
سلافة: لا بس ..
أم بخت: طالما ماف دليل يثبت كلامك اذا هي مجرمه وهي بتستحق اي عقاب تتعرض ليهو
سلافه: اي عقاب؟؟.. دي ياتو جريمه البتستحق فيها وسام عقوبه زي دي يا مشرفه ؟؟ البت دي بريئه وكلنا عارفين كدا حتى لو انتي سالتي نفسك م حا تلقي غير الاجابه دي انها ما عملتها .
ياخ انتي شفتيها بعيونك كيف كانت بتبكي في موت صحبتها كيف كانت عاوزه تعرف القاتل وتاخد ثأر صحبتها وانتي بدل تساعديها تقومي تتهميها انو هي العملت كدا معقول؟؟.. لا وكمان تسلميها لي اكتر واحده بتكرها في السجن وخليتيها تحت اشراف نفحات الكانت مستمتعة جدا بعذابها وانتي بعد سلمتيها ولا يوم سالتي عنها وما اظن انك عارفه بس البت دي ضاقت كل انواع العذاب والألم تحت يدين المشرفه نفحات والسجينه شاهيناز ..انا بعد عرفت وشفت كل دا ممكن توريني كيف كنتي عاوزه مني اقعد ساكته واعمل فيها عمياء؟ ما كنت بقدر اعمل كدا لانو انا صح سجانه وشغلي عذاب الناس بس على الاقل عندي ضمير يا مشرفه وضميري ما كان بسمح لي اخلي وسام البريئه تحت شواطين ووحوش زي نفحات وشاهيناز وقمت هربتهاا
أم بخت قعدت في المكتب حقها ختت يدها في راسها وقالت: وانتي قايله تهريبك ليها بحل شي يا سلافه؟ انتي كدا دخلتي البت دي في متاهات اكبر وعقدتي الامور
سلافه: ما بهمني يا مشرفه بس المهم انها على الاقل ارتاحت من عذاب نفحات وشاهيناز
أم بخت: كل التهم القدمتيها اتجاه نفحاات وشاهيناز من غير دليل دي حا تنكتب عليك كلها انتي مستوعبه كلامي
سلافه: قلت ليك بقت ما بتفرق بعد ما البت دي بقت حره حتى لو كانت عقوبتي في هروبها موتي ما حا تفرق معاي ..ويمكن م عندي شاهد على افعال نفحات بس ربنا عارف كل شي وهو الاقوى مني ومنك ومن نفحات كمان

أم بخت م ردت عليها بس طلعت ورقه وكتبت فيها وهي بتقول لسلافه..

أم بخت: انتي كنتي احسن مشرفه عندي في السجن دا وحبيت امانتك وانسانيتك شديد..بس انتي انسانه عواطفك بتتغلب عليك وللاسف الوظيفه دي عاوزه ناس يختو عواطفهم اخر حاجه ويشتغلو بعقلهم وبس

مدت الورقه بعد ما خلصت وقالت..

أم بخت: ويؤسفني اقول ليك انو انتي عليك تلاته تهم اولا اتهام مشرفه نفحات بحاجات ما عملتها ومن غير دليل ثانياً مساعدتك لسجينه عشان تهرب..ثالثا ودا الافظع انك كنتي للاسف بتهورك دا سبب في موت السجينه ياسمين بلال..

سلافه شالت الورقه وما قالت اي شي ورفعت راسها لي ام بخت القالت بصرامه ..

أم بخت: وعقوبتك هي الحرمان من الوظيفه دي للابد وحا تبقي مجرد خادمه في السجن دا وعبده لكل مشرفه هنا ..والعقوبه دي اخف عقوبه ليك لانك كنتي يوم من الايام مساعده ومشرفه في السجن دا..

سلافه ما قالت شي بس هزت راسها واتلفتت فتحت الباب وطلعت واول ما طلعت شافت نفحات واقفه من بعيد كانت عيونها فيها غضب عشان وسام هربت بس برضو ما قدرت تخفي ابتسامة الشماته على سلافه وعلى الحكم الاصدر عليها الهي كانت عارفه مسبقا انو دا حا يكون عقوبتها.. سلافه عاينت ليها بغل ومشت..

وجوا أم بخت اتنهدت بتعب وكانت حاسه بثقل الاحداث دي على قلبها وكل شويه القصص الفي السجن دي ماشه تتعقد اكتر واكتر عاينت لي ملفات كانت قدامها عاوزه تشيلهم بس قاطعها اتصال عاينت للتلفون وهي بضيق عيونها عشان تقرا اسم المتصل اللي هو كان اخوها.. استغربت لانو امس بليل كمان اتصل ليها وكلمها انو في ضيوف جاينها في السجن من طرفو وعاوزين يتكلمو معاها في موضوع ضروري بهمها.. أم بخت ردت على التلفون وقبل تقول حاجه هو كان اسرع منها وقال..

-ضيوفي وصلو استقبلتيهم ولا لسه؟؟
أم بخت بي استغراب: وصلو؟؟ بس مت..

وقبل تتكلم اتفتح الباب بهجوم وكانت دي سلافه وقفت للمشرفه وقالت ليها ..

سلافه: معليش عشان ازعجتك بس انا كنت طالعه بإتجاه البوابه وكان في ناس هناك بسالو منك وقالو عاوزين يقابلوك

أم بخت عاينت للتلفون الفي يدها وفهمت انو ديل المن طرف اخوها قفلت التلفون وعاينت لي سلافه وقالت ليها ..

أم بخت: خليهم يدخلو..

سلافه هزت راسها واشرت ليهم جو خاشين وكانو راجل ومرا أم بخت عاينت ليهم بي استغراب بعد ما ردت السلام وقالت ..

أم بخت: اتفضلو

واضح انهم كانو متوترين شويه واول مرا يجو مكان زي دا بالذات المرا ..بس الراجل ابتسم لي وقال
10
-اسفين على الزياره دي بس نحن من طرف اخوك وجينا هنا عاوزين نقابل سجينه
أم بخت: تقابلو سجينه!!.. بس معليش دا ما يوم الزيارات
-ايوا عارفين بس الموضوع مهم شديد ياريت تتفهمينا
أم بخت: انا فاهمه عليك بس انت كمان افهمني الموضوع صعب علي والسجن د عندو قوانين
-مقدر الحته دي ولكن نحن جينا من مكان بعيد شديد والله عشانها
أم بخت سكتت شويه وقالت: طييب اقعدو

الاتنين قعدو وأم بخت مسكت السماعه عشان تطالب بالسجينه العاوزنها وقبل تتكلم عاينت ليهم وقالت...

أم بخت: صحي.. اسم السجينه منو؟
الراجل ابتسم ليها وهو بقول : وسام..وسام عبدالرحيم

أم بخت السماعه وقعت من يدها وهي بتقول بصدمه..

أم بخت: وسام عبدالرحيم؟؟؟؟؟؟؟

الراجل هزا راسو وقال ليها: ايوا وسام..وانا بكون راجل عمتها حمزه ودي عمتها هنادي....!!!!!!!


__________________

صحيت وانا حاسه بصداع فظيع ختيت يدي في راسي وبديت افتح عيوني واحاول اتزكر امس حصل شنو وانا وين لحد ما اتزكرت كل شي.. عاينت حولي لقيت شال آصف في كتفي ابتسمت لمن شفتو ورفعت راسي عاينت يمين يسار شفت آصف وهو راقد في شجره بعيده مني ونايم وكان راقد بطريقه بضحك وخاتي صفقة شجر صغيرونه فوقو نظام مغطياهو ضحكته على غباؤ وختيت راسي في رجولي وبقيت سرحانه بعاين ليهو وبفكر في الاحداث الحصلت امس دي وين صحيت امس ووين انا اليوم ..معقوله كدا خلاص انا تاني ما حا امشي السجن داك ما حا اشوف نفحات ولا شاهيناز تاني معقول!!؟.. الموضوع كان اصعب مما انا بتخيل بالرغم من اني بعيده من السجن بس حاسه اني لسه جوا حاسه انو بيني وبين الايام ديك رمشه بس يعني اغمض وافتح والقى نفسي لسه هناك في الضلام وفي كهرباء ماشه فيني.. غمضت عيوني ودموعي نزلو غصب عني مسحتهم ..بجد انا عمري كلو حا اكون ممنونه جدا لي آصف وسلافه الساعدوني وكمان ياسمي..

وهنا سكت!! ويمكن جاتني لحظة ادراك.. ياسمين!!؟؟ ياسمين ماتت!!! اخر انسانه كانت بتحبني وبحبها هي كمان ماتت ..ماتت بسببي ماتت عشاني وعشان القى الحريه دي.. حسيت انو بموتها انا خسرت اخر انسانه بعرفها وبحبها في الحياه دي كلها..غمصت عيوني ودموعي نازله وكنت بتزكر في اول مرا اتكلم فيها مع ياسمين...
من اول شكله لي مع شاهيناز بتزكرها لمن هي جات وقفت في وشها ودافعت عني مع انها م بتعرفني اصلا بس برضو جات وقفت معاي وساقتني من يدي كانت بتتكلم معاي وبتشرح لي في شخصية شاهيناز وبعد حكت لي اتزكرت ملامح وشي الكانت متزمره وانا بقول ليها ..

*فلاش باك*

كنت بعاين لي ياسمين وبعاين لي سريري الراقده فيهو شاهيناز وقلت ليها..

وسام:وايش معنى يعني تمشيكم على كيفها
ياسمين قربت مني وقالت بصوت قريب للهمس: عندها واسطات برا الزنزانه دي ولو في زول هنا احتاج حاجه يدخلوها ليهو بمشو لي شاهيناز وهي بتحل الموضوع عشان كدا كل البنات هنا بحترموها وممشينها
قلت ليها بي اعتراض: بس دا كمان ما بعني انها تمشيكم بي كيفها
ياسمين ضحكت وطبطبت علي وقالت لي: معليش بس انتي لسه جديده في الزنزانه دي وحا تتعودي
قلت ليها بعناد: مابتعود ومستحيل اتعود
ياسمين وهي بتصلح في مخدتها قالت:  شكلك عنيده وعنادك دا غير المشاكل ما بجيب شي "ورقدت في السرير وقالت لي" على كل الاحوال نصيحه مني ليك ابعدي من جماعة شاهيناز دي الليله انقذتك انا من يدها بس المره التانيه ممكن ما اقدر امسكك منها..

*"باك"*

وسام: يمكن ياريت لو بطلت عنادي من اللحظه ديك ياريت لو سمعت نصيحتك يا ياسمين وقتها ما كان ماتت صفاء ولا كان خسرتك.. ممكن اي حد بالنسبه لي يتعوض تاني الا انتي وكباية الشاي حقتك وابتسامتك البصبح بيها كل يوم ابتسمت وانا بتزكر في التفاصيل دي..ورفعت راسي عاينت في السماء وقلت انا عمري م حا انساك يا ياسمين ما حا انسى كل وقفاتك معاي حتى نصايحك لي ح تكون دايما معاي ..انا ما عارفه المستقبل داسي لي شنو يا ياسمين بس حا اوعدك اني احاول اقدر اكفي باقي حياتي بالقوه الفيني دي وعمري ما حا اضعف لي زول وحا اكون قويه زي ما كنتي شايفاني وما حا اخزلك ولا حا اخزل صفاء..

*"صفاء: انا بس عاوزاك توعديني انو مهما حصل مهما حصل يا وسام ما تخلي شاهيناز في يوم تقدر تكسرك وتعمل فيك نفس العملتو فيني في يوم.. دايما خليك قويه زي ما انتي وما تستسلمي ليها ابدا اوعديني يا وسام"*

*"ياسمين:اتفائلي يا وسام ماف زول عارف الحايحصل شنو وانتي براك قلتيها عمرك م اتخيلتي انو في يوم من الايام تخشي السجن بس خشيتي واسي كمان انتي مفكره انو م حا يجي يوم تطلعي من هنا بس يمكن تطلعي.."*

ابتسمت وانا بتزكر في كلامهم وفي كل لحظه قضيناها سوى شلت حجر من الارض وبقيت بنحت في الشجره بعد خلصت كنت بعاين للحروف النحتهم وكانو *"S .W .Y"*

-حلوين

اتخلعت اول ما سمعت الصوت دا فجأه اتلفت ولقيت دا آصف واقف وراي عاينت ليهو بصدمه وهو ابتسم وقال لي بي ابتسامه غبيه ..
14
آصف: صباح الخير
وسام: صباح الزفت.. صحيت متين انت خلعتني
آصف صرا وشو وقال: خلعتني؟؟؟. يابت انا مش قبل كدا اديتك حصه كامله وقلت ليك اسمها هلعتني هلعتني ما خلعتني
وسام: عليك الله دا ما وقت فلسفتك السودانين كلهم بقولو كدا فا انت كمان سوداني وخليك سوداني احسن ..الفلسلفه دي بتجيب اجلك
آصف: والله انا ماف شي جايب أحلي غيرك
وسام: نعم!؟؟؟
آصف ما رد بس عاين للحروف الفي الشجره وقال: دي حروف منوو
وسام عاينت للحروف بي ابتسامه وقالت: ديل حروف اكتر ناس بحبهم
آصف بفرحه: حلو طيب اكتبي حرفي انا كمان معاهم

الود دا متخلف؟؟؟.. قلت لييهو اكتر ناس بحبهم هو الدخلو شنو..عاين لي وقال..

آصف: انا حرفي A
وسام: آصف انت مجنون!؟
آصف غمز ليها وقال: اسمي حلو شديد من خشمك على فكره

وسام حمرت ليهو وما ردت وهو شال الحجر منها وقال ..

آصف: لو خجلانه تكتبيهو انا بكتبو ما مشكله

وفعلا كتب حرفو جمب حرفي وعمل قلب كبير وقال لي..

آصف: حا يجي يوم ونقيف هنا ونشوف الخروف دي ونضحك
وسام بتشنج: نقيف؟؟ نشوف؟؟ نضحك؟؟؟؟.. نون الجماعه دي شنو اي زول حا يكون براهو
آصف: امم ما معروف يمكن نكون سوى ومعانا ناس تانين
وسام رفعت حاجبها وقالت: ناس تانين زي منو يعني؟؟
آصف غمز بخباثه وقال: زي اولادنا

قالها وانا فتحت خشمي من الصدمه بقيت بفتش حولي لي حجر وهو جرا وانا رميتو بالحجاره الجمبي وقلت ليهو..

وسام: اولادنا في عينك يا حيوان هو دي منو دي الحا تعرس ليها واحد زيك اصلااا و..

-ثابت..!!!

سكت بصدمه اول ما سمعت الصوت دا وقلبي وقع من محلو واطرافي كلها بردت وصدمتي كانت اكبر لمن حسيت بي مسدس بتخت في راسي وفي كسر من الثانيه بس ضحكي مع آصف اتحول لي رعب.. شفت آصف من بعيد وقف مكانو وبقى جاي علي وشفت ملامح الخوف والصدمه في وشو وانا رفعت يدي الاتنين واتلفت للزول الكان ماسك المسدس وكان راجل كبير شايل بندقيه ولابس لبس قديم ومقطع عاينت ليهو بخوف وبلعت ريقي وهو عاين لي وعاين لي آصف الجا وقف جمبي وقال ..

-انتو منو وبتعملو هنا شنو!؟؟
وسام: نن..نحن مم..ما ما..
آصف رد عليهو قبلي وقال: انا اسمي اصف ودي وسام بب..بتكون مرتي

مع اخر كلمه عاينت ليهو بصدمه وجيت عشان انفي كلامو بس عاين لي شديد عشان اسكت.. والراجل عاين لينا وقال

-دا حين الوليه دي مرتك يعني!؟
آصف: ايوا ونحن ضايعين لينا يومين في الغابه دي

الراجل بس سكت وبعاين لينا ساي آصف بلع ريقو وقال ليهو...

آصف: معليش بس ممكن تنزل البندقيه دي لانو مرتي خايفه..

الراجل عاين لي بطريقه خوفتني وانا اصلا كنت مرعوبه ورجع عاين لي آصف العاين ليهو بترجي عشان ينزلها.. وفعلا الراجل رخا يدو وقال...

-شكلكم من منظركم دا اولاد حلال ما عارف البجيبكم منطقه في الحدود شنو!؟
آصف: قصتنا طويله الوقعتنا هنا واسي كايسين درب الرجعه وما لاقين

الراجل ابتسم وظهر لونو سنونو الصفر ديك طبعا منظر يقرق عاين لي آصف وقال..

-انت كنت كايس درب الرجعه والله رسلني ليك ارجعك

انا واصف ما كنا فاهمين شي وهو مدا يدو لي اصف وقال..
-انا الطيب ناديني عم الطيب
آصف صافحو وقال: اتشرفنا..

وطبعا انا زي الغبيه رفعت يدي عشان اسلم عليهو برضو هو عاين لي بي طرف عينو وقال..
الطيب: نزلي يدك دي يا وليه نحن ما بنسلم على حريم

يسلموك للحراسه شاحده ربي دا مالو دا؟؟ التقول من جمالك لمن يسلمو ليك ناس عقلها مقفل.. طبعا نزلت يدي بي احراج وعاينت لي آصف الكان بكتم في ضحكتو بالعافيه حمرت ليهو وعاينت لعم الطيب القال ..

الطيب: تعالو معاي انا عندي دفار هناك بجي انقل بيهو حطب من هنا واسي بعد نقلت وجيت امش سمعت اصوات وجيت اشوف فشنو ولقيتكم ومن نصيبكم يعني عشان تمشو معاي وان شاء الله بوصلكم للمدينه

طبعا انا هنا فرحتا شدييييييد حتى آصف كان فرحان وضما عم الطيب من فرحتو وقال ليهو...
آصف: شكرا بالجد شكرا يا عم الطيب انت الله رسلك هديه لينا تطلعنا من هنا
الطيب ابتسم وقال: العفو يا اولادي.. يلا تعالو

قال كدا ومشى قدامنا وآصف طوالي كان جاري وراهو انا مسكتو من يدو وقلت ليهو..

وسام: اقيف انت كمان خلي الشفقه
آصف: فشنو بسم الله خلينا نمشي الراجل دا حا يفوت
وسام: انا الراجل دا ما درتو كلو كلو
آصف: والقال ليك حبيهو منو بس ارح نركب معاهو
وسام حمرت ليهو وقالت: دا شنو القلتو ليهو دا ليه قلت نحن متزوجين
آصف: يا بت الناس ما شايفه الراجل دا شكلو من اهل القرى وناس القرى ديل مخهم مقفل لو عرف انو نحن م متزوحين وقاعدين سوى والله كان زمان الطير الفي الغابه دا قرا الفاتحه علينا
وسام سكتت شويه وقالت: وانت ما لقيت كذبه ف العالم غير تقول ليهو انو انا مرتك؟
آصف: في دي معاك حق انا بالغت كان مفروض اقول ليهو انو انتي امي

قالها لي ومشى خلاني دايره اموت من الغيظ عاينت وراي رفعت الشال حقو من الارض ومشيت وخليت الشجره والحروف وراي..

*"S.Y.W.A"*
8🔥6
مشيت سريع ورا آصف وطلعنا من كم لفه كدا ولقينا في ظلط قدامنا فيهو دفار كبير آصف اتلفت عاين لي بفرحه ومشى على الدفار ركب وانا جيت وراهو ساعدني عشان الدفار عالي واثناء ما انا بركب عم الطيب عاين لي آصف وقال..

الطيب: انا داير اقول ليك حاجه لكن ما تزعل
آصف: معقوله بس الله لا جاب الزعل..قول

هنا هو عاين لي بطرف عينو وقال بهمس لي آصف بس انا سمعتو..

الطيب: مرتك دي ما درتها كلو كلو

هنا آصف اتزكر لمن قلت ليهو "انا الراجل دا ما بدورو" وعاين لي نظام "شوفي هو كمان م بدورك" ومات ضحك وانا من الغيظ رزعت ليهو باب الدفار وهو طوالي صرا لي ابتسمت ليهو بغيظ وقلت من تحت سنوني..

وسام: اسفة

حمر لي وما قال شي بس دور دفارو ومشى وانا وهو الاتنين شامين بعض وفي نصنا آصف الفطس من الضحك..
__________________

كانت ماشه وجايه وهي عاضه على اصابعها من الغيظ وواضح من ملامح وشها انها حا تولع من الغضب والعصبيه..وكانت قدامها نفحات البتعاين ليها ببرود وبتاكل ف تسالي قالت..

نفحات: اسي انتي لافه حولي كدا ومتوتره مالك
شاهيناز: نفحات انتي عندك زهايمر؟؟ كيف متوتره مالي نسيتي الحصل امس؟؟ الحيوانه ديك هربت وسام هربت يا نفحات
نفحات: توترك دا ما حا يرجعها
شاهيناز: يخ انتي اخر واحده تتكلم عن الموضوع دا اصلا انتي السبب في هروبها
نفحات: انا؟؟ كيف انا السبب
شاهيناز: بسببك سلافه قدرت تراقبك وتعرف مكانها واصلا دا شنو الغباء دا يعني ما لقيتي مكان في السجن دا تخبيها فيهو غير المنفرده؟؟؟
نفحات: طيب كان مفروض اعمل شنو وبعدين بي ياتو حق انتي بتختي اللوم علي انتي المشيني ليها في الغرفه البيضاء اخر حاجه ونسيتي الباب مفتوح وهي طلعت وانا كتر خيري شفتها وحاولت انقذ الموقف
شاهيناز: بس طبظتيها وبحركتك دي سلافه عرفت كل شييي
نفحات: شاهيناز انا خلاص زهجت منك انتي م بتقدري تتكلمي معاي بالنبره دي انا ساعدتك والعلي عملتو وعاوزه قروشي
شاهيناز: قروشك؟؟ عاوزه قروشك على شنو كل العملتيهو بعد حركتك الاخبره دي كلو ضاع وكمان قروشك ضاعت يا نفحات وما عندك معاي ولا جنيه

نفحات قامت فوق وعاينت لي شاهيناز بغضب ورفعت يدها عشان تضربها ..

نفحات: شاهيناز انت..

وفجأه نفحات وقفت وجات تنزل يدها بس شاهيناز عاينت لي يد نفحات المرفوعه وقالت..

شاهيناز: اضربيني ايوا يلا اضربيني

قالت كدا وهي بتشيل في يد نفحات وتضرب في نفسها وهي بتقول بنهيار..

شاهيناز: اصلا انا بستاهل اضربيني يا نفحات لاني غبيه لاني م قدرت عليها وهي الفازت علي في النهايه اضربيني وخليني استوعب فكرة انو انا لي تمنيه سنين معفنه في السجن دا وهي قدرت تطلع منو بكل سهوله ودم بارد وانا لسه جوا

نفحات سحبت يدها من شاهيناز حاولت تهديها وقالت بصوت عالي..

نفحات: اهدي يا شاهيناز روقيي ..هي صح هربت بس حا ترجع يا شاهيناز وسام ح ترجع وانتي ح تخليها خادمه عندك صدقيني
شاهيناز بغل وهي بتضرب على قلبها قالت: بس كييف؟؟ كيف يا نفحات كييييف
نفخات ابتسمت بشر وقالت: خلي الموضوع دا علي
شاهيناز عاينت ليها بي استنكار وقالت: انتي عندك خطه صح؟؟

نفحات ابتسمت وغمزت لي شاهيناز بخباثه وقالت..

نفحات: انتي بس جيبي التقيل وما عليك بالباقي
شاهيناز: اتمنى المرا دي م اتخزل فيك
نفحات: بس وين وداد يمكن نحتاجها
شاهيناز بسخرية: وداد؟ قصدك المجنونه ديك؟.. ههه دي من امس راقده في سرير ياسمين وبتبكي وشغاله بس حا اقتلك يا وسام حا اقتلك وترجع تنوم
نفحات: هههه لالا دي شكلها جنت بالجد
شاهيناز بلا مبالاة: شكللو الزنزانة ح تشهد على ضحيه تانية قريب.. اهو صفاء مشت وياسمين كمان ووسام بتحبهم الاتنين ليه ما نرسلها ليهم؟ ويكونو سوى مبسوطين
نفحات: بس كدا طلبك؟؟ من عيوني بكره تشوفي جثتها..

_________________

ما عارفه مشينا كم من الزمن او نحن وين بس تقريبا بعدنا شديد لانو كنا ماشين في ظلط وحولينا بس صحراء.. عاينت لي آصف النايم جمبي بكل اريحيه ولا كأنو نحن هاربين من سجن ومع راجل غريب وعاينت تاني لي عم الطيب الكان بسوق بهدوء.. ومع انو ما دارني ولا درتو لكن بالجد هو طيب من اسمو وادانا اكلنا وشربنا وقال ح يوصلنا مكان عاوزين وليهو ساعه كان بتونس مع آصف ومن ونستو معاهو عرفت انو هو انسان مثقف وواعي وعارف حاجات كتيره في الدنيا دي الا انو جاهل من حته واحده بس وهي المرا!!!.. وطبعا الحاجه دي بترجع لي طبيعة القريه الجا منها المربياهم ومكبراهم على فهم انو المرا دي اتخلقت عشان تخدمك انت وبس بداية بي امك البتكرس حياتها ليك تهتم بيك من اول م تتولد واول م انت تكبر وكلمتك تمشي هي اول واحده بتستضعفها وما بتقدر تقول كلمه معاك وبعدها اختك الانت لو ضربتها او شاكلتها لازم هي تتحمل وم يكون عندها اي معرفه بي اي شخص بالذات لو انت بتكرهو ودا غير خدمتها ليك وكمان تداري عليك وبتجي مرتك البتبقى عبده عندك وشنو ما
9🔥5
سويت فيها ماف زول بسالك ..وعندهم النسوان ديل لازم يرضو بكل شي ويسكتو ما عندهم مرا بترفع راسها قدام راجل ولا مرا تسلم على راجل ولا تجي بدربو اصلا مع انو كل شغلهم وراحتهم وراها النسوان ديل الا انهم خاتنهم صفر على الشمال.. اشمأزيت شديد من العقليه العندو دي وكان نفسي اديهو محاضر في يعني شنو مرا؟؟ لانو أجابة السؤال دا بتنتهي بي نظره واحده بس لي امك .. سؤال (يعني شنو مرا!؟؟.). اجابتو (يعني شنو امك!؟؟)

-لا لا لا

كان دا صوت الطيب القال كدا وهو بضرب دريكسون الدفار بعصبيه اتخلعت عاينت ليهو وعلى صوتو آصف صحى بي انزعاج وقال..

آصف: فشنو بسم الله
الطيب عاين لينا وقال بضيق: ماف شي بس شكلو في لستك نفس ولازم اركب واحد تاني
آصف: يا الله لا.. وانت عندك اسبير؟؟
الطيب: للاسف ما عندي والله ..اسع ما عارف اعمل شنو دي عوجه والله
آصف: والمشكلة كمان نحن في حته مقطوعه م بنلقى هنا
الطيب: لالا لازم نكوسو ونلقى ولا كدا شبر لقدام م بنقدر نمش وبنموت هنا جوع وعطش ساي

هم كانو بتكلمو وانا اتلفت على الشباك كنت بعاين للمنطقه كويس وكان المكان بالجد مقطوع بس عاينت كويس ولمحت لي محطه من بعيد كانت بعيده شديد اشرت عليها بفرح وانا بقول..

وسام: آصف شوووف

آصف عاين للمكان ابتسم والطيب كمان شافو وقال..
الطيب: الحمدلله بس يارب يكون عندهم لستك
آصف: أن شاء الله بنلقى عندهم يلا خلينا نمشي
الطيب: نمش شنو؟؟ انا بمش براي وبعدين الدفار دا بحرسو منو كان مشينا الاتنين
آصف: ماف مشكله هدي وسام قاعده

وطبعا هو طوالي عاين لي بسخرية وقال لاصف..

الطيب: انت مجنون حرمة شنو البنحرسها دفار
آصف: بس..
انا قاطعتو وقلت :على فكره انا م عندي مشكله احرسو الموضوع عادي
ضحك وقال لي: يعني عاوزه تقنعيني انك م حا تخافي
صريت وشي وقلت : لا ماحا اخاف أصلا ماف شي بخوف
الطيب تاني رجع ضحك بسخريه وقال: صح واضح انك ما بتخافي عشان كدا من راجلك نام وانتي ماسكه في طرف قميصو..

طبعا انا وآصف استغربنا لحد ما عاينت لي يدي البجد ماسكه قميصو وانا ماحاسه على نفسي.. الطيب ضحك علينا ونحن بنعاين لبعض فتح باب الدفار وقال

الطيب: المهم خليكم هنا وانا بحاول م اتاخر

قالها ومشى خلانا مبحلقين ساي وانا رفعت عيني لي آصف وهو عشان تافهه وناقص عقل طوالي غمز لي وابتسم وهو بعاين لي يدي.. طوالي جريتها وقلت بملامح حاده واحراج

وسام: آسفه بس ما انتبهت
آصف ضحك وقال لي: لا عادي م نحن متزوجين

مع اخر كلمه غمز لي وانا حمرت ليهو وقلت..

وسام: انت حا تقول الكذبه وتصدقها ولا شنو؟؟
آصف: بس يمكن الكذبه دي تبقى حقيقه يوم
وسام اتنهدت بضيق وقالت: آصف ممكن تفكنا من السيره دي بديت اضايق
آصف: طيب طيب خلاص خلينا نتكلم عن حاجه م تضايقك
وسام: الشي الما بضايقني انك تكون ساكت
آصف: طيب حلو انا حا اسكت

عاينت ليهو بي استغراب نظام انت ح تسكت بجد!! هزا راسو وقال
آصف: حا اسكت بس انتي حا تتكلمي
وسام: لا شكرا لا انا لا انت
آصف: لالا كدا م ممكن نسكت زي الاصنام لازم زول فينا يتكلم
وسام ابتسمت بغيظ وقالت: واكيد انا ما حا أتفق انو تتكلم انت
آصف: طيب انتي اتكلمي
وسام: اووف ياخي بتكلم انا خلاص وانت بس هوس لكن اقول شنو!!!؟؟
آصف: اممم.. ممكن تتمي القصه
وسام: اي صح القصه
آصف: احكي
وسام: طيب حاضر حا احكي

والمرا دي وسام ح تحكي من الفلاش باك الفات لي آصف ونحن عشان عارفنو حا نمش لحد اخر حاجه واقفه فيها وسام وبما انو وسام ما حكت لي آصف المرا الفاتت فمنو منكم حا يزكر وسام وين وقفت اخر مرا!!!؟؟؟










وصح قبل نمشي.. حابه ابشركم البارت الجاي حيكون اخر فلاش باك وبعدها ح نكون بنلعب على المكشوف وح نعرف واخيرا السبب الدخل وسام السجن بالتفصيل...



*"فلاش باك"*


















*#يتبع...*
*#صلو على النبي..*


تابعونا


https://www.facebook.com/share/1YHW59jqru/
🔥1411
🔥🔥🔥🔥اجمل روايه الان حصريا علي قناه رواياتي الوسام 3


https://tttttt.me/+QWl6saM-SrXQyJV0
6
🔥🔥🔥يا بعيد خليك قريب

....صباح الخير....
🔥58🤩12
😏دا ما حماس حلقه اخيره👆👆
#ليلة_اكتمال_القمر_28
والأخيره
#بقلمي_مشاعر_مبعثره

رفعت راسي لفوق وعاينت لوشو ، نفس ملامحو الانا بعرفا
عيونو كانت بتدور وهو بتمعن في البيت دا وامكن حفظ اركانو
ابتسم باستهتار وقال لي : بقيتي مرت راجل كمان؟
انا ما قلت لك عاوز اتكلم معاك؟
غير نبرتو لحاده وكمل بصخب : قلت ولا ما قلت؟
انا كنت متألمه ، هزيت راسي من الخوف
: غرفتك وين؟
دموعي نزلت ، نهرني : وين غرفتك؟
أشري عليها بس
ابيت احرك اصبع من يدي ، وللسبب دا ضغط على يدي اكتر ، لمن غمضت عيوني من الألم ، وجراني على اقرب باب لقاه فاتح ، وكان الديوان
لزاني بقو*ة لمن وقعت بوشي وقفل الباب
صرخت قام طلع لي سكين حديده تلمع من خصرو
قال لي : تفتحي خشمك دا بض*بحك
: انس
: اشششششش
شال له كرسي قلبو وقعد ذي المحققين مادي لي السكين
وقال لي : يلا اقعدي
انا كنت برجف ، مشيت على الكنبه ، قال لي : اقعدي هنا قدامي
قعدت اتلفت قدامو مافي حاجه قلت له : اقعد وين؟
لحس السكين بخشمو وقال لي : هنا في الأرض ما بتشيلك؟
قعدت وانا خايفه بس بعاين له وارجف
: انا ما قلت لك عاوز اتكلم معاك؟ ليه قفلتي وحظرتيني؟ وكمان جيتي شفتيني وانا تعبان في المستشفى
: انا زاتي كنت تعبانه زيك ، نسيت انك حاولت تقت*لني
: عارف اني عملت كدا ، وانتي وقفتيني ، بس انتي قمتي قبالي ، كان تجي تطمني علي ونتكلم ، لكن تمشي مني وما تشتغلي بي ، وكمان تجي تقعدي هنا مع الراجل دا؟
قلت له بصوت ضعيف وخائف : أنس ، انس عليك الله ما تتصرف كدا ، انا ما مرتك حالياً ، الراجل القلتو دا ، بقى راجلي والبتعملو انت اسي دا حرام.
رفع حاجبو وقال لي : حرام؟ قربت منك انا؟
: انت طلقتني ، وخليتني اقعد معاك في نفس البيت وانكشف قدامك وانا ما على زمتك ، واسي جاي تلومني عشان اتزوجت
: انتي اتزوجتي عشان انا اتزوجت فيك ، حبيتي ترديها لي
: مافي كلام ذي دا ، يا أنس افهم ، انت مطلقني ، ولمن طلعت ورقة الطلاق وانا ما عندي علم
: كنت زعلان منك بس ؛ عشان بتستفزيني وما شغاله بي ، وبقيتي قبيحه ما حلوه ذي زمان
انحرقت طبعاً ، قلت له : معناها انت أصلاً ما كنت باقي على زواجي ، عديت فترتك وطلقتني
طوالي نزل عيونو لتحت ، وظهرت عليه نظرة الضعف والرحمه الكنت بشوفا منو مرات بس
قال لي : سمر ، انا كنت عايش صراع بسببك ، انقطعت رغبتي فيك ، بس عاوزك تكوني موجوده ، انا عاوزك تكوني موجوده
: بعد العملتو فيني دا كلو بتقول كدا؟ انا لحدي اسي ضايقه طعم الدم في حلقي بسبب الض*رب الض*ربتني له ، كأنك ما بتعرفني ، او انا عدوة لك ، انت كنت ناوي تق*تلني
: لا ، انا ما بعملا يا سمر ، المرا دي ضللتني ، انا يداب حسيت انها ضيعتني ، خلتني خسرت كل الناس الكانو معاي ، وما عرست لي القمرا
قعدت ارجف وهو بقرب جنبي ، لمن خت راسو في كتفي
صرخت فيه : زح مني ، زح مني مل تقرب ، انا ما مرتك اف.......
قبل اكمل جملتي حسيت لك بالسكين دي في رقبتي ، وسنييينه ، مع ختتا كدا سال الدم من رقبتي
عاوزه اصرخ ، لف وشي عليه وقال لي بصوت واطي : اشششششش ، لو صرختي تاني بجرا في رقبتك الناعمه دي ، وتنقطع حبالك بسرعه ، اصلها رفيعه وما بتتحمل
دموعي جات جاريه وانا بحاول امنع نفسي من الصريخ ؛ عشان ما يق*تلني ، بس ما قدرت اهدي صوت نفسي واناهيدي
وهو متضايق منهم
قال لي بنبره قاسيه : تكتمي ، ولا........
قبل يكمل انا حبست نفس ، وهو براقب فيني بعيونو القاسيه
انا كنت بين خيارين ، اطلع الصوت الجواي دا واموت ب سكينو البغرس فيها في رقبتي دي ، او افضل حابسه نفس كدا ، لحدي ما ينقطع واموت برضو
لمن بقيت اتسأل في اللحظات الحسيتا انها الأخيره لي في الحياة دي
لو متت وانا حابسه نفس كدا ، بكون منتحره؟ بس انا ما بتحمل يم*وتني بالسكين دي ، اعمل شنو ، الاتنين اصعب من بعض
قال : ح تم*وتي يا مجنونه ، يلا طلعي النفس ، شويه شويه ، وما تعملي صوت
وبديت اطلع في النفس دا بخوف ، من اني اطلع صوت ، وانا بعاين له
وهو شغال لي : شاطره ، يلا قربتي
لمن طلعت اخر نفس ، قال لي : يلا اتنفسي كدا براحه وخليك هاديه
بعداك دفن راسو في كتفي وقال لي بصوت هادي : يلا كدا ممكن تسمعيني
عمل كدا ومن الخوف ما قادره امنعو ، اصلاً سكينو في رقبتي ، قعدت ادعي بقلبي بس ، انو الشي دا ينتهي ، وما اشوف انس دا في حياتي تاني ، لو طلعت منها المره دي
كان بتنفس ، وانفاسو ساخنه في رقبتي ، خنقتني عديل ، لمن حسيت اني عاوزه اكح ، بس برضو كتمتا
قعد يتكلم لي عن طفولتو وانا ما مركزه معاه اصلاً ، لحدي ما وصل
16😢1
لموضوع امو ، وانو ماما فاطمه كانت بتخت لها حبوب في الاكل وهو بشوفا
: امي كانت اكتر واحده بتتكلم معاي ، كانت بتقول لي ، انها ح تعرس لي القمرا ، وتغريني بالشي دا ؛ عشان اقيف معاها قدام ابوي ، وما اخليه يطردا
لمن بكون القمر مكتمل ، بتقول لي الليله يوم عرسك ، وعروسك القمرا جاتك بالزفاف الابيض ، هي الانشأت الروابط دي بيني وبين القمرا ، وانا كل ما أكبر بتغير ، انا شفتا بعيني بتخت اكتر من حبه في عصير امي واجبرتا تشربو ، لمن مات*ت ، وختت جنبها فنجان فيه حاجه سوداء ، انا كنت بشوفا بتتحنن بها ، بس في الزمن داك ، ما كنت فاهم انها ختتو عشان يقولو امي انتح*رت
بس كنت حاسي ، وخايف ، خايف تعمل فيني نفس الشي ؛ عشان كدا ، حكيت لخالتي
بس لمن ابوي سألني ، خفت اعترف له ، وبكدا اعتبرت انو امي ماتت منتحره وصدقت كمان ؛ عشان أهرب من احساسي بالذنب
شويه شويه انا حبيت البحصل معاي ، ورغم اني عرفت اني زول مدمن ، استمريت ، لحدي ما هي زاتنا عرفتني باخدهم بإرادتي ، وبقت تبيعهم لي وانا بدفع حقهم
اتعاطيت انواع كتيره ، بس في حبوب كدا ، كنت بفضلا باخدا بشكل يومي ، بتحسسني اني قادر أعمل أي حاجه عاوزا ، وتخليني اتابع غريزتي ، واستمتع بألم الحولي اكتر
تصدقي يا سمر انا في فتره من الفترات كنت بقعد قصاد القمر واتخيل في منظر امي وهي بتتألم قبل تموت ، الغريبه اني ما كنت بزعل وبخاف ذي زمان ، لا بستمتع شديد وانا بعيد الزكرى ، في المدرسه كنت بض*رب الاولاد لمجرد الاحساس بالبتسليه ، بحب اراقب انفعالات الناس ، خاصة لو ألم ووجع
لمن ابوي لاحظ الشي دا وداني لدكتور ، واتشخصت حالتي ك اضطراب الشخصيه الساديه ، بس ابوي مات قبل يكمل معاي المشوار دا ، وانا فرحت شديد بمو*تو ، وبقيت عايش ب حريه
عملت كل النفسي فيه وهي كانت بتساعدني ، وبتشوف كل الانا بعملو صح وبتشجعني عليه
: حتى حكاية انك تعذب الناس كدا؟ طيب لمن قت*لت رفقه ليه ما قالت لك دا غلط.
: رفقه دي تستاهل المو*ت ورغم اني ما كنت قاصد ولا واعي للشي العملتو فيها دا ، بس ما ندمان ، لأنها زوله جاحده ، ياخ انا خاطرت بحياتي عشانا ، اخوها كان ممكن يقلتني لو لقاني ، والوحيده الدلعتا وعيشتا براها ، ذي ما حابه ، بس برضو ما عاجبا
دسيتا في البيت عشان اهلا ما يعرفو ليها طريق ، تقول لي زهجت وانت غشيتني وبتاع ، لمن اخوها سافر وبقى ما شغال بها وما في زول مطاردا ، قلت لها اطلعي خلاص ، برضو رفضت ، قاعده لي في البيت الا للشكيه والبكاء ، امي وابوي وشنو ما بعرف ، وعاوزه ارجع لأهلي ان شاءالله لو يقتلوني ، ياخ كانت السنه الاخيره معاها تق*رف ، مدام الزول ما قادر على الحاجه ما يعملا
: انت بتلوما ؛ عشان حست بالندم وفكرت في أهلا؟ هي فعلاً غلطت ، بس كونها ندمت دا شي بغفر لها ، انت ليه ما خليتا تمشي ل أهلا لمن طلبت؟
ابتسم بخباثه وقال لي : انتي لمن ندمتي وقررتي تمشي لأهلك مشيتي؟
قلعت عيوني وقلت له : ضغطت عليها ب بنتا
: الواحده بعد تبقى أم ، تاني تلزم بيتا ، وهي أصلاً عارفه أهلا مستحيل يتقبلوها تاني ، ولا ح يرحبو ببنتها ، دي كانت مخاطره بالنسبه لها ، لانو لو اهلها طردوها خاصة بعد ابوها مات بسببا ، ما عندها غير الشارع ، او ترجع لي انا بعد اتخلت عني ، ومرا رجعت لي بعد طلقتا ، مكانا الحوش التاني وانتي عارفه
بعد شويه بقينا نسمع صوت نسيبي ، وهو طبعاً بتكلم بصوت عالي لأنو ما بسمع ، بنادي عاوز مويه ، وبقول البيت دا مافيه زول ولا شنو؟ ويكورك ياسمر يا سمر
للحظه كان منقذي ، وقلت لأنس : خليني اطلع من هنا وانا بخليك تمشي بدون ما احكي لزول ، لو عمي جاء هنا وشافك ، ببلغ فيك ولا يضر*بك بحاجه
قعد يضحك وسط استغرابي
قلت له : انت ما خايف يسمعك اسي ويجيك
: يسمع شنو الاطرش دا ، انتي فاكراني ما عارفو كسيح واضانو تقيله
: أنس ، انس انت طلقتني ب إرادتك ومافي زول جبرك ، وقلت انو الحصل بينا ما فرق معاك ، ليه جاييني اسي؟ عاوز مني شنو؟ حرام عليك
: انا طلقتك في لحظة زعل بس والطلاق ما واقع
: لحظة زعل خلتك تمشي تطلع لي ورقة طلاق عديل؟ وبعدين مافي حاجه اسما لحظة زعل
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﷺ ﻗﺎﻝ : (ﺛﻼﺙ
ﺟﺪﻫﻦ ﺟﺪ ﻭﻫﺰﻟﻬﻦ ﺟﺪ : ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ﻭﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺍﻟﺮﺟﻌﺔ )
: طيب رجعتك
: بعد خلصت عدتي؟
: يعني المفروض اني انسحب كدا واخليك مبسوطه مع احمد ، وانا انشنق
: م ما بتنشنق ، انت........ انت معزور في العملتو ، والقانون براعي لك........ مش كنت تحت تأث........
غضب شديد وضغط السكين في رقبتي شويه لمن سال دم
13
وانا صرخت قفل لي خشمي دا وعصرو شديد بيدو لمن بقيت افرفر
: قصدك مجنون انا؟ مجنون اناصح؟ والقانون ما بحاسبو عشان مجنون؟
بقيت اهز له في وشي بالرفض ، وهو بسأل بانفعال وغضب شديد
: مجنون انا صح؟ مجنون؟
وانا اجاوب بهزة راسي
لمن دموعي دي سالت مطر ، حتى فك لي خشمي وبقى يتنفس بعمق
وانا بلقط في النفس ودموعي جاريه انهرت تماماً
عاين لي كدا بغضب وقال لي : انا ما قلت لك ما تطلعي صوت؟ اضبحك بالسكين دي؟ عاوزاني اضبحك صح؟
في اللحظه ديك انا عرفت اني خلاص مي*ته مي*ته ، ومهما عملت سكينو دي ما فايته رقبتي
قمت انفعلت فيه بدون وعي وقلت له : ايوا اضبحني وارتاح في حياتك دي ، وامشي تاني اضبح البعدي ونسوانك كلهم اضبحهم يا انس ، واي مرا في الدنيا تشوفا اضبحا ، حتى وتين بنتك ، وعيش انت براك
: اقفلي خشمك دا بق*تلك!
عاينت فيه بغضب شديد وقلت له : ما انا من الاول قلت لك اعملا ، خلاص كرهتني العيشه ، نغصت علي حياتا ودمرتا من شفت وشك ادا ، واصلا انا عمري ما ح اعيش مرتاحه مدام انت عايش وقمرك دا براقب فيني كل شهر ، بعيون انتقام ، انا خلاص بقيت مريضه بسببك ، انا عايشه في جحيم من اتزوجتك ، وكل ليلة يكتمل فيها القمر ؛ بتكون كابوس بالنسبه لي وبقعد اتخيل فيك وفي عمايلك العملتا فيني ، كرهتني في نفسي دي ، وذي ما قلت لك انت عايش انا ما بعيش ، حتى لو حبسوك ؛ عشان كدا اقتلني.اسي وريحني يا أنس ، يلا أعملا
نفسي كان عالي شديد وما سامعه غيرو ، بس منتظره غزة السكين في رقبتي وببكي من الخوف من الحاجه دي وبتخيل هي احساسا كيف؟ الضربه الح تقتلني دي ، بتكون موجعه شديد ولا بموت طوالي وما بحس بشي ، كل الافكار والاحاسيس دي اترجمت في شكل دموع بس ، وانتظار الحاجه ، اصعب ألف مره من وقوعها
لمن الفتره طالت وانا تعبت من البكاء ، قلت خلاص بكون عملا في لحظه من لحظات الانتظار دي ، بس انا ما حاسه بشي ، متت بالسرعه دي يعني ، بقيت اغمض وافتح ، عاوزه ارفع يدي اتحسس رقبتي ، ما قدرت ، لانو في ضغط عليهم ، لمن اتلفت حولي استوعبت اني لسه في الموقف دا وما انتهى ، ما بقدر احرك يدي لانو ماسكهم بقوه ، والسكينه لسه جنب رقبتي ، بس ما ضاغطه زي قبيل ، ودا اصعب احساس ، ذي الزول الصحى من كابوس ، ولقاه ما انتهى لسه ، او اتحول لحقيقه
عاينت في وشو لقيتو منزل راسو لتحت وفي دموع في وشو
عرفتو فاقد التركيز ، عاوزه استغل الفرصه واحرر نفسي بس كان واعي للحاجه دي وضغط على ذي الاول وامكن اكتر
قلت له : لا عاوز تق*تلني ولا عاوز تخليني ، عاوز مني شنو طيب؟ عاوزني كدا محبوسه عمري كلو بين قوة يدك وسكينك؟ الوضع دا أصلا م حايستمر كتير ، مصيرو ينتهي ، انت فكرت فيها؟ بتكلم معاك انا ، انت سامع كلامي دا؟
رد بعد مسافه طويله ، وصوتو مخلوط بالبكاء الواضح ، ذي الطفل الصغير الامو دقتو وجاي يشكيها لها هي زاتا
: انا ما عاوزك تمشي ، عاوز انو نقعد انا وانتي ووتين!
: نحن كنا عايشين كدا ، بس انت غيرت القواعد ، طلقتني وحاولت تقت*لني
: عملت كدا عشان احافظ على وضعنا ، انا بعمل اي حاجه عشان نكون انا وانتي ووتين ، ان شاءالله حتى اقت*لنا الثلاثه في نفس المكان ، انا مريض صح؟ بعملا
: وفاكر اننا ح نتلاقى كدا؟ انت لمن تق*تلنا بتدخل النار! ومدام انت واعي لحتة انك مريض معناها قادر انك تتمادى اكتر وترتكب جرائ*م عن قصد ، و برضو قادر تقيف وتتعالج ؛ عشان ترجع تاني ، وتكون اب لوتين ، تحبو وما تخاف منو
: واكون راجلك؟
سكت ، قال لي : انا عارف ، بس ما عندي ثقه فيك ، وانك ح تكوني معاي ، واكبر دليل انك اسي اتزوجتي ، معناها مافي امل
انا طوالي عاجلتو في الكلام : اتزوجت عشان خايفه منك بس ، وانا الما كان عندي ثقه فيك ، انا وفرت لك كل الفرص ، بس كنت بتخزلني كل مره
: يعني انتي ما بتحبي احمد؟
: ولا حصل فكرت فيه ، انت عارف من زمان ، بس انجبرت اهرب له منك
: ما تهربي مني ، انا عاوزك
: وانا ما ح اكونو معاك وانت مريض وبتأذي في الناس
: لو اتعالجت بلقاك قاعده منتظراني لمن اطلعو
: وفي يدي وتين! بحافظ لك عليها لمن ترجع
: سمر انا جادي ، ما تغشيني
: وانا جاده اكتر منك
: طيب اعمل شنو اسي؟
: اتصل بالدكتور ، وخليه يجيك ، هو بعرف يتصرف
: بس ما تغشيني ؛ عشان ما اق*تلك
: حاضر ، حاضر يا أنس

___
( في المستشفى)
أنس بعد استرجع الكلام دا ، بقى يعاين حوليه ، علي قال له : ما تخاف كل شي بنحل
15🔥2
: واسي دي قضيه جديده كمان
قبل ما علي يرد ، جاه اتصال ، كان واقف جنب احمد ، بعد شويه اتحرك من جنبو ، ومشى بعيد ، أحمد لمن انتبه بقى يعاين فيه من بعيد
خلص المكالمه وعمل اتصال تاني بس قصير ، وطوالي اتوجه على واحده من عربات الشرطه الواقفه ، احمد مشى له
قال له : في شنو؟ ماشي وين؟
: ماشي القسم عندي قضيه تانيه
: لا عرفو حاجه وانت ما عاوز تقول لي
ضحك ضحكه قصيره مصطنعه وقال له : مافي سبب بخليني اتحسس بخصوصك ، اصلاً انت ما من اولياء الدم ، خليني امشي وما تأخرني يا احمد
: طيب وصلني معاك ، ماشي اشوف اختي في المستشفى ، العربيه قاطعه بنزين
: يا......احمد ياخ ما تاخرنا
: تاخير شنو؟ بس ثواني اجيب تلفوني من العربيه
عربيتو كانت واقفه في مقطع الظلط ، واول ما هو بقى في نص الظلط، جات عربيه من شمالو جاريه بسرعه ، بعد كانت الحركه هادئه في الشارع ومافي زحمة عربات ، جاريه باتجاهو بسرعه بدون ما تزمر ولا أي حاجه
هو طوالي رجع بسرعه ، والعربيه دي عبرت ، يعني كانت على بعد خطوات منو ، وواضح انو سيد العربيه ما كان عندو النيه يقيف
هو وقع طبعاً مع الحركه السريعه دي ، وصرخ في عالي
: الحق العربيه ، الحقا بسرعه
واصلا العربيه الفيها علي كانت مستعدله ، طوالي جرا وراه
وبعدها طوالي اتحركو عربيتين ، واحمد دا واقف مزهول ، راسو لمن صدع
قعد في واحد من الكراسي قدام المستشفى وشرب مويه
كانو بسألوه
: انت كويس؟ خش افحص نفسك
: لالا انا تمام ، بس سيد العربيه دا كان ناوي يض*ربني ، واكيد كان واقف يراقب من قبيل ، امكن كنت مراقب قبلها برضو
شال تلفون من واحد جنبو واتصل ب امو اطمن عليها هي وهدى ، بعداك اتصل في تلفوني انا ، مافي رد ، حاول كم مره
طوالي وقف على حيلو وماشي على الظلط ، بس منعوه
: يازول هوي ، خليك قاعد قبلك هنا لحدي ما نشوف نهاية الموضوع دا شنو؟ امكن يكون في زول تاني مستهدفك
: انا اتصلت بزوجتي وهي في البيت ما ردت ، ولو كان في خطوره على حياتي ، هي ممكن تكون عايشه الخطر دا حالياً
عاوز يمشي مسكوه عديل ، وكلهم شرطه ، قالو له : دي تعليمات
ادخل المستشفى وخليك هناك ؛ لمن تجي تعليمات تانيه

_____
( في البيت )

انا كنت واقفه على اعصابي ورا الباب ، وانس ماسكني نفس المسكه ؛ لأنو ما واثق تماماً في كلامي ، لمن الباب سمع صوت عربيه ، والباب دق
قال : منو؟
: انا عبد الحليم ، الدكتور ، مش اسي اتصلت بي؟
: براك ولا معاك زول؟
: زول شنو المعاي يا أنس؟ انت قلت لي اجيب زول يعني؟ انا ما بقدر غير اساعدك أصلاً ، والا ح اكون بخاكر بمهنتي ؛ لأني الضمنت طلوعك
طوالي انس مد يدو فتحو بالمفتاح ، وقال للدكتور : جر السلك الصغير دا بفتح لك
جراه طوالي فتح ، وانس عاوز يقفل الباب ، بس لقى الدكتور بلزو لجوا ويقول له
: انت دا شنو العملتو دا؟ مجنون؟
: ما تخاف ، انا ما عاوز اأذيها
: طيب فكها و.........
سمع صوت ابو احمد بنادي من جوا الغرفه عطشان وبقول
: سمر انتي قافله الباب دا فيني ليه؟ عاوزاني اموت عطش؟
خلي احمد يجي بس ويشوف شغلو معاك ، بقيتي ما بتسمعي كلامي ، انا في مقام ابوك تقفليني في الغرفة عطشان وما بتديني مويه؟
انا دموعي دي لمن جرت ، والدكتور قال لأنس : جوا في منو؟
: نسيبا ، مشلول واطرش ، قفلتو جوا غرفتو
: خلاص فك البنت دي وارح بسرعه
: ما حايحاسبوني؟
: مافي زول بسألك اطمن ، بس لو جاء زول وشافك اسي ، خلاص بتروح عليك
بدا يفك يدي براحه ، وسكينو على رقبتي ، اول ما زحاها
الدكتور صرخ فيني : انزلي تحت ، انزلي تحت
ما كنت مستوعبه شي ، الا لمن الباب دا انفتح طاااااخ بقوه ، انا طوالي رقدت وختيت يدي في راسي
بقيت سامعه بس حاسه بحركة ارجل كتيره وجري ، وضجيح
: ثابت ثابت ، يدك فوق يا زول ، ما تتحرك ، امسكوه سريع
وصوت صراخ انس
رفعت راسي براحه ، لقيت البيت دا مليان ب رجال الشرطه
ماسكين انس دا وهو يفرفر ويقاوم ، وهم يض*ربو فيه ، لمن رموه على الارض ببطنو ، وهو يتلوى ويصرخ ، كانو بض*ربوه اثناء ما بكلبشو فيه ، وجارينو لبرا بوشو
كان منظر مخيف شديد ، انا لمن غمضت عيوني وقعدت ابكي
وهو يكورك : سمر ، يا سمر ما تخليهم يسوقوني ، انا ما عاوز اموت ، ما تخليهم يشنقوني ، انتي مش قلتي بتنتظريني لمن ارجع ، ليه عملتي كدا يا سمر ، سمر
ويبكي عديل بدموعو ذي الطفل
انا من شدة الخوف ، والألم النفسي اغمى علي طوالي
9🔥3
والشرطه فتحو نسيبي من جوا
نقلونا الاتنين المستشفى
انا ما فضلت غمرانه لفتره طويله صحيت في العربيه بتاعة الشرطه ، وحاسه بحركتا سريعه ، رقبتي كانت مؤلماني من الرقده
رفعت راسي شويه ، واول حاجه شفتها وش احمد
لمن قلعت عيوني من شدة الصدمه والخل*عه
كان راكب في العربيه ورا وانا جنبو مرقد راسي في رجولو
لمن شافني قمت ، طوالي ضماني عليه
وقال لي بصوت هادئ : بالجد خفت اخسرك المره دي
وانا قعدت ابكي واحكي له بدون ترتيب
: انس جاني في البيت يا احمد ، قفل خشمي بيدو لمن كتم لي نفسي ، وخت السكين في رقبتي ، ساعات يا احمد وانا السكين في رقبتي وهو يتجنن ويتنفسن ، قرب يق*تلني ، والله العظيم المره كان ح يق*تلني
بكبت بكيت لمن قلبي وجعني وانا في حضنو ، لمن ث
: الحاصل شنو؟
: انتي متزكره شنو اخر حاجه
: الشرطه جات واعتقلت أنس
: الدكتور عبد الحليم اتصل بالشرطه قبل ساعات ، وقال لهم انو جاه اتصال من أنس وطلب منو يجيه في العنوان بتاع بيتنا ، وهو طوالي اتصل بعلي ، وعلي بدورو بلغ الشرطه واتحرك معاهم.
: يعني هو جاء مع الشرطه هنا؟
: لا ، حصلت حاله طارئه ، وعلي اتحرك على مكان تاني ، وانا جيت مع العربات الاتحركت عليك ، كنا منسقين مع دكتور عبد الحليم ، ودخل هو قبلنا ، ونحن انتظرنا اشارتو ، عرفتيها صح؟
: لمن قال لي انزلي تحت دخلتو!
قبل يرد قاطعو الشرطي السايق العربيه : ما يغشك بصيغة الجمع البتكلم بها دي ، هو جاء معانا هنا رجاله بعد كانو متحفظين عليه في المستشفى ، ولمن دخلنا عشان نعتقل المجرم ، قفلناه في العربيه؛ عشان ما يتصرف بتهور
عاينت له بقلق وقلت له : ليه متحفظين عليك ، عملت شنو؟ وليه كنت في المستشفى
غطى لي وشي بيدو وقال لي : خلينا نطمن عليك اول ، وبتعرفي كل شي بعدين
عاوزه ازح يدو من وشي ، قال لي : اشششش ولا كلمه ، ارتاحي
: طيب نحن ماشين المستشفى ليه؟ انا ما عندي حاجه ، جرحه سطحيه
: مافي حاجه اسما جرحه سطحيه ، انتي كنتي مع واحد مجنون لساعات ، وسكينو في رقبتك زي ما قلتو
: صدقيني انا اتخطيت حاجز الخوف كلو اليوم ؛ لأني استسلمت للموت ، صدقني حسيت للحظه اني ميته ، ولمن لقيت اني لسه عايشه وفي وضعي داك ، اتمنيت الموت بالجد
: ربنا يطول لي عمرك يا سمر ، كلامك بالطريقه دي بوترني
انسي خلاص
: انا ما ح اشوف وش انس دا تاني صح؟ لو حصل كدا انا بم*وت من الخوف
: صدقيني دا م حايحصل تاني ، ولو حصل انا ح اكون قاعد واوديه دغري ، الحصل اليوم دا كان غلط وإهمال مني انا ، أصلاً ما كان المفروض اخليك براك في البيت انتي وابوي ، مخي دخل في حالة خمول من يوم أمس ، شددت على انو غاده تكون تحت حراسه لحدي ما تصل الجلسه ، ونسيت انك مستهدفه اكتر منها
: انس مشى لغاده برضو؟
: لا ، ديك كانت فاطمه وجماعتا ، فاطمه طلعت داهيه كبيره يا سمر ، شغاله مروجه وموزعه عند شبكه كامله من تجار المخدرات ، ومن بدري ؛ عشان كدا الحاجات دي متوفره عندها بكميه كبيره ، بتستخدم بضاعتا حقت النسوان دي ؛ عشان تتحرك براحتا وهي بتوزع في البضاعه دي وتستلما ، وحتى الفراخ بتستخدمهم للتوزيع ، وبتحفظو عليهم في اجساد الإناث
: وعملو شنو لغاده؟
: للأسف قت*لوها بجرعه مخدره زايده
قمت من حضنو وقلعت عيوني ، قلت له : أنس قال لي انها قت*لت امو بنفس الطريقه دي ، وهو كان قاعد وحاضر متخيل؟
وهي الجننتو كدا ، المرا دي المفروض تتعلق في حبل المشنقه
: أصلاً عقوبتا ما اقل من كدا ، لانو تجارة المخدرات عقوبتا بتصل للسجن المؤبد والإعدام ، دا غير تورطا في جرايم تانيه
اسي حالياً قبضو مجموعه كبيره منها وبحققو معاهم
: كيف قبضوهم
حضني تاني وسكت ، بعد مسافه قال لي : ما قلت لك بتعرفي كل شي في وقتو
: وانا برضو عاوزه اقول لك حاجات كتيره عرفتا من انس ، بس عليك الله اعفينا من مشية المستشفى دي ، خلينا نرجع البيت ما متحمله انا
بعد تعب قدرت اقنعو وهو اتصل ب امو وهدى قالو في الطريق للبيت ، قام قال للشرطي رجعنا الببت
: اها والتحقيق كيف؟
: بتنحل ، اسي البنت تعبانه
لف وهو بتأفأف ويقول : مالازم يكون عمك مولانا خليل ، تشغلينا سواقين ويحققو معاك في البيت كمان
طبعاً احمد ما قال لي انو علي لحق العربيه الحاولت تض*ربو وثبتا بالناس الفيها ، ومنو وصلو للحقائق دي ، حتى ماما فاطمه لقوها ساكنه في شقه ذي الاحلام متدسيه فيها ومسجله باسما كمان ، ما عارفه المرا دي بتعمل العمايل الوسخه دي وتلم في القروش لمنو؟ لا عندها ولد ولا حفيد ولا قريب ، الشيطان غشاها لسنوات طويله ، وظلمت واتجبرت لمن في النهايه وقعت ، قضيتا كانت حديث الناس ، وصدمه كبيره ، يعني في ناس فقدت الثقه في بعض ، في ناس بقو يحرصو اكتر ، وفي ناس أصلاً ما صدقو انو دا شي حقيقي ، والناس ديل عايشين فعلاً وعملو العمايل
19🔥3
دي كلها ، وهنا طبعاً المقصود انس المضطرب نفسيا ، وماما فاطمه المجرمه بالفطره
هي طبعاً انحكمت اعدام ، وباقي بس التنفيذ ، وأنس انحجز في مصح نفسي للعلاج والتأهيل برضو
طبعاً جارتهم ديك اتحدت مخاوفا وجات شهدت بعد سمعت بالحصل دا ، اميره وصفاء وغزل ، اخدو حريتهم من انس اخيرا بعد طلقهم ، وانا كسبتهم صديقات وفيات وعلاقتنا بقت مستمره كلها وئام واهتمام ، علي المحامي انجذب ل هدى حماتي وبقى عايش صراع الحب هي طبعاً حالتا بقت مستقره وطبيعيه نوعاً ما ، بس مقيده في الزواج ، والمفروض تنتظر لفتره ، وهو كان مستعد ينتظرا ان شاءالله العمر كلو ، اما وتين وحبوبتا ، بقو معانا ذي الأهل وكلمة ماما ما فارقتا ، حسيتني بالامومه بالجد خاصة مع عدم انجابي ، كنت مكتفيه بها تماماً ، وبقول لو ربنا ما قسم لي ، عندي وتين بنتي ، طبعاً بتمشي تزور ابوها في فترات محدده

___
( في المصحه )

: بابا ، بابا ، انت بتعمل في شنو؟
: سفينه
: عملت لي سفينة خشب العب بها؟
خت يدو في راسا وابتسم بعداك قال لها : انتي كبرتي على اللعب يا بابا ، دي سفينه حقيقيه ، صممتا لينا
: انا وانت؟
: وماما سمر
ملامحا بقت باهته شديد ، وحزينه ، وهي بتقول له : نمشي بها وين؟
: ح نمشي في رحله بعد انا اطلع من هنا ، بالسفينه دي
: بس هي ما ح تمشي معانا
ضماها وقال لها : ح تمشي ، هي منتظراني ، وعدتني انها تطلق من الحيوان الاتزوجا دا ، وتنتظرني لمن اطلع ، ونعيش انا وانتي وهي زي زمان ، وانا محضر لها المفاجأة دي
: برضو ما قلت لي نمشي وين؟
عاين لها بطريقتو القديمه وقال لها : ح نمشي للقمر
طوالي بعدت عنو ، جرت وهو بنادي فيها ، لمن وصلت حبوبتا وقعدت تبكي في حضنا
: بابا ما قاعد بتعالج ، حالتو بقت اكعب
: ليه بتقولي كدا يا وتين؟
: قاعد يعمل مركب خشب صغير ، افتكرتو عملو لعبه لي، بس قال دي سفينه عاوز ياخدنا بها رحله انا وماما سمر بعد نطلع من هنا ، ونمشي القمر وقال هي منتظراه
: ابوك واعي ونصيح ما في داعي تبكي فيه كدا ، وكمان عاوز يبيع كل العندو ؛ عشان يعمل المركب دا في الحقيقه
: والقمر؟
: ما من زمان بتكلم بالقمر ، الجديد شنو؟
كانت بتتكلم من طرف لسانا ومغيوظه لاقصى حد من انس دا ومتمنيا ما يطلع عمرو كلو ويموت في مكانو دا

____
( في بيتنا )

احمد جاء من السوق تعبان وريقو ناشف ، مشى المطبخ شرب له ومويه واتفحص الاكل اذا جاهز ، او اذا في عدة وسخانه ، بعداك مشى لأمو وابوه وهدى اطمن عليهم
وابوه طبعاً ماسكا له من يوم الحادث ؛ لأنو ركب في العربيه الانا فيها وخلاه هو مع دكتور عبد الحليم واحمد معديها اعتزارات في الطالعه والنازله
اخر حاجه ، جاء داخل غرفتنا ، وبقلع في البدله الرسميه ؛ عشان مضايقاه والسخانه والعرق ، عيونو بقت تفتشني في الغرفه ما شافني ، قام مشى على الحمام وطبعا الباب مقفول لأنو انا جوا
بقى يدق لي فيه
: سمر الله يرضى عليك افتحي ، الحر قت*لني عاوز ادوش
: ما خلصت
: ما بعرف بس افتحي الباب دا ، سمر ، سمر
بعد زهج وعاوز يرجع فتحتو له ، صر لي وشو
قلت له : وين ياروحي ويا سمري
: سمر في البيت وسمر في الشغل ، معطتينا خلاص استغيلي
: قول عاوز تقعدني في البيت بس ؛ عشان تاخد راحتك في الشغل مع الموظفات
: هو بعد العرس تاني الزول عينو بتجي على مرا؟
قعدت اضحك وساعتو في فك الازرار والربطه
بعد خلصت تسريح شعري طلعت خليتو يكمل حمامو
وقعدت في السرير ، هو جاء طالع مبسوط ومروق بعد الحمام
وبدت رحلة الغزل اليوميه
: يا عيون احمد يا عمرو
ضحكت وقلت له : ما حبيبتك انا قبل الحمام يعني؟
: حبيبتي في اي وقت
بقى يعاين لي بتفحص : وشنو الحلاوه دي؟ رجعتي بدري وظبطي نفسك ودلع وحركات
: عاوزه اقول لك حاجه
: شنو؟
: انا عملت اختبار الحمل يا احمد وطلع إيجابي ، انا حامل
: ما بصدقك
: اوريك له؟
: ما انا عدتو مرتين ، مره في الشغل ، واسي هنا في البيت
: يعني اسي كنتي بتعملي فيه؟
: كنت قاعده يا احمد انا ما مصدقه
وانفقعت بالبكاء الا هو بهدي فيني
: انا كنت فاقده الامل تماماً ، ما مصدقه اني ح ابقى ام ذي باقي النسوان وحلمي يكتمل
: ياخ انتي كلك بالفي بطنك حلمي انا
حضنا بعض لفتره طويله وانا ابكي لمن هديت وسكتت عن البكاء
عاينت بالشباك ، كان القمر براقب فينا هناك ، وكل ما الستاره تزح من يظهر كامل بضؤه الابيض
18🔥3👍1
بلعت ريقي وقلت في نفسي : لا ما ح أخاف منك تاني
ورغم اني رددت الجمله كتير ؛ قلبي كان بدق من الخوف ؛ لأني اتخيلت أنس قدامي وبعاين لي بخباثه
قبضت في قميص احمد واتشبست فيه وانا مغمضه عيوني ؛ لمن لاحظ لي طوالي مشى قفل الشباك ، وقف قدامي وابتسم
قال لي : طيب جربي وشو التاني
: ما تشبه نفسك بحاجه بخاف منها
: انتي شفتي وش ، جربي شوفي الوش التاني ، ذي ما اتخطيتي حاجز انس ، وعرفتي انو ما كل الرجال أنس ، ح تعرفي كمان انو ليلة اكتمال القمر ما دائما مخيفه

خت يدو في خدودي وقال لي : ولا ما كدا يا سمر؟
: كدا يا عيون سمر

ديك كانت ليله ، القمر فيها مكتملة ، عدت زي غيرا من الليالي ، بس الاكيد انو الجواي بتغير من ليله ل ليله ، ودا كلو بسبب وجود احمد معاي ، واسرتنا الحلوه ماشه تزيد واحد ، ولو بمرادي ، كل سنه يزيد واحد ، ان شاءالله يبقو مائة واحد

لم اعد اخشى القمر وليلة اكتماله
فقد بات ضؤه يسحرني
في تمامه مولدي! بل مولد عشقي الابدي
عشقت وجهه الأخر ، الذي يشع بلون الحب

#نهاية القصه الأولى
( أرض المعدومين )

الخلاصه يا جماعه انو لازم ننتبه ونفكر كويس في احلامنا وامنياتنا ، ما أي حاجه بتستحق اننا نتمناها ، لأنو ممكن نصطدم بواقع اسواء مية مره من الكنا عايشنو ، ونقعد نتمناه يرجع تاني

_ لمن نجي نتمعن في شخصية احمد والحصل معاه بنستنتح حاجات كتيره ، اول حاجه انو الحياة بهمجيه كدا بدون هدف والعلاقات المحرمه والعابره بتكون نهايتا وخيمه ، بس برضو باب التوبه مفتوح ، وربنا بسامحنا مهما غلطنا لو رجعنا له وعرفنا الغلط دا ، واقلعنا عنو وعزمنا ما نرجع له تاني
الزواج ستره ، وهو الحاجه البتعفك ، وتمنعك من الحرام ، مهما كانت ظروفك ، الحلال اولى
احمد كان بار بوالديه ، وامو بتدعي له ليل نهار ، امكن دا زاتو كان خط رجعه وسبب توبه ، ممكن حاجات بسيطه تكون مواظب عليها تشفع لك ، مش معنى كدا انها بتغفر ذنبك وانت تواصل في الغلط لا. ، بتخلي قلبك يلين ويرجع عن الحرام ، واحرصو على الصلاة ، لأنها بتنهى عن الفحشاء والمنكر
وغيرا من الاهداف البتمنى تكونو وصلتو لها ، وتشاركوني معاكم
وزي ما بقول دائما وفي كل قصه ، الصبر ثم الصبر ايا كان ظرفك ، ومهما كان الابتلاء الواقع عليك ، اصبر لأنو الصبر مفتاح الصبر
رايكم في القصه مهم شديد بالنسبه لي

_ طبعاً ارض المعدومين ثلاثه قصص ليلة اكتمال القمر
ومنزل انس والغرفه الملعونه
انا ما بوعدكم انو انزل باقي القصتين ، بس بحاول انو اعيد كتابتهم ذي ليلة اكتمال القمر دي ؛ لأنو كلو خيال في خيال
وابقو عافيه

تابعونا


https://www.facebook.com/share/1YHW59jqru/
🔥3227👍3
😊وين الناس ووين الحماي💪
🔥373
*#إهتــــــــزاز*
*#(بنـات الزنزانة)*
*#بقلم:نفيسة جلال*
*#عاشــقة الأســ🖤ــود*
*#البارت الثالث والعشرون*

*"الصفحة الأخيرة"*

واقفه قدام المرايه بسرح في شعري وانا سرحانه بتزكر في الاحداث الحصلت اليوم الشيله الجابوها وتحديد موعد العرس ..وفي نص دا كلو اتزكرت رد فعل رميساء لمن واجهتها بمجموعة *Magnis|ماغنيس*

""
كانت قاعده وماسكه التلفون وبتصور في الشيله والعريس والعروس والاهل المتجمعين وقتها مشيت وقفت جمبها هي ابتسمت لي وانا بادلتها الابتسامه وقلت ..

وسام: انا وسام اخت العروس وانتي؟
هي عاينت لي وقالت: وانا رميساء.. بت خالة العرسان
وسام: اتشرفنا
رميساء: شرف الله قدرك حبيبتي

وسام سكتت مسافه وهي بتعاين للاسوارة الفي يد رميساء ما كانت قادره تصدق هي متاكده انها دي نفس الاسواره ..

وسام: رر..رميساء!!
رميساء لاحظت لتوترها عاينت ليها بي استغراب وقالت: اتفضلي

وسام كانت مثبته عيونها على الاسواره ورميساء لاحظه للحاجه دي وقالت

رميساء: في حاجه؟
وسام: اسوارتك حلوه
رميساء ابتسمت وقالت: تسلمي حبيبتي انتي الاحلى
وفجأه من غير مقدمات هاجمتها بسؤالي وانا بقول بعد الفضول اكلني..

وسام: انتي تبع مجموعة ماغنيس الخيريه؟؟

صدمه!!.. دا كان رد فعلها الصدمني انا زاتي فجاه لقيتها اتوترت وبقت تعاين حولينا كأنها خايفه زول يسمعنا وقالت ..

رميساء: مم..مجموعة شنو م فهمتك انا

استغربت في رد فعلها بس م قلت شي طلعت التلفون وجبت واحد من الفيديوهات المحتفظه بيهو ليهم فتحت وكبرتا الصوره على بت معينه كانت محجبه ولابسه فستان ابيض وقلت ليها

وسام: دي انتي صح !!؟

رميساء هنا فتحت عيونها من الصدمه وواضح انها اتوترت شديد حتى وشها بدا يعرق شالت التلفون مني وخبتو سريع وعاينت حوليها ورجعت عاينت لي وقالت..

رميساء: تعالي

قالت الكلمه دي وهي بتطلع برا البيت مشيت وراها وكانت واقفه متوتره قالت لي ..

رميساء: انتي متابعه شلة ماغنيس الخيريه؟
وسام: ايوا متابعاكم.. بس انتي ليه اتوترتي كدا لمن جبت سيرتها
رميساء: ماف شي.. بس اسمعيني م تجيبي سيرة المجموعه دي قدام اي زول نهائيا فاهمه؟..ما عاوزه زول يعرف اني مع الشله دي
وسام بستغراب: بس ليه؟؟ انتو بتعملو في عمل خيري وحلو شديد مفروض تفرحي لو زول عرف وتكوني فخوره كمان بس ليه دايره الموضوع يكون سر
رميساء: بس كدا يا وسام الله يرضى عليك خلي الموضوع دا بس سر وماف زول يعرفو ابدا حتى أهلي نحن صح بنعمل لي شي خيري بس اهلي شويه صعبين وما ح يرضو بفكرة اني بعمل مع اولاد وبظهر في الميديا .. فا انتي لو وريتي حد خليك متاكده انك بتكوني كتبتي نهاية شلة ماغنيس بي يدك ف الله يرضى عليك خليك ساكته
وسام: طيب بس كيف الموضوع ح يفضل سر وانتو مشهورين في مواقع التواصل
رميساء: ما تخافي نحن بننشر في التيك توك بس واهلي ما شغالين بالتيك توك ابدا وماف زول عندو ..وحتى لو نزلو نحن م بتظهر فيديوهاتنا الا للناس المسوين متابعه فهمتي!؟

وسام سكتت ما قالت شي ورميساء مسكت يدها وقالت..
رميساء بنبره كلها ترجي قالت: الله يرضى عليك ممكن تحتفظي لي بي سري دا؟؟
وسام عاينت ليها مسافه وبعدين هزت راسهاا وقالت: ما تخافي سرك في امانتي وبندفن معاي لين اموت
رميساء: شك...

-سر شنو!!؟

قلبي وقف من الصدمه ورميساء دي اطرافها بردو اول م سمعت الصوت دا اتلفتنا عليهو ورميساء عاينت ليهو وقالت بخلعه..

رميساء: حح..حمدي!؟
حمدي رفع حاجبو بستغراب وقال: بتقولو فشنو انتو وسر شنو البتخبو

طيعا انا اتوترت وم كنت عارفه اقول شنو ورديت وقلت..

وسام: السر انو رميساء..
رميساء طوالي قاطعتني وقالت ليهو بضحكه كدا: السر انو انا بعمل كريم في وشي وهي كانت دايره تعرف وانا قلت ليها بوريك بس خلي سر عشان ما كل الناس يبقو حلوين هههه
حمدي ابتسم بي سخريه وقال: هه.. امور بنات
رميساء: اي بس ما تخت في بالك.. المهم عن اذنكم حا امشي ليهم جوا عشان اكمل تصوير

قالت كدا ودخلت خلتني واقفه مع حمدي برانا عاين لي وانا اتوترت م عرفت اعمل شنو بس نزلت راسي واستاذنت عشان امشي بس وقفت بي صوتو وهو بقول ..

حمدي: دقيقه!!

قالها وجا وقف قدامي دخل يديهو في حيبو وقال..
حمدي: انا عارف انو رميساء ما قالت الحقيقة فممكن انتي كمان م تكذبي!؟

لمن قال كدا تاني رجعت اتوتر وبقيت مترددة وانا ما عارفه اقول شنو هو لاحظ لتوتري وقال ..

حمدي: ما تكذبي لانو ما معروف الكذبه دي عقوبتها تكون شنو

ما عارفه ليهو هو بخوفني كدا انا متاكده الموضوع عادي واصلا هم في يوم ح يعرفو الحقيقه بس م حا اخليهو يعرفها مني هنا ابتسمت غصب وانا بقول بثقه مذبذبه ..

وسام: ماف كذب ولا شي زي ما قالت ليك رميساء كنت بسالها عن كريم هي بتستخدمو ..امور بنات!!
17
قلت كدا وهو بس بعاين لي جوا عيوني وقبل يكتشف كذبتي الانا اصلا متاكده انو كاشفها مشيت من جمبو سريع.. ووقتها كانت ديك اول مرا اكذب واداري عن زول ..بس ياريت وقتها حكيت لحمدي ياريت ما كذبت وياريت ما شفت رميساء حياتي كلها.. لانو الكذبه ديك كانت سبب في اني وصلت لأسوأ مكان في العالم وهو "السجن"

-وسااام

انتبهت من شرودي على صوت ملاذ الجات قعدت في السرير وراي وبتعاين لي وانا واقفه في المرايه ماسكه المشط وسرحانه لدرجة ما انتبهت ليها لمن دخلت الغرفه ..
وسام: ها ملاذ متين جيتي انتي
ملاذ: انتي الكنتي سرحانه وين.. من قبيل خشيت وبتكلم معاك
وسام قعدت جمبها وقالت: لا ولاشي بس كنت بتزكر في اللمه حقت امس
ملاذ: ليه حصل شنو امس؟
وسام: ولا شي ساي بس يعني اول مرا نشوف اهل حمدي وكدا
ملاذ: اي اول مرا لكن شايفاك حبيتيهم
وسام: انا!! ما حصل
ملاذ: طيب وبت خالتو الكنتي معاها ديك
وسام: قصدك رميساء ؟ اي بت ظريفه اتعرفت عليها بس
ملاذ عاينت لي وقالت: م بنصحك تصاحبيها

اتخلعت لمن قالت لي كدا اتخيلت انها عرفت انو رميساء ياها البت الفي ماغنيس بس ارتحت لمن كملت وقالت..

ملاذ: يا بت انتي نسيتي انا مستحيل اتزوج حمدي وما حا نناسبهم نحن يعني ماف داعي نتعلق بيهم صح
وسام: اممم.. صح
ملاذ: بالمناسبه على زكر امس
وسام: اها
ملاذ: امس حمدي اتكلم معاي
وسام: ماهو طبيعي برسل ليك وبتكلم معاك وانتي بتسفهي
ملاذ: لا ما رسايل يغبيه قصدي اتكلم معاي امس لمن جو
وسام: وقال ليك شنو!؟
ملاذ: قال عاوز يطلع معاي مشوار
وسام: وانتي وافقتي!؟
ملاذ: وسام انتي غبيه طبعا لا.. انا الراجل دا ما بطيقو ومستحيل اطلع معاهو خاالص وانتي م تنسي هدفنا وتندمجي معاهم نحن عاوزين نطفشهم فاهمه!؟

قالت كدا وقامت مني كانت ماشه على الباب بس انا فجأة سالتها وقلت..

وسام: انتي ليه بتكرهي حمدي كدا هو ما عمل ليك شي
ملاذ اتلفتت علي وابتسمت بسخريه وقالت بوجع: ما عمل لي شي!؟.. كفايه انو هو حا يكون سبب عشان افترق عن حب حياتي رضوان

قالت كدا وطلعت وقفلت الباب وراها بي زعله.. ما عارفه لو انا فعلا حاسه فيها بس فجأه من اليوم دا حسيت اني بقيت بعيده منها بعيده من ملاذ لانو فجاه بقى في بينا اسرار او يمكن انا البقى لي اسراري هي بتحكي اي شي بتشاركني با أتفهه التفاصيل بتكون معاي على طبيعتها عكسي انا البصنع من نفسي شخصيه جديده قدامها شخصيه واعيه ومن جوا عكس كدا تماما ..ما عارفه ليه ما حكيت ليها ولمتين ح اكون بعمل في حاجز بيني وبينها بي طوب عباره عن اسرار اول شي سر رميساء.. وتاني سر تواصلي مع محمد!!.. وعلى زكر محمد

*"كلن"*

خطفت التلفون من الطاوله اول ما سمعت صوت الرساله المميز عن باقي الاصوات فتحت التلفون وزي ما اتوقعت كان "محمد" ابتسمت وانا برقد في السرير والتلفون في وشي وبغرق في الرسايل معاهو..

محمد: يابت كيف
وسام: بخير انت كيف يا ولد
محمد ضحك وقال: يادوب بقيت كويس
وسام ابتسمت
محمد: بالمناسبه طلعتي بتتحبي
وسام عقدت حواجبها وقالت: مافهمت
محمد: يعني البشوفك بحبك سريع
وسام ضحكت وقالت: دا منو القال ليك!؟
محمد: رميساء!!

رميساء..!؟؟لمن سمعت اسمها اتخلعت والتلفون كان حا يقع من يدي بس ثبتو وكنت محتاره متين رميساء لحقت تحكي ليهو عني وهو هنا كأنو سمع صوت أفكاري وقال..

محمد: امس كنا بنستلم في بضاعه مواد غذائيه للناس المحتاجه ورميساء جات متاخره تساعدنا ولمن سالنا سبب التأخير قالت انها كانت في شيلة ود خالتها ومع الونسه والكلام حكت انو في بت عرفتها من شلة ماغنيس ولمت قالت اسمك انا شكيت ووريتها اسمك كامل وقالت فعلا دي انتي وحكت لينا عنك وما شاء الله مدح بس ههه عشان كدا قلت ليك بتتحبي
وسام: ايوا فعلا رميساء امس اتعرفت عليها.. ولد خالتها حا يعرس اختي قريبا عشان كدا
محمد: طيب بما انك ح تبقي نسب مع رميساء تعالي معاها يوم شاركينا ونحن اصلا كدا كدا كنا مخططين نتلاقى صح؟
وسام: امم.. صح فكره والله
محمد: كويس اتفقي مع رميساء وخليها تجيبك لينا يوم
وسام: ما عندي رقمها
محمد: ولا يهمك انا برسلو

وفعلا رسلو وبي رسالتو للرقم تقريبا محادثتنا خلصت لاني خشيت لي رميساء الكانت اونلاين ورسلت ليها وردت علي وورتني انو محمد عرفني طبعا خجلت شديد وخفت تفهمني غلط بس عجبتني لانها كانت متفهمه وخلتني اشوف الموضوع عادي وبسيط يعني اني اتواصل مع محمد او غيرو.. تقريبا من اول شات حبيتها وارتحت ليها شديد والمحادثات بينا كترت وبقى في بينا شبه علاقة صداقه.. وبعد يومين من التعارف الحصل دا يوم لقيت ملاذ بتتجهز وقالبه خلقتها مشيت ليها وانا بضحك قلت ليها..

وسام: مالو الجميل زعلان
ملاذ: وسام عليك الله اختيني انا والله ما ناقصاك
8
وسام: طيب خلاص بالجد لابسه كدا ماشه وين
ملاذ: طالعه مع حمدي؟؟
وسام بخلعه: طالعه مع حمدي؟؟؟.. مش قبل كم يومي قلتي تطلعي مع شيطان وم تطلعي معاهو
ملاذ بغيظ: فعلا وللاسف هو طلع الشيطان الحا اطلع معاهو
وسام ضحكت وقالت: اقنعك كيف الود دا
ملاذ: لا اقنعني لا بطيخ بس الشريف الرضي استأذن من ابوي وابوي جا قال لي امشي وطبعا بعد امشي حقت ابوي دي لو امش مكسره عديل معناها ح امشي

ضحكت عليها وانا ما عارفه اقول ليها شنو بس حمدي عملها فيها وانا عن نفسي استلطفته حركتو ..

وسام: وحا تمشو تتلاقو براكم كدا يعني ابوي كيف سمح بي دي
ملاذ: لا ما برانا تقريبا ح تجي معاهو بت خالتو ديك اسمها منو ياخي
وسام بلهفه: رميساء!!!
ملاذ: اي اي ياها
وسام بحماس:واااي احلفي!!..عليييك الله خليني النمش معاك ياخي
ملاذ عاينت بستغراب وقالت: وتمشي معاي ليه اجي
وسام: عليك الله يا ملاذ ياخي بمش اتونس مع رميساء بعدين انا زاتي زهجت من قفلة البيت ياخي

ملاذ سكتت ما قالت شي وانا بقيت احنس واحنس لحد ما وافقت وانا جري الغرفه شلت عبايه لونها كحلي وطرحه بيضاء واسبورت لفيت الطرحه وطلعت معاها وكالعاده من غير ولا شي في وشي .. ولمن ابوي شافنا طبعا استغرب بس ما قال شي وخلانا نطلع بعد ما عمل كشف على لبسنا.. طلعنا في الترحال الطلبو ابوي واتحركنا

اخدنا مسافه حتى وصلنا المطعم لكن بالجد كان شي خرافي وراقي شديد دخلنا وكنت عاوزه أسأل عن حجز بي اسم حمدي بس هو من بعيد شافنا ورفع لينا يدو مشينا وسلمنا عليهو وقال انو رميساء في الحمام.. استاذنت منهم وقلت ليهم حا امش اشوفها وخليتهم براهم..

قبل امش على مكان الحمامات شفتها وهي جايه من بعيد وكانت متفاجاه بشوفتي بس اول ما وصلتني سلمت علي سلام حار كأنها بتعرفني من زمان ومشتاقه لي.. وبطريقتها المجنونه دي المطعم كلو عاين لينا وبالذات حمدي الادانا نظره غريبه ..

رميساء: اخبارك شنو يا بت

قالت جملتها وهي بتقعد في طاوله حجزناها بعيد من حمدي وملاذ عشان.
ياخدو راحتهم وانا قعدت معاها وبقينا نتكلم..

وسام: انا تمام والله بس الا الزهج والملل في البيت
رميساء: يحليلك والله انا اكتر شي بكرهو قعاد البيت عشان كدا بشكر ربنا انو لقيت لي شله ارتبطت معاها وبقى عندي مواضيع وبرنامج
وسام: وثواب كمان لانو عملكم خيري وحلو شديد
رميساء من غير تعاين لي ابتسمت وقالت: فعلا.. المهم تشربي شنو؟

طلبنا..واندمجنا في الونسه الكانت اغلبها عن شلة ماغنيس لحد ما هي فا جأتني بي سؤالها وقالت..

رميساء: اها وانتي ناويه تنورينا بزيارتك متين.. محمد كل يوم بسالني لو اتفقنا وكدا
وسام نزلت راسها وخجلت بعد اخر عباره قالتها بس ابتسمت وقالت: ان شاء الله قريب
رميساء: قريب متين يعني كل مرا بتقولي كدا وانا لو خليتك عارفاك م بتجينا عشان كدا شوفي بكره ح نمش طيب
وسام بخلعه: بب..بكره!؟
رميساء: اي مالك عندك حاجه بكره
وسام: لالا بب..بس "وسكتت"
رميساء هزت راسها وقالت: فهمتك.. خايفه من اهلك صح!؟

ما رديت عليها بس عاينت ليها بنظره ورتها انو كلامها صح هي ابتسمت ومسكت يدي وقالت بطمأنينه..

رميساء: انا زاتي بعاني من الحاحه دي ويمكن كل بت سودانيه بتعاني من المشكله دي انو يكون بين يديها فرصه ذهبيه لحاجه كبيره ومهمه شديد بس للاسف ما بتقدر تحصل عليها بسبب انها لازم تكون عندها موافقة اهلها قبل كل شي واللي هي غالبا بتكون الرفض.. الرفض البضيع علينا فرص كتيره وبضيعنا نحن كمان

بعد كلامها دا ما رديت لانو لقيت كل حرف ليها صح وانو نحن ك بنات دايما وابدا مقيدين تحت موافقة اهلنا ولو اتزوجنا حنكون تحت موافقة راجلنا وكل دا بكون تحت مسمى " عشان مصلحتنا" الهي بتمثل ضياعنا وفشلنا..

وسام: طيب اعمل شنو يا رميساء انا والله نفسي امشي معاك واشوف الشله وانضم ليكم كمان..
رميساء: ودا كلو حا يحصل اوعدك
وسام: بس كيف؟

رميساء سكتت شويه كانها بتفكر وتاني قالت لي..

رميساء: عندي فكره رايك شنو تقولي لي اهلك انك اتوظفتي في مطبخ في مطعم وهم اكيد ما حا يقولو لا صح؟
وسام: بس كدا ح اكون كذبت
رميساء اتنهدت وختت يدها في كتفي وقالت: انا عارفه انو صعب عليك تكذبي واصلا ما صح نعمل كدا بس "الغايه تبرر الوسيله" ونحن غايتنا نعمل عمل خير يا وسام
وسام: فعلا كلامك صح بس ..
رميساء: انتي م واثقه فيني؟
وسام: ما كدا يا رميساء
رميساء: بس خلاص سوي القلتو ليك لو انتي عاوزه تنضمي لينا ولو ما عاوزه كل كلامي القلتو ليك دا ادفنيهو هنا وانسي
وسام: اممم
رميساء: ما تفكري اسي بعد ترجعي فكري ومتى ما وافقتي رسلي لي وبس

هزيت ليها راسي وكان واضح علي اني خايفه ومتوتره بس هي قدرت تمتص كل التوتر دا بي ونستها وكلامها البضحك والمريح شديد حتى شكلها كان بجذبني عشان اتابع كلامها واكون زيها في كل شي.. وفضلنا كدا مندمجين لحد م القعده ديك خلصت بي نهاية موعد ملاذ وحمدي ..
12
حمدي وصلنا انا وملاذ بعدين مشو وملاذ اول م وصلنا غرفتنا بليل كانت بتحكي لي عن الحصل في الموعد بس م كنت منتبهه معاها لاني كنت سرحانه وبفكر في الموضوع القالتو رميساء وملاذ لمن لقتني م مركزه معاها شالت تلفونها وطلعت..وانا بعد ليل كامل من التفكير شلت تلفوني رسلت رساله لرميساء وقفلت..

*"انا موافقه على الفكره القلتيها امس"*

وفعلا صباح اليوم التاني لقيتها فرحت شديد بي قراري وصح كنت متوتره بس قدرت تطمني وتقنعني وورتني انو مواعيد شغلهم الساعه ١٠ ص وبستمر ساعتين او تلاته ساعات وكلو كان حلو شديد.. اول ما شفت المعلومات دي من سريري داك مشيت الصاله الكان فيها ابوي وامي بشربو في الشاي بكل مزاج قعدت معاهم بعد ما صبحت عليهم وواضح انو فكلام فحلقي فكانو منتظرني اتكلم وفعلا عاينت ليهم وقلت..

وسام: احم عاوزه اوريكم حاجه

امي قالت لي فشنو وابوي اكتفى بي انو يعاين لي بس وانا بالرغم من خوفي بس قلت بثقه...

وسام: انا قررت اشتغل

وزي الصاقعه الخبر دا جاهم بالذات امي الانفعلت وهي بتقول...

سوزان: شغل؟؟.. شغل شنو يا بت انتي جنيتي!؟ و..
عبدالرحيم: سوزان

سكتت اول ما ابوي قال اسمها وابوي عاين لي وما قال شي وقتها حسيت انو في بصيص امل عشان يواقق فبديت استعطفو وقلت..

وسام: ابوي بجد انا زهجت من قعاد البيت وقبل كم يوم انت وامي قلتو اشوف حاجه انشغل بيها واستفيد منها احسن من قعاد البيت واهو انا لقيت لي شغل كويس
عبدالرحيم: الشغل دا شنو؟؟
وسام: طباخه في مطعم
عبدالرحيم: يعني ح تطلعي للناس ويشوفوك و ..
وسام: لالا ديك شغلت السيرفنت انا حا اشتغل من جوا المطبخ بس اعمل الاكل وخلاص
عبد الرحيم: والشغل دا الجابو ليك منو؟
وسام: رميساء بت خالة حمدي يا ابوي هي الدبرت لي الشغل دا
سوزان: رميساء شنو وانتي من متين بتعرفي البت دي لمن تجيب ليك شغل كمان
عبدالرحيم: سوزان روقي خلينا نفهم اول

قال كدا ورجع عاين لي وقال وقت الشغل متين وكم ساعه
وسام: على حسب جدولهم بس بشتغل ساعتين او تلاته ساعات
عبد الرحيم: اممم
وسام: الله يرضى عليك يا ابوي وافق انا بالجد نفسي ف الوظيفه دي وانت عارف انا طباخه
عبد الرحيم: ما عندي شك في طبخك بس حا افكر في الموضوع
وسام: بس يا ابوي..
عبد الرحيم: قلت حا افكر
وسام ابتسمت وقالت: طيب ممشكله متاكده م حا تخزلني يلا عن ازنكم

قلت كدا وقمت منهم وخليتهم بتناقشو في الموضوع دا وانا كلي ثقه انو ابوي ح يوافق وبعد موافقتو امي م حتقول شي ..وفعلا المساء ابوي جا ووراني انو وافق
بس بعد وافق قال لي عبارة عمري ما انساها..

عبدالرحيم: انا موافق بشغلك وخليك عارفه انتي غير كل اخوانك حصلتي على فرصه زي دي انا ما عندي بت بتشتغل قبل تخلص قرايتا بس انا شايف فيك رغبه واراده متاكد انو الرغبه الفيك دي حا تخليني افخر بيك في يوم من الايام

كلام ابوي دا دخل قلبي جوا وخلاني اندم لاني كذبت عليهو بس اتزكرت كلام رميساء وانو الغايه تبرر الوسيله وانا غايتي بس اعمل عمل خير وانا متاكده الحاجه دي حا تخليهو فخور مني يوم من الايام وما حا اخزلو..

وتاني يوم طوالي ما عارفه كيف بس فجأه لقيت نفسي واقفه قدام المرايه بقيم في عبايتي اللونها كبدي الاخترتها بعد م وقعت الدولاب كلو في الارض وشلت طرحه بيجيه وشنطه صغيره لفيت طرحتي وكالعاده من غير اي حاجه في وشي وطلعت..واتفاجات بي اسعد الكان منتظرني وقال انو هو الحا يوصلني ما اتوترت ابدا لانو رميساء فهمتني انو اصلا هم بجتمعو في مطعم واسعد ح يوصلني المطعم على اساس حا اخش واشتغل فيهو.. وللصراحه فرحتا انو اسعد حا يوصلني ودعت امي وابوي بعد ما اتمنو لي التوفيق وما لاقيت ملاذ لحد م جيت طالعه وما اهتميت ..

-مشينا!؟
قالها اسعد وهو بركب العربيه بعد ما انا ركبت هزيت ليهو راسي بفرحه وقلت ليهو ..

وسام: ايوا يلا
اسعد اتحرك وضحك فيني وقال: شعورك شنو وانتي ماشه تستلمي اول وظيفه في حياتك
وسام: والله حماس مع انو في توتر لكن برضو مبسوووطه
اسعد: غايتو اسمعيني لمن تمشي هناك اوعى تقولي اسمك كامل
وسام بستغراب: ودا ليه أن شاء الله
اسعد: اسي افترضي عملتي مصيبه وسممتي الناس ديل ولا سويتي ليهم مرض ..على الاقل م يكونو عارفين هويتك وتجيبي لينا سمعه هههه
وسام فتحت خشمها من الصدمه ضربتو في كتفو وقلت: غيااااظ حيوان

اسعد قعد يضحك وانا صريت ليهو وقلت..
وسام: من الله خلقك بتاكل في طبخي حصل مرضك ولا قتلك يا ناكر الجميل
اسعد: ما عشان بتاكلي معانا بزبط لكن اسي ح تشتغلي للناس ما لي روحك فخايفك تبقي شريره

كان بتمسخر وانا بحمر ليهو بس

وسام: عارف يا اسعد
اسعد: احكي
وسام: انا بكرهك شدييييييد
اسعد ضحك وقال لي: براحه براحه على قلبي دا ما بتحمل يعني فوق اني عذابي وماف زول يسمعني كلام حلو تجي تطبظيها وتقولي بكرهك
15