#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 01
كان زواجاً تقليدياً مملاً..
لم يكن أحدهما يعرف تفاصيل الآخر ..ولم يلتقيان مرّةً في حياتهما إلا فذ يوم زفافهما
هي كانت تحب "ولد حلتهم" مُصطفى الذي يسكن بجوار منزلهم في الحي وكان دائماً يعدها بأنه سيتقدم لها ويتزوجها ، مصطفى كان شاباً لعوباً ومتهور وغير مسؤول لكن الحب أعمى وقد نسج شباكه حولها كانت تخيط واقعاً آخر وتعد الأيام والساعات حتى يأتي اليوم الذي يطرق فيه الباب طالباً يدها من والدها عثمان
عثمان هذا قِصةٌ أخرى فقط أعلم بأنه شخص صعب المراس وكلمته واحدة ، أب عصبي لكنه طيب القلب
غيداء بطلة قصتنا كانت تسترق النظرات عبر حائط منزلهم المطل على الشارع كل يوم ترقب مُصطفى وهو خارج مع أصدقائه إلى "ميدان الكورة" تتحدث معه قليلاً بما يكفى لإسعادها كما تقول هي عاماً كاملاً
الزوج الذي أجبرت عليه غيداء لم يكن يخلو من أعقاب قصة حُب أعدمها النصيب فقد كان متيماً بزميلته في الجامعه ، وعاش حياته كلها منتظراً ذلك اليوم الذي تصبح فيه حلالاً له ، كان يحبها رغم عدم إلتزامها وضحكاتها العاليه التي تشق الحرم الجامعي لم يكن يريد أن يلعب بها كما يفعل شباب هذه الأيام كان يريدها حقاً زوجة له ، أما شهد لم تحبه كما تدِّعي هي كانت تحب ماله وشركات والده ، مهووسة بالثراء لكنه عشقها حد الجنون دون ان يبالي أو يقف ليسأل نفسه ان كانت تبادله شعوره او لا ..!
شاءت الأقدار أن تجمع تلك الفتاة العشرينيه بذلك ال "أبو الهول" الثلاثيني ..
أبو الهول هو الإسم الذي أطلقته غيداء على "أدهم" إبن ال 30 عام ..
في برهة من الزمن وجدت نفسها في صاله كبيرة يجلس بجوارها "أبو الهول " والجميع يصفق ويرقص ، الجميع سعيد ويتبادل التهاني والتبريكات..
بين ليلة وضُحاها أصبحت ترتدي فستان زفافها ..
غيداء تتحدث مع نفسها وهي مرتعبه مما يحدث من الأحداث المفاجئة من المصير المجهول المنتظر
" لا هذا غير معقول يا غيداء ، كيف تتزوجين بهذه الطريقه .. أوووووف ياربي ماذا أفعل ، هل أهرب أم أنتحر .. ، إن أبي لم يستشيرني في الأمر حتى.."
أدهم الجالس بجوارها صامت كصخرة هو الآخر ليس بيده حيلة .. يغلي من الداخل ويتمتم :
لم اكن موافقاً البته على هذا الزواج
هه زواج قال .. إن الأمر شبه شراكة بين والدي وصديقه القديم أكثر من كونه إرتباطاً ..!
يااارب رحمتك ..!
أنقذني من هذا الجحيم ..!!
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 02
أدهم يكون إبن" علي" .. الصديق المقرب ل "عثمان" والد غيداء..
كانا جالسين بجوار بعضهما في "الكوشه" وكأنهما في عالم آخر ..! لا يعرفان عن بعضهما سوى الأسماء
غيداء تفكر في مصطفى إبن الجيران حبها الأول
وأدهم يفكر في "شهد" زميلته في الجامعه وكيف سيعيش بدونها ..
أليس ظلماً أن يكون الجميع سعداء سوى أصحاب الحق "العريس والعروسه" ..
هم فقط من سيعيشون هذه الحياة ويكملون الطريق وحدهم .. كيف سيعيشان سوياً إذا كان كل منهما لا يطيق الآخر ..!
*إستكانه*
غيداء فتاة أقل ما يمكن القول عنها بأنها "مجنونه" شخصية طموحه ومتطلعه وأيضاً طفولية جدا ومرحةً ، على أعتاب التخرج من كلية الهندسه ، تبلغ من العمر 23 عاماً لونها يتوسط السمرة والبياض "حنطي" ليس قصيرة ولا طويله أيضاً .. عيناها واسعه شديدة السواد وحاجباها ليسا بالخفيفان ولم يكونا غزيرين أيضاً ، ملامحها فاتنه جداً لديها غمازه خفيفه على خدها الأيمن .. ليس بدينه ولا نحيفه .. شعرها أيضاً ليس قصيراً جداً لكنه مائلاً إلى الطول كان يصل إلى منتصف خصرها ، أسود يتخلله اللون البني الداكن ، تحمل الوسطيه في كل تفاصيلها ثرثارة إذا غضبت وهادئة أمام الغرباء ودائماً ما ترتدي تقويم ونظارة طبيه لا يفارقانها ..!
حتى يوم زواجها رفضت رفضاً باتاً أن تخلع نظارتها عناداً فقط ولم يجرؤ أحد على مناقشتها في الأمر لأنها قد تفعل أمراً طائشاً لا تحمد عقباه
والدة غيداء "سامية " إمرأه حنونه ورقيقه القلب ، تحب غيداء كثيراً لأنها إبنتها الوحيده .. كانت تبكي وتقوم بتصبير إبنتها التي أجبرت على الزواج من شخص غريب لا تعرفه ولا يعرفها .. فهي ليست لها كلمة في الأمر لأن والد غيداء لا أحد يتخطى قراراته وكلمتة واحده لا تُرد ..!
سامية: يا إبنتي لو كان بيدي حيلة كنت سأفعل المستحيل لأجلك لكنك تعلمين والدك وقراراته القاسيه
غيداء: لا عليك يا أمي .. إستمري بالدعاء لي وسأكون بخير
إنتهى حفل الزواج وتفرق الجميع وكل شخص ذهب من حيث أتى إلا عائلة عثمان وعلي ..!
ودَّعت غيداء عائلتها بالكثير من الدموع وكانها ستفارقهم للأبد ..!
هي الآن ستعيش مع شخص مجهول بالنسبه لها وأمام مستقبل مبهم ومصير غير معروف ..!
كان أدهم غاضباً جداً كرِه قرارات والده التي تنصبّ على راسه كل يوم دون أن يعترض وتمنى لو أنه لم يكن موجوداً أصلاً ..
نظر إلى تذاكر السفر التي قام والده بتجهيزها لهم ليقضوا فيها "شهر العسل" وبالقرب منها مفاتيح الڤيلا التي سيعيشان فيها في أحد الأ
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 01
كان زواجاً تقليدياً مملاً..
لم يكن أحدهما يعرف تفاصيل الآخر ..ولم يلتقيان مرّةً في حياتهما إلا فذ يوم زفافهما
هي كانت تحب "ولد حلتهم" مُصطفى الذي يسكن بجوار منزلهم في الحي وكان دائماً يعدها بأنه سيتقدم لها ويتزوجها ، مصطفى كان شاباً لعوباً ومتهور وغير مسؤول لكن الحب أعمى وقد نسج شباكه حولها كانت تخيط واقعاً آخر وتعد الأيام والساعات حتى يأتي اليوم الذي يطرق فيه الباب طالباً يدها من والدها عثمان
عثمان هذا قِصةٌ أخرى فقط أعلم بأنه شخص صعب المراس وكلمته واحدة ، أب عصبي لكنه طيب القلب
غيداء بطلة قصتنا كانت تسترق النظرات عبر حائط منزلهم المطل على الشارع كل يوم ترقب مُصطفى وهو خارج مع أصدقائه إلى "ميدان الكورة" تتحدث معه قليلاً بما يكفى لإسعادها كما تقول هي عاماً كاملاً
الزوج الذي أجبرت عليه غيداء لم يكن يخلو من أعقاب قصة حُب أعدمها النصيب فقد كان متيماً بزميلته في الجامعه ، وعاش حياته كلها منتظراً ذلك اليوم الذي تصبح فيه حلالاً له ، كان يحبها رغم عدم إلتزامها وضحكاتها العاليه التي تشق الحرم الجامعي لم يكن يريد أن يلعب بها كما يفعل شباب هذه الأيام كان يريدها حقاً زوجة له ، أما شهد لم تحبه كما تدِّعي هي كانت تحب ماله وشركات والده ، مهووسة بالثراء لكنه عشقها حد الجنون دون ان يبالي أو يقف ليسأل نفسه ان كانت تبادله شعوره او لا ..!
شاءت الأقدار أن تجمع تلك الفتاة العشرينيه بذلك ال "أبو الهول" الثلاثيني ..
أبو الهول هو الإسم الذي أطلقته غيداء على "أدهم" إبن ال 30 عام ..
في برهة من الزمن وجدت نفسها في صاله كبيرة يجلس بجوارها "أبو الهول " والجميع يصفق ويرقص ، الجميع سعيد ويتبادل التهاني والتبريكات..
بين ليلة وضُحاها أصبحت ترتدي فستان زفافها ..
غيداء تتحدث مع نفسها وهي مرتعبه مما يحدث من الأحداث المفاجئة من المصير المجهول المنتظر
" لا هذا غير معقول يا غيداء ، كيف تتزوجين بهذه الطريقه .. أوووووف ياربي ماذا أفعل ، هل أهرب أم أنتحر .. ، إن أبي لم يستشيرني في الأمر حتى.."
أدهم الجالس بجوارها صامت كصخرة هو الآخر ليس بيده حيلة .. يغلي من الداخل ويتمتم :
لم اكن موافقاً البته على هذا الزواج
هه زواج قال .. إن الأمر شبه شراكة بين والدي وصديقه القديم أكثر من كونه إرتباطاً ..!
يااارب رحمتك ..!
أنقذني من هذا الجحيم ..!!
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 02
أدهم يكون إبن" علي" .. الصديق المقرب ل "عثمان" والد غيداء..
كانا جالسين بجوار بعضهما في "الكوشه" وكأنهما في عالم آخر ..! لا يعرفان عن بعضهما سوى الأسماء
غيداء تفكر في مصطفى إبن الجيران حبها الأول
وأدهم يفكر في "شهد" زميلته في الجامعه وكيف سيعيش بدونها ..
أليس ظلماً أن يكون الجميع سعداء سوى أصحاب الحق "العريس والعروسه" ..
هم فقط من سيعيشون هذه الحياة ويكملون الطريق وحدهم .. كيف سيعيشان سوياً إذا كان كل منهما لا يطيق الآخر ..!
*إستكانه*
غيداء فتاة أقل ما يمكن القول عنها بأنها "مجنونه" شخصية طموحه ومتطلعه وأيضاً طفولية جدا ومرحةً ، على أعتاب التخرج من كلية الهندسه ، تبلغ من العمر 23 عاماً لونها يتوسط السمرة والبياض "حنطي" ليس قصيرة ولا طويله أيضاً .. عيناها واسعه شديدة السواد وحاجباها ليسا بالخفيفان ولم يكونا غزيرين أيضاً ، ملامحها فاتنه جداً لديها غمازه خفيفه على خدها الأيمن .. ليس بدينه ولا نحيفه .. شعرها أيضاً ليس قصيراً جداً لكنه مائلاً إلى الطول كان يصل إلى منتصف خصرها ، أسود يتخلله اللون البني الداكن ، تحمل الوسطيه في كل تفاصيلها ثرثارة إذا غضبت وهادئة أمام الغرباء ودائماً ما ترتدي تقويم ونظارة طبيه لا يفارقانها ..!
حتى يوم زواجها رفضت رفضاً باتاً أن تخلع نظارتها عناداً فقط ولم يجرؤ أحد على مناقشتها في الأمر لأنها قد تفعل أمراً طائشاً لا تحمد عقباه
والدة غيداء "سامية " إمرأه حنونه ورقيقه القلب ، تحب غيداء كثيراً لأنها إبنتها الوحيده .. كانت تبكي وتقوم بتصبير إبنتها التي أجبرت على الزواج من شخص غريب لا تعرفه ولا يعرفها .. فهي ليست لها كلمة في الأمر لأن والد غيداء لا أحد يتخطى قراراته وكلمتة واحده لا تُرد ..!
سامية: يا إبنتي لو كان بيدي حيلة كنت سأفعل المستحيل لأجلك لكنك تعلمين والدك وقراراته القاسيه
غيداء: لا عليك يا أمي .. إستمري بالدعاء لي وسأكون بخير
إنتهى حفل الزواج وتفرق الجميع وكل شخص ذهب من حيث أتى إلا عائلة عثمان وعلي ..!
ودَّعت غيداء عائلتها بالكثير من الدموع وكانها ستفارقهم للأبد ..!
هي الآن ستعيش مع شخص مجهول بالنسبه لها وأمام مستقبل مبهم ومصير غير معروف ..!
كان أدهم غاضباً جداً كرِه قرارات والده التي تنصبّ على راسه كل يوم دون أن يعترض وتمنى لو أنه لم يكن موجوداً أصلاً ..
نظر إلى تذاكر السفر التي قام والده بتجهيزها لهم ليقضوا فيها "شهر العسل" وبالقرب منها مفاتيح الڤيلا التي سيعيشان فيها في أحد الأ
👍13❤3
حياء الراقيه بالقرب من بيتعم الذي كان يسكن فيه معهم
أدهم : ههه .. ياللسخف "شهر عسل قال" ألا يكفي أنني سمعت كلامك وتزوجتها لأجلك .. لقد حرمتني من اتخاذ أهم القرارات في حياتي ..!
تباً لكل شئ ..!
آااااه يارب ألهمني الصبر وقدرة التحمل
ثم قام بتقطيع التذاكر وتأمل الڤيلا قليلاً ثم ذهب إلى الطابق الأعلي وجد كل شى نظيف ومرتب حتى الثلاجة كانت ممتلئة فقد قام والده بترتيب كل شئ ليبيتا هنا الليلة ثم يُسافران غداً
غيداء خائفه جداً فمنذ وصولهما لم تتحدث معه ولم تقل له أي شئ..!
فتح أدهم إحدى الغرف وقام بإدخال حقائبه وأغلق عليه الباب ..
غيداء غضبت من تصرفه لكنها لم ترد الحديث معه وفتحت الغرفه المجاورة له وقامت بترتيب أشياءها وإستلقت ونامت على الفور من التعب
مرت الأيام على هذا المنوال .. لا يتحداثان إلا قليلاً وإن تحدثا في حديثهما في حدود الطعام والشراب ..!
حتى أن أدهم كان يأتي متأخراً إلى المنزل حتى يتجنب رؤية غيداء قدر الإمكان..!
قررت غيداء أن تكسر هذا الروتين مع "أبو الهول " كما تدعوه هي .. فحضرت له عشاء وبعض العصير ووضعتهم طاولة الطعام بالمطبخ وإنتظرت كثيييراً حتى ملت ولم يأتي..
غيداء: هذا الأحمق العملاق هل يظنني خادمه هنا أم يعتقد انني أحد أثاثات منزله..!
إنه قاسٍ جداً بقدر وسامته
وسامته ... ههههههههههه
اوووف وما فائدة الجمال اصلا بدون أخلاق..!
هل يظن أنه سيخفني بتلك العضلات المفتوله وأصبحت تتكلم مع نفسها كالمجنونه ..!
*إستكانه*
أدهم شاب لونه أسمر فاتح قد شارف على الثلاثين عمره 29عاماً ، لديه شعر ناعم وكثيف وأنف مستقيم وطويل ولحيه خفيفه "سكسوكه" "تشبه تلك التي لدى الخليجين"
، عيناه متسعه وبنية اللون ، طويل القامه ومفتول العضلات ، له طلّه مهيبه ، شخص إنفعالي وقليل الصبر لكن حنين وطيب إذا لزم الأمر
...
" نزلت غيداء إلى "الصالون" وإنتظرت طويلاً لكنه لم يأتي فقررت إنتظاره والتحدث معه عن تصرفاته هذه ، فقامت بتشغيل التلفاز لتشاهداً فيلماً ، تجوّلت في القنوات فأعجبها أحد الأفلام الهنديه فقررت مشاهدته .. سرقها الوقت ونامت دون أن تشعر على الأريكه أمام التلفاز ..!
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 03
بعد مرور حوالي نصف ساعة رصف أدهم سيارته في المرآب وبما أن لديه نسخة من المفاتيح دخل دون أن يطرق الباب
كانت الساعة حوالي الـ2:00 ص أدهم دخل إلى المنزل بعد أن قضى وقتاً طويلاً مع أصدقائه الذين يتسكعون طوال اليوم في "شارع النيل" ..!
وعندما كان ماراً إلى غرفته سمع بعض الضجيج من جهة الصالون فذهب حيث الصوت فوجد التلفاز مفتوحاً كان معروضاً فيلم "Mohabatain" على mbc بوليود
(أعتقد أنكم شاهدتم هذا الفيلم .. أنا شخصياً شاهدته أكثر من مره😶)
وقف أدهم على بعد مسافه من التلفاز ثم تحدث مع نفسه :
تلك الغبيه متى ستفهم ، أخبرتها مئه مرة أن لا تترك التلفاز مفتوحاً إذا لم ترد المشاهده..!
وبينما هو غاضب إقترب ليفصل "الشاشه" فوجد نفسه واقفاً أماما الأريكة التي تنام عليها غيداء ..!
كانت الإضاءة خافته إلا ضوء التلفاز القوي الذي كانت به أغنية جميلة لشاروخان أثناء الفيلم ..
كان الجو رومانسياً جداً وهادئا
قف أدهم مشدوهاً وكأنما صاعقه ضربته فقد ظن أن غيداء تركت التلفاز مفتوحاً وذهبت لتنام في غرفتها لكنه وجدها نائمه وشعرها مفكوك ومنسدل على طرف الأريكه ، كانت ترتدي "بجامه" قصيرة باللون الزهري ..
وقف أدهم يتأملها طويلاً حتى إبتلع ريقه من التوتر ثم إقترب منها حتى أصبح الفرق بينهما بضع سنتمترات ..
قام بحركه هادئه بإخراج النظارات الطبيه التي كانت ترتديها ثم أزاح خصلات شعرها النازله على وجهها ..
ونظر إليها مطولاً ..!
أدهم "يتحدث مع نفسه" : سبحان الخالق
أين أنا من كل هذا الجمال
هل تخفينه يا حمقاء خلف نظاراتك الطبيه والفوضى التي تحدثينها في شعرك الملفوف ، أم خلف صمتك وحضورك الباهت
آاااه يا أدهم ..
انظر كم هي بريئه كأنها طفله صغيره وهي نائمه لا تبدو گ غيداء المتعجرفه المغرورة التي عرفتها
إقترب منها كثيراً وبدأ يمرر يده الضخمه على يدها الصغيرة الناعمه
وفي تلك اللحظات أحست غيداء بوجود شئ أمامها أحسّت كأنها تختنق وكأن الهواء قد إنعدم من حولها وأصبحت تسمع صوت أنفاس حاره أمام وجهها ففتحت عيناها بصورة مفاجئه وإذا بها أمام وجه أدهم ..
ففزعت ودفعته من أمام بطريقه هيسيرية
حتى أدهم نفسه تفأجأ وأبتعد عنها بسرعه ثم أضاف قائلاً بصوت تملأه الجدِّية: احم .. كنت أريد أن أوقظك حتى تذهبي لتنامي في غرفتك .. وبما أنك إستيقظتي ف أذهبي لوحدك..ثم ذهب مسرعاً كأنما حمله إعصار
غيداء كانت ترتجف وكل أطرافها تجمدت من البرودة التي تشعر بها ..!
وشعرت بالخوف الشديد والتوتر
ذهبت لغرفتها وألقت جسدها المُتعب في السرير
وبدأت بتذكر وجه أدهم وملامحه ونظرة الحنيه التي بدت على وجهه ، كان مختلفاً تماما ً..!
أدهم من الجهة الأُخرى يتقلب في السرير و يتذكر وجه غيداء الذي رآه
أدهم : ههه .. ياللسخف "شهر عسل قال" ألا يكفي أنني سمعت كلامك وتزوجتها لأجلك .. لقد حرمتني من اتخاذ أهم القرارات في حياتي ..!
تباً لكل شئ ..!
آااااه يارب ألهمني الصبر وقدرة التحمل
ثم قام بتقطيع التذاكر وتأمل الڤيلا قليلاً ثم ذهب إلى الطابق الأعلي وجد كل شى نظيف ومرتب حتى الثلاجة كانت ممتلئة فقد قام والده بترتيب كل شئ ليبيتا هنا الليلة ثم يُسافران غداً
غيداء خائفه جداً فمنذ وصولهما لم تتحدث معه ولم تقل له أي شئ..!
فتح أدهم إحدى الغرف وقام بإدخال حقائبه وأغلق عليه الباب ..
غيداء غضبت من تصرفه لكنها لم ترد الحديث معه وفتحت الغرفه المجاورة له وقامت بترتيب أشياءها وإستلقت ونامت على الفور من التعب
مرت الأيام على هذا المنوال .. لا يتحداثان إلا قليلاً وإن تحدثا في حديثهما في حدود الطعام والشراب ..!
حتى أن أدهم كان يأتي متأخراً إلى المنزل حتى يتجنب رؤية غيداء قدر الإمكان..!
قررت غيداء أن تكسر هذا الروتين مع "أبو الهول " كما تدعوه هي .. فحضرت له عشاء وبعض العصير ووضعتهم طاولة الطعام بالمطبخ وإنتظرت كثيييراً حتى ملت ولم يأتي..
غيداء: هذا الأحمق العملاق هل يظنني خادمه هنا أم يعتقد انني أحد أثاثات منزله..!
إنه قاسٍ جداً بقدر وسامته
وسامته ... ههههههههههه
اوووف وما فائدة الجمال اصلا بدون أخلاق..!
هل يظن أنه سيخفني بتلك العضلات المفتوله وأصبحت تتكلم مع نفسها كالمجنونه ..!
*إستكانه*
أدهم شاب لونه أسمر فاتح قد شارف على الثلاثين عمره 29عاماً ، لديه شعر ناعم وكثيف وأنف مستقيم وطويل ولحيه خفيفه "سكسوكه" "تشبه تلك التي لدى الخليجين"
، عيناه متسعه وبنية اللون ، طويل القامه ومفتول العضلات ، له طلّه مهيبه ، شخص إنفعالي وقليل الصبر لكن حنين وطيب إذا لزم الأمر
...
" نزلت غيداء إلى "الصالون" وإنتظرت طويلاً لكنه لم يأتي فقررت إنتظاره والتحدث معه عن تصرفاته هذه ، فقامت بتشغيل التلفاز لتشاهداً فيلماً ، تجوّلت في القنوات فأعجبها أحد الأفلام الهنديه فقررت مشاهدته .. سرقها الوقت ونامت دون أن تشعر على الأريكه أمام التلفاز ..!
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 03
بعد مرور حوالي نصف ساعة رصف أدهم سيارته في المرآب وبما أن لديه نسخة من المفاتيح دخل دون أن يطرق الباب
كانت الساعة حوالي الـ2:00 ص أدهم دخل إلى المنزل بعد أن قضى وقتاً طويلاً مع أصدقائه الذين يتسكعون طوال اليوم في "شارع النيل" ..!
وعندما كان ماراً إلى غرفته سمع بعض الضجيج من جهة الصالون فذهب حيث الصوت فوجد التلفاز مفتوحاً كان معروضاً فيلم "Mohabatain" على mbc بوليود
(أعتقد أنكم شاهدتم هذا الفيلم .. أنا شخصياً شاهدته أكثر من مره😶)
وقف أدهم على بعد مسافه من التلفاز ثم تحدث مع نفسه :
تلك الغبيه متى ستفهم ، أخبرتها مئه مرة أن لا تترك التلفاز مفتوحاً إذا لم ترد المشاهده..!
وبينما هو غاضب إقترب ليفصل "الشاشه" فوجد نفسه واقفاً أماما الأريكة التي تنام عليها غيداء ..!
كانت الإضاءة خافته إلا ضوء التلفاز القوي الذي كانت به أغنية جميلة لشاروخان أثناء الفيلم ..
كان الجو رومانسياً جداً وهادئا
قف أدهم مشدوهاً وكأنما صاعقه ضربته فقد ظن أن غيداء تركت التلفاز مفتوحاً وذهبت لتنام في غرفتها لكنه وجدها نائمه وشعرها مفكوك ومنسدل على طرف الأريكه ، كانت ترتدي "بجامه" قصيرة باللون الزهري ..
وقف أدهم يتأملها طويلاً حتى إبتلع ريقه من التوتر ثم إقترب منها حتى أصبح الفرق بينهما بضع سنتمترات ..
قام بحركه هادئه بإخراج النظارات الطبيه التي كانت ترتديها ثم أزاح خصلات شعرها النازله على وجهها ..
ونظر إليها مطولاً ..!
أدهم "يتحدث مع نفسه" : سبحان الخالق
أين أنا من كل هذا الجمال
هل تخفينه يا حمقاء خلف نظاراتك الطبيه والفوضى التي تحدثينها في شعرك الملفوف ، أم خلف صمتك وحضورك الباهت
آاااه يا أدهم ..
انظر كم هي بريئه كأنها طفله صغيره وهي نائمه لا تبدو گ غيداء المتعجرفه المغرورة التي عرفتها
إقترب منها كثيراً وبدأ يمرر يده الضخمه على يدها الصغيرة الناعمه
وفي تلك اللحظات أحست غيداء بوجود شئ أمامها أحسّت كأنها تختنق وكأن الهواء قد إنعدم من حولها وأصبحت تسمع صوت أنفاس حاره أمام وجهها ففتحت عيناها بصورة مفاجئه وإذا بها أمام وجه أدهم ..
ففزعت ودفعته من أمام بطريقه هيسيرية
حتى أدهم نفسه تفأجأ وأبتعد عنها بسرعه ثم أضاف قائلاً بصوت تملأه الجدِّية: احم .. كنت أريد أن أوقظك حتى تذهبي لتنامي في غرفتك .. وبما أنك إستيقظتي ف أذهبي لوحدك..ثم ذهب مسرعاً كأنما حمله إعصار
غيداء كانت ترتجف وكل أطرافها تجمدت من البرودة التي تشعر بها ..!
وشعرت بالخوف الشديد والتوتر
ذهبت لغرفتها وألقت جسدها المُتعب في السرير
وبدأت بتذكر وجه أدهم وملامحه ونظرة الحنيه التي بدت على وجهه ، كان مختلفاً تماما ً..!
أدهم من الجهة الأُخرى يتقلب في السرير و يتذكر وجه غيداء الذي رآه
👍18❤1
بهذا القُرب للمرة الأولى كانت تضجُّ بالفتنه بدون نظاراتها التي تجعلها تبدو كالحمقاء ، نعومة يديها وشعرها الحريري الناعم..
بدأ أدهم يسترجع كل مواقف غيداء التي حدثت في الأيام القليلة الماضية
يوم أن وجدها نائمة وهاتفها ملقي بالقرب منها ، كانت تقرأ في أحد الكُتب لأدهم الشرقاوي كاتبها المفضل ، غيداء شغوفة بالقراءة وتقوم بإستمرار بتحميل الكتب pdf على هاتفها وتقضي الساعات الطوال أمامه .. ذلك اليوم كانت أول مرة رآها نائمه لكنه لم يقترب منها بل إكتفى بالنظر إلى الهاتف وغطاها وخرج..
وذلك اليوم عندما عاد من العمل باكراً
وجدها تدندن وترقص على أنغام أغنية شرحبيل " لو تعرف الشوق " أثناء مسحها للأرضيه ، وما إن رأته "زي الصّبت فيها مطرة" تجمدت في مكانها..!
بدأ يراجع مع نفسه
تعابير وجهها عندما تتفأجأ كانت تثير القشعريره في جسده ، ضحكتها العذبه وتصرفاتها الطفوليه
ياااااه إنها جميله جداً حتى عندما تغضب وتبكي وتصرخ ..
فجأه تبادرت شهد إلى ذهن أدهم وأحس وكأنه يخون الفتاة التي أحبها وعشقها طوال فترة الجامعه
وبدأ يتحدث مع نفسه :
لالا .. أنا لن أستطيع أن أخون شهد فأنا أحبها ووعدتها بالزواج ..!
يجب أن أفي بوعي ولو إضطررت لطلاق هذه الكائنه الغريبه الحمقاء التي تعيش معي
ما هذه الأحاسيس يا أدهم .. لا تسمح لنفسك أن تحب أحداً
أنت لـ شهد ، شهد فقط يا أدهم
كأنما أُصيب بإنفصام شخصية وأصبح مشتت ومتناقض ثم قال بصوت حزين :
سأتزوجك يا شهد مهما كلف الأمر ..!
إنتظريني قليلا فقط ، ثم أغمض عيناه من التعب والتفكير ونام ...!
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 04
في صباح أحد الأيام كان أدهم جالس في مكتبهُ بالشركه يقلب الهاتف ويتصفح المواقع ليعلّم أخر أخبار السوق والأسهُم ، لكن عينهُ قد وقعت على خبرٍ جعل جسده بكاملهِ يرتعش ، ثم فجأة تغيرت ملامح وجهه ونهض واقفاً إذ بدت علامة الصدمة عليه عندما قرأ خبر خطوبه شهد من إبن أحد مدراء اكبر الشركات يتصدر أحد العناوين في إحدى الصفحات على الفيس بوك
إشتطاط أدهم غضباً وأحس أن كل أبواب الدنيا قد أغلقت في وجهه ، وأنه قد ضاقت به الأرض بما رحِبت ، وبدأ يتحدث بصوت منفعل:
كيف .. كيف يمكن لشهد أن تتزوج غيري هكذا وبهذه الببساطه ، وهي تعلم أنني وعدتها ..!
كيف وهي تعلم بأن زواجي من غيداء كان مُفاجئاً ومدبّراً من جهة أبي فقط ، كنت مستعداً أن أطلِّقها لأجلك يا شهد ..
لماذا فعلتي ذلك بي ..، ما الذنب الذي إرتكبته في حياتي حتى أُعاقب بهذه الطريقه
حاول الاتصال بشهد مراراً وتكراراً لكن هاتفها كان مغلقاً ..!
في نهاية اليوم ركب سيارته متجهاً إلى المنزل فـ جاءته رساله كان فيها النص الأتي :
"أدهم أنا أعتذر حقاً ، لقد وجدت الشخص الذي يحبني وأعتقد أنه سيحقق لي أحلامي التي حرمتني منها، لم أعد أستطيع الإنتظار أكثر ، آمل أن تنساني و أتمنى لك حياةً زوجية سعيدة❤"
إنفعل وإشتطاط غضباً كأنما ناراً تسري في جسده أ وبدأ يقود سيارته بتهور حتى وصل المنزل ..!
لم ينطق ببنت شفة مع شهد ذلك اليوم ،كان صامتاً طوال الوقت
ومرّت الأيام وهو على هذه الحال
عاش أدهم فتره صعبه بعد أن تركته شهد ، حتى أن غيداء بدأت تلاحظ ذلك ، فحتى الحوارات القصيرة التي كانت تدور بينهم لم يعد لها وجود ، أصبح صامتاً طوال اليوم ، بدأ ينام كثييراً ويتغيب عن العمل .. !
بالنسبة لغيداء كان الوضع مريحا جداً ، فهذا يتماشى مع مِزاجها لأنها لم ترِد الإحتكاك به ولم تكن تريد أن تتناقش معه في أي شئ ، ولم يقتلها الفضول لتعرف لِم هو على هذه الحال ..!
كانت فقط تفكر كثييراً في مصطفى ، وأن الوضع كان ليكون مختلفاً عن هذا لو أنها تزوجت به..!
ف مُصطفى بدا لها شخصاً مرِحاً وحيوياً أكثر من هذا الصخرة الذي تشاركه السكن
لكنها إستغربت من أن مصطفى لم يحضر زواجها ولم يتصل بها أو حتى يسأل عنها ..
فسألت نفسها قائلة :
أيعقل .. أن يهمشَني بهذه الطريقه ...!
لم يفعل ذلگ يا ترى .. أنا لم أخنه بل أجبرت على شئ خارج نطاق إرادتي
كانت غيداء دائماً ما تتصِل لوالدتها وتخبرها أنها بخير وأن جميع أمورها تسير على ما يرام ، بينما هي تتقطع وتموت كل يوم من الداخل ، فقط كانت تبث الطمأنينة في قلب والدتها حتى لا تقلق عليها ..!
كان الشخص الوحيد الذي يتفهمها هو صديقتها سـارة ...
سـارة وغيداء صديقات منذ الطفوله ، ويتشاركان أسرارهما وأدّق تفاصيلهما ، بل ويدرسان في نفس الجامعة ، كانتا أكثر من صديقات لدرجة أن الكثيرون عندما يقابلوهن للمرة الأولى يعتقدون أنهن أخوات من أُمٍ واحدة
*إستكانه*
سارة فتاة بيضاء البشرة وقصيره ، عيناها عسليتان وجسمها ممتلئ ومثالي ،حتى ملامحها كانت جميله ومليئه بالأنوثه
سارة بطبها فتاة تحب الهدوء ، كما إنها أنيقه في شكلها العام وتضع مكياجاً بسيطاً طوال الوقت ، تدرس في نفس الجامعه لكن كليتها تختلف عن غيداء
فـ غيداء تدرس هندسة وسارة تدرُّس مختبرات
سارة كانت تجلب لغيداء آخر أخبار مص
بدأ أدهم يسترجع كل مواقف غيداء التي حدثت في الأيام القليلة الماضية
يوم أن وجدها نائمة وهاتفها ملقي بالقرب منها ، كانت تقرأ في أحد الكُتب لأدهم الشرقاوي كاتبها المفضل ، غيداء شغوفة بالقراءة وتقوم بإستمرار بتحميل الكتب pdf على هاتفها وتقضي الساعات الطوال أمامه .. ذلك اليوم كانت أول مرة رآها نائمه لكنه لم يقترب منها بل إكتفى بالنظر إلى الهاتف وغطاها وخرج..
وذلك اليوم عندما عاد من العمل باكراً
وجدها تدندن وترقص على أنغام أغنية شرحبيل " لو تعرف الشوق " أثناء مسحها للأرضيه ، وما إن رأته "زي الصّبت فيها مطرة" تجمدت في مكانها..!
بدأ يراجع مع نفسه
تعابير وجهها عندما تتفأجأ كانت تثير القشعريره في جسده ، ضحكتها العذبه وتصرفاتها الطفوليه
ياااااه إنها جميله جداً حتى عندما تغضب وتبكي وتصرخ ..
فجأه تبادرت شهد إلى ذهن أدهم وأحس وكأنه يخون الفتاة التي أحبها وعشقها طوال فترة الجامعه
وبدأ يتحدث مع نفسه :
لالا .. أنا لن أستطيع أن أخون شهد فأنا أحبها ووعدتها بالزواج ..!
يجب أن أفي بوعي ولو إضطررت لطلاق هذه الكائنه الغريبه الحمقاء التي تعيش معي
ما هذه الأحاسيس يا أدهم .. لا تسمح لنفسك أن تحب أحداً
أنت لـ شهد ، شهد فقط يا أدهم
كأنما أُصيب بإنفصام شخصية وأصبح مشتت ومتناقض ثم قال بصوت حزين :
سأتزوجك يا شهد مهما كلف الأمر ..!
إنتظريني قليلا فقط ، ثم أغمض عيناه من التعب والتفكير ونام ...!
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 04
في صباح أحد الأيام كان أدهم جالس في مكتبهُ بالشركه يقلب الهاتف ويتصفح المواقع ليعلّم أخر أخبار السوق والأسهُم ، لكن عينهُ قد وقعت على خبرٍ جعل جسده بكاملهِ يرتعش ، ثم فجأة تغيرت ملامح وجهه ونهض واقفاً إذ بدت علامة الصدمة عليه عندما قرأ خبر خطوبه شهد من إبن أحد مدراء اكبر الشركات يتصدر أحد العناوين في إحدى الصفحات على الفيس بوك
إشتطاط أدهم غضباً وأحس أن كل أبواب الدنيا قد أغلقت في وجهه ، وأنه قد ضاقت به الأرض بما رحِبت ، وبدأ يتحدث بصوت منفعل:
كيف .. كيف يمكن لشهد أن تتزوج غيري هكذا وبهذه الببساطه ، وهي تعلم أنني وعدتها ..!
كيف وهي تعلم بأن زواجي من غيداء كان مُفاجئاً ومدبّراً من جهة أبي فقط ، كنت مستعداً أن أطلِّقها لأجلك يا شهد ..
لماذا فعلتي ذلك بي ..، ما الذنب الذي إرتكبته في حياتي حتى أُعاقب بهذه الطريقه
حاول الاتصال بشهد مراراً وتكراراً لكن هاتفها كان مغلقاً ..!
في نهاية اليوم ركب سيارته متجهاً إلى المنزل فـ جاءته رساله كان فيها النص الأتي :
"أدهم أنا أعتذر حقاً ، لقد وجدت الشخص الذي يحبني وأعتقد أنه سيحقق لي أحلامي التي حرمتني منها، لم أعد أستطيع الإنتظار أكثر ، آمل أن تنساني و أتمنى لك حياةً زوجية سعيدة❤"
إنفعل وإشتطاط غضباً كأنما ناراً تسري في جسده أ وبدأ يقود سيارته بتهور حتى وصل المنزل ..!
لم ينطق ببنت شفة مع شهد ذلك اليوم ،كان صامتاً طوال الوقت
ومرّت الأيام وهو على هذه الحال
عاش أدهم فتره صعبه بعد أن تركته شهد ، حتى أن غيداء بدأت تلاحظ ذلك ، فحتى الحوارات القصيرة التي كانت تدور بينهم لم يعد لها وجود ، أصبح صامتاً طوال اليوم ، بدأ ينام كثييراً ويتغيب عن العمل .. !
بالنسبة لغيداء كان الوضع مريحا جداً ، فهذا يتماشى مع مِزاجها لأنها لم ترِد الإحتكاك به ولم تكن تريد أن تتناقش معه في أي شئ ، ولم يقتلها الفضول لتعرف لِم هو على هذه الحال ..!
كانت فقط تفكر كثييراً في مصطفى ، وأن الوضع كان ليكون مختلفاً عن هذا لو أنها تزوجت به..!
ف مُصطفى بدا لها شخصاً مرِحاً وحيوياً أكثر من هذا الصخرة الذي تشاركه السكن
لكنها إستغربت من أن مصطفى لم يحضر زواجها ولم يتصل بها أو حتى يسأل عنها ..
فسألت نفسها قائلة :
أيعقل .. أن يهمشَني بهذه الطريقه ...!
لم يفعل ذلگ يا ترى .. أنا لم أخنه بل أجبرت على شئ خارج نطاق إرادتي
كانت غيداء دائماً ما تتصِل لوالدتها وتخبرها أنها بخير وأن جميع أمورها تسير على ما يرام ، بينما هي تتقطع وتموت كل يوم من الداخل ، فقط كانت تبث الطمأنينة في قلب والدتها حتى لا تقلق عليها ..!
كان الشخص الوحيد الذي يتفهمها هو صديقتها سـارة ...
سـارة وغيداء صديقات منذ الطفوله ، ويتشاركان أسرارهما وأدّق تفاصيلهما ، بل ويدرسان في نفس الجامعة ، كانتا أكثر من صديقات لدرجة أن الكثيرون عندما يقابلوهن للمرة الأولى يعتقدون أنهن أخوات من أُمٍ واحدة
*إستكانه*
سارة فتاة بيضاء البشرة وقصيره ، عيناها عسليتان وجسمها ممتلئ ومثالي ،حتى ملامحها كانت جميله ومليئه بالأنوثه
سارة بطبها فتاة تحب الهدوء ، كما إنها أنيقه في شكلها العام وتضع مكياجاً بسيطاً طوال الوقت ، تدرس في نفس الجامعه لكن كليتها تختلف عن غيداء
فـ غيداء تدرس هندسة وسارة تدرُّس مختبرات
سارة كانت تجلب لغيداء آخر أخبار مص
👍11
طفى لأنهما يعيشان في نفس الحي ..!
قررت غيداء أن تتصل بصديقتها الوحيدة فقد إشتاقت لها كثيراً ولم تتحدث معها مؤخراً
غيداء : ألو
سارة : غيداااااااء ..♡
كيف حالُك يا مخبوله ،حبيبتي .. لقد إشتقتُ إليك
غيداء: يااااه يا صديقَه ، لدي الكثير الكثيير لأخبركِ به ثم بدأت غيداء بسرد كل ما يدرو معها من أحداث وأحاديث مع أدهم
وإستمرّت المكالمة لوقت طويل ، وكل واحدة أخبرت الأخرى عن آخر أخبارها وتفاصيل يومها ..!
بعد أن أنهت غيداء المُكالمة وشعرت بالراحة وكأنها أزاحت حِملاً ثقيلاً من جسدها عند تحدثت إلى سـاره
وفي الشركة..
بدا أدهم مهموماً وشارداً
فؤاد : ماذا هناك يا man ...!
أدهم : لقد تعبت ... تعبت يا فؤاد
فؤاد: اللهم خيراً
لِما .. هل هو خبر شهد ذاك ..!
أدهم أخبر صديقه فؤاد الذي يعمل معه في شركة والده بكل شئ حدث مؤخراً وفضفض له عن كل همومه ومشاكله
لكن فؤاد قد نصحه بأن ينسى شهد بعد أن باعته ، وأنها لا تستحق منه كل هذا التفكير والعبوس
خاصه أن فؤاد لم يكن يطيقها منذ أيام الجامعه بسبب أخلاقها السيئه..!
وأخبره أن يتقبل الوضع الذي قُـدِّر له ويبدأ صفحه بيضاء مع زوجته الجديده غيداء ..!
لم يكن أدهم مقتنعاً تمام بنصيحة صديقه فؤاد لكنه بدأ فكر في الأمر على الأقل
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 05
كانت غيداء تشعر بالملل الشديد ، فهي حبيسة في بيتها كالسجين ، إرتدت بجامه رياضية زرقاء ذات أكمام طويله ورفعت شعرها إلى منتصف رأسها بسرعة وبطريقه عشوائيه كانت تبدو جميله جداً بهيئتها تلك ، گ طفله في السابعة من عمرها ..!
الجامعه لم تفتح بعد وليس هناك شئ سوى هذا السجن الذي تعيش فيه اليوم مع شخص مجهول وغريب الأطوار
قررت أن تقوم بتحضير بعض الطعام بالمطبخ
بعد ان نظفت المنزل ومسحت الأرضيه ، كانت تفعل كل ذلك ليس كواجبها گزوجه ولكن لكسر الملل وتضييع الوقت ..
قبل ان تجف الأرضيه جاء أدهم كالعاده ليتناول طعامه الصباحي قبل أن يذهب إلى عمله ،
ما إن إقترب أدهم من المطبخ لمح غيداء هناك كانت جالسة على طاولة الطعام وتلوّح برجليها بطريقه طفوليه ..
وقف أدهم بالقرب من مدخل المطبخ وأراد الدخول كان يرتدي شورت رمادي قصير وفنيلة رماديه بها خطوط رفيعة باللون الأحمر ، كان يضع سماعات هيدفون كبيرة على أذنه وبينما هو متجه إلى الداخل صرخت غيداء بصوت حااااد وعالي :
غيداء: لاااااا .. لاااااا
لا تدخــل ، الأرض مبتله وغير جافه..!
لقد قمت بمسحها الآن
إنتبه إدهم إليها فقام بنزع السماعات من أذنه ووضع هاتفه في جيبه ثم قال : ... هلا أعدتي ما قلته للتو ..؟
غيداء: أحمق ولا يسمع أيضاً
أدهم : عفواً يا آنسه هلّا رفعتي صوتك قليلاً
غيداء: لا تدخل
أدهم وقد بدت ملامح السخرية على وجهه: وما شأنك أنتي بي أدخل أو.. لا ، هذا منزلي وأنا حر أدخل أينما أريد وكيفما شئت ..!!
نزلت غيداء من الطاوله وتقدمت بخطوات رشيقه وحذرة ثم إتجهت نحو أدهم ورفعت إصبعها في وجهه بتحدي واضافت قائله:
هاي أنت ... انا لست خادمه هنا .. فهمت
انتظر حتى تجف الأرض ستتسخ إذا دخلت الآن
أدهم بغضب : لا ترفعي أصبعك هذا وتستفذينني ..!
من أنتي لتفعلي ذلك ..؟
غيداء: ومن أنت لتتحكم في تصرفاتي وتملي علي ما يجب أن أفعل !
أدهم : أنا صاحب هذا المنزل
غيداء: إن شئت سأذهب لعائلتي وأتركه لك لتسمتع به لوحدك يا يا أبو الهول !
أدهم وهو يضحك : أبو .... ماذا ..؟
غيداءبغضب :.... أنا أكرهك
فجأه قام أدهم بالإقتراب منها وعيناه يتطاير منها الشرر كان يقترب منها بخطوات سريعه وثابته وهي ترجع إلى الخلف وتبدأ بالإرتجاف حتى إصطدمت بالحائط
قام أدهم بوضع يديه اليسرى على الحائط فوق رأسها وأصبح قريباً منها حتى كاد أن يلتصق بها ووضع يده الأخرى أسفل وجهها وأعتصر وجهها بيده حتى إلتقى خدها الإيمن بخدها الأيسر😰 وقال لها بكل غضب
: لا أحد هنا يكسر كلامي..
ولا أحد أيضا يرفع أصبعه أمام وجهي
ولن تخطي خطوه واحده خارج هذا البيت بدون إذني .. هل فهمتي !!
غيداء بصوت مبحوح بعد أن ملأت الدموع وجهها: أتركني أيها الوغد المريض ..
أدهم : يالك من ثرثارة ومدللـه ..
لا تغلقين فمك هذا حتى وإن كنتي على وشك الموت
غيداء: إن كنت تملك كل هذه القوة التي تفرغها في فتاة ضعيفه مثلي ..لِم لَم تفرغها في أبيك لتمنعه من هذا الزواج
بدأت دماء أدهم تغلي في عروقه فكلام غيداء قد إستفذه جداً فصرخ فيها قائلاً : لا شأن لكِ بذلك
وبدأت غيداء بدفعه بقوه محاوله الخلاص من قبضته وحصاره عليها حتى إنزلقت رجلها في الأرضيه فسقطت واغمي عليها ..!
قام أدهم فوراً بحملها ووضعها في سيارته وذهب إلى المستشفى بسرعة وقلبه يكاد يخرج من مكانه من شدة خوفه عليها وسرعة سيارته تكاد تبلغ سرعة الضوء وتم إسعافها بسرعه وظل هو خارجاً ينتظر كما أمره الطبيب
كان يمشي جيئة وذهاباً في الممر
بدأ التوتر يتخلل كل خليه من خلايا جسده وهو ينتظر الطبيب الذي قام بإدخال غيداء إلى غرفة العناية المشدده
قررت غيداء أن تتصل بصديقتها الوحيدة فقد إشتاقت لها كثيراً ولم تتحدث معها مؤخراً
غيداء : ألو
سارة : غيداااااااء ..♡
كيف حالُك يا مخبوله ،حبيبتي .. لقد إشتقتُ إليك
غيداء: يااااه يا صديقَه ، لدي الكثير الكثيير لأخبركِ به ثم بدأت غيداء بسرد كل ما يدرو معها من أحداث وأحاديث مع أدهم
وإستمرّت المكالمة لوقت طويل ، وكل واحدة أخبرت الأخرى عن آخر أخبارها وتفاصيل يومها ..!
بعد أن أنهت غيداء المُكالمة وشعرت بالراحة وكأنها أزاحت حِملاً ثقيلاً من جسدها عند تحدثت إلى سـاره
وفي الشركة..
بدا أدهم مهموماً وشارداً
فؤاد : ماذا هناك يا man ...!
أدهم : لقد تعبت ... تعبت يا فؤاد
فؤاد: اللهم خيراً
لِما .. هل هو خبر شهد ذاك ..!
أدهم أخبر صديقه فؤاد الذي يعمل معه في شركة والده بكل شئ حدث مؤخراً وفضفض له عن كل همومه ومشاكله
لكن فؤاد قد نصحه بأن ينسى شهد بعد أن باعته ، وأنها لا تستحق منه كل هذا التفكير والعبوس
خاصه أن فؤاد لم يكن يطيقها منذ أيام الجامعه بسبب أخلاقها السيئه..!
وأخبره أن يتقبل الوضع الذي قُـدِّر له ويبدأ صفحه بيضاء مع زوجته الجديده غيداء ..!
لم يكن أدهم مقتنعاً تمام بنصيحة صديقه فؤاد لكنه بدأ فكر في الأمر على الأقل
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 05
كانت غيداء تشعر بالملل الشديد ، فهي حبيسة في بيتها كالسجين ، إرتدت بجامه رياضية زرقاء ذات أكمام طويله ورفعت شعرها إلى منتصف رأسها بسرعة وبطريقه عشوائيه كانت تبدو جميله جداً بهيئتها تلك ، گ طفله في السابعة من عمرها ..!
الجامعه لم تفتح بعد وليس هناك شئ سوى هذا السجن الذي تعيش فيه اليوم مع شخص مجهول وغريب الأطوار
قررت أن تقوم بتحضير بعض الطعام بالمطبخ
بعد ان نظفت المنزل ومسحت الأرضيه ، كانت تفعل كل ذلك ليس كواجبها گزوجه ولكن لكسر الملل وتضييع الوقت ..
قبل ان تجف الأرضيه جاء أدهم كالعاده ليتناول طعامه الصباحي قبل أن يذهب إلى عمله ،
ما إن إقترب أدهم من المطبخ لمح غيداء هناك كانت جالسة على طاولة الطعام وتلوّح برجليها بطريقه طفوليه ..
وقف أدهم بالقرب من مدخل المطبخ وأراد الدخول كان يرتدي شورت رمادي قصير وفنيلة رماديه بها خطوط رفيعة باللون الأحمر ، كان يضع سماعات هيدفون كبيرة على أذنه وبينما هو متجه إلى الداخل صرخت غيداء بصوت حااااد وعالي :
غيداء: لاااااا .. لاااااا
لا تدخــل ، الأرض مبتله وغير جافه..!
لقد قمت بمسحها الآن
إنتبه إدهم إليها فقام بنزع السماعات من أذنه ووضع هاتفه في جيبه ثم قال : ... هلا أعدتي ما قلته للتو ..؟
غيداء: أحمق ولا يسمع أيضاً
أدهم : عفواً يا آنسه هلّا رفعتي صوتك قليلاً
غيداء: لا تدخل
أدهم وقد بدت ملامح السخرية على وجهه: وما شأنك أنتي بي أدخل أو.. لا ، هذا منزلي وأنا حر أدخل أينما أريد وكيفما شئت ..!!
نزلت غيداء من الطاوله وتقدمت بخطوات رشيقه وحذرة ثم إتجهت نحو أدهم ورفعت إصبعها في وجهه بتحدي واضافت قائله:
هاي أنت ... انا لست خادمه هنا .. فهمت
انتظر حتى تجف الأرض ستتسخ إذا دخلت الآن
أدهم بغضب : لا ترفعي أصبعك هذا وتستفذينني ..!
من أنتي لتفعلي ذلك ..؟
غيداء: ومن أنت لتتحكم في تصرفاتي وتملي علي ما يجب أن أفعل !
أدهم : أنا صاحب هذا المنزل
غيداء: إن شئت سأذهب لعائلتي وأتركه لك لتسمتع به لوحدك يا يا أبو الهول !
أدهم وهو يضحك : أبو .... ماذا ..؟
غيداءبغضب :.... أنا أكرهك
فجأه قام أدهم بالإقتراب منها وعيناه يتطاير منها الشرر كان يقترب منها بخطوات سريعه وثابته وهي ترجع إلى الخلف وتبدأ بالإرتجاف حتى إصطدمت بالحائط
قام أدهم بوضع يديه اليسرى على الحائط فوق رأسها وأصبح قريباً منها حتى كاد أن يلتصق بها ووضع يده الأخرى أسفل وجهها وأعتصر وجهها بيده حتى إلتقى خدها الإيمن بخدها الأيسر😰 وقال لها بكل غضب
: لا أحد هنا يكسر كلامي..
ولا أحد أيضا يرفع أصبعه أمام وجهي
ولن تخطي خطوه واحده خارج هذا البيت بدون إذني .. هل فهمتي !!
غيداء بصوت مبحوح بعد أن ملأت الدموع وجهها: أتركني أيها الوغد المريض ..
أدهم : يالك من ثرثارة ومدللـه ..
لا تغلقين فمك هذا حتى وإن كنتي على وشك الموت
غيداء: إن كنت تملك كل هذه القوة التي تفرغها في فتاة ضعيفه مثلي ..لِم لَم تفرغها في أبيك لتمنعه من هذا الزواج
بدأت دماء أدهم تغلي في عروقه فكلام غيداء قد إستفذه جداً فصرخ فيها قائلاً : لا شأن لكِ بذلك
وبدأت غيداء بدفعه بقوه محاوله الخلاص من قبضته وحصاره عليها حتى إنزلقت رجلها في الأرضيه فسقطت واغمي عليها ..!
قام أدهم فوراً بحملها ووضعها في سيارته وذهب إلى المستشفى بسرعة وقلبه يكاد يخرج من مكانه من شدة خوفه عليها وسرعة سيارته تكاد تبلغ سرعة الضوء وتم إسعافها بسرعه وظل هو خارجاً ينتظر كما أمره الطبيب
كان يمشي جيئة وذهاباً في الممر
بدأ التوتر يتخلل كل خليه من خلايا جسده وهو ينتظر الطبيب الذي قام بإدخال غيداء إلى غرفة العناية المشدده
👍10😁1
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 06
الطبيب : هي مصابه برضوض كما أن كاحلها قد إلتوى نتيجة لإصطدام قوي ..
ستحتاج إلى شهر ك أقصى فترة لتتعافى ..
أحس أدهم بالذنب الشديد وبدأ ضميره بتأنيبه
وقرر أن يدخل ويطمئن عليها ..
وما إن دخل عليها أدهم وجدها شارده بعيداً وعيناها ممتلئه بالدموع
أدهم بنبره حانيه: غيداء أنا حقاً...
قاطعته قائله : لا داعي لتعتذر ..
قدر الله ما شاء فعل
أدهم بدهشه : هل سامحتني ..؟
غيداء : ......
أدهم إبتسم وبدأت أسارير السعاده تظهر على وجهه
كانت تنظر إليه بطرف عينها .. بينما في داخلها تغلي من الغضب..!
كانت المره الأولى التي تراه فيها مبتسماً .. بدا لها جزاباً للغايه نظرت إليه كمن ينظر ل لوحه أو تحفه إنتبه لها أدهم ثم رفع حاجبه فيما معناه : لما تنظرين إلي هكذا ..؟
أحست بأنها بالغت ربما ف أشاحت بنظرها بعيداً عنه وتظاهرت باللامبالاة حتى لا تكسر كبريائها
....
مرّ شهر على تلك الحادثه ورغم أن أدهم كان يساعدها في كل شئ حتى الذهاب إلى الحمام وتناول الطعام إلا أنها كانت لا تتحدث معه كثيراً وتتظاهر بالقسوة من باب الكبرياء وعِزة النفس فهي تعتقد بأن ما يقوم به مجرد شفقه أو واجب حتمي ليس إلا ..!
لكن أدهم كان خائفاً عليها حقا كما أنه قد بدأ يتقرب منها ويحاول أن يفتح معها حوارات وأحاديث إلا أنها كانت تتحجج بأنها متعبه وتريد أن تنام ..
كره أدهم عنادها ونفورها منه لكنه كان يعطيها حريتها الكامله لتفعل ما تشاء ..
فهو لا يريد إجبارها أن تحبه أو تعامله بلطف
يكفي أنها أُجبرت بالزواج منه..
كما أنها بعد أن تعافت كان يأخذها إلى منزل والديه لتقضي بعض الوقت مع أمه وأحياناً أخرى يأخذها منزل عائلتها ..
وعندما كانت تَبيت معهم ليوم أو أكثر كان أدهم يشعر بالفراغ بدونها وأن المنزل خاوي وكئيب
...
إنتهت مدهة إجازه غيداء وكان عليها أن تُكمِـل الجامعه ، كانت متشوقه جداً لـ الرجوع لـ الدراسه فقد كرهت الروتين الممل الذي تعيشه في المنزل ..
كما أنها إشتاقت لصديقتها سـارة التي كانت تقضي معها الساعات الطوال ..!
يتبع...
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 07
استيقظت غيداء مبكراً وصلَّت الفجر وقرأت بعضاً من القرآن ، تم حضرت القهوة ووضعت بعض البسكويت والكيك على الطاوله ثم ذهبت لغرفتها وإرتدت عباءة خليجية ذات أكمام عريضة بلون عنابي خفيف وبها ورود صغيره على الأكمام باللون الرمادي وطرحه عنابيه وإرتدت سبورت رمادي وحقيبه رماديه ووضعت مكياجاً هادئاً وقامت برسم حاجبها بطريقه أنيقه ووضعت بعضاً من مرطب الشفاه والقليل من عطرها المفضل "غرورِي" ثم أرتدت نظاراتها الطبيهة، وانتظرت أدهم في الصالون حتى يقوم بإيصالها كانت تقرأ في أحد الكتب في هاتفها حتى تنشغل به ..
أدهم ما إن رآها حتى أطال إليها النظر طويلاً كانت جميله جداً وهي تداعب شاشه هاتفها بأصابعها الصغيره ، كان المكياج يضفي عليها جمالاً لافتا ويجعلها فاتنه جدا ،ً يستحيل أن تلتقي بها دون أن تطيل النظر إليها ، أحس أدهم بوخزه صغيرة في صدره ربما هي الغيــره فهو لا يريدها أن تخرج هكذا بكل هذا الجمال ويراها الناس
احس لأول مره أنه يريد أن يخبئها داخله
أدهم : صباح الخير
غيداء: أهلاً
أدهم : أذهبي وقومي بمسح هذه الألوان التي على وجهك
غيداء: هه .. لن أمسحها ، هل وصل بك الأمر أن تتحكم بمظهري الآن ..!
أدهم: نفذي ما أقول وإلا سـ أقوم بمنعك من الذهاب إلى الجامعة
سأمنعك من إرتياد الجامعه نهائياً..
وستتعفنين في هذا المنزل
لم تكن غيداء تريد الدخول في نقاش حاد معه ف
نهضت من مكانها وهي تبكي ثم تتناولت منديلاً ومسحت الميك أب الذي على وجهها وجلست في الكرسي الخلفي للسياره وهي غاضبه ..!
أحس أدهم بأنه تصرف بفظاظه لكن لم يرد الإعتذار فهي لن تقبله على أي حال
طوال الطريق لم يتحدثا مع بعضهما ...
قام أدهم بإجراء مكالمه مزيفه ليلاحظ تعابير وجه غيداء
أدهم : أرجو يا سلوى أن تضعي لي جميع الملفات في مكتبي
اممم ... نعم ، حسناً ، هلا وضعتي لي كوباً من القهوه أيضاً ، اممم تعلمين مزاجي ، حسناً شكراً
أراك في الشركه إذاً
تلون وجه غيداء بألف لون وبدأت تسأل نفسها..
ومَن سلوى هذه إن شاء الله ..!
اوووف .. ولماذا أسأل نفسي عنها ، فاليذهبا إلى الجحيم
أدهم راقب كل هذه الإنفعالات من مرآة السيارة الأمامية ،ثم إبتسم إبتسامه عريضة ولتحسين الأجواء قام أدهم بتشغيل أغنيه لفرقة #هايبر_باند في سيارته إسمها " #دايماً_معاك " وأصبح كل فتره والأخرى يسترق النظرات ل غيداء التي كانت غاضبه وتنظر بشباك السياره إلى الطريق
حتى وهي غاضبه كانت جميله بكل تفاصيلها ..!
كان يدندن خلف الأغنيه وهي لا تبدي له أي إهتمام
وبعد أن وصلا ..
قالت له غيداء وقد بدت عليها الغيره : كم كوب قهوة تشرب في اليوم .. !!
بعد أن تشربها في المنزل ، لماذا تشربها مره أخرى ف العمل ، ستقتلك القهوه هذه
أدهم : هل تهتمين لصحتي ...
لا لن تقتلني القهوة ستقتلينني أنت
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 06
الطبيب : هي مصابه برضوض كما أن كاحلها قد إلتوى نتيجة لإصطدام قوي ..
ستحتاج إلى شهر ك أقصى فترة لتتعافى ..
أحس أدهم بالذنب الشديد وبدأ ضميره بتأنيبه
وقرر أن يدخل ويطمئن عليها ..
وما إن دخل عليها أدهم وجدها شارده بعيداً وعيناها ممتلئه بالدموع
أدهم بنبره حانيه: غيداء أنا حقاً...
قاطعته قائله : لا داعي لتعتذر ..
قدر الله ما شاء فعل
أدهم بدهشه : هل سامحتني ..؟
غيداء : ......
أدهم إبتسم وبدأت أسارير السعاده تظهر على وجهه
كانت تنظر إليه بطرف عينها .. بينما في داخلها تغلي من الغضب..!
كانت المره الأولى التي تراه فيها مبتسماً .. بدا لها جزاباً للغايه نظرت إليه كمن ينظر ل لوحه أو تحفه إنتبه لها أدهم ثم رفع حاجبه فيما معناه : لما تنظرين إلي هكذا ..؟
أحست بأنها بالغت ربما ف أشاحت بنظرها بعيداً عنه وتظاهرت باللامبالاة حتى لا تكسر كبريائها
....
مرّ شهر على تلك الحادثه ورغم أن أدهم كان يساعدها في كل شئ حتى الذهاب إلى الحمام وتناول الطعام إلا أنها كانت لا تتحدث معه كثيراً وتتظاهر بالقسوة من باب الكبرياء وعِزة النفس فهي تعتقد بأن ما يقوم به مجرد شفقه أو واجب حتمي ليس إلا ..!
لكن أدهم كان خائفاً عليها حقا كما أنه قد بدأ يتقرب منها ويحاول أن يفتح معها حوارات وأحاديث إلا أنها كانت تتحجج بأنها متعبه وتريد أن تنام ..
كره أدهم عنادها ونفورها منه لكنه كان يعطيها حريتها الكامله لتفعل ما تشاء ..
فهو لا يريد إجبارها أن تحبه أو تعامله بلطف
يكفي أنها أُجبرت بالزواج منه..
كما أنها بعد أن تعافت كان يأخذها إلى منزل والديه لتقضي بعض الوقت مع أمه وأحياناً أخرى يأخذها منزل عائلتها ..
وعندما كانت تَبيت معهم ليوم أو أكثر كان أدهم يشعر بالفراغ بدونها وأن المنزل خاوي وكئيب
...
إنتهت مدهة إجازه غيداء وكان عليها أن تُكمِـل الجامعه ، كانت متشوقه جداً لـ الرجوع لـ الدراسه فقد كرهت الروتين الممل الذي تعيشه في المنزل ..
كما أنها إشتاقت لصديقتها سـارة التي كانت تقضي معها الساعات الطوال ..!
يتبع...
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 07
استيقظت غيداء مبكراً وصلَّت الفجر وقرأت بعضاً من القرآن ، تم حضرت القهوة ووضعت بعض البسكويت والكيك على الطاوله ثم ذهبت لغرفتها وإرتدت عباءة خليجية ذات أكمام عريضة بلون عنابي خفيف وبها ورود صغيره على الأكمام باللون الرمادي وطرحه عنابيه وإرتدت سبورت رمادي وحقيبه رماديه ووضعت مكياجاً هادئاً وقامت برسم حاجبها بطريقه أنيقه ووضعت بعضاً من مرطب الشفاه والقليل من عطرها المفضل "غرورِي" ثم أرتدت نظاراتها الطبيهة، وانتظرت أدهم في الصالون حتى يقوم بإيصالها كانت تقرأ في أحد الكتب في هاتفها حتى تنشغل به ..
أدهم ما إن رآها حتى أطال إليها النظر طويلاً كانت جميله جداً وهي تداعب شاشه هاتفها بأصابعها الصغيره ، كان المكياج يضفي عليها جمالاً لافتا ويجعلها فاتنه جدا ،ً يستحيل أن تلتقي بها دون أن تطيل النظر إليها ، أحس أدهم بوخزه صغيرة في صدره ربما هي الغيــره فهو لا يريدها أن تخرج هكذا بكل هذا الجمال ويراها الناس
احس لأول مره أنه يريد أن يخبئها داخله
أدهم : صباح الخير
غيداء: أهلاً
أدهم : أذهبي وقومي بمسح هذه الألوان التي على وجهك
غيداء: هه .. لن أمسحها ، هل وصل بك الأمر أن تتحكم بمظهري الآن ..!
أدهم: نفذي ما أقول وإلا سـ أقوم بمنعك من الذهاب إلى الجامعة
سأمنعك من إرتياد الجامعه نهائياً..
وستتعفنين في هذا المنزل
لم تكن غيداء تريد الدخول في نقاش حاد معه ف
نهضت من مكانها وهي تبكي ثم تتناولت منديلاً ومسحت الميك أب الذي على وجهها وجلست في الكرسي الخلفي للسياره وهي غاضبه ..!
أحس أدهم بأنه تصرف بفظاظه لكن لم يرد الإعتذار فهي لن تقبله على أي حال
طوال الطريق لم يتحدثا مع بعضهما ...
قام أدهم بإجراء مكالمه مزيفه ليلاحظ تعابير وجه غيداء
أدهم : أرجو يا سلوى أن تضعي لي جميع الملفات في مكتبي
اممم ... نعم ، حسناً ، هلا وضعتي لي كوباً من القهوه أيضاً ، اممم تعلمين مزاجي ، حسناً شكراً
أراك في الشركه إذاً
تلون وجه غيداء بألف لون وبدأت تسأل نفسها..
ومَن سلوى هذه إن شاء الله ..!
اوووف .. ولماذا أسأل نفسي عنها ، فاليذهبا إلى الجحيم
أدهم راقب كل هذه الإنفعالات من مرآة السيارة الأمامية ،ثم إبتسم إبتسامه عريضة ولتحسين الأجواء قام أدهم بتشغيل أغنيه لفرقة #هايبر_باند في سيارته إسمها " #دايماً_معاك " وأصبح كل فتره والأخرى يسترق النظرات ل غيداء التي كانت غاضبه وتنظر بشباك السياره إلى الطريق
حتى وهي غاضبه كانت جميله بكل تفاصيلها ..!
كان يدندن خلف الأغنيه وهي لا تبدي له أي إهتمام
وبعد أن وصلا ..
قالت له غيداء وقد بدت عليها الغيره : كم كوب قهوة تشرب في اليوم .. !!
بعد أن تشربها في المنزل ، لماذا تشربها مره أخرى ف العمل ، ستقتلك القهوه هذه
أدهم : هل تهتمين لصحتي ...
لا لن تقتلني القهوة ستقتلينني أنت
👍7
ِ بلسانكِ الطويل هذا
غيداء: ما الذي يجعلني أهتم بك وبصحتك فلديك الآنسه سلوى لتهتم بها ..!
بالنسبه لـ لساني فهو ليس طويلاً ولكنك تخرج الإنسان الطبيعي من طورِه..
لماذا أبرر لگ أصلاً
أوووف أنا ذاهبه .. أستأذن
أطلق أدهم ضحكه عاليه بعد أن تفهم شعورها ثم أضاف : سأمرُّ نهاية اليوم لآخذك لا تتأخري
تنهدت غيداء طويلا وتعجبت من تصرفات هذا الكائن الغريب ، أحياناً غاضب وأحياناً مبتسم .. شخص مزاجي ومتعجرف😡
،لكنها لم تستغرق في التفكير كثيراً .. ف إتجهت إلى قاعة الدراسة لأن موعد المحاضرة قد إقترب 😪
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 08
أكملت غيداء محاضراتها ثم ذهبت لمقهى الجامعه مع صديقتها سـارة ليتناولان بعضاً من القهوه
سارة: تبدين حزينه ومكتئبه ، ماذا حدث ؟
هل السبب هو زوجكِ المجنون هذا..!!
غيداء: ومن غيره له الحظ الأوفر من تعكير مزاجي
أخبرت غيداء صديقتها بكل شئ حدث صباح هذا اليوم ثم أضافت قائله : تخيلي ..
يمنعني من وضع الميكياج ويحاول إستفزازي بزميلته في العمل وفوق كل هذا يزعجني بالأغاني السخيفه في الطريق
شهد : يا غبيه.. أدهم يغار عليك ولا يريدكِ أن تكوني جميله أمام احد سواه
ربما أراد أن يعرف مشاعرك بموقف سلوى تلك إن كنت ستغارين أم لا
غيداء: هههههه ، أغار .. هذا الشخص مثل الحجر لا يشعر لماذا سأغار عليه ، كان عليه على الأقل أن يطلب الأمر مني بأسلوب ألطف من هذا وسأفعله بطيب نفس ..!
سارة : أدهم هذا يحبك .. أقسم لكِ وستدركين ذلك يوماً ما ..!
غيداء : لا تعلمين يا ساره كم أعيش حياة ممله ورتيبه بسببه
أشتاق إلى المنزل وأشتاق إلى مصطفى ايضاً ..،يا ترى كيف هو حال مصطفى ، وماذا يفعل الآن !
ساره : أووف يا غيداء لديكِ زوج و "جنتل مان" مثل أدهم وتفكرين في مصطفى الأحمق..!
فعلاً أنتِ "عينك زايغه" ...!!
لحظه .. غيداء ألم أخبرك بما حدث
غيداء: لا ... ماالذي حدث..!
ساره : مصطفى قد تم القبض عليه بتهمة تجارة المخدرات والتهريب بعد أن كُشف أنه يعمل مع منظمه كبيره تقوم بتوزيع المخدرات ف انحاء العاصمه
يجب عليكِ أن تنسينه وتهتمين بزوجك يا عزيزتي
غيداء بصوت مصدوم : ماذا ...!
مصطفى ..!؟؟؟ لا ، لا يمكن ..مستحييييل
كان هو أملي الوحييد للنجاة من هذا الوحش الذي إسمه أدهم
ساره: وحش ..!!
غيداء: أنت لا تعرفين أدهم
ولا تعرفين الطريقه القاسيه التي يعاملني بها
أنا لا أريد أن أعيش معه
خير لي أن أظل عانس إلى الأبد من أن أكمل بقية عمري معه
أريد العوده إلى عائلتي
أريد أن أتطلق منه ، وبدأت تبكي بحسرة على الشخص الذي أحبته وخيب أملها وعلى زوجها الذي زوجت به غصباً عنها انها تختنق بوجودها معه كل يوم..
ساره : غيداء حبيبتي .. مصطفى لم يكلِّلف نفسه حتى بالسؤال عنك
غيداء : ........
قامت ساره بإحتضانها والتخفيف عليها وفجأة
رن هاتفها فنظرت إلى الشاشه ( أبو الهول يتصل بك)😂
أوووف يبدو أنه أتى ليأخذني
حسناً يا ساره نلتقي غداً إن شاء الله ♥️
أدهم : كيف كان يومك ..؟
غيداء: هل يهمك الأمر إلى هذه الدرجه ؟
أدهم : هيا أركبي لقد تأخر الوقت
كان أدهم قد حضر مفأجأة لغيداء حيث قام بتزيين غرفتها ووضع فيها الكثير من البالونات والدباديب🎈🎈🐼🐼
كما أنه إشترى لها المجموعه الكامله من كتب وروايات أدهم الشرقاوي ووضعها لها على السرير مع الكثير من الزهور الحمراء كان يريد أن يعترف لها بأنه يحبها وأن حياته قد تغيرت بسببها وأنه يريد أن يفتح معها صفحه جديدة...إلخ
وعند وصولهما المنزل قام أدهم بفتح الأنوار
غيداء كالعاده كانت تريد أن تصعد إلى غرفتها لكنها تراجعت بضع خطوات للوراء ووقفت بالقرب من الأريكة التي جلس عليها أدهم..
يتبع...
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 09
غيداء: أدهم .. لو سمحت ، أريدك أن تأخذني إلى عائلتي ..!
لا أستطيع أن أتحمل هذا الوضع الذي أعيش فيه ..!
لم أكن أريد لحياتي أن تصبح على هذه الشاكِـلة
كانت المره الأولى التي تناديه فيها بإسمه وقد إرتسمت ملامح الجديه على وجهها وبدَت جادة في كل حرفٍ نطقته..!
أدهم إستغرب من طلبها وظنها قد إشتاقت إليهم أو شيئاً من هذا القبيل لكنه أجابها بإختصار وبكل أريحيه وبرود
أدهم : لماذا ؟🙂
غيداء : أدهم
أنت تفهم ما أريد لا تتظاهر بالغباء
أرجوك طلقني ...!💔
أدهم بدأ جسمه كله يرتجف وكأن قلبه قد أنتزع من مكانه وغُــرِز فيه مئه دبوس ..
شعر وكأن الهواء قد إنعدم كأنما لُفِظ إلى الفضاء الخارجي وسقط هاوياً إلى الأرض
ولكنه حاول أن يتظاهر ببروده المُعتاد وقرر أن يجاريها في كلامها حتى يعلم ما الذي تريد أن تصل إليه فأجاب مرة أخرى
أدهم : ولماذا ...!!!🙂
تعجبت غيداء من ردة فعله الباردة وبدأ الدم يغلي في عروقها وحدثت نفسها "... ههه وتقول لي ساه بأنه يحبني ..هو إنه لم يغضب ولو قليلاً عندما طلبت منه الطلاق ، أي صخرة بداخل أبو الهول هذا "
أجابت بغضب وبصوت مرتعش : أنا أكرهك 😠
أكرهـــــــك ؛ ويجب أن تستوعب ذلك
كانت تقولها ب
غيداء: ما الذي يجعلني أهتم بك وبصحتك فلديك الآنسه سلوى لتهتم بها ..!
بالنسبه لـ لساني فهو ليس طويلاً ولكنك تخرج الإنسان الطبيعي من طورِه..
لماذا أبرر لگ أصلاً
أوووف أنا ذاهبه .. أستأذن
أطلق أدهم ضحكه عاليه بعد أن تفهم شعورها ثم أضاف : سأمرُّ نهاية اليوم لآخذك لا تتأخري
تنهدت غيداء طويلا وتعجبت من تصرفات هذا الكائن الغريب ، أحياناً غاضب وأحياناً مبتسم .. شخص مزاجي ومتعجرف😡
،لكنها لم تستغرق في التفكير كثيراً .. ف إتجهت إلى قاعة الدراسة لأن موعد المحاضرة قد إقترب 😪
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 08
أكملت غيداء محاضراتها ثم ذهبت لمقهى الجامعه مع صديقتها سـارة ليتناولان بعضاً من القهوه
سارة: تبدين حزينه ومكتئبه ، ماذا حدث ؟
هل السبب هو زوجكِ المجنون هذا..!!
غيداء: ومن غيره له الحظ الأوفر من تعكير مزاجي
أخبرت غيداء صديقتها بكل شئ حدث صباح هذا اليوم ثم أضافت قائله : تخيلي ..
يمنعني من وضع الميكياج ويحاول إستفزازي بزميلته في العمل وفوق كل هذا يزعجني بالأغاني السخيفه في الطريق
شهد : يا غبيه.. أدهم يغار عليك ولا يريدكِ أن تكوني جميله أمام احد سواه
ربما أراد أن يعرف مشاعرك بموقف سلوى تلك إن كنت ستغارين أم لا
غيداء: هههههه ، أغار .. هذا الشخص مثل الحجر لا يشعر لماذا سأغار عليه ، كان عليه على الأقل أن يطلب الأمر مني بأسلوب ألطف من هذا وسأفعله بطيب نفس ..!
سارة : أدهم هذا يحبك .. أقسم لكِ وستدركين ذلك يوماً ما ..!
غيداء : لا تعلمين يا ساره كم أعيش حياة ممله ورتيبه بسببه
أشتاق إلى المنزل وأشتاق إلى مصطفى ايضاً ..،يا ترى كيف هو حال مصطفى ، وماذا يفعل الآن !
ساره : أووف يا غيداء لديكِ زوج و "جنتل مان" مثل أدهم وتفكرين في مصطفى الأحمق..!
فعلاً أنتِ "عينك زايغه" ...!!
لحظه .. غيداء ألم أخبرك بما حدث
غيداء: لا ... ماالذي حدث..!
ساره : مصطفى قد تم القبض عليه بتهمة تجارة المخدرات والتهريب بعد أن كُشف أنه يعمل مع منظمه كبيره تقوم بتوزيع المخدرات ف انحاء العاصمه
يجب عليكِ أن تنسينه وتهتمين بزوجك يا عزيزتي
غيداء بصوت مصدوم : ماذا ...!
مصطفى ..!؟؟؟ لا ، لا يمكن ..مستحييييل
كان هو أملي الوحييد للنجاة من هذا الوحش الذي إسمه أدهم
ساره: وحش ..!!
غيداء: أنت لا تعرفين أدهم
ولا تعرفين الطريقه القاسيه التي يعاملني بها
أنا لا أريد أن أعيش معه
خير لي أن أظل عانس إلى الأبد من أن أكمل بقية عمري معه
أريد العوده إلى عائلتي
أريد أن أتطلق منه ، وبدأت تبكي بحسرة على الشخص الذي أحبته وخيب أملها وعلى زوجها الذي زوجت به غصباً عنها انها تختنق بوجودها معه كل يوم..
ساره : غيداء حبيبتي .. مصطفى لم يكلِّلف نفسه حتى بالسؤال عنك
غيداء : ........
قامت ساره بإحتضانها والتخفيف عليها وفجأة
رن هاتفها فنظرت إلى الشاشه ( أبو الهول يتصل بك)😂
أوووف يبدو أنه أتى ليأخذني
حسناً يا ساره نلتقي غداً إن شاء الله ♥️
أدهم : كيف كان يومك ..؟
غيداء: هل يهمك الأمر إلى هذه الدرجه ؟
أدهم : هيا أركبي لقد تأخر الوقت
كان أدهم قد حضر مفأجأة لغيداء حيث قام بتزيين غرفتها ووضع فيها الكثير من البالونات والدباديب🎈🎈🐼🐼
كما أنه إشترى لها المجموعه الكامله من كتب وروايات أدهم الشرقاوي ووضعها لها على السرير مع الكثير من الزهور الحمراء كان يريد أن يعترف لها بأنه يحبها وأن حياته قد تغيرت بسببها وأنه يريد أن يفتح معها صفحه جديدة...إلخ
وعند وصولهما المنزل قام أدهم بفتح الأنوار
غيداء كالعاده كانت تريد أن تصعد إلى غرفتها لكنها تراجعت بضع خطوات للوراء ووقفت بالقرب من الأريكة التي جلس عليها أدهم..
يتبع...
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 09
غيداء: أدهم .. لو سمحت ، أريدك أن تأخذني إلى عائلتي ..!
لا أستطيع أن أتحمل هذا الوضع الذي أعيش فيه ..!
لم أكن أريد لحياتي أن تصبح على هذه الشاكِـلة
كانت المره الأولى التي تناديه فيها بإسمه وقد إرتسمت ملامح الجديه على وجهها وبدَت جادة في كل حرفٍ نطقته..!
أدهم إستغرب من طلبها وظنها قد إشتاقت إليهم أو شيئاً من هذا القبيل لكنه أجابها بإختصار وبكل أريحيه وبرود
أدهم : لماذا ؟🙂
غيداء : أدهم
أنت تفهم ما أريد لا تتظاهر بالغباء
أرجوك طلقني ...!💔
أدهم بدأ جسمه كله يرتجف وكأن قلبه قد أنتزع من مكانه وغُــرِز فيه مئه دبوس ..
شعر وكأن الهواء قد إنعدم كأنما لُفِظ إلى الفضاء الخارجي وسقط هاوياً إلى الأرض
ولكنه حاول أن يتظاهر ببروده المُعتاد وقرر أن يجاريها في كلامها حتى يعلم ما الذي تريد أن تصل إليه فأجاب مرة أخرى
أدهم : ولماذا ...!!!🙂
تعجبت غيداء من ردة فعله الباردة وبدأ الدم يغلي في عروقها وحدثت نفسها "... ههه وتقول لي ساه بأنه يحبني ..هو إنه لم يغضب ولو قليلاً عندما طلبت منه الطلاق ، أي صخرة بداخل أبو الهول هذا "
أجابت بغضب وبصوت مرتعش : أنا أكرهك 😠
أكرهـــــــك ؛ ويجب أن تستوعب ذلك
كانت تقولها ب
👍12❤1
لسانها فقط ولكن بداخلها تشعر بالتناقض وكأنها تسير في الإتجاه المعاكس لما تشعر به
(الشعور بالتناقض مؤلم يا سادة ، مؤلم جداً 😞)
أدهم : ههههههه ، كاذبه
تحدثت مع نفسها مجدداً ..
"يا له من أحمق .. أنَّى له كل هذه الثقه وما أدراه أني كاذبه .. ولما يقول هذه الترهات " ثم قالت له :
ههه .. لا تدّعي الثقه يا أنت لأنگ لا تعرفني بعد ..!
إكتفى أدهم بتربيع يديه الواحده فوق الأخرى مع إبتسامه إستفزازيه ساخره ...!
غيداء : لماذا لا تتكلم ها ...؟ أجبني ..!
أدهم: برااااافوووووو👏
غيداء : هل أنت حِمار أم أنك لا تفهم ، قلت لك طلِّقني ، أنا أكرهك .. وأكره كل لحظه تجمعني بك
قام أدهم بسرعه البرق من مكانه وإتجه نحوها ووضع يده منتصف خصرها وجرها إليه حتى أصبحت شبه ملتصقه به..
بدأت غيداء بالإرتجاف وأصبحت أطرافها كالثلج ، دائماً ما يفأجها بتصرفاته (الغير مسؤوله )هذه كما تقول هي ..
كانت تقاوِمه بكل ما أوتيت من قوه لكنه كان ممسكاً بها كأسد إصطاد أرنب صغير ، كان يتأمل تفاصيل وجهها وأقترب منها لدرجة أن إختلطت أنفاسه الحاره بأنفاسها المتقطعه البارده
أدهم : أنا يا غيدائي لست حِــمار كما تقولين
لقد فهمت كلامكِ بالطبع
لكنني لن أُطلِّقكِ
أنا أحبك ♥️، وأحب كل لحظه تجمعني بك ..!😱
آسف طلبكِ مرفوض يا باش مهندسة غيداء😴
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 10
أحسَّت غيداء بثِقَــل في جميع أنحاء جسدها
شعرَت بأن أعضاءها قد توقفت عن الحركة وكأن الأرض طويت من تحت رجليها والسماء أصبحت بلا وجود ...!!🌬⛄️
ثم بعد أن رآها بذلك الإرتباك وأحسَّ أنها إرتعبت منه إبتعد عنها وهو يضحك بإستفزاز ثم أضاف قائلا ً :
ألم أقل لكِ بأنك كاذبه ..!
لماذا تخافين لهذه الدرجه إذاً يا ذات اللِّسان الطويل
لماذا عندما أقترب منك تتعلثمين في الكلام وترتجفين ..!
لماذا تعالت نبضات قلبك هكذا عندما قلت لك بأني أحبك ...!
ها صدقتي حقاً بأنني أحبك.. يا للغباء
أنتي كبيرة عُمراً لكن عقلكِ مازال صغيراً
وتصدقين الأشخاص بسرعه أيضاً ، ههههههه واااااااو رائع 😏👏
أحست غيداء بأنها أمام شخص مجنون ...، كان بالنسبه لها مستهتر وفوضوي ومريض نفسي
وجدت غيداء نفسها تصرخ بأعلى صوتها وهي تقول : إنت شخص حيوان
ومريض
أقسم بالله أنگ مريييييييييييييييض
لِم لا تتعالج في مستشفى المجانين أو المرضى النفسيين ذلك المكان المُناسب لك
أدهم وهو يضحك حتى آخر ضرس حتى ظهرت كلتا غمازتيه : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاي😆😆
أدري .. أدري .. أسمع هذه الكلمه من كل يوم قدييييمه..!
هل هناك من جديد ..!
قامت غيداء بخلع نظارتها الطبيه بغضب ورمتها على الطاوله التي بجانبها حتى تحطمت العدسات.. ثم تنهدت طويلا وبدأت باخراج كل غضبها القديم والجديد نحوه ..😡
غيداء : يا لك من وغد ، حقير معتوه ومتطفل وتحب السيطره
متخلف وعصبي
أنت شخص بارد و ليس لديك رحمة ، أحمق وتافه أيضاً
مجنون وغير مسؤول ..!
وبدأت بإلقاء الشتائم التي تعرفها كلها عليه الواحدة تلو الأخرى دون أن تتوقف لحظه
أدهم مشى نحوها مسرعاً وهو يقول : أنتي فتاة ثرثارة
ثرثااااره وحمقاء .. وأنا أعرف كيف أغلق فمك هذا يا طفله.!
خافت غيداء جداً عندما تقدّم نحوها وبدأت ترتجف رغم انها كانت تبدو قوية قبل قليل إلا أنها تصبح ضعيفه جداً أمام أدهم ..! علمت بأنه قادم نحوها ليقوم بصفعــها فبدأت تتعلثم في كلامها وتُتَمتِم
غيداء : و و غـ غــ ـــ د .. م م متعجرف 😬
أدهم أقترب منها وبحركة مفاجئة جرها إليه وقام بتقبيلها حتى تتوقف عن قول الشتائم
لم تستطع غيداء إستيعاب ما يحدث ..!
كانت تتوقع صفعه قويــة لكن أدهم غريب الأطوار يُفاجئها بتصرفاته الغريبه كلّ مرّة
لم تصدق ما حدث للتو
أيعقل أن كلام سـارة صديقتها عنه صحيح
كانت مشاعرها مشوٌشة تلگ اللحظه
طوال الأيام السابقه كانت تُـقاتل فقط حفاظاً على كبريائها الأنثوي ، وكرامتها التي مسح بها الأرض منذ أن تزوجته ..!
صمتت .. لم تنطق بعدها بحرٌفٍ واحِــد
كانت تريد أن تقاوم
أن تصفعه مثلاً ، أو أن تلقي عليه المزيد من الشتائم
لكنها لم تستطع .. وكأن كل حواسها تخالفها
لم تستطع قول أي كلمة إضافيه ولم تقاومه أيضاً..
جمدت في مكانها كتمثال ..
إستسلمـــت وتوقفت عن الحركـــة ..حتى إبتعد عنها هو بنفسه ثم قال لها :
هل من شتيمةٍ أُخرى تريدين قولها مجددا
غيداء :........😷
رمقها بنظرة غريبة لم تفهمها ثم ذهب مباشرة إلى غرفته..وأغلق الباب خلفه بقوه
وتركها هناك واقفه متفاجأه ومصدومه ...
بين دوّامة أفكارها
وبين جسدها "حيلها الإتهدا🙊"
بين تناقضها مع ذاتها ..
يتبع...
(الشعور بالتناقض مؤلم يا سادة ، مؤلم جداً 😞)
أدهم : ههههههه ، كاذبه
تحدثت مع نفسها مجدداً ..
"يا له من أحمق .. أنَّى له كل هذه الثقه وما أدراه أني كاذبه .. ولما يقول هذه الترهات " ثم قالت له :
ههه .. لا تدّعي الثقه يا أنت لأنگ لا تعرفني بعد ..!
إكتفى أدهم بتربيع يديه الواحده فوق الأخرى مع إبتسامه إستفزازيه ساخره ...!
غيداء : لماذا لا تتكلم ها ...؟ أجبني ..!
أدهم: برااااافوووووو👏
غيداء : هل أنت حِمار أم أنك لا تفهم ، قلت لك طلِّقني ، أنا أكرهك .. وأكره كل لحظه تجمعني بك
قام أدهم بسرعه البرق من مكانه وإتجه نحوها ووضع يده منتصف خصرها وجرها إليه حتى أصبحت شبه ملتصقه به..
بدأت غيداء بالإرتجاف وأصبحت أطرافها كالثلج ، دائماً ما يفأجها بتصرفاته (الغير مسؤوله )هذه كما تقول هي ..
كانت تقاوِمه بكل ما أوتيت من قوه لكنه كان ممسكاً بها كأسد إصطاد أرنب صغير ، كان يتأمل تفاصيل وجهها وأقترب منها لدرجة أن إختلطت أنفاسه الحاره بأنفاسها المتقطعه البارده
أدهم : أنا يا غيدائي لست حِــمار كما تقولين
لقد فهمت كلامكِ بالطبع
لكنني لن أُطلِّقكِ
أنا أحبك ♥️، وأحب كل لحظه تجمعني بك ..!😱
آسف طلبكِ مرفوض يا باش مهندسة غيداء😴
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 10
أحسَّت غيداء بثِقَــل في جميع أنحاء جسدها
شعرَت بأن أعضاءها قد توقفت عن الحركة وكأن الأرض طويت من تحت رجليها والسماء أصبحت بلا وجود ...!!🌬⛄️
ثم بعد أن رآها بذلك الإرتباك وأحسَّ أنها إرتعبت منه إبتعد عنها وهو يضحك بإستفزاز ثم أضاف قائلا ً :
ألم أقل لكِ بأنك كاذبه ..!
لماذا تخافين لهذه الدرجه إذاً يا ذات اللِّسان الطويل
لماذا عندما أقترب منك تتعلثمين في الكلام وترتجفين ..!
لماذا تعالت نبضات قلبك هكذا عندما قلت لك بأني أحبك ...!
ها صدقتي حقاً بأنني أحبك.. يا للغباء
أنتي كبيرة عُمراً لكن عقلكِ مازال صغيراً
وتصدقين الأشخاص بسرعه أيضاً ، ههههههه واااااااو رائع 😏👏
أحست غيداء بأنها أمام شخص مجنون ...، كان بالنسبه لها مستهتر وفوضوي ومريض نفسي
وجدت غيداء نفسها تصرخ بأعلى صوتها وهي تقول : إنت شخص حيوان
ومريض
أقسم بالله أنگ مريييييييييييييييض
لِم لا تتعالج في مستشفى المجانين أو المرضى النفسيين ذلك المكان المُناسب لك
أدهم وهو يضحك حتى آخر ضرس حتى ظهرت كلتا غمازتيه : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاي😆😆
أدري .. أدري .. أسمع هذه الكلمه من كل يوم قدييييمه..!
هل هناك من جديد ..!
قامت غيداء بخلع نظارتها الطبيه بغضب ورمتها على الطاوله التي بجانبها حتى تحطمت العدسات.. ثم تنهدت طويلا وبدأت باخراج كل غضبها القديم والجديد نحوه ..😡
غيداء : يا لك من وغد ، حقير معتوه ومتطفل وتحب السيطره
متخلف وعصبي
أنت شخص بارد و ليس لديك رحمة ، أحمق وتافه أيضاً
مجنون وغير مسؤول ..!
وبدأت بإلقاء الشتائم التي تعرفها كلها عليه الواحدة تلو الأخرى دون أن تتوقف لحظه
أدهم مشى نحوها مسرعاً وهو يقول : أنتي فتاة ثرثارة
ثرثااااره وحمقاء .. وأنا أعرف كيف أغلق فمك هذا يا طفله.!
خافت غيداء جداً عندما تقدّم نحوها وبدأت ترتجف رغم انها كانت تبدو قوية قبل قليل إلا أنها تصبح ضعيفه جداً أمام أدهم ..! علمت بأنه قادم نحوها ليقوم بصفعــها فبدأت تتعلثم في كلامها وتُتَمتِم
غيداء : و و غـ غــ ـــ د .. م م متعجرف 😬
أدهم أقترب منها وبحركة مفاجئة جرها إليه وقام بتقبيلها حتى تتوقف عن قول الشتائم
لم تستطع غيداء إستيعاب ما يحدث ..!
كانت تتوقع صفعه قويــة لكن أدهم غريب الأطوار يُفاجئها بتصرفاته الغريبه كلّ مرّة
لم تصدق ما حدث للتو
أيعقل أن كلام سـارة صديقتها عنه صحيح
كانت مشاعرها مشوٌشة تلگ اللحظه
طوال الأيام السابقه كانت تُـقاتل فقط حفاظاً على كبريائها الأنثوي ، وكرامتها التي مسح بها الأرض منذ أن تزوجته ..!
صمتت .. لم تنطق بعدها بحرٌفٍ واحِــد
كانت تريد أن تقاوم
أن تصفعه مثلاً ، أو أن تلقي عليه المزيد من الشتائم
لكنها لم تستطع .. وكأن كل حواسها تخالفها
لم تستطع قول أي كلمة إضافيه ولم تقاومه أيضاً..
جمدت في مكانها كتمثال ..
إستسلمـــت وتوقفت عن الحركـــة ..حتى إبتعد عنها هو بنفسه ثم قال لها :
هل من شتيمةٍ أُخرى تريدين قولها مجددا
غيداء :........😷
رمقها بنظرة غريبة لم تفهمها ثم ذهب مباشرة إلى غرفته..وأغلق الباب خلفه بقوه
وتركها هناك واقفه متفاجأه ومصدومه ...
بين دوّامة أفكارها
وبين جسدها "حيلها الإتهدا🙊"
بين تناقضها مع ذاتها ..
يتبع...
👍8❤1
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 11
ظلَّت غيداء كالصنم في مكانها ..
بين مشاعر مختلطه وغير مفهومه
لا تدري ماذا تفعل ..
أحست أنها تعيش مع مجنون وصارت تلوم نفسها لأنها فعلا كما يقول لا تستطيع أن تقاومه وتتسارع نبضاتها بقربه لم تستطع تفسير مشاعرها نحوه
وأصبحت الأسئلة تدور في رأسها ..
هل ..أنا أحبه ..؟!
ولماذا سأحبه هو شخص مريض ومزيف
أيعقل أن قلبي تغير في هذه الفترة القصيره ..!
لماذا سأحبه وهو يتعامل معي بهذه القسوة ..
ثم إتجهت بخطوات متقطعه نحو غرفتها وهي تبكي ودموعها تجري الواحدة تلو الأخرى ..😭
فتحت الباب ببطء وأضاءت المصباح وكانت المفاجأة
سريرها ممتلى بالزهور والبالونات وبه الكثير من الكتب ..😍
إقتربت وهي متفاجئه مما ترى ..!
إندهشت كثيراً
نظرت إلى الكتب كتاب "نبض" و"حديث الصباح" و "حديث المساء" ...إلخ مجموعه من كتب #أدهم_الشرقاوي ..!
من أين علِم أنني أحب هذا الكاتب ..!
من أخبره يا ترى!
وگ الطفلة تناست كل شئ وطارت من السعاده ذلك اليوم .. ولم تنم جيداً حيث بدأت تتصفح الكتب الواحد تلو الأخر حتى نامت وهي على تلك الحال ..!
...
كان اليوم جمعه ووكل من أدهم وغيداء ليس لديه عمل اليوم
أدهم إستيقظ باكراً كالعاده وذهب ليصلي الفجر في المسجد .. وعندما رجع وجد غيداء قد إستيقظت أيضاً وقامت بتحضير القهوه وبعض الكيك ...
أدهم : صباح الخير
غيداء ما إن سمعت صوته بدأت نبضات قلبها بالتسارع ..!
غيداء وهي تتمتم: صباح النـ ـنـــنـ ور😑
أدهم : هههههههه ، لن أقوم بأكلكِ يا خوَّافه ..!
غيداء: شُكراً على الكُتب ..!
أدهم : أمممممم .. تحبين أدهم الشرقاوي إذاً
ثم مسح بيده على شعره بحركة يُقلّد فيها #كريستيانو_رونالدو في إعلان (شامبو clear ... رأيتموه ههههه صح ) ثم أضاف قائلاً : بالطبع يجب أن تحبيه فكل شخص إسمه أدهم وسييييم وجذّاب😌✌️
ضحكت غيداء للمرة الأولى أمام أدهم 😍ثم أضافت قائله :
الأمر ليس كذلك .. إنني أقرأ كتبه حتى قبل أن تكون زوجـــ.... ثم توقف عن الكلام وقالت
حتى قبل أن أعرفُـك
أدهم : غيداء ☺️
لماذا تتجنبينني دائماً😞
أعلم أن كِلانا أُجبِـر على هذا الزواج لكن يجب أن نرضى بهذا الواقع ونتعايش معه
غيداء : لماذا لم تعترض على هذا الزواج ..!
كان بإمكانك أن توقِفه أليس كذلك
أدهم وقد تغيرت نبرة صوته وظهر عليها الحزن : والدي مصاب بمرض عضال في القلب💔 وقد حذرنا الطبيب من أن نغضبه مهما تطلب الأمر وأن ننفذ ما يريد لأننا قد نفقده في أي لحظه بسبب إنفعال صغير ..
وكان أبي مصراً على هذا الزواج فقد أخبرني بأن عثمان والدكِ صديقهُ منذ الطفوله وأنه يريد أن يكون بينهما رابط أقوى من الصداقه وبما أنك لم تكوني مخطوبه أو متزوجه فقد طرح فكرة زواجك على أبيك ووافق على الفور
وعندما وجدّته مصرّاً وسعيده وافقت على كلامه
غيداء تفاجأت من حب أدهم لأبيه لهذه الدرجه والحنيه التي بدأت على وجهه عندما كان يتحدث عنه ..
غيداء: هل تعلم أن أبي لم يستشرني ولم يعطني أدنى فرصة حتى للتفكير في الأمر ..!
تمنيت حقاً لو أننا تعرفنا على بعضنا في ظروف أفصل من هذه ..!
أدهم : لم يفت الوقت .. فالنتعرف الآن
غيداء إندهشت من رد أدهم الذي فجاءها
لكنها صمتت ولم ترد بأي كلمه ...!😔
يتبع...
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 12
بسرعة أدهم نهض من مكانه ثم قال بصوت ممتزج بالحِنية :
أنا إسمي أدهم علي ، خريج هندسة مدنية ♥️وأعمل مديراً في قسم الإنشاءات لشركة والدي ، أحببت فتاة في الجامعه وإتضح لي لاحقاً أنها لم تكن تحبني بل كل ما أرادته من كان أموالي وشركات والدي لكن القدر أوقعني في حفرة الحب مرة أخرى وعشقت تلك الفتاة صاحبة النظارات الطبيه ، الفتاة التي قلبت حياتي رأساً على عقب ..
الفتاة التي تجلس أمامي الآن وتحتسي القهوة ..
هذه المره لا أمزح ..
ولن أقول لك بأنكِ حمقاء وتصدقين الناس بسرعة
، أنا حقاً أحبكِ يا غيداء وأحب حماقتكِ هذه وإرتباككِ وحتى شتائمكِ أستلذُ بسماعها 🙊، أنا أريد أن أكمل بقية حياتي بجانبك
أنا لا أريد أجبارك لكي تحبينني ، لكن لا تخافي مني أرجوك .. ، لست كما تظنين يا غيداء
ثم جلس على ركبتيه أمام المقعد التي كانت جالسه عليه ومد إليها خاتماً أنيقاً وقال:
إذا قبِلتِني زوجاً فأرتدي هذا الخاتم وإن كنتي لا تريدين الإستمرار معي فلا ترتديه وسأطلقكِ وأرجعكِ إلى والدك كما تشاءين
غيداء كانت متجمده من الصدمه❄️ لكنها سرعان ما إبتسمت ثم مدت يدها إلى أدهم وهي صامته فقام بإلباسها الخاتم على يدها ونهضا من الأرض، كان ممسكاً بيدها الصغيرة وكل واحد منهما ينظر إلى الأخر دون إن ترمش له عين ..🙈🌸
ثم فجأة إرتمت غيداء في أحضان أدهم وكانت تبكي .. ، إبتسم أدهم وأحاطها بذراعيه وكان يمسح على شعرها الناعم ..!
ثم قال لها : ما رأيك أن نخرج لنتنزه اليوم
أجابت غيداء بالإيماء (أي نعم) ومازالت الدموع في عينيها ..!
أدهم : يا الله على هذا الملاك البرئ يضحك و
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 11
ظلَّت غيداء كالصنم في مكانها ..
بين مشاعر مختلطه وغير مفهومه
لا تدري ماذا تفعل ..
أحست أنها تعيش مع مجنون وصارت تلوم نفسها لأنها فعلا كما يقول لا تستطيع أن تقاومه وتتسارع نبضاتها بقربه لم تستطع تفسير مشاعرها نحوه
وأصبحت الأسئلة تدور في رأسها ..
هل ..أنا أحبه ..؟!
ولماذا سأحبه هو شخص مريض ومزيف
أيعقل أن قلبي تغير في هذه الفترة القصيره ..!
لماذا سأحبه وهو يتعامل معي بهذه القسوة ..
ثم إتجهت بخطوات متقطعه نحو غرفتها وهي تبكي ودموعها تجري الواحدة تلو الأخرى ..😭
فتحت الباب ببطء وأضاءت المصباح وكانت المفاجأة
سريرها ممتلى بالزهور والبالونات وبه الكثير من الكتب ..😍
إقتربت وهي متفاجئه مما ترى ..!
إندهشت كثيراً
نظرت إلى الكتب كتاب "نبض" و"حديث الصباح" و "حديث المساء" ...إلخ مجموعه من كتب #أدهم_الشرقاوي ..!
من أين علِم أنني أحب هذا الكاتب ..!
من أخبره يا ترى!
وگ الطفلة تناست كل شئ وطارت من السعاده ذلك اليوم .. ولم تنم جيداً حيث بدأت تتصفح الكتب الواحد تلو الأخر حتى نامت وهي على تلك الحال ..!
...
كان اليوم جمعه ووكل من أدهم وغيداء ليس لديه عمل اليوم
أدهم إستيقظ باكراً كالعاده وذهب ليصلي الفجر في المسجد .. وعندما رجع وجد غيداء قد إستيقظت أيضاً وقامت بتحضير القهوه وبعض الكيك ...
أدهم : صباح الخير
غيداء ما إن سمعت صوته بدأت نبضات قلبها بالتسارع ..!
غيداء وهي تتمتم: صباح النـ ـنـــنـ ور😑
أدهم : هههههههه ، لن أقوم بأكلكِ يا خوَّافه ..!
غيداء: شُكراً على الكُتب ..!
أدهم : أمممممم .. تحبين أدهم الشرقاوي إذاً
ثم مسح بيده على شعره بحركة يُقلّد فيها #كريستيانو_رونالدو في إعلان (شامبو clear ... رأيتموه ههههه صح ) ثم أضاف قائلاً : بالطبع يجب أن تحبيه فكل شخص إسمه أدهم وسييييم وجذّاب😌✌️
ضحكت غيداء للمرة الأولى أمام أدهم 😍ثم أضافت قائله :
الأمر ليس كذلك .. إنني أقرأ كتبه حتى قبل أن تكون زوجـــ.... ثم توقف عن الكلام وقالت
حتى قبل أن أعرفُـك
أدهم : غيداء ☺️
لماذا تتجنبينني دائماً😞
أعلم أن كِلانا أُجبِـر على هذا الزواج لكن يجب أن نرضى بهذا الواقع ونتعايش معه
غيداء : لماذا لم تعترض على هذا الزواج ..!
كان بإمكانك أن توقِفه أليس كذلك
أدهم وقد تغيرت نبرة صوته وظهر عليها الحزن : والدي مصاب بمرض عضال في القلب💔 وقد حذرنا الطبيب من أن نغضبه مهما تطلب الأمر وأن ننفذ ما يريد لأننا قد نفقده في أي لحظه بسبب إنفعال صغير ..
وكان أبي مصراً على هذا الزواج فقد أخبرني بأن عثمان والدكِ صديقهُ منذ الطفوله وأنه يريد أن يكون بينهما رابط أقوى من الصداقه وبما أنك لم تكوني مخطوبه أو متزوجه فقد طرح فكرة زواجك على أبيك ووافق على الفور
وعندما وجدّته مصرّاً وسعيده وافقت على كلامه
غيداء تفاجأت من حب أدهم لأبيه لهذه الدرجه والحنيه التي بدأت على وجهه عندما كان يتحدث عنه ..
غيداء: هل تعلم أن أبي لم يستشرني ولم يعطني أدنى فرصة حتى للتفكير في الأمر ..!
تمنيت حقاً لو أننا تعرفنا على بعضنا في ظروف أفصل من هذه ..!
أدهم : لم يفت الوقت .. فالنتعرف الآن
غيداء إندهشت من رد أدهم الذي فجاءها
لكنها صمتت ولم ترد بأي كلمه ...!😔
يتبع...
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 12
بسرعة أدهم نهض من مكانه ثم قال بصوت ممتزج بالحِنية :
أنا إسمي أدهم علي ، خريج هندسة مدنية ♥️وأعمل مديراً في قسم الإنشاءات لشركة والدي ، أحببت فتاة في الجامعه وإتضح لي لاحقاً أنها لم تكن تحبني بل كل ما أرادته من كان أموالي وشركات والدي لكن القدر أوقعني في حفرة الحب مرة أخرى وعشقت تلك الفتاة صاحبة النظارات الطبيه ، الفتاة التي قلبت حياتي رأساً على عقب ..
الفتاة التي تجلس أمامي الآن وتحتسي القهوة ..
هذه المره لا أمزح ..
ولن أقول لك بأنكِ حمقاء وتصدقين الناس بسرعة
، أنا حقاً أحبكِ يا غيداء وأحب حماقتكِ هذه وإرتباككِ وحتى شتائمكِ أستلذُ بسماعها 🙊، أنا أريد أن أكمل بقية حياتي بجانبك
أنا لا أريد أجبارك لكي تحبينني ، لكن لا تخافي مني أرجوك .. ، لست كما تظنين يا غيداء
ثم جلس على ركبتيه أمام المقعد التي كانت جالسه عليه ومد إليها خاتماً أنيقاً وقال:
إذا قبِلتِني زوجاً فأرتدي هذا الخاتم وإن كنتي لا تريدين الإستمرار معي فلا ترتديه وسأطلقكِ وأرجعكِ إلى والدك كما تشاءين
غيداء كانت متجمده من الصدمه❄️ لكنها سرعان ما إبتسمت ثم مدت يدها إلى أدهم وهي صامته فقام بإلباسها الخاتم على يدها ونهضا من الأرض، كان ممسكاً بيدها الصغيرة وكل واحد منهما ينظر إلى الأخر دون إن ترمش له عين ..🙈🌸
ثم فجأة إرتمت غيداء في أحضان أدهم وكانت تبكي .. ، إبتسم أدهم وأحاطها بذراعيه وكان يمسح على شعرها الناعم ..!
ثم قال لها : ما رأيك أن نخرج لنتنزه اليوم
أجابت غيداء بالإيماء (أي نعم) ومازالت الدموع في عينيها ..!
أدهم : يا الله على هذا الملاك البرئ يضحك و
👍7❤1
عيناه ممتلئة بالدموع
غيداء: هاااي سأغير رأيي في الذهاب إذا تحدثت بهذه الطريقه
أدهم : لا لا ... حسنا .. إشششش لقد توقفت عن الكلام
غيداء وهي تضحك 😄: ساذهب لأرتدي عباءتي سريعاً ثم آتي ..
وما هي إلا دقائق وهما جالسان في السيارة ، لم يتركا منتزها أو مكاناً ذلك اليوم إلا وذهبا إليه وإلتقطا الكثيير من صور السيلفي
كان ذلك اليوم من أجمل الأيام التي قضتها غيداء في حياتها ..! 😍♥️
وتعرفت على شخصية أدهم الحقيقيه الجزء الحنين والرومانسي منه ..!
كما أنها أخبرته عن حياتها وعن مصطفى وكيف كانت ترى أدهم من وجهة نظرها ..
كان يضحك على كلامها ويغيظها بالتعليقات السخيفه
وأثناء جلوسهما بالقرب من النيل أخرجت غيداء هاتفها ومسحت "أبو الهول" وإستبدلته ب "الأدهم" ..
أدهم: ههههه أبو الهول ذاك شخص ظريف🌚 ، لم يكن عليك إستبداله
غيداء: لا .. لست أبو الهول بالضبط ، أنت عطوف وحنين أيضاً وأبو الهول ذاك شخص قاسي ومتحجر القلب ..!
مضى ذلك اليوم على أجمل ما يكون ولأول مره شعرت غيداء بالأمان بجوار أدهم ..
وأدهم شعر بالسعاده لِنيل ثقـة غيداء كما يبدو ..!😉
يتبع...
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 13
بعد كل ما حدث إلا أن غيداء لم تعترف لأدهم بشئ ..
كانت تشعر بمشاعر تجاهه لكنها لم تكن تستطيع تفسيرها ..
كانا يقضيان اليوم بأكمله معاً وعندما يحل المساء يذهب كل واحد إلى غرفته ويغلق عليه بابه
وذات نهار ..
غيداء :أدهم أريد أن أسألك سؤالاً
تحمّس أدهم ليعرف ما يدور بفكرها ولكنه أخفى حماسه ذاك وقال لها : تفضلي ..
غيداء: من أخبرك أني أحب قراءة كتب أدهم الشرقاوي
أدهم : ههههههه أخبـرَني أدهم 😂
غيداء: pleeeease🙈
أدهم: لم يخبرني أحد ..
فقط أردت أن أحببِّك في إسم أدهم فوجدت مجموعة الكتب تلك وأحضرتها لك ..!
الأمر مجرد مصادفه ليس إلا
لم يكن يريد إخبارها بأنه يغطيها كل يوم ويتجسس عليها أيضاً
غيداء ردت بلهجه خليجيه : أممممم .. ماكو شئ مُريب ، دحين هاذي قد أعتبرها إجابه
فضحكا معاً في نفس اللحظه ومرٌ ذلك اليوم كغيره من الأيام🌚💔
...
وفي نهاية الإسبوع كانت غيداء جالسة تدرس إحدى المواد ، كانت ترتدي بجاما (3/4) وقامت بتسريح شعرها ضفيره هندية واحده مرخيه من الخلف .. كانت منهمكه في الدراسه فإمتحانات السنه الآخيره (الفاينل) على وشك أن تبدأ بعد يومين ..🗞📚
غيداء كانت مجتهدة في دراستها كما أنها تعشق الكيمياء لدرجة قف تأمل ، لذلك درست #هندسة_كيميائية وتفوقت في مجالها ..♡
كان الباب مفتوحاً وكانت تقرأ بصوتٍ عالٍ وعندها جاء أدهم ببطء ووقف يتأملها وهو متكئ على حافة الباب ، ثم بعدها طرق الباب طرقاً خفيفاً
أدهم :باش مهندسة غيداء هل أستطيع الدخول ..؟
غيداء: بالطبع يا باش مهندسه أدهم...♡
وما إن أكملت جملتها الأخيرة هذه حتى تعالت ضحكاتهما ..!😂😹
أدهم : هل تحتاجين أي مساعده فأنا خبير في الكيمياء أيضا ،أتعلمين ً كنت أحرز فيها الدرجه الكاملة أيام الثانويه
غيداء: هههه حسناً لِم لا ..!
سنرى ..!!😒
وجلسا سوياً يتناقشان في بعض المسائل منها ما أستطاع أدهم أن يساعدها فيه ومنها ما لم يفهمه أصلاً😂
مرت الأيام على هذا المنوال طوال فترة الإمتحانات كان أدهم يعتني بغيداء ويقوم بتحضير الطعام ويهيئ لها أجواء الدراسه ..!
ويوم بعد يوم إزداد تعلقها به وأصبحت لا تتناول الطعام إلا معه وتخبره بكل تفاصيل يومها ..
...
إنتهت إمتحانات غيداء وبمساعدة أدهم الذي كان أكثر من زوج بل مثل أبيها في خوفها عليه كان الصديق والأخ والزوج الحنون..!
بعد مرور فترة قصيره ظهرت النتائج ونجحت غيداء بتفوق .. حيث أنها كان الأولى على دفعتها "البروف" للمرة الأولى بفضل الله وبفضل معاونه أدهم لها ..!
وكان تخريجها مزهلاً ، حضره كل أفراد أسرتها وأسرة أدهم أيضاً أتوا إلى حفل تخرج كِنتهــم ..وكان أدهم قد دعى زميله فؤاد أيضاً ..!
ويوم التخريج ..
أدهم : لقد جلبتكَ معي اليوم حتى تجد لك عروساً جميله .. إلى متى ستظل أعزباً هكذا يا رجل
فؤاد: هههه يا لثقلِ دمك
ها أنت تزوجت ولا تستطيع حتى التحكم في زوجتك ..
كما أنگ لا لم تكن سعيداً بالزواج منذ البدايه
أدهم : لا يا فؤاد ..
لقد تغيرَت الأمور كثيراً وهذا بفضل نصائحك القيمة يا صديقي
فؤاد : تغيرت هههههههاي
لقد مرٌت 3 أشهر منذ زواجكما .. نريد بعض الأطفال يا عزيزي
أدهم : ههههههه ألم أقل لك بأنك شخص تافه
ثم ضحكا سوياً بصوت عالٍ😂😹
وبعدها أضاف أدهم قائلاً :
أنا فقط لا أحب أن أجبرها على شئ
وأثناء حديثهما جاءت غيداء وبرفقتها صديقتها سارة
كانتا جميلتان
ســاره ترتدي فستان (لَحمِي🐷) واسع به تشكيلة زهور بلون أخضر زيتوني وترتدي طرحه بنفس لون الزهور وتضع مكياجاً خفيفاً يضفي على ملامحها الهادئه الكثير من الجمال ،أما غيداء فلم تحب تغيير روتينها المعتاد إرتدت عباءة خليجيه أكمامها عريضه لونها كحلي قاتم مائل للسواد وبها تشكيه أنيقه باللون البيج على الأكمام وأسفل العباءه وطرحه بنفس لون التشكيل
غيداء: هاااي سأغير رأيي في الذهاب إذا تحدثت بهذه الطريقه
أدهم : لا لا ... حسنا .. إشششش لقد توقفت عن الكلام
غيداء وهي تضحك 😄: ساذهب لأرتدي عباءتي سريعاً ثم آتي ..
وما هي إلا دقائق وهما جالسان في السيارة ، لم يتركا منتزها أو مكاناً ذلك اليوم إلا وذهبا إليه وإلتقطا الكثيير من صور السيلفي
كان ذلك اليوم من أجمل الأيام التي قضتها غيداء في حياتها ..! 😍♥️
وتعرفت على شخصية أدهم الحقيقيه الجزء الحنين والرومانسي منه ..!
كما أنها أخبرته عن حياتها وعن مصطفى وكيف كانت ترى أدهم من وجهة نظرها ..
كان يضحك على كلامها ويغيظها بالتعليقات السخيفه
وأثناء جلوسهما بالقرب من النيل أخرجت غيداء هاتفها ومسحت "أبو الهول" وإستبدلته ب "الأدهم" ..
أدهم: ههههه أبو الهول ذاك شخص ظريف🌚 ، لم يكن عليك إستبداله
غيداء: لا .. لست أبو الهول بالضبط ، أنت عطوف وحنين أيضاً وأبو الهول ذاك شخص قاسي ومتحجر القلب ..!
مضى ذلك اليوم على أجمل ما يكون ولأول مره شعرت غيداء بالأمان بجوار أدهم ..
وأدهم شعر بالسعاده لِنيل ثقـة غيداء كما يبدو ..!😉
يتبع...
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 13
بعد كل ما حدث إلا أن غيداء لم تعترف لأدهم بشئ ..
كانت تشعر بمشاعر تجاهه لكنها لم تكن تستطيع تفسيرها ..
كانا يقضيان اليوم بأكمله معاً وعندما يحل المساء يذهب كل واحد إلى غرفته ويغلق عليه بابه
وذات نهار ..
غيداء :أدهم أريد أن أسألك سؤالاً
تحمّس أدهم ليعرف ما يدور بفكرها ولكنه أخفى حماسه ذاك وقال لها : تفضلي ..
غيداء: من أخبرك أني أحب قراءة كتب أدهم الشرقاوي
أدهم : ههههههه أخبـرَني أدهم 😂
غيداء: pleeeease🙈
أدهم: لم يخبرني أحد ..
فقط أردت أن أحببِّك في إسم أدهم فوجدت مجموعة الكتب تلك وأحضرتها لك ..!
الأمر مجرد مصادفه ليس إلا
لم يكن يريد إخبارها بأنه يغطيها كل يوم ويتجسس عليها أيضاً
غيداء ردت بلهجه خليجيه : أممممم .. ماكو شئ مُريب ، دحين هاذي قد أعتبرها إجابه
فضحكا معاً في نفس اللحظه ومرٌ ذلك اليوم كغيره من الأيام🌚💔
...
وفي نهاية الإسبوع كانت غيداء جالسة تدرس إحدى المواد ، كانت ترتدي بجاما (3/4) وقامت بتسريح شعرها ضفيره هندية واحده مرخيه من الخلف .. كانت منهمكه في الدراسه فإمتحانات السنه الآخيره (الفاينل) على وشك أن تبدأ بعد يومين ..🗞📚
غيداء كانت مجتهدة في دراستها كما أنها تعشق الكيمياء لدرجة قف تأمل ، لذلك درست #هندسة_كيميائية وتفوقت في مجالها ..♡
كان الباب مفتوحاً وكانت تقرأ بصوتٍ عالٍ وعندها جاء أدهم ببطء ووقف يتأملها وهو متكئ على حافة الباب ، ثم بعدها طرق الباب طرقاً خفيفاً
أدهم :باش مهندسة غيداء هل أستطيع الدخول ..؟
غيداء: بالطبع يا باش مهندسه أدهم...♡
وما إن أكملت جملتها الأخيرة هذه حتى تعالت ضحكاتهما ..!😂😹
أدهم : هل تحتاجين أي مساعده فأنا خبير في الكيمياء أيضا ،أتعلمين ً كنت أحرز فيها الدرجه الكاملة أيام الثانويه
غيداء: هههه حسناً لِم لا ..!
سنرى ..!!😒
وجلسا سوياً يتناقشان في بعض المسائل منها ما أستطاع أدهم أن يساعدها فيه ومنها ما لم يفهمه أصلاً😂
مرت الأيام على هذا المنوال طوال فترة الإمتحانات كان أدهم يعتني بغيداء ويقوم بتحضير الطعام ويهيئ لها أجواء الدراسه ..!
ويوم بعد يوم إزداد تعلقها به وأصبحت لا تتناول الطعام إلا معه وتخبره بكل تفاصيل يومها ..
...
إنتهت إمتحانات غيداء وبمساعدة أدهم الذي كان أكثر من زوج بل مثل أبيها في خوفها عليه كان الصديق والأخ والزوج الحنون..!
بعد مرور فترة قصيره ظهرت النتائج ونجحت غيداء بتفوق .. حيث أنها كان الأولى على دفعتها "البروف" للمرة الأولى بفضل الله وبفضل معاونه أدهم لها ..!
وكان تخريجها مزهلاً ، حضره كل أفراد أسرتها وأسرة أدهم أيضاً أتوا إلى حفل تخرج كِنتهــم ..وكان أدهم قد دعى زميله فؤاد أيضاً ..!
ويوم التخريج ..
أدهم : لقد جلبتكَ معي اليوم حتى تجد لك عروساً جميله .. إلى متى ستظل أعزباً هكذا يا رجل
فؤاد: هههه يا لثقلِ دمك
ها أنت تزوجت ولا تستطيع حتى التحكم في زوجتك ..
كما أنگ لا لم تكن سعيداً بالزواج منذ البدايه
أدهم : لا يا فؤاد ..
لقد تغيرَت الأمور كثيراً وهذا بفضل نصائحك القيمة يا صديقي
فؤاد : تغيرت هههههههاي
لقد مرٌت 3 أشهر منذ زواجكما .. نريد بعض الأطفال يا عزيزي
أدهم : ههههههه ألم أقل لك بأنك شخص تافه
ثم ضحكا سوياً بصوت عالٍ😂😹
وبعدها أضاف أدهم قائلاً :
أنا فقط لا أحب أن أجبرها على شئ
وأثناء حديثهما جاءت غيداء وبرفقتها صديقتها سارة
كانتا جميلتان
ســاره ترتدي فستان (لَحمِي🐷) واسع به تشكيلة زهور بلون أخضر زيتوني وترتدي طرحه بنفس لون الزهور وتضع مكياجاً خفيفاً يضفي على ملامحها الهادئه الكثير من الجمال ،أما غيداء فلم تحب تغيير روتينها المعتاد إرتدت عباءة خليجيه أكمامها عريضه لونها كحلي قاتم مائل للسواد وبها تشكيه أنيقه باللون البيج على الأكمام وأسفل العباءه وطرحه بنفس لون التشكيل
👍8❤1
ة ويرتديان فوقهما رداء التخرج (روب) والقبعه
كانت جميله تشبه الخليجيين في ملامحها من كثرة تقليدها لم ، من يلتقي بها سيعتقد أنها قد هبطت من سماء الإمارات للتو 🇦🇪🇦🇪🙈♥️
وما إن وصلا أدهم لم يستطع إنزال عينه من غيداء
أما صديقنا فؤاد فكان يسترق النظرات ل ساره الهادئة
جلسوا يتحدثون قليلاً ثم ذهبوا إلى صالة التخرّج
فؤاد : وجدتها ... وجدتها
أدهم : إشششش إخفض صوتك ، ماذا تقصد..؟
كان أدهم يعلم بأن صديقه قد أعجب بساره صديقة غيداء لكنه أراد أن يتثاقل عليه فقال له : ماذا وجدت ...!!
دعني أحرز ما تريد قوله ..
لقد وجدت طريقه لنكسب الصفقه الشرائية مع الشركه اليابانيه بعد غداً صح..!
فؤاد: كنت أعلم بأنكَ غبي .. لكن لم أكن أعلم بأن غباءك مرتفع إلى هذه الدرجه
لقد وجدت الفتاة التي أحلم بها
أدهم بضحكه مستفزه : حب من أول نظره إذاً
فؤاد : حقاً إنك شخص ذو دم بقري..🌚🐄
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 14
مرّ حفل التخرُّج على أجمل ما يكون وكان الجميع سعيداً (بالطبع يجب أن يكونوا سعداء فالجامعه غالباً أمرٌ لا يُطاق أليس كذلك 🙊🤙)
أم غيداء : أنا سعيدة جداً لأجلك يا إبنتي ..
وفقك الله ، أتمنى لك السعاده من أعماق قلبي
قامت غيداء بإحتضان والدتها وأصبحتا تبكيان كأن إحداهما ستموت بعد قليل
أم أدهم أرادت أن تضفي على الجو قليلاً من المرح فقالت : غيداء حبيبتي ..
هاهي الجامعه وقد إنتهت ولا حيلة لك الآن
أريد أن أحتضن أحفادي وأراهم قبل أن أموت ..!
قام أدهم بلكز غيداء على كتفها .. فإحمرت وجنتاها من الخجل وضحك الجميع ..!
أدهم : لا داعي للإستعجال يا أمي
That will come so soon just waite😌
أم غيداء: هههههههههه😂
يا إبني تحدث بلغه نفهمها نحن العجائز
لغة المنهدسين هذه أتركها لغيداء..!
ضحك الجميع على كلامها وأكملوا جلستهم وهم يتسامرون ويتحدثون في أمور مختلفه
كانوا سعداء جداً ومر ذلك اليوم على أفضل ما يكون ..!
وذهب الجميع من حيث أتى
أدهم قام بأخذ غيداء إلى المنزل
وغيداء كانت مرهقه جداً وما إن وصلت إستلقت على السرير في غرفتها ونامت😴
أدهم كذلك ذهب إلى غرفته ونام دون أن يخلع حتى ملابسه ..💤
...
وفي الصباح قامت غيداء بتحضير القهوة لأدهم وجهزّت له ملابس العمل على غير عادتها ..😍🌸
أدهم : أرى أن هناك بعض التغييرات
غيداء: متى ستترك سخافتك هذه 😒
أدهم : إلى أن تخبرينني بأنكِ تحبينني 🙈
غيداء : أدددددهم .. إشرب قهوتك بسرعة فقد تأخر الوقت 😒
أدهم : ههههه تتهربين إذاً
حاضر حاضر ..🙊
ثم بعدها غادر أدهم إلى الشركة وأحسَّت غيداء بالملل ففكرت أن تتعرف إلى جارتهم ، وبالفعل خرجت إلى جارتها وكانت إمرأة بشوشه وطيبه وأثناء حديثهما رنَّ هاتف غيداء كان رقماً غريباً وعندما ردت جاءها صوت فؤاد صديق أدهم
فؤاد : السلام عليكم ، غيداء أدهم تعرض لحادث أرجو أن تأتي لمستشفى (....) فحالته صعبه جداً ..
غيداء : مااااذااااا...؟؟؟؟؟؟
غيداء ما إن سمعت الخبر أصبحت كالمجنونه وبدأت ترتجف وتصرخ وخرجت تركض نحو الشارع قبل أن تقول لجارتها شئ 😭😭😭
إتصلت غيداء ع الفور بمنزلهم أخبرت أمها وأبيها وحذرتهم من إخبار والد أدهم الذي كان مسافراً خارج البلاد ..!
جاء والدها عثمان ووالدتها سامية وإصطحباها معهما إلى المستشفى
كانت تبكي طوال الطريق وأمها تمسح على رأسها وتقوم بتصبيرها حتى وصلوا..💔
...
هناك وجدوا والدته وصديقه فؤاد هناك كانت تبكي وتولول بأعلى صوتها
أما غيداء فكانت في عالم آخر ..
شعرت بأنها لن تستطيع العيش بدون أدهم وبدأت بتذكر جميع مواقفه وهي تبكي وتنتحب 😭😭
أم غيداء: أصبري يا إبنتي لن يحدث إلا الخير
أدعي له الله أن يتعافى
غيداء بدأت تهذي وتصرخ : أدهم ...
لا ، لا تذهب أرجوك .. أعدك بأني سأنفذ ما تريد ، سأفعل كل شئ لترضى لكن لا تموت أرجوك أنا لم أخبرك أنني أحبك .. أنا لن أستطيع أن أعيش بدونك.. لا تذهب أرجوك ...!
وما إن خرج الطبيب حتى ركضوا جميعاً نحوه ..💔
غيداء : أدهم .. أرجوك قل لي بأنه بخير
أم أدهم وهي تصرخ: إبني ... فلذة كبدي .. أرجوك أن تنقذه يا دكتور..
الطبيب وقد بدت ملامح الحزن على وجهه: للأسف إبنكم قد تلقى ضربه قويه أدت إلى إتلاف كليتيه الإثنتين معاً وإن لم نحصل له على متبرع بأسرع وقت سيموت
غيداء قاطعت الطبيب بصوت فيه اللهفه والخووف : سـ ــ ـيـ يـ م موت م مااااذا ...😳😭😭
لا لا أدهم لن يموت .. أرجوك خذ كليتي أنا ،
سأتبرع له بروحي إذا أمكن لكن دعه يعيش😭😭😭
الطبيب : يا إبنتي الموت والحياة بيد الله سبحانه وحده .. ونحن نقوم بواجبنا على أكمل وجه 😊
ثم وافق الطبيب على كلام غيداء وأمرها بإجراء بعض الفحوصات حتى يتأكدوا أن كليتها مناسبه للمريض وظهرت النتائج إيجابيه وبما أن الوقت كان ضيقاً ، فقد أُدخلت غيداء غرفة العمليات على الفور ..
كان الجميع ينتظر خارجاً وقد بلغ بهم التوتر مبلغه 💔،
والده غيداء تبكي بصوت خافت وتدعو الله لهما أ
كانت جميله تشبه الخليجيين في ملامحها من كثرة تقليدها لم ، من يلتقي بها سيعتقد أنها قد هبطت من سماء الإمارات للتو 🇦🇪🇦🇪🙈♥️
وما إن وصلا أدهم لم يستطع إنزال عينه من غيداء
أما صديقنا فؤاد فكان يسترق النظرات ل ساره الهادئة
جلسوا يتحدثون قليلاً ثم ذهبوا إلى صالة التخرّج
فؤاد : وجدتها ... وجدتها
أدهم : إشششش إخفض صوتك ، ماذا تقصد..؟
كان أدهم يعلم بأن صديقه قد أعجب بساره صديقة غيداء لكنه أراد أن يتثاقل عليه فقال له : ماذا وجدت ...!!
دعني أحرز ما تريد قوله ..
لقد وجدت طريقه لنكسب الصفقه الشرائية مع الشركه اليابانيه بعد غداً صح..!
فؤاد: كنت أعلم بأنكَ غبي .. لكن لم أكن أعلم بأن غباءك مرتفع إلى هذه الدرجه
لقد وجدت الفتاة التي أحلم بها
أدهم بضحكه مستفزه : حب من أول نظره إذاً
فؤاد : حقاً إنك شخص ذو دم بقري..🌚🐄
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 14
مرّ حفل التخرُّج على أجمل ما يكون وكان الجميع سعيداً (بالطبع يجب أن يكونوا سعداء فالجامعه غالباً أمرٌ لا يُطاق أليس كذلك 🙊🤙)
أم غيداء : أنا سعيدة جداً لأجلك يا إبنتي ..
وفقك الله ، أتمنى لك السعاده من أعماق قلبي
قامت غيداء بإحتضان والدتها وأصبحتا تبكيان كأن إحداهما ستموت بعد قليل
أم أدهم أرادت أن تضفي على الجو قليلاً من المرح فقالت : غيداء حبيبتي ..
هاهي الجامعه وقد إنتهت ولا حيلة لك الآن
أريد أن أحتضن أحفادي وأراهم قبل أن أموت ..!
قام أدهم بلكز غيداء على كتفها .. فإحمرت وجنتاها من الخجل وضحك الجميع ..!
أدهم : لا داعي للإستعجال يا أمي
That will come so soon just waite😌
أم غيداء: هههههههههه😂
يا إبني تحدث بلغه نفهمها نحن العجائز
لغة المنهدسين هذه أتركها لغيداء..!
ضحك الجميع على كلامها وأكملوا جلستهم وهم يتسامرون ويتحدثون في أمور مختلفه
كانوا سعداء جداً ومر ذلك اليوم على أفضل ما يكون ..!
وذهب الجميع من حيث أتى
أدهم قام بأخذ غيداء إلى المنزل
وغيداء كانت مرهقه جداً وما إن وصلت إستلقت على السرير في غرفتها ونامت😴
أدهم كذلك ذهب إلى غرفته ونام دون أن يخلع حتى ملابسه ..💤
...
وفي الصباح قامت غيداء بتحضير القهوة لأدهم وجهزّت له ملابس العمل على غير عادتها ..😍🌸
أدهم : أرى أن هناك بعض التغييرات
غيداء: متى ستترك سخافتك هذه 😒
أدهم : إلى أن تخبرينني بأنكِ تحبينني 🙈
غيداء : أدددددهم .. إشرب قهوتك بسرعة فقد تأخر الوقت 😒
أدهم : ههههه تتهربين إذاً
حاضر حاضر ..🙊
ثم بعدها غادر أدهم إلى الشركة وأحسَّت غيداء بالملل ففكرت أن تتعرف إلى جارتهم ، وبالفعل خرجت إلى جارتها وكانت إمرأة بشوشه وطيبه وأثناء حديثهما رنَّ هاتف غيداء كان رقماً غريباً وعندما ردت جاءها صوت فؤاد صديق أدهم
فؤاد : السلام عليكم ، غيداء أدهم تعرض لحادث أرجو أن تأتي لمستشفى (....) فحالته صعبه جداً ..
غيداء : مااااذااااا...؟؟؟؟؟؟
غيداء ما إن سمعت الخبر أصبحت كالمجنونه وبدأت ترتجف وتصرخ وخرجت تركض نحو الشارع قبل أن تقول لجارتها شئ 😭😭😭
إتصلت غيداء ع الفور بمنزلهم أخبرت أمها وأبيها وحذرتهم من إخبار والد أدهم الذي كان مسافراً خارج البلاد ..!
جاء والدها عثمان ووالدتها سامية وإصطحباها معهما إلى المستشفى
كانت تبكي طوال الطريق وأمها تمسح على رأسها وتقوم بتصبيرها حتى وصلوا..💔
...
هناك وجدوا والدته وصديقه فؤاد هناك كانت تبكي وتولول بأعلى صوتها
أما غيداء فكانت في عالم آخر ..
شعرت بأنها لن تستطيع العيش بدون أدهم وبدأت بتذكر جميع مواقفه وهي تبكي وتنتحب 😭😭
أم غيداء: أصبري يا إبنتي لن يحدث إلا الخير
أدعي له الله أن يتعافى
غيداء بدأت تهذي وتصرخ : أدهم ...
لا ، لا تذهب أرجوك .. أعدك بأني سأنفذ ما تريد ، سأفعل كل شئ لترضى لكن لا تموت أرجوك أنا لم أخبرك أنني أحبك .. أنا لن أستطيع أن أعيش بدونك.. لا تذهب أرجوك ...!
وما إن خرج الطبيب حتى ركضوا جميعاً نحوه ..💔
غيداء : أدهم .. أرجوك قل لي بأنه بخير
أم أدهم وهي تصرخ: إبني ... فلذة كبدي .. أرجوك أن تنقذه يا دكتور..
الطبيب وقد بدت ملامح الحزن على وجهه: للأسف إبنكم قد تلقى ضربه قويه أدت إلى إتلاف كليتيه الإثنتين معاً وإن لم نحصل له على متبرع بأسرع وقت سيموت
غيداء قاطعت الطبيب بصوت فيه اللهفه والخووف : سـ ــ ـيـ يـ م موت م مااااذا ...😳😭😭
لا لا أدهم لن يموت .. أرجوك خذ كليتي أنا ،
سأتبرع له بروحي إذا أمكن لكن دعه يعيش😭😭😭
الطبيب : يا إبنتي الموت والحياة بيد الله سبحانه وحده .. ونحن نقوم بواجبنا على أكمل وجه 😊
ثم وافق الطبيب على كلام غيداء وأمرها بإجراء بعض الفحوصات حتى يتأكدوا أن كليتها مناسبه للمريض وظهرت النتائج إيجابيه وبما أن الوقت كان ضيقاً ، فقد أُدخلت غيداء غرفة العمليات على الفور ..
كان الجميع ينتظر خارجاً وقد بلغ بهم التوتر مبلغه 💔،
والده غيداء تبكي بصوت خافت وتدعو الله لهما أ
👍9❤1
ما والده أدهم فقد أخذها فؤاد إلى غرفة مجاورة لترتاح فقد أُغمي عليها بعد أن سمعت كلام الطبيب..! 😭😭💔
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 15
مرّ وقت العمليه ببطء وكان الجميع منتظراً على أحرّ من الجمر
وفي تلگ الأثناء ذهب والد غيداء ليدفع تكاليف العملية والعلاج بعد أن وقع على الأوراق التي تسمح لغيداء إبنته بإجراء العمليه ..!
كان خائفاً جداً من أن يصيبها مكروه ولكن فؤاد ربتَ على كتفه قائلاً : لا تقلق يا عمي
لن يحدث إلا الخير إن شاء الله
فؤاد كان يصبّر والد غيداء وهو بالداخل يرتجف من الخوف ، فأدهم صديقه العزيز والوحيد ولن يحتمل إن حدث له مكروه
مرت الساعات ببطء وإستغرقت عملية نقل الكلية وقتاً ..
(مباااارك ... لقد نجحت العمليه) قالها الطبيب وهو خارج من غرفة العمليات وبما أنه يمكن للإنسان أن يعيش بكليه واحده فسيكون الأثنان بخير بإذن الله
بعد مرور ساعات إستيقظت غيداء وأول شخص سألت عنه أدهم
غيداء : أدهم .. أين أدهم ؟
هل هو بخير ..؟
والد غيداء: إطمئني حبيبتي هو بخير وقد نجحت عملية نقل الكليه لكنه تحت العناية المشددة ولن نستطيع أن نذهب إليه فهو لم يستيقظ بعد
غيداء: كيف ...
لقد أخبرتني أنه بخير .. لما لم يستيقظ حتى الآن ..؟ وبدأت بالآنفعال
الطبيب: إهدئي إهدئي ياابنتي بعد أن يذهب تأثير المخدر سيكون بخير وستتحدثين إليه أيضاً
فرحت غيداء جداً بهذا الخبر وإطمئن قلبها ..
وبعد مرور القليل من الوقت إستيقظ أدهم وكان أول ما سأل .. سأل عن زوجته غيداء ..!
أخبرته أمه بكل ما حدث وأن غيداء هي من أنقذت حياته ..
أصبح أدهم يتحسس مكان العمليه بيده وعيناه فاضت بالدموع
وحدث نفسه قائلاً: (غيدااااائي😘.. يالك من فتاةٍ حمقاء كيف ضحيتي بأغلى ما لديك لأجلي
حتى أنني لم أكن أعاملك كما يجب ..
أنا يا حبيبتي مدين لكِ بحياتي )♥️
مرّ يومان وكان بإمكان غيداء التحرك على كرسي .. لم تكن غرفه أدهم بعيده لذا قامت أمها بأخذها إليه وتركتها لوحدهما وأغلقت الباب
غيداء ما إن رأت أدهم حتى إندفعت نحوه وإحتضنته بقوه🙈♥️
أدهم : آااه😖
غيداء: آااااي 😖
صرخا في نفس الوقت لأن كل واحد منهما قد ضغط على مكان جرح الآخر لأنه لم يُشفى بعد "مكان العملية" ثم نظرا لبعضهما وضحكا ضحكه عاليه ..!
أدهم : يا مجنونه لم فعلتي ذلك ..!
كنتي ستموتين إن لم تنجح هذه العمليه😭
غيداء: إعتبرها هديتي لك .. وبذلك نكون قد تعادلنا أنت أشتريت لي أكثر الكتب التي أحبها
وأنا منحتك أحب الأشياء إلي ..!
جلسا يتحدثان مع بعضهما طويييلاً كان كل واحد منهما مُشتاقاً إلى الآخر ..
غيداء كانت مستعده أن تظل طوال العمر وهي محتضنه أدهم
وأدهم كان مستعداً أن لا يتركها مدى الحياة 💜☂
حتى إنتهى وقت الزياره ..!!
مرت الايام وكل يوم كانا يجلسان مع بعضهما حتى تعافيا بشكل كــامل وخرجا من المشفى..!
سامية والدة غيداء وأماني والدة أدهم وعداهما بأن يزوراهما كل يوم للإطمئنان عليهما 👵🏼👵💕
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 16
بعد خروجهما من المستشفى كان أدهم قد فكر في العوده إلى الشركه فهو قد إستعاد صحته وأصبح أفضل مما كان ربما .. ولِم لا يكون أفضل من قبل ألا يكفي أن يحتضن جسده قطعه من أكثر إنسانه يحبها🙈
وإقترح أدهم على غيداء أن تعمل بشركة والده في قسم الصناعات الكيميائية
غيداء : بالطبع موافقه 🙂
أدهم : هل تعلمين أين هي الشركة
غيداء : ما هذا السؤال الغبي
أدهم : سنعمل معاً أنا في قسم الإنشاءات وأنتي في قسم الصناعات الكيميائيه في فرع الشركة الموجود بالإمارات
غيداء : ماذا .. الإماااااااااارات
وااااااااااااااااو 😱😱😱😱
وبدأت بالصراخ وإندفعت نحو أدهم وإحتضنته وصارت تصرخ وهي تردد : موافقة موافقه أكيييييد 😍😍
أدهم : كنت أريد أن أخبرك بأمر آخر
غيداء مازالت في حضنه : اممممم ماذا
أدهم : منحتني الشركة منحة على عملي المتميز وهي رحلة لمدة شهرين إلى سيئول "عاصمة كوريا" 🇰🇷🇰🇷🇰🇷
غيداء وهي مندهشه : صچ هاذا اللي تقوله ترا ماني قادرة أستوعب شئ ، شوي شوي علي أستاذ أدهم
أدهم : ههههههه ، إحتفظي باللغه الخليجيه هذه حتى نذهب فنحن ماذلنا في السودان 🙄
أدهم : يا سلااام .. ستكونين أمام عيناي طوال الوقت
غيداء : ألن تمل مني 😶
أدهم : لأ يا جميل🤤
أحست غيداء بالخجل ثم إبتعدت منه قليلاً
إدهم مسكها من يدها وقال لها : ماذا .. هل على أن أقوم بعمل حادث أو أخبرك بأخبار جيدة لتقوم بإحتضاني بالمُقابل ☹
غيداء بخجل : أددددهم .. لا تتساخف أرجوك 😑
وأثناء حديثهما إنقطعت الكهرباء ، كانت غيداء تخاف من الظلام كثيراً شبه مصابه ب "إكلوفوبيا" أي متلازمة الخوف من الأماكن المظلمه
صرخت غيداء وأصبحت ترتجف
أدهم قام بإيقاد نور هاتفه ثم ما إن رأته بوضوح ركضت إليه مرة أخري وأحتضنته مجدداً
أدهم : كنت أعلم أنك فتاة (خوٌافه) لكن ليست لهذه الدرجه
غيداء بصوت متقطع: أدد دهـ ــ م لا لا تــتـ ـركني أ
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 15
مرّ وقت العمليه ببطء وكان الجميع منتظراً على أحرّ من الجمر
وفي تلگ الأثناء ذهب والد غيداء ليدفع تكاليف العملية والعلاج بعد أن وقع على الأوراق التي تسمح لغيداء إبنته بإجراء العمليه ..!
كان خائفاً جداً من أن يصيبها مكروه ولكن فؤاد ربتَ على كتفه قائلاً : لا تقلق يا عمي
لن يحدث إلا الخير إن شاء الله
فؤاد كان يصبّر والد غيداء وهو بالداخل يرتجف من الخوف ، فأدهم صديقه العزيز والوحيد ولن يحتمل إن حدث له مكروه
مرت الساعات ببطء وإستغرقت عملية نقل الكلية وقتاً ..
(مباااارك ... لقد نجحت العمليه) قالها الطبيب وهو خارج من غرفة العمليات وبما أنه يمكن للإنسان أن يعيش بكليه واحده فسيكون الأثنان بخير بإذن الله
بعد مرور ساعات إستيقظت غيداء وأول شخص سألت عنه أدهم
غيداء : أدهم .. أين أدهم ؟
هل هو بخير ..؟
والد غيداء: إطمئني حبيبتي هو بخير وقد نجحت عملية نقل الكليه لكنه تحت العناية المشددة ولن نستطيع أن نذهب إليه فهو لم يستيقظ بعد
غيداء: كيف ...
لقد أخبرتني أنه بخير .. لما لم يستيقظ حتى الآن ..؟ وبدأت بالآنفعال
الطبيب: إهدئي إهدئي ياابنتي بعد أن يذهب تأثير المخدر سيكون بخير وستتحدثين إليه أيضاً
فرحت غيداء جداً بهذا الخبر وإطمئن قلبها ..
وبعد مرور القليل من الوقت إستيقظ أدهم وكان أول ما سأل .. سأل عن زوجته غيداء ..!
أخبرته أمه بكل ما حدث وأن غيداء هي من أنقذت حياته ..
أصبح أدهم يتحسس مكان العمليه بيده وعيناه فاضت بالدموع
وحدث نفسه قائلاً: (غيدااااائي😘.. يالك من فتاةٍ حمقاء كيف ضحيتي بأغلى ما لديك لأجلي
حتى أنني لم أكن أعاملك كما يجب ..
أنا يا حبيبتي مدين لكِ بحياتي )♥️
مرّ يومان وكان بإمكان غيداء التحرك على كرسي .. لم تكن غرفه أدهم بعيده لذا قامت أمها بأخذها إليه وتركتها لوحدهما وأغلقت الباب
غيداء ما إن رأت أدهم حتى إندفعت نحوه وإحتضنته بقوه🙈♥️
أدهم : آااه😖
غيداء: آااااي 😖
صرخا في نفس الوقت لأن كل واحد منهما قد ضغط على مكان جرح الآخر لأنه لم يُشفى بعد "مكان العملية" ثم نظرا لبعضهما وضحكا ضحكه عاليه ..!
أدهم : يا مجنونه لم فعلتي ذلك ..!
كنتي ستموتين إن لم تنجح هذه العمليه😭
غيداء: إعتبرها هديتي لك .. وبذلك نكون قد تعادلنا أنت أشتريت لي أكثر الكتب التي أحبها
وأنا منحتك أحب الأشياء إلي ..!
جلسا يتحدثان مع بعضهما طويييلاً كان كل واحد منهما مُشتاقاً إلى الآخر ..
غيداء كانت مستعده أن تظل طوال العمر وهي محتضنه أدهم
وأدهم كان مستعداً أن لا يتركها مدى الحياة 💜☂
حتى إنتهى وقت الزياره ..!!
مرت الايام وكل يوم كانا يجلسان مع بعضهما حتى تعافيا بشكل كــامل وخرجا من المشفى..!
سامية والدة غيداء وأماني والدة أدهم وعداهما بأن يزوراهما كل يوم للإطمئنان عليهما 👵🏼👵💕
يتبع....
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ
الجزء 16
بعد خروجهما من المستشفى كان أدهم قد فكر في العوده إلى الشركه فهو قد إستعاد صحته وأصبح أفضل مما كان ربما .. ولِم لا يكون أفضل من قبل ألا يكفي أن يحتضن جسده قطعه من أكثر إنسانه يحبها🙈
وإقترح أدهم على غيداء أن تعمل بشركة والده في قسم الصناعات الكيميائية
غيداء : بالطبع موافقه 🙂
أدهم : هل تعلمين أين هي الشركة
غيداء : ما هذا السؤال الغبي
أدهم : سنعمل معاً أنا في قسم الإنشاءات وأنتي في قسم الصناعات الكيميائيه في فرع الشركة الموجود بالإمارات
غيداء : ماذا .. الإماااااااااارات
وااااااااااااااااو 😱😱😱😱
وبدأت بالصراخ وإندفعت نحو أدهم وإحتضنته وصارت تصرخ وهي تردد : موافقة موافقه أكيييييد 😍😍
أدهم : كنت أريد أن أخبرك بأمر آخر
غيداء مازالت في حضنه : اممممم ماذا
أدهم : منحتني الشركة منحة على عملي المتميز وهي رحلة لمدة شهرين إلى سيئول "عاصمة كوريا" 🇰🇷🇰🇷🇰🇷
غيداء وهي مندهشه : صچ هاذا اللي تقوله ترا ماني قادرة أستوعب شئ ، شوي شوي علي أستاذ أدهم
أدهم : ههههههه ، إحتفظي باللغه الخليجيه هذه حتى نذهب فنحن ماذلنا في السودان 🙄
أدهم : يا سلااام .. ستكونين أمام عيناي طوال الوقت
غيداء : ألن تمل مني 😶
أدهم : لأ يا جميل🤤
أحست غيداء بالخجل ثم إبتعدت منه قليلاً
إدهم مسكها من يدها وقال لها : ماذا .. هل على أن أقوم بعمل حادث أو أخبرك بأخبار جيدة لتقوم بإحتضاني بالمُقابل ☹
غيداء بخجل : أددددهم .. لا تتساخف أرجوك 😑
وأثناء حديثهما إنقطعت الكهرباء ، كانت غيداء تخاف من الظلام كثيراً شبه مصابه ب "إكلوفوبيا" أي متلازمة الخوف من الأماكن المظلمه
صرخت غيداء وأصبحت ترتجف
أدهم قام بإيقاد نور هاتفه ثم ما إن رأته بوضوح ركضت إليه مرة أخري وأحتضنته مجدداً
أدهم : كنت أعلم أنك فتاة (خوٌافه) لكن ليست لهذه الدرجه
غيداء بصوت متقطع: أدد دهـ ــ م لا لا تــتـ ـركني أ
👍6
*#ضجيج صامت 《20》🔕💔*
*#بقلم نفيسة جلال (عاشقة الأسود)*
*#والأخـــــــ♡ـــــير*
*ــہہہـ٨ـــ٨ــــہہـ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــ♡❥*
*#الأشياء التي كنت اخشى خسارتها انا من تنازلت عنها..*
*-نهايات صـــــــامته🔕💔*
_________
*#كان حقاً أنه..*
*-ستنتهي البدايات..*
*-وسينقطع الوصال..*
*-وسنستمر واقفين..*
*#كان حقاً انه سيصمت الضجيج🔕💔*
*..*
*#بـــــــعد مرور 6سنوات*
*..*
(كان قاعد عند قبرها ماسك الورود بين يديهو ودموعو نازله💔)
امجد: مرتي♡..قدر شنو كنت متمني اقول ليك الكلمه دي وافرح بيك قدام الناس يا حلالي💙قدر شنو انتظرنا اللحظه البنتزوج فيها انا وانتي تتزكري؟؟تتزكري كيف كنتي بتخططي لي حياتنا بعد العرس حا نعمل شنو ونمشي وين💔رسمتي مشوارنا بي يدك بس مشيتي وخليتيني اكملو براي يا *مرام♡!.* كان تنتظريني بس اضمك بس احتويك واقولها ليك اقول ليك قدر شنو انا بحبك يا مرام كان توريني انها كانت لحظاتك الاخيره كان نفسي اكون جمبك وفي حضنك لحد اخر نفس يطلع منك💔ليه مشيتي من غير تسمعيها؟كنتي منتظره نتزوج كان دا حلمك واول ما اتحقق انتي مشيتي حتى قبل ما تسمعي مني كلمة بحبك♡..مرام انا حياتي معاك حلوه بس بي وجودك انتي حتى لمن انحرمنا من بعض ما استسلمت حاولت كتير لحد ما وصلت ليك ولمن بقيتي حقتي مشيتي💔..صحي الاحلام ما بتتحقق وجودنا مع بعض كان حلم خسرناهو يمكن انتي مشيتي ويمكن انتي ميته بس لسه روحك عايشه جواي كل تفاصيلك جواي انتي لسه معاي ولسه جواي يا مرام😔❤..ولو يمروو عليك الف سنه مستحيل احب بت غيرك ولا اتزوج غيرك قلبي مليان بي حبو ليك ماف مكان لي بت غيرك ولا حايكون💔..(قال كلامو وعاين للورود الفي يدو وقال) شوفي جبتهم ليك *ورود النرجس♡* وعدتك اني حا املا بيتنا بيهم بس اسي مليت قبرك بيهم💔 خليهم معاك وخليهم يحكو ليك قدر شنو امجد بحبك يا مرام💙..
(ختاهم ومسح دموعو وعاين في قبرها شدييد ومشى..🚶💔)
*..*
*#هكذا..*
*"أجل هكذا تكون نهاية كل ما لا يرضي الله لقد احبو بعضهم في الاولِ حراماً من وراء الناس فاذاقهم الله مُر هذا الحب حلالاً..لا تكابرو فما انتم به الان سعداء سينتهي غدا بطريقه تتمزق بها قلوبكم انها غفله فا أفيقو💔.."*
__________
*#عند نوسه*
(كانت قاعده وقدامها دفتر مليان شخابيط كل مره تكتب وتشرط الورقه الكتبت فيها💔 في نص الجوطه والبعثره دي سرحت واتزكرت *مهند!..* دموعها نزلو مسحتم ومسكت القلم وبدت تكتب..)
*..*
*#أحببته♥︎!..*
*صديقاً..🫀🖤*
*حبيباُ..🫀🖤*
*أميراً..🫀🖤*
*سعيداً..🫀🖤*
*عشيقاً..🫀🖤*
*وتعيساً..🫀🖤*
*#أحببتهُ♥︎!..*
*..*
*#أحببتهُ♥︎!..*
*بطفولةٍ..🫀🖤*
*بجهالةٍ..🫀🖤*
*بمرارةٍ..🫀🖤*
*بقداسةٍ..🫀🖤*
*#حقاً احببته♥︎!..*
*..*
*-ثم ماذا!؟..*
*#هجرني..فهجرته💔🔕*
*#بــصمت♡..*
*"جفا الحبر بكلماته وجفت دموع الفراق..ولم يجف حبي لك ابدا♡منذ تلك الليله التي انتهى بها كل شئ في الظلام اصبح الظلام جزء اخر مني ومن كتاباتي فا بكل كلمه ستجد ألم كبير وراءها💔..ماذا فعلت انا كي يفوز كبرياءك على الحب💔.."*
_________
*#عند مراد*
*"في المطار"*
(كل العائله كانت مجتمعه بتودع فيهو💔امو وابوهو ووجدي💔..)
*#بقلم نفيسة جلال (عاشقة الأسود)*
*#والأخـــــــ♡ـــــير*
*ــہہہـ٨ـــ٨ــــہہـ٨ــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــ♡❥*
*#الأشياء التي كنت اخشى خسارتها انا من تنازلت عنها..*
*-نهايات صـــــــامته🔕💔*
_________
*#كان حقاً أنه..*
*-ستنتهي البدايات..*
*-وسينقطع الوصال..*
*-وسنستمر واقفين..*
*#كان حقاً انه سيصمت الضجيج🔕💔*
*..*
*#بـــــــعد مرور 6سنوات*
*..*
(كان قاعد عند قبرها ماسك الورود بين يديهو ودموعو نازله💔)
امجد: مرتي♡..قدر شنو كنت متمني اقول ليك الكلمه دي وافرح بيك قدام الناس يا حلالي💙قدر شنو انتظرنا اللحظه البنتزوج فيها انا وانتي تتزكري؟؟تتزكري كيف كنتي بتخططي لي حياتنا بعد العرس حا نعمل شنو ونمشي وين💔رسمتي مشوارنا بي يدك بس مشيتي وخليتيني اكملو براي يا *مرام♡!.* كان تنتظريني بس اضمك بس احتويك واقولها ليك اقول ليك قدر شنو انا بحبك يا مرام كان توريني انها كانت لحظاتك الاخيره كان نفسي اكون جمبك وفي حضنك لحد اخر نفس يطلع منك💔ليه مشيتي من غير تسمعيها؟كنتي منتظره نتزوج كان دا حلمك واول ما اتحقق انتي مشيتي حتى قبل ما تسمعي مني كلمة بحبك♡..مرام انا حياتي معاك حلوه بس بي وجودك انتي حتى لمن انحرمنا من بعض ما استسلمت حاولت كتير لحد ما وصلت ليك ولمن بقيتي حقتي مشيتي💔..صحي الاحلام ما بتتحقق وجودنا مع بعض كان حلم خسرناهو يمكن انتي مشيتي ويمكن انتي ميته بس لسه روحك عايشه جواي كل تفاصيلك جواي انتي لسه معاي ولسه جواي يا مرام😔❤..ولو يمروو عليك الف سنه مستحيل احب بت غيرك ولا اتزوج غيرك قلبي مليان بي حبو ليك ماف مكان لي بت غيرك ولا حايكون💔..(قال كلامو وعاين للورود الفي يدو وقال) شوفي جبتهم ليك *ورود النرجس♡* وعدتك اني حا املا بيتنا بيهم بس اسي مليت قبرك بيهم💔 خليهم معاك وخليهم يحكو ليك قدر شنو امجد بحبك يا مرام💙..
(ختاهم ومسح دموعو وعاين في قبرها شدييد ومشى..🚶💔)
*..*
*#هكذا..*
*"أجل هكذا تكون نهاية كل ما لا يرضي الله لقد احبو بعضهم في الاولِ حراماً من وراء الناس فاذاقهم الله مُر هذا الحب حلالاً..لا تكابرو فما انتم به الان سعداء سينتهي غدا بطريقه تتمزق بها قلوبكم انها غفله فا أفيقو💔.."*
__________
*#عند نوسه*
(كانت قاعده وقدامها دفتر مليان شخابيط كل مره تكتب وتشرط الورقه الكتبت فيها💔 في نص الجوطه والبعثره دي سرحت واتزكرت *مهند!..* دموعها نزلو مسحتم ومسكت القلم وبدت تكتب..)
*..*
*#أحببته♥︎!..*
*صديقاً..🫀🖤*
*حبيباُ..🫀🖤*
*أميراً..🫀🖤*
*سعيداً..🫀🖤*
*عشيقاً..🫀🖤*
*وتعيساً..🫀🖤*
*#أحببتهُ♥︎!..*
*..*
*#أحببتهُ♥︎!..*
*بطفولةٍ..🫀🖤*
*بجهالةٍ..🫀🖤*
*بمرارةٍ..🫀🖤*
*بقداسةٍ..🫀🖤*
*#حقاً احببته♥︎!..*
*..*
*-ثم ماذا!؟..*
*#هجرني..فهجرته💔🔕*
*#بــصمت♡..*
*"جفا الحبر بكلماته وجفت دموع الفراق..ولم يجف حبي لك ابدا♡منذ تلك الليله التي انتهى بها كل شئ في الظلام اصبح الظلام جزء اخر مني ومن كتاباتي فا بكل كلمه ستجد ألم كبير وراءها💔..ماذا فعلت انا كي يفوز كبرياءك على الحب💔.."*
_________
*#عند مراد*
*"في المطار"*
(كل العائله كانت مجتمعه بتودع فيهو💔امو وابوهو ووجدي💔..)
👍7❤3