رواياتي 📚الوسام 2️⃣
13.9K subscribers
1.67K photos
14 videos
2 files
2.71K links
قناه مختصة بالروايات الجديده حلقات فقط سودانيه وعالميه وعربيه

لاقتراحاتكم وارائكم التواصل @wessam1412
Download Telegram
رة أثناء الحفل و غيابها عن الوعي..
- نعم ، و ماذا في ذلك ؟
استجمعت ميرا شجاعتها و هي تحاول قول ما أمرتها سارا بقوله :
- سمعت البعض يتحدث عن… آاا.. لا أعرف كيف سأقولها
- لقد نفذ صبري
- آسفة.. سأقول.. لقد قيل أن لدى الأميرة حبيب ، كان يحبها كثيرا و دائما ما يغني لها أغنية تدعى أغنية النجمة المضيئة ، و ما إن سمعت رابيا.. آاا أقصد سيدة رابيا هذه الأغنية في الحفل حتى أغشي عليها.. لا أعرف إن كان هذا الأمر منطقيا ولكن هذا ماسمعته
قال يوليوس رغم أن جوفه قد اشتعل غضبا :
- لايبدو منطقيا
- و قد سمعت كذلك أنه يراسلها ، يمكنك البحث عن دليل فلو كانت لاتزال تحبه لدرجة أنها تفقد الوعي حزنا عليه بالتأكيد ستحتفظ بهذه الرسائل
علت أنفاس يوليوس غضبا ، فانسحبت ميرا تاركة إياه يفكر فيما قالته و بدأ عقله يصور له أن ماقالته صحيحا بدليل أنها ترفض أن يتقرب منها رغم أنه حاول ذلك مرارا..
قام من مجلسه متوجها للغرفة فدخل كإعصار غاضب ثم قال :
- من هو ؟ و هل لازلتما متواصلين ؟
قالت رابيا وهي لا تفهم شيئا :
- ماذا تقصد؟
أمسك يوليوس فكها بقوة و قال بذات الغضب :
- هل ترفضينني بسبب شخص آخر حقير ؟ ألا تعرفين من أنا ؟؟
حاولت رابيا تخليص نفسها منه ،وهي تقول :
- لا.. لا…
دفعها يوليوس للخلف ثم بدأ يقلب في أغراضها بفوضوية وجنون وهي تنظر إليه بخوف ودموعها تتساقط مثل حبات المطر ، ولكنها كانت تلوم نفسها أنها السبب فيما يحدث ، حتى تفاجأت بتلك الورقة المطبقة التي وجدها بين ملابسها ، فقال وهو يفتحها :
- حسنا.. سنرى الآن…!!!!!
.
.
.
.
يتبع
مع محبتي
العام الأبيض
بقلمي : رحمات صالح
👍1🔥1
*※※الۛعامۘ الۛأبيۧض 🌫 العشرون※※*
رًّحّْمّـُاٍّتُّ صُّاٍّلَّحّْ

ƬӇЄ ƜӇƖƬЄ ƳЄƛƦ (20) ƦƛӇMƛƬ ƧƛԼƖӇ

حبيبتي رابيا لا أعلم متى و كيف سأراك مجددا ، لذا أترك لك هذا الخطاب لتقرئيه كلما اشتقتِ إلي .. سأظل أحبك دوما مهما فرقنا النصيب و سأنتظر تلك اللحظات التي تسرقينها خفية لرؤيتي رغم أنها لا…..
لم يكمل يوليوس قراءة الرسالة بل جعدها بقبضة يده الغاضبة حتى أصبحت كالكرة ثم ألقى بها بعيدا و اقترب من رابيا التي كانت ترتجف خوفا وتقول :
- لا.. هذا غير صحيح.. أنا لا أعرف شيئا عن هذه الرسالة ولا أفهم محتواها
- كل شيء يبدو جليا.. لا تستطيعي الإنكار ، و لكن سأجعلك تتعلمين درسا مهما.. أن الأمير يوليوس لايُخان
صارت رابيا تنظر إليه بفزع و هي تعرف ما الذي ينوي فعله فعادت للخلف حتى التصقت بالحائط وهي تقول :
- لا أرجوك ، ليس هكذا.. أرجوك.. اسمعني أولا… سأشرح لك كل شيء ، س.. س.. سأخبرك بالحقيقة
اقترب أكثر و الغضب يجعله لا يكاد يسمع أو يرى :
- الحقيقة واضحة كالشمس ، و أنا لست مغفلا
- لا.. أنت لاتعرف شيئا.. أرجوك دعني أ….
لم يستجب يوليوس لتوسلاتها بل هاجمها بوحشية و قسوة ليأخذ عنوة ماكانت ترفضه منذ زواجهما ، ثم تركها ملقاة على الفراش تتجرع القهر و الألم ، و خرج ثم أغلق الباب بالمفتاح….

.
.
مضى شهر و أكثر على ذلك اليوم ، و كان يوليوس يحبس رابيا في غرفتها و لايدع أحدا يدخل غير الخادمة التي كانت تحضر لها الطعام ، كان يذهب إليها أحيانا ليكرر فعلته القاسية ثم يتركها تموت قهرا.. و يغلق عليها الباب مجددا ولا يدع الفرصة لأحد ليسأل عنها ولا حتى والده الحاكم الذي لم يمنعه انشغاله بأمر البلاد و وضعها المتردي، من السؤال عنها و افتقادها :
- يوليوس ، لماذا لم تعد تسمح لها بالخروج من جناحها.. لقد مضى وقت طويل لم أرها فيه
أجاب يوليوس باقتضاب :
- هكذا أفضل
- الأفضل في رأيك ، لكن نحن لم نحضر هذه الفتاة إلى هنا لنحبسها و نمنعها من رؤية الآخرين..
هنا ثار يوليوس قائلا :
- أبي لو سمحت اتركني أفعل ما أراه مناسبا ، لقد أجبرتني على الزواج بهذه الفتاة التي لا نعرف شيئا عنها ، الآن دعني أتعامل معها كيفما أراه ملائما
هنا ضرب الحاكم الأرض بعصاه ، وقال :
- إياك أن ترفع صوتك علي مجددا..
ثم هدأ قليلا و قال وهو يتحدث عن موضوع آخر يشغله أكثر بكثير من رابيا :
- لقد بلغني الآن أن مخزون المدينة الغذائي سينفذ قريبا ، وستبدأ مرحلة صعبة من المجاعة و الجفاف
- يمكننا طلب معونات من البلاد المجاورة
- و لكنك تعلم أن علاقاتنا الخارجية ليست جيدة
- نحتاج لمرسول لبق يخاطب حكام البلاد مباشرة و يقنعهم بدعمنا و مساندتنا
- لا أعتقد يا بني أنا بحاجة لمرسول ، نحن نحتاج لأن نذهب إليهم بأنفسنا…
- و لكن كيف ؟
- سأذهب أنا شرقا و تذهب أنت غربا
- حسنا يا أبي ، أعتقد أنه رأي سديد

اتفق الحاكم و ابنه على السفر في فجر اليوم التالي ، و في المساء قام يوليوس باستدعاء ميرا التي لبت نداءه و حضرت سريعا :
- نعم سيد يوليوس
- ميرا ، سأخرج في رحلة قد تتعدى الأسبوعين ، أريدك في هذه الفترة أن تكوني ملازمة لرابيا
شعرت ميرا بشيء من الغيرة ظنا منها أنه يريدها أن تعتني بها ، ولكنها أخفت شعورها و قالت :
- حاضر سيدي ، زوجتك في عينيي حتى تعود
- لا لا لا أنا لا أقصد ذلك ، أنا أريدك أن تراقبيها.. ميرا.. أنا أثق بك كثيرا ولا يمكنني أن أصارح شخصا غيرك بهذا الأمر ، لقد تأكدت مما قلته لي ووجدت رسالة من عشيقها قبل أكثر من شهر ، سأعطيك مفتاح الجناح لا تدعيها تخرج لأي سبب ولا تسمحي لأحد بالدخول إليها..
- ولكن… هذا صعب جدا.. لا أستطيع حبسها… فهي الأميرة و أنا.…
- اشششش إياك أن تكملي ، أنتِ أميرتي الحقيقية…
سكتت ميرا و قلبها ينبض بقوة وهي تشعر بمايريد يوليوس قوله ، و فعلا أكمل يوليوس كلامه متجردا من كل الحواجز ومفرغا لكل مايجيش بصدره :
- لا أعرف ما الذي فعلته بي و لكني مذ أن رأيتك و أنا أشعر أن هناك شيئا ما يجذبني إليك.. شيء لم يعتريني من قبل ، ميرا أنا لم أكن أؤمن قبلا بالحب و لم أكن أعتقد أن هناك امرأة يمكنها أن تسلب قلبي ، فدوما ما كنت أعتبر نفسي أرفع و أكبر من أن أسلم مشاعري لأحد…. حتى رأيتك وانقلبت الموازين..
سكت قليلا و هو يراقب ردة فعلها التي لم تكن تشير لأي شيء ، فقد كانت ميرا متسمرة في مكانها لاتدري كيف ستواجه هذا الاعتراف الكبير من أمير البلاد وولي العهد ، و إن كانت تشعر بذلك مسبقا ولكنها لم تكن تتوقع أن يصارحها بذلك لاسيما تحت تأثير كل الظروف الحالية..
هنا اقترب منها يوليوس ثم قال بهمس :
- ميرا أنا أحبك ، أحبك جدا… أنتِ معجزة إلهية حلت علي
أنتِ كدعاش خريفي أنعش أيامي القاحلة
كلون أرجواني زين لوحة بيضاء لا معالم لها
أنتِ الجمال الذي يكسو عالمي المليئ بالوجع والهموم
أنتِ معزوفتي الموسيقية و لحن يبدد أحزاني
عندما أراك يطبق قلبي أجفانه على ملامحك ولا يفيق إلا على رنة صوتك
بدأت الدموع تتجمع في عيني ميرا ، ف
👍4🔥1
مد يوليوس يده وقام بمسحها قبل أن تنزل :
- أنتِ فرحتي إياك أن تبكي
- و لكن.. كيف.. كيف.. و.. اااه … لم أكن أتوقع أن.. أن تقول ذلك.. و فجأة... يا إلهي.. أنا.. أنا مرتبكة جدا ، أنا ذاهبة….. لأني.. لا أعرف ماذا أقول….
قبل أن تتحرك أمسك يوليوس خديها بكفيه ، وقال :
- لاتقولي شيئا..
ثم قام بتقبيلها ، و ابتعد.. ليتركها تولي هاربة من هذا الموقف المربك ، غير المتوقع إطلاقا…
.
.
.
๑๑♫♪♪๑๑♫♪
.
.
.
على كده حبوبة وقفت التسجيل ، و قمنا اتفرقنا و أنا دخلت رقدت لكن زي مابقيت الفترة الفاتت دي ما جاني نوم ، قمت اتذكرت موضوع خلود و فتحت الفيس فتشت عن الولد القالتو ده و لقيتو مع إنها ماورتني غير اسمو الأول "سامي" لكن عرفتو من خلال الصداقة البيناتهم..
فتشت كتييير في صفحتو و لقيت خواطر هو بكتبها وحاجات كده زي مذكرات يومية بقيت أقرا فيهم عشان أعرفو أكتر و آخد فكرة عن الشخصية دي ، لكن الفاجأني و صدمني شديد و خلا الدم يتجمد في عروقي المنشور ده :

- ألا توجد لعنة تحل بلعنة فتوقفها قبل أن يتوقف النبض عن القلب ، قبل أن يتوقف العقل عن التفكير ، قبل أن تتدمر حياتنا التي هي في الأصل أنقاض حياة!!

نزلت بسرعة و أنا بقرا في القبلو و القبلو :

- أيها الباحثون عن السعادة ، ألم يخبركم أحد أن انكسار الروح قد يكون لعنة لا تزول!

- حينما تكون متمسكا بالأمل رغم قسوة واقعك ، مريدا لتجاوز أوجاعك رغم أنها تحيط بك من كل جانب ، حينما تريد التغيير إياك.. ثم إياك.. أن تستمع لقصة ما ، قد تكون نهايتك بنهايتها….

.
.

يتبع
مع حبي
رحمات صالح
العام الأبيض
🔥1
*※※الۛعامۘ الۛأبيۧض 🌫 الواحدة والعشرون※※*
رًّحّْمّـُاٍّتُّ صُّاٍّلَّحّْ

ƬӇЄ ƜӇƖƬЄ ƳЄƛƦ (21) ƦƛӇMƛƬ ƧƛԼƖӇ

الساعة كانت ٢ صباحا ، رغم كده شلت تلفوني وطلعت الحوش عشان أتصل على ميمي مع إننا متفقين إنو مافي اتصالات ، لكن الموضوع خطير و ما بتحمل التأجيل ، أو يمكن أنا لقيتها فرصة عشان أكلمها و ماهماني الزمن…
ردت علي ومن صوتها ظاهر إنها كانت نايمة :
- خالد خير
- اكتشفت حاجة
قالت و هي بتهمس :
- ما ممكن نخليها للصباح ؟ لأنو أمي نايمة قريب
- تمام الصباح بتصل عليك ، ولا أجيك في المستشفى
- لا لا لا.. أنا بتصل عليك يلا باي
لمن سمعت صوتها قلبي هدأ ، بس الكلمتين ديل ريحوني كتير و طوالي مشيت نمت نومة عميقة.. و بعد صحيت الصباح بقيت منتظر اتصالها و في الوقت ده كنت بفكر في الولد سامي قريبنا ده ، ناديت خلود و بديت أتكلم معاها :
- أنا دايرك تكوني صريحة معاي.. الولد ده شخصيتو كيف ؟ ما لاحظتي عليهو أي حاجة غريبة ؟؟
- حاجة غريبة زي شنو ؟
- أممم ماعارف أجيبها ليك كيف! يعني.. حاجة كده زي.. زي العند أبوي حتى لو خفيفة ولا بصورة تانية ؟
طوالي خلود انفعلت :
- إنت حتطلع عقدك من أبوي في أولاد الناس ؟ و دايرهم بالغصب يكونو زيو ؟ ما ممكن تكون كده ياخ كل حاجة في حياتنا تربطها بيهو و ترجعها ليهو! ولا عشان هم أهلو معناتا الأسرة كلها لازم تكون زيو
أنا الكلام القالتو ده كلو ما اشتغلت بيهو ، لكن جملتها الأولى كانت جارحة ، فعلا أنا عندي عقد لكن ما اتوقعت أختي تواجهني بيها بالأسلوب ده
- أنا كنت باخد و بدي معاك في الكلام ، لكن يازولة خير
خلود لمن حست بي زعلت قالت :
- يا خالد أنا بس دايرة ألفت نظرك لحاجات إنت ماشايفها ، ممكن يكون كلامي حار و صعب بس دي الحقيقة ، أنا عارفاك خايف علي من مصير أمي و عقلك بقى يصور ليك إنو الزول ده طالما هو من جهة أهل أبوي معناتا حيعمل زي ما أبوي كان بعمل ، لكن يا خالد لو فكرت كده حتكون ظلمت سامي
مسكت راسي لأني حسيت بيهو شوية و حينفجر ، و في اللحظة دي تلفوني رن و بدون ما أحس قلت بصوت :
- دي ميمي
- خليني أرد عليها مشتاقة ليها و زعلانة منها شديد
ردت عليها و لامتها كتير وعاتبتها على انقطاعها مننا و شكلهم كده اتصافو لأنهم اتكلمو كتير و بقو يتونسو و يضحكو حتى بعد داك أدتني ليها و بعدت من خلود و اتكلمت معاها :
- في شنو ياخالد خير ؟؟
- في حاجة غريبة جدا..
- شنو؟ قلقتني
- تتذكري الحاجة الكنت شاكي فيها ؟ و انتي جاك نفس إحساسي ؟
- أيوة..
- أمس كنت بقلب في صفحة واحد من أهلنا ، و لقيتو كاتب خواطر كده قديمة بتدور حول لعنة ومالعنة و قصة ممكن تكون نهاية حياتك ، حسيت إنو الزول ده بمر بنفس حكايتي و عارف القصة و تقريبا عارف إنو في لعنة حاصلة ليهو
- والله ياخالد أنا ماعارفة كلامك ده صح ولا بعيد ، لكن حأقول حاجة وحدة خليها في بالك كووويس.. الزول لمن يكون عايش حاجة معينة بتخيل كل الحاجات الحولو بتحصرو في العايشو ده ، و لمن يكون في فكرة خاتيها في بالو شدييييد حيلقى مؤشرات كتيرة بتأكد فكرتو دي ، في حين إنو لو غير فكرتو حيلقى نفس المؤشرات دي اتغيرت و اتوجهت حسب تفكيرو… فاهمني ياخالد ؟؟
- امممم يعني قصدك دي صدفة ؟
- هي ما صدفة على قدر ما هي فكرة مسيطرة عليك.. لو داير تشوف صح و تكون نظرتك للحولينك صح ماتتعمق بزيادة في التفاصيل ، خليك معتدل وموزون.. عيش حياتك عادي و فكر في حاجات مختلفة حتلقى نفسك عارف تقيم صح و تستنتج…
أول مرة ميمي تقول حاجة ماتعجبني مع إنو كلامها مقنع شديد و منطقي بس ما جا على هواي أو يمكن فعلا زي ماقالت أنا مثبت عقلي في حتة وحدة ماداير شي يبعدني منها…
قفلت منها على كده و قررت أعمل بنصيحتها حتى لو كانت عكس الفي بالي.. و من اليومداك و أنا بمشي الفندق من الصباح وبرجع المسا متأخر وبكون تعبان بنوم طوالي لغاية ما جا يوم الافتتاح….
حقيقة الفندق كان جميل شديد ، والافتتاح كان أجمل.. جو حبوبة و أخواني كلهم و عملت الكان نفسي فيهو خليت حبوبة تقص الشريط الأحمر ، و أول ما الناس دخلو كنت عامل في واجهة الاستقبال صورة ضخمة لأمي بمساحة الحيطة و طبعا مسمي الفندق عليها "Hala Hotel" ، الصورة كانت مرسومة بيد فنان ماهر و حبوبة بكت لمن شافتها و أخواتي بكو معاها ، بس بعد داك اندمجو في البرنامج كان حلو شديد عبارة عن حفل صغير بفنان عود ، و عاملين بوفيه مفتوح.. و بعد داك انتهى الحفل و خليتهم يرجعو البيت بتكسي و أنا قعدت لغاية قريب الصباح لمن اتأكدت إنو المكان اتنظم و اتنضف و كل شي رجع طبيعي عشان نستعد لاستقبال النزلاء…


.
اليوم التاني اتحمست و داومت من بدري رغم التعب لكن كنت مبسوط ، وخلال أسبوع كده أو عشرة أيام تقريبا كانت كل الغرف اتحجزت و كل شي ماشي تمام..
الموضوع ده خلاني أتفائل و أحس إنو أموري كلها ممكن تظبط و أحلامي تتحقق بعد ما الأرباح تبدا تزيد و ممكن أتزوج ميمي و بلاقي طريقة أقنع بيها أمها ، و طبعا ميمي كانت بتقول ننتظر أبوها ينزل السودان و نكلم
👍41🔥1
و يمكن هو يقدر يقنع أمها مع إني عارف و متأكد إنو أمها هي المسيطرة و متحكمة في كل حاجة…

.
.
في يوم كده فكرت أفتح الموضوع مع حبوبة و أشوف رايها ، في الأول كنت بس داير أعرف رايها في الزواج و كمان فكرت أتكلم معاها عن سامي لأني حاولت أتجاهل الأفكار ديك الكانت في راسي و أتعامل مع الموضوع بشكل عادي… لكن ردت علي زي ماردت على خلود بجملة مختصرة "بعد نكمل القصة"
لقيت نفسي ماقادر أمسك أعصابي و انفعلت :
- معقولة بس أي شي بعد القصة بعد القصة ؟
و سحبت نفس و حاولت أهدا :
- ياحبوبة بصراحة كده أنا داير أعرف حسي موضوع القصة ده دخلو شنو بحياتنا
- أكيد فيها حكمة و حتعرفوها
- يعني ما…
اترددت لكن تاني سألتها مباشرة :
- ماعشان اللعنة ؟ لعنة الغضب حقت الساحرة الحتمشي في كل ذكر من سلالة الأمير ؟ و يمكن نطلع نحن من السلالة دي و ده الدايرة تفهمينا ليهو!!!
حبوبة سكتت مسااااافة ، و تاني قالت :
- عارف ياخالد ياولدي اللعنة الحقيقية هي شنو ؟ هي الوهم.. أنا كده و عمري ما حتغير.. أنا أصلا ما محظوظ.. أنا عارف نفسي كويس.. فلان ده هو السبب في مشاكلي.. هو دمر حياتي.. ما حأسامحو لأنو ضيعني…
- أيوة ياحبوبة ، أنا كده و ماحتغير.. معقد و تعيس و عنيد و الفكرة الفي راسي في راسي ، و مامحظوظ.. و أبوووي هو سبب مشاكلي هو سبب موت أمي وهو دمر حياتنا وماحأسامحو لأنو ضيعنا …
- يبقى لسه ما اتعلمت حاجة ، قوم نادي أخوانك خلينا نشغل المسجل و نكمل القصة يمكن تفهم
- الدايرة تقوليهو فهمتو ، التعويذة… و رابيا قالت ما حتنتهي إلا بالتسامح و أنا مابسامح
قالت لي بنهرة :
- خالد.. ولا كلمة زيادة يلا على الصالة و جيب معاك المسجل ده :

๑๑♫♪♪๑๑♫♪

كانت ميرا في وضع لا تحسد عليه بعد أن سافر الأمير يوليوس و كلفها بحبس زوجته الأميرة رابيا في جناحها ، و كان الأصعب أن ذلك قد حدث بعد أن اعترف لها بحبه.. فكان هذا دافع أقوى يجعلها تنفذ مخطط سارا بإفساد سمعة رابيا حتى يطلقها يوليوس فتحظى برضا سارا و تحظى بأمير البلاد المتيم بها
ولكن كان بداخلها شيء يمنعها من فعل ذلك ، ربما كان ضميرها الذي لايزال حيا أو ربما كان إحساسا فطريا من خالة تجاه ابنة أختها رغم أنها لا تعرف -ولاتتوقع ذلك-
.
.
.
وصل يوليوس بلاد الغرب بعد مسيرة ثلاثة أيام بلياليها ، و تم استقباله بأحسن صورة يمكن أن يتم بها استقبال أمير وولي عهد على عكس ما كان يتوقع هو ووالده نسبة لعدم وجود تعامل بينهم وبين هذه البلاد ، ولكن ملك هذه البلاد كان شهما وذا مروءة ، فأقيمت الولائم وذبحت الذبائح و أعلن الملك استعداده لتقديم المساعدات الممكنة لهذه البلاد لاسيما بعد حادثة اللون الأبيض الشهيرة التي تلاها انتشار المرض و جفاف البحيرة وموت الحيوانات…
تم تجهيز المعونات ليتم توصيلها مع الأمير لمدينة الصخرة الصفراء برفقة مجموعة من الرجال الذين تبرع بهم الملك لمرافقة الأمير
انطلقت القافلة في الفجر ، و كان الأمير سعيدا جدا بهذا الإنجاز… و في الطريق توقفوا لتناول الطعام و قضاء حاجاتهم ، و فجأة لمح الأمير بين الرجال شخصا يبدو مألوفا.. فناداه قائلا :
- ياهذا ، من أنت ؟
أجاب الرجل بحركة كتفيه للأعلى بمعنى : لا أدري
تعجب الأمير فانتهره قائلا :
- ألا تعرف اسمك ؟؟
هز رأسه نافيا ، فتدخل رجل آخر وقال :
- عفوا سيدي الأمير ، هذا الرجل أبكم.. يسمع لكنه لايتكلم ، ثم أنه…….
وسكت ليشير بيده على عقله ، ففهم الأمير أنه يقصد أنه غير سليم العقل ، فسأل الرجل :
- و من يكون ؟ و ماقصته.. أشعر أنني رأيته في مكان ما..
قال الرجل :
- لا أحد يعلم من هو ، فقد جاء إلينا هاربا و مذعورا و قد قال البعض أنه قد كان مختطفا من قبل عصابة ما ، لكن يبدو أنها شائعة و لا أحد يعرف الحقيقة… ثم قام الملك بإيوائه
ردد يوليوس الكلمة :
- عصابة ؟؟؟؟؟
ثم شهق وهو يتذكر أين رءاه من قبل ، و قال لنفسه :
- يا إلهي ، كيف تحدث هذه الصدفة.. هذا..هذا هو أحد جنود القصر لقد رأيته من قبل .. و يبدو أنه والد رابيا الذي اختفى في رحلة الصيد و لم يجد أحد جثته….!!!!
- سيدي الأمير ؟ هل فعل هذا الرجل شيئا ؟؟؟
فكر يوليوس بسرعة و شعر أن عودة أدولف للمدينة قد لاتكون بصالحه رغم أنه الآن مختل العقل و أبكم و لكنه لايريد أن يكون لرابيا أي سند.. فأجاب :
- نعم ، لا تعجبني تصرفاته ، ولا أريده أن يكمل معنا الطريق ، جد أحدا يمكنه مرافقته و العودة به إلى الملك
- سيدي ، هذا الأمر صعب جدا.. فالطريق خطير كما تعلم و يحتاج لمجموعة و زاد و….
قاطعه يوليوس :
- حسنا حسنا.. ولكن لا أريده أن يدخل قصري ، ستكون هذه مهمتك..
- حاضر سيدي
.
.
.
أخذت ميرا الطعام متوجهة لغرفة رابيا التي كانت تخدمها طيلة الأيام الماضية وهي تفكر فيما يمكنها فعله لتفريقها عن يوليوس ، و كانت تلاحظ أن رابيا ذابلة وصامتة تماما و لاتتحدث إطلاقا ، بل وكانت لا تتحرك كثيرا عن فراشها ، و لا تأكل إلا القليل مما جعلها تصبح أكثر نحولا و ضئالة….
فتحت ميرا الباب و وضعت الطعام
1👍1🔥1
في الطاولة المخصصة ،ثم اقتربت من رابيا و قالت :
- هل تريدين شيئا سيدتي ؟
هزت رابيا رأسها نافية ، فقالت ميرا وقد بدأت تتألم لحال رابيا :
- هل أنتِ مريضة ؟
- لا
لم تصدق ميرا أن رابيا قد تفوهت بهذه الكلمة فقالت :
- و لكني أشعر أنكِ لست بخير
بدأت الدموع تنساب من عيني رابيا و قالت و هي شاردة :
- أنا لست على قيد الحياة منذ أن أهلكوا حديقتي.. لا أعرف ماذا فعلوا و لكنهم سلبوا الحياة من البلاد و جردوها من الألوان ، فصارت بيضاء كبياض كفي
وفتحت كفها و نفضته و هي تقول :
- لم يعد يومض ، لم يعد يشع بالألوان….
ظنت ميرا أنها أصيبت بالجنون فأخذت كأس العصير و اقتربت منها وقالت مشفقة :
- سيدتي ، أين والداك و أسرتك ؟ لماذا لايأتي أحد لزيارتك و رؤيتك؟
ضحكت رابيا بحزن و قالت :
- ماتوا.. جميعهم ماتوا.. أمي وهي تضعني ، جدي الذي كنت أعيش عمري على أمل العودة إليه ورؤيته كان ميتا ، أبي الذي كان يدللني و يحيطني بالرعاية اختفى أو مات مقتولا.. حتى خالتي ميرا .. الوحيدة التي تبقت لي من عائلتي اختفت.. هربت.. آمل أن تكون على قيد الحياة و إن كنت أظن أنه لايوجد حي غيري ، لقد صرت أتمنى أن أموت مثلهم…
هنا سقط كأس العصير من يد ميرا و علت أنفاسها بشدة و صار قلبها يخفق ، يخفق بقوة… و همست متمتمة :
- مـ..مـ…مسـ.. مستحيل
.
.
.
.
يتبع في العام الأبيض
مع تحياتي
رحمات صالح
👍1🔥1
*※※الۛعامۘ الۛأبيۧض 🌫 الثانية والعشرون※※*
رًّحّْمّـُاٍّتُّ صُّاٍّلَّحّْ

ƬӇЄ ƜӇƖƬЄ ƳЄƛƦ (22) ƦƛӇMƛƬ ƧƛԼƖӇ

سقط كأس العصير من يد ميرا و علت أنفاسها بشدة و صار قلبها يخفق ، يخفق بقوة… و همست متمتمة :
- مـ..مـ…مسـ.. مستحيل…
ثم مدت يدها المرتجفة ومسحت على شعر رابيا وهي تقول وصوتها لا يكاد يخرج من حنجرتها ودموعها تنساب بغزارة :
- نفس شعر المرحومة أختي ، ولون عينيها ، رموشها الكثيفة ، و أنفها النحيل… يا إلهي كيف لم ألاحظ من قبل!!!
قالت رابيا بقلق :
- لا أفهم.. ماذا تقصدين ؟
هنا بكت ميرا أكثر وهي تقول :
- حتى نبرة صوتها ، صرتِ تشبهينها كثيرا
هنا صمتت رابيا لثوان و هي تتفحص ميرا ، ثم قالت :
- لقد كان لخالتي ميرا شعر أسود حريري وخدين مكتنزين ، لا أذكر ملامحها جيدا فقد كنت صغيرة ، و لكني صرت أشعر أنها هنا ، كلما رأيتك ، و لم أكن أعرف السبب… أشعر أنني أحلم ، أنا فعلا أحلم
فتحت ميرا ذراعيها لترتمي رابيا في أحضانها وكل منهما تبكي بشدة…
- ميرا ، لقد كنت وحيدة.. وحيدة جدا وخائفة ، كم كنت أحتاج لحضنك هذا لكي أطمئن كما كنت أفعل في طفولتي ، أنا تائهة و ضائعة و أنت ملجئي
- اااااخ رابيا لا تعرفين شيئا عن الضياع ، لقد مات أبي نهار رحيلك.. لقد.. لقد صرت أمة لسارا ، كالدمية تحركني كيفما شاءت ، سارا جعلتني أفعل كثيرا من الأشياء السيئة … لقد دمرتني و دمرت حياتي..
وانخرطت ميرا في نوبة بكاء حادة حتى بللت دموعها شعر رابيا
فرفعت رابيا رأسها ومسحت دموع ميرا ثم قالت :
- ما الذي جاء بك إلى هنا ؟
- قصتي طويلة ، ولكن في الأصل جئت مخطوفة…
- دعينا نهرب من هنا ميرا
- رابيا أنا لا أستطيع أن… أوففف لا أعرف ماذا سأقول.. و لكن …اسمعي.. نحن الآن في قصر الحاكم و أنت زوجة ابنه ، لايمكننا الهروب بهذه البساطة…
- اااه هذا صحيح .. بالإضافة إلى أنني أشعر أني المسؤولة عما يحدث الآن في البلدة ، لا أعرف كيف… ولكن اللون الأبيض و اختفاء الألوان له علاقة بي و باختفاء وميض قوس قزح من كفة يدي
سكتت ميرا وهي تتذكر ثم قالت :
- أذكر ذلك الشعاع الملون جيدا ولكن لا أعرف ماعلاقته بمايحدث الآن
- ولا أنا.... ولكن يجب أن أستعيد الوميض و أستعيد أزهاري السحرية أنا متأكدة أن هذا هو الحل الوحيد…
- لا أفهم شيئا ، لكن يبدو أن ذلك فعلا له علاقة بقوى سحرية
- وهناك أمر آخر ميرا
- ماهو ؟
- لقد ألقيت تعويذة في لحظات غضب ، ستصيب يوليوس و ذريته من البنين.. و أنا.. أشك أنني.. أنني حبلى
تسمرت ميرا وقد بدأت تستوعب أن زوج ابنة أختها يحبها هي.. و زوجته ستنجب.. و لكنها لم تستوعب قصة التعويذة….
ثم أردفت رابيا وهي مترددة :
- و.. آاا.. لا أعرف كيف أقول ذلك
- تحدثي رابيا ماذا هناك أيضا ؟
- لقد كان يهينني ويشك بي بل و يضربني أحيانا ، و رغم ذلك… أنا.. أنا أحبه.. أعشقه.. و.. لا أعرف كيف يمكنني تركه…صحيح لقد فكرت في الهرب حتى أتخلص من حبي له و إهانته لي ، لكني لا أستطيع
اختنقت ميرا بعبراتها و لم تعرف كيف ستجيب وكيف ستواجه كل هذه التعقيدات ، و لكنها ابتسمت بحزن ثم سحبت رابيا لحضنها مجددا قائلة :
- لا تقلقي.. كل شي سيكون على مرام ، علينا الآن أن نخفي كل شيء حتى نرى كيف سنتصرف
- حاضر ميرا..
.
.
.
في القرية

- جدتي.. أرجوك لاتتركيني أتحدث وحدي
قالت الجدة بصوت هزيل وهي تحاول أن تنقلب على جانبها :
- ماذا تريدين ؟
- لقد كررت كلامي خمسة مرات
- ابتعدي أيتها القطة السوداء ، أخرجي قبل أن أقتلك بتعويذة
- جدتي أرجوك أنظري إلي جيدا ، أنا لست قطة أنا سارا.. حفيدتك..
- ااااه سارا اللصة أنت من سرق الحلوى من خزانتي سأقتلك بتعويذة
بدأت سارا تتذمر :
- أوفففف تبا لهذا الخرف الذي أصابك قبل أن تخبرينني أين ذهب كنز العام الثامن عشر
- إياك أن تقتربي من كتابي السحري ، سأقتلك بتعويذة
قالت سارا باستهزاء :
- هذا كل ماتذكرينه الآن ؟ ذلك الكتاب السحري اللعين!
ثم استدركت و همست لنفسها :
- الكتاب السحري…. يجب أن أحصل عليه الآن و سأجد أجوبة لكل أسئلتي..
.
.
.
.
وصل يوليوس المدينة محملا بالمعونات الغذائية ، كان سعيدا بهذا الإنجاز… و دخل القصر وهو ينوي أن يرتاح لبقية ليلته ثم يسافر مجددا في الصباح الباكر قاصدا بلدة أخرى
أرسل في طلب ميرا لأنه كان يشتاق كثيرا لرؤيتها و لأنه يريد أن يستلم منها مفتاح الجناح….

- ميرا لماذا تقفين عند الباب هكذا
دخلت ميرا بارتباك لا تقوى على إخفاؤه ، وضعت المفتاح و هي تنوي الخروج بسرعة ، ولكنه أمسك يدها و سحبها قائلا :
- أعرف أنكِ محرجة بسبب ماحدث في آخر مرة رأيتك فيها ، ولكني أحبك و لن أتوقف عن حبك…
- سيدي ، أرجوك دعني أذهب
أحكم يوليوس قبضته على يدها و قال :
- ولكني اشتقت إليك كثيرا ، انظري إلي.. ميرا ارفعي بصرك نحوي أريد أن أرى عينيك
نظرت إليه ميرا ثم أخفضت بصرها بسرعة ، فأمسك يوليوس ذقنها ورفع رأسها ليجبرها على النظر إليه
- ما أراه في عينيك ليس حياء ، أنتِ منكسرة و خائفة.. وغاضبة… أمممم
👍6🔥1
و إن كنت محقا و مجيدا في قراءة عينيك فأنتِ تشعرين بالغيرة… أخبريني ما الذي حدث في غيابي
حاولت ميرا تخليص نفسها منه و لكنها لم تستطع ، بل امتلأت عيناها بالدموع ثم قالت :
- ماحدث أني اكتشفت أن مايدور بيننا غير ممكن و يجب أن يتوقف حالا…
أفلتها يوليوس بغضب وقال :
- ستعودين لهذا الهراء مجددا وتقولين أنت الأمير و أنا خادمة
- إنها حقيقة لا يمكن تغييرها
- من الذي قال ذلك ، باستطاعتي أن أجعلك أميرة.. الآن… سأتزوجك و سأقتل كل من يتفوه بكلمة خادمة ، ستحصلين على لقب الأميرة ، و تلك الخائنة الحقيرة التي تمكث بالأعلى ستصبح خادمة تحت رجليك
لم تستطع ميرا تحمل ما تسمعه عن ابنة أختها فقالت :
- و أنا لا أوافق ، و لا أريد أن أتزوجك
هنا أخذ يوليوس المفتاح و خرج غاضبا تاركا إياها تبكي بعد أن جثت على ركبتيها بانهيار….

.
.
فتح باب الجناح ثم أغلقه بعنف وهو ينادي بغضب :
- رابيا ، أنتِ أيتها البغيضة
شعرت رابيا بألم يجتاح صدرها وهي تسمعه يدخل صارخا و ناعتا إياها بهذا الوصف ، لم تجب بل تكورت على نفسها حتى اقترب منها وقال :
- أريد أن أعرف الآن ماذا فعلتٍ في غيابي؟
هزت رأسها بضعف وهي تبكي :
- كيف سأفعل أي شيء و أنا سجينة هكذا ؟
- ماذا قلتِ لميرا تحدثي حالا ؟
- لم..لم أقل شيئا..
قال وهو لايستطيع تمالك نفسه بسبب غضبه من رفض ميرا له :
- لتعلمي جيدا أنني أحب ميرا بقدر ما أكرهك .. ولن تستطيعي إبعادها عني مهما فعلتِ.. حتى لو قمتِ بسحرها بسحرك اللعين
هنا بدأت رابيا تفهم مايدور بين يوليوس وميرا ، بل وسول لها عقلها أن ميرا رفضت الهرب معها لأنها تحب يوليوس.. و استنتجت مما قاله يوليوس للتو أن ميرا قالت أن رابيا تريد التفريق بينهما ، وفجأة بدأت تتذكر قصة الرسالة المزيفة التي وجدها يوليوس في خزانتها في يوم لم يدخل فيه أحد إلى هنا سوى ميرا والتي كانت تجمع الملابس المتسخة….
همست رابيا بصوت لايكاد يوليوس يسمعه :
- هي من وضع الرسالة ، هذا أكيد…
- ماذا تقولين ؟؟
- ااا.. لا.. لم أقل شيئا… أنااا آسفة.. و لن أتحدث لميرا مجددا
هدأ يوليوس قليلا وهو لايعرف مايدور في رأس رابيا بل كان يفكر بميرا و كيف سيجعلها تقبله مجددا ، أما رابيا فقد كانت تفكر في الخطة التي ستهرب بها من هنا ، بعد أن فقدت الثقة في خالتها التي تظن أنها تبادل زوجها الحب و تعمل على التفريق بينهما…
- لا يوجد حل آخر.. سأهرب وسأبتعد عن كل شي.. لايمكنني رؤيتهما معا و لا أستطيع تحمل مزيد من الصدمات و الأوجاع… هذا هو الحل الوحيد…
.
.
.
يتبع
في العام الأبيض
رحمات صالح
كل الحب 💗💗
👍4🔥1
كورسات الشهادة السودانية
قناة تعليمية تهتم بمواد الشهادة الثانوية
الإدارة
@almahi2020
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEfdR_Dm9lxIpJm1Gg
شوف نقوم بإيقاف الروايه الي حين استمرارية الكاتبه في الكتابه بصوره مداومة

وسوف نبدأ برواية جديده من الكاتبه مباشره حلقات يوميه
😢1
My Love:
#شوق1

13/3/2014 - التاسعة صباحاً ...

#زمان_اول
نزلت من السرير حاسة جسمي تعبان وسخن جيت الحوش بره شايفة امي ك عادتها قاعدة في البمبر تحت شجرة النيم بتشرب في الشاي وراشة الارض موية سريرين حديد قصار مفرشات بملايات عادية موردة ، وراصة البنابر قدامهم مع ترابيز البلاستيك الخدرا وخاتة حفاظتنا ال حمراء وكوز الاستيل في واحدة فيهم .
وعيني لسيرمس شاي اللبن الطويل الاسود المورد والكبابي البيضا الشفافة عليها رسمة وردة خفيفة وفيها يد وبسكويت بركة البحبو وكابتن ماجد حق اختي الصغيرة "فرقنا من بعض كبير اظنها غلطة وجننا مشاكل " ما بتاكل غيرو مع اني شايفة طعمو كعب بس يلا الناس اذواق وهي ذوقا كعب...
وقفت شوية راجعت كل شي روتيني
بصوت مهزوز
*امي
مشيت قربت عليها اكتر
*امي بعدها حسيت جسمي ما شايلني .. ما قدرت امسك روحي ووقعت علي الارض .. سامعة صوتا بقي بعييييد صوت الكوراك كان برن في اضاني
"فقدت الوعي"...

#زمان_تاني

عيني علي باب الحمام قمت جارية ادخل جوه واتربسو لكن ما اداني فرصة جراني قبل اتصرف شداني من شعري وطلع تلفونو قربو علي وشي وانا الوجع عايز يشق مخي نصين...
"بصجة سنون وصوت حاد وتحميرة وقلبة عيون تخوف" بهز فيني
*عايني هنا كويس "بي صوت عالي" بتعرفي دا منو ولا ما بتعرفيه ردي بتعرفيييه؟
"دفرني علي الارض وانا ببكي ما مستوعبة ختيت يدي علي خشمي ومنهارة قعدت اكورك"
- لالا لالا "بهستريا بصرخ وببكي" ما بعرفو ما بعرفو قلت ليك مية مرة ما بعرفو...
*عرفت ردك يا بت ال... ولا اقول ليك الدعوة علي الميت حرام ...
يا عا....
طلع من قدامي وسمعتو طبل الباب علي...
"كرب كرب كرررب"
جريت زي المجنونة حفيانة شعري هايش والكحل سايل بضرب في الباب
"كوراك وصراخ عالي"
-انت السبب انت السبب اي شي كعب حصل لي انت السبب ياالله تشوفو في اخواتك تشوفو في امك تشوفو في روحك..
الله لا يوريك يوم سمح ان شاءالله تموت يارب تموت ياالله اقتلو وريحني
"طاخ طاخ بضرب بقوة"
افتح الباب دا افتح لي "بكوراك شديد" والله ما اكون ليك وما حا تقرب مني برضاي ولا بدونو ...
جنيت علي الاخر اعصابي فلتت مني جريت علي التوليت شلت الريحة ورو رزعت بيها المراية اتهرست حته حتة "شوووو كرووو" جات مشتته واقعة

" ومن دون تفكر شالت قزازة وقطعت بيها يدها ...
الدم ...
الدم...
(اغمي عليها وهي شغالة بتردد في اسم واحد)

#ونسني
"البدايات دايما بتكون سمحة"
"بس معظم النهايات ما بتكون متوقعة!!"

هزيهو خلي الكبكبة 👏🏻👏🏻
اصلو عملو للجبجبة👏🏻👏🏻
وسوو عملو للجبجبة👏🏻👏🏻
كده خلقو خلقو للجبجبة👏🏻👏🏻
البشوفو يمشي وحباا👏🏻👏🏻
انا ليكِ لازم اصل👏🏻👏🏻
يالعجنوك بقشطة وعسل👏🏻👏🏻
صوت الموسيقي والغنية كان عالي شديد في مكبر الصوت...
(كو كو كوكو كو كوكو كو صوت الباب بدق اكتر من مرة)
-شوق شوق يا شوق الباب دا ما سامعاه بدق كيف امشي افتحي واقفلي المصيبة الشارطة بيها الفريق دي جبتيها لي جنس العواليق دا كل يوم راسنا دا واجعنا يابتي...
جات طالعة تاكل في اللبانة(طق طق طق) لابسة ليها فستان فنيلة رمادي مخطط عرضي ب خطوط بيضا رقيقة علي الجسم مفتوح بالجمبتين لحدي الركبة ..
ورابطة ليها طرحة في نصها حفيانة وعرقانة..
-اقيفي انتي حا تمشي تفتحي ب خلقتك دي(اشرت ليها بيدها علي شكلها)
*يا امي دي فدوي"مخزن اسرار شوق وصاحبتها الوحيدة العارفة عنها اي شي" ال في الباب وافرضي ما هي مالو هسي شكلي عادي عقدكم ورجعيتكم اصلو ما بتبطلوها..
(مشت من قدام امها تتكعوج عاجباها روحها)
-الله يهديك يابت بطني وصاحبتك العاملة زي المفراكة دي اصلي ما ردتها ولا بطمن ليها الله يكفيك جيتا و شرها ما منها خير ... مركبة ليك موضوع رقيص عروس وكلام فاضي..
"بصوت واطي ووسوسة"
-شوق الحقي عندي ليك شماااار فظييع... غلبني اصبر اقرب توب لفحتو ما شايفة خلقتي كيف
*شايفة بدلالة كعكاتك الطايرات وكريمك الماسحاه بس اموووت انا في شماراتك دي ارح ارح جوه قولي في شنو؟
"ماشات داخلات جوه ويتوسوسن "
-صاحبك داك
*عايني ياتو واحد لانهم كتار جيبي من الاخر
(قاطعهم صوت امها )
~بتتوسوسن كدا مالكن خير ؟
*ماف شي ياامي ياها مواضيعنا حا يكون شنو ..
وبصوت براحة اهاااا منو ياخ؟؟.
-مجدي..
*اممم مجدي منو يابت
-انتي عبيطة ولا بتتعابطي ولا بتستهبلي مجدي الكوباني.
* ااااه هسي دا شمار ليك الله مزكراني بيه لشنو ما عارفاني قفلت الباب دا زمان انا...
-اقيفي يا هبلة اوريك الله انتقم ليك منو لكن
*لي مالو مات؟!(ودقات قلبي دق دق)
-ههههه مات شنو انتي التانية بقيتي زي امك المهم مش امس قلت ليك ماشة المستشفي لي بت جيرانا تنق فيني من رحلتو ما شفتك وكدا .
*اها اي انجزي حصل شنو؟
- ما مشيت اتخيلي بس اتصلت بيها الصباح بتكلم معاها كدا سامعة صوت البت المعاها قالت ليها مرت مجدي الكوباني حننتني ..
*اها انجزي اختصري ياخ"بضيق من سمعت كلمت مرتو"
-ياخ اقيفي النحكي ليك بإسهاب الجاي ح يعجبك
👍112
مرتو جاها كانسر شفتي اخرتها والله ما حا تعرفيه بقي ازرق وضعيييف لما تحسيه عمرو ستين سنة يحنن الكافر حالو..
* وانتي عرفتي دا كيف يعني اديتيني احساس انك شفتيه ومتواصلة معاه بتوصفي في شكلو كدا وبعدين الكلام الكلام دا قبيبل جاية تكلميني بيه هسي بعد الشمار بقي بايت؟!!
-انتي هبلة يا بت مش قلتي لي اختصري عايزة احكي ليك من طقطق للسلامة عليكم اختصرتيني .. عرفتو من نهلة ما انا سألتها لي شكلو عامل كيف ف هاك
"مدت ليها التلفون بصورتو"
*واااااي شكيت محنك انتي ونهلة بري قااااادرات شديد صورتو كيف كدي جيبي
"جريت التلفون من يدها وكبرت الصورة بتأمل في شكلو بالتفصيل"
-يحنن بقي مش؟!!!
*يحنن؟؟؟ استاهل اكتر من كدا اريتو هو زاتو يجيه،، خلي قلبو يتحرق زي ما حرق قلبي.. وان شاءالله تموت عشان يتحرق زيادة..

نرجع ل سنتين ورا:
*مجدي انا بحبك من اولي جامعة انت بتقول في شنو هسي (بتبكي) نحن الليلة اربعة سنوات مع بعض حب ووعدتني بعد نتخرج حا تجي تتقدم لي..
-ياالله يا شوق انا شرحت ليك ظرفي وقلت ليك ما عندي امكانيات شايفة اهلي معتمدين علي وانا الكبير اخواني لسه في الاساس وابوي اخد المعاش وكبر،، بس بي وين وانا يادوب خريج بشتغل في السوق اليوم باليوم وبلملم فيهم بالجنيه عشان اسافر بره .. يابت الناس انا ما بقدر اعرسك والعرس مسؤلية..
*علي حسب علمي ان وضعكم كويس يا مجدي قصة شغال في السوق وبتلملم بالجنيه دي ما راكبة لي في راسي ما هبلة انا قول بالواضح احسن من الكذب اتخيل لي ..
-قصدك شنو يعني ؟!!!
*ما قصدي شي بس الكان زمان داك شنو وكلامك لي ووعدك
-داك داك حب مراهقين ما اكتر وعلاقات الجامعة دي معروفة مجرد وقت وبتتنسي ما بتمشي لي قدام ومفروض انتي تكوني عارفة الحتة دي...
*قصدك مسكت بي زمن ولا يعني شنو كلامك دا؟؟
-يعني انا ما زول عرس وطريقي طويل لسه ح تنتظريني خمسة ستة سنة لقدام ما بفكر اعرس هسي من الاخر كدا.
لملمت حاجاتي وقمت منو دموعي في عيوني وقلبي مكسور مصدومة في حب اربعة سنوات اديتو فيها كل حاجة عندي...وهو جا بالبساطة دي لغاه في ثانية..

"ضربتها علي كتفها"
-هيي يابت سرحتي كدا وين؟
*ها ولا حاجة
-بتفكري فيه مش انتي لسه بتحبيه يا شوق
*يابت عليك الله حب شنو
-ارح بكرا معاي المستشفي رايك شنو؟؟
*ليي يعني
-عشان يحس بالوجع الوجعك ليه وانو ضيع جوهرة زييك وبعدين انا الشمار حارقني عايزة اشوفو واشوف مرتو..
*ههههه اكتر من كدا يحس كيف عليك الله
-ما كنت قايلاك حنييينة كدا سامحتيه بالسرعة دي؟؟
*قصدك شنو؟
-قصدي انتي عارفاه كويس تحبي ازكرك!!!
*خلاص اتلهي وبكرا نمشي الماف شنو...

انتظرت الصباح يجي بفارغ الصبر جواي كان في شي من الشماته.. الفرصة جات لحدي عندي وزي ما قالت لي فدوي اخدي حقك ما تبقي لي مسكينة زي زمان...
دخلت استحميت وطلعته اسمح لبسه عندي وظبطه المكياج واتريحته بريحتي الما بطلعا الا في المناسبات اكتر من اربعة بخات.. "تش تش تش تش...الخ"
"جات امي داخلة"
-ماشة وين من الصباح كدا متلبسة وقاشرة وممكيجة وريحتك تجيب الضهبان اها خير..
*في وظايف شغل فتحت ماشة اقدم فيها انا وفدوي
-وقالو بلبسو ليها كدا زي الماشة حفلة.. وبعدين صاحبتك العروقا مشحطات ديل من كترت الفسخ اصلي ما بريدا ولا برتاح ليها.. العاجبك في مباراتا شنو ما عارفة جو سكنو جمبنا هنا للأذي..
*امي دي شركة خاصة يعني المظهر اهم شي عندهم.. هسي خليتي اي شي ومسكتي فيها..
-والله دا ما سمعت بيه دي انطلاقة وهملة ساي هم دايرين خلقتك ولا شغلك... اي لانها ما عاجباني من مشيت ليهم ما دخلو مزاجي ولا ارتحت ليهم كلو كلو بس اضان الحامل طرشا ما بتسمعي الكلام انتي ...
*اوووف يا امي عليك الله ما تاخريني ارح اديني قروش
-يابت فلستي بي كل يوم اديني اديني،، هسي اول امس اديتك مية جنيه وديتيها وين..
*ياامي عليك الله الميه جنيه بقت تعمل شنو مواصلات ساي بتكمل.. والله قدر ظروفك ياالله البت ادتني بيها حبة كريم لي وشي وصابونة...
ابوي جا داخل
-مالكم اها الام وضرتها بتتشاكلو من الصباح
*ياابوي امي ما عايزة تديني قروش
-بتك دي قليلة الادب القروش الا كان بتتصايع بيها انا ما بقدر عليها اه ومشت جوه
حنكت ابوي بكلمتين او بالاصح كذبت عليه كذبتين اداني قروش وطلعته..
كنت عارفة انو دي اخر قروش بتكون في جيبو لكن ما اشتغلت بالموضوع قلت حا يتصرف ويجيب غيرهم..

لاقيت فدوي وجينا المستشفي سوا
*اها مرتو قالو حلوة ياربي عاملة كيف؟
-ولا حلوة ولا شي شيييينة وزرقا
* البعجبني فيك انك بتوصفي الزول زي الشفتيه وقاعدة معاه ههههه طيب ما قالو حلوة وحلبية وبتاع
-كذب ساي والله شناتها تقطع الخميرة من العجينة وعلي العليها معصعصة كمان يابت نهلة وصفتا لي امس ما قصرت.. عرسها كيف زاتي ما عارفة..
*الله يشوفني نهلة دي شكلها حبابة ..ها عرسها كييف دا قطعو معاي بي جاي بعد اسبوع سمعت انو خطب وشهرين وعرس
-وانا بنسي يعني وقت اتقمصتي لي دور الحزن والاكتئاب لا اكل لا شراب
👍142
واخرتها دايرة تنتحري كنتي انتي مجنونة راجل شنو البنتحر عشانو..
*عشان ما جربتي العشتو انا اربعة سنوات بحبو نايمة وصاحية بيه من تصبح لي تمسي سوا في الجامعة وباقي اليوم الليل كلو في التلفون انا كنت مرتو عارفة مرتو شنو..
كنت بشيل هدومو بغسلا وبكويها بالدس بالليل بعد ناس امي ينومو وبصحي صباح الرحمن قبل النباه بكويها..
حتي البوكسرات دي بغسلا ليه.. بعمل لي الفطور والتحلية كيك مع الشاي من البيت بشيلو لي انا ابوي ما بسوي ليه ،، ادق تفاصيل حياتو كنت عارفاها وتجي تقولي لي عشان راجل..
الراجل دا عيشني احلا وهم صدمني شديد وبعد السنتين الهسي مرو ديل حاساه زي الحصل امس ونار قلبي لسه ما بردت منو..
-غبيانة بس ..
عشان كدا قلت ليك دي فرصتك وجعيه قدر ما الله يديك..
دخلنا مكتب ناس نهلة"صاحبة فدوي شديد" قعدنا معاها نتونس.. سالناها وعرفنا اسمها اشجان ،، شلنا رقم التلفون بتاعها من الملف وحبينا نلعب....
بعد مشينا من نهلة...
ونحن طالعين من المستشفي كنت بتلفت زي البفتش لحاجة مهمة راحت مني..
*انتهيتي خلاص ما قلت ليك ستين مرة ماااافي مااااف ما جا..
-انتي عرفتي كيف ما جا قلت ليك مية مرة ما تتكلمي من عندك ما عايشة معاه انتي ...
*اوووف براحتك يلا نرجع بيتكم
-لالالا ارح بدخل عندكم انتي عارفة امي اصلا خاتاك في راسها ما حا تخلينا نتكلم ب راحتنا جنها تصنت امي وانا عارفاها كويس يعني بتديني احساس بتصرفها دا وهي بتراقبني كدا زي البعمل في شي حرام زهجت وفترت انا يا فدوي وريني شي اعملو ارتاح عايزة اشتغل اي مصيبة زمان اطلع من البيت دا ،، اي شغل قدمت فيه علي حظي النحس ...
*هههههه امك دي التقول انا شلبت راجلا محيراني زاتي ما بتريدني مالا ؟..
-بتاعت ناسات امي انسيك يلا استعجلي
عندك شريحة ما مسجلة بإسمك ؟
*دا سؤال هه اكيد عندي ارح ارح..
"ساعة زمن ورجعنا دخلت مع فدوي بيتهم"
"فدوي بت واحدة وعندها اخوها الكبير واحد وامها بس العايشين في البيت ابوها دا ماف ما حصل شفتو لا جابت سيرتو لا انا سألتها كل الحاصل من فترة طويلة جو سكنو قريب لينا اتعرفت عليها لما مشينا ليهم ومنها اتصاحبنا وبقت اعز صاحبة لي اسرارنا كلها مع بعض رغم الاشاعات والكلام الما كويس البتقال عنهم الا اني كنت معجبة بيها وبشخصيتا القيادية القوية عاجباني حياتهم العايشنها وماشغالين بزول"
اقيفي خليني اطلع شريحتي يابت اصبري الشفقة تطير..
اتكلم انا ولا انتي..
-لالا احسن تتكلمي انتي انا خايفة اتربش بالكلام اغلط في حاجة انتي جريئة اكتر..
*قلت ليك انسيني من امك وباريني شهر بس اسوي منك بت زي الناس بدل القوقعة المقفولة فيها دي اي شي لا لا لا عايشة ومستحملة السجن دا كيف انتي..
-بديت اتعلم منك اقسم بالله هسي ما شايفة قصة رقيص العروس دي دخلت ف راسي كل يوم بتدرب لما اتعلم ..
*يابت انتي عندك المقومات بس جاهلة روحك شديد.
دخل دخل اسكتي خلاص هسسس
الووو السلام عليكم معاي منو؟
.ً.....
معليش ايوة انا الضاربة اي لكن ماف داعي للئامة يا اخت.
.............
"بهمس قالت ليها يا اماسي"
طيب مش دا تلفون اشجان ولا انا ضاربة غلط؟
........
طيب اديني ليها عايزاها في موضوع ضروري شديد..
.........
ياساتر الف سلامة عليها مالا..؟
....ً......
اها ربنا يكتب ليها الشفا يارب
.........
"طق شوق لكزتا علي كتفها وعملت ليها حركة بخشمها"
"فدوي عضت خشمها ونططت ليها عيونا"
طيب اقدر اتكلم معاها بتين لان الموضوع بصراحة مهم شديد ما بستحمل اتأجل..
.............
اممم اقولو ليك!!!
............
"عاينت ل شوق نظام اعمل شنو"
"شوق همست ليها في اضانا"
طيب بتطلع متين من المستشفي؟
.............
اها اها
صراحة انا كنت عايزاها هي طوالي لكن مدام انها عيانة ما بتقدر خلاص قولي ليها انا زوجة مجدي واحتمال كبير هو ينكرني ليها لاننا متزوجين بالسر.
"طق قفلت التلفون".
"قرررر قعدو يضحكو بصوت عالي"
*بت ال... انا سامعة صوتا بتقول ليها يا اماسي دي منو دي منو ...
يلا خليها تهاتي الليلة
-اماسي دي منو الردت؟
"تلفونا ضرب "
دقيقة دقيقة
وااااي اتصلو ههههه
-ما تردي اصلو
*سمح نجهجهم اول ونرد تاني
"قفلت التلفون وقعدو يتونسو للخطوة الجاية".

"في جانب تاني - قرية العامراب - بيت رقية داية الحبل وراجلا بدوي"
بيت اخر الحلة بعيد شوية من البيوت الحيط بتاعو بالجالوص والباب حديد خفيف لبني مصدي معظمو متكول ب حديدة ، اوضة وبرندة متلاصقات سوا ، واوضتين بعيدات شوية جمبهم مطبخ وعريشة معمولة بالحصير مجدعات فيها تلاتة سراير خشب بدون مراتب وبنابر وتربيزتين حديد ..وسفنجة مقطوعة. ماسورة قصيرة في نص الحوش مربوطة ب كيس نايلون مركب فيها خرطوش اخضر مفتوح في شجرات الليمون التلاتة.

"جررررررر جات صرخة شديدة ،، واااا واااا وااااا وصوت طفل ببكي"
-من بره الاوضة "صوت عالي"
اها يا رقية بشري
*بت يا حاج بت ربنا يديك خيرا
-اه بنهرة وطلع فات...
*كدي استهدي بالله يا ام الحسن ضمي البت عليك بتبكي كيفن كدا اللبن زاتو م بنزل
👍61👏1
منك ...
_حا يعرس يا رقية ودالسايح حلف علي طلاق تلاتة كان جبت بت حا يعرس اسوي شنو عاد افرح ...
*كدي ولا يهمك هسي محلولة خلي الموضوع علي يمين الله كان ما اتحلا ما ابقي رقية الداية وفنجاني دا بصدِق كلمتك يومتا..

"لله نحن لله ما ضجت به الأعماق"
دمتم بسعادة🌼
#Fatma_Gasmalla
👍2