_ بنت عمران _
_ الجزء الثالث _
🥀 نقاط على الحروف 🥀
#ح3
عمران وشو اخد لون أحمر وعيونو لمعت فيها الدموع .... فكو السفلي ارتجف وهو بيحاول يمسك نفسو : برضو محتفظ بيها ؟
_ أكيد ، م طلعت يوم من جزلاني يا عُمران .... انا م قادر اصدق ... حقيقي م قادر اصدق ... انو بعد كل السنين دي الله كتب لينا نتلاقى تاني .... وم قادر اصدق انو الواقف قدامي دا ياهو عُمران الخليتو ولد صغير .
ابتسم م بين دموعو : دي ٢١ سنة ... م شي هين .
عاين للكرسي ورجع يعاين لي عزيز تاني : اتفضل ... اتفضل اقعد .
عزيز اتوجه ناحية الكرسي وقعد وعُمران قعد قُصادو وطوالي سألو : وين خالتو سارة ؟
_ خليتها ف لندن
_ ونونا ؟
ضحك : نونا بقت بت كبييييرة واتخرجت من الجامعة كمان .
_ والله ماشاء الله العيال كبرت .
_ وانت زاتك كبرت وكمان بقيت تقول العيال كبرت 😂... سبحان الله من السنين البتجري بينا فجأة ... هسه قريب دا انا كنت بشيلك والعبك .
_ فعلاً بتجري ... بتجري بسرعة من دون م حتى ننتبه ليها .
سكتوا الاتنين لمسافة لحد م عمران هز راسو وهو بقول : صراحة م قادر اصدق محتاج زول يقرصني عشان اعرف اني م في حلم ... معقول بعد السنين دي كلها يا عم عزيز ؟
_ سبحان الله .
_ م فارقت بالي ف يوم ... كنت دايماً بفكر فيك ... والحصل عليك شنو وحلقاك كيف تاني ... وفتشت على قد م اقدر عنك بس م كنت بلقى عنك اي شي .
_ صدقني يا عُمران انا نفس الشي ... بعد سنتين من سفري رجعت السودان تاني عشان افتش عليكم لكن م لقيت اي اثر ليكم حتى البيت قالو لي رحلتو منو .... كنت متألم شديد وحاسي بذنب .... لحدي م فقدت الامل ... الموضوع كان مؤلم كانك سافرت ورجعت لقيت اطفالك مفقودين وبقيت بتفتش عليهم بس ماف أمل ... وبتسأل نفسك ياربي حاصل عليهم شنو جعانين ، عطشانين ؟ خايفين بردانين ؟ بس ماف اي اجابة كلو مجهول .
_ الحمدلله يا عم عزيز احنا عشنا بسترة ربنا وكرمو.... الحمدلله .
_ اول م شفت الاخبار البتتكلم عن تعيين سفير جديد بجنوب افريقيا وشاب والناس قايمة بالموضوع وقاعدة وبعدين قريت الاسم م قدرت اصدق، معقول دا عمران ؟ يعني الولد الخليتو صغير واخبارو اتقطعت طول السنين دي لمن ربنا يلمني بيه تاني القاه بقا سفير مره واحدة ماشاء الله ، وقتها كمية الفخر الحسيتها بيك يا عمران خلتني ابكي من السعادة .... وكان لازم اجي اشوفك ... لانو انت ربنا ظهرك لي ف اكتر وقت انا محتاج ليك فيه ...
_ لطالما كنت مصدر فخر لينا يا دكتور عزيز ، اظن جا الوقت الارد ليك فيه الشعور دا ( اجتهدوا يا اخوانا واسعوا وانجحوا وخليكم مصدر فخر للناس البيعرفوكم واهم شي لنفسكم ♥️)
صلح قعدتو : محتاج لي ف شنو ؟ اطلب الانت عايزو وانا حنفذ.
دنقر راسو وابتسم ... وعُمران قدر يقرا ملامح الحزن والهم الارتسمت فجأة على وشو .
عـمران : ان شاء الله خير ؟
_ الموضوع كبير يا عمران كبير شديد ... وانا عايزك ف شي واحد بس .
_ طيب قول ...
_ انت عارف انو انا الله رزقني بي بت واحدة بس ... م عندها اولاد اخوان ولا عندها اهل غيري انا وامها عشان يكونو ليها سند لو انا حصل لي شي ... م عندي غير ربنا ... وحقيقي الوضع الانا فيه صعب .
_ انا م فاهم شي ...
_ انا يا عمران النوم طاير من عيني لي قرابة الاسبوع وبفكر ... انا ونونا وسارة ف خطر كبير ... انا م مهم كدا كدا خلاص مصيري اتحدد بس بتي ومرتي ... بتي ومرتي هم الشي الوحيد المهم هسه بالنسبة لي ولازم اطلعهم من دائرة الخطر ... وربنا ظهرك لي تاني وم صدقت لميت فيك ... انت الوحيد البقدر بي كل ثقة اخليهم امانه عندك .
_ دا شنو الكلام دا ؟ خطر شنو ؟ ومصيرك اتحدد كيف ودا منو البيمثل ليك الخطر دا ؟
_ حفهمك واحدة واحدة ...
_ طيب انا سامع ...
_ انا يا عـمران ... ح ... حتصفى .
عمران حسا قلبو وقع ف الارض وجسمو بقا بااااارد ... بلع ريقو : ها ؟
_ زي م سمعت ... حتصفى ... حيقتلوني
_ منو ؟
_ ناس انا خطر بالنسبة ليهم
_ كيف يعني ؟ كيف يعني يصفوك وكيف انت خطر عليهم ... يا عم عزيز دا شنو الكلام دا .
_ زي م سمعت يا ولدي ... المؤسسة الطبية الانا شغال فيها دي ... اكتشفت وللأسف الشديد انو ف ممارسات غير اخلاقية بتتم فيها ؟
_ غير اخلاقية ؟
_ ايوه ... غير اخلاقية ... ف تجارب علمية بتتعمل على البشر ... والموضوع دا خطير شديد ولو اتكشف للعالم حتبقى فضيحة دولية ... انا اكتشفت الشي دا وبما اني اكتشفتو وهم عرفو اني اكتشفتو فما فاضل لي كتير ... بس كل العايزك تعملو انو نونا وسارة يكونو امانة ف رقبتك
عمران بي صدمة :لا ... مستحيل ... مستحيل ... بعد السنين دي كلها وبعد م لميت فيك تاني تقول لي انك حتتصفى ؟ انا م حسمح بالشي دا .
عزيز بانفعال : لا ... لا يا عُمران يا ولدي م تندمني اني استعنت بيك ... اياك ثم اياك تعرض روحك للخطر و إياك تدخل ... الموضوع اكبر مني ومنك
_ يعني انت مستسلم للشي دا ؟
_ حالياً م باليد حيلة
_ الجزء الثالث _
🥀 نقاط على الحروف 🥀
#ح3
عمران وشو اخد لون أحمر وعيونو لمعت فيها الدموع .... فكو السفلي ارتجف وهو بيحاول يمسك نفسو : برضو محتفظ بيها ؟
_ أكيد ، م طلعت يوم من جزلاني يا عُمران .... انا م قادر اصدق ... حقيقي م قادر اصدق ... انو بعد كل السنين دي الله كتب لينا نتلاقى تاني .... وم قادر اصدق انو الواقف قدامي دا ياهو عُمران الخليتو ولد صغير .
ابتسم م بين دموعو : دي ٢١ سنة ... م شي هين .
عاين للكرسي ورجع يعاين لي عزيز تاني : اتفضل ... اتفضل اقعد .
عزيز اتوجه ناحية الكرسي وقعد وعُمران قعد قُصادو وطوالي سألو : وين خالتو سارة ؟
_ خليتها ف لندن
_ ونونا ؟
ضحك : نونا بقت بت كبييييرة واتخرجت من الجامعة كمان .
_ والله ماشاء الله العيال كبرت .
_ وانت زاتك كبرت وكمان بقيت تقول العيال كبرت 😂... سبحان الله من السنين البتجري بينا فجأة ... هسه قريب دا انا كنت بشيلك والعبك .
_ فعلاً بتجري ... بتجري بسرعة من دون م حتى ننتبه ليها .
سكتوا الاتنين لمسافة لحد م عمران هز راسو وهو بقول : صراحة م قادر اصدق محتاج زول يقرصني عشان اعرف اني م في حلم ... معقول بعد السنين دي كلها يا عم عزيز ؟
_ سبحان الله .
_ م فارقت بالي ف يوم ... كنت دايماً بفكر فيك ... والحصل عليك شنو وحلقاك كيف تاني ... وفتشت على قد م اقدر عنك بس م كنت بلقى عنك اي شي .
_ صدقني يا عُمران انا نفس الشي ... بعد سنتين من سفري رجعت السودان تاني عشان افتش عليكم لكن م لقيت اي اثر ليكم حتى البيت قالو لي رحلتو منو .... كنت متألم شديد وحاسي بذنب .... لحدي م فقدت الامل ... الموضوع كان مؤلم كانك سافرت ورجعت لقيت اطفالك مفقودين وبقيت بتفتش عليهم بس ماف أمل ... وبتسأل نفسك ياربي حاصل عليهم شنو جعانين ، عطشانين ؟ خايفين بردانين ؟ بس ماف اي اجابة كلو مجهول .
_ الحمدلله يا عم عزيز احنا عشنا بسترة ربنا وكرمو.... الحمدلله .
_ اول م شفت الاخبار البتتكلم عن تعيين سفير جديد بجنوب افريقيا وشاب والناس قايمة بالموضوع وقاعدة وبعدين قريت الاسم م قدرت اصدق، معقول دا عمران ؟ يعني الولد الخليتو صغير واخبارو اتقطعت طول السنين دي لمن ربنا يلمني بيه تاني القاه بقا سفير مره واحدة ماشاء الله ، وقتها كمية الفخر الحسيتها بيك يا عمران خلتني ابكي من السعادة .... وكان لازم اجي اشوفك ... لانو انت ربنا ظهرك لي ف اكتر وقت انا محتاج ليك فيه ...
_ لطالما كنت مصدر فخر لينا يا دكتور عزيز ، اظن جا الوقت الارد ليك فيه الشعور دا ( اجتهدوا يا اخوانا واسعوا وانجحوا وخليكم مصدر فخر للناس البيعرفوكم واهم شي لنفسكم ♥️)
صلح قعدتو : محتاج لي ف شنو ؟ اطلب الانت عايزو وانا حنفذ.
دنقر راسو وابتسم ... وعُمران قدر يقرا ملامح الحزن والهم الارتسمت فجأة على وشو .
عـمران : ان شاء الله خير ؟
_ الموضوع كبير يا عمران كبير شديد ... وانا عايزك ف شي واحد بس .
_ طيب قول ...
_ انت عارف انو انا الله رزقني بي بت واحدة بس ... م عندها اولاد اخوان ولا عندها اهل غيري انا وامها عشان يكونو ليها سند لو انا حصل لي شي ... م عندي غير ربنا ... وحقيقي الوضع الانا فيه صعب .
_ انا م فاهم شي ...
_ انا يا عمران النوم طاير من عيني لي قرابة الاسبوع وبفكر ... انا ونونا وسارة ف خطر كبير ... انا م مهم كدا كدا خلاص مصيري اتحدد بس بتي ومرتي ... بتي ومرتي هم الشي الوحيد المهم هسه بالنسبة لي ولازم اطلعهم من دائرة الخطر ... وربنا ظهرك لي تاني وم صدقت لميت فيك ... انت الوحيد البقدر بي كل ثقة اخليهم امانه عندك .
_ دا شنو الكلام دا ؟ خطر شنو ؟ ومصيرك اتحدد كيف ودا منو البيمثل ليك الخطر دا ؟
_ حفهمك واحدة واحدة ...
_ طيب انا سامع ...
_ انا يا عـمران ... ح ... حتصفى .
عمران حسا قلبو وقع ف الارض وجسمو بقا بااااارد ... بلع ريقو : ها ؟
_ زي م سمعت ... حتصفى ... حيقتلوني
_ منو ؟
_ ناس انا خطر بالنسبة ليهم
_ كيف يعني ؟ كيف يعني يصفوك وكيف انت خطر عليهم ... يا عم عزيز دا شنو الكلام دا .
_ زي م سمعت يا ولدي ... المؤسسة الطبية الانا شغال فيها دي ... اكتشفت وللأسف الشديد انو ف ممارسات غير اخلاقية بتتم فيها ؟
_ غير اخلاقية ؟
_ ايوه ... غير اخلاقية ... ف تجارب علمية بتتعمل على البشر ... والموضوع دا خطير شديد ولو اتكشف للعالم حتبقى فضيحة دولية ... انا اكتشفت الشي دا وبما اني اكتشفتو وهم عرفو اني اكتشفتو فما فاضل لي كتير ... بس كل العايزك تعملو انو نونا وسارة يكونو امانة ف رقبتك
عمران بي صدمة :لا ... مستحيل ... مستحيل ... بعد السنين دي كلها وبعد م لميت فيك تاني تقول لي انك حتتصفى ؟ انا م حسمح بالشي دا .
عزيز بانفعال : لا ... لا يا عُمران يا ولدي م تندمني اني استعنت بيك ... اياك ثم اياك تعرض روحك للخطر و إياك تدخل ... الموضوع اكبر مني ومنك
_ يعني انت مستسلم للشي دا ؟
_ حالياً م باليد حيلة
❤2👍2
يا ولدي .
_ لكن
_ اعفي لي ... م عندي وقت ... اسمع كلامي بس ... انا ميت ميت والحمدلله الدنيا دي عشت فيها احسن عيشة بالطول والعرض ... سافرت وقريت وربنا رزقني بأجمل وأبر ابنة واكرم واحب زوجة ... وديل حالياً الشي الوحيد البيهمني ... حرسلهم ليك هنا كأنهم جايين اجازة وبعد كدا حيرجعو السودان ... انا كل م املك وكل الحوشتو ف سنيني الاخيره حولتو ف حسابي البنكي ف السودان ... والحمدلله عندي بيت ليهم ... اول م يوصلو السودان عايزك تتواصل مع واحد اسمو عادل ... دا صديق وزميل قديم ... هو الحيقوم بباقي كل الترتياب...
_ انت فاكر اني حتخلى عنك ؟
_ عمران
_ ف اكتر من طريقة احنا ممكن ننقذ بيها الموقف .
_ صدقني لو في انا كان عملتها من زمان ... حالياً م عندي اي طريقة
_ والناس ديل منو ؟ لازم نضمن انهم يتحاسبو
_ انا عندي البيضمن تورطهم ف الافعال دي ... لكن الشي دا م يظهر الا بعد ... الا بعد مماتي ... وقتها نونا وسارة حيكونو خلاص ف امان .
ختا يدو ف وشو : لا حول ولا قوة الا بالله .
_ السلسلة ، الدليل كلو حيكون ف السلسلة ؟
_ سلسلة شنو ؟ انا حاسي اني حفقد اعصابي .
_ لا ... عايزك تتماسك يا عمران البطل .
_ اتماسك كيف وانت عايزني انتظر خبر اغتيالك بكل بساطة ... طيب م ممكن تبلغ الشرطة ؟
_ انا مهدد بي مرتي وبتي .. م حقدر اقدم على خطوة زي دي ...
_ ياربي 💔💔💔...
_ لا بأس عليك يا ابني ... كلو مسطر ومكتوب والحمدلله على كل حال ....
_ يعني ... يعني انا م حشوفك تاني ؟ 💔
_ الله لو كاتب لي عمر بتشوفني .
مسح الدمعة العنيدة السالت على خدو ودنقر راسو وهو بيشيل ف انفاسو وبيهمس : اللهم اني أعوذ بك من قهر الرجال ... أعوذ بك من قهر الرجال .
عزيز بابتسامة : انا كدا واثق انو اغلى اتنين ف حياتي ف ايدي أمينة ...
_ م تخاف عليهم ... حشيلهم ف عيوني .
عاين لي ساعتو : انا عندي ٣ ساعات بس لي سفري .
_ مسافر طوالي ؟
_ اي
_ جيت هنا كيف ؟
_ مؤتمر طبي ... ويبدو انو الاخير لي .
_ كيف خلوك تسافر ؟
_ هم واثقين اني حرجع تاني بما انو اسرتي متواجدة هناك ...
عاين ليه ف عيونو : خايف ؟
_ الكنت خايف عليهم بقيت مطمن عليهم ... اما انا م خايف على نفسي بعد دا ... كلنا الى الله وكلنا اليه راجعون .
_ الموضوع صعب انا م قادر استوعبو 💔
ابتسم ابتسامة باهته : ولا انا والله ... حاجات زي دي كنت بشوفها ف الافلام وم كنت متوقع ولا بنسبة ١٪ اني ف يوم من الايام اكون ضمن تفاصيلها ... لكن لا نقول سوى الحمدلله يا ولدي وف النهاية لن يصيبنا الا م كتب الله لنا ... عموما زي م فهمتك ... انا جهزت ليهم تذاكرهم واي شي .. حيجو كانها مجرد اجازة ... على الاقل حتكون معاهم انت لمن يجيهم خبري
_ كفاية 💔... انت لي مسلم بفكرة الموت كدا يا عم عزيز ... انا م عهدتك انهزامي ومستسلم والله
_ ف حاجات يا عمران يا ابني م حتفهمها الا لمن تكبر او على الاحرى لمن ربنا يوهبك زوجة تحبها ويكون عندك ابن او ابنة وقتها حتستوعب فكرة انك تضحي بأي شي ف سبيل حمايتهم ... حتى لو كان روحك ... دي فطرة ربنا بيجبلها جواك وحتلقاها محركاك وقتها ... م هو لو م اتأذيت انا حيتأذوا هم ... وانا اهون لي الموت الف مرة من انو واحدة فيهم تتمس بسوء او شر من مجرم ... عايزك بس تختهم جوه عيونك .
الدموع كانت بتلمع ف عيونو وهو بيحاول يتماسك بقدر الامكان : ابشر ...
عم الصمت بينهم لفترة م قصيرة وكان واضح انو اي واحد فيهم دخل ف دوامة تفكير ... لحدي م عزيز بادر تاني بالكلام :عايز اوريك شي تاني ... م عارف هل دا وقتو المناسب او لا ... بس المتأكد منو ... انو دا حقك ولازم تعرفو .
_ طيب ، انا سامعك ...
شال انفاسو وهو بعاين ليه وملامحو وضحت انو ف صراع داخلي مع نفسو بين يبوح او لا ... استجمع شجاعتو وقال ليه : الحاجة دي انا من زمان كنت ف صراع مع نفسي هل انا اوريك ولا لا ، بس وقتها كنت صغير شديد وهسه ماشاء الله كبرت وبقيت راجل وحتقدر تستحمل .
_ ان شاء الله خير ؟
_ حُسنة و فضل م امك وابوك الحقيقيين ...
_ ها ؟
_ زي م قلت ليك
_ عم عزيز .... دا شنو البتقول لي فيه دا ؟؟؟ كيف يعني م امي وابوي ؟
_ اعفي لي يا ولدي ، انا عارف الموضوع دا قاسي ومؤلم بس انا عايزك تعرف .... م عندي مصلحة من اني اوريك الحقيقة غير اني اكون مرتاح وانا مي...
قاطعو : عليك الله م تقولها ... م تقولها الله يرضى عليك 💔.
_ عـمران .... سامحني لاني بعيش فيك ف ضغط رهيب ... لكن عايزك تستحمل ... قد يكون اعلى من قدرة تحملك .. لكن استحمل ... عشاني ...
_ ................
_ باختصار ... حسنة وفضل م امك وابوك البيولوجيين ... بس انا واثق كمية الحب الكنوها ف قلوبهم ليك اكبر واسمى واطهر من الكانت حتجيك من الحقيقيين ...
_ عم عزيز ... معليش بس انا م مصدق .... يعني امي حتسكت طول السنين دي وم حتقول لي ؟
_ لانها بتحبك شديد وانت غالي على قلبها .
_ انت جادي يعني ف البتقول فيه ؟!
هز راسو بمعنى نعم ...
عـمرا
_ لكن
_ اعفي لي ... م عندي وقت ... اسمع كلامي بس ... انا ميت ميت والحمدلله الدنيا دي عشت فيها احسن عيشة بالطول والعرض ... سافرت وقريت وربنا رزقني بأجمل وأبر ابنة واكرم واحب زوجة ... وديل حالياً الشي الوحيد البيهمني ... حرسلهم ليك هنا كأنهم جايين اجازة وبعد كدا حيرجعو السودان ... انا كل م املك وكل الحوشتو ف سنيني الاخيره حولتو ف حسابي البنكي ف السودان ... والحمدلله عندي بيت ليهم ... اول م يوصلو السودان عايزك تتواصل مع واحد اسمو عادل ... دا صديق وزميل قديم ... هو الحيقوم بباقي كل الترتياب...
_ انت فاكر اني حتخلى عنك ؟
_ عمران
_ ف اكتر من طريقة احنا ممكن ننقذ بيها الموقف .
_ صدقني لو في انا كان عملتها من زمان ... حالياً م عندي اي طريقة
_ والناس ديل منو ؟ لازم نضمن انهم يتحاسبو
_ انا عندي البيضمن تورطهم ف الافعال دي ... لكن الشي دا م يظهر الا بعد ... الا بعد مماتي ... وقتها نونا وسارة حيكونو خلاص ف امان .
ختا يدو ف وشو : لا حول ولا قوة الا بالله .
_ السلسلة ، الدليل كلو حيكون ف السلسلة ؟
_ سلسلة شنو ؟ انا حاسي اني حفقد اعصابي .
_ لا ... عايزك تتماسك يا عمران البطل .
_ اتماسك كيف وانت عايزني انتظر خبر اغتيالك بكل بساطة ... طيب م ممكن تبلغ الشرطة ؟
_ انا مهدد بي مرتي وبتي .. م حقدر اقدم على خطوة زي دي ...
_ ياربي 💔💔💔...
_ لا بأس عليك يا ابني ... كلو مسطر ومكتوب والحمدلله على كل حال ....
_ يعني ... يعني انا م حشوفك تاني ؟ 💔
_ الله لو كاتب لي عمر بتشوفني .
مسح الدمعة العنيدة السالت على خدو ودنقر راسو وهو بيشيل ف انفاسو وبيهمس : اللهم اني أعوذ بك من قهر الرجال ... أعوذ بك من قهر الرجال .
عزيز بابتسامة : انا كدا واثق انو اغلى اتنين ف حياتي ف ايدي أمينة ...
_ م تخاف عليهم ... حشيلهم ف عيوني .
عاين لي ساعتو : انا عندي ٣ ساعات بس لي سفري .
_ مسافر طوالي ؟
_ اي
_ جيت هنا كيف ؟
_ مؤتمر طبي ... ويبدو انو الاخير لي .
_ كيف خلوك تسافر ؟
_ هم واثقين اني حرجع تاني بما انو اسرتي متواجدة هناك ...
عاين ليه ف عيونو : خايف ؟
_ الكنت خايف عليهم بقيت مطمن عليهم ... اما انا م خايف على نفسي بعد دا ... كلنا الى الله وكلنا اليه راجعون .
_ الموضوع صعب انا م قادر استوعبو 💔
ابتسم ابتسامة باهته : ولا انا والله ... حاجات زي دي كنت بشوفها ف الافلام وم كنت متوقع ولا بنسبة ١٪ اني ف يوم من الايام اكون ضمن تفاصيلها ... لكن لا نقول سوى الحمدلله يا ولدي وف النهاية لن يصيبنا الا م كتب الله لنا ... عموما زي م فهمتك ... انا جهزت ليهم تذاكرهم واي شي .. حيجو كانها مجرد اجازة ... على الاقل حتكون معاهم انت لمن يجيهم خبري
_ كفاية 💔... انت لي مسلم بفكرة الموت كدا يا عم عزيز ... انا م عهدتك انهزامي ومستسلم والله
_ ف حاجات يا عمران يا ابني م حتفهمها الا لمن تكبر او على الاحرى لمن ربنا يوهبك زوجة تحبها ويكون عندك ابن او ابنة وقتها حتستوعب فكرة انك تضحي بأي شي ف سبيل حمايتهم ... حتى لو كان روحك ... دي فطرة ربنا بيجبلها جواك وحتلقاها محركاك وقتها ... م هو لو م اتأذيت انا حيتأذوا هم ... وانا اهون لي الموت الف مرة من انو واحدة فيهم تتمس بسوء او شر من مجرم ... عايزك بس تختهم جوه عيونك .
الدموع كانت بتلمع ف عيونو وهو بيحاول يتماسك بقدر الامكان : ابشر ...
عم الصمت بينهم لفترة م قصيرة وكان واضح انو اي واحد فيهم دخل ف دوامة تفكير ... لحدي م عزيز بادر تاني بالكلام :عايز اوريك شي تاني ... م عارف هل دا وقتو المناسب او لا ... بس المتأكد منو ... انو دا حقك ولازم تعرفو .
_ طيب ، انا سامعك ...
شال انفاسو وهو بعاين ليه وملامحو وضحت انو ف صراع داخلي مع نفسو بين يبوح او لا ... استجمع شجاعتو وقال ليه : الحاجة دي انا من زمان كنت ف صراع مع نفسي هل انا اوريك ولا لا ، بس وقتها كنت صغير شديد وهسه ماشاء الله كبرت وبقيت راجل وحتقدر تستحمل .
_ ان شاء الله خير ؟
_ حُسنة و فضل م امك وابوك الحقيقيين ...
_ ها ؟
_ زي م قلت ليك
_ عم عزيز .... دا شنو البتقول لي فيه دا ؟؟؟ كيف يعني م امي وابوي ؟
_ اعفي لي يا ولدي ، انا عارف الموضوع دا قاسي ومؤلم بس انا عايزك تعرف .... م عندي مصلحة من اني اوريك الحقيقة غير اني اكون مرتاح وانا مي...
قاطعو : عليك الله م تقولها ... م تقولها الله يرضى عليك 💔.
_ عـمران .... سامحني لاني بعيش فيك ف ضغط رهيب ... لكن عايزك تستحمل ... قد يكون اعلى من قدرة تحملك .. لكن استحمل ... عشاني ...
_ ................
_ باختصار ... حسنة وفضل م امك وابوك البيولوجيين ... بس انا واثق كمية الحب الكنوها ف قلوبهم ليك اكبر واسمى واطهر من الكانت حتجيك من الحقيقيين ...
_ عم عزيز ... معليش بس انا م مصدق .... يعني امي حتسكت طول السنين دي وم حتقول لي ؟
_ لانها بتحبك شديد وانت غالي على قلبها .
_ انت جادي يعني ف البتقول فيه ؟!
هز راسو بمعنى نعم ...
عـمرا
👍5
ن لسا م كان قادر يستوعب الكلام ... وفجأة لقا نفسو بين نارين ... اولاً ثقتو الكبيرة ف عزيز وانو مستحيل يكذب عليه و بقول شي م حاصل او حقيقي و ثانياً عدم تقبلو للفكرة ... يعني فجأة وهو عمرو كم وتلاتين يادوب حيعرف انو امو واخوانو م عندو معاهم صلة دم بالحقيقة ؟
رجع لواقعو بصوت عزيز القال ليه : انا وريتك الحقيقة واديتك طرف الخيط
_ طيب انا وصلتهم كيف ؟ و وين امي وابوي الحقيقيين ؟
_ دي حخليها للوالدة الكريمة .... هي الوحيدة العندها احقية توريك القصة كاملة من كل النواحي ... وارجول م تقسو عليها ... ف والله كمية الحب والرعاية الوهبتك ليها م كنت حتلقاها عند امك الحقيقية .
ارتسمت ابتسامة خفيفة ف وشو وهو بيشيح بنظراتو عن عزيز : يوم صدمات ... اكتشفت فيه انو اعز شخص على قلبي فاضل ليه ايام محددة ... وانو انا م ولد امي .
_ لا ولدها ... وحتفضل طول عُمرك ولدها ...
عاين لي ساعتو : جا وقتي ... مفروض اتحرك على المطار ...
عمران وقف على حيلو : استنى .... يعني ... يعني خلاص ؟
_ استودعنا نفسنا لرب العباد ♥️.... والحمدلله الذي قر عيني بشوفتك بعد كل السنين دي يا عمران ... انا ممتن لله جداً ومؤمن بقضاءه وقدره وكل شي بيعملو لينا لحكمة يعلمها هو وحده ... عايزك تكون قوي ومتماسك ... وم تزعل من امك واسمعها كويس ... وخلي بالك من نفسك ... ومن نونا وسارة ... و .... و م تنساني يا عمـران ... م تنساني ... خليني دايماً في قلبك وف دعاك .
مسك يدو وهو بيعاين ليه ف عيونو : من يوم فتحت على الدنيا و وعيت انت م غادرت بالي ولا لي ثانية واحدة ... ولا عمرك حتغادر قلبي ولا عقلي يا عمي ... انت كنت بمثابة الوالد الانا اتحرمت منو ... كنت الحنان والركن الدافئ بالنسبة لي ... كنت باعث للامل والحماس والارادة ف نفسي ... ولا زلت ... الله وحدو عالم مكانتك ف روحي ... والله وحدو عالم مقدار الحزن الدخل ف نفسي وانت بتوريني انو دي اخر مرة اشوفك فيها 💔.
ابتسم : نقول الحمدلله ♥️.
جا عليهو وعانقو بعاطفة أبوية ... ربت على ضهرو : في امان الله ...
عمران وهو بيمسح دموعو الحارة : طيب خليني اوصلك المطار .
_ لا احتمال كبير اكون مراقب او متابعني ... م عايزك تظهر .. انا حركب تكسي وارجع الفندق ... ومن هناك طوالي على المطار .
دنقر راسو : طيب .
_ يلا
عمران مشا معاهو لحدي بره ... لطالما اتمنى اللحظة دي ... انو يقابل عزيز تاني في يومٍ ما ... لكن حتى اليوم دا لمن جا ... كان محزن وم زي م اتخيلو ...
كان مجبور انو يتقبل الحقيقة دي ... انو دي النهاية ...
مضت ساعات بعد م عزيز طلع ... عـمران فضل قاعد ف كرسيه وافكارو متشتتة ومخو بيودي وبيجيب ...
غير موضوع عزيز ... كان ف شي تاني ... انو م ولد حُسنة وفضل .... الشي الوحيد البيهمو هسه انو يعرف الحقيقة كاملة ... والوحيد الحيقدر يديه الحقيقة كاملة هي حُسنة .... بس حيواجها كيف ؟
وهل الكلام دا بالجد حقيقي ؟
يعني تصحى ف يوم عادي وتعرف انو اهلك م اهلك ؟ امك م هي امك ولا اخوانك هم اخوانك ... محرد شخص متبنى او متربي معاهم .
وضع مقدمة راسو المسخنة بالتفكير في طرف المكتب ...
وبعد دقايق طويلة لقا نفسو بيشيل التلفون وبيتصل على هبة السكرتيرة .
_ ايوه يا مستر عمران
_ انا نازل السودان يومين ... فتشي لي على اقرب حجز بسرعة .
_ الموضوع لي دخل بالشغل ولا خاص ؟
_ خاص .
_ تمام ...
قام من كرسيه وشال جكت البدلة وطلع من المكتب ....
اتوجه ناحية عربيتو ومشا على البيت ...
اول م دخل قعد ف الصالة قدام الشرفة المطله على البحر ... فضل مراقب حركة الامواج بهدوء ... صوت تلفونو علا ... شالو ورد : الو ؟
جاه صوت هبة : لقيت حجز بكرة الساعة ٥ فجر .
_ طيب كويس ...
_ مش يومين ؟
_ اي
_ اوكي...
قفل التلفون وختاه ف التربيزة ورجع يتأمل ف الامواج الفيروزية ... داعبت عقلو للدرجة الخلت النعاس يسيطر عليه ...
م اخد وقت كتير عشان يغط ف نومة عميقة هو ف امس الاحتياج ليها ...
كان عامل زي الطفل الصغير لمن يكون زعلان ويبكي ... وبعدها ينوم .
اخد وقت طويل ف النوم وم صحا الا بصوت حركة واحدة من العاملات ... عاين لي ساعة الموبايل ... كانت الساعة ٧ مساء ...
شال جكتو وطلع الطابق الفوق ...
خشا الاوضا ... اخد ليهو دش منعش وغير هدومو ...
وبعدها جاب شنطتو وختا غياراتو والحاجات الحيحتاج ليها ف اليومين ديل...
قفل الشنطة ورقد ف سريرو ...
_____________________________
السودان ...
في واحد من احياء بحري وف بيت جميل ومرتب اتلمت اسرة على السُفرة للغداء ... لمن فجأة الجرس ضرب .
علياء الاخت الكبيرة لعـمران واللي جات تقضي الاجازة بي بناتها ( نور و نوف ) مع امها واخوها.
كانت مقيمة ف السعودية مكان عملها كأخصائية تخدير ...
اشرت بي يدها ل عبد الرحمن الكان قايم يفتح الباب : اقعد اقعد بفتحو انا ...
مشت باتجاه الباب وفتحتو ... وقفت لي ثواني بي صدمة قبل م تضحك بصوت عالي : عمراااااان
اتقدمت ناحيتو وحضنتو بح
رجع لواقعو بصوت عزيز القال ليه : انا وريتك الحقيقة واديتك طرف الخيط
_ طيب انا وصلتهم كيف ؟ و وين امي وابوي الحقيقيين ؟
_ دي حخليها للوالدة الكريمة .... هي الوحيدة العندها احقية توريك القصة كاملة من كل النواحي ... وارجول م تقسو عليها ... ف والله كمية الحب والرعاية الوهبتك ليها م كنت حتلقاها عند امك الحقيقية .
ارتسمت ابتسامة خفيفة ف وشو وهو بيشيح بنظراتو عن عزيز : يوم صدمات ... اكتشفت فيه انو اعز شخص على قلبي فاضل ليه ايام محددة ... وانو انا م ولد امي .
_ لا ولدها ... وحتفضل طول عُمرك ولدها ...
عاين لي ساعتو : جا وقتي ... مفروض اتحرك على المطار ...
عمران وقف على حيلو : استنى .... يعني ... يعني خلاص ؟
_ استودعنا نفسنا لرب العباد ♥️.... والحمدلله الذي قر عيني بشوفتك بعد كل السنين دي يا عمران ... انا ممتن لله جداً ومؤمن بقضاءه وقدره وكل شي بيعملو لينا لحكمة يعلمها هو وحده ... عايزك تكون قوي ومتماسك ... وم تزعل من امك واسمعها كويس ... وخلي بالك من نفسك ... ومن نونا وسارة ... و .... و م تنساني يا عمـران ... م تنساني ... خليني دايماً في قلبك وف دعاك .
مسك يدو وهو بيعاين ليه ف عيونو : من يوم فتحت على الدنيا و وعيت انت م غادرت بالي ولا لي ثانية واحدة ... ولا عمرك حتغادر قلبي ولا عقلي يا عمي ... انت كنت بمثابة الوالد الانا اتحرمت منو ... كنت الحنان والركن الدافئ بالنسبة لي ... كنت باعث للامل والحماس والارادة ف نفسي ... ولا زلت ... الله وحدو عالم مكانتك ف روحي ... والله وحدو عالم مقدار الحزن الدخل ف نفسي وانت بتوريني انو دي اخر مرة اشوفك فيها 💔.
ابتسم : نقول الحمدلله ♥️.
جا عليهو وعانقو بعاطفة أبوية ... ربت على ضهرو : في امان الله ...
عمران وهو بيمسح دموعو الحارة : طيب خليني اوصلك المطار .
_ لا احتمال كبير اكون مراقب او متابعني ... م عايزك تظهر .. انا حركب تكسي وارجع الفندق ... ومن هناك طوالي على المطار .
دنقر راسو : طيب .
_ يلا
عمران مشا معاهو لحدي بره ... لطالما اتمنى اللحظة دي ... انو يقابل عزيز تاني في يومٍ ما ... لكن حتى اليوم دا لمن جا ... كان محزن وم زي م اتخيلو ...
كان مجبور انو يتقبل الحقيقة دي ... انو دي النهاية ...
مضت ساعات بعد م عزيز طلع ... عـمران فضل قاعد ف كرسيه وافكارو متشتتة ومخو بيودي وبيجيب ...
غير موضوع عزيز ... كان ف شي تاني ... انو م ولد حُسنة وفضل .... الشي الوحيد البيهمو هسه انو يعرف الحقيقة كاملة ... والوحيد الحيقدر يديه الحقيقة كاملة هي حُسنة .... بس حيواجها كيف ؟
وهل الكلام دا بالجد حقيقي ؟
يعني تصحى ف يوم عادي وتعرف انو اهلك م اهلك ؟ امك م هي امك ولا اخوانك هم اخوانك ... محرد شخص متبنى او متربي معاهم .
وضع مقدمة راسو المسخنة بالتفكير في طرف المكتب ...
وبعد دقايق طويلة لقا نفسو بيشيل التلفون وبيتصل على هبة السكرتيرة .
_ ايوه يا مستر عمران
_ انا نازل السودان يومين ... فتشي لي على اقرب حجز بسرعة .
_ الموضوع لي دخل بالشغل ولا خاص ؟
_ خاص .
_ تمام ...
قام من كرسيه وشال جكت البدلة وطلع من المكتب ....
اتوجه ناحية عربيتو ومشا على البيت ...
اول م دخل قعد ف الصالة قدام الشرفة المطله على البحر ... فضل مراقب حركة الامواج بهدوء ... صوت تلفونو علا ... شالو ورد : الو ؟
جاه صوت هبة : لقيت حجز بكرة الساعة ٥ فجر .
_ طيب كويس ...
_ مش يومين ؟
_ اي
_ اوكي...
قفل التلفون وختاه ف التربيزة ورجع يتأمل ف الامواج الفيروزية ... داعبت عقلو للدرجة الخلت النعاس يسيطر عليه ...
م اخد وقت كتير عشان يغط ف نومة عميقة هو ف امس الاحتياج ليها ...
كان عامل زي الطفل الصغير لمن يكون زعلان ويبكي ... وبعدها ينوم .
اخد وقت طويل ف النوم وم صحا الا بصوت حركة واحدة من العاملات ... عاين لي ساعة الموبايل ... كانت الساعة ٧ مساء ...
شال جكتو وطلع الطابق الفوق ...
خشا الاوضا ... اخد ليهو دش منعش وغير هدومو ...
وبعدها جاب شنطتو وختا غياراتو والحاجات الحيحتاج ليها ف اليومين ديل...
قفل الشنطة ورقد ف سريرو ...
_____________________________
السودان ...
في واحد من احياء بحري وف بيت جميل ومرتب اتلمت اسرة على السُفرة للغداء ... لمن فجأة الجرس ضرب .
علياء الاخت الكبيرة لعـمران واللي جات تقضي الاجازة بي بناتها ( نور و نوف ) مع امها واخوها.
كانت مقيمة ف السعودية مكان عملها كأخصائية تخدير ...
اشرت بي يدها ل عبد الرحمن الكان قايم يفتح الباب : اقعد اقعد بفتحو انا ...
مشت باتجاه الباب وفتحتو ... وقفت لي ثواني بي صدمة قبل م تضحك بصوت عالي : عمراااااان
اتقدمت ناحيتو وحضنتو بح
👍2❤1
ب وشوق شديد ... نظراً لي انو اشغالهم فرقتهم من بعض واي واحد بقا في قارة بعيد عن التاني مع انهم زمان م كانو بيتفرقو من بعض ...
بالرغم من انو بقا ف فارق جسدي من ناحية الطول والحجم كبير بينهم الا انو نظرتها ليه كانت لسا طفولية ... قرصتو ف خدو وهي عاضة على اسنانها : الجابك هنا شنو ؟ عايز تفاجئنا يا عموري ؟
ضحك وهو بيزح يدها من وشو : والله ياخ ممكن تقولي مفاجأة
رجعت حضنتو تاني : مشتاقة ليك شديييييييد يا عمران ياخ .
بصوتها العالي امها واخوها جو مارقين ... كانت مفاجأة بالنسبة ليهم ...
وبعد دقايق طويلة من العناق والسلام ... عبدو شال شنطتو وخشو جوه .
امو حلفت الا يتغدى معاهم لكن رفض بحجة انو مرهق عايز يرتاح وم جعان ...
دخل جوه الاوضة ... استحم وغير هدومو واخد ليه غفوة للراحة ... صحا بملمس اليد الصغيرة البتتحسس ف وشو ...
فتح عيونو ببطئ واذا بها نوف ابنة الثلاثة سنوات ، ضحكت : حالو عملان .
كان راقد على ضهرو ... شالها بيدينو ورفعها فوق : نووووف .
ضحكت وهي بتفرفر برجلينها .
باسها ورفعها تاني فوق وصوت ضحكاتها الطفولية البريئة ادا المكان احساس دفئ وامان خاص ♥️.
علياء جات داخلة الاوضة ... لقتو مرقدها على حضنو وبيمشي يدو على ضهرها الصغير وهو بيغني ليها وهي بترد ليه : الشطووووورة
_ نوووووف
_ الجات الاولى
_ نووووف
_ العسولة
_ نوووووووف
_ حبيبة خالو
_ النووووووف
ضحكت وهي بتجي عليهم : معليش على المقاطعة يا عمران ونوف .. لكن ارح الشاي .
عاين ليها : المغرب اذن ؟
_ اي اذن
_ طيب اقوم اصلي واجيكم .
علياء : تعالي يا نونو خلي خالك يقوم .
شالتها وطلعت بيها ...
اما هو خش الحمام ... غسل وشو واتوضى ... صلى المغرب وطلع عليهم برة ...
الهبوب كان بااارد ومع ريحة طين الشتول المرشوشة بالموية كانت الاجواء حلوة شديد ... اتلمت الاسرة الصغيرة ... حُسنة كانت متكلة ف السرير المفروش ليها ... والاولاد قاعدين ف الكراسي .
علياء ظبطت الشاي والكيك وقعدو يضحكو ويتونسو ...
لحدي م عمران طلب من علياء تدخل بناتها جوه يحضرو التلفزيون ...
وطوالي قامت دخلتهم وجات قعدت .
عبد الرحمن : اها عايز تقول لينا شنو؟ حتعرس ؟
حُسنة : ان شاء الله يارب ييكون داير يعرس ... نفسي اشوفو عريس وارتاح .
علياء : اها يا سي عمران اتكلم .. ف شنو ؟ ترا احنا الشمارات م بنقدر نستحملها .
ختا كباية الشاي ف التربيزة القدامو... نظراتو اتجولت ف وشوش اخوانو ... لحدي م ف النهاية نظرتو استقرت ف وش حُسنة ....
عم صمت تقيل على المكان لمن قال ليها : انا ولد منو ؟
عبدو هز راسو بعدم استيعاب : دا شنو البتقول فيه دا؟
حُسنة من الخلعة قعدت ...
ظهر التوتر ف وش علياء : عمران ؟ صاحي انت ؟
عاين ليهم : يا جماعة معليش خلوها هي الترد علي ...
رجع يعاين ليها : انا عرفت الحقيقة ... بس عايز اعرف انا ولد منو ؟ وانتو لميتو فيني كيف ؟
عبدالرحمن بنرفزة : انت جنيت ؟
حُسنة نهرتو : اسكت ...
كلهم بقو يعاينو ليها ....
عاينت للأرض وسكتت لمسافة قبل م تقول : انا كنت عارفة انو اليوم دا جاي ... كنت عارفة انك حتعرف الحقيقة ف يوم .
عبد الرحمن : امي انتي بتقولي ف شنو ؟
عاينت ليه : عمـران
_ مالو
_ م اخوكم الشقيق .
عمران وقف على حيلو : لي دسيتي مني الطيلة السنين دي ؟
_ لانو م كان عندي قوة كافية اقول ليك بيها الكلام دا .
_ طيب فهميني ابوي وامي الحقيقيين منو ؟ وانا وصلتكم كيف ؟
_ انا بعرف ابوك بس ... امك م بعرفها .
عبد الرحمن : امي دا شنو البتقولو فيه دا عايزين تجننوني ؟
_ احكي لي القصة كاملة ...
_...........................
_ ابوي منو ؟
_ ابوك .... ابوك علاء الرَمّال .
عيونو اتوسعت بصدمة .... واول شي جا ف ذاكرتو اليوم داك قبل سنين طويلة ... سلمى وهي بتشيل عربيتو وتضرب بيها الحيطة وتتفرتق لي قطعة قطعة ...
تعنيفها ليه واذلالها لي امو ... تحت مباركة علاء الواقف يتفرج ... لي يوم الليلة م ناسي نظراتو ... معقولة الراجل الاختار يسكت وم يفتح خشمو اليوم داك دا ابوه ؟
تمتم : ك ... كيف ؟ ابوي .
بلعت ريقها : انا لمن ولدت جناي الكان حيكون ف عمرك كدا هسه ... مات لي ف نفس اليوم ... كانت حالتي صعبة شديد وم فاضل لي الا اجن ... اليوم التاني فضل جابك لي ... امك جابتك لي علاء ابوك ... لكن ..
سكتت ...
عمـران : ابا يمسكني صح ؟
هزت راسها بمعنى اي ...
قعد ف كرسيه تاني : طيب ... طيب انا ... انا شرعي ولا ؟
_ لا يا ولدي شرعي شرعي ... اوعك تقول شي تاني .
_ طيب لو انا شرعي وجيت من زواج صحيح ... لي امي وابوي اتخلو عني بكل البساطة دي ؟
حل الصمت على المكان ...
وقف على حيلو تاني وعاين لي عبدو : مفتاح عربيتك وين ؟
_ ماشي وين ؟
_ قلت ليك المفتاح وين م ترد على سؤالي بسؤال .
_ ج .. جوه ف الاوضة .
دخل بي سرعة الاوضة وشال المفتاح وطلع .
حُسنة : ماشي وين يا عمران ؟
م رد عليها ...
عاينت لي عبدالرحمن المخلوع اكتر منها : اجري
بالرغم من انو بقا ف فارق جسدي من ناحية الطول والحجم كبير بينهم الا انو نظرتها ليه كانت لسا طفولية ... قرصتو ف خدو وهي عاضة على اسنانها : الجابك هنا شنو ؟ عايز تفاجئنا يا عموري ؟
ضحك وهو بيزح يدها من وشو : والله ياخ ممكن تقولي مفاجأة
رجعت حضنتو تاني : مشتاقة ليك شديييييييد يا عمران ياخ .
بصوتها العالي امها واخوها جو مارقين ... كانت مفاجأة بالنسبة ليهم ...
وبعد دقايق طويلة من العناق والسلام ... عبدو شال شنطتو وخشو جوه .
امو حلفت الا يتغدى معاهم لكن رفض بحجة انو مرهق عايز يرتاح وم جعان ...
دخل جوه الاوضة ... استحم وغير هدومو واخد ليه غفوة للراحة ... صحا بملمس اليد الصغيرة البتتحسس ف وشو ...
فتح عيونو ببطئ واذا بها نوف ابنة الثلاثة سنوات ، ضحكت : حالو عملان .
كان راقد على ضهرو ... شالها بيدينو ورفعها فوق : نووووف .
ضحكت وهي بتفرفر برجلينها .
باسها ورفعها تاني فوق وصوت ضحكاتها الطفولية البريئة ادا المكان احساس دفئ وامان خاص ♥️.
علياء جات داخلة الاوضة ... لقتو مرقدها على حضنو وبيمشي يدو على ضهرها الصغير وهو بيغني ليها وهي بترد ليه : الشطووووورة
_ نوووووف
_ الجات الاولى
_ نووووف
_ العسولة
_ نوووووووف
_ حبيبة خالو
_ النووووووف
ضحكت وهي بتجي عليهم : معليش على المقاطعة يا عمران ونوف .. لكن ارح الشاي .
عاين ليها : المغرب اذن ؟
_ اي اذن
_ طيب اقوم اصلي واجيكم .
علياء : تعالي يا نونو خلي خالك يقوم .
شالتها وطلعت بيها ...
اما هو خش الحمام ... غسل وشو واتوضى ... صلى المغرب وطلع عليهم برة ...
الهبوب كان بااارد ومع ريحة طين الشتول المرشوشة بالموية كانت الاجواء حلوة شديد ... اتلمت الاسرة الصغيرة ... حُسنة كانت متكلة ف السرير المفروش ليها ... والاولاد قاعدين ف الكراسي .
علياء ظبطت الشاي والكيك وقعدو يضحكو ويتونسو ...
لحدي م عمران طلب من علياء تدخل بناتها جوه يحضرو التلفزيون ...
وطوالي قامت دخلتهم وجات قعدت .
عبد الرحمن : اها عايز تقول لينا شنو؟ حتعرس ؟
حُسنة : ان شاء الله يارب ييكون داير يعرس ... نفسي اشوفو عريس وارتاح .
علياء : اها يا سي عمران اتكلم .. ف شنو ؟ ترا احنا الشمارات م بنقدر نستحملها .
ختا كباية الشاي ف التربيزة القدامو... نظراتو اتجولت ف وشوش اخوانو ... لحدي م ف النهاية نظرتو استقرت ف وش حُسنة ....
عم صمت تقيل على المكان لمن قال ليها : انا ولد منو ؟
عبدو هز راسو بعدم استيعاب : دا شنو البتقول فيه دا؟
حُسنة من الخلعة قعدت ...
ظهر التوتر ف وش علياء : عمران ؟ صاحي انت ؟
عاين ليهم : يا جماعة معليش خلوها هي الترد علي ...
رجع يعاين ليها : انا عرفت الحقيقة ... بس عايز اعرف انا ولد منو ؟ وانتو لميتو فيني كيف ؟
عبدالرحمن بنرفزة : انت جنيت ؟
حُسنة نهرتو : اسكت ...
كلهم بقو يعاينو ليها ....
عاينت للأرض وسكتت لمسافة قبل م تقول : انا كنت عارفة انو اليوم دا جاي ... كنت عارفة انك حتعرف الحقيقة ف يوم .
عبد الرحمن : امي انتي بتقولي ف شنو ؟
عاينت ليه : عمـران
_ مالو
_ م اخوكم الشقيق .
عمران وقف على حيلو : لي دسيتي مني الطيلة السنين دي ؟
_ لانو م كان عندي قوة كافية اقول ليك بيها الكلام دا .
_ طيب فهميني ابوي وامي الحقيقيين منو ؟ وانا وصلتكم كيف ؟
_ انا بعرف ابوك بس ... امك م بعرفها .
عبد الرحمن : امي دا شنو البتقولو فيه دا عايزين تجننوني ؟
_ احكي لي القصة كاملة ...
_...........................
_ ابوي منو ؟
_ ابوك .... ابوك علاء الرَمّال .
عيونو اتوسعت بصدمة .... واول شي جا ف ذاكرتو اليوم داك قبل سنين طويلة ... سلمى وهي بتشيل عربيتو وتضرب بيها الحيطة وتتفرتق لي قطعة قطعة ...
تعنيفها ليه واذلالها لي امو ... تحت مباركة علاء الواقف يتفرج ... لي يوم الليلة م ناسي نظراتو ... معقولة الراجل الاختار يسكت وم يفتح خشمو اليوم داك دا ابوه ؟
تمتم : ك ... كيف ؟ ابوي .
بلعت ريقها : انا لمن ولدت جناي الكان حيكون ف عمرك كدا هسه ... مات لي ف نفس اليوم ... كانت حالتي صعبة شديد وم فاضل لي الا اجن ... اليوم التاني فضل جابك لي ... امك جابتك لي علاء ابوك ... لكن ..
سكتت ...
عمـران : ابا يمسكني صح ؟
هزت راسها بمعنى اي ...
قعد ف كرسيه تاني : طيب ... طيب انا ... انا شرعي ولا ؟
_ لا يا ولدي شرعي شرعي ... اوعك تقول شي تاني .
_ طيب لو انا شرعي وجيت من زواج صحيح ... لي امي وابوي اتخلو عني بكل البساطة دي ؟
حل الصمت على المكان ...
وقف على حيلو تاني وعاين لي عبدو : مفتاح عربيتك وين ؟
_ ماشي وين ؟
_ قلت ليك المفتاح وين م ترد على سؤالي بسؤال .
_ ج .. جوه ف الاوضة .
دخل بي سرعة الاوضة وشال المفتاح وطلع .
حُسنة : ماشي وين يا عمران ؟
م رد عليها ...
عاينت لي عبدالرحمن المخلوع اكتر منها : اجري
👍2
.. اجري حصلو م تخليه براه .
عبد الرحمن لحقو ...
كورك : عـمـران ماشي وين ياخ .. استنى .
عمران ف اللحظة دي قفل باب العربية واتحرك بسرعة ... بطريقة قومت التراب ف الشارع .
عبد الرحمن ختا يدينو ف راسو وقعد ف المسطبة القدام باب البيت .
مرت ساعات طويلة ... طويلة شديد ...
لحدي م عمران جا راجع تاني ... وقف العربية قدام باب البيت ... اتفاجأ بي عبد الرحمن قاعد ف المسطبة ... اول م شافو وقف على حيلو : عمران ؟
عاين ليه : بس م تقول لي قاعد من قبيل هنا ؟
قال ليه بانفعال وبصوت باكي : انت مشيت وين ؟ مشيت وين ؟ ... انا افتكرتك م حتجي راجع تاني ... وحتى تلفونك خليتو ف البيت
_ ممكن لو سمحت م تكورك ؟
_ عمران ... انا من قمت على الدنيا دي قمت يتيم ... م عندي لا ابو ولا عندي ضهر ... انت كنت ابوي قبل م تكون اخوي ... لقيتك دايماً وراي .
متذكر كويس انك كنت بتجوع نفسك عشان انا اكل ... وانك بتنوم خايف عشان تخليني انا مطمئن ... متذكر الساعات الطويلة البتضيفها لي شغلك عشان تحيب لي شي انا طلبتو منك .
بي سببك انت بعد الله انا لا جعت لا حسيت بنقص ف يوم ... انا م عندي غيرك ... ولا عايز اخسرك ... ولا حتى مقتنع بكلام امي القالتو دا ... انت اخوي .. والكلام السمعتو دا اعتبرت اني م سمعتو ... انا ذكرياتي كلها معاك انت من طفولتي لحدي شبابي ... كنت المرشد والموجه لي ... الصاحب والابو والاخو ... لو عايز اشتري شراب بجي بوريك قبل م اشتريه بعد دا كلو عايز تخلينا ؟
انا ... انا ممكن اموت لو انت بعدت عننا او حصل ليك شي . ( ناخد حسنات واحنا بنقرا ؟ سبحان الله ..الحمدلله..الله اكبر ♥️)
ختا يدو ف كتفو : انت يا حيوان كنت فاكر اني حتخلى عنك ؟
دموعو نزلت : طيب مشيت لي ؟ مشيت وخليتني لي ؟
احاط وشو بيدينو وبي اصابعو مسح ليه دموعو : كان ف شي لازم اعملو ... وانا كنت ولا زلت ابوك واخوك وصاحبك ... ومستحيل اتخلى عنك ف يوم ... الا بس اذا روحي مرقت ... بطل عوارك واسمح دموعك دي .
قال جملتو الاخيرة وهو بيضمو ناحيتو بحنان ...
_ نهاية الحلقة الثالثة _
عبد الرحمن لحقو ...
كورك : عـمـران ماشي وين ياخ .. استنى .
عمران ف اللحظة دي قفل باب العربية واتحرك بسرعة ... بطريقة قومت التراب ف الشارع .
عبد الرحمن ختا يدينو ف راسو وقعد ف المسطبة القدام باب البيت .
مرت ساعات طويلة ... طويلة شديد ...
لحدي م عمران جا راجع تاني ... وقف العربية قدام باب البيت ... اتفاجأ بي عبد الرحمن قاعد ف المسطبة ... اول م شافو وقف على حيلو : عمران ؟
عاين ليه : بس م تقول لي قاعد من قبيل هنا ؟
قال ليه بانفعال وبصوت باكي : انت مشيت وين ؟ مشيت وين ؟ ... انا افتكرتك م حتجي راجع تاني ... وحتى تلفونك خليتو ف البيت
_ ممكن لو سمحت م تكورك ؟
_ عمران ... انا من قمت على الدنيا دي قمت يتيم ... م عندي لا ابو ولا عندي ضهر ... انت كنت ابوي قبل م تكون اخوي ... لقيتك دايماً وراي .
متذكر كويس انك كنت بتجوع نفسك عشان انا اكل ... وانك بتنوم خايف عشان تخليني انا مطمئن ... متذكر الساعات الطويلة البتضيفها لي شغلك عشان تحيب لي شي انا طلبتو منك .
بي سببك انت بعد الله انا لا جعت لا حسيت بنقص ف يوم ... انا م عندي غيرك ... ولا عايز اخسرك ... ولا حتى مقتنع بكلام امي القالتو دا ... انت اخوي .. والكلام السمعتو دا اعتبرت اني م سمعتو ... انا ذكرياتي كلها معاك انت من طفولتي لحدي شبابي ... كنت المرشد والموجه لي ... الصاحب والابو والاخو ... لو عايز اشتري شراب بجي بوريك قبل م اشتريه بعد دا كلو عايز تخلينا ؟
انا ... انا ممكن اموت لو انت بعدت عننا او حصل ليك شي . ( ناخد حسنات واحنا بنقرا ؟ سبحان الله ..الحمدلله..الله اكبر ♥️)
ختا يدو ف كتفو : انت يا حيوان كنت فاكر اني حتخلى عنك ؟
دموعو نزلت : طيب مشيت لي ؟ مشيت وخليتني لي ؟
احاط وشو بيدينو وبي اصابعو مسح ليه دموعو : كان ف شي لازم اعملو ... وانا كنت ولا زلت ابوك واخوك وصاحبك ... ومستحيل اتخلى عنك ف يوم ... الا بس اذا روحي مرقت ... بطل عوارك واسمح دموعك دي .
قال جملتو الاخيرة وهو بيضمو ناحيتو بحنان ...
_ نهاية الحلقة الثالثة _
👍3
Forwarded from رواياتي📖📚
Forwarded from رواياتي📖📚
*كليه السلام بالتعاون مع مركز تدريبك*
تقدم كورس :
الصيدلة الوظيفية رقم (3️⃣) #عن_بعد واحصل على تخفيض 50💯
⛔أستثمر وقتك وماتخلي رعب الكورونا يسيطر عليك
⛔الصيدلة الوظيفية لطلبة المجال الطبي وغير الطبي
⛔محاور الكورس⛔
🔰ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻠﺒﻲ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀﻱ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ
🔰ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ
🔰ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺔ
🔰ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻴﺔ
🔰ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻴﺔ
⛔رسوم الكورس 500ج بدلآ من 1000ج💪
*حتى آخر يوم للإجازة فقط*
⛔يبدأ الكورس بإكتمال عدد المقاعد
احجز عبر الانضمام لقروب الواتساب
https://chat.whatsapp.com/D4h050qpQlz19hTBAFAz6Q
تقدم كورس :
الصيدلة الوظيفية رقم (3️⃣) #عن_بعد واحصل على تخفيض 50💯
⛔أستثمر وقتك وماتخلي رعب الكورونا يسيطر عليك
⛔الصيدلة الوظيفية لطلبة المجال الطبي وغير الطبي
⛔محاور الكورس⛔
🔰ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻠﺒﻲ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀﻱ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ
🔰ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ
🔰ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺔ
🔰ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻴﺔ
🔰ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻴﺔ
⛔رسوم الكورس 500ج بدلآ من 1000ج💪
*حتى آخر يوم للإجازة فقط*
⛔يبدأ الكورس بإكتمال عدد المقاعد
احجز عبر الانضمام لقروب الواتساب
https://chat.whatsapp.com/D4h050qpQlz19hTBAFAz6Q
WhatsApp.com
منصة تسويقك🛒⚡{44}
WhatsApp Group Invite
_ بنت عمران _
_ الجزء الثالث _
🥀 نقاط على الحروف 🥀
#ح4
عبد الرحمن : عليك الله م حتخليني ؟
_ قلت ليك الا روحي تطلع ... خلاص امسح الدموع دي .
زح منو ومسح دموعو : وريني مشيت وين ؟
_ السؤال دا بدافع الاهتمام ولا بدافع الشمار ؟
_ لا بدافع الشمار طبعاً
ضحك وهو بيرد ليه : حوريك بس خلينا ندخل ... سريع سريع عشان البعاتي م يجينا .
عبد الرحمن بغيظ : عليك الله انت حركاتك دي لسا م خليتها ؟
_ من شب على شيئ شاب عليه 😌.
_ عمران ؟
_ نعم
_ اخوان اخوان ؟
_ خوخة تقلع ضروسك
_ ياخ بطل مكاواة ... انا جادي
عمران وهو بيخت يدو ف كتفو وبيدخلو البيت : للأبد .
لمن دخلو الصالة لقا امو قاعدة ف واحد من الكراسي ... سرحانة وممحنه ... اول م شافتو وقفت على حيلها ...
عمران طلب من عبدو يدخل اوضتو وينوم بعد دا ... وهو طوالي سمع كلامو ومشا ...
كان ظاهر التوتر والخوف من اللوم ف وشها ... بلعت ريقها وقعدت لمن هو قعد : اعفي لي يا عمران ؟
عاين ليها : اعفي ليك ؟ انا اعفي ليك ؟؟؟؟ اعفي ليك شنو بالضبط ؟ اعفي ليك انك ربيتيني واتقيتي الله فيني ؟ اعفي ليك انو كبرتيني بالحلال ؟ اعفي ليك تعبك وشقاك عشان اقرا واتعلم ؟؟ ولا اعفي لي مكافحتك ف الحياة وحمايتك لي ؟ اعفي ليك شنو يا امي ؟ انتي المفروض تعفي لي .
ظهرت الدموع ف عيونها : انا كنت قايلاك حتخليني يا ولدي ... كنت قايلاك تاني م حترجع .
_ يما الحصل حصل ... وانا متصالح مع نفسي والموضوع دا ... وحقفلو الليلة وهنا قدامك ... انا حمدت ربي انو الله مرقني من الاسرة دي وجابني هنا ليك ... ودا لي حكمة بيعرفها هو براه ... الشي الوحيد الواثق منو انو الله اقتص لي عدلاً وليس انتقاماً .
قام على حيلو وقعد قدامها ف الارض ... وهو بيتأمل ملامح وشها الوديعة والبتشبه ملامح الامهات السودانيات المليانة حنان وريدة مسك يدها وباسها .
ختت يدها ف راسو : انا عافية ورضيانة عليك يا عـمـران ... واعرف يا ولدي انو ماف شي بغير مكانتك عندي مهما حصل ...
_ انا عارف ومُتأكد ...
_ الله يرضى عليك يا عمران ويسعدك ويوفقك ويحميك
_ اللهم امين يارب ♥️.. انا المخليك مساهرة لحد هسه صح ؟
_ انت عارف اني م بقدر انوم و واحد من اولادي بره البيت .
_ يلا انا وجيت ... تاني ماف شي يسهرك ... امشي نومي .
_ سمح يا ولدي ... تصبح على خير .
_ وانتي من اهل الخير .
قامت على حيلها ... ودخلت الاوضة ... بينما هو اتوجه لي اوضه عبد الرحمن ... عشان ينوم ... ختا راسو ف المخدة ورجع يفكر ف الحصل ... بعد م ركب العربية اتوجه طوالي على بيت ناس علاء ... كان لسا متذكرو ومتذكر شكلو ...
لمن وصلو حسا بخنقة وكتمت نفس من شكل البيت ... اتغير تغيير توتلي ... الشجر الكانت اخضر ورويان وكبير وضلوا مالي المكان بقا عبارة عن اغصان جافة ... وقدام البيت مليان غبار وتراب كانو ماف زول قاعد فيه ... الحيط مشققة ومتاكلة والبوهية قديمة شديد ومحتوتة وحالة صعبة جدا كانو بيت اشباح وم فيه اي روح بس الاضاءة الفيه بتوريك انو فيه ناس ... قرب ناحية البيت ودق الباب ... شوية جاهو راجل شاب وفتح ليه الباب ...
اول م شافو عرفو .... عرفو لانو كان مسففو التراب ومعذبو عذاب وهو صغير وم سلم منو ومن ضربو وتنمرو عليه ... كان أحمد ... سلم عليه وطلب منو يتفضل كانو كان منتظرو لدرجة حيرت عـمـران خشا طوالي ومشا وراهو ... كان بتلفت حوالينو ... اي ركن ف البيت دا كان عندو معاه ذكرى ... سواء سعيدة او حزينة ... حسا بغصة لمن عينو وقعت على الاوضة الصغيرة الغائرة ف الضلام .... وبتظهر كأنها مكسوفة بالاشعة حقت عمود الانارة المتسللة للمكان .
كانت دي الاوضة الساكنين فيها يادوب انتبه لي انها صغيرة ... صغيرة شديد ... بس زمان كان بشوفها واسعة وكبيرة وكلها امان ... دخل للبيت جوه الكان محرم عليه هو واختو يدخلوه وحدهم الحديقة البرة بس ...
كان بشوفو كانو قصر ... والفضول كان بيقتلو عشان بس يشوفو من جوه عامل كيف .... الصالة كانت بأثاث قديم وشكلها م مرتب ... حسا بخنقة من المكان ... حسا بي انو عايز يطلع ... ويجري من المكان دا ... يجري بأقصى سرعتو ولي ابعد مكان بس المهم م يكون هنا .
أحمد التفت عليه : مش انت الجاي تشوف البيت ؟
عمران عاين ليه باستغراب ...
أحمد : هو اي قديم لكن ماشاء الله بيت كبير و واسع وم حتلقى زيو بسهولة وشوية ترميمات كدا امورو يتظبط تاني ... طبعاً البيت دا عزيز علينا ... لكن الظروف هي الجابرانا نبيعو ... اتفضل اقعد مع الوالد مسافة اجيب ليك تشربو واجي افرجك على باقي البيت والطابق الفوق .
اتلفت بي سرعة على نقطة نظر أحمد ... ف الجلوس الوراه كان قاعد راجل كبير ف السن ... كان واضح انو المرض ارهقو ... حاني رقبتو وبعاين للأرض ف منظر مثير للشفقة ... هل دا هو ؟ هل دا علاء ؟
معقول ...
لقا نفسو ماشي عليه .... قعد جمبو وكل عضلة ف جسمو متشنجة ... كان قاعد على بعد سنتيمترات
_ الجزء الثالث _
🥀 نقاط على الحروف 🥀
#ح4
عبد الرحمن : عليك الله م حتخليني ؟
_ قلت ليك الا روحي تطلع ... خلاص امسح الدموع دي .
زح منو ومسح دموعو : وريني مشيت وين ؟
_ السؤال دا بدافع الاهتمام ولا بدافع الشمار ؟
_ لا بدافع الشمار طبعاً
ضحك وهو بيرد ليه : حوريك بس خلينا ندخل ... سريع سريع عشان البعاتي م يجينا .
عبد الرحمن بغيظ : عليك الله انت حركاتك دي لسا م خليتها ؟
_ من شب على شيئ شاب عليه 😌.
_ عمران ؟
_ نعم
_ اخوان اخوان ؟
_ خوخة تقلع ضروسك
_ ياخ بطل مكاواة ... انا جادي
عمران وهو بيخت يدو ف كتفو وبيدخلو البيت : للأبد .
لمن دخلو الصالة لقا امو قاعدة ف واحد من الكراسي ... سرحانة وممحنه ... اول م شافتو وقفت على حيلها ...
عمران طلب من عبدو يدخل اوضتو وينوم بعد دا ... وهو طوالي سمع كلامو ومشا ...
كان ظاهر التوتر والخوف من اللوم ف وشها ... بلعت ريقها وقعدت لمن هو قعد : اعفي لي يا عمران ؟
عاين ليها : اعفي ليك ؟ انا اعفي ليك ؟؟؟؟ اعفي ليك شنو بالضبط ؟ اعفي ليك انك ربيتيني واتقيتي الله فيني ؟ اعفي ليك انو كبرتيني بالحلال ؟ اعفي ليك تعبك وشقاك عشان اقرا واتعلم ؟؟ ولا اعفي لي مكافحتك ف الحياة وحمايتك لي ؟ اعفي ليك شنو يا امي ؟ انتي المفروض تعفي لي .
ظهرت الدموع ف عيونها : انا كنت قايلاك حتخليني يا ولدي ... كنت قايلاك تاني م حترجع .
_ يما الحصل حصل ... وانا متصالح مع نفسي والموضوع دا ... وحقفلو الليلة وهنا قدامك ... انا حمدت ربي انو الله مرقني من الاسرة دي وجابني هنا ليك ... ودا لي حكمة بيعرفها هو براه ... الشي الوحيد الواثق منو انو الله اقتص لي عدلاً وليس انتقاماً .
قام على حيلو وقعد قدامها ف الارض ... وهو بيتأمل ملامح وشها الوديعة والبتشبه ملامح الامهات السودانيات المليانة حنان وريدة مسك يدها وباسها .
ختت يدها ف راسو : انا عافية ورضيانة عليك يا عـمـران ... واعرف يا ولدي انو ماف شي بغير مكانتك عندي مهما حصل ...
_ انا عارف ومُتأكد ...
_ الله يرضى عليك يا عمران ويسعدك ويوفقك ويحميك
_ اللهم امين يارب ♥️.. انا المخليك مساهرة لحد هسه صح ؟
_ انت عارف اني م بقدر انوم و واحد من اولادي بره البيت .
_ يلا انا وجيت ... تاني ماف شي يسهرك ... امشي نومي .
_ سمح يا ولدي ... تصبح على خير .
_ وانتي من اهل الخير .
قامت على حيلها ... ودخلت الاوضة ... بينما هو اتوجه لي اوضه عبد الرحمن ... عشان ينوم ... ختا راسو ف المخدة ورجع يفكر ف الحصل ... بعد م ركب العربية اتوجه طوالي على بيت ناس علاء ... كان لسا متذكرو ومتذكر شكلو ...
لمن وصلو حسا بخنقة وكتمت نفس من شكل البيت ... اتغير تغيير توتلي ... الشجر الكانت اخضر ورويان وكبير وضلوا مالي المكان بقا عبارة عن اغصان جافة ... وقدام البيت مليان غبار وتراب كانو ماف زول قاعد فيه ... الحيط مشققة ومتاكلة والبوهية قديمة شديد ومحتوتة وحالة صعبة جدا كانو بيت اشباح وم فيه اي روح بس الاضاءة الفيه بتوريك انو فيه ناس ... قرب ناحية البيت ودق الباب ... شوية جاهو راجل شاب وفتح ليه الباب ...
اول م شافو عرفو .... عرفو لانو كان مسففو التراب ومعذبو عذاب وهو صغير وم سلم منو ومن ضربو وتنمرو عليه ... كان أحمد ... سلم عليه وطلب منو يتفضل كانو كان منتظرو لدرجة حيرت عـمـران خشا طوالي ومشا وراهو ... كان بتلفت حوالينو ... اي ركن ف البيت دا كان عندو معاه ذكرى ... سواء سعيدة او حزينة ... حسا بغصة لمن عينو وقعت على الاوضة الصغيرة الغائرة ف الضلام .... وبتظهر كأنها مكسوفة بالاشعة حقت عمود الانارة المتسللة للمكان .
كانت دي الاوضة الساكنين فيها يادوب انتبه لي انها صغيرة ... صغيرة شديد ... بس زمان كان بشوفها واسعة وكبيرة وكلها امان ... دخل للبيت جوه الكان محرم عليه هو واختو يدخلوه وحدهم الحديقة البرة بس ...
كان بشوفو كانو قصر ... والفضول كان بيقتلو عشان بس يشوفو من جوه عامل كيف .... الصالة كانت بأثاث قديم وشكلها م مرتب ... حسا بخنقة من المكان ... حسا بي انو عايز يطلع ... ويجري من المكان دا ... يجري بأقصى سرعتو ولي ابعد مكان بس المهم م يكون هنا .
أحمد التفت عليه : مش انت الجاي تشوف البيت ؟
عمران عاين ليه باستغراب ...
أحمد : هو اي قديم لكن ماشاء الله بيت كبير و واسع وم حتلقى زيو بسهولة وشوية ترميمات كدا امورو يتظبط تاني ... طبعاً البيت دا عزيز علينا ... لكن الظروف هي الجابرانا نبيعو ... اتفضل اقعد مع الوالد مسافة اجيب ليك تشربو واجي افرجك على باقي البيت والطابق الفوق .
اتلفت بي سرعة على نقطة نظر أحمد ... ف الجلوس الوراه كان قاعد راجل كبير ف السن ... كان واضح انو المرض ارهقو ... حاني رقبتو وبعاين للأرض ف منظر مثير للشفقة ... هل دا هو ؟ هل دا علاء ؟
معقول ...
لقا نفسو ماشي عليه .... قعد جمبو وكل عضلة ف جسمو متشنجة ... كان قاعد على بعد سنتيمترات
👍3❤1
من ابوه ... الاتخلى عنو بكل بساطة كانو م ولدو .
رفع راسو وعاين ليه لمساااافة بتأمل وبي صوت ارهقه المرض قال ليه : عزيز اخوي ؟
_ عفواً !
_ معليش ... معليش بس ذكرتني زول ...انت العايز تشتري البيت ؟
سكت لمسافة وبعدها قال ليه : جيت اشوفو بس .
_ كويس ...
بلع ريقو : بس ... بس بيت زي دا شنو يعني الحيخليكم تبيعوه ؟
_ الحوجة يا ولدي ...
_ وين حجة منال ؟
علاء عاين ليه باستغراب : ب .... بتعرفها من وين ؟
_ بعرفها وبعرفكم كلكم .
_ ولد منو انت ؟
ضحك : نتجاوز السؤال دا
_ انت م غريب علي ... بتشبه لي زول ... نسخة منو والله ... لكن هو بعيد مني .... لكن ... لكن م وريتني ود منو انت ؟ وبتعرفنا من وين ؟
_ عايز تعرف انا ولد منو ؟
_ اي ... شكلك معرفة قديمة .
_ انا ولدك انت يا علاء .
جسمو كلو فجأة بقا بيرجف .... ظهرت دموع ف عينو وأخد وقت طويل عشان ينطق اسمو : ع ... عـمـران ؟
_ عرفتني يعني .... اي عمران الولد الاتخليت عنه وقررت ترميه .
حاول يمسك يدو لكن عمران زحا منو ... الدموع نزلت من عينو وجسمو الهزيل بيرتجف : عـمـران ... اعفي لي يا عمران ... اعفي لي ... انا العملتو فيك والله اترد لي ... من يوم طلعتو من البيت اليوم داك ... وانا كل يوم بحلم بيك ... وبحلم بي نظراتك لي ... كنت صغير لكن نظرتك مخيفة شديد ومتوعدة ... انا خسرت اي شي ف حياتي ... خسرت شغلي بطريقة مُذلة ... خسرت صحتي وعافيتي ... وخسرت فلذة كبدي ... خسرت محمد ولدي ... مات قدام عيونا انا وامو ... اي شي ف الدنيا دي خسرتو ... انا عايزك تعفي عني يا عمران .. الحاصل فيني دا كلو بسبب العملتو فيك .
عمران بابتسامة : لي ؟ لي اتخليت عني ورميتني ؟
_ لاني كنت جبان وم اتحملت نتيجة غلطي ... وهسه ربنا جابك لي وانت كبير عشان اتحسر عليك ... من م شفتك حسيت انك م غريب علي ... نسخة من عزيز اخوي ... عزيز اخوي الخسرتو برضو 💔... اعفي لي يا عمران ... عليك الله اعفي لي بعد م ظهرت بعد كل السنين دي .
_ حعفي ليك يا علاء .. لكن بشرط
_ قول ... قول انا سامعك .
_ ابوي المات مقهووور وقلبو مقطوع من الزعل بي سببكم انتو يرجع للحياة وتعتذر ليه وتبوس يدو وراسو غير كدا ما حسامحك.
_ ل... لكن كيف ؟
_ كدا ... بي سببكم انتو انا فقدت ابوي
_ لكن هو م ابوك ... انا ... انا ابوك ..
ضحك : يا سلام ... انت انا بعرف ليك شنو ؟ ولا شي ... غير انك كنت بتقيف تتفرج لمن أحمد يضربني ... وغير انك فضلت تسكت ف اليوم داك ... متذكر اليوم داك ؟؟؟ متذكر لمن زوجتك بتكسر لي امي ف حاجاتها؟ متذكر لمن ضربتني .... لمن طردتونا ... مرقتونا برة للشارع واحنا م عارفين حنمشي وين ف الجو والبرد دا ... وابوي مات بي سببكم ... مات من القهر والزعل ... كان زول نفسو عفيفة وعندو عزة نفس وانفة وانتو بكل بساطة اهنتوه ... ظلمتونا ... و وجعتو قلبنا بالذلة والاهانة ... فاكرين الدينا دي دايمة ليكم على حالها ... نسيتو انو الايام دوارة ... وانو اي شي بتعملو بيرجع ليك ... نسيتو كل دا صح ؟
دموعو نزلت :يعني الكلام القلتو ليك م برد دمك يا عمران ؟ احكي ليك اي شي ... عشان تصدق ... والله م شفنا عافية ولا خير من اليوم داك مشاكل وبلاوي وخسارات ...سلمى النار بقت ف يدها ... يدها الختت بيها الدهب ف شنطة امك عشان نصدق انها سرقتو وتطردها ... وبتروها ليها ... انا وظيفتي رفدوني منها بي اسوء طريقة ... ومحمد ... كانو ربنا عاقبني على تركي ليك وحيد وشالو مني ... محمد يا عـمران ضربتو عربية قدامنا ... ومات ف لحظتو ... دمو ملا الارض ... امو م قدرت تستحمل لحدي م جنت ... وامي انا ... امي خلوني اوديها دار العجزة ... لحدي جاني خبرها ... ماتت الله وروحها ف دار العجزة ... انا اتعذبت شديد ف الدنيا دي ... اتعذبت شديد وكرهت نفسي وكرهت حياتي ... عليك الله بس اعفي لي ... اعفي لي عشان اموت مرتاح .
_ ومنو القال ليك انا عايزك تموت مرتاح يا علاء الرَمّال ... انا عايزك تتعذب ... وتضوق الضوقتو لي غيرك ... اشرب من نفس الكاس ... وانا بحمد الله المرقني من كنف انسان و عندو رحمة زيك ... الحمدلله الطلعني لي مرة وراجل خافو الله واتقوه فيني ... الحمدلله ... حُـسـنـة الطردتوها بعد اتهمتوها بي انها حرامية الله سندها وقواها ... واي شي بتقدر تشتغلو اشتغلتو ... ف مصانع اشتغلت ... ست شاي اشتغلت ... بياعة كسرة اشتغلت ... اي شي تأكلنا منو حلال عملتو ... كبرتنا بي عرق جبينها ... الله وروحها ... والحمدلله اصغرنا الاتولد وحتى م شاف ابوي اتخرج من كلية الهندسة .. وعلياء اختي الكبيرة اتخرجت من كلية التخدير وهسه شغالة في السعودية واتزوجت وبي بناتها ... وانا الحمدلله ربنا اكرمني وحالياً سفير السودان في جنوب افريقيا .
_ سفير ؟
_ ايوه ... الحمدلله ... الحمدلله الطلعني منكم ... انا الدروس العلمتني ليها الحياة وكمية التكاتف والتضحيات اللقيتها من اخواني وامي كان مستحيل حتى القى ربعها لو كنت ربيتني انت ... الحمدلله اي
رفع راسو وعاين ليه لمساااافة بتأمل وبي صوت ارهقه المرض قال ليه : عزيز اخوي ؟
_ عفواً !
_ معليش ... معليش بس ذكرتني زول ...انت العايز تشتري البيت ؟
سكت لمسافة وبعدها قال ليه : جيت اشوفو بس .
_ كويس ...
بلع ريقو : بس ... بس بيت زي دا شنو يعني الحيخليكم تبيعوه ؟
_ الحوجة يا ولدي ...
_ وين حجة منال ؟
علاء عاين ليه باستغراب : ب .... بتعرفها من وين ؟
_ بعرفها وبعرفكم كلكم .
_ ولد منو انت ؟
ضحك : نتجاوز السؤال دا
_ انت م غريب علي ... بتشبه لي زول ... نسخة منو والله ... لكن هو بعيد مني .... لكن ... لكن م وريتني ود منو انت ؟ وبتعرفنا من وين ؟
_ عايز تعرف انا ولد منو ؟
_ اي ... شكلك معرفة قديمة .
_ انا ولدك انت يا علاء .
جسمو كلو فجأة بقا بيرجف .... ظهرت دموع ف عينو وأخد وقت طويل عشان ينطق اسمو : ع ... عـمـران ؟
_ عرفتني يعني .... اي عمران الولد الاتخليت عنه وقررت ترميه .
حاول يمسك يدو لكن عمران زحا منو ... الدموع نزلت من عينو وجسمو الهزيل بيرتجف : عـمـران ... اعفي لي يا عمران ... اعفي لي ... انا العملتو فيك والله اترد لي ... من يوم طلعتو من البيت اليوم داك ... وانا كل يوم بحلم بيك ... وبحلم بي نظراتك لي ... كنت صغير لكن نظرتك مخيفة شديد ومتوعدة ... انا خسرت اي شي ف حياتي ... خسرت شغلي بطريقة مُذلة ... خسرت صحتي وعافيتي ... وخسرت فلذة كبدي ... خسرت محمد ولدي ... مات قدام عيونا انا وامو ... اي شي ف الدنيا دي خسرتو ... انا عايزك تعفي عني يا عمران .. الحاصل فيني دا كلو بسبب العملتو فيك .
عمران بابتسامة : لي ؟ لي اتخليت عني ورميتني ؟
_ لاني كنت جبان وم اتحملت نتيجة غلطي ... وهسه ربنا جابك لي وانت كبير عشان اتحسر عليك ... من م شفتك حسيت انك م غريب علي ... نسخة من عزيز اخوي ... عزيز اخوي الخسرتو برضو 💔... اعفي لي يا عمران ... عليك الله اعفي لي بعد م ظهرت بعد كل السنين دي .
_ حعفي ليك يا علاء .. لكن بشرط
_ قول ... قول انا سامعك .
_ ابوي المات مقهووور وقلبو مقطوع من الزعل بي سببكم انتو يرجع للحياة وتعتذر ليه وتبوس يدو وراسو غير كدا ما حسامحك.
_ ل... لكن كيف ؟
_ كدا ... بي سببكم انتو انا فقدت ابوي
_ لكن هو م ابوك ... انا ... انا ابوك ..
ضحك : يا سلام ... انت انا بعرف ليك شنو ؟ ولا شي ... غير انك كنت بتقيف تتفرج لمن أحمد يضربني ... وغير انك فضلت تسكت ف اليوم داك ... متذكر اليوم داك ؟؟؟ متذكر لمن زوجتك بتكسر لي امي ف حاجاتها؟ متذكر لمن ضربتني .... لمن طردتونا ... مرقتونا برة للشارع واحنا م عارفين حنمشي وين ف الجو والبرد دا ... وابوي مات بي سببكم ... مات من القهر والزعل ... كان زول نفسو عفيفة وعندو عزة نفس وانفة وانتو بكل بساطة اهنتوه ... ظلمتونا ... و وجعتو قلبنا بالذلة والاهانة ... فاكرين الدينا دي دايمة ليكم على حالها ... نسيتو انو الايام دوارة ... وانو اي شي بتعملو بيرجع ليك ... نسيتو كل دا صح ؟
دموعو نزلت :يعني الكلام القلتو ليك م برد دمك يا عمران ؟ احكي ليك اي شي ... عشان تصدق ... والله م شفنا عافية ولا خير من اليوم داك مشاكل وبلاوي وخسارات ...سلمى النار بقت ف يدها ... يدها الختت بيها الدهب ف شنطة امك عشان نصدق انها سرقتو وتطردها ... وبتروها ليها ... انا وظيفتي رفدوني منها بي اسوء طريقة ... ومحمد ... كانو ربنا عاقبني على تركي ليك وحيد وشالو مني ... محمد يا عـمران ضربتو عربية قدامنا ... ومات ف لحظتو ... دمو ملا الارض ... امو م قدرت تستحمل لحدي م جنت ... وامي انا ... امي خلوني اوديها دار العجزة ... لحدي جاني خبرها ... ماتت الله وروحها ف دار العجزة ... انا اتعذبت شديد ف الدنيا دي ... اتعذبت شديد وكرهت نفسي وكرهت حياتي ... عليك الله بس اعفي لي ... اعفي لي عشان اموت مرتاح .
_ ومنو القال ليك انا عايزك تموت مرتاح يا علاء الرَمّال ... انا عايزك تتعذب ... وتضوق الضوقتو لي غيرك ... اشرب من نفس الكاس ... وانا بحمد الله المرقني من كنف انسان و عندو رحمة زيك ... الحمدلله الطلعني لي مرة وراجل خافو الله واتقوه فيني ... الحمدلله ... حُـسـنـة الطردتوها بعد اتهمتوها بي انها حرامية الله سندها وقواها ... واي شي بتقدر تشتغلو اشتغلتو ... ف مصانع اشتغلت ... ست شاي اشتغلت ... بياعة كسرة اشتغلت ... اي شي تأكلنا منو حلال عملتو ... كبرتنا بي عرق جبينها ... الله وروحها ... والحمدلله اصغرنا الاتولد وحتى م شاف ابوي اتخرج من كلية الهندسة .. وعلياء اختي الكبيرة اتخرجت من كلية التخدير وهسه شغالة في السعودية واتزوجت وبي بناتها ... وانا الحمدلله ربنا اكرمني وحالياً سفير السودان في جنوب افريقيا .
_ سفير ؟
_ ايوه ... الحمدلله ... الحمدلله الطلعني منكم ... انا الدروس العلمتني ليها الحياة وكمية التكاتف والتضحيات اللقيتها من اخواني وامي كان مستحيل حتى القى ربعها لو كنت ربيتني انت ... الحمدلله اي
👍4
لحظة الم واي لحظة حزن وقهر طفحنا فيها الدم والمرار الله عوضنا عنها بخير وبركة وسعادة ...
صوت نحيبو علا : انا محتاج ليك يا عمران
_ محتاج لي ف شنو ؟ انا لمن كنت محتاجك لقيتك ؟ اتقيت الله ولا خفتو فيني ؟
_ عليك الله سامحني
_ صعب ... صعب اسامحك يا علاء .. صعب .... م قادر ولا حقدر انسى اخر موقف لي معاك ... ولا قادر اصدق انو انت ابوي واتخليت عني
_ ياريتني لو م سبتك ... يا ريتني لو م خليتك يا عُمران ... وانا شايفك هسه قدامي حاسي بالندم ... والله حاسي بالندم ... وقلبي مقهور ... يا عمران .. اعفي يا ولدي واصفح انت عمران علاء الرمال ... والضفر عمرو م بيطلع من اللحم .
_ أبداً ... اسمي نهائيا م حيكون عمران علاء الرمال ... انا عمران فضل المولى .... فضل هو ابوي ... والوحيد البيستحق كلمة ابوي مني .
مسح دموعو : يا وجعتي 💔💔💔💔
عمران اتأثر بدموعو وبشكلو الهزيل ... لقا نفسو بيقول ليه وهو بيقيف على حيلو : عايز العفو صح ؟
هز راسو ودموعو سايلة ...
_ طيب ... طيب يا علاء ... عفيت ليك ... انا عفيت ليك لوجه الله ... وربنا يسامحك ... كنت عايز اسألك من المرة الولدتني لكن خلاص م عايز ... م عايزاعرف عنها اي شي ... ولا انت ... الاتنين م عايز اعرف عنكم اي حاجة ...انا حنهي الموضوع هنا ...
صوت بكاه زاد : عليك الله مسامحني ... خلاص يعني ؟ الله يريح قلبك يا عمران الله يريح قلبك 💔_والبيت دا م تبيعو
_ صعب ... الحياة صعبة واحنا بقينا على قدر حالنا مرتب احمد براه م مكفينا ... انا محتاج علاجات وسلمى محتاجة علاجات والحال واقف 💔
_انا متكفل بمصاريف العلاج العايزنها .
نزل راسو بقهر وحزن وحسرة: لي بتعمل كل دا لي زول اذاك واتخلى عنك ؟
_ عشان انا اتربيت تربية احسان ... ربوني على انو لمن تكون عندي المقدرة على المساعدة اساعد ... لوجه الله حتى لو كان الشخص القدامي عدوي ... عن اذنك يا علاء .
طلع من البيت بي سرعة وهو بيشيل ف انفاسو ودموعو بتتساقط ... م عرف وقتها جاب الشجاعة والقوة من وين الخلتو يدير الحوار مع علاء ... كان منظرو مثير للشفقة ... جسمو الهزيل وملامح العجز والكبر الاحتلت وشو ... وبكاه بي حزن على الحاصل ليه ...
عاين لي باب الشارع للمرة الاخيرة ... ذاكرتو رجعت بيه للحظة الكانت بتبكي فيها حسنة وهي طالعة ... وفضُل ابوه شايلو وهو متكل بي راسو الصغير على كتفو ... و فضل شايل الشنطة باليد التانية ... طالما هو عايش م حينسى اللحظات دي ... ولا حينسى اللحظة الوقع فيها أبوه قدامو ...
الشي الوحيد العارفو انو دا كلو كان تخطيط من ربنا عشانو ... اي شي سيئ ف حياتو قواه ... وكل ظرف قاسي مره بيه كان سبب والهام لي نجاحو ... هه سبحان الله على الدنيا البترفع وبتنزل العايزاه ... لو رفعتك م تغتر بنفسك وتدوس على الاقل والاضعف منك لانو فجأة حتلقاها رمتك ف الارض ورفعتهم هم بدلك ...علاء ، سلمى ، منال كلهم اخدو جزاءهم العادل ف الدنيا .
فزي م علاء رما ولدو وسكت للظلم ... ولدو المعترف بيه مات قدامو ... وفقد اي شي ف الدنيا
وزي م سلمى كانت ظالمة ومفترية وبتعاير سارة بعدم ولادتها ... ولدها مات ويدها الختت بيها الدهب من دون م تخاف الله ف شنطة حسنة وكسرت ليها بيها عدتها وضربت بيها عمران ... اتبترت من الحريق .. ومنال الكانت مغرورة وشايفة نفسها ومعتزة بولدها وبتهين ف التاني ... نهايتها كانت وحيدة ف دار العجزة واكيد كان تخطيط من سلمى وف النهاية ماتت براها .. الكانت بتدافع ليه وشايفة ماف زول زيو اتخلى عنها بكل بساطة ورماها ف الدار ...
ركب العربية واتحرك بسرعة من جمب البيت الكئيب والمزعج ...
عمران قبل م يرجع لكيب تاون حرص على انو مصاريف العلاج المحتاجها علاء توصل ليه ... اليوم الرجع فيه كيب تاون كان نفس اليوم الحيجو فيه سارة وميهان ... بس شاءت الاقدار انهم م يتقابلو ... كان موصي عليهم ... واول م رجلو لمست ارض المطار عرف انهم اتعرضو لحادث حركة مأساوي ...
___________________________________
عمران رجع لي واقعو بي صوت طرقات على باب اوضتو ...
كان بيلبس ف قميصو ... لبس بسرعة ومشا يفتح الباب ... لقاها حُسنة ..
سألتو بحنيتها المعتادة : البت هدت يا ولدي ؟
_ حوديها تشوف امها ف المستشفى .
_ طيب يا ولدي ... واتقبلت خبر ابوها ؟
_ لا ... لكن مصيرها تتقبل .
___________________________________
أحمد كان قاعد ف غرفتو ف الفندق ... سمع صوت دق على الباب ... افتكرها خدمة الغرف ... مشا وفتح الباب ... وقف متفاجئ لمن لقاها ليلى .
اتكل على الباب : اهلاً
لزتو وخشت جوه ... وهي بتتفحص بعيونها ف المكان .
عاين ليها وخشا وراها بعد م قفل الباب : خير ان شاء الله ؟
ابتسمت : كل الخير م تخاف ...
_ عرفتي محلي كيف ؟
قعدت ف طرف الكنبة : وراني عمران .
_ مممممم هي وصلت بيه لدرجة يوري الناس مكاني وين ؟؟؟
_ هههههههههه انت لو كدا م عارف شي ساي ... عمران دا موريني بكل شي عنك ... حرفياً كل شي .
_ طيب
صوت نحيبو علا : انا محتاج ليك يا عمران
_ محتاج لي ف شنو ؟ انا لمن كنت محتاجك لقيتك ؟ اتقيت الله ولا خفتو فيني ؟
_ عليك الله سامحني
_ صعب ... صعب اسامحك يا علاء .. صعب .... م قادر ولا حقدر انسى اخر موقف لي معاك ... ولا قادر اصدق انو انت ابوي واتخليت عني
_ ياريتني لو م سبتك ... يا ريتني لو م خليتك يا عُمران ... وانا شايفك هسه قدامي حاسي بالندم ... والله حاسي بالندم ... وقلبي مقهور ... يا عمران .. اعفي يا ولدي واصفح انت عمران علاء الرمال ... والضفر عمرو م بيطلع من اللحم .
_ أبداً ... اسمي نهائيا م حيكون عمران علاء الرمال ... انا عمران فضل المولى .... فضل هو ابوي ... والوحيد البيستحق كلمة ابوي مني .
مسح دموعو : يا وجعتي 💔💔💔💔
عمران اتأثر بدموعو وبشكلو الهزيل ... لقا نفسو بيقول ليه وهو بيقيف على حيلو : عايز العفو صح ؟
هز راسو ودموعو سايلة ...
_ طيب ... طيب يا علاء ... عفيت ليك ... انا عفيت ليك لوجه الله ... وربنا يسامحك ... كنت عايز اسألك من المرة الولدتني لكن خلاص م عايز ... م عايزاعرف عنها اي شي ... ولا انت ... الاتنين م عايز اعرف عنكم اي حاجة ...انا حنهي الموضوع هنا ...
صوت بكاه زاد : عليك الله مسامحني ... خلاص يعني ؟ الله يريح قلبك يا عمران الله يريح قلبك 💔_والبيت دا م تبيعو
_ صعب ... الحياة صعبة واحنا بقينا على قدر حالنا مرتب احمد براه م مكفينا ... انا محتاج علاجات وسلمى محتاجة علاجات والحال واقف 💔
_انا متكفل بمصاريف العلاج العايزنها .
نزل راسو بقهر وحزن وحسرة: لي بتعمل كل دا لي زول اذاك واتخلى عنك ؟
_ عشان انا اتربيت تربية احسان ... ربوني على انو لمن تكون عندي المقدرة على المساعدة اساعد ... لوجه الله حتى لو كان الشخص القدامي عدوي ... عن اذنك يا علاء .
طلع من البيت بي سرعة وهو بيشيل ف انفاسو ودموعو بتتساقط ... م عرف وقتها جاب الشجاعة والقوة من وين الخلتو يدير الحوار مع علاء ... كان منظرو مثير للشفقة ... جسمو الهزيل وملامح العجز والكبر الاحتلت وشو ... وبكاه بي حزن على الحاصل ليه ...
عاين لي باب الشارع للمرة الاخيرة ... ذاكرتو رجعت بيه للحظة الكانت بتبكي فيها حسنة وهي طالعة ... وفضُل ابوه شايلو وهو متكل بي راسو الصغير على كتفو ... و فضل شايل الشنطة باليد التانية ... طالما هو عايش م حينسى اللحظات دي ... ولا حينسى اللحظة الوقع فيها أبوه قدامو ...
الشي الوحيد العارفو انو دا كلو كان تخطيط من ربنا عشانو ... اي شي سيئ ف حياتو قواه ... وكل ظرف قاسي مره بيه كان سبب والهام لي نجاحو ... هه سبحان الله على الدنيا البترفع وبتنزل العايزاه ... لو رفعتك م تغتر بنفسك وتدوس على الاقل والاضعف منك لانو فجأة حتلقاها رمتك ف الارض ورفعتهم هم بدلك ...علاء ، سلمى ، منال كلهم اخدو جزاءهم العادل ف الدنيا .
فزي م علاء رما ولدو وسكت للظلم ... ولدو المعترف بيه مات قدامو ... وفقد اي شي ف الدنيا
وزي م سلمى كانت ظالمة ومفترية وبتعاير سارة بعدم ولادتها ... ولدها مات ويدها الختت بيها الدهب من دون م تخاف الله ف شنطة حسنة وكسرت ليها بيها عدتها وضربت بيها عمران ... اتبترت من الحريق .. ومنال الكانت مغرورة وشايفة نفسها ومعتزة بولدها وبتهين ف التاني ... نهايتها كانت وحيدة ف دار العجزة واكيد كان تخطيط من سلمى وف النهاية ماتت براها .. الكانت بتدافع ليه وشايفة ماف زول زيو اتخلى عنها بكل بساطة ورماها ف الدار ...
ركب العربية واتحرك بسرعة من جمب البيت الكئيب والمزعج ...
عمران قبل م يرجع لكيب تاون حرص على انو مصاريف العلاج المحتاجها علاء توصل ليه ... اليوم الرجع فيه كيب تاون كان نفس اليوم الحيجو فيه سارة وميهان ... بس شاءت الاقدار انهم م يتقابلو ... كان موصي عليهم ... واول م رجلو لمست ارض المطار عرف انهم اتعرضو لحادث حركة مأساوي ...
___________________________________
عمران رجع لي واقعو بي صوت طرقات على باب اوضتو ...
كان بيلبس ف قميصو ... لبس بسرعة ومشا يفتح الباب ... لقاها حُسنة ..
سألتو بحنيتها المعتادة : البت هدت يا ولدي ؟
_ حوديها تشوف امها ف المستشفى .
_ طيب يا ولدي ... واتقبلت خبر ابوها ؟
_ لا ... لكن مصيرها تتقبل .
___________________________________
أحمد كان قاعد ف غرفتو ف الفندق ... سمع صوت دق على الباب ... افتكرها خدمة الغرف ... مشا وفتح الباب ... وقف متفاجئ لمن لقاها ليلى .
اتكل على الباب : اهلاً
لزتو وخشت جوه ... وهي بتتفحص بعيونها ف المكان .
عاين ليها وخشا وراها بعد م قفل الباب : خير ان شاء الله ؟
ابتسمت : كل الخير م تخاف ...
_ عرفتي محلي كيف ؟
قعدت ف طرف الكنبة : وراني عمران .
_ مممممم هي وصلت بيه لدرجة يوري الناس مكاني وين ؟؟؟
_ هههههههههه انت لو كدا م عارف شي ساي ... عمران دا موريني بكل شي عنك ... حرفياً كل شي .
_ طيب
👍3
ممكن افهم انتي هسه عايزة شنو ؟
_ انا جيت عشان اسألك
_ عن شنو ؟
_ اسألك كيف بترضى يعاملك كدا ؟ للأحقية قبيل ف المستشفى ... تصرفو كان فظيع شديد ... يكورك فيك كدا قدام الناس من دون اي مراعاة ليك ... عمران بقا مغرور شديد ... يا دنيا م فيك الا انا ... مع انو انت احسن منو بكتير ... لكن دي مشكلة الزول لمن يكون م عندو ولا شي وفجأة يبقى عندو كل شي .
ملامح وش أحمد اتغيرت : عليك الله اسكتي وم تذكريني الحصل م صدقت نسيت .
_ لي تنسى ؟ مفروض يعتذر ليك
أحمد بي حزن : والله م اشتغل بي الشغلة .. وكدا كدا انا راجع السودان وحسيبو ... كل شي ولا التعامل بالاسلوب دا .
ختت يدها ف كتفو : اه يا احمد زي م عهدتك طيب ومسكين ... كلامك كلام زول بيحب صحبو وعندو وفاء ليه ... لكن صدقني عمران م بيبادلك اي مشاعر زي دي ... دا لو عندو مشاعر أصلاً ... كل همو مصلحتو وبس ... فهو بيجي يفتش على مصلحتو لقاها معاك بيستغلك لي اخر نقطة ... م لقاها معاك بيغض عنك النظر طوالي ...
_ يعني انتي هسه جيتي عشان تقولي الكلام دا ؟
_ كل الحكاية م عجبني تصرفو القبيل وزعلني شديد ودي م حتكون اخر مرة
_ عرفتي كيف ؟
_ م مهم عرفت كيف ... المهم اني بس عارفة .
_ طيب الحل شنو ؟
_ نديه قرصة ودان كدا صغنونة .
_ كيف ؟
ابتسمت بخبث : حفهمك كل حاجة ...
_____________________________
عمران كان واقف قدام الشرفة الزجاجية ... لاحظ لي حركة ناس جمب الشاطئ المطل على بيتو... على الاغلب ماف ناس بيجو المحلة دي باعتبارها منطقة سكنية خاصة ...
كانو راجلين ماشين ... مدخلين يدينهم جوه جيوب بناطلينهم وكانو بعاينو للبيت بتركيز ... لمن انتبهو ليه ... ادعو انهم م مركزين معاه ومشو بي سرعة ... فضل يعاين ليهم لحدي م اختفو .
شال انفاسو ومشا باتجاه اوضتو .... فتح الخزنة الرقمية الكان خاتي فيها مسدس ... عمرو رصاص ... ودخلو في جرابو الملصق ف بنطلونو ونزل القميص ... قلبو كان حاسي انو ساعة الصفر قربت ....
والقتلو دكتور عزيز عايزين يكملو باقي شغلهم .
فجأة الكهرباء قطعت من البيت ... ومع قطعتها علت صوت صرخة عالية مستغيثة .... كان صوت ميهان ...
الامر الخلا عـمـران يفتح نور تلفونو ويجري بسرعة على اوضتها ... ( حسنات القراية 😁... سبحان الله...الحمدلله ...الله اكبر )
_ نهاية الحلقة الرابع_
م تزعلوا من قصر الحلقة ... بس اعذروني لانو عارفين رمضان والشغل والساعات البتكون متوفرة للكتابة بتكون بسيطة .. عموماً بكرة بإذن الله الحلقة الاخيرة حتكون طويلة ♥️.
_ انا جيت عشان اسألك
_ عن شنو ؟
_ اسألك كيف بترضى يعاملك كدا ؟ للأحقية قبيل ف المستشفى ... تصرفو كان فظيع شديد ... يكورك فيك كدا قدام الناس من دون اي مراعاة ليك ... عمران بقا مغرور شديد ... يا دنيا م فيك الا انا ... مع انو انت احسن منو بكتير ... لكن دي مشكلة الزول لمن يكون م عندو ولا شي وفجأة يبقى عندو كل شي .
ملامح وش أحمد اتغيرت : عليك الله اسكتي وم تذكريني الحصل م صدقت نسيت .
_ لي تنسى ؟ مفروض يعتذر ليك
أحمد بي حزن : والله م اشتغل بي الشغلة .. وكدا كدا انا راجع السودان وحسيبو ... كل شي ولا التعامل بالاسلوب دا .
ختت يدها ف كتفو : اه يا احمد زي م عهدتك طيب ومسكين ... كلامك كلام زول بيحب صحبو وعندو وفاء ليه ... لكن صدقني عمران م بيبادلك اي مشاعر زي دي ... دا لو عندو مشاعر أصلاً ... كل همو مصلحتو وبس ... فهو بيجي يفتش على مصلحتو لقاها معاك بيستغلك لي اخر نقطة ... م لقاها معاك بيغض عنك النظر طوالي ...
_ يعني انتي هسه جيتي عشان تقولي الكلام دا ؟
_ كل الحكاية م عجبني تصرفو القبيل وزعلني شديد ودي م حتكون اخر مرة
_ عرفتي كيف ؟
_ م مهم عرفت كيف ... المهم اني بس عارفة .
_ طيب الحل شنو ؟
_ نديه قرصة ودان كدا صغنونة .
_ كيف ؟
ابتسمت بخبث : حفهمك كل حاجة ...
_____________________________
عمران كان واقف قدام الشرفة الزجاجية ... لاحظ لي حركة ناس جمب الشاطئ المطل على بيتو... على الاغلب ماف ناس بيجو المحلة دي باعتبارها منطقة سكنية خاصة ...
كانو راجلين ماشين ... مدخلين يدينهم جوه جيوب بناطلينهم وكانو بعاينو للبيت بتركيز ... لمن انتبهو ليه ... ادعو انهم م مركزين معاه ومشو بي سرعة ... فضل يعاين ليهم لحدي م اختفو .
شال انفاسو ومشا باتجاه اوضتو .... فتح الخزنة الرقمية الكان خاتي فيها مسدس ... عمرو رصاص ... ودخلو في جرابو الملصق ف بنطلونو ونزل القميص ... قلبو كان حاسي انو ساعة الصفر قربت ....
والقتلو دكتور عزيز عايزين يكملو باقي شغلهم .
فجأة الكهرباء قطعت من البيت ... ومع قطعتها علت صوت صرخة عالية مستغيثة .... كان صوت ميهان ...
الامر الخلا عـمـران يفتح نور تلفونو ويجري بسرعة على اوضتها ... ( حسنات القراية 😁... سبحان الله...الحمدلله ...الله اكبر )
_ نهاية الحلقة الرابع_
م تزعلوا من قصر الحلقة ... بس اعذروني لانو عارفين رمضان والشغل والساعات البتكون متوفرة للكتابة بتكون بسيطة .. عموماً بكرة بإذن الله الحلقة الاخيرة حتكون طويلة ♥️.
👍3
⌘❀ همسة ☆ شوق ❀⌘
○قناة منوعات
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
https://tttttt.me/hamsat_shooq
○قناة منوعات
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
https://tttttt.me/hamsat_shooq
Telegram
⌘❀ همسات ☆ شوق ❀⌘
○قناة منوعات
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
_بنت عمران _
_الجزء الثالث_
#ح5
وهو جاري لقا عبد الرحمن مارق برضو من اوضتو ومولع نور التلفون : اها حتى هنا الكهرباء بتقطع 😠.
عمران بصوت منخفض : هشششش وطي صوتك
_ ف شنو مالك
_ م سمعت صوت الصرخة
_ بسم الله صرخت شنو ؟ انا كنت لابس سماعاتي بس فجأة النور فصل .
_ عبد الرحمن أمشي اوضة امي بسرعة وخليك معاها و م تطلعو ابداً مهما سمعتو اصوات .
ظهر الخوف ف نبرتو : لي ف شنو ؟
_ م وقت اسئلة ... امشي سريع
_ عمران دا الكلام القلتو لي زمان داك ؟
_ اي ... ياهو ..امشي سريع ماف وقت
قال جملتو الاخيرة وهو بيسرع بخطواتو ناحية ميهان .
فتح باب الاوضة ودخل ... لقاها قاعدة ف السرير ومخلوعة ...
دنقر ناحيتها بحذر : ف شنو
_ ف شي غريب حصل ... البت الشغالة فجأة ظهرت لي وبعدها النور فصل ... بس لمن صرخت جرت بسرعة وطلعت ... كانت مخيفة شديد 💔.
اتلفت حوالينو : كرسيك وينو ؟
كان ماف اي اثر للكرسي البيساعد ف حركتها ... قالت ليه بخلعة : كان هنا ... كان مختوت هنا يا عـمـران ... بعدين ف شنو ؟ الحاصل شنو والكهرباء لي قاطعة ؟
ختا يدو ف خشمو : هششششششش
ميهان بانفعال وبصوت واطي : طيب جاوبني
_ يعني هسه دا وقت اجوبة ؟
_ ف شنو ؟
_ واضح انو عندنا ضيوف ...
_ ضيوف ؟
_ خليك هنا لحدي م اجيك وم تصدري اي صوت .
_ م تخوفني
_ م تخافي .. بس اسمعي الكلام القلتو ليك ونفذيه
_ طيب ... طيب .
طلع من الاوضة براحة وطفا نور التلفون واكتفى بالاضاءة الضئيلة الجاية من البيوت القريبة ليه ... نزل براحة ف السلم وجسمو كلو متأهب لأي شي ... طلع لحد بره واذا به يلقى جثة طافية في المسبح الاتصبغ باللون الاحمر ... من الزي اللابسو عرف انو دا السواق اللي يبدو انو حاول يبدي مقاومة وكانت نهايتو الموت ... استغرب انو كيف حتى م سمع صوت الرصاص ... واضح انو اتقتل بسلاح فيه كاتم للصوت ... و واضح كمان انو الوضع اخطر مما اتوقعو ...
__________________________________
بالجهة التانية أحمد كان قاعد مع ليلى البتنفث في سمها ...
أحمد : كيف نقرص أضانو ؟
خلفت رجلها وابتسمت : اذا قلت ليك قرصة ودان ومعاها كمان هدية احساسك حيكون شنو .
_ م فهمتك !
فركت سبابتها وابهامها مع بعض : استرليني كاش 😉.
_ كم يعني ؟
_ انت بتعرف تعد لحدي كم ؟
_ دا شنو الاغراء دا ... طيب قرصة الودان على قولك كيف ؟
ملامح وشها بقت جادة : يعني يقيف من شغلو ...
_ انتي متأكدة انو دي قرصة ودان ؟؟؟
_ اي
_ ولي دا كلو ؟ انا اي زعلان منو لكن ... لكن يعني م لي درجة اخليه يوقف شغلو .
_ م تبقى عوير وتضيع على نفسك فرصة زي دي .. بعدين م تنسى القروش الحتجيك ... قروش قروش يعني م اي كلام ... تكفيك لي اخر يوم ف عمرك .
_ القروش دي اكيد م حقتك انتي ... اها وريني الجهة الحتديني ليها دي منو ؟
_ انت حتعرف طبعاً لانو دا من حقك بس م هسه .
_ طيب مفروض نعمل شنو ؟
_ تساعدني ... مساعدة بسيطة .
_ وضحي .
_ انت عارف لو عايز تدمر شخصية وبالذات لو ناجحة تلجأ لي شنو ؟
_ اها
_ السوشيال ميديا ... السوشيال ميديا يا أحمد ... اشاعة صغيرة بسيطة ... ف ناس اصلاً بكونو منتظرين الغلطة فيك وم بصدقو يلقو الفرصة الذهبية تجيهم لحدي عندهم ... اخيراً شي يهدمو بيه الشخصية القدامهم دي ... فتبدا حفلات التنمر ويجي اللت والعجن والزيادات والكذب والتلفيقات ... يعني انت بتعمل شي بسيط وهم بيقومو بالواجب كلو .
_ طيب الاشاعة كيف ؟
ابتسمت : فضيحة .
_ ها ؟
_ زي م سمعتني ... فضيحة ... حنفضحه ... طبعاً انا حاولت اني اغريه واصورو ... لكن للأسف م كان هين .
_ انك شنو ؟
_ طِرشت يا أحمد ؟
_ والله مش حكاية طرش لكن مخلوع ... اتاريك م هينة يا ليلى ... و ورا الجمال دا ف كائن شيطاني
_ اها هسه بعيداً عن الكلام الكتير دا فهمني حتكون معاي .
_ والله طالما الموضوع فيه استرليني على قولك ف انا اكيد معاك ... التسليم قبل ولا بعد ؟
_ تفتكر ف شي حتشيل قروشو قبل م تعملو ؟ 😏
عاين لي تلفونو الاهتز فجأة ورجع يعاين ليها : اسمحي لي عايز اوريك حاجة .
ليلى بفضول : اها ؟
_________________________________
بالجهة التانية ...
عمران مسك تلفونو عشان يتصل بالشرطة .... شاف حكاية اربعة انفار وهم داخلين من بوابة البيت ... الامر الخلاه يدنقر راسو ويتراجع بي سرعة لي ورا عشان م ينتبهو ليه ... م عرف الحرس الواقفين برا حصل ليهم شنو بس أكيد طالما الكمية دي كلها من الناس الغرباء جو داخلين بيتو معناها الحرس مصيرهم اتحسم ...
قفل الباب وأمنو وطلع السلم بخطوات سريعة ....
كان عارف انو قدامو دقايق بسيطة جداً .
وقف قدام اوضه ميهان ... انتبه لي انو تلفونو م معاه ... فتش جيوبو بسرعة ... وم كان ف اي اثر ليه ... ف اللحظة دي كان قدامو خيارين يا إما يرجع يفتش عليه تحت ودا كان خيار قاتل نظراً لي انو ف خلال وقت بسيط حيخشو البيت ويبقى مُحاصر .... يا إما يدخل ويشوف طريقة يطلع بيها ميهان وعبد
_الجزء الثالث_
#ح5
وهو جاري لقا عبد الرحمن مارق برضو من اوضتو ومولع نور التلفون : اها حتى هنا الكهرباء بتقطع 😠.
عمران بصوت منخفض : هشششش وطي صوتك
_ ف شنو مالك
_ م سمعت صوت الصرخة
_ بسم الله صرخت شنو ؟ انا كنت لابس سماعاتي بس فجأة النور فصل .
_ عبد الرحمن أمشي اوضة امي بسرعة وخليك معاها و م تطلعو ابداً مهما سمعتو اصوات .
ظهر الخوف ف نبرتو : لي ف شنو ؟
_ م وقت اسئلة ... امشي سريع
_ عمران دا الكلام القلتو لي زمان داك ؟
_ اي ... ياهو ..امشي سريع ماف وقت
قال جملتو الاخيرة وهو بيسرع بخطواتو ناحية ميهان .
فتح باب الاوضة ودخل ... لقاها قاعدة ف السرير ومخلوعة ...
دنقر ناحيتها بحذر : ف شنو
_ ف شي غريب حصل ... البت الشغالة فجأة ظهرت لي وبعدها النور فصل ... بس لمن صرخت جرت بسرعة وطلعت ... كانت مخيفة شديد 💔.
اتلفت حوالينو : كرسيك وينو ؟
كان ماف اي اثر للكرسي البيساعد ف حركتها ... قالت ليه بخلعة : كان هنا ... كان مختوت هنا يا عـمـران ... بعدين ف شنو ؟ الحاصل شنو والكهرباء لي قاطعة ؟
ختا يدو ف خشمو : هششششششش
ميهان بانفعال وبصوت واطي : طيب جاوبني
_ يعني هسه دا وقت اجوبة ؟
_ ف شنو ؟
_ واضح انو عندنا ضيوف ...
_ ضيوف ؟
_ خليك هنا لحدي م اجيك وم تصدري اي صوت .
_ م تخوفني
_ م تخافي .. بس اسمعي الكلام القلتو ليك ونفذيه
_ طيب ... طيب .
طلع من الاوضة براحة وطفا نور التلفون واكتفى بالاضاءة الضئيلة الجاية من البيوت القريبة ليه ... نزل براحة ف السلم وجسمو كلو متأهب لأي شي ... طلع لحد بره واذا به يلقى جثة طافية في المسبح الاتصبغ باللون الاحمر ... من الزي اللابسو عرف انو دا السواق اللي يبدو انو حاول يبدي مقاومة وكانت نهايتو الموت ... استغرب انو كيف حتى م سمع صوت الرصاص ... واضح انو اتقتل بسلاح فيه كاتم للصوت ... و واضح كمان انو الوضع اخطر مما اتوقعو ...
__________________________________
بالجهة التانية أحمد كان قاعد مع ليلى البتنفث في سمها ...
أحمد : كيف نقرص أضانو ؟
خلفت رجلها وابتسمت : اذا قلت ليك قرصة ودان ومعاها كمان هدية احساسك حيكون شنو .
_ م فهمتك !
فركت سبابتها وابهامها مع بعض : استرليني كاش 😉.
_ كم يعني ؟
_ انت بتعرف تعد لحدي كم ؟
_ دا شنو الاغراء دا ... طيب قرصة الودان على قولك كيف ؟
ملامح وشها بقت جادة : يعني يقيف من شغلو ...
_ انتي متأكدة انو دي قرصة ودان ؟؟؟
_ اي
_ ولي دا كلو ؟ انا اي زعلان منو لكن ... لكن يعني م لي درجة اخليه يوقف شغلو .
_ م تبقى عوير وتضيع على نفسك فرصة زي دي .. بعدين م تنسى القروش الحتجيك ... قروش قروش يعني م اي كلام ... تكفيك لي اخر يوم ف عمرك .
_ القروش دي اكيد م حقتك انتي ... اها وريني الجهة الحتديني ليها دي منو ؟
_ انت حتعرف طبعاً لانو دا من حقك بس م هسه .
_ طيب مفروض نعمل شنو ؟
_ تساعدني ... مساعدة بسيطة .
_ وضحي .
_ انت عارف لو عايز تدمر شخصية وبالذات لو ناجحة تلجأ لي شنو ؟
_ اها
_ السوشيال ميديا ... السوشيال ميديا يا أحمد ... اشاعة صغيرة بسيطة ... ف ناس اصلاً بكونو منتظرين الغلطة فيك وم بصدقو يلقو الفرصة الذهبية تجيهم لحدي عندهم ... اخيراً شي يهدمو بيه الشخصية القدامهم دي ... فتبدا حفلات التنمر ويجي اللت والعجن والزيادات والكذب والتلفيقات ... يعني انت بتعمل شي بسيط وهم بيقومو بالواجب كلو .
_ طيب الاشاعة كيف ؟
ابتسمت : فضيحة .
_ ها ؟
_ زي م سمعتني ... فضيحة ... حنفضحه ... طبعاً انا حاولت اني اغريه واصورو ... لكن للأسف م كان هين .
_ انك شنو ؟
_ طِرشت يا أحمد ؟
_ والله مش حكاية طرش لكن مخلوع ... اتاريك م هينة يا ليلى ... و ورا الجمال دا ف كائن شيطاني
_ اها هسه بعيداً عن الكلام الكتير دا فهمني حتكون معاي .
_ والله طالما الموضوع فيه استرليني على قولك ف انا اكيد معاك ... التسليم قبل ولا بعد ؟
_ تفتكر ف شي حتشيل قروشو قبل م تعملو ؟ 😏
عاين لي تلفونو الاهتز فجأة ورجع يعاين ليها : اسمحي لي عايز اوريك حاجة .
ليلى بفضول : اها ؟
_________________________________
بالجهة التانية ...
عمران مسك تلفونو عشان يتصل بالشرطة .... شاف حكاية اربعة انفار وهم داخلين من بوابة البيت ... الامر الخلاه يدنقر راسو ويتراجع بي سرعة لي ورا عشان م ينتبهو ليه ... م عرف الحرس الواقفين برا حصل ليهم شنو بس أكيد طالما الكمية دي كلها من الناس الغرباء جو داخلين بيتو معناها الحرس مصيرهم اتحسم ...
قفل الباب وأمنو وطلع السلم بخطوات سريعة ....
كان عارف انو قدامو دقايق بسيطة جداً .
وقف قدام اوضه ميهان ... انتبه لي انو تلفونو م معاه ... فتش جيوبو بسرعة ... وم كان ف اي اثر ليه ... ف اللحظة دي كان قدامو خيارين يا إما يرجع يفتش عليه تحت ودا كان خيار قاتل نظراً لي انو ف خلال وقت بسيط حيخشو البيت ويبقى مُحاصر .... يا إما يدخل ويشوف طريقة يطلع بيها ميهان وعبد
👍6
و وامو من هنا .
فتح باب الاوضة ودخل ... لميهان ... كانت قاعدة ف سريرها وملامحها متجمدة ...
وقف لثواني وانتبه فجأة للبطارية المولعة ومضوية الاوضة ....
نظرات ميهان البتعاين وراه كشفت ليه انو ف زول واقف وراه...
لمن قبل وراه لقاها الشغالة الجديدة ...
ملامحها الباردة و المخيفة وهي شايلة مسدس كبير وماداه عليه ...
قالت ليه بصوت كريه وعربي ركيك : كت يدينك ورا راسك سريئ واكعد في الأرد.
بلع ريقو وهو بينفذ ف كلامها ... بي بطئ ختا يدينو ورا راسو وانحنى عشان يقعد ف الارض ....
انتبهت لي انو بعاين وراها ...
ابتسمت بي خبث وبعدها ضحكت : ههههههه الهركة دي قديمة ( قصدها حركت يعاين وراه كانو ف زول واقف عشان يشتت انتباهها ويقدر يتصرف )
هز راسو : لا بالجد ف زول وراك .
فجأة علت صوت صرختها بألم لمن اصطدم بمؤخرة راسها جسم معدني بقوة خلتها تقع ف الارض .
كان دا عبد الرحمن و شايل ف يدو جسم ابجورة معدنية ... وبالرغم من تحذير عمران ليه انو م يطلع نهائياً الا انو عدم سماعو للكلام انقذ الموقف .
عبدالرحمن وهو بشيل ف انفاسو بخلعة وبيرمي الابجورة: عمران ... عمران هي كانت شايلة مسدس حقيقي ؟
_ لا مسدس موية .
كلهم صنوا لمن سمعوا صوت تهشم الزجاج الجاي من الطابق الارضي ...
ميهان بخوف: دا شنو ؟
عمران : شششششش وطي صوتك ... واضح انهم دخلوا .
_ منو هم ؟
_ عايني ... الله يرضى عليك م وقت الاسئلة هسه ... خلينا نشوف طريقة نطلعك بيها ...
عاين لي اخوه : تلفونك معاك؟
_ لا ... ف الاوضة مع امي ... هي ... هي امي خليتها براها .
عمران بصوت واطي : اسمعني ... انت وميهان اطلعو من البيت ...
_ كيف ؟ وانت وامي ...
_ امي م حيجيها شي ... انا حكون هنا ... حالياً هم عايزين ميهان ... لازم تطلعو ..
_ كيف لكن
علت صوت صرخة ميهان برعب ... لمن الشغالة فجأة رفعت راسها وصوبت مسدسها باتجاههم ... سمعت صوت غريب صدر من المسدس المزود بكاتم للصوت .. كل الاستوعبتو انو في رصاصة طلعت من المسدس لكن أصابت منو من الواقفين قدامها م عرفت ... لا إرادياً لقت نفسها شالت البطارية وفنتها بيها بقوة وضربتها ف وشها ... رمت المسدس وصرخت وهي بتغطي وشها بيدها ... عبد الرحمن اتحرك عليها وضربها بقوة وانفعال ف راسها تاني بالابجورة ... لحدي م دمها سال ورقدت هامدة فالارض ... شال المسدس من جمبها وعاين لعمران الكانت إضاءة البطارية المرمية ف الارضي مضوية عليه ...
شاف قميصو الابيض الاتصبغ بالدم ... كانت الرصاصة من نصيب كتفو 💔.
قعد ف الارضي ببطئ وهو بيأن بألم .
عبد الرحمن بخلعة : عمران .. عمران انت كويس .
بدا جسمو يتصبب بالعرق : اطلعو لازم تطلعو ...
_ مستحيل اطلع اخليك ف وضع زي دا .
_ عبد الرحمن دا م وقت كلامك دا ... م وقتو ... اطلعو سريع .. وانا حمشي اوضة امي وحتصل بالشرطة ... امشي ابعد مكان بتقدر ليه من هنا ... بسرعة ماف وقت
_ لكن ...
عمران بعصبية : حنموت كلنا لو م طلعت يا حيوان .
_ ط ...طيب نطلع كيف ... نطلع من وين وف ناس تحت .
عمران اتلفت حوالينو وف النهاية نظراتو اتثبتت في السقف على الشباك ... اشر عليه : اطلعو بي هنا ... انت اطلع وانا بمدها ليك ... شيلها وامشي براحة ... انزل بالباحة الخلفية واجري ... سريع عليك الله ماف وقت .
وقف على حيلو وهو خاتي يدو ف جرحو ...
عبد الرحمن فتح الشباك الصغير وطلع بيهو للسقف المائل ... قعد عشان ماف زول ينتبه ليه ... ومد يدينو عشان يرفعها لمن عمران يمدها ليه.
اما هو وقف على سريرها برجولو ... دنقر شوية على جهتها : اركبي على جهة كتفي السليم .
قالت ليه بخوف والم : لكن انت
_ ماف وقت ياخ ماف وقت م تتكلمي اطلعي ...شالت الاسكارف الخاتاه جمبها ومدتو ليه : اربط بيه جرحك عشان م ينزف اكتر من كدا .
جراها بقسوه من يدها وهو بينحني عشان يرفعها على كتفو زي الطفلة الصغير ...
لقت نفسها على كتفو ومرفوعة ناحية الشباك ... عبد الرحمن جراها من يدينها بقوة لحد م رفعها معاه ...
عمران قفل الشباك ونزل من السرير ...
قعد على الارضية وحاول يلف كتفو زي م طلبت منو عشان م ينزف اكتر من كدا ويفقد وعيو .
شال البطارية وقفلها وطلع من الاوضة بسرعة ...
كان بيقاوم ف الشعور بتاع الدوخة القوي الانتابو .
مشا باتجاه الغرفة الفيها امو وقبل م يفتح الباب حسا بحركة باتجاه السلم ... اتحسس المسدس المعلق ف خصرو ... وركز بنظراتو باتجاه الشخص الجاي متسلل ...
على الرغم من الاضاءة البسيطة الا إنو قدر يتفحص معالم وشو ... وم اتردد لثانية ف انو يجر مسدسو ويصوبو ناحيتو ... م كان فاكر انو حيجي يوم يقدر يوجه فيه سلاح على زول ... بس ف اللحظة الحالية كان الاحساس غير ... ضغطة واحدة على الزناد حتحدد هل انت حتقتل ولا حتتقتل ...
حاول بقدر الامكان انو تصويبتو م تكون قاتلة ...
صوت الرصاصة العالي الطلعت من مسدسو وصادفت فخذ الشخص الصرخ بصوت عالي متألم خلت حُسنة جوا الاوضة تكورك ...
فتح الباب ودخل ليها : امي .. م تخ
فتح باب الاوضة ودخل ... لميهان ... كانت قاعدة ف سريرها وملامحها متجمدة ...
وقف لثواني وانتبه فجأة للبطارية المولعة ومضوية الاوضة ....
نظرات ميهان البتعاين وراه كشفت ليه انو ف زول واقف وراه...
لمن قبل وراه لقاها الشغالة الجديدة ...
ملامحها الباردة و المخيفة وهي شايلة مسدس كبير وماداه عليه ...
قالت ليه بصوت كريه وعربي ركيك : كت يدينك ورا راسك سريئ واكعد في الأرد.
بلع ريقو وهو بينفذ ف كلامها ... بي بطئ ختا يدينو ورا راسو وانحنى عشان يقعد ف الارض ....
انتبهت لي انو بعاين وراها ...
ابتسمت بي خبث وبعدها ضحكت : ههههههه الهركة دي قديمة ( قصدها حركت يعاين وراه كانو ف زول واقف عشان يشتت انتباهها ويقدر يتصرف )
هز راسو : لا بالجد ف زول وراك .
فجأة علت صوت صرختها بألم لمن اصطدم بمؤخرة راسها جسم معدني بقوة خلتها تقع ف الارض .
كان دا عبد الرحمن و شايل ف يدو جسم ابجورة معدنية ... وبالرغم من تحذير عمران ليه انو م يطلع نهائياً الا انو عدم سماعو للكلام انقذ الموقف .
عبدالرحمن وهو بشيل ف انفاسو بخلعة وبيرمي الابجورة: عمران ... عمران هي كانت شايلة مسدس حقيقي ؟
_ لا مسدس موية .
كلهم صنوا لمن سمعوا صوت تهشم الزجاج الجاي من الطابق الارضي ...
ميهان بخوف: دا شنو ؟
عمران : شششششش وطي صوتك ... واضح انهم دخلوا .
_ منو هم ؟
_ عايني ... الله يرضى عليك م وقت الاسئلة هسه ... خلينا نشوف طريقة نطلعك بيها ...
عاين لي اخوه : تلفونك معاك؟
_ لا ... ف الاوضة مع امي ... هي ... هي امي خليتها براها .
عمران بصوت واطي : اسمعني ... انت وميهان اطلعو من البيت ...
_ كيف ؟ وانت وامي ...
_ امي م حيجيها شي ... انا حكون هنا ... حالياً هم عايزين ميهان ... لازم تطلعو ..
_ كيف لكن
علت صوت صرخة ميهان برعب ... لمن الشغالة فجأة رفعت راسها وصوبت مسدسها باتجاههم ... سمعت صوت غريب صدر من المسدس المزود بكاتم للصوت .. كل الاستوعبتو انو في رصاصة طلعت من المسدس لكن أصابت منو من الواقفين قدامها م عرفت ... لا إرادياً لقت نفسها شالت البطارية وفنتها بيها بقوة وضربتها ف وشها ... رمت المسدس وصرخت وهي بتغطي وشها بيدها ... عبد الرحمن اتحرك عليها وضربها بقوة وانفعال ف راسها تاني بالابجورة ... لحدي م دمها سال ورقدت هامدة فالارض ... شال المسدس من جمبها وعاين لعمران الكانت إضاءة البطارية المرمية ف الارضي مضوية عليه ...
شاف قميصو الابيض الاتصبغ بالدم ... كانت الرصاصة من نصيب كتفو 💔.
قعد ف الارضي ببطئ وهو بيأن بألم .
عبد الرحمن بخلعة : عمران .. عمران انت كويس .
بدا جسمو يتصبب بالعرق : اطلعو لازم تطلعو ...
_ مستحيل اطلع اخليك ف وضع زي دا .
_ عبد الرحمن دا م وقت كلامك دا ... م وقتو ... اطلعو سريع .. وانا حمشي اوضة امي وحتصل بالشرطة ... امشي ابعد مكان بتقدر ليه من هنا ... بسرعة ماف وقت
_ لكن ...
عمران بعصبية : حنموت كلنا لو م طلعت يا حيوان .
_ ط ...طيب نطلع كيف ... نطلع من وين وف ناس تحت .
عمران اتلفت حوالينو وف النهاية نظراتو اتثبتت في السقف على الشباك ... اشر عليه : اطلعو بي هنا ... انت اطلع وانا بمدها ليك ... شيلها وامشي براحة ... انزل بالباحة الخلفية واجري ... سريع عليك الله ماف وقت .
وقف على حيلو وهو خاتي يدو ف جرحو ...
عبد الرحمن فتح الشباك الصغير وطلع بيهو للسقف المائل ... قعد عشان ماف زول ينتبه ليه ... ومد يدينو عشان يرفعها لمن عمران يمدها ليه.
اما هو وقف على سريرها برجولو ... دنقر شوية على جهتها : اركبي على جهة كتفي السليم .
قالت ليه بخوف والم : لكن انت
_ ماف وقت ياخ ماف وقت م تتكلمي اطلعي ...شالت الاسكارف الخاتاه جمبها ومدتو ليه : اربط بيه جرحك عشان م ينزف اكتر من كدا .
جراها بقسوه من يدها وهو بينحني عشان يرفعها على كتفو زي الطفلة الصغير ...
لقت نفسها على كتفو ومرفوعة ناحية الشباك ... عبد الرحمن جراها من يدينها بقوة لحد م رفعها معاه ...
عمران قفل الشباك ونزل من السرير ...
قعد على الارضية وحاول يلف كتفو زي م طلبت منو عشان م ينزف اكتر من كدا ويفقد وعيو .
شال البطارية وقفلها وطلع من الاوضة بسرعة ...
كان بيقاوم ف الشعور بتاع الدوخة القوي الانتابو .
مشا باتجاه الغرفة الفيها امو وقبل م يفتح الباب حسا بحركة باتجاه السلم ... اتحسس المسدس المعلق ف خصرو ... وركز بنظراتو باتجاه الشخص الجاي متسلل ...
على الرغم من الاضاءة البسيطة الا إنو قدر يتفحص معالم وشو ... وم اتردد لثانية ف انو يجر مسدسو ويصوبو ناحيتو ... م كان فاكر انو حيجي يوم يقدر يوجه فيه سلاح على زول ... بس ف اللحظة الحالية كان الاحساس غير ... ضغطة واحدة على الزناد حتحدد هل انت حتقتل ولا حتتقتل ...
حاول بقدر الامكان انو تصويبتو م تكون قاتلة ...
صوت الرصاصة العالي الطلعت من مسدسو وصادفت فخذ الشخص الصرخ بصوت عالي متألم خلت حُسنة جوا الاوضة تكورك ...
فتح الباب ودخل ليها : امي .. م تخ
👍2
افي .. م تخافي .
_ ف شنو يا عمران ؟ والنور دا لي قاطع ؟
_ وطي صوتك وطي صوتك
_ لي ؟
_ عشان نقدر نطلع من هنا .
_ شنو النقدر نطلع من هنا ... فهمني دا شنو صوت الرصاصة دا هسه دي ...
انفاسو كانت قايمة : م هسه ... م هسه يا امي .
_ شنو الما هسه ؟
ختا البطارية ف الارض و مسكها من يدها وجراها على جهة الدولاب : ادخلي ...
_ اجي ! ادخل وين ؟
_ ادخلي الدولاب
_جنيت يا ولد ؟
_ انا جادي معاك
_ عمران ف شنو ؟
_ امممممي ... م وقتها هسه الاسئلة دي والله م وقتها .... عليك الله ادخلي .
فك يدو منها لمن حسا انو م قادر يقيف على رجلينو ودايخ ...
حُسنة : هي ووووب علي مالك يا ولد مالك ؟ ( نتوصل لي انو بعض النساء كلامهم كتير وبجيبو العيد 🙂)
_ يُما ادخلي ياخ .
فتح باب الدولاب ودخلها وقفل الباب واتكل عليه ... همس ليها بالفتحات حقت الدولاب : اوعك تطلعي ... مهما يحصل اوعك تطلعي .
سمع أصواتهم وهم بيتكلموا برا ...
وشوية سمع صوت رجلين متجهة على الاوضة ... اتماسك و وقف ورا الباب ...
شوية الباب اتفتح ... مضت ثواني طويلة لحدي م جا واحد داخل بخطوات حذرة ...
عمران فضل حابس انفاسو لحدي م حسا بيه دخل لي جوه كويس وبحركة سريعة ضربو بأخر المسدس على جهة راسو وطوالي وقع ف الارض بعد م فقد وعيو .
عمران اتجمد ف مكانو لمن حس بفوهة مسدس تاني ف ضهرو ...
جاهو صوت من وراه : ارمي مسدسك ... سريع .
نفذ طوالي ورما المسدس ...
التيار الكهربي فجأة رجع ... واول م النور ملا المكان الراجل ( فرد من العصابة المتهجمة على بيتو ) اداه بنية ف بطنو بقوة... وقع ف الأرض بألم ...حسا انو طاقتو انتهت وم قادر يعمل شي ... حتى م قدر يركز ف ملامح الواقف قدامو ...
الراجل كتف يدينو وبقا لافي حولينو : البت وين ؟
عمران بصوت ضعيف : البت منو ؟
_ م تستغبى ... انت فاهمني كويس ... انطق احسن ليك هي وين ؟
_ منو هي ؟
ابتسم بسخف : هه واضح انك حابي تتذاكى صح ؟
_ صح ...
انهالت الركلات القوية المؤلمة على كل جسم عمران ...
الدم سال من خشمو بسبب الضربة القوية الجات ف وشو ...
الراجل وهو بعاين ليه بغيظ : اها ... حتتكلم ولا عايز زيادة .
عمران كان بيحاول يشيل ف انفاسو ...
كان مرهق شديد وبيحاول بقدر الإمكان م يفقد وعيو ...
_ اتكلم ... البت وين ؟
_ البت ... البت هندي ليها واقفة قدامي .
_ عفواً .
ابتسم بي ضعف : اي ياهو الجا ف بالك .
_ مممممممممم ... بتعرف تتشهد ؟
_ الحمدلله ...
_ يلا حعد ليك لحدي ٣ اتشهد ... عشان لمن أقول ٤ انت حتكون طلعت لي الله .
_ لو طلعت لي الله مش ارحم لي من وشك دا ؟
اتأوه بألم لمن شاتو برجلو ف محل الرصاصة الفي كتفو ...
حُسنة القاعدة جوه الدولاب م قدرت تستحمل المنظر ... فتحت الباب وجات طالعة بسرعة ودموعها عشرة عشرة وهي بتقول بي هلع : وللللدي .
عمران م كان قادر حتى يرفع راسو ... عاين ليها بطرف عيونو وبعدها غمض وهو بيهمس : لا 💔.
الراجل بنبرة مستفزة : الله الله ... الحمامة دي جاتنا من وين ؟
بركت على ركبتها ومسكت وشو بين يدينها : كر علي يا ولدي انت كويس ؟
الراجل مسكها بقسوة من يدها ورفعها .
عمران بحركة ضعيفة حاول يقوم : خليها ... خلي امي ف حالها
_ يا سلاااااااام ... هو انا لاقيها وين الحلوة عشان اخليها .
ضغط على اسنانو : قلت ليك خلي امي ف حالها ...
_ ولو ابيت ؟
_ والله العظيم حقتلك
ضحك : هو انت قادر تقيف لمن تقتلني 🤣... هسه م تكتر كلامك معاي ... وريني البت وين ... عشان افك ليك امك .
حسنة ملامح القلق والخوف كانت ف وشها وهي بتعاين ليه بارك وبيحاول يقيف قدامها ...
الراجل اتفحصها بعيونو بطريقة اتعمد تكون مستفزة : اها حتتكلم ولاااا ؟
اتكل بيدو على السرير و وقف : قلت ليك فك امي ... زح يدك منها .
الراجل ختا المسدس ف راس حُسنة : حتوريني البت وين ولا واقسم بالله افرطق راسها قدامك بي المسدس دا وألحقك ليها .
بحركة لا ارادية قبل وراه لمن سمع صوت زميلو الكان معاه بيكورك بألم بره ...
كانت لحظة مناسبة لعمران عشان ينقض عليه بباقي قوتو الفاضلة ... بعد ضربة قوية اتلقاها الراجل ف وشو واتفشى بيها عُمران من التصرفات المستفزة الحصلت ليه اتجاه امو قبل شوية اضطرا الراجل انو يفك حُسنة عشان يقدر يصارع عمران ف المسدس ... عمران كان بيحاول يخلص الذخيرة بي انو يضرب رصاص باتجاه السقف ... لكن الضربة القوية ف كتفو اللي كان نقطة ضعفو الحالية بعد امو خلتو يفك المسدس مرا واحدة ..
علت أصوات عربات الشرطة الطوقت المكان فجأة ...
الراجل عاين لعمران بغيظ وبقا بكورك بهستيرية : البت ويييييييييييييين .... البت ويييييييييييييييييين انطق .... م عايز تتكلم صح ؟
ضغط على اسنانو وصوب المسدس باتجاهو ...
عمران كان خلاص ... م قادر يعمل اي شي حتى بقا م شايف قدامو كويس ....
حُسنة صرخت بصوت عالي لمن جسم ولدها انتفض قدامها بي تلات رصاصات .. اتنين استقروا ف بطنو و واحدة ف صدرو .
ظهرت ٣ بقع دم ف ال
_ ف شنو يا عمران ؟ والنور دا لي قاطع ؟
_ وطي صوتك وطي صوتك
_ لي ؟
_ عشان نقدر نطلع من هنا .
_ شنو النقدر نطلع من هنا ... فهمني دا شنو صوت الرصاصة دا هسه دي ...
انفاسو كانت قايمة : م هسه ... م هسه يا امي .
_ شنو الما هسه ؟
ختا البطارية ف الارض و مسكها من يدها وجراها على جهة الدولاب : ادخلي ...
_ اجي ! ادخل وين ؟
_ ادخلي الدولاب
_جنيت يا ولد ؟
_ انا جادي معاك
_ عمران ف شنو ؟
_ امممممي ... م وقتها هسه الاسئلة دي والله م وقتها .... عليك الله ادخلي .
فك يدو منها لمن حسا انو م قادر يقيف على رجلينو ودايخ ...
حُسنة : هي ووووب علي مالك يا ولد مالك ؟ ( نتوصل لي انو بعض النساء كلامهم كتير وبجيبو العيد 🙂)
_ يُما ادخلي ياخ .
فتح باب الدولاب ودخلها وقفل الباب واتكل عليه ... همس ليها بالفتحات حقت الدولاب : اوعك تطلعي ... مهما يحصل اوعك تطلعي .
سمع أصواتهم وهم بيتكلموا برا ...
وشوية سمع صوت رجلين متجهة على الاوضة ... اتماسك و وقف ورا الباب ...
شوية الباب اتفتح ... مضت ثواني طويلة لحدي م جا واحد داخل بخطوات حذرة ...
عمران فضل حابس انفاسو لحدي م حسا بيه دخل لي جوه كويس وبحركة سريعة ضربو بأخر المسدس على جهة راسو وطوالي وقع ف الارض بعد م فقد وعيو .
عمران اتجمد ف مكانو لمن حس بفوهة مسدس تاني ف ضهرو ...
جاهو صوت من وراه : ارمي مسدسك ... سريع .
نفذ طوالي ورما المسدس ...
التيار الكهربي فجأة رجع ... واول م النور ملا المكان الراجل ( فرد من العصابة المتهجمة على بيتو ) اداه بنية ف بطنو بقوة... وقع ف الأرض بألم ...حسا انو طاقتو انتهت وم قادر يعمل شي ... حتى م قدر يركز ف ملامح الواقف قدامو ...
الراجل كتف يدينو وبقا لافي حولينو : البت وين ؟
عمران بصوت ضعيف : البت منو ؟
_ م تستغبى ... انت فاهمني كويس ... انطق احسن ليك هي وين ؟
_ منو هي ؟
ابتسم بسخف : هه واضح انك حابي تتذاكى صح ؟
_ صح ...
انهالت الركلات القوية المؤلمة على كل جسم عمران ...
الدم سال من خشمو بسبب الضربة القوية الجات ف وشو ...
الراجل وهو بعاين ليه بغيظ : اها ... حتتكلم ولا عايز زيادة .
عمران كان بيحاول يشيل ف انفاسو ...
كان مرهق شديد وبيحاول بقدر الإمكان م يفقد وعيو ...
_ اتكلم ... البت وين ؟
_ البت ... البت هندي ليها واقفة قدامي .
_ عفواً .
ابتسم بي ضعف : اي ياهو الجا ف بالك .
_ مممممممممم ... بتعرف تتشهد ؟
_ الحمدلله ...
_ يلا حعد ليك لحدي ٣ اتشهد ... عشان لمن أقول ٤ انت حتكون طلعت لي الله .
_ لو طلعت لي الله مش ارحم لي من وشك دا ؟
اتأوه بألم لمن شاتو برجلو ف محل الرصاصة الفي كتفو ...
حُسنة القاعدة جوه الدولاب م قدرت تستحمل المنظر ... فتحت الباب وجات طالعة بسرعة ودموعها عشرة عشرة وهي بتقول بي هلع : وللللدي .
عمران م كان قادر حتى يرفع راسو ... عاين ليها بطرف عيونو وبعدها غمض وهو بيهمس : لا 💔.
الراجل بنبرة مستفزة : الله الله ... الحمامة دي جاتنا من وين ؟
بركت على ركبتها ومسكت وشو بين يدينها : كر علي يا ولدي انت كويس ؟
الراجل مسكها بقسوة من يدها ورفعها .
عمران بحركة ضعيفة حاول يقوم : خليها ... خلي امي ف حالها
_ يا سلاااااااام ... هو انا لاقيها وين الحلوة عشان اخليها .
ضغط على اسنانو : قلت ليك خلي امي ف حالها ...
_ ولو ابيت ؟
_ والله العظيم حقتلك
ضحك : هو انت قادر تقيف لمن تقتلني 🤣... هسه م تكتر كلامك معاي ... وريني البت وين ... عشان افك ليك امك .
حسنة ملامح القلق والخوف كانت ف وشها وهي بتعاين ليه بارك وبيحاول يقيف قدامها ...
الراجل اتفحصها بعيونو بطريقة اتعمد تكون مستفزة : اها حتتكلم ولاااا ؟
اتكل بيدو على السرير و وقف : قلت ليك فك امي ... زح يدك منها .
الراجل ختا المسدس ف راس حُسنة : حتوريني البت وين ولا واقسم بالله افرطق راسها قدامك بي المسدس دا وألحقك ليها .
بحركة لا ارادية قبل وراه لمن سمع صوت زميلو الكان معاه بيكورك بألم بره ...
كانت لحظة مناسبة لعمران عشان ينقض عليه بباقي قوتو الفاضلة ... بعد ضربة قوية اتلقاها الراجل ف وشو واتفشى بيها عُمران من التصرفات المستفزة الحصلت ليه اتجاه امو قبل شوية اضطرا الراجل انو يفك حُسنة عشان يقدر يصارع عمران ف المسدس ... عمران كان بيحاول يخلص الذخيرة بي انو يضرب رصاص باتجاه السقف ... لكن الضربة القوية ف كتفو اللي كان نقطة ضعفو الحالية بعد امو خلتو يفك المسدس مرا واحدة ..
علت أصوات عربات الشرطة الطوقت المكان فجأة ...
الراجل عاين لعمران بغيظ وبقا بكورك بهستيرية : البت ويييييييييييييين .... البت ويييييييييييييييييين انطق .... م عايز تتكلم صح ؟
ضغط على اسنانو وصوب المسدس باتجاهو ...
عمران كان خلاص ... م قادر يعمل اي شي حتى بقا م شايف قدامو كويس ....
حُسنة صرخت بصوت عالي لمن جسم ولدها انتفض قدامها بي تلات رصاصات .. اتنين استقروا ف بطنو و واحدة ف صدرو .
ظهرت ٣ بقع دم ف ال
👍3🔥1😱1
قميص ... وف ثواني جسدو اتهاوى وارتطم بالأرض .
حسنة وقعت ف الارض لمن رجولها بقت م شايلاها وزحفت عليه : عمرااااااااان ...
الراجل مسكها من يدها وقومها : قومي ... قوووومي
نفضت يدها منو : سيبني حسبي الله ونعم الوكيل فيك .
وجه مسدسو ناحية عمران : حتقومي ولا اديه رصاصة ف راسو .
ختت يدها ف خشمها وقالت ليه بخوف : كويس ... كويس بقوم ... لكن م تضربو ... الرسول فيك م تضربو
ختا المسدس ف راسها وطلع بيها برا وبقا بينادي على زميلو ...
بخطوات حذرة اتجه ناحية السلم ...
فجأة حسا بي يد في رقبتو ومسدس ف راسو .. وجا طالع شرطي من جهة الممر وكان موجه مسدسو عليه برضو ... انتبه لكمية رجال الشرطة الفجأة ملت المكان وكلهم موجهين المسدسات عليه ...
الكان واقف على جهة ضهرو قال ليه : let her go ...
لقا نفسو مضطر يبعد مسدسو منها ... طلبو منو يرميه ف الارض ويرفع يدينو ... واول م عمل كدا رموه ف الارض على بطنو بقسوة وكلبشوه ...
حسنة شافت أحمد وهو طالع على السلم ...
كوركت بأعلى صوتها : الحق عمران يا أحممممد ... الحقو يا أحممممممد .
أحمد طلع السلم بسرعة وجا عليها ... قعدت ف الواطة وبقت بتعزي وهي بتأشر على جهة الاوضة ...
أحمد اول م دخل الاوضة لقا عُمران غرقان ف دمو .. انفاسو كانت متصاعدة وبعاين بطريقة غريبة .
أحمد ختا يدو ف راسو ورجع برا للشرطة وبقا بكورك انو محتاجين اسعاف ..
جا معاه واحد من بتاعين الشرطة .. فتحو الدولاب وشالو من خمارات امو واي واحد بقا ضاغط على جرح عشان يوقفو النزيف الشديد .
الشرطي عن طريق اللاسلكي طلب الإسعاف ...
أحمد : عمران ... عمران سامعني صح ؟ اتماسك ... اتماسك يا صحبي .
قرب منو لمن حسا بيه بيحاول يقول حاجة ...
عمران بنبرة هامسة : م .. ميهان
_ م تخاف ... ميهان كويسه وف أمان ... م تخاف ... وانت زاتك حتكون كويس خليك معاي ... طيب ؟
م حتجيك اي عوجة .. بس خليك مركز معاي .
عمران رجع يعاين للسقف ... صوت أحمد بقا بعيد منو شديد كأنو ف بير ...
سحبة النفس كانت كانو بيطعنوه ف صدرو بسكينة كانت مؤلمة شديد ... حس بالبرودة وهي بتسيطر على اقدامو وطالعة فوق على باقي جسمو ...
الضلام غشا عيونو .... حسا بروحو كأنو واقع من مكان عالي ... ف شي بيسحب فيه ... لكن م حاسي بيه ... انتبه للشاب البكون ف نفس عمرو كدا وشايل ليه طفل صغير ... كان وشو هادئ وفيه سكون ... ابتسم ليه ... عرفو ... عرفو وبقا بعاين ليه بهدوء .... كان فضل ابوه .
ابتسم ابتسامة هادئة و بعدها استسلم للخدر السيطر عليه ... وغمض عيونو بسلام .
أحمد جن جنونو وهو بينده عليه : عمران ... عمران ... فتح عيونك دي ... عمران الله يرضى عليك خليك معاي ... خليك معاي .
قام وشال بطانية امو وغطاه بيها عشان يحافظ على باقي حرارة جسمو ...
في اللحظات دي المسعفين جو داخلين ...ختوه ف النقالة بسرعة عشان يمشو بيه المستشفى لانو حالتو كانت خطرة وم بيقدرو يعملو شي هنا .
حسنة لمن شافتو وهو شايلنو بالنقالة ختت يدينها ف راسها وبقت بتكورك : وووووووب علللللي ..... وووووووب علي يا عمران .... سجمي يا اخوانا من ولدي .
أحمد مسكها من يدينها لمن حاولت تجري وراه ... عاينت ليه ودموعها سايلة : أحمد ... عمران مالو ؟ صحبك مالو يا احمد ...
ضماها عليه : م تخافي ... عمران قوي انا عارفو حيكون كويس .
أحمد كان بيحاول يطمن فيها وهو ف ذات نفسو عايز اليطمنو ....
حُسنة وهي بتبكي : كر علي يا احمد م شفتو ضربوه قدامي كيف ... رصصو قدامي ودمو سال قدامي يا أحمد ... عمران كان حصل ليه شي انا بموت .... ولدي كان حصل ليه شي بمووووووووت ... ولا بحمل فيه شي ... اححححححي يا احمد من دمو النقط قدامي .... الطلقة المولعة نار خشت ليه في صدرو يا أحمد ... عمران انا م بحمل فيه شي مااااا بحمل فيه شي ... وديني ليه ... وديني ليه خلينا نحصلو .
أحمد مسكها من يدها وركب معاها العربية واتحركوا ورا الإسعاف ...
وهو سايق اتذكر الحصل مع ليلى :
_ اسمحي لي عايز اوريك حاجة .
_ أها
_ انتي غبية شديد
_ عفواً ...
_ يعني هسه كشفتي لي نفسك و وثقتي فيني بالسرعة دي كيف كان م غبية
_ انت قاصد شنو ؟
_ انتي فاكرة انو انا ممكن اعمل ف عمران كدا ؟ عشان قروش ؟؟؟ قروش يا ليلى قروش ؟ 😂😂😂😂... ابيع صاحب عمري وادمر حياتو والحلم التعب عشان يوصل ليه كدا بس عشان اتشاكلت معاه ؟ بالمناسبة ... عمران دا لو طردني بالباب انا بجيه داخل بالشباك ... وانا وهو بنتشاكل الاربعة وعشرين ساعة وبنرجع ف ثواني سمنة على عسل ... انا كنت متأكد انك م ظهرتي ساي من فراغ اكيد عندك شي ... لانو واحدة زيك غير البلاوي والمصايب م عندها شي ... حتى هو كان واثق انو وراك شي ... لانو يعني ابسط شي انك جيتي بيتو من دون م هو يوصف ليك حتى.
ابتسمت وهي بتفتح شنطتها : منو قال ليك انا كنت جادة ؟ انا كنت بختبر فيك يا أحمد .
جرا منها الشنطة بطريقة فاجئتها ... وم استغرب لمن لقا ف شي ملفوف مختوت فيها .. وكان واضح انو
حسنة وقعت ف الارض لمن رجولها بقت م شايلاها وزحفت عليه : عمرااااااااان ...
الراجل مسكها من يدها وقومها : قومي ... قوووومي
نفضت يدها منو : سيبني حسبي الله ونعم الوكيل فيك .
وجه مسدسو ناحية عمران : حتقومي ولا اديه رصاصة ف راسو .
ختت يدها ف خشمها وقالت ليه بخوف : كويس ... كويس بقوم ... لكن م تضربو ... الرسول فيك م تضربو
ختا المسدس ف راسها وطلع بيها برا وبقا بينادي على زميلو ...
بخطوات حذرة اتجه ناحية السلم ...
فجأة حسا بي يد في رقبتو ومسدس ف راسو .. وجا طالع شرطي من جهة الممر وكان موجه مسدسو عليه برضو ... انتبه لكمية رجال الشرطة الفجأة ملت المكان وكلهم موجهين المسدسات عليه ...
الكان واقف على جهة ضهرو قال ليه : let her go ...
لقا نفسو مضطر يبعد مسدسو منها ... طلبو منو يرميه ف الارض ويرفع يدينو ... واول م عمل كدا رموه ف الارض على بطنو بقسوة وكلبشوه ...
حسنة شافت أحمد وهو طالع على السلم ...
كوركت بأعلى صوتها : الحق عمران يا أحممممد ... الحقو يا أحممممممد .
أحمد طلع السلم بسرعة وجا عليها ... قعدت ف الواطة وبقت بتعزي وهي بتأشر على جهة الاوضة ...
أحمد اول م دخل الاوضة لقا عُمران غرقان ف دمو .. انفاسو كانت متصاعدة وبعاين بطريقة غريبة .
أحمد ختا يدو ف راسو ورجع برا للشرطة وبقا بكورك انو محتاجين اسعاف ..
جا معاه واحد من بتاعين الشرطة .. فتحو الدولاب وشالو من خمارات امو واي واحد بقا ضاغط على جرح عشان يوقفو النزيف الشديد .
الشرطي عن طريق اللاسلكي طلب الإسعاف ...
أحمد : عمران ... عمران سامعني صح ؟ اتماسك ... اتماسك يا صحبي .
قرب منو لمن حسا بيه بيحاول يقول حاجة ...
عمران بنبرة هامسة : م .. ميهان
_ م تخاف ... ميهان كويسه وف أمان ... م تخاف ... وانت زاتك حتكون كويس خليك معاي ... طيب ؟
م حتجيك اي عوجة .. بس خليك مركز معاي .
عمران رجع يعاين للسقف ... صوت أحمد بقا بعيد منو شديد كأنو ف بير ...
سحبة النفس كانت كانو بيطعنوه ف صدرو بسكينة كانت مؤلمة شديد ... حس بالبرودة وهي بتسيطر على اقدامو وطالعة فوق على باقي جسمو ...
الضلام غشا عيونو .... حسا بروحو كأنو واقع من مكان عالي ... ف شي بيسحب فيه ... لكن م حاسي بيه ... انتبه للشاب البكون ف نفس عمرو كدا وشايل ليه طفل صغير ... كان وشو هادئ وفيه سكون ... ابتسم ليه ... عرفو ... عرفو وبقا بعاين ليه بهدوء .... كان فضل ابوه .
ابتسم ابتسامة هادئة و بعدها استسلم للخدر السيطر عليه ... وغمض عيونو بسلام .
أحمد جن جنونو وهو بينده عليه : عمران ... عمران ... فتح عيونك دي ... عمران الله يرضى عليك خليك معاي ... خليك معاي .
قام وشال بطانية امو وغطاه بيها عشان يحافظ على باقي حرارة جسمو ...
في اللحظات دي المسعفين جو داخلين ...ختوه ف النقالة بسرعة عشان يمشو بيه المستشفى لانو حالتو كانت خطرة وم بيقدرو يعملو شي هنا .
حسنة لمن شافتو وهو شايلنو بالنقالة ختت يدينها ف راسها وبقت بتكورك : وووووووب علللللي ..... وووووووب علي يا عمران .... سجمي يا اخوانا من ولدي .
أحمد مسكها من يدينها لمن حاولت تجري وراه ... عاينت ليه ودموعها سايلة : أحمد ... عمران مالو ؟ صحبك مالو يا احمد ...
ضماها عليه : م تخافي ... عمران قوي انا عارفو حيكون كويس .
أحمد كان بيحاول يطمن فيها وهو ف ذات نفسو عايز اليطمنو ....
حُسنة وهي بتبكي : كر علي يا احمد م شفتو ضربوه قدامي كيف ... رصصو قدامي ودمو سال قدامي يا أحمد ... عمران كان حصل ليه شي انا بموت .... ولدي كان حصل ليه شي بمووووووووت ... ولا بحمل فيه شي ... اححححححي يا احمد من دمو النقط قدامي .... الطلقة المولعة نار خشت ليه في صدرو يا أحمد ... عمران انا م بحمل فيه شي مااااا بحمل فيه شي ... وديني ليه ... وديني ليه خلينا نحصلو .
أحمد مسكها من يدها وركب معاها العربية واتحركوا ورا الإسعاف ...
وهو سايق اتذكر الحصل مع ليلى :
_ اسمحي لي عايز اوريك حاجة .
_ أها
_ انتي غبية شديد
_ عفواً ...
_ يعني هسه كشفتي لي نفسك و وثقتي فيني بالسرعة دي كيف كان م غبية
_ انت قاصد شنو ؟
_ انتي فاكرة انو انا ممكن اعمل ف عمران كدا ؟ عشان قروش ؟؟؟ قروش يا ليلى قروش ؟ 😂😂😂😂... ابيع صاحب عمري وادمر حياتو والحلم التعب عشان يوصل ليه كدا بس عشان اتشاكلت معاه ؟ بالمناسبة ... عمران دا لو طردني بالباب انا بجيه داخل بالشباك ... وانا وهو بنتشاكل الاربعة وعشرين ساعة وبنرجع ف ثواني سمنة على عسل ... انا كنت متأكد انك م ظهرتي ساي من فراغ اكيد عندك شي ... لانو واحدة زيك غير البلاوي والمصايب م عندها شي ... حتى هو كان واثق انو وراك شي ... لانو يعني ابسط شي انك جيتي بيتو من دون م هو يوصف ليك حتى.
ابتسمت وهي بتفتح شنطتها : منو قال ليك انا كنت جادة ؟ انا كنت بختبر فيك يا أحمد .
جرا منها الشنطة بطريقة فاجئتها ... وم استغرب لمن لقا ف شي ملفوف مختوت فيها .. وكان واضح انو
👍5❤1
مسدس ...
عاين ليها باستغراب : دا دخلتي بيه كيف هنا ؟
بقت بتعاين ليه وبي توتر قالت : اديني شنطتي .
_ اديك شنو ياختي ؟
_ انا م بهظر معاك ... اديني شنطتي ...
_ ليلى ... انا اسف ... حضطر اعمل شي م رجولي لكن م بيدي
نطرت عيونها : ف شنو ؟ عايز تسوي لي ش...
م تمت جملتها لانو اداها بنية ف وشها وف ساعتها وقعت غمرانة ...
شالها دخلها الحمام وقفل الباب عليها ونزل من اوضتو ... لانو تلفونو لمن اهتز كانت رسالة من عمران ومحتواها (( أحمد ... تعال بسرعة ... عايزين يهاجمونا ف البيت )) .
طلع من الفندق واتصل على الشرطة ...
الفندق حقو كان في منطقة سي بوينت ... عشان كدا وصل ف زمن م طويل ... لمن قرب من جهة البيت شاف عبد الرحمن وهو شايل ميهان ... كان واضح انو مرهق من الجري ...
وقف ليهم بالعربية ... وعبد الرحمن فهمو كل الحصل ...
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
الاسعاف وقف قدام المستشفى ...
المسعفين شالو النقالة وكان مركبين ليه انبوبة اوكسجين ودخلو بيه جوه ...
حُسنة ما كانت قادرة تمشي زي الناس ... كانت زي الفقدت عقلها وهي بتهز راسها وتقول : وب علي منك يا الصفو دمك قدامي ... وب علي منك يا الصفو دمك قدامي ...
دخلوه الطوارئ وف ثواني الدكاترة قامو يطاقشو وبسرعة دخلو بيه غرفة العمليات ...
أحمد تلفونو ضرب ...
زح شوية من جمب حُسنة ورد : الو .... اي ..... ف حاجة حصلت ... عمران ضربوه رصاص وهسه دخلوه غرفة العمليات ... انا م قادر افهم اي شي ولا قادر اعمل شي ... انت ... انت لازم تجي ... لازم تجي وبأسرع سرعة ... الوضع محتاجك ... اي عليك الله احجز ف اول طيارة وتعال ... انا م عارف ... م عارف اذا عمران حيطلع من غرفة العمليات حي 💔... نزف نزيف حاد .... والله العظيم م عارف اعمل شنو كل البفكر فيه اني ادخل ليه واقول ليه وريني اعمل شنو زي م اتعودت 💔... طيب ... طيب ان شاء الله .
قفل التلفون ورجع قعد جمب حُسنة ...
مرت ساعات طويلة شديد لحدي م الدكاترة جو طالعين ...
حُسنة م فهمت الحديث الدار بين أحمد و الدكتور ... كانت بتعاين ليه وبتعاين لي أحمد وعيونها مليانة بالدموع ...
مسكتو من يدو : قال ليك شنو يا أحمد ... وريني قال ليك شنو عمران كويس ؟
بلع ريقو : حيكون كويس يا خالتو حُسنة ادعي ليهو .
_ وريني نضم كتير كدا قال شنو ؟
_ دخلوه العناية المكثفة ... لكن كويس م تخافي ... خليني اوديك البيت ترتاحي
_ راحة شنو يا احمد وجناي ف المستشفى ... راحة شنو البشوفها وعمران نايم ف العناية ... خليني بقعد انتظرو لغاية م يقوم .... عايزة ادخل ليه .
_ م حيسمحو بالدخول ليه ف الوضع دا ... الا تشوفيه من برا .
_ م مشكلة بس اشوفو الله يرضى عليك .
_ طيب ...
حسا باهتزاز التلفون ف جيبو ... رفعو ورد : الو
جاهو صوت عبد الرحمن : أحمد انتو ف ياتو مستشفى ؟ وصف لي سريع ...
وصف ليهو ... وحكاية نص ساعة وصل ...
جا داخل بسرعة : وين ... مرقد وين وحصل شنو
أحمد مسكو وجراه لبعيد من امو
عبد الرحمن : احمد، عمران حصل ليه شي ؟ ف شنو اتكلم
_ عليك الله امسك اعصابك م عايز امك تحس بي شي
_ اتكلم الله يرضى عليك م تفتت لي اعصابي وتبوظها
_ الدكتور قال لي حالتو خطرة شديد يا عبد الرحمن 💔... ق.... قال لي ....
_ قال شنو ؟؟؟
_ قال نتوقع اي خبر ف الساعات الجاية 💔
#يتبع ...
( الحلقة كان مفروض تنزل الساعة ١٢ ... وسهواً مسحت نصها ... وانا عارفة بعض التعليقات حتكون على شاكلة بالغتي ومنتظرنك كانو انا م عايزاها تخلص او بفرح بي مسحها ... فعشان كدا اخرت الوقت زيادة و حاولت اكتب اكبر كمية ممكنة بقدر الامكان ... حقيقي كنت عايزة انتهي منها كلها ف حلقة واحدة لكن والله يا اخوانا م قدرت وتعبت شديد ونعست 💔... بعتذر اذا م بالطول المطلوب بس دا القدرت ليه ف اربعة ساعات ... نلتقي ف التكملة )
عاين ليها باستغراب : دا دخلتي بيه كيف هنا ؟
بقت بتعاين ليه وبي توتر قالت : اديني شنطتي .
_ اديك شنو ياختي ؟
_ انا م بهظر معاك ... اديني شنطتي ...
_ ليلى ... انا اسف ... حضطر اعمل شي م رجولي لكن م بيدي
نطرت عيونها : ف شنو ؟ عايز تسوي لي ش...
م تمت جملتها لانو اداها بنية ف وشها وف ساعتها وقعت غمرانة ...
شالها دخلها الحمام وقفل الباب عليها ونزل من اوضتو ... لانو تلفونو لمن اهتز كانت رسالة من عمران ومحتواها (( أحمد ... تعال بسرعة ... عايزين يهاجمونا ف البيت )) .
طلع من الفندق واتصل على الشرطة ...
الفندق حقو كان في منطقة سي بوينت ... عشان كدا وصل ف زمن م طويل ... لمن قرب من جهة البيت شاف عبد الرحمن وهو شايل ميهان ... كان واضح انو مرهق من الجري ...
وقف ليهم بالعربية ... وعبد الرحمن فهمو كل الحصل ...
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
الاسعاف وقف قدام المستشفى ...
المسعفين شالو النقالة وكان مركبين ليه انبوبة اوكسجين ودخلو بيه جوه ...
حُسنة ما كانت قادرة تمشي زي الناس ... كانت زي الفقدت عقلها وهي بتهز راسها وتقول : وب علي منك يا الصفو دمك قدامي ... وب علي منك يا الصفو دمك قدامي ...
دخلوه الطوارئ وف ثواني الدكاترة قامو يطاقشو وبسرعة دخلو بيه غرفة العمليات ...
أحمد تلفونو ضرب ...
زح شوية من جمب حُسنة ورد : الو .... اي ..... ف حاجة حصلت ... عمران ضربوه رصاص وهسه دخلوه غرفة العمليات ... انا م قادر افهم اي شي ولا قادر اعمل شي ... انت ... انت لازم تجي ... لازم تجي وبأسرع سرعة ... الوضع محتاجك ... اي عليك الله احجز ف اول طيارة وتعال ... انا م عارف ... م عارف اذا عمران حيطلع من غرفة العمليات حي 💔... نزف نزيف حاد .... والله العظيم م عارف اعمل شنو كل البفكر فيه اني ادخل ليه واقول ليه وريني اعمل شنو زي م اتعودت 💔... طيب ... طيب ان شاء الله .
قفل التلفون ورجع قعد جمب حُسنة ...
مرت ساعات طويلة شديد لحدي م الدكاترة جو طالعين ...
حُسنة م فهمت الحديث الدار بين أحمد و الدكتور ... كانت بتعاين ليه وبتعاين لي أحمد وعيونها مليانة بالدموع ...
مسكتو من يدو : قال ليك شنو يا أحمد ... وريني قال ليك شنو عمران كويس ؟
بلع ريقو : حيكون كويس يا خالتو حُسنة ادعي ليهو .
_ وريني نضم كتير كدا قال شنو ؟
_ دخلوه العناية المكثفة ... لكن كويس م تخافي ... خليني اوديك البيت ترتاحي
_ راحة شنو يا احمد وجناي ف المستشفى ... راحة شنو البشوفها وعمران نايم ف العناية ... خليني بقعد انتظرو لغاية م يقوم .... عايزة ادخل ليه .
_ م حيسمحو بالدخول ليه ف الوضع دا ... الا تشوفيه من برا .
_ م مشكلة بس اشوفو الله يرضى عليك .
_ طيب ...
حسا باهتزاز التلفون ف جيبو ... رفعو ورد : الو
جاهو صوت عبد الرحمن : أحمد انتو ف ياتو مستشفى ؟ وصف لي سريع ...
وصف ليهو ... وحكاية نص ساعة وصل ...
جا داخل بسرعة : وين ... مرقد وين وحصل شنو
أحمد مسكو وجراه لبعيد من امو
عبد الرحمن : احمد، عمران حصل ليه شي ؟ ف شنو اتكلم
_ عليك الله امسك اعصابك م عايز امك تحس بي شي
_ اتكلم الله يرضى عليك م تفتت لي اعصابي وتبوظها
_ الدكتور قال لي حالتو خطرة شديد يا عبد الرحمن 💔... ق.... قال لي ....
_ قال شنو ؟؟؟
_ قال نتوقع اي خبر ف الساعات الجاية 💔
#يتبع ...
( الحلقة كان مفروض تنزل الساعة ١٢ ... وسهواً مسحت نصها ... وانا عارفة بعض التعليقات حتكون على شاكلة بالغتي ومنتظرنك كانو انا م عايزاها تخلص او بفرح بي مسحها ... فعشان كدا اخرت الوقت زيادة و حاولت اكتب اكبر كمية ممكنة بقدر الامكان ... حقيقي كنت عايزة انتهي منها كلها ف حلقة واحدة لكن والله يا اخوانا م قدرت وتعبت شديد ونعست 💔... بعتذر اذا م بالطول المطلوب بس دا القدرت ليه ف اربعة ساعات ... نلتقي ف التكملة )
👍5